الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسية بلوق

سعر صرف الدولار اليوم.. هذا ما سجله ↑↓

سعر صرف الدولار الآن

banner eco2

Crisis، Currency، Currency Board، Currency Exchange Rate، Currency Exchange Rate In Lebanon، Dollars Currency، Economy، Economy Crisis، Economy News، Lebanese Crisis، Lebanese Currency Exchange Rate، Lebanese Economy، Lebanese Economy Crisis، Lebanese Economy News، Lebanon Economy، Lebanon Economy News، The Lebanese Economic Crisis، The Lebanese Economy، The Lebanon Economic Crisis، أخبار إقتصادية، أخبار إقتصادية لبنانية، أخبار إقتصادية لبنانية محلية، أخبار إقتصادية محلية، أخبار إقتصادية محلية لبنانية، أخبار اقتصادية و سياسية في لبنان، إقتصاد، الأزمة الإقتصادية، الأزمة الإقتصادية اللبنانية، الأزمة الإقتصادية المحلية، الأزمة الإقتصادية في لبنان، الإقتصاد اللبناني، الإقتصاد في لبنان، تحديث سعر صرف الدولار الآن، سعر صرف الدولار، سعر صرف الدولار اليوم، سعر صرف الدولار اليوم السوق السوداء لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم لبنان، سعر صرف الدولار اليوم لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين، سعر صرف الدولار في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة في لبنان، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة… إليكم كم التسعيرة الحالية، تحليل الأزمة الاقتصادية في لبنان، الأسباب الكامنة وراء تدهور الاقتصاد اللبناني، أثر الأزمة الاقتصادية على حياة اللبنانيين، السياسات الاقتصادية في لبنان وتأثيرها على العملة، الدولار في السوق السوداء اللبنانية، أسعار الصرف الرسمية مقابل السوق السوداء في لبنان، التوقعات المستقبلية لسعر صرف الدولار في لبنان، تاريخ سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، استراتيجيات التكيف مع الأزمة الاقتصادية في لبنان، الدولار الأمريكي وتأثيره على الاقتصاد اللبناني، تحليل اقتصادي للوضع في لبنان، البنوك اللبنانية وأسعار صرف الدولار، التحديات الاقتصادية في لبنان، أحدث الأخبار الاقتصادية اللبنانية، التوقعات الاقتصادية للبنان، التحليلات الاقتصادية اليومية في لبنان، مستقبل الاقتصاد اللبناني، أخبار الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار الرسمي اليوم في لبنان، أزمة الدولار في لبنان، التحديثات اليومية لسعر الدولار في لبنان، التحليل المالي للأزمة اللبنانية، أخبار السوق السوداء اللبنانية، أزمة العملة في لبنان، أثر الأزمة الاقتصادية على الليرة اللبنانية، التحليلات الاقتصادية عن لبنان، أخبار الدولار لحظة بلحظة في لبنان، مقارنة سعر الدولار بين الأسواق الرسمية والسوق السوداء، أهم الأخبار الاقتصادية في لبنان، أزمة السيولة المالية في لبنان، أخبار السوق المالية اللبنانية، تحليل سياسي اقتصادي للأزمة اللبنانية، الدولار في البنوك اللبنانية والسوق السوداء، التوجهات الاقتصادية في لبنان، سعر صرف الدولار في السوق السوداء اللبنانية، الوضع الاقتصادي الراهن في لبنان، تحليل سعر صرف الليرة اللبنانية، استراتيجيات الاستقرار الاقتصادي في لبنان، الأزمة المالية اللبنانية وأثرها على العملة، الاقتصاد العالمي وتأثيره على سعر صرف الدولار في لبنان، التحولات الاقتصادية في لبنان، تطور الأزمة الاقتصادية اللبنانية

لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء اضغط هنا

أو

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء

Eco Jobs Whatsapp Banner

لمتابعة التحديث الأخير لسعر صرف الدولار في السوداء

اضغط هنا لتحميل تطبيقنا للأخبار الإقتصادية والمحلية والوظائف 24/24

ملاحظة مُهمّة: سعر الدولار يختلف بين صراف وآخر وبين منطقةٍ ومنطقةٍ أخرى ونحن لسنا من نقوم بتحديد سعر صرف الدولار اليومي بل نحن فقط نقوم بعرضه على موقعنا بحسبَ ما يتم تداوله على المواقع الموثوقة والجهات المُتختصة مع ذكر المصدر بكل تأكيد، كما ويهم إدارة سكوبات عالمية التوضيح أننا لا نُؤمِّن أو نُؤيِّد بأي شكل من الأشكال عمليات البيع والشراء الغير شرعية بتاتاً عبر موقعنا أو تواجدنا على مواقع التواصل الإجتماعي. إقتضى التوضيح وشكراً.

 (وظائف شاغرة في لبنان والشرق الأوسط)

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للذهب لحظة بلحظة

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للمحروقات لحظة بلحظة

لتصفح جميع الوظائف الشاغرة وفرص العمل اضغط هنا

أسعار الذهب والمحروقات لحظة بلحظة.. إليكم تحديثهم الأخير

أسعار الذهب والمحروقات اليوم

banner eco2

أو

لرؤية التسعيرة المستجدة للذهب والمحروقات اضغط هنا

Eco Jobs Whatsapp Banner

ملاحظة مُهمّة: سعر الدولار يختلف بين صراف وآخر وبين منطقةٍ ومنطقةٍ أخرى ونحن لسنا من نقوم بتحديد سعر صرف الدولار اليومي بل نحن فقط نقوم بعرضه على موقعنا بحسبَ ما يتم تداوله على المواقع الموثوقة والجهات المُتختصة مع ذكر المصدر بكل تأكيد، كما ويهم إدارة سكوبات عالمية التوضيح أننا لا نُؤمِّن أو نُؤيِّد بأي شكل من الأشكال عمليات البيع والشراء الغير شرعية بتاتاً عبر موقعنا أو تواجدنا على مواقع التواصل الإجتماعي. إقتضى التوضيح وشكراً.

 (وظائف شاغرة في لبنان والشرق الأوسط)

لتصفح جميع الوظائف الشاغرة وفرص العمل اضغط هنا

تحديث أسعار الذهب اليوم – أسعار المحروقات اليوم

تابع التحديث الأخير لأسعار الذهب والمحروقات عبر الجداول في الأسفل:

أسعار المحروقات في لبنان، سعر البنزين اليوم في لبنان، سعر الديزل اليوم في لبنان، سعر الغاز اليوم في لبنان، سعر النفط في لبنان، أسعار الوقود في لبنان، التحديث اليومي لأسعار المحروقات في لبنان، سعر الوقود في لبنان اليوم، سعر البنزين في السوق السوداء في لبنان، سعر المحروقات في لبنان لحظة بلحظة، سعر لتر البنزين في لبنان، سعر لتر الديزل في لبنان، توقعات أسعار الوقود في لبنان، تحليل أسعار المحروقات في لبنان، سعر الغاز المسال في لبنان، سعر الكيروسين في لبنان، استقرار أسعار المحروقات في لبنان، أثر ارتفاع أسعار المحروقات في لبنان، تقلبات أسعار المحروقات في لبنان، أسعار الوقود في محطات البنزين في لبنان، أسعار المحروقات في السوق اللبنانية، شراء الوقود في لبنان، تأثير أسعار الوقود على الحياة اليومية في لبنان، أخبار أسعار المحروقات في لبنان، أسعار الوقود في السوق اللبنانية اليوم، fuel prices in Lebanon، gasoline price today in Lebanon، diesel price today in Lebanon، gas price today in Lebanon، oil price in Lebanon، fuel cost in Lebanon، daily fuel price update in Lebanon، Lebanon fuel prices today، gasoline price in black market Lebanon، real-time fuel prices in Lebanon، price of gasoline per liter in Lebanon، price of diesel per liter in Lebanon، fuel price forecasts in Lebanon، fuel price analysis in Lebanon، LPG price in Lebanon، kerosene price in Lebanon، fuel price stability in Lebanon، impact of rising fuel prices in Lebanon، fuel price fluctuations in Lebanon، fuel prices at gas stations in Lebanon، fuel prices in the Lebanese market، buying fuel in Lebanon، impact of fuel prices on daily life in Lebanon، fuel price news in Lebanon، Lebanon fuel market prices today،أسعار المحروقات اليوم في لبنان, Fuel prices in Lebanon, سعر البنزين في لبنان, Gasoline price in Lebanon, سعر المازوت في لبنان, Diesel price in Lebanon, جدول أسعار المحروقات في لبنان, Lebanon fuel price update, سعر الغاز في لبنان, Gas price today in Lebanon, محطات الوقود في لبنان, Gas stations in Lebanon, توقعات أسعار المحروقات في لبنان, Lebanon fuel crisis, تأثير سعر الدولار على المحروقات في لبنان, Impact of dollar on fuel prices in Lebanon, أزمة الوقود في لبنان, Lebanon energy crisis, كلفة النقل في لبنان بسبب ارتفاع المحروقات, Rising fuel costs in Lebanon, كيفية توفير الوقود في لبنان, Saving fuel in Lebanon, السوق السوداء للمحروقات في لبنان, Lebanon black market fuel, استيراد المحروقات في لبنان, Fuel import in Lebanon, دعم الحكومة لأسعار المحروقات في لبنان, Fuel subsidies in Lebanon, ارتفاع أسعار الطاقة في لبنان, Oil price Lebanon, تأثير أزمة الطاقة على الاقتصاد اللبناني, Impact of energy crisis on Lebanese economy, كيفية ترشيد استهلاك المحروقات في لبنان, How to save fuel in Lebanon, أسعار الطاقة الشمسية في لبنان, Solar energy prices in Lebanon, محطات تعبئة الغاز في لبنان, Gas filling stations in Lebanon, توزيع المحروقات في لبنان, Fuel distribution in Lebanon, مواعيد صدور جدول أسعار المحروقات في لبنان, Fuel price schedule release dates in Lebanon, تأثير أزمة المحروقات على النقل العام في لبنان, Impact of fuel crisis on public transport in Lebanon, أسعار الوقود في بيروت, Fuel prices in Beirut, أزمة الكهرباء في لبنان, Electricity crisis in Lebanon, تأثير ارتفاع أسعار المحروقات على حياة اللبنانيين, Impact of rising fuel prices on Lebanese citizens, شحن الوقود إلى لبنان, Fuel shipment to Lebanon, استهلاك البنزين في لبنان, Gasoline consumption in Lebanon, مصادر استيراد المحروقات في لبنان, Sources of fuel imports in Lebanon, تسعير المحروقات في لبنان, Fuel pricing in Lebanon, أسعار الوقود المدعوم في لبنان, Subsidized fuel prices in Lebanon, خطة الحكومة لدعم المحروقات في لبنان, Government plan for fuel subsidies in Lebanon, طوابير المحطات في لبنان, Gas station queues in Lebanon, نفاد الوقود في لبنان, Fuel shortages in Lebanon, الاعتماد على المولدات في لبنان بسبب نقص المحروقات, Dependence on generators in Lebanon due to fuel shortages

تحديث يومي لأسعار المحروقات  سعر البنزين
بنزين أوكتان 95 (ل.ل) 1417000
بنزين أوكتان 98 (ل.ل) 1457000
ديزل (مازوت) (ل.ل) 1326000
غاز (ل.ل) (10Kg) 1050000

بث مباشر للمباراة الإفتتاحية اليوم من مونديال كأس العالم 2022 في قطر

بث مباشر للمباراة الإفتتاحية اليوم من مونديال كأس العالم 2022 في قطر

نظرًا لأهميّة كأس العالم البطولة الأهم والأغلى في كرة القدم، قررنا أن نقدّم لمتابعينا بثاً مباشراً بشكل مجاني نقلاً عن مصادر عالمية لبطولة كأس العالم ٢٠٢٢ المقامة في قطر والتي فيها أقوى المنتخبات المرشحة كالبرازيل والبرتغال وفرنسا والأرجنتين وألمانيا وغيرها من المنتخبات التي شكّلت فيما مضى تاريخ كأس العالم.

جدول مباريات اليوم

قطر  x الإكوادور
توقيت المباراة

19:00 قطر والسعودية، 18:00 مصر

 ستاد ملعب البيت

سيقدم موقعنا روابط بث مباشر لتغطية ونقل كل مباريات المونديال فور بدايتها

بث مباشر 1 لمباراة قطر والإكوادور

أو

بث مباشر 2 لمباراة قطر والإكوادور

سعرُ دولار السوق السوداء صباح اليوم الأحد

سعرُ دولار السوق السوداء صباح اليوم

سجّل سعر صرف الدولار في السوق السوداء صباحاً تسعيرة ما بين 89400 و 89700 للدولار الواحد مقابل الليرة اللبنانية.

لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء اضغط هنا

ملاحظة مُهمّة: سعر الدولار يختلف بين صراف وآخر وبين منطقةٍ ومنطقةٍ أخرى ونحن لسنا من نقوم بتحديد سعر صرف الدولار اليومي بل نحن فقط نقوم بعرضه على موقعنا بحسبَ ما يتم تداوله على المواقع الموثوقة والجهات المُتختصة مع ذكر المصدر بكل تأكيد، كما ويهم إدارة سكوبات عالمية التوضيح أننا لا نُؤمِّن أو نُؤيِّد بأي شكل من الأشكال عمليات البيع والشراء الغير شرعية بتاتاً عبر موقعنا أو تواجدنا على مواقع التواصل الإجتماعي. إقتضى التوضيح وشكراً.

اضغط هنا لتحميل تطبيقنا للأخبار الإقتصادية والمحلية والوظائف 24/24

المصدر: رصد سكوبات عالمية

سعر صرف الدولار لحظة بلحظة.. إليكم تحديثه الحالي ↑↓

سعر صرف الدولار الآن

banner eco2

لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء اضغط هنا

أو

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء

Eco Jobs Whatsapp Banner

لمتابعة التحديث الأخير لسعر صرف الدولار في السوداء

اضغط هنا لتحميل تطبيقنا للأخبار الإقتصادية والمحلية والوظائف 24/24

ملاحظة مُهمّة: سعر الدولار يختلف بين صراف وآخر وبين منطقةٍ ومنطقةٍ أخرى ونحن لسنا من نقوم بتحديد سعر صرف الدولار اليومي بل نحن فقط نقوم بعرضه على موقعنا بحسبَ ما يتم تداوله على المواقع الموثوقة والجهات المُتختصة مع ذكر المصدر بكل تأكيد، كما ويهم إدارة سكوبات عالمية التوضيح أننا لا نُؤمِّن أو نُؤيِّد بأي شكل من الأشكال عمليات البيع والشراء الغير شرعية بتاتاً عبر موقعنا أو تواجدنا على مواقع التواصل الإجتماعي. إقتضى التوضيح وشكراً.

 (وظائف شاغرة في لبنان والشرق الأوسط)

لتصفح جميع الوظائف الشاغرة وفرص العمل اضغط هنا

تحديث سعر صرف الدولار اليوم – سعر صرف الدولار لحظة بلحظة مباشرةً

تابع التحديث الأخير لسعر صرف الدولار مباشرةً عبر الجدول في الأسفل:

Crisis، Currency، Currency Board، Currency Exchange Rate، Currency Exchange Rate In Lebanon، Dollars Currency، Economy، Economy Crisis، Economy News، Lebanese Crisis، Lebanese Currency Exchange Rate، Lebanese Economy، Lebanese Economy Crisis، Lebanese Economy News، Lebanon Economy، Lebanon Economy News، The Lebanese Economic Crisis، The Lebanese Economy، The Lebanon Economic Crisis، أخبار إقتصادية، أخبار إقتصادية لبنانية، أخبار إقتصادية لبنانية محلية، أخبار إقتصادية محلية، أخبار إقتصادية محلية لبنانية، أخبار اقتصادية و سياسية في لبنان، إقتصاد، الأزمة الإقتصادية، الأزمة الإقتصادية اللبنانية، الأزمة الإقتصادية المحلية، الأزمة الإقتصادية في لبنان، الإقتصاد اللبناني، الإقتصاد في لبنان، تحديث سعر صرف الدولار الآن، سعر صرف الدولار، سعر صرف الدولار اليوم، سعر صرف الدولار اليوم السوق السوداء لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم لبنان، سعر صرف الدولار اليوم لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين، سعر صرف الدولار في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة في لبنان، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة… إليكم كم التسعيرة الحالية، تحليل الأزمة الاقتصادية في لبنان، الأسباب الكامنة وراء تدهور الاقتصاد اللبناني، أثر الأزمة الاقتصادية على حياة اللبنانيين، السياسات الاقتصادية في لبنان وتأثيرها على العملة، الدولار في السوق السوداء اللبنانية، أسعار الصرف الرسمية مقابل السوق السوداء في لبنان، التوقعات المستقبلية لسعر صرف الدولار في لبنان، تاريخ سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، استراتيجيات التكيف مع الأزمة الاقتصادية في لبنان، الدولار الأمريكي وتأثيره على الاقتصاد اللبناني، تحليل اقتصادي للوضع في لبنان، البنوك اللبنانية وأسعار صرف الدولار، التحديات الاقتصادية في لبنان، أحدث الأخبار الاقتصادية اللبنانية، التوقعات الاقتصادية للبنان، التحليلات الاقتصادية اليومية في لبنان، مستقبل الاقتصاد اللبناني، أخبار الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار الرسمي اليوم في لبنان، أزمة الدولار في لبنان، التحديثات اليومية لسعر الدولار في لبنان، التحليل المالي للأزمة اللبنانية، أخبار السوق السوداء اللبنانية، أزمة العملة في لبنان، أثر الأزمة الاقتصادية على الليرة اللبنانية، التحليلات الاقتصادية عن لبنان، أخبار الدولار لحظة بلحظة في لبنان، مقارنة سعر الدولار بين الأسواق الرسمية والسوق السوداء، أهم الأخبار الاقتصادية في لبنان، أزمة السيولة المالية في لبنان، أخبار السوق المالية اللبنانية، تحليل سياسي اقتصادي للأزمة اللبنانية، الدولار في البنوك اللبنانية والسوق السوداء، التوجهات الاقتصادية في لبنان، سعر صرف الدولار في السوق السوداء اللبنانية، الوضع الاقتصادي الراهن في لبنان، تحليل سعر صرف الليرة اللبنانية، استراتيجيات الاستقرار الاقتصادي في لبنان، الأزمة المالية اللبنانية وأثرها على العملة، الاقتصاد العالمي وتأثيره على سعر صرف الدولار في لبنان، التحولات الاقتصادية في لبنان، تطور الأزمة الاقتصادية اللبنانية،سعر صرف الدولار في لبنان, Dollar exchange rate in Lebanon, سعر الدولار اليوم في لبنان, Today's dollar rate in Lebanon, أسعار الدولار في السوق السوداء, Black market dollar rate in Lebanon, سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء, Today's black market dollar exchange rate in Lebanon, سعر الدولار الرسمي في لبنان, Official dollar rate in Lebanon, توقعات سعر الدولار في لبنان, Dollar price forecast in Lebanon, سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية, Dollar to Lebanese pound exchange rate, أسعار الدولار في لبنان لحظة بلحظة, Dollar rates in Lebanon live updates, سعر الدولار المصرفي في لبنان, Bank dollar rate in Lebanon, الدولار مقابل الليرة اللبنانية السوق السوداء, Dollar to Lebanese pound black market rate, سعر الدولار الآن في لبنان, Current dollar rate in Lebanon, تحويل الدولار إلى الليرة اللبنانية, Convert dollar to Lebanese pound, تأثير سعر الدولار على الاقتصاد اللبناني, Impact of dollar rate on the Lebanese economy, سعر الدولار في الصرافين, Dollar rate at money exchangers in Lebanon, استقرار سعر الدولار في لبنان, Stability of dollar rate in Lebanon, ارتفاع سعر الدولار في لبنان, Dollar rate hike in Lebanon, سعر صرف الدولار لحظة بلحظة, Live dollar exchange rate in Lebanon, تغيير سعر صرف الدولار في لبنان, Dollar exchange rate fluctuations in Lebanon, الدولار الجمركي في لبنان, Custom dollar rate in Lebanon, السوق الموازية لسعر الدولار في لبنان, Parallel market dollar rate in Lebanon, سعر الدولار المصرفي الرسمي, Official bank dollar rate in Lebanon, شراء الدولار في لبنان, Buying dollar in Lebanon, بيع الدولار في لبنان, Selling dollar in Lebanon, تحويل الليرة اللبنانية إلى الدولار, Convert Lebanese pound to dollar, سعر الدولار على منصة صيرفة, Dollar rate on Sayrafa platform, توقعات السوق السوداء للدولار في لبنان, Black market dollar forecast in Lebanon, أفضل سعر للدولار في لبنان, Best dollar rate in Lebanon, أخبار سعر الدولار في لبنان, Dollar rate news in Lebanon, سعر صرف الدولار اليوم في البنوك اللبنانية, Today's dollar exchange rate in Lebanese banks, سعر الدولار مقابل اليورو في لبنان, Dollar to euro rate in Lebanon

تحديث يومي لسعر صرف الدولار  سعر المبيع سعر الشراء
السعر الحالي 89700 89500
سعر الإفتتاح 89700 89500

سعر صرف الدولار اليوم.. هذا تحديث اليوم ↑↓

سعر صرف الدولار الآن

banner eco2

Crisis، Currency، Currency Board، Currency Exchange Rate، Currency Exchange Rate In Lebanon، Dollars Currency، Economy، Economy Crisis، Economy News، Lebanese Crisis، Lebanese Currency Exchange Rate، Lebanese Economy، Lebanese Economy Crisis، Lebanese Economy News، Lebanon Economy، Lebanon Economy News، The Lebanese Economic Crisis، The Lebanese Economy، The Lebanon Economic Crisis، أخبار إقتصادية، أخبار إقتصادية لبنانية، أخبار إقتصادية لبنانية محلية، أخبار إقتصادية محلية، أخبار إقتصادية محلية لبنانية، أخبار اقتصادية و سياسية في لبنان، إقتصاد، الأزمة الإقتصادية، الأزمة الإقتصادية اللبنانية، الأزمة الإقتصادية المحلية، الأزمة الإقتصادية في لبنان، الإقتصاد اللبناني، الإقتصاد في لبنان، تحديث سعر صرف الدولار الآن، سعر صرف الدولار، سعر صرف الدولار اليوم، سعر صرف الدولار اليوم السوق السوداء لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم لبنان، سعر صرف الدولار اليوم لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين، سعر صرف الدولار في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة في لبنان، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة… إليكم كم التسعيرة الحالية، تحليل الأزمة الاقتصادية في لبنان، الأسباب الكامنة وراء تدهور الاقتصاد اللبناني، أثر الأزمة الاقتصادية على حياة اللبنانيين، السياسات الاقتصادية في لبنان وتأثيرها على العملة، الدولار في السوق السوداء اللبنانية، أسعار الصرف الرسمية مقابل السوق السوداء في لبنان، التوقعات المستقبلية لسعر صرف الدولار في لبنان، تاريخ سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، استراتيجيات التكيف مع الأزمة الاقتصادية في لبنان، الدولار الأمريكي وتأثيره على الاقتصاد اللبناني، تحليل اقتصادي للوضع في لبنان، البنوك اللبنانية وأسعار صرف الدولار، التحديات الاقتصادية في لبنان، أحدث الأخبار الاقتصادية اللبنانية، التوقعات الاقتصادية للبنان، التحليلات الاقتصادية اليومية في لبنان، مستقبل الاقتصاد اللبناني، أخبار الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار الرسمي اليوم في لبنان، أزمة الدولار في لبنان، التحديثات اليومية لسعر الدولار في لبنان، التحليل المالي للأزمة اللبنانية، أخبار السوق السوداء اللبنانية، أزمة العملة في لبنان، أثر الأزمة الاقتصادية على الليرة اللبنانية، التحليلات الاقتصادية عن لبنان، أخبار الدولار لحظة بلحظة في لبنان، مقارنة سعر الدولار بين الأسواق الرسمية والسوق السوداء، أهم الأخبار الاقتصادية في لبنان، أزمة السيولة المالية في لبنان، أخبار السوق المالية اللبنانية، تحليل سياسي اقتصادي للأزمة اللبنانية، الدولار في البنوك اللبنانية والسوق السوداء، التوجهات الاقتصادية في لبنان، سعر صرف الدولار في السوق السوداء اللبنانية، الوضع الاقتصادي الراهن في لبنان، تحليل سعر صرف الليرة اللبنانية، استراتيجيات الاستقرار الاقتصادي في لبنان، الأزمة المالية اللبنانية وأثرها على العملة، الاقتصاد العالمي وتأثيره على سعر صرف الدولار في لبنان، التحولات الاقتصادية في لبنان، تطور الأزمة الاقتصادية اللبنانية

لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء اضغط هنا

أو

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء

Eco Jobs Whatsapp Banner

لمتابعة التحديث الأخير لسعر صرف الدولار في السوداء

اضغط هنا لتحميل تطبيقنا للأخبار الإقتصادية والمحلية والوظائف 24/24

ملاحظة مُهمّة: سعر الدولار يختلف بين صراف وآخر وبين منطقةٍ ومنطقةٍ أخرى ونحن لسنا من نقوم بتحديد سعر صرف الدولار اليومي بل نحن فقط نقوم بعرضه على موقعنا بحسبَ ما يتم تداوله على المواقع الموثوقة والجهات المُتختصة مع ذكر المصدر بكل تأكيد، كما ويهم إدارة سكوبات عالمية التوضيح أننا لا نُؤمِّن أو نُؤيِّد بأي شكل من الأشكال عمليات البيع والشراء الغير شرعية بتاتاً عبر موقعنا أو تواجدنا على مواقع التواصل الإجتماعي. إقتضى التوضيح وشكراً.

 (وظائف شاغرة في لبنان والشرق الأوسط)

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للذهب لحظة بلحظة

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للمحروقات لحظة بلحظة

لتصفح جميع الوظائف الشاغرة وفرص العمل اضغط هنا

هل صحيح ان شركات اعادة التأمين ستوقف تعاملها مع لبنان؟

“قطاع التأمين اللبناني يواجه التحديات: شراكات قوية رغم المصاعب مع شركات إعادة التأمين”

في ظل العدوان الاسرائيلي على لبنان والوضع الأمني الذي استجد تعيش شركات التأمين اللبنانية وضعا صعبا إذ يقال انها مهددة من قبل شركات إعادة التأمين بإيقاف تعاملها معها والبعض يقول بأن هذه الشركات سترفع أسعارها إذ انها تنظر بقلق لما يدور في لبنان وما سيؤول عليها بالنتيجة. “عضو مجلس إدارة جمعية شركات الضمان في لبنان، والرئيس التنفيذي” ليا أسوريكس لبيب نصر لا ينكر الأمر لكنه يشدّد على أن شركات التأمين اللبنانيه ستتعامل مع الوضع بجدية وستخرج بنتائج مرضية.

ويقول : بالرغم من الصعوبات الحالية التي يواجهها قطاع التأمين اللبناني، ليس صحيحا ما يتداول عن وقف العمل مع معيدي التأمين. إنما يوجد مجموعة كبيرة من معيدي التأمين التي تواصل العمل في السوق اللبناني، وهي من جنسيات مختلفة سواء أكانت اوروبيه او أمريكية او خليجية. ويجدر الذكر أن شركات التأمين اللبنانية لها علاقات متينة مع معيدي التأمين الذين تتعامل معهم، ومعيد التأمين إجمالا ينظر إلى السوق الذي يتواجد به ويدرس وضعه والأحداث التي تستجد به ومدى خطورتها ويبني على هذا المنطلق شروطه وإستراتيجيته. نظراً إلى الأوضاع الراهنة في لبنان من تحديات إقتصادية وأمنية صعبة ووضعه مؤخراً على اللائحة الرمادية، يقوم معيد التأمين بالتريّث ومراجعة شروطه للعمل في قطاع التأمين اللبناني. للحقيقة أن عددا قليلا من شركات الاعادة قد قرر إيقاف العمل في السوق اللبناني وتراجع شركات أخرى شروطها حاليا والبعض الآخر سيضع شروطا أصعب على شركات التأمين أثناء تجديد العقود التي يتم تجديدها عادة في بداية السنة أي في ١ – ١- ٢٠٢٥ حتى نهاية العام. إذن نحن اليوم في موسم تجديد العقود ونحن نتناقش مع المعيدين في الأمر ولهذا الغرض قام رؤساء عدد من الشركات وبينها شركتنا بزيارة المعيدين في مكاتبهم للتباحث معهم بالموضوع وقد نوقش الأمر أيضا في ملتقى شرم الشيخ الذي أقيم في الأسبوع الماضي وحضرته بعض شركات التأمين اللبنانية.

وقد لخص نصر الامر بالقول :

نعي الصعوبات التي تواجه لبنان وما يترتب على ذلك من تداعيات على شركائنا، ونشكرهم على ثقتهم بنا وصمودهم إلى جانبنا. وللمحافظة على شراكتنا الطويلة الأمدّ، ننوي مناقشة الوضع الراهن معهم محاولة إقناعها بالبقاء في قطاع التأمين اللبناني خصوصاً انها شركات عملت فيه منذ زمن طويل يتعدّى العشرين عاماً. أعتقد أن بعضها سيعدّل الشروط والتغطيات وهذا أمر نقبله لكننا سنناقش معها الأمر وسنصل حتماً إلى نتيجة جيدة وسنجد الحلول المقبولة مع بداية العام الجديد.

وعن الشروط التي ستطرحها شركات إعادة التأمين يقول :

هناك إحتمال فرض أسعار مرتفعة، إيقاف تغطية الوفاة خلال الحرب والتأمينات المرتبطة بأعمال الشغب وإحتمالية وضع المعيد استقطاعا بالبوالص فتصبح شروط البوالص أكثر صعوبة بالنسبة للمؤمّن.نظراً للشراكة القوية المتماسكة بين شركة التأمين ومعيد التأمين اذا شدّد المعيد شروطه ستضطر بالتالي شركة التأمين إلى تشديد شروطها هي أيضاً على العميل.

فشركة التأمين ترتكز على دعم معيدي التأمين لتأمين مشاريع كبيرة تقدّر بملايين الدولارات في فئات التأمين إن بالمركبات او المباني او الموجودات لذا لا تستطيع العمل دون معيد التأمين الذي يشاركها الأقساط والحوادث.

أي سترتفع الاقساط؟

نعي وجود توجه لرفع الاقساط التأمينية المرتبطة بالتأمين الإستشفائي والذي هو لاعلاقة له بوضع الحرب الحالي منذ بعض الوقت. إذ تقوم المستشفيات ونقابة الأطباء برفع أسعارها لموازية غلاء المعيشة. كما يوجد بشكل عام توجه لرفع أقساط التأمين في حال تشدّد معيد التأمين بشروطه.

ويعتبر نصر ان تشدّد شركات إعادة التأمين على أعمالها في لبنان يأتي من الأوضاع المتردّية المتراكمة في السنوات الماضية التي تابعنا بها معيدي التأمين. بالإضافة إلى كل ذلك، الانهيار الإقتصادي المتواصل ووضع لبنان على اللائحة الرمادية يسبّب بقلق عند معيد التأمين الذي يفضّل الانتقال إلى سوق أفضل له. إن واجباتنا كشركات تأمين وجمعية شركات الضمان في لبنان أن نظهر الصورة الصحيحة لمعيد التأمين ونبين له مدى قدرتنا على التعاطي مع الأمور وبإننا نعمل بشكل متواصل للحصول على أفضل نتيجة وسنحاول إقناعه بالبقاء في السوق اللبناني. علينا الا ننسى أن البوالص الخاصة بتغطية الحرب قد ارتفعت أسعارها أيضا بشكل كبير منذ بدأ حرب غزة ومن ثم الحرب على لبنان .

وتشدد شركات إعادة التأمين بالبوالص المرتبطة بأعمال الشغب وحوادث الحرب نظراً للأوضاع الراهنة حيث تلك الحوادث أصبح لها وتيرة أعلى.

واكد نصر بقاء أغلب معيدي التأمين في السوق اللبنانية هو علامة جيّدة، مع الإشارة إلى أن شركة أو اثنتين فقط قررت المغادرة حتى اليوم. ونقوم بتكثيف زياراتنا مفاوضاتنا مع معيدي التأمين الباقين، لنحافظ على شراكة متميّزة ونتفهّم أنّها لا تريد توسيع أعمالها في لبنان.

في مقابل الإقتصاد المنهار نرى ارتفاعا تدريجيا بأسعار البوالص فكيف توفقون ما بين الاثنين؟

تقوم شركات التأمين بمراجعة أقساطها خلال السنة، لمواكبة إرتفاع مصاريف المتعلّقة بالقطاع الإستشفائي وغيره. ونظراً للأوضاع المعيشية والإقتصادية المتردّية، إرتفاع أقساط التأمين أصبح ضرورياً. يجدر الذكر أن لشركات التأمين مصاريفها وتكاليفها الخاصة التي ترتفع بشكل تدريجي أيضاً سواء في الحوادث التي تغطيها أو بشروط إعادة التأمين التي ترتفع أيضاً، كما عليها تسديد أجور الموظفين وهي تحاول منح زبائنها أفضل.

وحول ارتفاع اسعار بوالص التأمين الصحي يقول :

منذ بداية الأزمات التي واجهت لبنان خلال السنوات الأربع الماضية والحاضرة والتي تؤثّر جميعها بشكل مباشر على القطاع الطبي، شهد قطاع التأمين إرتفاعا نسبيا سنويّاً للأقساط التأمين التابعة لبوالص التأمين الإستشفائي. ويمكننا أن نتوقع استمرار هذا الإرتفاع خلال السنة الحاضرة والمقبلة. فيقوم هذا الإرتفاع بسدّ ثغرة ناتجة عن التراجع الإقتصادي وغيره.

إرتفاع الأقساط التأمينية مرتبط بعدّة معايير ضمن القطاع الإستشفائي والإجتماعي، فليس بإمكاننا تحديد نسبة إرتفاع الأقساط بدقّة مقدماً دون مراجعة الأرقام وصورة شاملة عن الوضع الحالي. وتقوم شركات التأمين اليوم بدراسة هذا الإرتفاع للموافقة ما بين مصالحها، مصالح شركائها والمؤمّنين لديها للحصول على أفضل نتيجة.

بما يتعلّق بالشركات التي لن تستطيع التماشي مع وضع السوق، نسبة الخطر عليها ضئيلة نظراً لتنوع شركات التأمين في السوق اللبناني. فالمرحلة التي نمرّ بها صعبة، ولا تهدّد قطاع التأمين إنما تصعّب عمله فقط. فتلك الشركات بإستطاعتها العمل مع معيدي تأمين آخرين جاهزين لدعمها.

ويعتبر التخلي عن معيدي التأمين أمرا لا يصبّ بمصلحة شركات التأمين. فمعيد التأمين يقوم بحماية شركة التأمين من خلال دعمها ومشاركتها بالخسائر التي تتحمّلها لاسيما عند تأمين مشاريع كبيرة كالمعامل والمصانع والمباني بما يقدّر بالملايين. فمن خلال الإتفاقيّات، يغطي ويتكفّل معيد التأمين بتسديد أقساط، اذا تخطت خسائرنا مبلغا معينا او نسبة معينه. أفضل مثال على ذلك، أن لولا وجود معيدي التأمين لما استطعنا تغطية التكاليف التي نتجت عن انفجار مرفأ بيروت التي بلغت الملايين.

وانهى حديثه بتوصيف حالة قطاع التأمين :

لقد أثبت سوق التأمين اللبناني قوته ومرونته خلال السنوات القليلة الماضية، من خلال الأزمات المتتالية التي واجهتها البلاد وما فرضه ذلك من صعوبات على سوق التأمين وشركائه. شهدنا بدأً بالثورة ثم الوباء العالمي كوفيد-19 مروراً بإنهيار العملة اللبنانية وإنفجار المرفأ المميت، وقطاع تأمين قام فوراً بقلب أقساط التأمين إلى اللولار ثم إلى الفريش، ومراجعة الأسعار وتعديل التغطية. ويمرّ اليوم قطاع التأمين مرّة أخرى بمرحلة صعبة وسط ظروف الحرب ومواجهة قطاع إعادة التأمين المتردّد، وهو مندفع وملتزم أكثر من أي وقت مضى على تجاوز كل ذلك. إن القطاع لديه صعوبات والشركات تعمل بشكل متكاتف لكي يبقى قطاع التأمين فخراً للاقتصاد اللبناني.

“مصنّعو المواد الغذائية اللبنانيون يناشدون المنظمات الدولية: اشتروا من إنتاجنا المحلي لدعم الاقتصاد الوطني”

مصنّعو المواد الغذائية للمنظمات الدولية: جاهزون لبيعكم من إنتاجنا

إثر اندلاع الحرب، أغرقت المساعدات القادمة من الخارج، السوق. فقد وصل إلى لبنان 106 دفعات من المساعدات منذ 25 أيلول الماضي، بحسب تقارير لجنة الطوارئ الحكومية، سواء عبر الطائرات أو البواخر. واحتوت على آلاف الأطنان من المواد الغذائية، فضلاً عن المساعدات الأساسية المخصّصة للأطفال مثل الحليب والمكملات الغذائية، أو مجموعات العناية الشخصية المخصّصة للنساء، أو سواها.

كما وزّع حتى مطلع الأسبوع الجاري لنحو 331 ألف مستفيد 6 ملايين وجبة غذائية، و336 ألف ربطة خبز، و218 ألف حصة غذائية.لكن، فوائد قوم، عند قوم مصائب. فهذا الإغراق أدّى إلى انخفاض مبيعات مصنّعي وتجار المواد الغذائية في لبنان. وهو ما دفعهم إلى رفع الصوت، أقلّه لدى المنظمات الدولية المعنية بتوزيع المساعدات الغذائية، وخاصةً منظمة برنامج الغذاء العالمي، مطالبين بحصّة، أو أقلّه اعتبارهم من الجهات المصنّعة للمواد الغذائية في لبنان، وشراء هذه السلع منهم، لا استيرادها مباشرةً من الخارج. بمعنى آخر، يطالبون بزيادة المساعدات النقدية، والتخفيف من العينيّة.

وحتى منتصف تشرين الثاني الجاري، تمكّن برنامج الغذاء العالمي من تقديم مساعدات، إما على شكل وجبات طعام، أو مبالغ نقدية مخصصة لشراء مواد غذائية لـ 488 ألف شخص من المتضررين جرّاء الأعمال العدوانية للعدو الصهيوني. ووفقاً لتقرير البرنامج الأخير، وصلت قيمة المساعدات المادية الموزعة في الفترة اللاحقة لاندلاع الحرب، أي بعد 23 أيلول الماضي، إلى 7 ملايين دولار، فضلاً عن توزيع 3.4 ملايين وجبة غذائية، و993 طناً من السلال الغذائية المخصصة لاستهلاك العائلات.

وفي لبنان، لا يقتصر عمل برنامج الغذاء العالمي على الاستجابة لحالات الطوارئ فقط، مثل العدوان الصهيوني الحالي. فهناك عدد من البرامج التي تشارك فيها هذه المنظمة، إما إلى جانب الدولة كبرنامج دعم الأسر الأكثر فقراً الذي يساعد 793 ألف شخص، وفقاً لما جاء في تقرير البرنامج الأخير. أو بالتعاون مع منظمات غير حكومية أخرى بغية مساعدة حوالي 760 ألف شخص من المقيمين في لبنان من لبنانيين وسوريين وفلسطينيين بالمواد الغذائية والأموال. وحصل هؤلاء خلال تشرين الأول الماضي على مساعدات نقدية قيمتها 10 ملايين دولار، فضلاً عن توزيع قرابة ألف طن من السلال الغذائية.

وزّع برنامج الغذاء العالمي خلال تشرين الأول الماضي مساعدات نقدية قيمتها 10 ملايين دولار

وبحساب بسيط، يتبيّن أنّ البرنامج أنفق في لبنان منذ بداية الحرب الصهيونية نحو 17 مليون دولار على شكل مساعدات نقدية مباشرة. وأدخل إلى لبنان نحو ألفَي طن من المواد الغذائية. وهذه الكتلة من المواد الغذائية تضيع من أمام التجار اللبنانيين، وتفوّت عليهم أرباحاً كبيرة.

«كلّها مستوردة»، يقول التجار. ويضيفون: «هي عبارة عن سلع بعضها يمكن تأمينه بسهولة من المصانع المحلية مثل رب البندورة، الباستا، والزيت النباتي». لذا، وفي محاولة لإقناع المنظمة بالشراء من السوق المحلية، اجتمع في وقت سابق من الشهر الجاري عدد من تجار المواد الغذائية اللبنانيين مع مسؤولين في برنامج الغذاء العالمي. وطالبوا بـ«توسيع برنامج الدعم بالمبالغ النقدية، والتخفيف من استيراد المواد الغذائية الموجودة محلياً من الخارج، وتلزيم مطاعم ومطابخ لبنانية لتأمين الوجبات الساخنة».

لا تقف مشكلة تجار المواد الغذائية على طريقة عمل منظمة برنامج الغذاء العالمي، بل تتعدّاها لتصل إلى تسجيل ملاحظات على المساعدات التي تصل إلى لبنان اليوم. منذ نهاية أيلول الماضي، «دفق المواد الغذائية التي تصل إلى لبنان على شكل مساعدات مجانية لم يتوقف»، بحسب صاحب أحد مستودعات الجملة للأطعمة.

وأدّت هذه المساعدات إلى «إحجام عدد غير قليل من الزبائن عن الشراء». ووفقاً للتاجر، «تحتوي سلال المساعدات التي توزع على كميات جيدة من الأطعمة مثل الحبوب الرئيسية، كالقمح ومشتقاته، الفاصوليا، الفول والحمص. فضلاً عن كمية لا تقلّ عن 12 علبة من التون، و6 أكياس من المعكرونة، وعدة ليترات من الزيت النباتي».

ويشير إلى أنّ «هذه الكميات تكفي عائلة مكونة من 4 أفراد لحوالي شهر، ولا تحتاج معها إلى التسوق من نقاط البيع كالسوبر ماركت.

إذاً، المشكلة ليست في أصل توزيع المساعدات، وفقاً للتجار، بل في مصادر هذه المواد. برأيهم، «كلّ هذه المواد الغذائية متوفرة في السوق المحلية، ويمكنهم توفيرها للمنظمات لتوزيعها كمساعدات، بدلاً من استيرادها مباشرةً من الخارج». وفي محصلة الاجتماعات، ووفقاً لمصادر تجار الأغذية الذين اجتمعوا مع منظمة برنامج الغذاء العالمي، «سيصار إلى اعتماد عدد من الأصناف اللبنانية في سلال المساعدات، وسيعمل البرنامج على توسيع عملية الشراء من المنتجات اللبنانية».

“حركة السفر في ظل الحرب: خسائر قطاع الطيران تتجاوز 80% وتأثيرات مستمرة حتى 2025”

حركة السفر في ظل الحرب: خسائر تتجاوز الـ 80%!

«مطار رفيق الحريري» الركن الصامد وربما يكون الأكثر أماناً ولو نسبياً لمن يريد أن يغادر لبنان، هرباً من الحرب أو من يفكر بالعودة إليه بحسب طبيعة عمله ونشاطه، فعلى الرغم من توسع الحرب وتمادي العدوان الإسرائيلي المستمر على كافة الأراضي اللبنانية بقي المطار يعمل بشكل طبيعي على الرغم من الصعوبات المرافقة لهذا العدوان، وبقيت حركة السفر من وإلى لبنان ناشطة ولو بصعوبة.

وحدها «الميديل إيست» بقيت صامدة وتلبي حركات السفر من وإلى لبنان منذ أن توسع العدوان واشتد حتى وصل أثار العدوان نفسه إلى محيط المطار، ولكن أخذت «الميديل إيست» المهمة الفدائية على صدرها وقررت المضي قدماً في عملها في أشد الظروف وفي ظل تعليق شركات الطيران لرحلاتها إلى لبنان،ولكن لا شك أن حركة الطيران والسفر من وإلى لبنان تأثرت بشكل كبير كما باقي القطاعات في لبنان في ظل استمرار العدوان وتماديه مع قدومنا إلى موسم الأعياد موسم الإنتعاش المفترض لهذه الحركة ولكن هذا الإنتعاش قييد له بأن يبقى مجمداً بفعل الحرب فماذا عن الخسائر في حركة السفر والطيران في ظل الحرب المستمرة؟

رئيس نقابة أصحاب السياحة والسفر جان عبود يوضح في هذا الصدد بأن التراجع في حركة السفر تخطى الـ 80%،وذلك لأنه في العام 2023 كان يوجد في تلك الفترة 55 أو 56 شركة تعمل في مطار بيروت يأتون إلى لبنان ويخرجون منه،أما اليوم لا يوجد أي شركة في مطار بيروت الدولي سوى شركة «الميديل إيست».

ويردف عبود :«أن العروض على الطيران تراجعت  بنسبة 80 إلى 85%، وهذا ما جعل حركة الطيران خجولة بشكل كبير،مقارنة بالعام الأعوام الماضية ففي شهر كانون الأول خلال هذه الأعوام  كان يصلنا بحوالي 13000 إلى 14000 راكب يومياً، أما الآن شركة «الميديل إيست لديها 20 إلى 25 رحلة في اليوم الواحد واذا افترضنا أن هذه الرحلات ممتلئة بنسبة 80% إلى 90% فهذا الأمر لا يحقق شيئاً على أرض الواقع في ظل قدوم 3000 إلى 3500 راكب في اليوم الواحد وهذا فرق كبير ».

ويشدد على أنه هناك تراجع في حركة بحدود الـ 80 إلى الـ 85%، وسوق قطع التذاكر في بيروت كان يبيع في تلك الفترة بين المليونين والمليونين ومئتي ألف دولار في اليوم الواحد أما اليوم فأصبح البيع بين الـ 500 والـ 700$ وهذا يدل على أن نسب التراجع متساوية مع تراجع حركة السفر.

ويذكّر أنه في ما يتعلق الخسائر غير مباشرة،فكما هو معلوم أنه في العام الماضي ساهمت السياحة بشكل أساسي في الإقتصاد حيث كانت مساهمتها في الدخل القومي 6 مليار ونصف دولار،أما هذه السنة ففي حال تجاوزت هذه النسبة المليونين ونصف وفي هذه الظروف بالتحديد فهذا بحد ذاته سيكون إنجازاً كبيراً.

ويضيف :«إذا أردنا مقارنة أشهر الصيف في العام الماضي مع أشهر الصيف التي مرت في العام الحالي،يتبيين لنا بأن هناك تراجع بحدود الـ 500 ألف راكب،هؤلاء الركّاب كانو يقومون بدفع ضريبة المطار عند قدومهم بين درجة أولى ودرجة سياحية فيكون هناك 20 إلى 25 مليون دولار ضريبة مطار ذهبت إلى خزينة الدولة في حال اعتبرنا أنها 40$ على الشخص الواحد».

ويختم عبود: «في إعتقادي أن حركة السفر في موسم الأعياد ستكون خجولة جداً،حتى إذا افترضنا بأن حصل وقف لإطلاق النار وانتهى كل شيء، وهذا يعود سببه للشركات التي كانت تجدول رحلاتها إلى مطار بيروت قامت مسبقاً  بجدولة رحلاتها إلى دول أخرى فالطائرة التي كان توجهها إلى لبنان أصبح إتجاهها نحو خط آخر،من الصعب أن يعودوا للقيام بسحب هذا الإتجاه وإعادته إلى لبنان لأن عند دخولها إلى الخط الآخر هذا يعني بأنها دخلت إلى جميع شبكات الخطوط المتعلقة به لهذا السبب من الصعب القيام بسحبها وفقاً لرغبتهم أو كما يشاؤون،كما أن معظم الشركات التي كانت تأتي إلى مطار بيروت الدولي سبق وأعلنوا أنهم لم يعودوا لممارسة عملهم بالشكل الطبيعي قبل العام 2025 أي أن الأشهر الباقية لا يوجد شركات طيران سوى «الميديل إيست» والتي تشكل 20% من سعة شركات الطيران التي كانت تعمل في لبنان قبل الحرب».

“أسعار السلع ترتفع رغم تثبيت الليرة اللبنانية والدولرة: الأسباب والتداعيات”

الأسعار ترتفع رغم الدولرة وثبات الليرة

لم تكبح دولرة الاقتصاد اللبناني التحرّك التصاعدي لمؤشّر أسعار السلع الاستهلاكية أو التضخّم خلال العام 2023. جلّ ما فعلته دولرة السوبرماركات منذ شهر أيار أنها فرملت الوثبات الكبيرة والسريعة التي سجّلتها في الأشهر الثلاثة الأولى، ووضعت حدّاً لجشع التجار بتحقيق أرباح طائلة من جرّاء انهيار الليرة أمام الدولار. ورغم إيجابية تلك الخطوة، كان العام 2023 سبّاقاً في نسبة ارتفاع التضخّم عن الأعوام السابقة مسجّلاً زيادة بنسبة 221.3% عن 2022. ماذا عن العام 2024، هل تابعت أسعار السلع الاستهلاكية ارتفاعها؟

في السنوات الخمس الماضية فتحت الأزمة الاقتصادية التي عصفت بقوّة بالاقتصاد اللبناني “حنفية التضخّم” مصحوبة بانهيار الليرة اللبنانية أمام الدولار بنسبة نحو 98%. إذ بلغ معدّل التضخّم في العام 2020، استناداً إلى مؤشّر أسعار الاستهلاك الصادر عن إدارة الإحصاء المركزي، 85%. وتابع مساره الارتفاعي الصاروخي إلى 155% في سنة 2021 ثم 171% في العام التالي أي 2022 ، وصولاً إلى الرقم الأعلى في العام 2023 وهو 221%. ويعود السبب بشكل أساس الى الانكماش الاقتصادي، وتراجع القدرة الشرائية نتيجة تدهور العملة الوطنية من 1500 ليرة لبنانية إلى 140 ألف ليرة في آذار 2023 .

بعيد ذلك الشهر وتحديداً في أيار 2023، دولرت وزارة الاقتصاد سوق الاستهلاك المحلي وتحديداً السلع في السوبرماركات، وشيئاً فشيئاً تدخّل مصرف لبنان ليضع حدّاً لانهيار العملة الوطنية فانخفض سعر الصرف إلى 90 ألف ليرة للدولار الواحد في آذار قبل أن يستقر في ما بعد على 89500 ليرة. بعد تلك الفترة تضاءلت نسبة ارتفاع التضخّم الشهرية، والتي تراوحت بين 25 و 33% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام.

تلك المشهدية التضخمية لم تتوقّف في العام 2024 بشكل نهائي ولكنها أصبحت محدودة مواكبة للتضخّم العالمي والحروب المندلعة في المنطقة والتي تورّط بها لبنان. ونتيجة عدم إحداث أية صدمة اقتصادية إيجابية في البلاد لناحية وضع خطة إصلاحية من قبل الحكومة، وعودة عجلة الاقتصاد إلى الدوران بشكل طبيعي… وإغراق “حزب الله” لبنان في حرب المساندة، وتوسّع رقعتها في نهاية أيلول المنصرم.

في عملية حسابية أجرتها “نداء الوطن” للأشهر التسعة الأولى من العام الجاري (قبل بدء تداعيات الحرب الشاملة)، استناداً إلى أرقام إدارة الإحصاء المركزي الذي يصدر تقارير دورية، تبيّن أن الرقم القياسي لأسعار الاستهلاك ارتفع ولكن بنسب ضئيلة إذ سجّل زيادة منذ بداية العام ولغاية أيلول بمعدّل 7,46% في حين كان معدّل الزيادة في 2023 للفترة نفسها منذ كانون الثاني إلى أيلول 2023 بنسبة 124%.

ويعتبر الخبراء الاقتصاديون معدّل الـ7,46% للتضخّم نسبة محدودة ومنطقية، بما يدلّ على أن الدولرة وتثبيت سعر الصرف وضعا حدّاً للتضخم في لبنان. لكن ما هي الأسباب التي تكون عادة وراء التضخّم؟

أسباب التضخّم في لبنان

أسباب عدّة تبرز وراء نسب التضخّم، وفقاً للخبير الاقتصادي وعضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أنيس بو دياب، من أهمها:

أولاً، التضخّم المستورد والذي يأتي نتيجة تذبذب أسعار السلع على صعيد عالمي في المواد الأساسية كالذرة والزيوت والنفط وغيرها، ما انعكس على أسعار السلة الغذائية في لبنان.

– مجمل السلّة الغذائية في لبنان وتحديداً نسبة 80% منها كانت قبل الأزمة مستوردة، ثم تراجعت تدريجياً نحو 70% ولكننا لا نزال نستورد الجزء الأكبر من السلّة الغذائية من الخارج.

– اندلاع الحرب بين أوكرانيا وروسيا في العام 2022 باعتبار أن أوكرانيا كانت لها حصة بنسبة 40% من السلّة الغذائية العالمية، وهي موجودة في المناطق، مثل الذرة والقمح والنفط والغاز وتأثيراتها على السوق العالمية، وبالتالي هذا الأمر انعكس على جزء من التضخّم.

– التأثير الأكبر على التضخّم في لبنان كان الحرب التي بدأت في تشرين الأول 2023 بين غزة وإسرائيل وحرب المساندة في لبنان. فبات لبنان منطقة خطرة وازدادت مخاطر التجارة الدولية بين الدول وارتفعت الأقساط التأمينية لمن رغب في التأمين ضد الحرب، ما انعكس إلى حدّ ما على أسعار السلع.

وترافقت مع الحرب بين غزة وإسرائيل ولبنان، حرب اندلعت من اليمن بما هدّد التجارة الدولية التي تعبر إلى المنطقة من البحر الأحمر، واضطرت إلى سلوك باب المندب واعتماد مسار أطول، فزادت كلفة الشحن والنقل وارتفعت الأسعار.

إلى ذلك، هناك المخاطر المتعاظمة في منطقة الشرق الأوسط جراء الحروب والتضخم العالمي.

التضخّم الداخلي

على صعيد التضخّم الداخلي، يعدّد بو دياب المعطيات التالية:

– تحويل الضرائب والرسوم التي كانت تُسدّد على سعر صرف بقيمة 1500 ليرة لسعر الدولار في شباط 2022 إلى 15 ألف ليرة، ثم مع بداية 2023 باتت تدفع الضرائب بقيمة 40 ألف ليرة أو وفق سعر الصرف المحدد على “منصة صيرفة” بقيمة 84500 ليرة.

وهنا لا بدّ من الإشارة إلى أنه منذ موازنة 2024 أصبحت كل الرسوم والضرائب والـ TVA تسدّد على سعر الصرف المعتمد وهو 89500 ليرة، ما أدّى أيضاً إلى ارتفاع أسعار بعض السلع.

– جشع التجار واحتكار سلع أساسية بما يؤدّي إلى ارتفاع كبير في مستوى الأسعار وهذا العامل يعتبر الأخطر، في ظلّ غياب دور الدولة ومؤسسات الرقابة منها وزارة الاقتصاد.

– فضلاً عن أنه في أواسط العام 2023 ومع بداية العام 2024، ارتفعت الأقساط المدرسية الخاصة والجامعات، وعادت إلى ما كانت عليه قبل العام 2019، وهذا يعتبر جزءاً أساسياً من تكوين الاستهلاك المحلي وبالتالي ينعكس بشكل أو بآخر على التضخّم.

وبالنسبة إلى تأثير ارتفاع بدلات الإيجار على مؤشّر السلّة الاستهلاكية، فلن يكون كبيراً، لأن النزوح كان محدوداً، ومع ارتفاعه اليوم بسبب الحرب سيساهم في التضخّم ولكن بنسبة بسيطة، ويقول بو دياب إن الإيجارات تؤثر بنسبة 15 إلى 20% في التضخّم.

وهنا نشير إلى أنه يتمّ تحديد مؤشر أسعار الاستهلاك في لبنان من خلال سلّة من السلع والخدمات. ويُحسب سعر السلّة كمتوسط مرجّح لأسعار التجزئة للعناصر المكوّنة، فيتمّ إصدار مؤشر أسعار المستهلك على أساس شهري، وسنوي أيضاً من قبل إدارة الإحصاء المركزي التابع لمجلس الوزراء، ويتضمّن مجموعة عناصر يستند إليها لتحديد نسب التضخّم الشهرية، وأبرز تلك العناصر المواد الغذائية والمشروبات غير الروحية، المسكن، الماء، الغاز، الكهرباء والمحروقات، الإيجار، النقل، الصحة، التعليم والاتصالات.

سعر صرف الدولار اليوم.. إليكم التسعيرة ↑↓

سعر صرف الدولار الآن

banner eco2

Crisis، Currency، Currency Board، Currency Exchange Rate، Currency Exchange Rate In Lebanon، Dollars Currency، Economy، Economy Crisis، Economy News، Lebanese Crisis، Lebanese Currency Exchange Rate، Lebanese Economy، Lebanese Economy Crisis، Lebanese Economy News، Lebanon Economy، Lebanon Economy News، The Lebanese Economic Crisis، The Lebanese Economy، The Lebanon Economic Crisis، أخبار إقتصادية، أخبار إقتصادية لبنانية، أخبار إقتصادية لبنانية محلية، أخبار إقتصادية محلية، أخبار إقتصادية محلية لبنانية، أخبار اقتصادية و سياسية في لبنان، إقتصاد، الأزمة الإقتصادية، الأزمة الإقتصادية اللبنانية، الأزمة الإقتصادية المحلية، الأزمة الإقتصادية في لبنان، الإقتصاد اللبناني، الإقتصاد في لبنان، تحديث سعر صرف الدولار الآن، سعر صرف الدولار، سعر صرف الدولار اليوم، سعر صرف الدولار اليوم السوق السوداء لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم لبنان، سعر صرف الدولار اليوم لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين، سعر صرف الدولار في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة في لبنان، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة… إليكم كم التسعيرة الحالية، تحليل الأزمة الاقتصادية في لبنان، الأسباب الكامنة وراء تدهور الاقتصاد اللبناني، أثر الأزمة الاقتصادية على حياة اللبنانيين، السياسات الاقتصادية في لبنان وتأثيرها على العملة، الدولار في السوق السوداء اللبنانية، أسعار الصرف الرسمية مقابل السوق السوداء في لبنان، التوقعات المستقبلية لسعر صرف الدولار في لبنان، تاريخ سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، استراتيجيات التكيف مع الأزمة الاقتصادية في لبنان، الدولار الأمريكي وتأثيره على الاقتصاد اللبناني، تحليل اقتصادي للوضع في لبنان، البنوك اللبنانية وأسعار صرف الدولار، التحديات الاقتصادية في لبنان، أحدث الأخبار الاقتصادية اللبنانية، التوقعات الاقتصادية للبنان، التحليلات الاقتصادية اليومية في لبنان، مستقبل الاقتصاد اللبناني، أخبار الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار الرسمي اليوم في لبنان، أزمة الدولار في لبنان، التحديثات اليومية لسعر الدولار في لبنان، التحليل المالي للأزمة اللبنانية، أخبار السوق السوداء اللبنانية، أزمة العملة في لبنان، أثر الأزمة الاقتصادية على الليرة اللبنانية، التحليلات الاقتصادية عن لبنان، أخبار الدولار لحظة بلحظة في لبنان، مقارنة سعر الدولار بين الأسواق الرسمية والسوق السوداء، أهم الأخبار الاقتصادية في لبنان، أزمة السيولة المالية في لبنان، أخبار السوق المالية اللبنانية، تحليل سياسي اقتصادي للأزمة اللبنانية، الدولار في البنوك اللبنانية والسوق السوداء، التوجهات الاقتصادية في لبنان، سعر صرف الدولار في السوق السوداء اللبنانية، الوضع الاقتصادي الراهن في لبنان، تحليل سعر صرف الليرة اللبنانية، استراتيجيات الاستقرار الاقتصادي في لبنان، الأزمة المالية اللبنانية وأثرها على العملة، الاقتصاد العالمي وتأثيره على سعر صرف الدولار في لبنان، التحولات الاقتصادية في لبنان، تطور الأزمة الاقتصادية اللبنانية

لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء اضغط هنا

أو

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء

Eco Jobs Whatsapp Banner

لمتابعة التحديث الأخير لسعر صرف الدولار في السوداء

اضغط هنا لتحميل تطبيقنا للأخبار الإقتصادية والمحلية والوظائف 24/24

ملاحظة مُهمّة: سعر الدولار يختلف بين صراف وآخر وبين منطقةٍ ومنطقةٍ أخرى ونحن لسنا من نقوم بتحديد سعر صرف الدولار اليومي بل نحن فقط نقوم بعرضه على موقعنا بحسبَ ما يتم تداوله على المواقع الموثوقة والجهات المُتختصة مع ذكر المصدر بكل تأكيد، كما ويهم إدارة سكوبات عالمية التوضيح أننا لا نُؤمِّن أو نُؤيِّد بأي شكل من الأشكال عمليات البيع والشراء الغير شرعية بتاتاً عبر موقعنا أو تواجدنا على مواقع التواصل الإجتماعي. إقتضى التوضيح وشكراً.

 (وظائف شاغرة في لبنان والشرق الأوسط)

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للذهب لحظة بلحظة

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للمحروقات لحظة بلحظة

لتصفح جميع الوظائف الشاغرة وفرص العمل اضغط هنا

انتعاش اقتصادي هش على حساب المهجّرين ومعاناة الناس

انتعاش اقتصادي هش على حساب المهجّرين ومعاناة الناس

تتصاعد وتيرة العدوان الإسرائيلي على لبنان يوما بعد يوم، محولا سكان الجنوب اللبناني والضاحية الجنوبية والبقاع من مواطنين آمنين إلى مهجرين في المناطق اللبنانية التي تعد آمنة إلى حين، من هذا العدوان الهمجي. وقد تهجر أكثر من مليون شخص، أي ما يعادل ربع سكان لبنان، من منازلهم في المناطق المتضررة، بحثًا عن بيئة آمنة هربًا من جحيم الحرب التدميرية والمخاطر التي تؤثر في حياتهم اليومية.

هذا النزوح أدى إلى ضغط كبير على المناطق التي استقبلت المهجرين، مما أثر في الاقتصاد اللبناني بشكل مباشر، فالبلاد اليوم تشهد ضغطًا غير مسبوق مع تزايد أعداد النازحين، ما يثقل كاهل المجتمعات المضيفة سواء في المنازل أو مراكز الإيواء، وذلك في ظل انتشار الفقر، حيث يرزح نحو 70% من اللبنانيين تحت خط الفقر، بحسب تقارير البنك الدولي.

المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، عثمان البلبيسي، حذر من أن «نزوح مئات الآلاف من الأشخاص في لبنان كارثي»، مشيرًا إلى أن الدعم الدولي «لا يتناسب مع الاحتياجات”.

لكن هل يمكن لهذا التهجير الكبير أن يكون له تأثير إيجابي بالنشاط التجاري في المجتمعات المضيفة؟ ليس من باب التفاؤل أو التشاؤم أو بث آمال فارغة وسط هذه الحرب الهمجية، بل من واقع نعيشه. فقد شهدت بعض المهن والقطاعات نشاطًا غير مسبوق، مستفيدة من الطلب المتزايد على السلع والخدمات في تلك المناطق التي استقبلت النازحين.

وتشمل هذه القطاعات تجارة المواد الغذائية، وتأجير الشقق المفروشة وغير المفروشة، وقطاع المقاهي، إلى جانب تزايد الطلب على فرش ووسائد النوم وملحقاتها، مع سعي المهجرين المتفائلين بعودة سريعة إلى مناطقهم، إلى تأمين حاجاتهم الأساسية وسط التحديات التي تواجههم. لكن المهجرين يملكون قدرة شرائية محدودة، ويركزون على قائمة الأولويات مثل الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الطبية، وهو ما يعكسه «مثلث ماسلو». في المقابل، هناك قطاعات أخرى، مثل الإلكترونيات والسيارات، التي تعد من الكماليات وتأثرت بشدة، إذ انخفضت نسبة البيع إلى مستويات متدنية جدًا.

وفي جولة أجرتها صحيفة «الديار» على بعض المحال في مناطق التهجير، أكد لنا أحد الموظفين في محل لبيع المستلزمات المنزلية أن «السوق مزدهر»، في إشارة إلى الطلب الكثيف على المفروشات، وبخاصة فرش النوم. وقال: «قبلاً لم يكن هناك طلب على هذه السلع، أما اليوم ومع بداية الحرب على لبنان ونزوح الأعداد الكبيرة من سكان الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، تجارة فرش الإسفنج لم تتوقف وزاد الطلب عليها”.

وشهدت المناطق التي استقبلت المهجرين زيادة في الطلب على السلع والخدمات الأساسية. لكن تجار الحروب والأزمات لم يتوانوا عن استغلال الفرصة، رافعين الأسعار لزيادة أرباحهم على حساب معاناة الآخرين. في المقابل، نجد البعض ممن يشعرون بالأزمة التي يعيشها المهجرون الهاربون من حرب النار ليجدوا أنفسهم بمواجهة حرب الأسعار الملتهبة. مصدر مطلع على أعمال لجنة الطوارئ الحكومية أكد أن «الأجهزة الأمنية كافة تعمل على منع عمليات الاحتكار ومراقبة الأسعار وضبط الحدود”.

فالأسعار في هذه المناطق شهدت ارتفاعا جنونيا، حيث أكد أحد المستهلكين، وهو من سكان منطقة أنطلياس، أن «أسعار السلع ارتفعت بين 20 و30 في المئة، ونمط حياتنا تغير. فالراتب لا يكفي لسد حاجاتنا اليومية، وتكاليف المعيشة أصبحت فوق طاقتنا». وشهد الأمن الغذائي تضخمًا هائلًا في الأسعار وصل إلى مستويات قياسية. ومع أن التضخم قد تراجع مؤخراً، إلا أن الأسعار ما زالت مرتفعة، مما يرفع نسبة الفقر في البلاد لتصل إلى حوالى 44% من السكان.

كما شهدت إيجارات الشقق السكنية ارتفاعًا كبيرًا تراوح بين ضعفين إلى خمسة أضعاف. وهذا زاد من الأعباء المالية على المهجرين، حيث أدت الحرب إلى توقف أعمال عدد كبير من اللبنانيين، سواء النازحين أو غير النازحين. ومن كان قادرًا على تأمين مصروف يومه أصبح عاجزًا اليوم. ولم يؤثر النزوح في الاقتصاد المحلي فقط، بل أدى أيضًا إلى تعطل القوى العاملة، حيث أجبر العديد من الأشخاص على ترك وظائفهم أو أعمالهم، مما زاد من معدلات البطالة، التي كانت مرتفعة أصلًا قبل العدوان. علي، أحد النازحين من الضاحية الجنوبية، روى لنا معاناته في إيجاد شقة تتناسب مع وضعه المالي الجديد. فهو اليوم فقد عمله ويعمل على ترتيب حياته بما يتناسب مع ما ادخره من أموال لحين عودته إلى منزله.

منظمة العمل الدولية أعلنت عن توسيع أنشطة برنامج التوظيف المكثف والبنى التحتية في لبنان (EIIP)، بتمويل من ألمانيا والمنظمة، استجابة للأزمة المتفاقمة في البلاد. يهدف البرنامج إلى تحسين الظروف المعيشية في الملاجئ الجماعية التي تستضيف المهجرين كالمرافق الأساسية مثل المطابخ والصرف الصحي، مع توفير «فرص عمل مقابل النقد» في إعادة تأهيل مبانٍ مستخدمة كمراكز للإيواء.

المحلل المالي والاقتصادي الدكتور بلال علامة أكد أن «الحروب غالبًا ما تسهم في ازدهار الأنشطة غير الرسمية، فنلاحظ انتشارًا كبيرًا للبائعين في الطرقات ولأشخاص يبيعون بضائع بطرق غير خاضعة للتنظيم أو الضوابط القانونية. وهذه الأنشطة لا تخضع عادة للضرائب أو التصاريح الرسمية، مما يجعلها غير مفيدة للاقتصاد الرسمي”.

هذا العام يُعد من أصعب الأعوام على اللبنانيين، فالاقتصاد شهد نموًا مؤقتًا على حساب معاناة الناس. وهذا النشاط الاقتصادي المستجد جراء أزمة النزوح لا يعد ازدهارًا للقطاعات. فقطاع الألبسة والمفروشات، على سبيل المثال، بقي على حاله من دون تغيير، وهو يعاني أصلًا من ركود كبير. واليوم، نظرًا إلى الظروف السائدة والضائقة المالية على الجميع، بات الوضع سيئًا جدًا. فالنازحون أقل اهتمامًا بمتابعة الموضة، بحسب ما أكده أصحاب المحال.

أما نشاط القطاع السياحي، فتراجع إلى أدنى مستوى له. وعلى الرغم من ارتفاع نسبة إشغال الفنادق نسبيًا بسبب لجوء النازحين الميسورين إليها، إلا أن فترة الإقامة لم تدم طويلًا. البعض استأجر شققًا سكنية، بينما قرر آخرون السفر إلى الخارج، بحسب ما أكده رئيس اتحاد النقابات السياحية ورئيس نقابة الفنادق في لبنان، بيار الأشقر، مشيرًا إلى أن القطاع السياحي بأكمله ليس بخير، ووضعه صعب جدًا.

إن هذه الحرب أكبر من قدرة لبنان على تحمل تبعاتها، خاصة في ظل انهيار مالي واقتصادي غير مسبوق يشهده لبنان منذ عام 2019. وإذا طال أمد الحرب، فسيحدث الانهيار الاقتصادي والمالي التام، وسنكون أمام تداعيات اجتماعية وسياسية خطرة. هذا ما أكده معهد التمويل الدولي، الذي أعلن أن الحرب الطويلة والممتدة ستدمر اقتصاد لبنان المنهك بالفعل.

أضف إلى ذلك الانقسام السياسي وعدم القدرة على تنفيذ استحقاقات سياسية كبيرة، في مقدمتها انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة تعيد الانتظام العام في جميع الإدارات والمؤسسات العامة، وتنفيذ إصلاحات تشريعية واقتصادية ومالية ضرورية للتعافي الاقتصادي، لإخراج اللبنانيين من دوامة التدهور المستمر في أوضاعهم المعيشية والاجتماعية والمالية.

250 ألف عاطل عن العمل… الكشف عن خسائر الحرب بالأرقام وتطرح تساؤلات حول دقة الإحصاءات الرسمية للنازحين

250 ألف عاطل عن العمل… «اللواء» تكشف خسائر الحرب بالأرقام وتطرح تساؤلات حول دقة الإحصاءات الرسمية للنازحين

مع تصاعد وتيرة الحرب الإسرائيلية على لبنان منذ 8 تشرين الأول 2024، تتكشف يوما بعد يوم أبعاد الدمار الهائل الذي طال مختلف القطاعات، وسط أرقام تُضاعف صدمة اللبنانيين. من التهديم الشامل للمنازل والمرافق العامة إلى الأضرار المباشرة التي لحقت بالبنى التحتية والمؤسسات التجارية والصناعية والزراعية، تتزايد الاسئلة حول الحجم الفعلي لهذه الخسائر، التي باتت تقدّر بالمليارات. كيف يمكن لدولة غارقة في أزمة اقتصادية خانقة ان تتحمل كلفة إعادة إعمار أكثر من 46 ألف منزل دُمّر بالكامل وآلاف المنازل التي لحقت بها أضرار متفاوتة؟ وما هي الآليات المتاحة لتخفيف عبء النزوح الداخلي والخارجي الذي طال مئات الآلاف؟

في خضم هذه الكارثة، يبرز الواقع الاقتصادي كأحد أخطر تداعيات الحرب، مع ارتفاع معدلات البطالة التي طالت نحو 250 ألف عامل، وزيادة خطر إغلاق المؤسسات في القطاعات الحيوية. وفي ظل غياب خطط واضحة لإعادة الإعمار أو التعويض، يظل السؤال الأكثر إلحاحا: هل يكفي توثيق الانتكاسات فقط، أم أن الدولة باتت أمام أزمة تتجاوز الأرقام إلى انهيار اجتماعي واقتصادي محتم مع استمرار النزاع؟

ومع استمرار القصف الإسرائيلي وتصاعد الخراب الشامل في مختلف المناطق اللبنانية، لا تقتصر الخسائر على الأرقام والإحصاءات الباردة، بل تمتد إلى معاناة حقيقية يعيشها المواطنون يوميا. بين منازل محطمة، ومؤسسات تجارية أصبحت أثراً بعد عين، ومزارعين فقدوا كل ما كانوا يعوّلون عليه في موسم الزيتون وغيره من المواسم الزراعية، تتكشّف قصص إنسانية تبيّن حجم المأساة التي أصابت شرائح واسعة من الشعب اللبناني. تعكس هذه العينة الحية عمق الكارثة وتأثيراتها المباشرة في حياة الناس وسبل عيشهم.
 
شهادات حيّة مؤلمة!
 
وفي هذا الإطار، يصف نازح بمرارة لـ «اللواء» مأساته بعد تدمير منزله، وفقدانه بالكامل إثر قصف عنيف طال البلدة. يقول: «كنا قد أنفقنا كل مدخراتنا لترميم البيت بعد الأضرار التي لحقت به في أحداث سابقة، وها نحن اليوم نبدأ من الصفر مجددا. أصبح منزلي كومة من الركام، ولم أتمكن حتى من إخراج أي من أمتعتي. الآن نعيش في مركز إيواء مؤقت، ولا نعلم إلى متى سنبقى هنا».

وفي السياق ذاته، يتحدث صاحب مطعم صغير في إحدى القرى الحدودية، وجد نفسه أمام كارثة بعد أن دُمّر مطعمه بالكامل خلال الغارات الإسرائيلية. قائلا: «المطعم كان مصدر رزق عائلتي الوحيد. استهدف القصف المبنى بشكل مباشر، ولم يتبقّ منه سوى الأنقاض. المعدات، الثلاجات، والطاولات، كلها أصبحت رمادا. لا أملك حاليا أي وسيلة للبدء من جديد، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي المتدهور».

أما السيدة روز، من منطقة دير ميماس، فكانت تستعد لموسم قطاف الزيتون بعدما استثمرت كثيرا في تجهيز المعدات والآليات اللازمة للعمل. لكنها فوجئت بغارة إسرائيلية استهدفت المكان الذي تضع فيه لوازم العصر. تقول بحزن: «لقد اشتريت ماكينة حديثة لعصر الزيتون، وكنت أعوّل على الموسم لسداد ديون شراء المعدات. لكن القصف دمر كل شيء، ولم يبق لي سوى بضع شجرات نجت من الاستهداف. لا أعرف كيف سأعوض هذه الخسارة، لا سيما وأن الزراعة هي مصدر رزقي الوحيد».

تمثل هذه الأمثلة نموذجا عن الضرر الذي لحق بالبلد، وتتجاوز الأضرار المناطق التي تشهد اشتباكات مسلحة بين حزب لله وإسرائيل، لتصل الى كافة المناطق اللبنانية. فهناك العديد من المؤسسات والمطاعم والمنشآت السياحية والتجارية التي اما على وشك الاغلاق او أقفلت أبوابها وتعاني من خسائر فادحة.
 
البيانات دقيقة والخسائر موجعة!
 
يوضح الباحث في «الدولية للمعلومات»، السيد محمد شمس الدين، لـ «اللواء» أن «خسائر لبنان الإجمالية نتيجة الحرب الإسرائيلية، من 8 تشرين الأول حتى 15 تشرين الثاني 2024، تُقدّر بنحو 11 مليار دولار. ويزيد حجم هذه الخسائر مرتين عن تلك التي تكبدتها البلاد في حرب تموز 2006 والتي بلغت حينها 5 مليارات و300 مليون دولار».
كيف تتوزع الخسائر الحالية؟

يجيب مفنّداً الأضرار على النحو التالي: «لدينا خسائر في البنى التحتية تقدّر بحوالي 570 مليون دولار، وهي أقل من خسائر 2006 لأن القصف استهدف آنذاك الطرق والجسور والكهرباء والاتصالات. أما فيما يتعلق بالخسائر في المساكن، ما بين الدمار الكلي والجزئي والأضرار الطفيفة، فإن المباني المدمرة بالمطلق تقدر بحدود 46 ألف وحدة سكنية، في حين تبلغ نسبة الدمار الجزئي ما يقرب من 30 ألف وحدة، و145 ألفا تعرّضت لأضرار طفيفة. مؤكدا أن هذه الأرقام دقيقة حتى تاريخ 15 تشرين الثاني الحالي».

ويضيف «كنا نتكّل حتى تاريخ 16 أيلول 2024 على إحصائيات دقيقة، لكن بعد 17 أيلول أصبحنا نعتمد على ما يَرِد في وسائل الإعلام المختلفة بشأن نتائج القصف الإسرائيلي. وتشمل هذه المعطيات دمار منزل أو تضرر عدد من الوحدات السكنية أو أضرارا بسيطة في عدد من الأبنية. وبالتالي، يمكن القول إن الاحصاءات من بعد 17 أيلول 2024 حتى الآن ليست دقيقة لأننا نعتمد على ما ينشر في وسائل الإعلام».

وفي سياق متصل بالوقائع، يؤكد شمس الدين لـ «اللواء» أن «الأرقام صحيحة حتى تاريخ 16 أيلول 2024، لكن صرنا نعوّل من تاريخ 17 أيلول 2024 وحتى الآن على ما تذكره الصحف ووسائل الإعلام المختلفة، بما في ذلك التلفزيونات والإذاعات والمواقع الإلكترونية، من أضرار ناجمة عن القصف. مما يعني أن الأرقام قريبة، ولكنها غير دقيقة».
ويستكمل «استندنا على أن تكلفة البيت المدمّر بمساحة 200 متر هي بمعدل 75 ألف دولار، وهي التكلفة الأدنى، لأن مقابل ذلك هناك قصور ومبانٍ فخمة (فلل) وغيرها. لذا، تبلغ قيمة كل قصر بما يقارب 100 ألف دولار تقريبا. اما قيمة البيوت المدمرة جزئيا، فتقدر بنحو 25 ألف دولار، بينما تُقيم الأضرار الطفيفة بحدود 5000 دولار. في المجمل، تصل تكلفة إعادة إعمار المساكن المدمرة كليا وجزئيا والأضرار الطفيفة الى نحو 4 مليارات و850 مليون دولار وفقا لهذه المعايير. وتجدر الإشارة إلى أن تكلفة المنازل المدمرة والمتضررة في عام 2006 قُدِّرت بمليارين و200 مليون دولار».
 
الاقتصاد الوطني «بخطر»!
 
ويتطرق إلى «الأضرار في المؤسسات التجارية والصناعية والسياحية التي بلغت 530 مليون دولار». ويلفت إلى صعوبة تحديد الأضرار في القطاع الزراعي إلى جانب الحرائق، موضحا انه «إذا كانت لدينا إحصائية تفيد بانه تم إحراق كرم زيتون في منطقة معينة، فلا يمكننا معرفة ما إذا كانت هذه الأشجار معمّرة وكم عمرها (مئة أو 10 سنوات). وبالتالي، توجد صعوبة في تقدير الخسائر في هذا القطاع، ولكنها لا تقلّ عن 900 مليون دولار».
 
وللأنقاض «نفقات»!
 
ويلفت إلى «تكاليف أخرى تتمثل في رفع الأنقاض ونفقات إضافية كثيرة غير محسوبة تقدر بحوالي 390 مليون دولار، بالإضافة الى الخسائر غير المباشرة التي مُني بها الاقتصاد نتيجة التراجع الاقتصادي. وقد سُجلت في العام 2006 بمليار و200 مليون دولار، بينما ارتفعت في الوقت الراهن إلى 8 مليارات و860 مليون دولار».

وعن عدد النازحين واحصاء الخسائر، يشرح شمس الدين لـ «اللواء» آلية احتساب الخسائر، موضحا أن «الدولة تتحدث عن نزوح مليون و400 ألف نازح، لكن في الحقيقة لدينا بحدود 200 ألف نازح، وهذا أقصى تقدير في مراكز الاستضافة، وقد يكون العدد أقل.

ويوجد حوالي 700 ألف لدى أسر وعائلات، مما يعني أن هناك 900 ألف نازح موزعين بين مراكز إيواء ولدى أسر وعائلات. في حين أن 28 ألفا غادروا إلى العراق، ونحو 210 آلاف انتقلوا إلى سوريا، وتوجه 150 ألفا إلى دول أخرى. لذلك، قد يفوق عدد المهجرين المليون و200 ألف نازح، لكن لا يوجد في لبنان أكثر من 900 ألف مهجّر».

 
المخاطر تحدّق بالبلاد من كل حدب وصوب!
 
ويتحدث عن «المخاطر الاقتصادية الهائلة جراء هذه الملحمة، «إذ يبلغ عدد العاطلين من العمل في المناطق المتأثرة والتي تشهد اشتباكات مسلحة ما يقرب من 250 ألف عاطل من العمل. بالرغم من ذلك، فإن الخوف الأكبر يبقى في حال استمرار هذه الأعمال القتالية لأشهر قادمة، لأن مؤسسات في بيروت وجبل لبنان والشمال قد تقدم على الإقفال وصرف العمال أو تسريح نصفهم أو الإبقاء عليهم مع تخفيض الرواتب. وهذا سيولّد مشكلات اجتماعية واقتصادية خطرة، وعسى أن تنتهي الحرب حتى لا نواجه هذا الواقع الصعب اقتصاديا، لا سيما في ظل الارتفاع المهول في معدلات البطالة».
 
إعادة الإعمار «ممكنة»!
 
وفي الختام، يؤكد شمس الدين أن «التقديرات اللازمة لإعادة الإعمار غير ممكنة قبل انتهاء النزاع. وينبغي ان ننتظر لمعرفة الآليات والوسائل ومدى توفر التمويل. وهنا يجب على الدولة منذ الآن إنشاء مؤسسة خاصة بإعادة الإعمار، تماما كما انشأت مؤسسة التعمير لإعادة الإعمار بعد زلزال 1956، لأن تجربة وزارة المهجرين وصندوق المهجرين كانت فاشلة. لذا، يجب استحداث إدارة ناجحة تشبه المؤسسة الوطنية للتعمير التي أعادت إعمار المناطق المدمرة في 1956».

“تداعيات إدراج لبنان على اللائحة الرمادية: تأثيرات غير مباشرة على القطاع المصرفي والاستجابة المستقبلية”

“تداعيات إدراج لبنان على اللائحة الرمادية: تأثيرات غير مباشرة على القطاع المصرفي والاستجابة المستقبلية”

المقالة العربية:

تداعيات إدراج لبنان على اللائحة الرمادية: تأثيرات غير مباشرة على القطاع المصرفي والاستجابة المستقبلية

لا تتوقع المصارف اللبنانية أن تكون هناك تأثيرات أو تداعيات كبيرة نتيجة لإدراج لبنان على اللائحة الرمادية، وذلك وفقاً للافتتاحية الشهرية التي كتبها الأمين العام لجمعية المصارف، فادي خلف. وأكد خلف أن القطاع المصرفي اللبناني ملتزم بتطبيق جميع المعايير والأنظمة التي تفرضها مجموعة العمل المالي FATF. وأشار إلى أن تأثيرات غير مباشرة قد تظهر على المدى الطويل، مما يتطلب تخطيطًا دقيقًا واستجابة فعالة للتعامل معها.

الالتزام بالمعايير الدولية في مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب

منذ سنوات، قامت المصارف اللبنانية باتخاذ خطوات جادة للامتثال للمعايير الدولية المتعلقة بمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، بالإضافة إلى الالتزام بلوائح العقوبات الدولية. وقد شملت هذه الخطوات تبني الأنظمة الحديثة، وتطبيق السياسات الصارمة التي تفرض الرقابة والمتابعة على جميع العمليات المالية، بالإضافة إلى تدريب الموظفين على أفضل الممارسات في هذا المجال. وأكدت المصارف اللبنانية التزامها المستمر بتحديث وتطوير أنظمتها بما يتوافق مع معايير FATF، وتشمل هذه الإجراءات اعتماد أحدث التقنيات لتسهيل الامتثال وتعزيز الشفافية.

الحفاظ على العلاقات مع المصارف المراسلة الدولية

بفضل الالتزام بالمعايير الدولية، استطاعت المصارف اللبنانية الحفاظ على علاقاتها الوثيقة مع المصارف المراسلة الأجنبية، التي تمثل شريانًا حيويًا لربط السوق اللبناني بالاقتصاد العالمي. هذه العلاقات كانت نتيجة لعقود من التعاون المستمر، حيث أعربت المصارف المراسلة عن تقديرها لالتزام المصارف اللبنانية بالإجراءات الوقائية المطلوبة. ولا يبدو أن إدراج لبنان في اللائحة الرمادية سيؤثر بشكل مباشر على هذه العلاقات، حيث أظهرت الاتصالات معها أنها لا ترى أي سبب لإنهاء التعاون مع القطاع المصرفي اللبناني.

التأثيرات غير المباشرة للائحة الرمادية على القطاع المصرفي

على الرغم من أن إدراج لبنان على اللائحة الرمادية لا يمثل تهديدًا مباشرًا للقطاع المصرفي، فإن هناك بعض التأثيرات غير المباشرة التي قد تظهر تدريجيًا، ويجب التعامل معها بحذر. يمكن تلخيص هذه التأثيرات في النقاط التالية:

  1. زيادة التدقيق من قبل المصارف المراسلة
    قد يؤدي إدراج لبنان في اللائحة الرمادية إلى زيادة التدقيق من قبل المصارف المراسلة في العمليات التي تتم عبر المصارف اللبنانية. هذا التدقيق الإضافي يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوقت الذي تحتاجه المصارف لإتمام المعاملات المالية، مما قد يؤثر على التكلفة التشغيلية.

  2. تراجع جاذبية الاستثمار الأجنبي
    قد يشكل إدراج لبنان في اللائحة الرمادية عاملاً سلبياً بالنسبة لبعض المستثمرين الأجانب الذين يتطلعون للاستثمار في السوق اللبناني، حيث يمكن أن يُنظر إلى الإدراج على أنه علامة على وجود مخاطر إضافية. هذا الأمر قد يؤدي إلى تراجع الاستثمارات الأجنبية في السوق اللبناني.

  3. التأثيرات على التسهيلات المالية الدولية
    قد ينظر بعض المؤسسات المالية الدولية إلى إدراج لبنان في اللائحة الرمادية على أنه تحدٍ إضافي، مما قد يؤثر على شروط التسهيلات المالية المقدمة للبنان. من الممكن أن تشمل التأثيرات فرض شروط قروض أكثر تشددًا أو رسوم إضافية على التحويلات الدولية.

  4. التأثير على التصنيف الائتماني الدولي
    إدراج لبنان في اللائحة الرمادية قد يؤدي إلى تأثير سلبي على تصنيفه الائتماني لدى المؤسسات المالية الدولية. هذا التصنيف الائتماني قد يجعل من الصعب على لبنان الحصول على قروض دولية بشروط ميسرة، مما يشكل تحديًا في حال استمرار الوضع دون تغيير.

استجابة القطاع المصرفي اللبناني للتحديات المحتملة

رغم هذه التأثيرات المحتملة، فإن المصارف اللبنانية لا تزال واثقة من قدرتها على مواجهة التحديات غير المباشرة التي قد تنشأ نتيجة لإدراج لبنان في اللائحة الرمادية. فقد أثبت القطاع المصرفي اللبناني قدرته على التكيف مع التحديات المختلفة منذ بداية الأزمة المالية في لبنان. ومن أجل الحد من التأثيرات غير المباشرة، تعمل المصارف اللبنانية حاليًا على تعزيز تعاونها مع الهيئات التنظيمية الدولية وزيادة التعاون مع المصارف المراسلة، بالإضافة إلى تعزيز الشفافية في جميع العمليات المصرفية.

“خسائر الحرب في لبنان: 166 ألف وظيفة ضائعة وتأثير مدمر على الاقتصاد”

“خسائر الحرب في لبنان: 166 ألف وظيفة ضائعة وتأثير مدمر على الاقتصاد”

يقول البنك الدولي في تقريره الصادر أخيراً بعنوان «تحليل الأضرار والخسائر في لبنان»، إن الخسارة اللاحقة بالعمال بسبب النزوح حتى 6 تشرين الأول 2024 بلغت 166 ألف وظيفة، مشيراً إلى أنه نتج من ذلك تراجعاً في مداخيل هؤلاء بقيمة تقدّر بنحو 168 مليون دولار. وهذا الرقم لا يتضمن الخسائر اللاحقة بالعمال في المناطق التي تصنّف «آمنة»، وقد احتُسب على أساس أن المعدّل الوسطي للأجر هو 84 دولاراً شهرياً، وذلك بناء على إحصاء نفذته منظمة العمل الدولي في عام 2022.

ويلفت إلى أن هذه الأرقام ربما قد تغيّرت اليوم. وبحسب التقرير، فإن هذه الوظائف تتوزّع على القطاعات، وهي جزء من الخسارات العامّة التي يتحمّلها الاقتصاد اللبناني بسبب الحرب. أما أكثر القطاعات المتأثرة بالحرب، فهو قطاع التجارة الذي تبلغ قيمة الأضرار المباشرة التي أصابته نحو 178 مليون دولار إلى جانب خسائر في النشاط الاقتصادي الفائت مقدرة بنحو 1.7 مليار دولار.

والمقصود بالأضرار المباشرة، الخسائر المادية الناتجة من القصف الإسرائيلي. ومعظم هذه الأضرار والخسائر، بحسب ما يقول البنك الدولي، تأتي بسبب خروج الموظفين وأصحاب العمل من المناطق المعرّضة للعنف الإسرائيلي بشكل أساسي. ونحو 83% هي في هذه المناطق، في حين تعرّض القطاع في المناطق اللبنانية الأخرى إلى 17% من الخسائر المذكورة.

لكن لم يشر التقرير بأي شكل من الأشكال إلى واقع ميداني ظاهر للعيان يتعلق بما يحصل مع النازحين، ولا سيما العاملون لحسابهم الذين يعيدون بناء أشغالهم في مناطق النزوح وفتح محالهم التجارية في مناطق التركّز الاقتصادي الجديدة، وخصوصاً في بيروت الإدارية التي شهدت نزوحاً كبيراً أسهم في زيادة الحركة الاستهلاكية فيها بشكل لافت. والكثير من أصحاب المصالح هؤلاء أعادوا الموظفين الذين كانوا يعملون معهم قبل الإقفال عند بداية الحرب.

أيضاً هناك خسائر في الوظائف مصدرها قطاع السياحة الذي يضمّ 4.4% من القوى العاملة في لبنان. فقد تعرض هذا القطاع لأضرار مباشرة تقدّر بنحو 18 مليون دولار، وخسائر في النشاط الاقتصادي تقدّر بنحو 1.1 مليار دولار. وكان هذا القطاع قد تضرّر من تراجع حجم السياحة في الأشهر الأولى من الحرب، قبل توسّعها في أيلول.

استند البنك الدولي إلى حسابات أجريت في عام 2022 تفيد بأن متوسط الدخل الشهري يبلغ 84 دولاراً شهرياً

عملياً، المناطق التي تأثّر عمّالها من الحرب بشكل أكبر نسبياً، هي مناطق الجنوب، بعدما اضطر السكان إلى النزوح نحو مناطق بعيدة عن أماكن عملهم التي تضرّرت أصلاً. أما في مناطق أخرى، مثل الضاحية، كان جزء كبير من عمّالها مرتبطين بالمركز الاقتصادي للبلد، وهو بيروت.

كما أسهمت سهولة نقل المصالح من الضاحية إلى بيروت بتخفيف وطأة النزوح على البطالة، لكن لا شكّ أنها تحمل، عددياً، الحمل الأكبر من الوظائف الضائعة. لا توضح أرقام البنك الدولي كيف تتوزّع خسارة الوظائف على المناطق، إلا أنه يمكن تقدير ذلك عبر توزّع الوظائف بشكل عام على المناطق.

فبحسب أرقام الإحصاء المركزي ومنظمة العمل الدولي، فإنه من عام 2019، يظهر أن عدد العمّال في الجنوب يبلغ نحو 280 ألفاً. في حين يبلغ عدد العمّال في منطقة جبل لبنان، التي تضمّ تركّزاً كبيراً في الضاحية الجنوبية لبيروت، نحو 753 ألفاً. و12 ألفاً من العمّال في الجنوب يعملون في قطاع الزراعة، وهؤلاء الذين يمكن التقدير بأنهم خسروا أعمالهم ومداخيلهم بشكل شبه كامل بسبب الحرب.

في حين أن 52 ألفاً من عمّال الجنوب يعملون في قطاع الخدمات والمبيعات، جزء من هؤلاء استطاع إعادة تركيز أعماله إلى مناطق النزوح. ولكن هناك الكثير ممن تضررت أعمالهم لأنهم لم يستطيعوا نقلها. أما العمّال المهرة، من الفئة المتخصّصة التي لديها خبرة في القيام بنوع معين من الأعمال يتطلب مجموعة من المهارات اليدوية بدلاً من الأعمال الروتينية اليدوية البسيطة، فعددهم في الجنوب يبلغ 62 ألفاً، وهم لا يستطيعون نقل أعمالهم، لكن هذا الأمر يحتاج إلى وقت غير قصير لأنهم يحتاجون إلى الانخراط في السوق الجديدة واكتساب السمعة وغيرها، كما أن أعمال بعض هؤلاء تحتاج إلى نقل آلات ثقيلة (مثل الحدادين وغيرهم)، وهو ما يمكن أن يكون عائقاً أمام عملية النقل.

أما العمال غير المهرة، فعددهم من بين عمّال الجنوب يبلغ نحو 46 ألفاً، وهؤلاء يصعب تعويض أعمالهم المفقودة في أماكن أخرى. أما الباقون وهم الأقليات، فيعملون في وظائف إدارية متوسطة وعليا مثل مديرين في الشركات، بالإضافة إلى عسكريين واختصاصيين وسائقي آليات وسيارات.

من الطبيعي أن تنعكس الحرب على معدلات التوظيف في الاقتصاد، وخصوصاً مع عملية النزوح الهائلة التي شهدها البلد. وفي هذه الحالات، يحتاج السوق وقتاً طويلاً للاستقرار، وكلما مضى الوقت على هذه الحالة، تتراكم الخسائر على الاقتصاد أكثر ويصبح الوضع المعيشي أصعب. إلا أن إعادة استقرار السوق، قد يسهم في تعافٍ جزئي لتعويض هذه الخسائر.

سعر صرف الدولار اليوم.. إليكم التحديث ↑↓

سعر صرف الدولار الآن

banner eco2

Crisis، Currency، Currency Board، Currency Exchange Rate، Currency Exchange Rate In Lebanon، Dollars Currency، Economy، Economy Crisis، Economy News، Lebanese Crisis، Lebanese Currency Exchange Rate، Lebanese Economy، Lebanese Economy Crisis، Lebanese Economy News، Lebanon Economy، Lebanon Economy News، The Lebanese Economic Crisis، The Lebanese Economy، The Lebanon Economic Crisis، أخبار إقتصادية، أخبار إقتصادية لبنانية، أخبار إقتصادية لبنانية محلية، أخبار إقتصادية محلية، أخبار إقتصادية محلية لبنانية، أخبار اقتصادية و سياسية في لبنان، إقتصاد، الأزمة الإقتصادية، الأزمة الإقتصادية اللبنانية، الأزمة الإقتصادية المحلية، الأزمة الإقتصادية في لبنان، الإقتصاد اللبناني، الإقتصاد في لبنان، تحديث سعر صرف الدولار الآن، سعر صرف الدولار، سعر صرف الدولار اليوم، سعر صرف الدولار اليوم السوق السوداء لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم لبنان، سعر صرف الدولار اليوم لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين، سعر صرف الدولار في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة في لبنان، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة… إليكم كم التسعيرة الحالية، تحليل الأزمة الاقتصادية في لبنان، الأسباب الكامنة وراء تدهور الاقتصاد اللبناني، أثر الأزمة الاقتصادية على حياة اللبنانيين، السياسات الاقتصادية في لبنان وتأثيرها على العملة، الدولار في السوق السوداء اللبنانية، أسعار الصرف الرسمية مقابل السوق السوداء في لبنان، التوقعات المستقبلية لسعر صرف الدولار في لبنان، تاريخ سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، استراتيجيات التكيف مع الأزمة الاقتصادية في لبنان، الدولار الأمريكي وتأثيره على الاقتصاد اللبناني، تحليل اقتصادي للوضع في لبنان، البنوك اللبنانية وأسعار صرف الدولار، التحديات الاقتصادية في لبنان، أحدث الأخبار الاقتصادية اللبنانية، التوقعات الاقتصادية للبنان، التحليلات الاقتصادية اليومية في لبنان، مستقبل الاقتصاد اللبناني، أخبار الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار الرسمي اليوم في لبنان، أزمة الدولار في لبنان، التحديثات اليومية لسعر الدولار في لبنان، التحليل المالي للأزمة اللبنانية، أخبار السوق السوداء اللبنانية، أزمة العملة في لبنان، أثر الأزمة الاقتصادية على الليرة اللبنانية، التحليلات الاقتصادية عن لبنان، أخبار الدولار لحظة بلحظة في لبنان، مقارنة سعر الدولار بين الأسواق الرسمية والسوق السوداء، أهم الأخبار الاقتصادية في لبنان، أزمة السيولة المالية في لبنان، أخبار السوق المالية اللبنانية، تحليل سياسي اقتصادي للأزمة اللبنانية، الدولار في البنوك اللبنانية والسوق السوداء، التوجهات الاقتصادية في لبنان، سعر صرف الدولار في السوق السوداء اللبنانية، الوضع الاقتصادي الراهن في لبنان، تحليل سعر صرف الليرة اللبنانية، استراتيجيات الاستقرار الاقتصادي في لبنان، الأزمة المالية اللبنانية وأثرها على العملة، الاقتصاد العالمي وتأثيره على سعر صرف الدولار في لبنان، التحولات الاقتصادية في لبنان، تطور الأزمة الاقتصادية اللبنانية

لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء اضغط هنا

أو

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء

Eco Jobs Whatsapp Banner

لمتابعة التحديث الأخير لسعر صرف الدولار في السوداء

اضغط هنا لتحميل تطبيقنا للأخبار الإقتصادية والمحلية والوظائف 24/24

ملاحظة مُهمّة: سعر الدولار يختلف بين صراف وآخر وبين منطقةٍ ومنطقةٍ أخرى ونحن لسنا من نقوم بتحديد سعر صرف الدولار اليومي بل نحن فقط نقوم بعرضه على موقعنا بحسبَ ما يتم تداوله على المواقع الموثوقة والجهات المُتختصة مع ذكر المصدر بكل تأكيد، كما ويهم إدارة سكوبات عالمية التوضيح أننا لا نُؤمِّن أو نُؤيِّد بأي شكل من الأشكال عمليات البيع والشراء الغير شرعية بتاتاً عبر موقعنا أو تواجدنا على مواقع التواصل الإجتماعي. إقتضى التوضيح وشكراً.

 (وظائف شاغرة في لبنان والشرق الأوسط)

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للذهب لحظة بلحظة

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للمحروقات لحظة بلحظة

لتصفح جميع الوظائف الشاغرة وفرص العمل اضغط هنا

اصرار المواطنين والتجار على الاحتفال بعيد الميلاد رغم الحرب الإسرائيلية على لبنان وتعويض خسائرهم مع انتظار مفاوضات عيد رأس السنة

اصرار المواطنين والتجار على الاحتفال بعيد الميلاد رغم الحرب الإسرائيلية على لبنان وتعويض خسائرهم مع انتظار مفاوضات عيد رأس السنة

تضغط الهيئات الاقتصادية والتجارية من اجل تمرير الاعياد بنسبة تشغيل تتعدى النسبة المتدنية الحالية حيث تشكل هذه الاعياد ربع التشغيل العام خلال السنة وبالتالي يركز التجار والمؤسسات على تقديم ما يناسب هذه الاعياد من زينة والبسة وقيام الاحتفالات وان كانت المطاعم العاملة لم تعلن عن حفلاتها وبرامجها الفنية في نهاية العام بانتظار معرفة الاتجاهات التي ستسلكها حرب اسرائيل على لبنان مع العلم ان نسبة تراجع حركة التشغيل فيها لا تتعدى ال 10 في المئة ايضا.

وقد عمد بعض التجار في الاماكن الامنة الى تزيين محلاتهم بمناسبة عيد الميلاد وذلك من خلال استعراض اشجار الميلاد وعدته وبابا نويل والالعاب حيث يركز هؤلاء التجار على هذا الموسم الوحيد الذي يشهد اقبالا من الاطفال ، وبثوا اغاني الميلاد من اجل جذب المواطنين الذين يصرون على الاحتفال بهذا العيد الديني لدى الطوائف المسيحية كما انهم عمدوا الى خفض الاسعار تشجيعا للبيع بدل ان تبقى في مستودعاتهم وخزائنهم املين التعويض عن الخسائر الجسيمة التي يتعرضون لها حيث ان نسبة التشغيل اليوم لا تتعدى ال ١٠ في المئة حسب تصريح رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير محمد شقير الا ان هذه النسبة تتفاوت بين منطقة واخرى

وفي تقرير صدر عن البنك الدولي، ، تُقدّر الأضرار اللاحقة بالقطاع التجاري بنحو 178 مليون دولار والخسائر بنحو 1.7 مليار دولار اغليها في المناطق التي تعرضت للقصف الاسرائيلي بحيث بات القطاع التجاري في مناطق الضاحية والبقاع والجنوب في وضع لا يحسد عليه ومن اقفل ابوابه انتقل الى مناطق امنة ومن بقي فيها لا يفتح الا اثناء الهدوء.

وتقول مصادر تجارية ان اغلب التجار لم يستوردوا الاشياء الضرورية للاعياد باعتبار ان لديهم الكثير منها في مستودعاتهم وهم يريدون تصريفها وبيعها على الاسعار القديمة ويمكن بسعر اقل من السابق لانهم يفضلون بيعها على الاحتفاظ بها، وبالتالي فهم يؤكدون ان بعض الزبائن سارعوا الى شراء شجرة العيد وزينتها لانه عيد لا يمكن ان يتخلوا عنه وهو عيد مبارك وتحتفل فيه الطوائف المسيحية مهما اشتدت عليهم الصعاب خصوصا انه في هذه المناسبات تكثر الاماني والصلوات من اجل عودة السلام الى وطنهم لبنان وهو عيد الاطفال بامتياز وينتظرونه بصبر نافد لانه عيد الهدايا التي تقدم لهم في هذه المناسبة.

وسيعمد عدد من البلديات ومنها بلدية جبيل الى وضع شجرة الميلاد في ساحة جبيل كما جرت العادة سنويا كما سيتم تزيين الشوارع لان المناسبة دينية وليست احتفالية وهذه البلديات ستراعي الظروف الصعبة التي تمر بها البلد واستمرار الحرب على لبنان.

واذا كان عيد الميلاد هو عيد المحبة والسلام حيث تكون اغلبية الاحتفالات دينية ومنزلية فماذا عن عيد نهاية السنة ؟

يبدو انه لغاية الان لم يعلن اي مطعم عن برنامجه او احتفالاته وكل المطربين الذين كانوا يغنون بمثل هذه المناسبات انتقلوا الى الخارج واتفقوا على الغناء بعيدا عن لبنان، لكن من الممكن ان تقام سهرات في الاماكن البعيدة عن القصف والقتال.

حتى ان رئيس اتحاد النقابات السياحية بيار الاشقر يقول:

ان الكلام على حرب طويلة كما هو متوقع، ونتيجة لهذا العامل المستجد فالتفكير في موسم الأعياد ونهاية العام هو مستبعد في الوقت الراهن في فترة الموت والدمار والهدم الذي يعيشه البلد يوماً بعد يوم وعلاج هذا الموضوع على ما يبدو أمر بعيد المنال.

اما رئيس جمعية تجار جونيه وكسروان الفتوح سامي عيراني فيؤكد ان الجمعية ستقيم زينة الميلاد بالتعاون مع بلدية جونيه كما اعتادت في كل سنة لانه عيد يحتفل فيه الصغار قبل الكبار ولم نقدم على الغاء الاحتفالات طوال السنوات الماضية

واضاف عيراني :ولكن تحسسا مع الظروف الامنية والاقتصادية التي تشهدها البلاد فان التجار في جونيه يعمدون الى تخفض الاسعار اولا لرفع نسبة المبيعات في هذه الاعياد وثانيا كي نتمكن من بيع الموجود لدينا قب محلاتنا ومستودعاتنا.

وينهي عيراني حديثه بالقول اننا بانتظار المفاوضات الجارية حيث نأمل ان يتوقف اطلاق النار ويتمكن النازحون من العودة الى منازلهم وقراهم ويحتفل اللبنانيون بالاعياد.

على اي حال التجار يتابعون اليوم المفاوضات الجارية وكلهم امل ان تتوقف الة الحرب والدمار لكي يحتفل الجميع بالاعياد ولة كانت الظروف مأسوية.

221 مليون دولار أضرار الكهرباء

221 مليون دولار أضرار الكهرباء

أدّت الاعتداءات الصهيونية إلى خروج مناطق واسعة من لبنان عن التغطية بالطاقة المنتجة عبر مؤسسة الكهرباء، لا سيّما في البقاع والجنوب والضاحية. ولو انتهت الحرب اليوم، لن يعود التيار الرسمي، أو «كهرباء الدولة»، إلى خطوطها في هذه المناطق قبل فترة طويلة، إذ تحتاج الشبكة إلى إعادة تأهيل في عدد غير قليل من النقاط. وهذا ما تشير إليه بوضوح التقارير الصادرة عن مؤسسة الكهرباء، ووزارة الطاقة.

رغم أنّ الحرب الحالية لا تشبه سابقتها في عام 2006، لجهة الاعتداء المباشر على محطات إنتاج وتحويل الكهرباء. إلا أنّه بنتيجة الاعتداءات الصهيونية المستمرة، وقعت الأضرار المباشرة على 15 محطة تحويل رئيسية من أصل 65، أي 23% من المحطات، وخرج منها 6 من الخدمة تماماً، مثل محطات صور والطيبة والنبطية والضاحية. وبلغت كلفة الأضرار المباشرة وغير المباشرة حتى نهاية شهر تشرين الأول الماضي إلى 221 مليون دولار، وفقاً لمؤسسة كهرباء لبنان. وهذا الرقم مرشح للارتفاع مع تمادي الاعتداءات، وتضرر خطوط ومحطات كهرباء إضافية.

وفي جردة لمؤسسة الكهرباء على الأعطال، عدّدت 12 عطلاً رئيسياً. شملت خطوط النقل الأساسية ومحطات التحويل، وأدّت إلى دخول مناطق واسعة في «العتمة الشاملة». مثلاً، خرجت محطة تحويل الكهرباء في الضاحية الجنوبية من الخدمة على إثر تعطل كابلات توتر عالٍ رئيسية، بقدرة 220 كيلو فولت، بينها وبين محطة عرمون، ما جعل من مناطق واسعة من الضاحية من دون أي مصدر طاقة، مع توقف المولدات في الأحياء أيضاً عن العمل تماماً. وتكرّر الأمر نفسه في صور حيث خرجت محطة التحويل عن العمل بنتيجة تضرّر خطّ النقل الرئيسي بينها وبين محطة الزهراني، ما أدى أيضاً إلى خروج محطتي وادي جيلو وتبنين والنبطية عن الخدمة. كما أدّت الغارة العدوانية على بلدة المعيصرة الكسروانية إلى قطع خطوط الربط بين محطة الإنتاج في دير عمار، وبين منطقة جبل لبنان، ما جعل من محافظة بحجم جبل لبنان مربوطة بخط وحيد مع دير عمار.

وفي تفصيل التكاليف المباشرة للحرب على منشآت الكهرباء، طلبت وزارة الطاقة في مؤتمر باريس لمساعدة لبنان مبلغ 95 مليون دولار لإصلاح الأضرار المباشرة على البنية التحتية المتعلقة بالكهرباء. إذ بلغت كلفة الأعطال على خطوط التحويل الرئيسية، وأعمدة التوتر العالي نحو 10 ملايين دولار، بحسب مؤسسة الكهرباء. وأدّت الاعتداءات إلى أضرار إضافية على قطع الغيار في الشبكة الهوائية والمطمورة قدّرتها المؤسسة بنحو 25 مليون دولار، ووصل عددها إلى 32 عطلاً. فضلاً عن 24 مليوناً لإصلاح الأضرار على محطات التحويل الرئيسية الـ15 المتضررة.

لكن لا تقتصر آثار الحرب على التدمير المباشر لمنشآت الطاقة، بل تشمل «أضراراً غير مباشرة» من أبرزها الجباية المتوقفة تماماً في المناطق التي تتعرّض للاعتداءات. وبحسب الورقة المقدمة لمؤتمر باريس من قبل وزارة الطاقة، والتي استقتها بدورها من شركات مقدمي الخدمات، تبلغ الخسارات المتوقعة من توقف عملية الجباية 134 مليون دولار. تقع بشكل رئيسي على الشركات العاملة في المناطق التي تتعرض للقصف مثل «مراد» التي قدرت أنها ستخسر 89 مليون دولار من عائدات الجباية، و«NEUC» التي توقعت بدورها خسارة 36.3 مليون دولار.

وقعت الأضرار المباشرة على 15 محطة تحويل رئيسية من أصل 65 أي 23% من المحطات

وينقل وزير الطاقة والمياه وليد فياض تخوّف مؤسسة كهرباء لبنان من تحوّل هذه الخسارات من مؤقتة إلى دائمة، لا سيّما مع تعذر جباية هذه الفواتير من المكلفين الذين دمرت بيوتهم تماماً جرّاء الاعتداءات الصهيونية. متوقعاً صدور إعفاءات في وقت لاحق عن هذه المستحقات، بعد وقف إطلاق النار وانطلاق عملية إعادة الإعمار.

إلا أنّ مصاريف الطاقة الإضافية لا تتوقف عند هذا الحد، إذ «خلقت الحرب مصاريف جديدة»، يقول فياض. فهناك أكلاف لم تكن ملحوظة قبلها، منها «تكلفة تشغيل الكهرباء وتأمين التدفئة وإيصال المياه لمراكز الإيواء». كما يشير فياض إلى أنّ «حركة النزوح أدّت إلى تغيّر على مستوى العرض والطلب على الطاقة في المناطق التي تؤوي النازحين، ووصلت الزيادة إلى 40%، ما حتّم على المؤسسة والوزارة الاستثمار في البنى التحتية، وضخ الأموال في المؤسسات العامة».

وزراء في الكوما بعد شهرين على النزوح: المساعدات الخارجية تغطّي 20% من الاحتياجات

وزراء في الكوما بعد شهرين على النزوح: المساعدات الخارجية تغطّي 20% من الاحتياجات

على مشارف انقضاء الشهر الثاني من النزوح الكبير، لم تشكّل المساعدات العينية التي وصلت إلى لبنان من مصادر مختلفة أكثر من 15 إلى 20% من احتياجات النازحين وفق لجنة الطوارئ الحكومية. وفيما لبّت المبادرات الإغاثية الفردية جزءاً كبيراً من هذه الاحتياجات، كما جرت العادة عند كل أزمة، فعّلت الجهات المعنية في حزب الله عملها الإغاثي بعد غيابٍ طبع الأسابيع الأولى من النزوح. وحدها الدولة بقيت بعيدة عن مواطنيها، كما هي العادة أيضاً، وكما يبدو واضحاً من استقالة عددٍ من الوزراء من أدوارهم، ومثلهم بعض المحافظين ورؤساء البلديات، باستثناء أداء وزارة الصحة، ولجنة الطوارئ الحكومية على مستوى التنسيق وتوزيع المساعدات وجمع الداتا، بمساعدة متطوّعين.

فوزير الداخلية، ولأسبابٍ غير مفهومة، انسحب من لجنة الطوارئ الحكومية، رغم أن وزارته أساسية. والتقصير يمتد إلى وزارة الشؤون الاجتماعية التي يُفترض أن يكون لها مندوبون في المراكز، وهو ما لم تفعله، فيما آثرت تقديم المساعدات الإغاثية بشكلٍ منفصل عن لجنة الطوارئ. وربما لا يعلم وزير الشؤون الاجتماعية أن مساعداتٍ خرجت من مخازن تابعة للوزارة ووُزعت بأسماء أطراف سياسية، مثلما هي الحال مع الهيئة العليا للإغاثة. كذلك، يُسجّل غياب تام لوزارة الخارجية والمغتربين عن ملف النزوح، إذ لم تُلمس فعالية الدبلوماسية اللبنانية عبر سفراء في العالم (راتب السفير لا يقل عن 10 آلاف دولار شهرياً)، وكذلك الملحقون الاقتصاديون الذين تربطهم علاقات مع رجال أعمال في الخارج في مختلف القطاعات. ففي ظروف كهذه، كان منتظراً، أن يتجنّد هؤلاء، ويستثمروا علاقاتهم في الدول التي يقيمون فيها، واستنفار المغتربين لاستقدام مساعدات عينية ومالية. أما الطامّة الكبرى، ففي وزير الاقتصاد الذي طار إلى الولايات المتحدة منذ ثلاثة أسابيع في وقت يواجه البلد عدواناً، منهمكاً في تهنئة الرئيس الأميركي المنتخب.

منذ عامٍ، يُفترض أن الدولة اللبنانية تنتظر عدواناً كالذي شنّه العدو الإسرائيلي في 23 أيلول الفائت. وهي حكماً لم تُفاجأ بشح التمويل الدولي على الصعيد الإغاثي للنازحين. لا بل كانت تتوقّعه، وعلى علمٍ بتواطؤ المجتمع الدولي على عدم مساعدة النازحين من الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، إذ لمست على مدى عام أن أحداً في الخارج لم يستجب لنداءاتها لإغاثة 100 ألف نازحٍ جنوبي تركوا قرى وبلدات الحافة الأمامية مع بدء تفعيل الجبهة عسكرياً. رغم ذلك لم تعد العدّة لتمويل خطة الطوارئ، ومع تحوّل السيناريو المُحتمل إلى أمر واقع، مرّت سبعة أسابيع قبل الاتفاق على صرف سلفة مالية بقيمة 150 مليون دولار لزوم تقديم مساعدات إغاثية، بعد ضغط نواب حركة أمل وحزب الله بهذا خلال جلسة مع الوزراء الأعضاء في لجنة الطوارئ الحكومية.

تحدّي التدفئة أولوية والوضع لا يزال كارثياً لنحو مليون نازح في المنازل

واقع الحال اليوم في مراكز الإيواء ليس بالسوء الذي كان عليه قبل أسابيع. ففي أماكن عدة تم تأمين الأساسيات، إلا أن الاحتياجات لا تزال كبيرة، وأحد التحديات الأساسية يتمثل بتأمين التدفئة، فيما لا يزال الوضع كارثياً للنازحين في المنازل، وعددهم نحو مليون.
وتبيّن أحدث جردة للمساعدات العينية التي تسلّمها لبنان من الدول والمغتربين والمنظمات الدولية عبر المطار والمرفأ، أنّها تتوزع بين مساعدات طبية (أدوية ومستلزمات) تسلّمتها وزارة الصحة، ومساعدات إيوائية وغذائية. ويتم توزيع المساعدات عبر وزارة الصحة، مجلس الجنوب، الهيئة العليا للإغاثة، المؤسسات الدولية ولجنة الطوارئ الحكومية. وفي ما خص المساعدات التي تُشرف عليها الأخيرة فقد بلغ مجموعها حتى الآن: 40 ألفاً و662 صندوقاً غذائياً، وُزّعت 90% منها، 15 ألفاً و735 صندوق مواد نظافة وُزّعت 90% منها، و17938 صندوق إيواء وُزّعت 74% منها، و2774 خيمة وُزّعت 54% منها، و39615 بطانية وفرشة وُزّعت 61% منها. ويتم إرسال المساعدات عبر شاحنات الصليب الأحمر، أو تلك التي يستأجرها على نفقته، إلى غرف عمليات المحافظات الثماني، ليتولى المحافظون توزيعها على النازحين عبر خلايا الطوارئ عند القائمقامين أو البلديات أو اتحادات البلديات. إلا أنّ المشكلات تظهر في المرحلة الثانية من العملية، أي التوزيع من المحافظة إلى البلديات، ومنها إلى المدارس في نطاقها، وداخل المدارس على النازحين. فيما شكا نازحون في مختلف المناطق من مدراء مدارس غير متعاونين لا يسلّمون المساعدات إلا بالتقسيط، وآخرين يخزّنون الفرش ولا يوزعونها، ومن موظفي إحدى البلديات التي استحوذ موظفوها على جزء من المساعدات. وفيما يقع المحافظون ورؤساء البلديات تحت وصاية وزارة الداخلية، لم تتحرك هذه الأخيرة حتى للتحقيق في أيّ من هذه الشكاوى.

1,3 مليون نازح و1017 مركز إيواء

أدّى العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى نزوح أكثر من مليون و200 ألف شخص، نزل نحو 200 ألف (نحو 45 ألف أسرة) في 1017 مركز إيواء وصلت غالبيتها إلى قدرتها الاستيعابية القصوى، وتتوزع على 17 مؤسسة تعليمية رسمية وخاصة في محافظة النبطية و71 في محافظة الجنوب و109 في الشمال و383 في جبل لبنان و158 مركزاً في محافظة بيروت و122 في البقاع و59 في بعلبك الهرمل و98 في عكار، إضافة إلى ملاجئ وجمعيات ونوادٍ ودور عبادة وفنادق.

النزوح “يُحرّك” اقتصاد المناطق “الآمنة”

النزوح “يُحرّك” اقتصاد المناطق “الآمنة”

مع تصاعد وتيرة الحرب، اضطر العديد من المواطنين إلى مغادرة منازلهم قسراً ومن دون أنْ يتمكّنوا من أخذ حاجاتهم الأساسيّة، ما دفعهم للجوء إلى مناطق أكثر أماناً. هذا التحوّل الكبير في أماكن الإقامة أدّى إلى تنشيط الحركة الاقتصاديّة في المناطق التي نزحوا إليها، حيث زادت الحاجة إلى تلبية مُتطلّباتهم الضروريّة.

مع حلول فصل الشتاء، تضاعفت حاجة النازحين إلى شراء الملابس والمُستلزمات الضروريّة لمواجهة البرد القارس، إلى جانب ارتفاع الطلب على المواد الغذائيّة وسلع الحياة اليوميّة. وهكذا، بات النزوح عاملاً مؤثّراً في تحريك الاقتصاد المحلي، محوّلاً التحدّيات إلى فرص للعديد من القطاعات التجاريّة والخدماتيّة. وقد شَهِدت الحركة الاستهلاكيّة للمواد الغذائيّة بشكل عام، نوعاً من التوازن في العرض والطلب، إذْ لم يتراجع الطلب على البضائع إنما تغيّرت جغرافيا الاستهلاك، وباتت تتركّز في المناطق المُحيّدة حتى الآن عن ويْلات الحرب المُباشرة.

“واقع مُتّزن”

رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائيّة هاني بحصلي يتحدّث عن وضع العرض والطلب على المواد الغذائية، كاشفاً لـ”نداء الوطن”، أنّ “الطلب أصبح شبه معدوم في المناطق التي تتعرَّض للقصف، لكن في المُقابل ارتفع في تلك البعيدة عن دائرة الخطر. هذا الواقع حقّق اتزاناً، وبقيَ العرض على حاله. كذلك، لم يرتفع الطلب كثيراً إلى درجة لم يعد فيها العرض كافياً، وهنا أيضاً تنطبق النظريّة نفسها بحيث هناك فئة ارتفع الطلب لديْها مقابل انخفاض لدى أخرى، بما يجعل المجموع على صعيد لبنان في حالة استقرار كوْن العرض والطلب لم يتأثّرا بشكل ملحوظ يدعو للخوف”.

المواد الغذائيّة متوفّرة

يُطمئن بحصلي إلى أنّه “حتى اللحظة لا يزال العرض يفوق الطلب، وحاليّاً ما من مشكلة في التموين ولا في توافر المواد الغذائية التي من المُستبعد أن تنقطع طالما بقي العمل في مرفأ بيروت مستمرّاً وطالما البلد لا يُواجه حصاراً بحريّاً”.

وفي ظلّ لجوء بعض اللبنانيين إلى التموين وتخزين البضائع في منازلهم خوفاً من انقطاعها، يُعلق بحصلي لافتاً إلى أنّ “الاستهلاك اليومي من المواد الغذائية لا يقتصر على تلك التي يُمكن تخزينها مثل المعلبات والحبوب وغيرها. أمّا المنتجات التي تستهلك يومياً مثل الخبز، الألبان والأجبان، الخضار والفاكهة فلا يمكن تخزينها”، داعياً المواطنين إلى “عدم الخوف والتموّن أكثر من الحاجة، خصوصاً وأنّ بعض المنتجات ستُتلف ما لم تستهلك ضمن فترة زمنيّة مُعيّنه مثل الأرز والمعكرونة. كذلك، إن التمون فوق الحاجة يتسبّب في حرمان فئات كثيرة من المواطنين من سدّ حاجاتهم الغذائية، خصوصاً وأنّ تطمينات التجّار عن وجود كميّات كافية من البضائع مبنيّة على إحصاءات الاستهلاك الطبيعي وليس المُفرط من قبل البعض”.

أمّا بالنسبة إلى رفع أسعار المواد الغذائيّة، فلا يرى بحصلي “مُوجباً لرفعها أكثر من الغلاء الطبيعي الناتج عن ارتفاع تكاليف الشحن والتخليص واللوجستيات والتي هي ضمن إطار محدود جدّاً. في طبيعة الحال العرض لا يزال يفوق الطلب وما من موجب لتغيير الأسعار التي عادةً ما ترتفع عندما يتراجع العرض إذا اتّخذنا أساسيّات الاقتصاد كمرجع، سيّما في زمن الحرب”.

وفي هذا الإطار يُوضح بحصلي، أنّه “حتى الساعة يُسلّم المستوردون البضائع بالأسعار نفسها من دون رفعها، ومن المُمكن أن يكون بعض التجار رفع أسعاره في مناطق ما، لكن لا أرى عاملاً مُسبّباً لذلك”.

العيْن على المطار والمرفأ

وفي الختام، يعود ويُذكّر بحصلي أنّه “طالما مرفأ ومطار بيروت مستمرّان بالعمل، لن يكون لدينا أيّ مشكلة في التموين”، لافتاً إلى أنّه “حتى الساعة ما زال هذا هو الواقع”، ولكنّه يتطرّق إلى توسّع العدوان الإسرائيلي إلى خارج المناطق التي كان يقصفها في السابق وامتداد دائرة الإعتداءات إلى خارج ما يُسمّى بـ “المناطق التقليديّة أيّ الضاحية وغيرها”، كما حصل في منطقتيْ رأس النبع ومار إلياس”، مؤكدّاً هنا أنّه “لا يُمكن توقّع ما يُخفيه العدوّ في هذا الإطار”، لذا يُعبّر عن خشيْته “من إمكانيّة توسع أفكاره والاتجّاه نحو الحصار”، مُتمنياً “ألا يحصل هذا الأمر”.

طرابلس وجبل لبنان

ومن المناطق الأكثر تأثرّاً بحركة النزوح هي مدينة طرابلس، والتي استقبلت أعداداً كبيرة من النازحين الجنوبيين وكذلك من البقاع، بات سوق المدينة الشعبي، مقصداً للنازحين، يأتون إليه من مناطق قريبة له وبعيدة أيضاً من أجل شراء ما يحتاجونه من مواد غذائيّة وملابس وحاجيات أساسيّة أخرى، وذلك بسبب أسعاره المقبولة والمُنخفضة إلى حدّ ما.

وعن الحركة داخل السوق، يُوضح أحد أصحاب المحال التجاريّة لـ “نداء الوطن”، أنّ “المبيعات تضاعفت لديه منذ أنْ وصل النازحون إلى المنطقة مع بداية توسّع الحرب، سيّما أنني أبيع حاجيات أساسيّة تحتاجها كل عائلة في أيّ منزل، مثل أدوات التنظيف وأدوات المطبخ وحاجيات أخرى كثيرة”.

وفي الإطار، يؤكّد أنّ “القطاع الغذائي يُعتبر من أكثر القطاعات التي تستفيد من حركة النزوح، حيث يتطلب وجود النازحين توفير كميّات كبيرة من المواد الغذائيّة، وهذا ما أدّى إلى ازدهار تجارة المواد الغذائيّة، بما في ذلك الفواكه والخضروات والحبوب، كما تمّ تأسيس نقاط بيع جديدة لتلبيَة احتياجات الأسر النازحة”.

أمّا في المناطق الجبليّة، فقد نشطت حركة البيْع والشراء أيضاً، ولو بنسبٍ مختلفة بين منطقة وأخرى، وفي قطاعات مُحدّدة، حيثُ تؤكّد صاحبة أحد المحال التجاريّة، أنّها لمست “إقبالاً ملحوظاً على شراء الألبسة”، مُشيرةً إلى أنّ “شراء الملابس ليس خياراً بالنسبة للنازحين، بل هم مضطرّون بسبب تبدّل أحوال الطقس، وتحوّله إلى بارد، ولأنهم أخرجوا معهم عند النزوح حاجيات لا تكفيهم في الأيام المُقبلة”.