الأحد, نوفمبر 24, 2024
الرئيسية بلوق الصفحة 1006

ارتفاع بسعر صرف الدولار في السوق السوداء

“ارتفع سعر صرف الدولار في السوق السوداء ليتراوح بين 11750 و11800 ليرة لكل دولار”.

ملاحظة مُهمّة: سعر الدولار يختلف بين صراف وآخر وبين منطقةٍ ومنطقةٍ أخرى ونحن لسنا من نقوم بتحديد سعر صرف الدولار اليومي بل نحن فقط نقوم بعرضه على موقعنا بحسبَ ما يتم تداوله على المواقع الموثوقة والجهات المُتختصة مع ذكر المصدر بكل تأكيد، كما ويهم إدارة سكوبات عالمية التوضيح أننا لا نُؤمِّن أو نُؤيِّد بأي شكل من الأشكال عمليات البيع والشراء الغير شرعية بتاتاً عبر موقعنا أو تواجدنا على مواقع التواصل الإجتماعي. إقتضى التوضيح وشكراً.

المصدر: يا صور

الدولار يتراجع.. لهذا السبب

استقر الدولار، اليوم الثلاثاء، قرب أدنى مستوى في نحو أسبوعين مقابل سلة من العملات، مقتفيا أثر تراجع عائدات سندات الخزانة الأميركية من ذروتها الأخيرة.

 

ونزل مؤشر الدولار إلى 92.527 نقطة في الجلسة الآسيوية، وهو أقل مستوى منذ 25 آذار الماضي. ويأتي ذلك بعد أن سجل ذروة خمسة أشهر تقريبا عند 93.439 نقطة.

استقر الدولار، اليوم الثلاثاء، قرب أدنى مستوى في نحو أسبوعين مقابل سلة من العملات، مقتفيا أثر تراجع عائدات سندات الخزانة الأميركية من ذروتها الأخيرة.

 

ونزل مؤشر الدولار إلى 92.527 نقطة في الجلسة الآسيوية، وهو أقل مستوى منذ 25 آذار الماضي. ويأتي ذلك بعد أن سجل ذروة خمسة أشهر تقريبا عند 93.439 نقطة.

 

وصعد الدولار بقوة منذ بداية العام الجاري مقتديا بمكاسب عائدات الخزانة، مع مراهنة مستثمرين على تعافي الولايات المتحدة بوتيرة أسرع من الدول المتقدمة الأخرى من الجائحة في ظل تحفيز مالي ضخم وحملة تطعيم واسعة النطاق.

 

ولكن هبوط الدولار الأسبوع الجاري، حتى بعد بيانات الأجور الشهرية الصادرة يوم الجمعة الماضي، والتي جاءت أقوى من التوقعات بكثير، وفي أعقاب الإعلان عن أعلى قراءة لنشاط قطاع الخدمات على الإطلاق أمس، قد يشير هذا الهبوط إلى أن معظم التوقعات المتفائلة ربما وضعت في الاعتبار الوضع في الوقت الحالي.

 

وواصل اليورو صعوده من أقل مستوى في حوالي خمسة أشهر إلى 1.17 دولار وبلغ في وقت ما مستوى مرتفعا عند 1.1821 دولار.

 

وارتفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى في أسبوعين ونصف الأسبوع إلى 1.3915 دولار في آسيا، معززا مكاسب الجلسة السابقة والتي بلغت 0.6 بالمئة.

المصدر: روسيا اليوم

ضريبة عالمية موحدة.. ما هدفها؟

قالت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، أمس الاثنين، إن الولايات المتحدة تعمل مع مجموعة العشرين، لإقرار حد أدنى لضريبة عالمية على الشركات، بهدف تحقيق الازدهار وتكافؤ الفرص للجميع.

وقالت يلين في خطاب أمام مجلس شيكاغو للشؤون العالمية: “نحن نعمل مع دول مجموعة العشرين للاتفاق على حد أدنى عالمي لمعدل الضريبة على الشركات، والذي يمكن أن يوقف السباق نحو القاع”.

وتابعت: “معا، يمكننا استخدام حد أدنى عالمي من الضرائب للتأكد من ازدهار الاقتصاد العالمي على أساس تكافؤ الفرص في فرض الضرائب على الشركات المتعددة الجنسيات، وتحفيز الابتكار والنمو والازدهار”.

جاءت تصريحات يلين في أعقاب إعلان الرئيس جو بايدن، الأسبوع الماضي، أن إدارته سترفع ضريبة الشركات من 21% إلى 28% في محاولة لتمويل خطة البنية التحتية بعد الوباء والبالغة 2.3 تريليون دولار.

كما أعرب الرئيس الأميركي عن أسفه لأن العديد من الشركات لم تدفع نصيبها العادل من العبء، لرفع الاقتصاد وبعضها لم يدفع على الإطلاق.

وقالت يلين: “من المهم العمل مع الدول الأخرى لإنهاء ضغوط المنافسة الضريبية وتآكل القاعدة الضريبية للشركات. سيكون الأمر أكثر كفاءة إذا دخلت أكبر اقتصادات العالم في اتفاقية منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بشأن الحد الأدنى من الضرائب على الشركات”.

وأضافت الوزيرة أنها ستستغل مشاركتها في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، هذا الأسبوع، لدفع المناقشات حول تغير المناخ، وتحسين الوصول إلى لقاحات فيروس كورونا وتشجيع الدول على دعم انتعاش عالمي قوي.
المصدر: سبوتنيك

سندات الخزانة الأمريكية تسجل أسوأ أداء فصلي منذ 1980

سوق السندات الحكومية الأمريكية البالغة قيمتها 21 تريليون دولار في طريق “وعرة”، كما يحذر المستثمرون، بعد ربع مضطرب اتسم بأسوأ أداء لسندات الخزانة طويلة الأجل منذ أكثر من أربعة عقود.
قفزت تكاليف الاقتراض في الولايات المتحدة منذ بداية 2021 حيث أثرت النظرة الاقتصادية المشرقة، التي تضخمت من خلال برنامج التحفيز لإدارة بايدن البالغ 1.9 تريليون دولار، على جاذبية سندات الخزانة.
مع اندفاع الاقتصاديين لمراجعة توقعاتهم للنمو والتضخم إلى أعلى – في بعض الحالات لدرجة أن بعضهم يعتقد أن الاحتياطي الفيدرالي يمكن أن يبدأ في تشديد سياسته النقدية فائقة التساهل في وقت أقرب مما هو متوقع – ارتفع العائد على سندات الخزانة القياسية لأجل عشرة أعوام. بعد أن كان يحوم حول 0.9 في المائة في أوائل كانون الثاني (يناير)، أصبح الآن قريبا من ذروة 14 شهرا عند 1.78 في المائة.
استعد معظم الاستراتيجيين لارتفاع العوائد هذا العام في الوقت الذي بدأ فيه الاقتصاد في النمو مرة أخرى، لكن سرعة وحجم تراجع السندات صدما حتى مراقبي السوق المخضرمين وأثارا مخاوف بشأن الأشهر المقبلة.
قال ستيفن ميجور، الرئيس العالمي لأبحاث الدخل الثابت في بنك إتش إس بي سي، الذي كان لديه وجهة نظر متفائلة منذ فترة طويلة بشأن السندات: “لقد تم الإيقاع بنا جميعا. أظن أن (الربع الثاني) سيكون صعبا”.
انخفض مؤشر بلومبيرج ـ باركليز لسندات الخزانة لأجل عشرة أعوام أو أكثر بنسبة 13.5 في المائة على أساس العائد الإجمالي في الأشهر الثلاثة المنتهية الأربعاء، مسجلا أسوأ ربع منذ 1980.
تجلت الخسائر بشكل خاص في ضوء المستويات المنخفضة تاريخيا للعائدات منذ أن خفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة إلى مستوى قريب الصفر في العام الماضي.
يقول محللون إن هذه البيئة تجعل أسعار السندات، ولا سيما في النهاية الأطول لنطاق الاستحقاق، أكثر حساسية لتقلبات أسعار الفائدة. السندات طويلة الأجل هي أيضا أكثر عرضة للتغيرات في توقعات التضخم، نظرا لأن المدفوعات التي تقدمها ثابتة على مدى فترة زمنية طويلة ونمو الأسعار الأقوى يجعل هذه السندات أقل جاذبية.
يتوقع مستثمرون أن تتراجع خسائر السندات الحكومية الأمريكية، بالنظر إلى حجم التحركات حتى الآن والجاذبية النسبية للسندات لدى المشترين الأجانب الذين يبحثون عن أصول الملاذ الآمن ذات العوائد المرتفعة. لكنهم يحذرون من أن أي إرجاء قصير الأجل من المرجح أن يفسح المجال لمزيد من البيع، خاصة إذا واصل الاحتياطي الفيدرالي نهجه الخفيف الذي تعامل به مع الزيادات الأخيرة في العائد.
يتطلع المستثمرون أيضا إلى خطة الإنفاق البالغة تريليوني دولار التي أعلنها الرئيس الأمريكي جو بايدن الأربعاء باعتبارها محفزا محتملا لمزيد من التحسينات في التوقعات الاقتصادية.
يتوقع الاقتصاديون بالفعل نمو الناتج الأمريكي 5.7 في المائة هذا العام، بعد انخفاض بنسبة 3.5 في المائة في 2020، وفقا لمسح أجرته بلومبيرج. ومن المتوقع أن ترتفع أسعار المستهلك 2.4 في المائة.
قال ديفيد ليبوفيتز، استراتيجي السوق العالمية جيه بي مورجان لإدارة الأصول: “لن أتفاجأ برؤية أسعار الفائدة تتوقف مؤقتا وتلتقط أنفاسها، لكنني أعتقد أننا سننهي العام ـ الذي هو الأعلى في عشرة أعوام ـ أعلى مما نحن اليوم”.
يمكن أن ينشأ المحفز في الربع الثاني من ارتفاع مستويات النمو والتضخم التي تتجاوز حتى أعلى توقعات الاقتصاديين.
قالت ليزا هورنبي، رئيسة الدخل الثابت متعدد القطاعات في شركة شرودرز لإدارة الأصول، إن الأدلة الدامغة على التوسع القوي قد تجعل المستثمرين المتقلبين أكثر تقلبا، ما يحرض على التقلب ويجدد الضغط التنازلي على سندات الخزانة. أضافت أن السندات ذات الأعوام العشرة قد يتم تداولها في نهاية المطاف بعائد أكثر من 2 في المائة.
حذرت سونال ديساي، كبير مسؤولي الاستثمار في مجموعة الدخل الثابت في فرانكلين تمبلتون، من أن هناك مجالا كبيرا لعودة التضخم بطريقة أكثر قوة واستمرارية مما يتوقعه كثيرون حاليا.
قال جاي باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، مرارا وتكرارا إن أي موجة من الضغوط التضخمية ستكون قصيرة الأجل، وعلى هذا النحو، يظل البنك المركزي ملتزما بالحفاظ على أسعار الفائدة عند مستويات منخفضة للغاية حتى يتم الوصول إلى متوسط التضخم المستهدف البالغ 2 في المائة، والوصول كذلك إلى أهداف التوظيف.
قالت ديساي: “السوق تشتري ما يبيعه الاحتياطي الفيدرالي، وهو أنه سيكون هناك المزيد من التضخم”. أضافت: “الخطر هو فقدان نوع آخر من المصداقية، نوع يتعلق بما إذا كان بإمكانهم إعادته مرة أخرى أم لا”. وهي تتوقع أن يتم تداول سندات الخزانة القياسية بعائد 2.5 في المائة، أو أعلى، بحلول نهاية العام.
يحذر التجار من أن المزادات الضخمة للديون الجديدة في وزارة الخزانة يمكن أن تصبح مرة أخرى الحافز لمزيد من التداول المحموم في الربع المقبل. في شباط (فبراير) تم استنزاف السيولة من السوق بعد مزاد كئيب خاص بسندات لأجل سبعة أعوام. منذ ذلك الحين أبقت المبيعات المستثمرين على حافة الهاوية.
قال جيمي أندرسون، رئيس التداولات الأمريكية في إنسايت إنفستمنت: “نحن نعمل على أنموذج جديد نحلل بموجبه الطلب والعرض لكل مزاد في المستقبل (…) وحركة السعر (لتحديد) ما إذا كنا نعتقد أنه سيكون حدثا رئيسا أم لا، أو سيكون شيئا سيتم توضيحه”.
لم يعرب الاحتياطي الفيدرالي حتى الآن عن قلقه بشأن ارتفاع العائدات، لكنه وضع معايير لنوع تحركات السوق التي قد تقلق صانعي السياسة.
قالت سارة ديفيروكس، الرئيسة العالمية لأسعار الفائدة في فانجارد: “أوضح الاحتياطي الفيدرالي أنه ليس من المقبول أن ترتفع المعدلات وتضر بالظروف المالية وتخنق الانتعاش. كما أنه ليس من المقبول أن ترتفع الأسعار (…) بسبب الفوضى في السوق أو بسبب مشكلات السيولة”.

قواعد دولية مقترحة للتعدين في قيعان البحار .. كنوز غير مستكشفة

“20 ألف فرسخ تحت البحار”، إحدى روايات الفرنسي جول فيرن رائد الخيال العلمي “1869”، كانت أكثر إثارة من “وحش البحر العملاق” لفيرن، أيضا. لكن الكنوز الكامنة في قيعان البحار وأنظمة استغلالها من قبل الشركات قد تفوق غرابة الروايتين.
صحيح أن التعدين في أعماق البحار في المياه الدولية لا يزال محظورا، لكن اليوم مع الجهود الجارية لتحويل أنظمة قيعان البحار إلى قانون، متزامنا مع الطلب المتزايد على المعادن الغنية، دفع العلماء وعلماء البيئة والمنظمات المدافعة عن التنوع الإحيائي إلى دق ناقوس الخطر بشأن مستقبل هذا النظام البيئي، الذي لا يزال غير مستكشف وغير معروف إلا قليلا.
على الرغم من أن أعماق المحيطات وأراضيها ومنحدراتها الخشنة وسهولها السحيقة وينابيعها الساخنة وجبالها البركانية تحت الماء لا تزال غير مستكشفة إلى حد كبير، إلا أنها موطن لمجموعة من الأنواع البحرية غير العادية والمخلوقات الدنيوية التي لا تزال مخفية عن الأنظار في معظمها.
هناك كنوز أخرى أيضا، وضع الإنسان عينيه عليها منذ ما يقرب من نصف عقد من الزمان، بدأت تثير سباقا جديدا إلى قاع المحيط. تضم الحقول المتناثرة في قاع المحيط معادن لا حصر لها، ما زالت تتشكل على مدى ملايين السنين، وتكتظ بالنحاس والنيكل والمنجنيز وغيرها من الركازات الثمينة. هناك أيضا الرواسب المعدنية التي يجري استكشافها الغنية بالكوبالت التي تتشكل على الأسطح الصخرية لارتفاعات تحت سطح البحر والكبريتيدات الغنية بالمعادن مثل الزنك أو الرصاص أو الذهب الموجود حول الفتحات الحرارية المائية على التلال البركانية تحت الماء.
والآن، ومع صعوبة تعدين الموارد البرية واستمرار نمو الطلب على السيارات الكهربائية وغيرها من التقنيات الخضراء لتشغيل مستقبل الكوكب المنخفض الكربون، فإن الشركات والدول لديها عقولها حول القدرة على الوصول إلى هذا الدفين من المعادن، ويجري بالفعل تنفيذ عديد من مشاريع التعدين التجارية داخل المياه الإقليمية للدول، لكن أكبر الفرص تكمن في المياه الدولية، خارج أي ولاية وطنية.
وهذه المساحة الشاسعة من المحيطات المفتوحة، المعروفة أيضا بأعالي البحار، تغطي نصف الكوكب، وقد حددتها معاهدة الأمم المتحدة لقانون البحار بـ”التراث المشترك للبشرية”.
لكن حتى الآن، لم يتم وضع قواعد لتنظيم استغلال الموارد المعدنية في قيعان البحار الدولية، والتعدين القائم لا يزال خارج حدود القوانين الدولية. هذا ما دفع العلماء وعلماء المحيطات إلى دق ناقوس الخطر بشأن مستقبل هذا النظام البيئي الذي لم يُعرف بعد وغير مستكشف، مطالبين بتحويل اللوائح التي تحكم البحار إلى قوانين دولية ملزمة.
“نحن الآن نتجه مندفعين نحو الذهب”، هذا ما قاله، كارل جوستاف لوندين، العالم الرئيس في البرنامج العالمي للحفاظ على البحار والمحيطات التابع للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، في اجتماع عبر الإنترنت نظمه الاتحاد في جنيف، وحضرته “الاقتصادية”. وتضم المنظمة المستقلة 167 دولة عضوا والاتحاد الأوروبي من بين أعضائها وتعقد اجتماعا عاما كل عام. سيُعقد الاجتماع المقبل في تموز (يوليو) لمواصلة العمل على وضع أنظمة التعدين.
ويضيف، لوندين “هناك عدد من الشركات والدول تبحث عن طرق للمجيء بسرعة إلى بعض هذه الموارد والاستيلاء عليها، مستفيدة من المعايير البيئية المتراخية، ونحن في الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة مهتمون بمعرفة كيفية تحقيق ذلك”.

من يحكم قاع البحر؟

في 1982، وفي إطار اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، كُلفت هيئة جديدة تعرف باسم “السلطة الدولية لقاع البحار” بإدارة الأنشطة في قاع المحيطات، هذه مكلفة “بتنظيم ومراقبة جميع الأنشطة المتصلة بالمعادن في قاع البحار الدولية بما يعود بالنفع على البشرية جمعاء. ينطوي ذلك على منح تراخيص لشركات التعدين، وتحديد المواقع التي سيسمح فيها بالاستكشاف والتعدين، وكذلك وضع لوائح ومعايير بيئية لحماية قاع البحار من الضرر الجسيم.
من جانبه، قال، تورستن ثيل، مؤسس “الصندوق العالمي للمحيطات”، “هذه لحظة مهمة لمناقشة موضوع التعدين في أعماق البحار، لأنه سيتم في اجتماع هذا الصيف اتخاذ بعض القرارات بشأن إذا ما كان سيتم المضي قدما على أساس “المشروع الأول” أو إقرار مواقف بعض الدول بالقول: هناك كثير من المواضيع المفتوحة “دعونا نعطي كل شيء مزيدا من الوقت”.
ويقر رئيس الصندوق، وهو شبكة غير ربحية تركز على الحفاظ على المحيطات، أن هناك علماء وجماعات الرصد يشعرون بالقلق من اتخاذ قرارات متسرعة، ويجادلون بأنه لا توجد حتى الآن معلومات كافية متاحة للتمكن من وضع قواعد توفر حماية فاعلة للبيئة البحرية.
حتى الآن، منحت “السلطة الدولية لقاع البحار” 30 عقدا للتنقيب، تشمل أكثر من 16 شركة، برعاية 22 دولة مختلفة، تغطي أكثر من 1.3 مليون كيلو متر مربع من قاع البحار. وتسمى المنطقة الرئيسة “كلاريون – كليبرتون”، الواقعة في المحيط الهادئ بين المكسيك وهاواي، على بعد نحو أربعة آلاف متر تحت سطح البحر.
بينما قالت، مينا إبس، مديرة البرنامج البحري والقطبي العالمي في الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، خلال الاجتماع، “ما زلنا نفتقر إلى التقنيات والمعرفة، لضمان تمكننا من إدارة استخراج المعادن في قاع البحار بطريقة لا تسبب ضررا خطيرا وطويل الأمد. نحن بحاجة إلى تطبيق نهج وقائي، أي أخذ جانب البيئة في إعداد الأنظمة”.

مخاطر التعدين في أعماق البحار

لا تزال المحيطات واحدة من أكثر المناطق التي لم يتم بحثها على وجه الأرض، ويخشى الباحثون من بدء التعدين أن يبدأ العبث بالنظم الإحيائية والتنوع البيئي والحياة البحرية المحيطة التي سيقوم التعدين باكتساحها، بهدف استكشافها كاملا.
يوضح الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة أن عديدا من الأنواع التي تعيش في أعماق البحار متوطنة – بمعنى أنها لا تحدث في أي مكان آخر على هذا الكوكب – كما أن وقوع اضطرابات فيزيائية في موقع تعدين واحد فقط يمكن أن يقضي على نوع بأكمله.
ويقول “إن النتائج التي توصلت إليها البعثات الأخيرة أظهرت آثارا وندوبا طويلة الأمد على قاع البحار، متبقية من الاستكشافات التي أجريت في السبعينيات والثمانينيات، وهي خالية أو ضعيفة من التنوع الإحيائي”.
وذكر متحدث، أن التعدين يخاطر بإثارة الرواسب الدقيقة في قاع البحر التي تتكون من الطمى والغرين الذي يمكن أن يخنق الحيوانات في قاع البحر. الأكثر من ذلك، أن بعض الأنواع تحت الماء مثل الحيتان يمكن أن تتأثر بالضوضاء والاهتزازات الناجمة عن معدات التعدين، فضلا عن أي تسربات محتملة من الوقود والمنتجات السامة.

لجنة لصياغة مدونة للتعدين

في الأسبوع الماضي، كُلفت اللجنة القانونية والتقنية، التابعة لـ”السلطة الدولية لقاع البحار”، بصياغة المعايير والمبادئ التوجيهية لمدونة التعدين، وستواصل اجتماعاتها حتى تموز (يوليو)، كما تستعرض اللجنة طلبات تمديد عقود الاستكشاف والاستغلال. تضم اللجنة 30 خبيرا ينتخبهم المجلس العام، وهي بمنزلة الذراع التنفيذية لـ”السلطة الدولية لقاع البحار”. مع ذلك، أثار أعضاء مخاوف بشأن عدم وجود ما يكفي من ذوي الخبرة البيئية في اللجنة. ودعوا إلى مزيد من الشفافية بشأن عمليات صنع القرار.
وقالت جيسيكا باتل، الخبيرة الأولى في السياسة العالمية للمحيطات والحوكمة في الصندوق العالمي للطبيعة وتقود مبادرة “لا لتعدين قاع البحار العميقة”، “هناك آثار غير معروفة، حتى لخبرائنا، لمشاريع التعدين في مصائد الأسماك”، وتضيف “من بين الأسئلة التي تحتاج إلى معالجة، من الذي سيستفيد في نهاية المطاف؟ هل التعدين سيفيد بعض الشركات وعددا قليل من الرؤساء التنفيذيين وعددا من المساهمين.. كيف سنتأكد من أن أي فوائد للبشرية الآن وفي المستقبل سيتم توزيعها من هذا التعدين؟”.

إنشاء آلية مالية عادلة

من بين العناصر المهمة التي تم بحثها ضمن أنظمة التعدين في قاع البحار، إنشاء “آلية مالية”، أو “نظام للدفع”، يضمن استفادة البشرية جمعاء – بما في ذلك جميع الأجيال القادمة – من أي نشاط في المستقبل في قاع البحر – وليس فقط من شركات التعدين والدول الراعية.
وقال رئيس البرنامج العالمي للحفاظ على البحار والمحيطات “إن المناقشات التي أجراها حتى الآن فريق عامل من البرنامج أعطت الأولوية لنموذج يعطي الأفضلية لتمكين التعدين من تقديم تعويض عادل عن فقدان الموارد”، مبينا أن شركات التعدين تدفع نحو اعتماد نهج مختلف اختلافا جوهريا.
وأضاف “ينبغي أن يُصمم نظام الدفع بما يخدم مصالح البشرية، ولا سيما مصالح الدول النامية بدلا من المقاولين. إن ضمان العوائد المثلى يتطلب نموذجا ماليا يوفر أفضل هياكل التكلفة والتوقيتات الممكنة”.

التعدين والاقتصاد الدائري

عموما، يقول المدافعون عن التعدين في قاع البحار “إنه في الوقت الذي يكثف فيه العالم جهوده للانتقال إلى اقتصاد أكثر اخضرارا، فإن الطلب على البطاريات لتشغيل السيارات الكهربائية وطاقة الرياح والطاقة الشمسية سينمو بشدة خلال الأعوام المقبلة، عليه، فإن توسيع عمليات التعدين إلى قاع البحر ضروري لتوفير المعادن اللازمة لتلبية الطلب على تقنيات الطاقة المتجددة”. يجادل كثيرون أيضا بأنه أقل تدميرا من التعدين البري.
غير أن المعارضين يقولون “إن التعدين في قاع البحار يهدد بتقويض الجهود الرامية إلى التحرك نحو تنمية أكثر استدامة”. وتقول، جيسيكا باتل، من الصندوق العالمي للطبيعة “إن احتمال دخول مزيد من المعادن إلى التداول قد يؤدي إلى تآكل أو تأخير إمكانية الانتقال إلى الاقتصاد الدائري للكربون”.
وتُضيف، “بدلا من ذلك، ينبغي تشجيع إصلاح المنتجات وإعادة تدويرها وإعادة استخدامها، للمساعدة على الحد من الطلب على المواد الخام من أعماق البحار أو على اليابسة. يمكن للجميع القيام بدورهم من خلال التفكير مرتين قبل شراء هاتف محمول جديد أكثر تطورا، أو تداول النماذج القديمة بحيث تتم إعادة تدوير المواد”.

بعد أكبر مكاسب أسبوعية منذ فبراير .. انخفاض أسعار العقود الآجلة للغاز الأمريكي

تراجعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي في أمريكا بعد أكبر مكاسب أسبوعية منذ فبراير حيث محت توقعات الأرصاد الجوية بطقس أكثر دفئا تأثيرات ارتفاع صادرات الغاز الطبيعي المسال. وانخفضت العقود الآجلة لمايو بنسبة 2% إلى 2.587 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية عند الساعة 08:14 صباحا بتوقيت جرينتش بحسب “بلومبيرج”.

وكانت الأسعار ارتفعت بـ 3.2% الأسبوع الماضي وكانت هذه هي أكبر زيادة منذ 19 فبراير عندما عطل الطقس المتجمد في تكساس إنتاج الغاز. ووفقا للإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي فإن درجات الحرارة ستكون أعلى من المعتاد في الغرب الأوسط وعلى الساحل الشرقي من 10 وحتى 14 أبريل.

العراق يخطط لحفر 177 بئرا نفطية لحساب شركات أجنبية ومحلية

قال مسؤول في وزارة النفط العراقية “إن شركة الحفر العراقية أجرت مباحثات مع شركات نفطية أجنبية وعراقية لحفر 177 بئرا نفطية جديدة أغلبيتها في الحقول النفطية في محافظات البصرة وميسان والناصرية جنوبي البلاد”.
وبحسب “الألمانية”، أكد باسم عبدالكريم المدير العام لشركة الحفر العراقية في وزارة النفط في تصريحات صحافية أمس، أن شركة الحفر بصدد الشروع في حفر 20 بئرا نفطية في حقل الناصرية النفطي، في إطار خطة طويلة الأمد لمشاركة نفط الوسط في مدة تتجاوز عامين.
وأضاف أن “الشركة – بعد الانفراج النسبي لتداعيات فيروس كورونا – استأنفت المفاوضات مع الشركات النفطية الأجنبية العاملة في العراق استعدادا للتوقيع على عقود مؤجلة تهدف إلى تعزيز إمكانيات العراق النفطية وتشمل حفر 37 بئرا نفطية في حقل الزبير النفطي لمصلحة شركة إيني الإيطالية المشغل الرئيس للحقل في محافظة البصرة والتوصل إلى اتفاق أولي مع شركة بتروناس الماليزية لحفر 28 بئرا نفطية في حقل الغراف النفطي شمالي مدينة الناصرية”.
وتوقع المسؤول العراقي أن تبرم شركة الحفر العراقية قريبا عقدا مع إدارة حقل مجنون النفطي العملاق لحفر 43 بئرا نفطية لحساب شركة نفط البصرة والتحضير لتوقيع عقد مع شركة نفط الوسط لحفر 27 بئرا نفطية في حقل شرقي بغداد و22 بئرا نفطية في حقل البزركان، وتأهيل 150 أخرى في محافظة ميسان، فضلا عن إبرام عقد مع شركة نفط الشمال في كركوك لتشغيل عدد من أبراج الحفر وتأهيل عدد من الآبار النفطية والدخول في نقاشات مع شركة بريتش بتروليوم المشغل الرئيس لحقل الرميلة الجنوبي غربي محافظة البصرة للتوصل إلى اتفاقات مماثلة.
ويسعى العراق إلى تطوير قدراته في مجال تطوير الطاقات الإنتاجية للنفط الخام، في إطار خطط مستقبلية واعدة لزيادة معدلات إنتاج النفط الخام.

وزير المالية المصري : نتوقع نمو اقتصادنا 2.8 % في 2021

توقع وزير المالية المصري اليوم نمو اقتصاد البلاد 2.8 في المائة في السنة المالية 2021 وبنحو 5.4 في المائة في 2022.

وأضاف محمد معيط في مؤتمر حابي الاقتصادي بالقاهرة أن بلاده تتوقع تراجع العجز الكلي إلى 7.7 في المائة في السنة المالية الحالية من 7.9 في المائة في 2020 وأن يصل إلى 6.6 في المائة في 2022.

وقال : مصر تستهدف دعم الصادرات بنحو 1.6 مليار دولار في 2022. وكانت مصر سددت 764مليون دولار من متأخرات دعم الصادرات للشركات في الربع الأخير من 2020

خلال أسبوع.. صناديق أسواق المال العالمية تتلقى تدفقات بقيمة 44.7 مليار دولار

قفزت تدفقات الاستثمارات إلى صناديق أسواق المال العالمية إلى أعلى مستوى هذا العام في الأسبوع المنتهي في 31 مارس مع تفضيل المستثمرين الآمان وسط هبوط في أسعار السندات وموجة إغلاقات جديدة في أوروبا لاحتواء عدد متزايد من الإصابات بفيروس كورونا.
وأظهر بيانات من رفينيتيف ليبر أن صناديق أسواق المال العالمية تلقت تدفقات بقيمة 44.7 مليار دولار في ذلك الأسبوع، وهي الأكبر منذ الأسبوع المنتهي في 30 ديسمبر.
ووفقا لرويترز من ناحية أخرى، تلقت صناديق الأسهم تدفقات بقيمة 17.6 مليار دولار، وهي الأدنى في ثلاثة أسابيع، مع تعرضها لضغوط من قفزة في عوائد السندات الأمريكية.
وإجمالا، تلقت صناديق الأسهم مشتريات صافية بقيمة 289.6 مليار دولار في الربع الأول، وهي الأكبر منذ عام 2013 على الأقل، رغم أن التدفقات تباطأت في أواخر مارس.

تريليونا دولار القيمة السوقية للعملات المشفرة .. مستوى قياسي

أظهرت بيانات أن القيمة السوقية للعملات المشفرة سجلت أعلى مستوى على الإطلاق عند تريليوني دولار أمس، مع اجتذاب المكاسب التي سجلتها في الأشهر الماضية لطلب من المؤسسات الاستثمارية والمستثمرين الأفراد.
وبحسب “رويترز”، بلغت القيمة السوقية 2.02 تريليون دولار في منتصف جلسة التداول أمس. وجرى تداول “بيتكوين”، العملة المشفرة الأكبر في العالم، مرتفعة 1.4 في المائة عند 59 ألفا و25 دولارا، مع قيمة سوقية قدرها 1.1 تريليون دولار.
وفي حين يخشى بعض المراقبين في السوق تقلب سعر “بيتكوين” الذي لا يستند إلى أي أصول، يرى آخرون أن الوضع مختلف عما كان عليه في عام 2017، حينما قفزت أسعار “بيتكوين” بشكل كبير قبل أن تنهار مطلع عام 2018.
وعلق نيل ولسون المحلل في “ماركتس دوت كوم”، أخيرا “يوجد اهتمام ملحوظ أكثر فأكثر في عالم الأعمال بالعملات الافتراضية، حوّل السوق كثيرا مقارنة بعام 2017”.
وأثارت الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية “تسلا” مفاجأة باستثمارها 1.5 مليار دولار في “بيتكوين”.
ولا يتوانى إيلون ماسك مدير “تسلا” وأغنى رجل في العالم، عن الإشادة بميزات العملات الافتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما أعلنت مجموعة “مايكروستراتيجي” الأمريكية الناشرة للبرمجيات والمتوسطة الحجم، التي استثمرت أواخر 2020 في “بيتكوين” السماح للمستثمرين في وول ستريت بالمراهنة على العملة الافتراضية عبر شراء أسهمهم، جمعها 600 مليون دولار لشراء “بيتكوين”.
ويزداد اهتمام المجموعات المصرفية والمالية أكثر فأكثر بـ”بيتكوين”. وأعلن أقدم مصارف وول ستريت، “بي إن واي ميلون” وشركة ماستر كارد، مشاريع جديدة في العملات الافتراضية أطلقت في الأشهر الأخيرة، وكذلك فعلت شركتا “بلاك روك” و”باي بال”. لكن سوق العملات الافتراضية لا تحظى بالإجماع، فعديد من حكام البنوك المركزية في العالم مثل أندرو بيلي في المملكة المتحدة، استبعدوا فكرة عدّ “بيتكوين” عملة منفصلة بحد ذاتها أو حتى اعتبارها بمنزلة “ذهب رقمي” يسهم في حفظ الثروة.
وتعود جذور الشكوك حول جدوى العملات المشفرة إلى إطار عمل الأموال باعتبارها وسيلة للتبادل، ووحدة حساب، ومخزنا للقيمة. يشير منتقدو “بيتكوين” إلى عدم استقرارها وافتقارها إلى الخفة في التعاملات، لكن توجد أسباب جيدة جدا لقادة الأعمال للاستثمار فيها.
من حيث التبادل، تعد العملات المشفرة مرهقة، وتنفيذ المعاملات بواسطتها بطيئا، مقارنة بالأدوات الموجودة، مثل بطاقات الائتمان والعملات التقليدية. في حين إن “فيزا” و”باي بال” يمكنهما تنفيذ 24 ألف معاملة و193 ألف معاملة في الثانية، على التوالي، يمكن لـ”بيتكوين” إكمال سبع معاملات فقط في الثانية. علاوة على ذلك، من أجل تحقيق مكانة باعتباره وسيلة للتبادل، يجب أن يكون المال محل ثقة على نطاق واسع، وأن يكون له عدد كبير من المستخدمين. اليوم فشلت “بيتكوين” في كلا الأمرين.

أصحاب الصيدليات ناشدوا وزير الصحة دعم قطاعهم: وقفة احتجاجية أمام وزارة الصحة الخميس

ناشد أصحاب الصيدليات، وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال ​حمد حسن​ دعم قطاعهم وإنصافهم، ودعوا الى التوقف عن العمل الخميس المقبل وإلى وقفة احتجاجية عند الحادية عشرة من قبل الظهر أمام وزارة الصحة، وحذروا من أن “انهيار أحد الأعمدة الإرتكازية لأي صرح ستؤدي لإنهياره بالكامل”.

وجددوا دعوتهم في بيان، وزير الصحة الى “تنفيذ الوعد الذي قطعه في ​نقابة الصيادلة​ بحضور النقيب ورئيسة مصلحة الصيدلة في وزارة الصحة، فضلا عن المستشارين وأعضاء مجلس نقابة الصيادلة والذي تعهد فيه بمساعدة القطاع الصيدلي على الإستمرار ومنعه من السقوط عبر تقديم الدعم لجعالة الصيدلي دون تأثير يذكر على قدرة المواطن الشرائية للدواء”.

أضاف: “إن هذا الوعد ورغم مرور أسبوعين على قطعه لم ينفذ لغاية الآن، رغم أن الانهيار في القطاع الصيدلي يتسارع ليطاول أكثر من 600 صيدلية كما أشار النقيب في أكثر من مناسبة، ومع الوقت فإن كرة الثلج تكبر وتكاد تصل إلى حد لا يمكن السيطرة عليه.

سعر كيلو اللحم قد يبلغ 100 ألف ليرة!

نفّذ عدد من أصحاب الملاحم والقصابين في منطقة الزهراني والجنوب، اعتصاماً أمام مسلخ بلدية الغازية، قبل أن يقوموا بقطع الطريق لبعض الوقت، احتجاجاً على إقفال مسلخ الغازية منذ أيام والذي يقوم بمدّهم وتغذية المنطقة باللحم المدعوم.
وعزا المعتصمون أمر إقفال المسلخ لمماطلة وزارة الاقتصاد ومصرف لبنان في إنجاز ملف بواخر الأبقار العائدة لشركة “خليفة لايف ستوك”، لصاحبيها أحمد خليفة وماجد عيد، والتي كانت تقوم قبل أن تقفل أبواب مسلخها، ببيع اللحوم مع العظم بسعر مدعوم بلغ 27 ألف ليرة لبنانية، ليقوم اللحام ببيعة للمواطن بسعر 40 ألف ليرة.
في هذا الإطار، أوضح أحد العاملين في الشركة، يدعى إبراهيم ضيا، أن “ثلاثة بواخر أبقار دخلت لبنان وبيعت على أساس سعر مدعوم، وحتى الآن لم يقم مصرف لبنان بصرف المبالغ المتوجبة عليه من ثمن هذه البواخر”. ومنذ أيام، دخلت الباخرة الرابعة وتم إفراغ حمولتها من الابقار في المزارع العائدة للشركة، ومنذ ذلك الوقت، لم تقم وزارعة الاقتصاد ومصرف لبنان بالبتّ في أمر الباخرة الرابعة، مدعومة كانت أم غير مدعومة، كي يتسنّى لأصحاب الأبقار اتخاذ القرار حول كيفية بيعها، سواء على سعر مدعوم أم غير مدعوم، ما اضطرّهم إلى إقفال المسلخ وانتظار ما ستؤول إليه الأوضاع، الأمر الذي أدّى إلى إقفال عدد كبير من الملاحم والمسالخ، وإلى ارتفاع سعر كيلو اللحم في السوق السوداء، حيث بلغ نحو 60 ألف ليرة و70 الف ليرة لبنانية.
إلى ذلك، حذّر اصحاب الملاحم، من أنه، في حال الاستمرار في المماطلة وعدم إعطاء الإذن ببيع البضاعة بسعر مدعوم، سيؤدي الأمر إلى كارثة، وارتفاع سعر كيلو اللحم ليصل إلى 100 ألف ليرة وأكثر، خصوصاُ مع ارتفاع سعر صرف الدولار. كما ناشد اللحامون زملائهم في المهنة، التوقف عن شراء اللحم غير المدعوم من السوق السوداء وعدم بيعه، وإقفال محالهم، ريثما تستجيب الوزارات المعنية ومصرف لبنان، وتتجه نحو صرف الاعتمادات اللازمة لبواخر الأبقار والبتّ بأمر الباخرة الرابعة.
كما حذروا من أنه، في حال لم يستجاب لمطالبهم حول الدعم، فإنهم سيلجأون إلى التصعيد بخطوات قاسية لم يعهدوها من قبل.
من جانبه، أوضح مدير عام الشركة ماجد عيد، أن “خمسة ملفات عائدة للبواخر عالقة منذ أشهر لدى وزارة الاقتصاد ومصرف لبنان، وبضاعة هذه الملفات بيعت ولم يتم تقاضي ثمنها، مشيراً إلى أن “وزارة الزراعة تقوم بالتسهيلات كافة”، وأن “إنجاز الملفات لديها وتحويلها لا يتعدى اليومين، والأمر منوط ومتعلق بوزارة الاقتصاد ومصرف لبنان”.

كم بلغ سعر صرف الدولار حتى الساعة في السوق السوداء ؟

“ترجع سعر صرف الدولار مجددا في السوق السوداء ليتراوح بين 11850 و11920 ليرة لكل دولار”

ملاحظة مُهمّة: سعر الدولار يختلف بين صراف وآخر وبين منطقةٍ ومنطقةٍ أخرى ونحن لسنا من نقوم بتحديد سعر صرف الدولار اليومي بل نحن فقط نقوم بعرضه على موقعنا بحسبَ ما يتم يتادوله على المواقع الموثوقة والجهات المُتختصة مع ذكر المصدر بكل تأكيد، كما ويهم إدارة سكوبات عالمية التوضيح أننا لا نُؤمِّن أو نُؤيِّد بأي شكل من الأشكال عمليات البيع والشراء الغير شرعية بتاتاً عبر موقعنا أو تواجدنا على مواقع التواصل الإجتماعي. إقتضى التوضيح وشكراً.

 

المصدر : ياصور

لبنان حكومةً ومرافئ: بيروت للألمان طرابلس لأميركا والسعودية “تنتظر”

في موازاة الحركة الديبلوماسية الدولية والإقليمية في لبنان، تطرح ألمانيا خطة بمليارات الدولارات لتلزيم إعمار مرفأ بيروت. وسوف تُعلن الخطة في 7 نيسان الجاري. وفي التزامن مع إعلان هذا الخبر، صدر بيان عن قصر الإيليزيه، يفيد عن حصول اتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وورد في البيان إن توافقاً جرى على ضرورة تشكيل حكومة لبنانية تتمتع بمصداقية. وهناك رغبة فرنسية-سعودية في إنجاز هذه التشكيلة الحكومية لمساعدة لبنان. وظهر الخميس الماضي، زارت السفيرة الأميركية طرابلس ومرفأها. وهذه إشارة إلى اهتمام أميركي بالمرافئ اللبنانية.

ويحتلّ مرفأ طرابلس مرتبة مهمة جداً للمجتمع الدولي، بعد دمار مرفأ بيروت. فمرفأ عاصمة الشمال تحول قبلة دولية. وإضافة إلى الشحنات التجارية، تتوجه إليه شحنات غذائية ومساعدات من مؤسسات دولية وجهات مانحة مهتمة بالشأنين اللبناني والسوري.

وزيارة السفيرة الأميركية إلى طرابلس هي الثانية، ما يشير إلى حجم الاهتمام بالمدينة، وتحسين عمل مرفئها مستقبلاً. ولا بد من الإشارة إلى أهمية موقع ذلك المرفأ للبنان وسوريا، وفق ما تقول مصادر متابعة.

أما الخطة الألمانية لمرفأ بيروت، فتتكامل في سياق موقف دول الاتحاد الأوروبي، وخصوصاً فرنسا، والاهتمام الغربي بلبنان في المرحلة المقبلة وما سينطوي عليه من تطورات. لكن المدخل لذلك هو تشكيل حكومة يثق بها المجتمع الدولي. والاتصال الفرنسي-السعودي، هو بديل زيارة الرئيس الفرنسي إلى السعودية.

 

مصرف لبنان تجاوز الحدّ القانوني لطبع الليرات: التضخّم المفرط

يرتفع حجم النقد المصدر في لبنان شهرياً على نحو بات يتجاوز السقوف المسموح بها، بالمقارنة مع ما يملك مصرف لبنان من نقد أجنبي وذهب.

وقد أناط قانون النقد والتسليف بمصرف لبنان دون سواه امتياز إصدار النقد (المادة 47 من القانون). ‏وتبعاً لنص المادة 69، فعلى المصرف أن يبقى في موجوداته أموالاً من الذهب ومن العملات الأجنبية التي تضمن سلامة تغطية النقد توازي 30 في المئة على الأقل من قيمة النقد الذي أصدره، وقيمة ودائعه وتحت الطلب، على أن لا تقل قيمة الذهب والعملات المذكورة عن 50 في المئة من قيمة النقد المصدر.

وحسب أرقام “الدولية للمعلومات”، ارتفع النقد المصدر من 3284 مليار ليرة في نهاية العام 2011، ‏إلى 29450 مليار ليرة ‏نهاية العام 2020. أي بارتفاع مقداره 26116 مليار ليرة، ونسبته 796 في المئة. وحصل الارتفاع الكبير منذ أيلول 2019 وحتى نهاية العام 2020، وبلغ نحو 1656 مليار ليرة كمتوسط شهري.

و‏تبلغ الودائع تحت الطلب حالياً 45834 مليار ليرة، وبذلك تصل الودائع تحت الطلب والنقد المصدر إلى 75284 مليار ليرة. ‏‏وبما أن مصرف لبنان لا يملك احتياطياً خاصاً من العملات الأجنبية، ‏وما لديه من هذه العملات المقدر بـ16 مليار دولار هي ودائع المصارف. وتبقى التغطية الوحيدة للنقد هي الذهب، الذي تبلغ قيمته حالياً نحو 24 ألف مليار ليرة، أي ما يمثل نسبة 32 في المئة من الودائع تحت الطلب ومن النقد المصدر. وبالتالي، فإن مصرف لبنان قد تجاوز السقف المحدد (30 في المئة على الأقل). وعليه، لا يمكنه الاستمرار في إصدار النقد.

وفي حال اعتبار ودائع المصارف كاحتياطي يضاف إلى الذهب ترتفع النسبة 64 في المئة من الودائع والنقد المصدر، ما يسمح للمصرف بالاستمرار بإصدار النقد.

وهذا ما يفسر تمسّك حاكم مصرف لبنان بالإبقاء على نسبة 15 في المئة كاحتياطي من العملات الأجنبية لديه، للاحتفاظ بالقدرة على إصدار المزيد من النقد، والذي سيزيد من التضخم وارتفاع الأسعار. ولكنه يُعتبر أمراً ضرورياً لاستمرار تمويل الدولة، وإلا حصل العجز والإفلاس وعدم تمكن الدولة من دفع الرواتب والأجور والنفقات الأساسية الأخرى.