السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسية بلوق الصفحة 1014

أزمة التعليم الخاصّ: آلاف المعلّمين المصروفين ونزوح إلى «الرسمي» فاق التوقّعات

أعلن رئيس نقابة المعلمين في المدارس الخاصة رودولف عبود، أخيراً، أن عدد المعلمين المصروفين في العام الدراسي 2019 – 2020 لم يتجاوز الـ 3000 من أصل 58 ألفاً، مناقضاً بذلك ما ذكره سابقاً، في مقابلة تلفزيونية، بأن النقابة أجرت مسحاً لـ 360 مدرسة خاصة (من أصل 1600 مدرسة)، تبيّن بنتيجته وقف عقود 1400 معلّم، 300 منهم صُرفوا فيما أُجبر الباقون على الاستقالة.

وفي مقابلة أخرى، أشار عبود إلى أن 70% من المعلمين لا يتقاضون رواتبهم كاملة، وأن إدارات المدارس تحسم من رواتبهم نسباً تتجاوز أحياناً 50% من دون الدرجات المقرّرة في قانون سلسلة الرتب والرواتب.
ومعلومٌ، وفق القوانين الدولية واللبنانية، أن خفض الراتب من دون موافقة الأجير هو نوع من أنواع الصرف التعسفي. ويعود خفض رواتب 70% من المعلمين إلى سببين: الأول خفض عدد ساعات التدريس، والثاني إشراك المعلمين عنوةً في دفع الفاتورة التشغيلية للمدرسة. وفي الحالتين هناك بطالة مقنّعة. إذ تمثل هذه الـ 70% نحو 40 ألف معلّم يتقاضى بعضهم رواتب في «المناسبات»، وعلى دفعات غير متزامنة. كما يبدو واضحاً للأهل أن غالبية المواد الإجرائية، كالفنون والرياضة والتكنولوجيا والمواد العملية الأخرى، أُلغيت بمعظمها من المنهاج والتدريس عن بعد وتوقفت حصصها، وبالتالي توقّف معلموها عن العمل.
يسعى النقيب إلى التقليل من حجم الكارثة بالتأكيد أن عدد المصروفين من التعليم الخاص أقل بكثير من رقم الـ 10 آلاف الذي جرى احتسابه سابقاً في دراسة تحليلية

فيما هو في الواقع يزيد عنه. وتكمن المشكلة الأساسية في غياب الأرقام وفي التستّر على الأرقام الحقيقية، أو التأخر في إعلانها نتيجة الأزمة الصحيّة. فالنشرة الإحصائية للمركز التربوي للبحوث والإنماء تأخّرت شهرين عن موعد صدورها، لذا لا نعرف العدد الفعلي للتلامذة المسجّلين في المدارس الرسمية والخاصة، ولا حجم النزوح الحقيقي ولا العدد الفعلي للمعلمين المسجّلين في المدارس كافة، ولا حجم الصرف أو الإقالات القسرية.
الدراسة أظهرت أن نحو 150 ألف تلميذ سينزحون من القطاع الخاص إلى القطاع الرسمي، وتحدثت عن تأثيرات أخرى على صندوق التعويضات والقدرة الاستيعابية للمدارس الرسمية بسبب الأزمة الاقتصادية وجائحة كورونا.

المدارس الخاصة اعتمدت هي الأخرى سياسة التقليل من حدة الأزمة، وبالتالي تأجيل انفجارها شعبياً، وساعدت في ذلك الدول المانحة (فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا) بالاتفاق مع وزارة التربية والنقابات والمؤسسات التربوية والسياسيين، فأرجأت الأزمة ووزّعت نتائجها على قطاعات مختلفة، المعلمين المتعاقدين في الرسمي، حيث تقلّصت ساعات التدريس بشكل كبير، ووزعت تكلفة الإنترنت على المعلمين، كما قدمت الدول المانحة والمؤسسات الدولية مساعدات مالية مباشرة للمدارس والتلامذة لإبقائهم في المدارس. اللاعب غير المحتسب في هذه المعادلة كان الهجرة، ولا سيما عائلات شابّة بأكملها وصلت أعدادها إلى عشرات الآلاف، ما سيغيّر أرقام المسجّلين في المدارس ولا سيما الخاصة بشكل دراماتيكي، وبالتالي من المتوقّع في العام المقبل أن ينخفض عدد المسجّلين في التعليم الخاص ويزيد عدد المعلمين المصروفين، وانفجار الأزمة المؤجّلة بشكل أعنف نتيجة تراكم الأزمات على المستوييْن المالي والاقتصادي.

بيروتي: القطاع السياحي خسر 35% من اليد العاملة في الـ2020

قال أمين عام إتحاد النقابات السياحيّة ​​جان بيروتي​، “إن ​القطاع السياحي​ اليوم يعيش أزمة أسوة بالازمة التي يعيشها البلد، فنحن بتقديرنا أن 10% من الأزمة نتيجتها “كورونا”، والجزء الآخر منها هو صعود سعر الصرف الى حدود الـ15000 ليرة، واذا كان الجميع يقرّ بأن سعر الصرف الدولار الحقيقي بين 6000 و7000 ليرة بحسب الميزانيات وطبع المال والموجودات، فلماذا تخطى عتبة 15000 ليرة؟ لأنه دولار سياسي، فنحن اليوم نعيش أزمة سياسية في المطلق، وإعادة سعر الصرف الى حدود 6000 ليرة، سيسمح لنا بالإستمرار بشكل أفضل من وضعنا الحالي الذي نعيشه”.

ودعا بيروتي “السياسيين رأفةً في البلد، الى الإجتماع وعدم الخروج من دون تأليف حكومة، فالقطاع السياحي شهد إقفال 10 أهم فنادق في بيروت، وفي 2020 خسر القطاع 35% من اليد العاملة أي ما يقارب 60 ألف موظف، وحالياً يخسر 50% من مؤسساته مع عدم قدرة البعض على الفتح مجدداً بسبب المصاعب”.

وكشف “أن قطاع السياحة في الـ2019 وبأسوأ الأحوال أدخل 6.5 مليار دولار، ونحن اليوم نتحاور ونختلف مع صندوق النقد الدولي لطلب 3 مليار دولار. مؤكدا أنه “اذا خسرنا القطاع فإننا سنخسر لبنان لأنه الأهم في بلدنا، بالإضافة الى جمال الطبيعة والآثار.

ولفت بيروتي “الى ان الفائدة في تركيا 17% وفي مصر 24% ولا نراهم يواجهون أزماتنا، وهذا يؤكد أن العنصر الأهم في هذا الوضع الذي نعيشه هو الهدر والوضع السياسي”.

وأضاف: نحن ملتزمون بقرارات الدولة، لكننا نطالبها بتعميم الإقفال ليشمل كافة المناطق لكي يكون هناك جدوى من الإقفال، والمطلوب أن يفرض الجيش منع تجول كامل من أجل الحصول على نتيجة”.

وكان قد أشار بيروتي في حديث تلفزيوني، الى أن القطاع السياحي يلفظ أنفاسه الأخيرة، محمّلا المسؤولية بنسبة 90% إلى الوضع السياسي، و10% إلى “كورونا”.

تسديد سندات مصرف الإسكان باتت ممكنة عبر OMT

وقع مصرف الاسكان ممثلا برئيس مجلس إدارته المدير العام جوزيف ساسين وشركة OMT ممثلة برئيس مجلس إدارتها توفيق معوض اتفاقا يؤمن للمقترضين من المصرف خيار تسديد مستحقاتهم عبر أكثر من 1000 مركز OMT في لبنان.

واشار المصرف الى انه ابتداء من 10 آذار 2020، يستطيع المقترضون اختيار تسديد مستحقاتهم عبر OMT بكلفة منخفضة بحسب قيمة السند، ضمن ساعات عمل طويلة كل أيام الأسبوع وفي كافة الأراضي اللبنانية، وذلك عبر التوجه إلى أي مركز OMT وتزويد الوكيل بالبطاقة الصادرة عن مصرف الإسكان والتي تتضمن المعلومات التالية:

– اسم الزبون
– رقم الحساب
– عملة القرض

واوضح انه للاستحصال على هذه البطاقة، يكفي على الزبون زيارة أي فرع من فروع مصرف الإسكان وطلبها من قسم خدمة الزبائن.

قانون استعادة الأموال المنهوبة ليس للتطبيق

من الواضح ان المجتمع الدولي والعالم بأسره حريص على لبنان أكثر من السلطة الحاكمة، ومن المستغرب ان المناشدات الدولية المتكررة والمتتالية وآخرها مناشدة صندوق النقد الدولي أمس الاول، لا تزال لا تلقى آذاناً صاغية من قبل المسؤولين اللبنانيين المنشغلين في الاختلاف على تشكلية الحكومة المنتظرة منذ أكثر من 6 أشهر، غير مبالين للانهيار المتواصل للوضع الاقتصادي والمالي والمعيشي للبلاد،

ورغم انّ مؤتمر سيدر والمبادرة الفرنسية والمانحين الأجانب أكدوا أنهم لن يقدموا يد العون للبنان، الغارق في الديون، ما لم يعالج الساسة اللبنانيون مشاكل الفساد والهدر باعتبارها السبب الرئيسي للانهيار، إلا ان كلّ الملفات والمشاريع الاصلاحية معرقلة لغاية اليوم، وقد مرّ عام على إقرار التدقيق الجنائي من دون المباشرة فيه،

كما مرّ أكثر من عام من دون اقرار قانون الكابيتال كونترول ومن دون التوصل الى حلّ لأزمة مؤسسة كهرباء لبنان ومن دون تنفيذ أي من القوانين الاصلاحية التي تمّ اقرارها في الفترة السابقة من قانون الاثراء غير المشروع، والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، وحماية كاشفي الفساد، ورفع السرية المصرفية…

وفيما تبقى العبرة في التنفيذ، من المتوقع ان تقرّ الهيئة العامة لمجلس النواب في الاسبوع المقبل قانون استعادة الأموال المنهوبة الذي أقرّته اللجان النيابية المشتركة يوم الثلاثاء الماضي بعد دمج اقتراحَي قانون تقدّم بهما تكتل “لبنان القوي” والنائب المستقيل سامي الجميل، مع تعديلات اللجنة الفرعية واللجان المشتركة، ليضاف هذا القانون الى منظومة القوانين الأخرى التي تم اقرارها فقط لأنها مطلب دولي لكنها بقيت بعد اقرارها حبراً على ورق. وهذا ما سيكون عليه مصير قانون استرداد الاموال المنهوبة في حال لم يتبعه اقرار قانون استقلالية القضاء واقرار المحكمة الخاصة بالجرائم المالية، وخصوصا تعيين اعضاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.

في هذا الاطار، اوضح رئيس الجمعية اللبنانية لحقوق المكلفين كريم ضاهر لـ”الجمهورية” ان قانون استعادة الاموال المنهوبة يأتي ضمن سلّة القوانين المطلوبة من لبنان من اجل ان يكون متطابقا مع شروط عضوية معاهدة الامم المتحدة لمكافحة الفساد،

وحول عدم الامكانية في تطبيق القانون رغم اقراره بسبب عدم تعيين اعضاء الهئية الوطنية لمكافحة الفساد، اوضح ضاهر ان الحكومة الجديدة فور تشكيلها، مُلزمة مباشرة بتعيين الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد. وفيما توقّع اقرار القانون للتعبير عن وجود ارادة سياسية للاصلاح، أكد انه لن يتمّ تطبيقه في المستقبل القريب بل ان ايجابية اقراره تكمن حالياً باكتمال سلّة القوانين المطلوبة عندما تبدأ فعلياً مرحلة التغيير وينطلق مسار الاصلاح الجدّي.

أزمة قناة السويس.. تغيير مسار 7 ناقلات للغاز الطبيعي بعد إغلاقها

قالت شركة كبلر لتحليل البيانات اليوم الجمعة، إن 7 ناقلات غاز طبيعي مسال حولت مسارها بعيداً عن قناة السويس بعد تعليق حركة الملاحة فيها، بسبب جنوح سفينة حاويات عملاقة منذ الثلاثاء الماضي.
وقالت ريبيكا شيا المحللة في كبلر، إن “3 ناقلات تتحول نحو المسار الأطول حول رأس الرجاء الصالح”، مضيفة أن غالبية الناقلات التي حولت مسارها تتجه الآن إلى أماكن أخرى، بعد أن كانت وجهتها في الأساس، قناة السويس.

 

وأشارت إلى أن 4 ناقلات تحمل شحنات من الولايات المتحدة، وقطر فيما البقية خاوية، موضحة أن 6 سفن للغاز الطبيعي المسال تنتظر الدخول على جانبي القناة، مع سفينة أخرى تسمى غولارتندرا، عالقة في القناة منذ الثلاثاء الماضي.
وتابعت “ستتأثر خطط عبور 16 سفينة غاز طبيعي مسال لقناة السويس، إذا استمر الازدحام حتى نهاية الأسبوع الجاري”، وأردفت “سيكون هناك تأخير كبير في جدول التحميل في راس لفان في بداية أبريل (نيسان) المقبل بسبب الازدحام”.

المصدر: وكالات

حب الله: عرضنا موضوع كورونا في رمضان وشددنا على أهمية أخذ اللقاح

استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب في مقر المجلس قبل ظهر اليوم، موفد رئيس حكومة تصريف الاعمال الدكتور حسان دياب وزير الصناعة عماد حب الله، يرافقه المستشار الاعلامي للرئيس دياب خضر طالب، في حضور الأمين العام للمجلس نزيه جمول. وتم البحث في تطورات الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة.

وقال الوزير حب الله بعد اللقاء: “سررت اليوم أنا والاستاذ خضر طالب بلقاء الشيخ علي الخطيب، ونقلنا له تحية الرئيس حسان دياب وتمنياته له بالصحة والعافية، وتباحثنا معه في قضايا الساعة عموما وبخاصة الامور التي تتعلق بجائحة الكورونا، وبحثنا بمختلف جوانب الموضوع وأهمية أخذ اللقاح والحرص الشديد والدائم بالتعامل مع هذه الجائحة، سواء أكان في المناسبات والصلوات وكل الايام والمراسيم التي تحصل في شهر رمضان، وأبلغنا سماحته ان اللقاح في شهر رمضان لا يفطر، ومن الضرورة متابعة الناس لهذا الموضوع واستمعنا الى ارشاداته ونتمنى للمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى دوام التوفيق”.

المصدر: لبنان 24

شركات الاسمنت وعدت وزير الصناعة بتسليم الترابة الاثنين بالسعر الرسمي

عقد وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عماد حب الله اجتماعا قبل ظهر اليوم، مع أصحاب وممثلي شركات الاسمنت. وأعرب أمامهم عن “إصراره الشديد على أن تعاود هذه المصانع فتح أبوابها واستئناف العمل والإنتاج بدءا من الاثنين المقبل، وتسليم الترابة بالسعر الرسمي خلال المهلة الإدارية الممنوحة لمدة شهر”.

وقد وعد ممثلو الشركات بالامتثال لاصرار الوزير الذي أوضح لهم أنه “سيتم درس السعر مع وزارة الاقتصاد والتجارة والمعنيين بالملف”.

المصدر: لبنان 24

هل يشتري اللبنانيون ودائعهم؟.. تحذير قوي من مسؤول سابق

اعتبر الرئيس السابق للجنة الرقابة على المصارف في لبنان، سمير حمود، أن إنشاء البنك المركزي منصة للصرافة، يعد محاولة “لبيع ودائع الناس إليهم”، مشيرا إلى أن التعامل الحكومي مع الأزمة يعتمد على “الإلهاء وليس الحل”.

وكان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة قد اتخذ قرارا بإنشاء منصة لبيع وشراء العملة الصعبة من قبل المصارف، على أمل أن تعيد سعر صرف الدولار إلى ما دون العشرة آلاف ليرة لبنانية، فهل ستنجح المنصة في تحقيق الهدف؟

وأوضح حمود، لـ”سكاي نيوز عربية”، أن هذه المنصة ليست جديدة، ففي التعميم رقم 5 الصادر في يونيو من العام 2020، أطلق مصرف لبنان هذه المنصة وأشرك فيها الصرَّافين، وحدد لهم سعرًا للبيع والشراء، وطلب منهم تسجيل العمليات التي تحدث.

كما طلب منهم أن يكون الهامش بين البيع والشراء معقولا، لكن هذا لم يحصل، إذ أدرك الصرافون أن الطلب انتقل كله إلى السوق الموازية بعدما كان سوق الصيرفة يلعب دورا ثانويا، إلى جانب دور المصارف الأساسي.

وأضاف حمود أن “اليوم بات العرض قليلا جدا نسبة إلى الطلب الكبير الناتج عن أمرين أساسيين: طلب التجار على الدولار لتأمين الاستيراد، وطلب المودعين بالحفاظ على قيمة أموالهم من خلال تحويلها إلى دولار أميركي”.

وتساءل الرئيس السابق للجنة الرقابة على المصارف عن مصدر الدولارات التي ستتداول بها المصارف، للقيام بأعمال الصيرفة: “هل مصدر هذه الأموال السيولة الخارجية أو نسبة الـ3% التي كونتها المصارف التجارية لدى المصارف المراسلة؟ أم مصرف لبنان هو من سيضخ هذه الدولارات؟”.

ويضيف أن “أي أموال ستضخ في المنصة سواء من قبل مصرف لبنان أو المصارف التجارية هي أموال للمودعين، ويجب أن تعاد إليهم لا أن تباع لهم”.

ويرى حمود أن هذه المنصة “لا مستقبل لها وأنها لن تعيش طويلا”، مؤكدا أن ما يجري هو نوع من “محاولة الإلهاء”.

واعتبر أن الحل الأساسي هو تشكيل حكومة من أهل الاختصاص والقيام بإصلاحات مطلوبة من قبل المجتمع الدولي، فضلا عن الدخول في برنامج تعاون مع صندوق النقد الدولي، للتخفيف من وطأة الأزمة الواقعة على كاهل المواطن.

وتابع: “لبنان يعاني من أزمة نقدية، تمثلت بخسارة الليرة اللبنانية 90% من قيمتها مقابل الدولار، يحدث ذلك في بلد قائم على استيراد أكثر من 75 في المئة من حاجاته الغذائية منها والاستهلاكية، وقد أقبل الناس على سوق الصيرفة او ما يعرف بسوق القطع لشراء الدولار الأميركي، مما تسبب بارتفاع سعره مقابل الليرة اللبنانية إلى حدود 15000 ليرة لكل دولار”.

المصدر: سكاي نيوز

هل سيرتفع الدولار فوق حاجز 15000 ليرة قريبا؟ دراسة بالتواريخ والارقام تورد تفاصيل عن مواعيد ارتفاعه وهبوطه … ماذا ينتظر اللبنانيين؟!

“أعدّت الدولية للمعلومات تقريرا حول مراحل تطور وارتفاع سعر الدولار الاميركي مقابل الليرة اللبنانية منذ عام 1960.
وأفادت في تقريرها انه “في منتصف شهر آذار الحالي، وفي خضم الأزمة السياسية- الاقتصادية- المالية- المصرفية التي يشهدها لبنان منذ نهاية العام 2019، قفز سعر صرف الدولار (والعملات الأجنبية الأخرى) مقابل الليرة إلى مستويات عاليه وغير مسبوقة، إذ ناهز الدولار الـ 15,000 ليرة.”

وقالت :”عدنا إلى الكتب والأبحاث حول تطور سعر صرف الدولار مقابل الليرة خلال العقود والسنوات الماضية. ومن خلال مراجعة تطور سعر صرف الدولار مقابل الليرة خلال الـ 60 عاما الماضية نتبين أنه مر بثماني مراحل.”

وخلص التقرير إلى أنه “هنا يتساءل اللبنانيون بقلق على المستقبل، هل يعود الدولار الى 1,500 ليرة أو إلى 5,000 ليرة أم تصدق توقعات البعض بوصوله إلى 20 ألف ليرة أو إلى 50 ألف ليرة أو أكثر!!! أسئلة تبقى من دون إجابات لأن لا إجابات اقتصادية عليها بل إجابات سياسية غير متوفرة”.

وجاء في التقرير:

في منتصف شهر آذار الحالي، وفي خضم الأزمة السياسية- الاقتصادية- المالية- المصرفية التي يشهدها لبنان منذ نهاية العام 2019، قفز سعر صرف الدولار (والعملات الأجنبية الأخرى) مقابل الليرة إلى مستويات عاليه وغير مسبوقة، إذ ناهز الدولار الـ 15,000 ليرة. وعاد كبار السن بالذاكرة إلى الماضي وعدنا إلى الكتب والأبحاث حول تطور سعر صرف الدولار مقابل الليرة خلال العقود والسنوات الماضية.

الدولار/ الليرة: ثماني مراحل

من خلال مراجعة تطور سعر صرف الدولار مقابل الليرة خلال الـ 60 عاماً الماضية نتبين أنه مرّ بـ ثماني مراحل:

المرحلة الأولى: 1960-1981 قوة الليرة واستقرار السعر

تميزت الفترة من العام 1960 وحتى العام 1981 بقوة سعر صرف الليرة مقابل الدولار واستقراره.

1960 –> 3.08 ليرة/ دولار
1964 –> 3.08 ليرة/ دولار
1965 –> 3.06 ليرة/ دولار
1975–> 2.30 ليرة/ دولار
1981–> 4.3 ليرة/ دولار

المرحلة الثانية: 1982- 1985 بداية الارتفاع
تميزت هذه الفترة ببداية ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة.

1982 –> 4.7 ليرة/ دولار
1983 –> 4.52 ليرة/ دولار
1984 –> 6.51 ليرة/ دولار
1985 –> 18.1 ليرة/ دولار

المرحلة الثالثة: 1986- 1992 الارتفاع الكبير
تميزت هذه الفترة بارتفاع كبير في سعر صرف الدولار مقابل الليرة وفقاً لما هو مبين في الجدول التالي. فقد ارتفع سعر صرف الدولار مقابل الليرة من 87 ليرة في نهاية العام 1986 إلى 2,825 ليرة – 3,000 ليرة في شهر أيلول 1992.

جدول يبين تطور سعر صرف الدولار خلال الأعوام 1986- 1992.

المرحلة الرابعة: 1993- 1998 التراجع
تميزت هذه المرحلة بتراجع سعر صرف الدولار من 2,825 ليرة إلى 1,508 ليرات

المرحلة الخامسة: 1999- تشرين الأول 2019: الاستقرار
استقر خلال هذه الفترة الطويلة سعر صرف الدولار على 1,505 ليرة- 1,515 ليرة وبمتوسط 1,507.5.

المرحلة السادسة: تشرين أول 2019- كانون أول 2019: بداية الارتفاع
إذ ارتفع سعر صرف الدولار إلى 2,000 ليرة.

المرحلة السابعة: كانون الثاني 2020- كانون الثاني 2021: الارتفاع الكبير
وقد أرتفع خلال هذه الفترة من 2,000 ليرة إلى نحو 8,500 ليرة وفقاً للتالي.

كانون الثاني 2020 –> 2,000-2,400 ليرة / دولار
شباط 2020 –> 2,200-2,500 ليرة / دولار
آذار 2020 –> 2,400-2,750 ليرة / دولار
نيسان 2020 –> 2,800-3,800 ليرة / دولار
أيار 2020 –> 3,500–4,250 ليرة / دولار
حزيران 2020 –> 5,500-7,200 ليرة / دولار
تموز 2020 –> 7,500-8,000 ليرة / دولار
آب 2020 –> 8,000 ليرة / دولار
أيلول 2020 –> 7,500-8,200 ليرة / دولار
تشرين أول 2020 –> 6,500-8,500 ليرة / دولار
تشرين الثاني 2020 –> 7,250-8,000 ليرة / دولار
كانون اول 2020 –> 7,200-8,000 ليرة / دولار

المرحلة الثامنة: كانون الثاني – آذار 2021: الإنهيار الكبير
خلال الأشهر الأولى من العام 2021، تابع سعر صرف الدولار ارتفاعه مقابل الليرة وقارب الـ 15,000 ليرة ما شكل انهياراً كبيراً لليرة اللبنانية.

كانون الثاني 2021 –> 8,500-9,000 ليرة / دولار

شباط 2021 –> 9,000-9,500 ليرة / دولار

آذار 2021 –> 9,500-15,000 ليرة / دولار

وهنا يتساءل اللبنانيون بقلق على المستقبل، هل يعود الدولار الى 1,500 ليرة أو إلى 5,000 ليرة أم تصدق توقعات البعض بوصوله إلى 20 ألف ليرة أو إلى 50 ألف ليرة أو أكثر!!!

أسئلة تبقى من دون إجابات لأن لا إجابات اقتصادية عليها بل إجابات سياسية غير متوفرة.

المصدر: الدولية للمعلومات

انخفاض بأسعار الذهب.. وهذا سعر الأونصة

تتجه أسعار الذهب، اليوم الجمعة، نحو تسجيل أول انخفاض أسبوعي في ثلاثة أسابيع في ظل ارتفاع الدولار الأميركي.
ولم يطرأ تغير يذكر على الذهب في التعاملات الفورية ليستقر عند 1727.10 دولار للأونصة، بحلول الساعة 07:45 بتوقيت غرينتش. في حين ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 1726.30 دولار للأونصة.

وقال برايان لان العضو المنتدى لدى “غولد سيلفر سنترال”: إن “قوة الدولار بالتأكيد تكبح الذهب وفي الوقت الحالي فإن عوائد الخزانة انخفضت قليلا، هذا من المفترض أن يكون إيجابيا للذهب من الناحية الفنية”.

وأضاف: “الناس ببساطة لا يتحركون وينتظرون لمعرفة ما الذي سيحدث، وتدفقات رأس المال ستظل تواصل العودة إلى الذهب كأصل ملاذ آمن على الأخص إذا انخفضت العوائد”.

ويزيد ارتفاع العوائد على سندات الخزانة بصفة عامة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 0.5 بالمئة إلى 25.15 دولار، لتتماسك فوق أدنى مستوى فيما يزيد عن شهرين البالغ 24.39 دولار للأونصة، الذي سجلته أمس الخميس.

المصدر: وكالات

ما حجم الخسائر على بوابة قناة السويس كل دقيقة؟

سلطت صحيفة “غازيتا” الروسية الضوء على أزمة تعطل الملاحة عبر قناة السويس، التي تعد أحد أهم شريان التجارة في العالم، وتأثير الأزمة على التجارة العالمية وأسواق النفط.

وبحسب تقرير الصحيفة فإن تكلفة الشحن البحري قد قفزت بشكل كبير بسبب ازدحام سفن الشحن أمام قناة السويس بعد تعطل الملاحة بسبب جنوح سفينة حاوية في القناة.

وتعطل الملاحة عبر القناة يكلف التجارة العالمية قرابة 400 مليون دولار في الساعة ما يعادل نحو 6.66 مليون دولار في الدقيقة، ومع تعطل الملاحة ارتفع سعر شحن الحاوية الواحدة من الصين إلى أوروبا إلى 8000 دولار، ما يساوي 4 أضعاف السعر الذي كان العام الماضي.

وبحسب تقرير وكالة “بلومبرغ” فإن حادثة السفينة في القناة ستأخر تسليم منتجات نفطية بقيمة نحو 10 مليارات دولار، الأمر الذي قد يؤثر على أسعار النفط في الأسواق العالمية.

وفي حال قررت السفن الإبحار عبر الطريق البديل من خلال رأس الرجاء الصالح فإن المسار سيزيد بمقدار 9.65 ألف كيلومتر، ويعني أن تكلفة نقل البضائع ستزيد بما لا يقل عن 300 ألف دولار.

من جهتها توقعت وزارة الخارجية الروسية، أن فتح طريق الملاحة عبر القناة قد يستغرق عدة أسابيع، لذلك يمكن تخيل الخسائر الفادحة التي ستتكبدها التجارة العالمية، حيث تعد قناة السويس واحدة من أكثر طرق التجارة ازدحاما في العالم، حيث يمر عبرها ما يقرب من 12% من إجمالي التجارة العالمية.

وتقدر شركة Lloyd's حركة مرور القناة باتجاه الغرب بحوالي 5.1 مليار دولار يوميا، وحركة المرور المتجهة شرقا بحوالي 4.5 مليار دولار يوميا.

وفي مؤشر على حساسية الوضع، ذكرت صحيفة “غازيتا” أن “طابور السفن أمام القناة وصل حتى الهند”، وذلك كتشبيه بأن عدد السفن الواقفة أمام القناة بات كبيرا.

وبحسب بيانات “بي بي سي”، التي استندت إلى المعلومات الواردة من أجهزة تتبع الملاحة، فإن أكثر من 160 سفينة عالقة أمام القناة، وتتضمن هذه السفن 24 ناقلة نفط، وسفن تشحن سلعا استهلاكية.
المصدر: روسيا اليوم

القطاع السياحي​ يلفظ أنفاسه الأخيرة.. “كورونا” ليست السبب!

قال أمين عام إتحاد النقابات السياحيّة جان بيروتي، إن القطاع السياحي يلفظ أنفاسه الأخيرة، محمّلا المسؤولية بنسبة 90% إلى الوضع السياسي، و10% إلى “كورونا”.

وأضاف في حديث لـmtv: “نلتزم بأي قرار تتخذه لجنة كورونا، ولكن نسأل هل سيُطبّق الإغلاق على كامل الأراضي اللبنانية؟”.

المصدر: لبنان 24

حب الله بحث مع وفد الاتحاد العمالي التحفيزات المالية للصناعة والعمال

التقى وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال، عماد حب الله، وفداً من الاتحاد العمالي العام برئاسة بشارة الأسمر الذي صرح بعد اللقاء: “بحثنا في موضوع سلة التحفيزات للصناعيين المفترض أن تأخذ طريقها للتنفيذ بما فيها مبلغ 470 مليار ليرة موجودة في وزارة المالية ، والمبلغ مخصص لدعم الصناعة والعمال في هذه المرحلة الصعبة، طبعا مع سلة تحفيزات تختص بالكهرباء وتخفيض الضرائب على المواد الأولية المستوردة. كما عرضنا موضوع اختفاء مادة الترابة من السوق وانعكاس ذلك على اليد العاملة بمختلف المجالات البلدية والبناء والوزارات وغيرها. كما يؤثر ذلك على توقف اليد العاملة عن العمل. وبحثنا مع الوزير في ضرورة تسليم الشركات الأسمنت مطلع الأسبوع المقبل بالسعر الرسمي على أن يصار إلى تأليف لجنة تتولى اعادة دراسة السعر”.

المصدر: لبنان 24

عدوان شرح اقتراح تعديل قانون الدمج المصرفي

أعلن رئيس لجنة الإدارة والعدل النائب جورج عدوان في حديث الى اذاعة “لبنان الحر” أن “تعميما صدر عن مصرف لبنان عن دمج المصارف، وبدأ بعض المصارف العمل على اساسه والبعض الآخر في طور العمل فيه”.

وقال: “في ظل تعميم مصرف لبنان المركزي، كان من الضروري المحافظة على الحد المقبول من حقوق موظفي المصارف، لا سيما بين الموظفين الموجودين في المصارف التي سيتم دمجها، وبالتالي نحن قدمنا باسم تكتل “الجمهورية القوية” اقتراح قانون لتعديل المادة 4 من قانون دمج المصارف”.

وكشف ان “القانون عمره 28 عاما، وهو اصلا القانون 192 والقانون 675، ولكن لم يتم تعديله من عام الـ1992 في ما خص حقوق الموظفين، وبالتالي كان من الضروري ان نأخذ في الاعتبار الظروف الموجودة اليوم في لبنان لكي نطبق التعديلات عليه”.

وقال: “على إثر الاجتماع مع رئيس نقابة موظفي المصارف أسد الخوري قدمنا اقتراح تعديل القانون”.

ولفت الى أن “أهم التعديلات التي تناولها اقتراح تكتل “الجمهورية القوية” هي لمصلحة الموظفين”، مفصلا تعديل المادة الرابعة من قانون الدمج المصرفي إذ “يوسع الاقتراح الإطار التطبيق بالدمج، ليتطرق الى مسألة الاستحواذ، وعملية وضع اليد (للمركزي)، وإعادة الهيكلة”.

وتابع: “التعديل الثاني يتعلق بالموظفين الذين يستفيدون من التأمين الصحي لمدة سنة كاملة بعد صرفهم “.

وأوضح أن “التعديل الثالث، يتطرق الى التعويض، بحيث يحسب للموظف الفترة التي عمل خلالها في مصرف آخر قبل او بعد الدمج او في طور الدمج من دون انقطاع مصرفي”.

ولفت الى انه “اضافة الى التعديلات السابقة، اتى تعديل التعويض عادلا ويعطي وقتا للموظف كي يتمكن من تسلم وظيفة جديدة”.

وأكد اننا “نقوم بكل جهدنا ليكون هذا الاقتراح مدرجا في أسرع وقت في أول جلسة تشريعية بعد الأعياد، وعند اقراره يجب تطبيقه على كل عمليات الاستحواذ او الدمج او وضع اليد. وفي الانتظار، يتوجب ان تكون العلاقة بين الموظفين والمصارف مرتبطة بهذا الاقتراح المعجل المكرر”.

المصدر: لبنان 24

 

تعميم من وزير الاقتصاد الى المستوردين الحاصلين على موافقات على طلبات الدعم

أصدر وزير الاقتصاد والتجارة راوول نعمه تعميما، طلب فيه من جميع المستوردين الحاصلين على موافقات صادرة من وزارة الاقتصاد والتجارة على طلبات الدعم المقدمة من قبلهم، وجوب تقديم هذه الموافقات الى المصرف المركزي خلال مهلة شهر واحد من توقيعها والا اعتبرت لاغية وكأنها لم تكن، وذلك لضمان حسن تطبيق آلية الدعم وتحقيق المصلحة العامة والحفاظ على المال العام.

المصدر: لبنان 24