السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسية بلوق الصفحة 1015

الذهب يهدد غابات الامازون

يهدِّد انتشار التعدين اللامشروع عن الذهب والماس في غابات الأمازون المطيرة بالبرازيل، شعب اليانومامي، إحدى أكبر مجموعات السكان الأصليين في أمريكا الجنوبية، التي لا تزال تعيش في عزلة نسبية.

وتتعدَّى عصابات التعدين الإجرامية بشكل مطَّرد على أراضي السكان الأصليين الممتدة عبر البرازيل وفنزويلا، مما أدَّى إلى تلويث الأنهار، وجلب الأمراض، مثل كورونا والملاريا، وإثارة المخاوف من تكرار المذبحة الوحشية التي راح ضحيتها 16 شخصاً من مجموعة اليانومامي على يد الملثَّمين المحظورين في التسعينيات، وفقاً لتقرير منشور يوم الخميس من قبل المجموعة البرازيلية للحفاظ على السكان الأصليين “إنستيتوتو سوسيومبينتال” (Instituto Socioambiental)، وجمعيات” “هوتوكارا يانومامي” (Hutukara Yanomami)، و”واناسيدومي يكوانا” (Wanasseduume Ye’kwana).

إنهم وحوش
يقول ديفي كوبيناوا، رئيس جمعية “هوتوكارا يانومامي”: “إنَّهم يأتون إلى المنطقة مثل الوحوش الجائعة، باحثين عن الثروات في أراضينا، وهم يتقدَّمون بسرعة كبيرة، ويصلون إلى وسط أراضي اليانومامي. لقد وصل الملثَّمون إلى منزلي بالفعل”.

وكانت المنطقة الشمالية النائية، التي تبعد نحو 2000 ميل عن الجنوب الشرقي الصناعي، واحدة من أكثر المناطق تضرراً جراء وباء كورونا، فقد مات الكثيرون بسبب عدم حصولهم على أيِّ نوع من إمدادات خزانات الأكسجين أو الأدوية.

وتُعدُّ الكارثة الإنسانية المحتملة لشعب اليانومامي أحدث مؤشر على الأوضاع الخطرة في أكبر غابة مطيرة في العالم إبان عهد الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، الذي اشتبك مع نظيره جو بايدن خلال السباق الرئاسي الأمريكي العام الماضي بشأن تجريف الغابات في منطقة الأمازون.

وفي العام الماضي، أعاث عمال المناجم المحظورين فساداً بمنطقةٍ في أراضي اليانومامي يفوق حجمها مساحة 500 ملعب كرة قدم، مقتربين بشكل متزايد من مجتمعات السكان الأصليين، وفقاً لصور الأقمار الصناعية، والروايات الميدانية التي جمعها تقرير جماعات اليانومامي، مما مثَّل زيادة نسبتها 30% في تجريف الغابات بالمنطقة.

جريمة منظمة
تكشف مارينا سوزا، الشريك المؤسس للشبكة المؤيدة لليانومامي تحت مسمى “برو يانومامي آند يكوانا نتوورك” (Pro-Yanomami and Ye’kwana Network): “لقد حدَّدنا موقعاً استُخدمت فيه أنواع مكلفة للغاية وثقيلة من الآلات، وهذا يعني أنَّها ليست عمليات تعدين حرفية، بل لوجستيات معقَّدة تشمل النقل البري، والنهري، والجوي. هذه خصائص تشبه عمليات التعدين متوسطة إلى كبيرة الحجم، وتتطلَّب مشاركة منظمة تجارية كبرى وضخ استثمارات مالية كبيرة”.

مُضيفةً أنَّ “هذا ممكن في البرازيل، لأنَّ البلاد لا تملك ما يكفي من الضوابط والمراقبة من أجل السيطرة على تجارة الذهب، ومنع السبائك اللامشروعة من الوصول إلى الأسواق الدولية”.

وبدوره، أوضح المعهد البرازيلي للتعدين، وهو مجموعة ضغط تمثِّل شركات التعدين، أنَّه لا توجد أنشطة تعدين قانونية وصناعية في أراضي السكان الأصليين بالبلاد، ويجب أن يطال تطبيق القانون مكافحة الأنشطة اللامشروعة.

وتحذِّر سوزا من أنَّ غزوات عصابات التنقيب عن الذهب عزَّزت المخاوف بشأن العنف الجنسي في المجتمعات التي تعيش هناك. في حين يؤكِّد كوبيناوا: “هذا صراعنا، وسنستمر في الإبلاغ عن الانتهاكات. سنقاتل بلا خوف، فنحن ندافع عن حقنا، وعن أمِّنا الأرض”.

المصدر: لبنان 24

طفرة تاريخية في مبيعات السيارات الفاخرة… ما السبب؟

يشتهر صنَّاع السيارات الفاخرة بتكتُّمهم حول الكشف عن عدد السيارات التي يبيعونها أو مقدار أربحاهم، لكنَّهم يجدون صعوبة في الآونة الأخيرة في تجنُّب التباهي، ولو قليلاً فقط، حول مدى نجاحهم في عام 2020.

وقال أدريان هولمارك من شركة “بنتلي” (Bentley) للسيارات الفاخرة خلال مكالمة عبر الفيديو مع الصحفيين في 23 مارس: ” بدأنا عام 2020 بأقوى معدَّل طلبات منذ عام 2003 – وقد بدأنا شهر يناير من هذا العام بطلبات أكثر بـ 50% مقارنة بشهر يناير من العام الماضي، وفي عام 2020 بزيادة بلغت 1.8% على أساس سنوي، وهو أعلى إنتاج في تاريخ الشركة التي عمرها 101 عاماً.

وتابع هولمارك قائلاً: “مبيعاتنا الآن أعلى بنحو 30% مقارنةً بالعام الماضي، حتى مع الأخذ في الاعتبار أنَّ العام الماضي حقَّق رقماً قياسياً، فسوف يتطلَّب الأمر أن يضربنا كويكب حجمه أكبر من (كويكب كوفيد) لإخراجنا عن مسارنا مرة أخرى.”

و يمكن بالكاد أن يُحسب تربع أي علامة على عرش أرقى العلامات التجارية للسيارات في العالم لأيِّ قسم من أقسام مبيعات في عام 2020، من خلال الرؤساء التنفيذيين المتفائلين للغاية، فهم بدأوا بالفعل يتطلَّعون للاستفادة في العقد القادم من ذلك “العام الضائع” الذي منحهم أقوى مركز لهم على الإطلاق.

“إنجاز رائع”
وفي مكالمة عبر الفيديو في 15 مارس، كان ستيفن وينكلمان من شركة “بوغاتي” (Bugatti) متفائلاً، فقد اعترف أنَّه قد “فوجئ” بمدى نجاح العلامة التجارية الفرنسية البالغة 112 عاماً في التغلُّب على الوباء. وعبَّر عن ذلك بقوله: “إنَّ “بوغاتي” قد أبلت بلاءً حسناً بشكل لا يصدق”. وعادة لا تكشف هذه العلامة التجارية عن نتائج مبيعات محددة، لكنَّ وينكلمان وصف عام 2020 أنَّه “العام الثالث على التوالي للشركة الذي حطمت فيه الأرقام القياسية”.

وحتى الألمان الذين يتسمون بالكتمان في العادة لم يتمكَّنوا من مقاومة القليل من هذا البريق، فقد وصف أوليفر بلوم، رئيس شركة “بورشه” خلال اجتماعه مع الصحفيين في 18 مارس، نتائج الشركة أنَّها “إنجاز رائع” حدث في نهاية “عام استثنائي”. ووصلت إيرادات العلامة التجارية التي يبلغ عمرها 90 عاماً إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، فقد بلغت 28.7 مليار يورو (34 مليار دولار) في عام 2020، متجاوزة عام 2019 بأكثر من 100 مليون يورو.

“طفرة ما بعد الحرب”
وفي الوقت ذاته، كانت الأرباح العالمية السنوية في “لامبورغيني”، التي يترأسها وينكلمان أيضاً، أعلى في عام 2020 مقارنة بأيِّ عام سابق. وتراجعت المبيعات في معظم العلامات التجارية الفاخرة عام 2019 بنسبة 11% في “لامبورغيني”؛ و3% في “بورشه”؛ و10% في “فيراري” ، وهي التراجعات التي حدثت بسبب الإنتاج القسري، وإغلاق صالات العرض لمدَّة أسابيع أثناء جائحة فيروس كورونا، وهي عوامل خارجة عن السيطرة التنفيذية.

وفي هذا السياق قال هولمارك، إنَّ “بنتلي”، وهي شركة تابعة لـ”فولكس واجن”، أغلقت لمدة سبعة أسابيع بتكلفة 10 ملايين دولار لكل أسبوع، لكنَّها تعافت، وهي تسلم المزيد من السيارات أكثر من أيِّ وقت مضى. وأضاف هولمارك: “نحن لا نشهد مساراً يتسم بالركود، بل إنَّنا نشهد طفرة ما بعد الحرب”.

مضادة للركود
وبينما يواجه الملايين من الناس خسائر اقتصادية، ويعيشون على المساعدات التي تقدِّمها إجراءات التحفيز، كان الأثرياء يجنون الأموال بشكل لم يسبق له مثيل. إنَّه تعافي على شكل حرف”K” في حقبة ما بعد الوباء، هذا التعافي الذي يفضل السلع الفاخرة، بما في ذلك السيارات.

ومنذ يوليو 2020، توقَّع المحللون في “تكنافيو” (Technavio) أن تنمو سوق السيارات الفاخرة في الولايات المتحدة بمقدار 6.7 مليون وحدة من 2020 إلى 2024. وفي تقريرها السنوي لعام 2021، توقَّعت “ستاتيستا” (Statista) أن تصل عائدات الولايات المتحدة في هذا القطاع إلى 6.9 مليار دولار خلال هذا العام وحده.

وجعل الوباء سوق السيارات بشكل عام سوقاً صحية بشكل أكثر، وذلك بفضل عمليات الشراء المبسطة، وتقليل التكرار، وإجبار المديرين التنفيذيين على التحلي بالمرونة، وأن يكونوا عمليين أكثر بشأن الاستراتيجيات المستقبلية.

و قال مايكل دين، رئيس تحليل قسم السيارات في “بلومبرغ إنتلجينس” في تحليل صدر في 16 مارس: ” التاريخ يشير إلى أنَّ الطلب على السيارات الرياضية الفخمة سيظل قوياً، على الرغم من الركود العالمي المرتبط بالوباء”. وإنَّ نتائج مثل زيادة سعر سهم “فيراري” بنسبة 27% في عام 2020، وسجل الطلبات لدى “لامبورغيني” الذي كان كاملاً خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2021 دليلٌ على هذه القوة.

مستقبل أكثر إشراقاً
وكان أداء “لامبورغيني” جيداً في العام الماضي، واقترح مراقبون مقرَّبون مثل “دين” وآخرون أنَّ الشركة الأم “فولكس واجن” ربما ستقوم بطرح عام أولي لـ”لامبورغيني” جنباً إلى جنب مع شركتها المفضلة “بورشه”، التي وصفها بلوم مؤخراً بأنَّها خيار “مثير للاهتمام”، لأنَّ التركيز على طرازات “السلسلة الخاصة المحدودة”، التي تصل إلى ملايين الدولارات ذات الأسعار المربحة للغاية، تحاكي الاستراتيجية التي وضعتها “فيراري”. وحقق الطرح العام الأولي لـ”فيراري”، لعلامة التجارية الإيطالية البالغ عمرها 81 عاماً، آنذاك نجاحاً كبيراً لها في عام 2015.

وحتى شركة “آستون مارتن”، التي عانت من طرح عام أولي مخيب للآمال في عام 2018 أعقبته اضطرابات تنفيذية هدَّامة، يبدو أنَّها أعدَّت نفسها لمستقبل أكثر إشراقاً. إذ يقول “دين”، إنَّ إعادة التمويل بـ 1.3 مليار جنيه إسترليني (1.79 مليار دولار) في ديسمبر والتحالف الأخير مع “مرسيدس”، جنباً إلى جنب مع إطلاق سيارة الدفع الرباعي الرياضية “آستون مارتن دي بي إكس”، وضع الشركة في موضع ستحصل فيه على تدفق نقدي حر وإيجابي بحلول عام 2023. وكتب “دين” في مارس: “لم تعد “آستون مارتن” مدرجة في القائمة الإشكالية”.

و سيكون الخط الإيجابي لتلك الإصدارات المحدودة مثل “فالكيري”، و”فالهالا” عاملاً أساسياً أيضاً في عام 2021 لتحسين مسار هامش “آستون مارتن”، فقد قال “دين” إنَّه: “لا يوجد سوى عدد قليل من العلامات التجارية القادرة على بيع سيارات “خارقة” محدودة السعر بهامش عالٍ يزيد عن مليون دولار. ويضمُّ هذا النادي سيارات “آستون مارتن”، و”فيراري”، و”لامبورغيني”، و”بورشه”. ويشار إلى أنَّ المساهمة التي تقدِّمها سيارة “خارقة” واحدة من طراز “فالكيري”، بسعر 2.4 مليون جنيه إسترليني، تعادل بيع 19 سيارة “أستون مارتن فانتاج 8 إس”، التي كانت مبيعاتها المخيبة للآمال في عام 2019 سبباً رئيسياً لانخفاض الأحجام “.

استثناء رولز رويس
وفي الوقت نفسه، قد تكون “رولز رويس” استثناءً من ازدهار السيارات الفاخرة، فقد قدَّمت ما يقرب من 3750 سيارة في عام 2020 ، بانخفاض أعلى بكثير من نظيراتها على أساس سنوي بنسبة 26%. قال مارتن فريتشز، الرئيس والمدير التنفيذي للفرع الأمريكي للشركة في رسالة بالبريد الإلكتروني، إنَّ التراجع جاء جزئياً في توقيت مؤسف، وألقى باللوم في هذه الخسارة الكبيرة على الانتقال من الجيل الأول لطراز “رولز رويس غوست” الذي تمَّ إيقافه في عام 2019، إلى الجيل الثاني من سيارات السيدان.

و قال فريتشز: “كنا نعمل على سيارة “غوست” الجديدة في خضم عمليات الإغلاق الناجمة عن الوباء، ومع ذلك فقد واصلنا رؤية طلب قوي على “رولز رويس” الجديدة، وأنهينا العام بأعلى مستوى من الطلبات المستقبلية على الإطلاق لعلامتنا التجارية، وطلبات العمولات اليوم تمتد إلى الربع الثالث”.

تأثير “عش يومك”
كان أحد العوامل التي عزَّزت مثل هذا النجاح خلال ما شعر به الكثيرون على أنَّه انهيار عالمي هو النمو الهائل في الصين. فقد تضاعفت مبيعات “بنتلي” في الصين في عام 2020، وفقاً لهولمارك. في حين قال وينكلمان، إنَّ الصين ستصبح ثاني أكبر سوق “لامبورغيني” بحلول نهاية عام 2021.

ويمكن أن يساعد التركيز العام في السوق (شراكة أستون مارتن مع “مرسيدس”، على سبيل المثال، أو عمل “بورشه”، و”ريماك” معاً) الشركات بشكل أكبر.

وبحسب التقرير السنوي لشركة “موردور إنتلجينس” (Mordor Intelligence)، فإنَّ “النمو الكبير في العروض الملموسة للسيارات الفاخرة، وتحويل تفضيلات المستهلكين من سيارات السيدان إلى سيارات الدفع الرباعي، وزيادة الدخل المتاح للمستهلكين عوامل أدَّت إلى زيادة الطلب على السيارات الفاخرة” في جميع أنحاء العالم، منذ جائحة كوفيد-19.

وأدَّت تقلُّبات سوق الأسهم أيضاً إلى دفع المستثمرين للبحث عن الأصول الحقيقية، فضلاً عن أنَّ سوق السيارات الكلاسيكية ازدهر أثناء عمليات الإغلاق، فقد شهدت دور المزادات، والمواقع الإلكترونية المتخصصة في السيارات النادرة والقيمة، مثل: “ماكلارين سينا”، و “بوغاتي شيرون بور سبورت” وصول عدد الزوار إلى الذروة وعمليات بيع هائلة للسيارات الإيطالية المثيرة التابع لمنتصف القرن الماضي.

وكان مزوِّدو مثل تلك التصميمات المتميزة فضوليين بدرجة كافية لسؤال عملائهم عن سبب شرائهم مثل هذه السيارات باهظة الثمن أثناء الوباء، و تلقوا تفسيراً بسيطاً نسبياً ومتطابقاً بشكل غير متوقع، وصولاً إلى الصيغة ذاتها، التي أطلق عليها اسم تأثير “عش يومك” لكوفيد-.19

و قال وينكلمان: “كنت أسأل عملائي عن السبب، و قالوا لي:” كان لدينا المزيد من الوقت للتفكير في مستقبلنا، وما يحدث بعد ذلك، كنا نقرر أين نضع أموالنا، حسناً، ولم لا؟”.

وقال هولمارك، إنَّ كل شخص اشترى سيارة “بنتلي باكالار” التي تبلغ تكلفتها مليوني دولار أخبره بشيء مشابه، ويروي هولمارك ما سمعه: “بعد كل هذا، ستعود الحياة إلى ما هو طبيعي، وأنا أفضِّل أن أكون في هذه السيارة على ألا أكون في تلك السيارة”. ويخلص إلى قوله: “لذا قالوا، لم لا؟ ”

المصدر: لبنان 24

ألف جرعة وصلت إلى لبنان من أصل مليون.. تعرّفوا إلى أرباح تصدير “سبوتنيك V”

نقلت وسائل إعلام روسية عن الشركات المصنعة للقاح الروسي، أن قيمة عائدات تصدير لقاح “سبوتنيك V” ستتراوح بحلول نهاية العام بين عدة مئات من ملايين الدولارات إلى 1 مليار دولار.
ومن جهته، رأى أليكسي ربيك، مدير شركة “أر – فارم” أن زيادة ملموسة في الإمدادات في الخارج ستبدأ في نهاية الربيع، فيما تعمل شركات الأدوية الروسية الآن على تلبية الطلب على اللقاح في السوق المحلية، مشيرا إلى أنه حتى الآن لم تكن هناك شحنات كبيرة للمشترين الأجانب.

ولفت ربيك في هذا الشأن إلى أن التركيز الرئيس سيظل حتى نيسان وأيار على توفير التوريد المحلي للقاحات، وبحلول نهاية الربيع سيكون من الممكن زيادة نشاط توريد سبوتنيك إلى الأسواق الخارجية.

وأشار أليكسي ربيك إلى أن حجم الصادرات سيتجاوز حاجز المليار دولار بحلول نهاية الصيف.
ومساء أمس، وصلت الدفعة الأولى من لقاح “سبوتنيك V” الى مطار بيروت الدولي.
وقالت ممثلة شركة “فارمالاين” اللبنانية المستوردة للقاح الروسي، كارول أبو كرم، لوكالة “سبوتنيك” خلال استقبال الدفعة الأولى: “الشحنة الحالية قوامها خمسين ألف جرعة، وهي الأولى من إجمالي مليون جرعة ستصل إلى لبنان تباعا”.

وأوضحت أبو كرم أن “استيراد اللقاح جاء بمبادرة من القطاع الخاص للدفع بالاقتصاد اللبناني الذي تأثر سلبا بجائحة كورونا”.

يشار إلى أنه تم تسجيل لقاح “سبوتنيك V” في أكثر من 50 بلدًا حول العالم، يبلغ إجمالي عدد سكانها أكثر من 1.4 مليار شخص. وتم تأكيد فعالية اللقاح بنسبة 91.6 في المئة من خلال نشر البيانات في المجلة الطبية الرائدة “ذا لانسيت”.

وتم تسجيل لقاح “سبوتنيك V” حتى الآن في 56 دولة، وتلقت روسيا، حسب تصريح صادر عن رئيس الصندوف الروسي للاستثمار المباشر، كيريل ديميترييف، طلبات أولية لتوريد أكثر من 1.2 مليار جرعة من لقاح “سبوتنيك V” التي يتطلب التطعيم به إدخال جرعتين، فيما تبلغ تكلفة الجرعة الواحدة للأسواق الدولية أقل من 10 دولارات.
المصدر: روسيا اليوم

بعد كورونا… كيف يمكن قياس التضخم في الاسواق ؟

يسيطر هوس التعرف على اتجاهات التضخم على الأسواق المالية حول العالم في الوقت الذي يكافح فيه الاحصائيون لقياس معدلات التضخم، بعدما تسببت الجائحة في زيادة صعوبة مهمتهم وتحديد المعايير الصحيحة التي سوف يستخدمونها في المستقبل لقياس التضخم نتيجة لمشكلتين رئيسيتين:

أولاً: يعتمد مؤشر أسعار المستهلك على “سلة” من السلع والخدمات التي اعتاد الأمريكيون على شرائها، ولكن الجائحة أثرت على عادات الشراء، وبالتالي تغيرت مكونات تلك السلة.

ثانياً: لم يستطع الباحثون استخدام المنهج التقليدي الذي يتضمن زيارة المتاجر والتعرف على الأسعار أثناء الإغلاق. وهو ما تسبب في ثغرات بالبيانات وسط تحوّل العديد من الأشخاص للتسوق عبر الإنترنت، والتي تتغير فيها الأسعار من شخص لآخر، كما تشهد تغيرات سريعة ما يجعل قياسها أكثر صعوبة.

وتتخطى تلك الصعوبات كونها مجرد مشاكل فنية. حيث انعكست دخول ما يقرب من 80 مليون أمريكي تلقوا ضمان اجتماعي، والحصول على الغذاء مجاناً بالاضافة إلى العاملين وفق اتفاقيات الأجور الجماعية على مؤشر أسعار المستهلكين بطريقة مباشرة.

وعندما يفشل الباحثون في تسجيل التغييرات في تكلفة المعيشة، يمكن أن يتم تقليص ميزانياتها. (يستخدم الاحتياطي الفيدرالي مقياساً مختلفاً للتضخم، بناء على أنماط إنفاق أكثر حداثة، لذلك تكون قراراته بشأن سعر الفائدة أقل تأثراً بمشكلة قياس التضخم).

قضية “السلة”
تبقى قضية تحديد سلة السلع والخدمات، التحدي المباشر الذي يواجه الفنيين المسؤولين عن قياس التضخم.

قال مارشال رينسدورف، الخبير الاقتصادي في إدارة الإحصاءات بصندوق النقد الدولي، في عرض تقديمي في نوفمبر: ” عانت أوزان مؤشر أسعار المستهلكين من تقادم مفاجئ في ظل الوباء”.

على سبيل المثال، يمثل تناول الطعام خارج المنزل 6.3% من سلة مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة – لكن رينسدورف يقول، إن مؤشر أسعار المستهلكين أثناء الوباء كان يجب أن يُخفض هذا الوزن النسبي إلى النصف تقريباً. في غضون ذلك، أنفق الأمريكيون المزيد على شراء الطعام من متاجر البقالة، ما أدى إلى تسارع الأسعار العام الماضي.

وقد ابتكر الخبير الاقتصادي ألبرتو كافالو، الأكاديمي في كلية هارفارد للأعمال، مؤشراً لقياس التضخم في الولايات المتحدة خلال فترة جائحة كورونا باستخدام سلة تعتمد على أوزان بطاقات الائتمان، التي تعكس ما يشتريه الأمريكيون.

وقد أظهر المؤشر باستمرار قراءة أعلى من مؤشر أسعار المستهلكين الرسمي وتجاوز 2% الشهر الماضي للمرة الأولى منذ بدء الجائحة.

ومن الطبيعي أن يقوم مكتب إحصاءات العمل المسؤول عن إحصاء بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة بتحديث سلة مؤشر أسعار المستهلكين في بداية العام المقبل، لتعكس أنماط الاستهلاك الجديدة لعام 2020. ولكن ذلك التحديث قد يخلق مشاكل جديدة من خلال تكريس عادات الإنفاق غير الطبيعية كمعيار للتضخم في المستقبل.

2020 كأن لم يكن
وقال جوناثان تشيرش الخبير الاقتصادي في مكتب إحصاءات العمل عبر البريد الإلكتروني، إن المكتب يدرس تعديل إجراءاته المعتادة.

وتشمل البدائل التعامل مع عام 2020، وكأنه لم يحدث أبداً، واعتماد بيانات السنوات السابقة، أو تعديل أرقام فترة جائحة كورونا وفقاً لمصادر ثانوية.

بينما يقول راندال فيربروغ، كبير الاقتصاديين في بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، إنه على أي حال، هناك خطر من إدخال المزيد من طرق القياس الاستثنائية.

وتواجه العديد من الاقتصادات المشابهة حول العالم مشاكل مماثلة. ومن المقرر أن تنشر منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بعض النصائح للدول الأعضاء.

القضية الثانية تدور حول جمع البيانات. حيث يوظف مكتب إحصاءات العمل حوالي 400 باحث، يجمعون معلومات حول الأسعار، من خلال مسحين رئيسيين: يركز أحدهما على الشركات التي تبيع السلع والخدمات، والآخر يسأل الملاك والمستأجرين عن مدفوعات الإيجار.

قبل الجائحة، تم تجميع أكثر من 70% من البيانات في المسح الأول – وحوالي 40% من المسح الثاني عن طريق الزيارات الشخصية، وتم التعامل بتطبيق تلك الطريقة التي تمزج بين الطريقتين بدقة على مر السنين. ولكن الشهر الماضي، تم جمع 84% من بيانات الأسعار عبر الإنترنت، والباقي عن طريق استطلاعات الرأي عبر الهاتف، بينما تم إجراء مسح الإيجار بالكامل عبر الهاتف.

وقال المكتب في أحدث تقرير لمؤشر أسعار المستهلك: “أدت هذه العوامل إلى زيادة في عدد قياسات الأسعار التي تم احتسابها بشكل مؤقت بسبب تلك الظروف”. وأضاف: “تستند العديد من المؤشرات إلى كميات أصغر من الأسعار المجمعة عن الطريقة المعتادة”.

وأظهرت البيانات الوطنية لشهر فبراير خلو أسعار زبدة الفول السوداني والليمون والبروكلي. وتم اعتبار البيانات الخاصة بأسعار السيارات الجديدة في ديترويت والمعروفة باسم مدينة السيارات “غير كافية للنشر”.

قد يتمكن الباحثون المسؤولون عن تجميع بيانات الأسعار من العودة قريباً إلى زيارة المتاجر، ولكن قد يختار المستهلكون عدم القيام بذلك، في ظل تسارع التحوّل إلى الاعتماد على التجارة الإلكترونية خلال الجائحة، حيث مثلت 19% من مبيعات التجزئة الأساسية في الولايات المتحدة في الربع الأخير من عام 2020، بزيادة قدرها 4 نقاط مئوية تقريباً عن نفس الفترة من العام السابق.

وتضع المنافسة بين تجار التجزئة على الإنترنت وتجار التجزئة التقليديين ضغوطاً هبوطية على التضخم. لكن كافالو من جامعة هارفارد يقول، إن مؤشره للأسعار عبر الإنترنت يرتفع بسرعة منذ نوفمبر، وهو تحول لم ينعكس على مؤشر أسعار المستهلك.

وقد تظهر مشاكل أكبر في القياس، لأن متاجر التسوق عبر الإنترنت يمكنها بسهولة تخصيص أسعار لمشترين أفراد بعينهم وتعديلها آلاف المرات في اليوم عبر الخوارزميات.

ويقول فيربروغ، من مجلس الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند: “إنه يمثل تحدياً كبيراً للمؤسسات الإحصائية”. وأضاف: “كيف يمكنهم التعرف على الأسعار الفعلية التي يشتري بها المستهلكين؟”.

المصدر: 24 – بلومبيرغ

لأول مرة في بلد عربي.. حساب مصرفي لكل مواطن

شرع البنك المركزي المصري في اتخاذ إجراءات جديدة لتحفيز المواطنين على فتح حسابات بنكية، في خطوة تستهدف تعزيز خطة الدولة لتحقيق الشمول المالي، مما اعتبره خبراء مصرفيون توجها هاما جاء في التوقيت المناسب لإدماج القطاع غير الرسمي في المنظومة الرسمية للاقتصاد المصري.

 

وبحسب قرار البنك المركزي المصري فقد تم توجيه البنوك لتطبيق الإجراءات المبسطة لفتح الحسابات، والتي يتمكن بموجبها المواطن البسيط من فتح الحسابات الجارية أو الادخارية عبر البنوك بسهولة ويسر.

 

وقال مصدر بالبنك المركزي المصري لـ”سكاي نيوز عربية” إن القرار يستهدف في المقام الأول فئة أصحاب الورش والمحال الصغيرة، وهي الفئة التي لا تتعامل من قريب أو بعيد مع البنوك، وأضاف أن تلك الخطوة تستهدف جذب العاملين في القطاع غير الرسمي للتعامل مع القطاع المصرفي، في ظل توجه الدولة نحو الشمول المالي وتقليل تداول الأموال النقدية “الكاش”.

 

وبحسب جهاز الإحصاء المصري فإن المنشآت الاقتصادية غير الرسمية تمثل نحو 53% من إجمالي عدد المنشآت الاقتصادية في كافة محافظات مصر.

 

العمال وأصحاب المهن

ويسعى البنك المركزي من خلال قراره الأخير إلى معالجة كافة التحديات التي كانت تواجه فئة العمال وأصحاب المهن أثناء فتح الحسابات عن طريق إتاحة استخدام أساليب واقعية وبسيطة قابلة للتطبيق، مثل التأكد من صحة بياناتهم من خلال المتعاملين معهم أو عن طريق صفحات التواصل الاجتماعي، إذا توافر ذلك، وغيرها من الطرق المتاحة.

 

وشمل القرار المنشآت متناهية الصغر وأصحاب الحرف والمهن الحرة، حيث وجه “المركزي” بفتح الحسابات لهذه الفئة باستخدام مستند تحقيق الشخصية الخاص بصاحب المنشأة، أو بعض الشركاء تحت مسمى نشاط اقتصادي، في حالة عدم توافر مقر ثابت أو مستندات رسمية، وذلك حال رغبتهم في فتح الحسابات باسم النشاط أو الورش المملوكة لهم.

 

النبك المركزي أيضا وجه القطاع المصرفي بمراعاة أن تكون المنتجات المصرفية المقدمة لهذه الفئات متناسبة مع حدود أهليتها، وحجم المخاطر المرتبطة بها.

 

وبحسب بيان البنك المركزي فإن قرار تسهيل فتح الحسابات البنكية يعد “خطوة غير مسبوقة” لحل المشاكل التي تواجه المواطنين، خاصة البسطاء منهم، لدى التعامل مع البنوك.

المصدر: سكاي نيوز

رغم تحسن الليرة… الأسعار تواصل ارتفاعها “الجنوني” في سوريا

شهدت تداولات الأسواق السورية لسعر صرف الليرة السورية، تحسناً مفاجئاً ولافتاً، خلال الآونة الأخيرة، فيما انخفضت سعر الدولار في عموم المحافظات إلى مستويات أقل من 4000 ليرة.

وبحسب موقع الليرة السورية المختص في متابعة صرف العملات الأجنبية والمعادن، فقد سجل شراء الدولار بـ3800 ليرة وبيع بـ3900، أي بفارق 1.02 في المئة، أما اليورو فبلغ 4481 ليرة للشراء و4604 للمبيع، بفارق 1.29 في المئة.

ولم تسعف إجراءات دمشق من أجل تحسين الليرة، وقف الأسعار الجنونية التي أنهكت كاهل المواطنين، لا سيما العاملين في المؤسسات الحكومية .

وأكد مواطنون في دمشق أن أسعار المواد الغذائية والخضار والفاكهة واللحوم ارتفعت أكثر بالمقارنة مع أسعارها، أثناء ارتفاع الدولار إلى 4800 ليرة .

الكيلوغرام الواحد من التفاح والبرتقال، مثلا، يباع ب2500 ليرة سورية بينما كان بـ2000 ليرة أثناء ارتفاع الدولار، فيما يباع كيلو الموز ب 4500، علما بأن سعره كان يناهز 3500 ليرة.

ومع صعود الدولار، ارتفع سعر الكيلوغرام الواحد من لحم العجل إلى 18 ألف ليرة، وعندما تحسن الصرف لم ينعكس ذلك إيجابا، بل صعد إلى 20 ألف ليرة.

وهذا الأمر ينطبق أيضا على السمك الذي كان الكيلوغرام الواحد منه بـ4 آلاف ليرة، وعندما تحسن سعر صرف الليرة، ارتفع إلى 5 آلاف ليرة.

وعزت مصادر محلية من دمشق لـ”سكاي نيوز عربية”، أسباب ارتفاع الأسعار وعدم انخفاضها مع تحسن سعر الليرة إلى ضعف الرقابة واحتكار عدد محدد من التجار للسلع وتحكمهم بالأسعار .

وبدوره، ندد الخبير الاقتصادي، سنان علي ديب، بضعف إجراءات وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ودورها “السلبي” أمام ظاهرة رفع الأسـعار، مضيفا أن هذا النهج يشجع فوضى الأسعار “فطالما لم يكن هناك رادع لرفع الأسـعار، لا توجد قوة تجبر التجار على خفض الأسعار”.

خط الفقر

وأدت سنوات الأزمة السورية إلى انكماش تراكمي واسع في الناتجين الاجمالي والمحلي، وخسائر قدرتها مؤسسة الرؤية العالمية “وورلد فيجن” بـ1.2 تريليون دولار.

ويبين الخبير الاقتصادي السوري، العميد السابق لكلية إدارة الأعمال في الجامعة العربية الدولية، مهيب صالحة، أن “نسبة السوريين في الداخل الذين صاروا تحت خط الفقر تتجاوز كثيراً النسبة التي قدرتها الأمم المتحدة ب 60 في المئة لتبلغ 90 في المئة على أقل تقدير”.

وأوضح أنه “وفق المقياس الأممي؛ كل فرد لا يتجاوز دخله اليومي الدولارين أي حوالى 750 دولاراً سنوياً هو تحت خط الفقر ونسبة 90 في المئة منطقية، وهي نتيجة طبيعية لحرب داخلية مدمرة منذ عشر سنوات، ولسوء إدارة الاقتصاد الوطني وتفشي ظاهرة الفساد المالي والإداري، خاصة فساد السياسات وفساد كبار المتنفذين والمتمولين والتجار”.

وأشار الأكاديمي السوري في حديثه لـ”سكاي نيوز عربية”، إلى أن الاقتصاد السوري يتعرض لأزمات متلاحقة سرعان ما تتحول إلى كوارث، معللا سببها بغياب آلية لاستراتيجية فعالة لوقف الانهيار أو معالجة الأزمات، وفي الوقت نفسه ترك خسائر الاقتصاد المباشرة وغير المباشرة تتدحرج ككرة ثلج حتى تجاوزت تريليون دولار، طالت جميع القطاعات دون استثناء .
ويشير إلى دور البنك المركزي وتوقفه عن التدخل المباشر وغير المباشر لدعم استقرار سعر الصرف وتعويم الليرة السورية واعتماد سياسة تعدد أسعار الصرف بين الرسمي 438 ليرة للدولار والسعر الترجيحي 700 ليرة ثم 1256 وسعر البدلات 2525 وسعر السوق المنفلت من عقاله وذلك لكي يستحوذ على الفروقات بين هذه الأسعار “.

وأوضح أن هذه العوامل انعكست على تباطؤ عجلة الإنتاج وتدهور سعر صرف الليرة ودفع فواتير أعباء الحرب والتدخل الخارجي على المستوى المعيشي لغالبية السكان وانزلاقهم إلى ما دون خط الفقر.

خمسون ضعفا

ويرى الخبير الاقتصادي، أن الأسعار زادت بأكثر من 40 و50 ضعفاً بينما الرواتب والأجور لم تتجاوز زيادة من 4 أو 5 أضعاف “لا يتجاوز متوسط الدخل الشهري للعاملين في الدولة وفي قطاع الأعمال 60 و70 ألف ليرة سورية بينما تحتاج أسرة مؤلفة من خمسة أشخاص إلى ما لا يقل عن 600 ألف ليرة لتأمين أبسط مقومات الحياة اليومية، أي هنالك عجز في ميزانية الأسرة السورية الشهرية لا يقل عن 500 ألف ليرة”.

وأضاف أنه من الطبيعي أن يؤدي هذا الوضع إلى مشاكل اجتماعية خطيرة تتجسد بداية في تفشي مظاهر اقتصاد الظل من تهريب السلع والأموال والأشخاص والمتاجرة بالسلع الأساسية كالخبز والوقود والأعلاف وبيع المساعدات الغذائية وتجارة المخدرات والسجائر والمشروبات الكحولية المهربة والسلع التي يمنع استيرادها، علاوة عن انتشار ظاهرة عمل الأطفال والأحداث بأجور زهيدة.

حلول جذرية

ومن جانبه قال الباحث الاقتصادي، محمد عبد الرحيم، إن التنمية الاقتصادية متوقفة منذ بداية الحرب في سوريا وانهيار كامل بناها التحتية، ونزوح العديد من العناصر والكفاءات والخبرات إلى الخارج، فزادت البطالة بين السكان بسبب توقف الأنشطة الاقتصادية وندرة فرص العمل مع قلة جودة الخدمات المقدمة، وهذا التحول سيدفع المزيد من السوريين تحت عجلة الفقر بعد انهيار الليرة السورية.

وأشار عبد الرحيم في حديثه لـ”سكاي نيوز عربية”، إلى أن الحلول الجذرية تأتي أولاً من الداخل السوري بحوار وطني لإنهاء وتسوية كافة المشاكل العالقة وقال ” لابد للدول العربية أن تحاول إيجاد حلول سريعة والتحرك لإنقاذ الوضع الاقتصادي والإنساني في سوريا، والإسراع في وضع برامج بتمويل عربي ودولي للبنية التحتية لإعادة الاقتصاد مرة أخرى، ولابد أيضا من عقد مؤتمر اقتصادي دولي حول إعادة الإعمار في سوريا، لبحث كيفية تطبيق ذلك “.

وإلى جانب التكلفة الاقتصادية، عصفت بسوريا أزمة اجتماعية هي الأسوأ إقليميا وعالمياً بحسب تقديرات الأمم المتحدة، والتي أشارت في أحدث تقرير لها إلى أن المجاعة تهدد 12 مليون سوري، ويتوقع خبراء الاقتصاد أن يتجاوز أكثر من ذلك مع تذبذبات صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية.
المصدر: سكاي نيوز

جنون الدولار: هذه قيمة الحد الأدنى للأجور “الجديدة”.. ومخاطر الجوع حقيقية

قال رئيس جمعية حماية المستهلك زهير برّو إنّ “مخاطر الجوع حقيقية، فالحدّ الأدنى للأجور وصل إلى الـ45 دولاراً في الشهر، فبأيّ طريقة يمكن لمن يتقاضى الحدّ الأدنى أن يعيل عائلة؟! أي بدولار ونصف الدولار يومياً للفرد الواحد”.

اضاف في حديث الى جريدة “الانباء الالكترونية”: “نعم، قسمٌ من اللبنانيين معرضٌ للجوع والمجاعة، لأنّ من كانوا على حافة الفقر، والتي بلغت نسبتهم 27 في المئة قبل 17 تشرين، هم أساساً تحت خطّ الفقر، ومدخولهم يتراوح بين الـ300 والـ600 الف ليرة لبنانية. واليوم مدخولهم تراجع أكثر من ذلك. كذلك فقَدَوا حوالي 10 أضعاف مع تراجع قيمة الليرة اللبنانية” يقول برّو، في حديثٍ لـ”الأنباء” الإلكترونيّة.

وتابع برو: “اليوم شو بيشتري اللبناني بـ30 أو 60 ألف ليرة؟ بالكاد تكفي هذه القيمة أيّ شخص ليوم أو يومين. ولذلك ما حصل سيؤدي حكماً إلى جوع قسم من اللبنانيين، خصوصاً أنّ نسبة الفقراء وصلت إلى حوالي الـ60 في المئة، وكلّ يوم آلاف اللبنانيين يسوء وضعهم أكثر. فالعديد منهم كانوا يعيشون بمدّخراتهم، ولكن مع انهيار قيمة الليرة اللبنانية سيتسارع انهيارها أيضاً”.

ولفت إلى أنّ، “الفاو أكّدت أن لبنان من بين 20 دولة معرّض أمنها الغذائي للخطر، وقسمٌ مهمٌ من اللبنانيين بدأ يدخل في حالة المجاعة”. ويقول إنّ الأسباب واضحة، وهي برأيه: “أنّ لبنان ينتج القليل جداً بالنسبة إلى استهلاكه. وقبل 17 تشرين ( 2019) كان ينتج حوالي الـ12 في المئة من حاجاته، وما تبقى يتمّ استيراده إما من المحيط العربي، أو من دول أجنبية. واليوم، ومع تقلّص الكتلة النقدية التي يمكن استخدامها للاستيراد وحجز الودائع، لم يعد التجار قادرين على شراء البضائع من الخارج، هذا بالإضافة إلى نهب قسم كبيرٍ من الودائع عبر “الهيركات” الذي مارسته المصارف. وقد ضخّت المصارف ومصرف لبنان من أموال المودعين حوالي 8 مليارات دولار من أجل شراء مواد غذائية، ولكن في الواقع لم يصل منها شيء سوى بضعة ملايين، والباقي تمّ الاستيلاء عليها من قـِبل مستوردين كبار ومهربين. وبالتالي لم تحلّ مشكلة ومخاطر الأمن الغذائي”.

المصدر: لبنان 24

“مجزرة مصرفية”: الآلاف من موظفي البنوك في لبنان مهددون بالتسريح

كتبت بولا اسطيح في “الشرق الأوسط”: بدأ اللبنانيون يلمسون انطلاق عملية إعادة هيكلة القطاع المصرفي تحت إشراف مصرف لبنان ولجنة الرقابة على المصارف، وذلك مع إقفال عدد كبير من فروع البنوك التي يتعاملون معها وبخاصة في مناطق كانت تضم أكثر من فرع لمصرف واحد. وتحدث عدد كبير من المودعين عن رسائل نصية وصلتهم في الآونة الأخيرة تفيدهم بنقل حساباتهم من فرع إلى آخر نتيجة الإقفال المتواصل لعدد من الفروع.

 

وتترافق هذه العملية مع خسارة مئات موظفي المصارف وظائفهم، علما بأن أكثر من ألفين صرفوا أصلا من القطاع نهاية العام الماضي، كما يؤكد رئيس نقابة موظفي المصارف أسد الخوري لـ ««الشرق الأوسط» لافتا إلى «أننا مقبلون على مجزرة مصرفية باعتبار أن ما لا يقل عن 5 آلاف موظف سيلقون المصير نفسه قريبا». ويضيف الخوري: «نحن نتابع أوضاع الموظفين عن كثب وقد تأكدنا من حصول الألفي موظف الذين تم صرفهم في الأشهر الماضية على حقوقهم وقد تم ذلك بإشراف وزارة العمل، خاصةً وأننا شهدنا عمليات صرف جماعي من 3 مصارف».

 

ويشير إلى أن العمل ينصب حاليا على زيادة تعويضات من سيتم صرفهم في الأسابيع والأشهر المقبلة، «وقد حولت كتلة «الجمهورية القوية» رؤيتنا في هذا الخصوص إلى اقتراح قانون نسعى مع مختلف الكتل كي يتم إقراره للتخفيف من وطأة موجة الصرف المقبلة».

 

وتقول إحدى الموظفات في أحد البنوك الرئيسية منذ 30 عاما وهي تعيل عائلتها وأولادها الثلاثة لعدم تمكن زوجها من الحصول على وظيفة، أنه تم صرفها من العمل مطلع العام الحالي مع 300 آخرين، لافتة في تصريح لـ ««الشرق الأوسط» إلى أن زملاء لها أبلغوها مؤخراً عن توجه لصرف 500 موظف جديد خلال أسابيع بعد إقفال عدد كبير من فروع المصرف.

 

لقراءة المقال كاملة اضغط هنا

المصدر: الشرق الأوسط

سعر البيض ينخفض بعد مقاطعته.. هذا ثمن الكرتونة!

كتبت إيناس شري في “الشرق الأوسط”: أطلق اللبنانيون حملة لمقاطعة شراء البيض تحت عنوان «خليها تفقس» احتجاجا على ارتفاع سعره إلى أكثر من الضعف مؤخراً في وقت يعاني فيه لبنان من أزمة اقتصادية ومالية خانقة حولت أكثر من نصف سكانه إلى فقراء.

وطلبت الحملة التي انطلقت يوم الأربعاء الماضي من المواطنين مقاطعة البيض لمدة أسبوع حتى يضطر التجار إلى خفض سعره خوفا من أن يفسد، ولا سيما أن البيض يعتبر مادة غذائية أساسية للفقراء في ظل ارتفاع سعر اللحم والدجاج.

واستطاعت الحملة بعدما لاقت رواجا على وسائل التواصل الاجتماعي أن تجبر بعض التجار على خفض سعر البيض إذ نشر المواطنون صورا تظهر سعر كرتونة البيض قبل وبعد الحملة في عدد من المتاجر وقد تراجع من 40 ألفا (حولي 26 دولارا على أساس سعر الصرف الرسمي) إلى 30 ألفا (20 دولارا) إلا أن حتى هذا السعر يبقى مرتفعا حسب ما يرى رئيس النقابة اللبنانية للدواجن موسى فريجي.

ويوضح فريجي في حديث مع ««الشرق الأوسط» أن كرتونة البيض تسلم من المزارع بـ18 ألفا (12 دولارا) وأنها يجب أن تصل إلى المواطن بـ24 ألفا (16 دولارا) كحد أقصى وذلك انطلاقا من نسبة الربح المحددة من وزارة الاقتصاد بـ15 في المائة، مشيرا إلى أن خير دليل على أن سعر البيض لم يرتفع من المصدر التزام عدد من المحال ولا سيما في المناطق الشعبية بهذا السعر.

ويرجع فريجي ارتفاع سعر البيض إلى جشع التجار الذين يضعون هوامش ربح خيالية تصل إلى 40 في المائة مطالبا وزارة الاقتصاد بالتدخل فورا لوضع حد لهذا التفلت غير المبرر في الأسعار.

وإذ اعتبر فريجي أن من حق المواطنين الاعتراض على ارتفاع سعر البيض أشار إلى أن حملة مقاطعة البيض ستؤذي بشكل أساسي المزارع اللبناني وهو الحلقة الأضعف، وأن الحل يبدأ من مراقبة من يتلاعب بالأسعار ومحاسبته.

أما فيما يخص الدجاج والذي طالته أيضا دعوات حملات المقاطعة فيرى فريجي أن سعره لا يزال مقبولا نظرا لتكاليف تربية الدواجن ولا سيما أن الأعلاف وهي مستوردة من الخارج لم تعد مدعومة باستثناء الصويا والذرة.

ويشير بعض أصحاب الدكاكين الصغيرة إلى أن الحلقة الأساسية المسؤولة عن ارتفاع سعر البيض هم الموزعون إذ يسلمونهم كرتونة البيض بـ28 ألفا وانطلاقا من هامش الربح المحدد لهم يبيعونها بـ30 ألفا.

المصدر: لبنان 24

شروط للمسافرين إلى الأردن

أعلن وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام صخر دودين عن توجه حكومي لجعل الدخول إلى المناطق السياحية الصيف المقبل في البلاد، مرهونا بتلقي لقاح كورونا.

لقاح كورونا قبل الدخول لمناطق المثلث الذهبي وادي رم والبتراء والعقبة والبحر الميت.

وأضاف أن هذه المناطق يجب أن تكون آمنة حيث تلقى المواطنون والزوار لها لقاح كورونا، مع الالتزام بالتباعد والاشتراطات الصحية.

المصدر: وكالة عمون

مسار غريب سلكته السفينة المتعثرة في قناة السويس.. إليكم ماذا جرى (صور)

نشرت وكالة “نوفوستي” الروسية صورا وفيديو يكشفان عن مسار غريب سلكته سفينة الحاويات Ever Given، العالقة في قناة السويس قبل دخولها والجنوح.

وقالت الوكالة إنه وفقا للصور اتبعت السفينة مسارا مثيرا للجدل في البحر الأحمر.

ويظهر من الصور أن السفينة الجانحة سلكت مسارا دائريا وغير مفهوم، قبل أن تدخل ممر القناة.
المصدر: نوفوستي

بالأسماء: بينها “إتش آند إم”.. الصين تهاجم علامات تجارية أجنبية

انتقد الحزب الشيوعي الصيني “إتش آند إم” وعلامات تجارية آخرى للملابس والأحذية، وتوعدت بكين بالرد على العقوبات الغربية التي فرضت على مسؤولين صينيين متهمين بانتهاكات حقوق الإنسان.

وبدأت الهجمات عندما لفتت عصبة الشبيبة الشيوعية التابعة للحزب يوم الأربعاء الانتباه على حسابها بأحد مواقع التواصل الاجتماعي إلى بيان “إتش آند إم” في آذار الماضي بأنها ستتوقف عن شراء القطن من شينجيانغ في شمال غرب الصين. وقالت شركة البيع بالتجزئة السويدية، بكلمات تستخدمها أيضا بعض العلامات التجارية الأخرى، إنها “قلقة للغاية” بشأن تقارير العمل القسري هناك.

وقالت صحيفة “غلوبال تايمز”، الصادرة عن الحزب اليوم الخميس، إن العلامات التجارية “بربري”، و”أديداس”، و”نايكي”، و”نيو بالانس”، أدلت “بتصريحات مؤذية” حول قطن شينجيانغ منذ عامين. وأشار تقرير منفصل في “غلوبال تايمز” إلى ما وصفته بتصريح صادر عن “زارا” بأن لديها “نهج من عدم التسامح المطلق تجاه العمل القسري”.

وأعلن الاتحاد الأوروبي، الذي يضم 27 دولة، والولايات المتحدة، وبريطانيا، وكندا، مجتمعة، الاثنين الماضي، عقوبات سفر وعقوبات مالية على أربعة مسؤولين صينيين كبار يتهمون بارتكاب انتهاكات في شينجيانغ.

المصدر: اسوشييتد برس

النفط يرتفع بعد الهجوم على منشآت نفطية سعودية.. هذا جديد الأسعار

ارتفعت أسعار النفط، اليوم الجمعة، بعد إعلان حركة “أنصار الله” (الحوثيون) في اليمن عن استهداف منشآت نفطية في السعودية، أحد أكبر منتجي النفط في العالم.

وبحلول الساعة 09:15 بتوقيت موسكو، جرى تداول عقود الخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” عند 59.36 دولار للبرميل، بارتفاع نسبته 1.37% عن سعر الإغلاق السابق.

فيما تم تداول عقود مزيج “برنت” عند 62.68 دولار للبرميل، بزيادة نسبتها 1.18% عن سعر التسوية السابق، وفقا للبيانات التي أظهرها موقع “بلومبرغ”.

وكانت حركة “أنصار الله” قد أعلنت عن عملية استخدمت فيها 18 طائرة مسيرة وصواريخ باليستية استهدفت شركة النفط العملاقة “أرامكو” في راس التنورة وينبع ورابغ وجيزان.

من جهتها انتقدت الرياض الهجوم، وقالت وزارة الدفاع السعودية، إن “الاعتداء الحوثي على محطة جازان، هو عمل تخريبي وجبان، ويستهدف الاقتصاد العالمي وأمن الصادرات البترولية”.

ولقيت أسعار النفط دعما أيضا من تعطل الملاحة في قناة السويس بسبب سفينة حاويات جانحة، ما أثر مخاوف من تأثر إمدادات النفط بذلك، لكن المخاوف الاقتصادية على الطلب العالمي على الخام بسبب أزمة فيروس كورونا حدت من مكاسب أسعار النفط.
المصدر: روسيا اليوم

البطاقات المصرفية ستختفي.. في هذا الموعد!

رجح رئيس منظومة الدفع الإلكتروني الدولية “فيزا” في روسيا ميخائيل بيرنر احتمال اختفاء البطاقات المصرفية البلاستيكية في غضون 10 سنوات.

وقال بيرنر في المنتدى السنوي التاسع للابتكارات المالية: “من المحتمل أن تصبح البطاقات المصرفية البلاستيكية في غضون 10 سنوات مجرد ذكرى”.

وأشار إلى أن البطاقات البلاستيكية بات تلعب دورا أقل في بعض البنوك الكبيرة، حيث يتم منح هذه البطاقات لـ30% فقط من العملاء الجدد، حيث يفضل الباقي (70%) البطاقات المصرفية المخزنة في الهاتف.

لكن الخبير لم يستبعد أن يتحسن الوضع بعد انتهاء أزمة فيروس كورونا، وذلك مع استئناف الرحلات الدولية، حيث أنه لا يمكن الشراء بواسطة الهاتف في بعض الدول لذلك فإن الطلب على البطاقات البلاستيكية سيتحسن عن مستواه الحالي.

المصدر: نوفوستي

مصرف لبنان يمتلك 1,23 ملیار دولار من العملات الأجنبیة واحتیاطي الذھب 8,16 ملیار دولار

أظهرت ​الميزانية​ النصف شهرية ل​مصرف لبنان​ أن مجموع الموجودات بلغ 150,5 مليار دولار أميركي في 15 شباط 2021، أي بارتفاع بنسبة %1,3 عن 148,6 مليار دولار في نهاية العام 2020، وبنسبة %4,8 من 143,6 مليار دولار في منتصف شباط 2020.

وبلغت الموجودات بالعملات الأجنبية 23,1 مليار دولار في منتصف شباط 2021، أي بانخفاض بقيمة 944,2 مليون دولار، أو بنسبة %3,9 من 24,1 مليار دولار في نهاية العام 2020، وبتراجع بقيمة 13,04 مليار دولار، أو بنسبة %36 من 36,2 مليار دولارفي منتصف شباط 2020. تشمل الموجودات بالعملات الأجنبية سندات يوروبوند لبنانية بقيمة 5,03 مليار دولار مقارنة بـ5,7 مليار دولار في منتصف شباط 2020. وقد وردت نتائج الميزانية في التقرير الاقتصادي الأسبوعي لمجموعة ​بنك بيبلوس​ ​Lebanon This Week​.

وعند استثناء سندات اليوروبوند اللبنانية، بلغت موجودات مصرف لبنان بالعملات الأجنبية 18,1 مليار دولار في منتصف شباط 2021، أي بانخفاض بقيمة 12,4 مليار دولار، أو بنسبة %40,6، من 30,5 مليار دولار فيمنتصف شباط 2020. ويعزى الانخفاض الإجمالي في موجودات مصرف لبنان بالعملات الأجنبية، باستثناء سندات ال​يورو بوند​ اللبنانية، إلى تمويل ​استيراد​ ​المحروقات​، والطحين، و​الأدوية​، والمعدات الطبية، ودعم سلّة الغذاء التي تضمّ أكثر من 300 مادة غذائية وغير غذائية، بالإضافة إلى مواد أولية تستخدم في قطاعي الزراعة والصناعة، وأيضًا إلى سداد مصرف لبنان نيابة عن ​الحكومة اللبنانية​ لسندات يورو بوند مستحقة إضافة إلى خدمة ​الدين الخارجي​ حتى بداية آذار 2020، وإلى خروج الودائع، وإلى ضخّ مصرف لبنان للعملات الأجنبية في سوق الصرف. كما يعود الانخفاض في موجودات مصرف لبنان بالعملات الأجنبية في أيلول بشكلٍ رئيسيّ إلى قيام ​المصارف​ بسداد قروضها بالعملات الأجنبية إلى مصرف لبنان.

بالإضافة إلى ذلك، بلغت قيمة احتياطي الذهب في مصرف لبنان 16,8 مليار دولار في منتصف شباط 2021، ما يشكّل انخفاضًا بنسبة %3,2 من 17,3 مليار دولار في نهاية العام 2020، وارتفاعًا بنسبة %15,5من 14,5 مليار دولار في منتصف شباط 2020. وقد بلغت قيمة احتياطي الذهب في نهاية أيلول 2020 ذروة قدرها 18,1 مليار دولار.

وبلغ مجموع المحفظة المالية لدى مصرف لبنان 40,6 مليار دولار في منتصف شباط 2021، أي بارتفاع بنسبة %1,4 من 40 مليار دولار في نهاية العام 2020، وبنسبة %6,2 من 38,2 مليار دولار في منتصف شباط 2020. علاوة على ذلك، انخفض مجموع ​التسليفات​ للقطاع المالي المحلّي %4,5 من منتصف شباط 2020، و %0,7 من نهاية العام 2020 إلى 14,2 مليار دولار في منتصف شباط 2021.

وبلغت ودائع القطاع المالي 107,7 مليار دولار في منتصف شباط 2021 وانخفضت 292,3 مليون دولار في الأسابيع الستة الأولى من العام 2021، و 4,6 مليار دولار من منتصف شباط 2020.

وكما بلغ إجمالي ودائع القطاع العام لدى مصرف لبنان 4,8 مليار دولار في منتصف شباط 2021، وارتفع 247,7 مليون دولار من نهاية العام 2020، وانخفض 516,6 مليون دولارمن منتصف شباط 2020.