السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسية بلوق الصفحة 1016

أسواق السندات العالمية تسجل أسوأ بداية لعام منذ عام 1999

شهدت سندات الحكومات والشركات حول العالم أسوأ بداية لعام منذ بداية القرن الحالي، مع القلق بشأن تسارع التضخم.

وتراجع مؤشر “بلومبرغ باركليز” للسندات من الفئة الاستثمارية بنسبة 3.7% منذ بداية العام الجاري، وهي أسوأ بداية لعام منذ بدء السجلات في عام 1999.

وجاء هبوط أسواق السندات لتدفع العوائد للصعود بشكل ملحوظ، مع تكهنات بتسارع التضخم بفعل تعافي الاقتصاد العالمي واستمرار توزيع اللقاحات ضد فيروس “كورونا” بالإضافة إلى حزم التحفيز المالي.

وكان بنك الاحتياطي الفيدرالي قد رفع توقعاته للتضخم في الولايات المتحدة هذا العام لمستوى 2.4%، مع تقديرات بنمو الاقتصاد بنسبة 6.5%.

منصة المركزي “لقاح غير فعّال لمواجهة فيروس الدولار

تراجعت الآمال المعقودة على تراجع سعر ​الدولار​ من خلال المنصة التي وعد حاكم ​مصرف لبنان​ رياض سلامه ​رئيس الجمهورية ميشال عون​، “أنها ستكون فعّالة للحد من ارتفاع الدولار”.

في الوسط المالي والمصرفي، شبه إجماع على أن “المنصة” ستواجه صعوبات تقنية ولوجستية عند مباشرة عملها، لا سيّما أن المنصة يشارك فيها الصيارفة و​المصارف​ إلى جانب مصرف لبنان، وهي ستسجل عليها عمليات الكاش بالدولار التي ستجري يومياً، وهذا الأمر يتطلب تأمين جهاز رقابي ومحاسبي كبير، يعمل يومياً على متابعة العمليات لدى المصارف والصيارفة.

إلى ذلك، إن اقتصار عمل المنصة على بيع الدولار للمستوردين على سعر قريب من 10 آلاف ليرة للدولار، يطرح سؤالاً مركزياً من أين سيأتي مصرف لبنان بالنّقد الأجنبي؛ وتالياً، هل سيتمكن المركزي من تامين استمرارية عمل هذه المنصة؟

الأمر الثالث، هل صحيح أن الأموال التي ستُضخ في المنصة ستكون من أموال المودعين، كما قال ذلك وزير المالية غازي وزني؟ وإذا كان الأمر كذلك، فهذه ​كارثة​ بكل المعايير.

ويرى خبراء وهذه جزئية مهمة، أن منصة المركزي الموعودة لن تتمكن من جذب ​دولارات​ الناس الموجودة في المنازل، أو المحوَّلة من الخارج، ببساطة لأن منصة مصرف لبنان لن تتمكن من إلغاء ​السوق السوداء​ التي ستبقى المُحددة للسعر الحقيقي للدولار، وهو سعر سيبقى أعلى من سعر منصة المصرف.

وأمام العقبات الكثيرة المتوقع أن تواجهها منصة مصرف لبنان، ومحدودية دورها في السوق، يُجمع الخبراء على أن الممر الإلزامي لتراجع ​سعر الدولار​، يبقى أوّلا وأخيراً في تشكيل الحكومة، والذهاب مباشرة إلى “صندوق النقد الدولي”، وإلى المجتمع الدولي.

فرصة لاستعادة الدولة 25 مليون دولار… هل تُهدرها؟

يبدو التعاطي قضائياً مع ملفّ الفساد والرشاوى في استئجار بواخر شركة “كارادينيز” التركية” حتى الآن، أقرب ما يكون إلى ابتكار ديبلوماسي مراوغ، تمهيداً لترك الموقوفين المتبقين رالف فيصل وفاضل رعد المزمع حصوله في الأيام المقبلة بعد شكليات استماع قاضي التحقيق الى شهادة الإعلامي هادي الامين. أساليب خفية وعلنية يسلكها القلقون من جرجرة “فاتورة الحساب” إلى حدّ كرسي الوزراء السابقين للطاقة، أساليب تنوّعت بين الواضح والغامض، وربما أوضحها هو عدم النظر في صُلب الملفّ!

مُلفت كان تحرّك القضاء في هذا الملفّ حدّ الثناء، إلا أنّ ما يتوارد في الكواليس مغاير تماماً. إذ أنه، وبالرغم من ايجابية خبر “إصدار الهيئة الإتهامية في بيروت برئاسة القاضي ماهر شعيتو وعضوية المستشارين جوزف بو سليمان وبلال بدر قراراً قضى “بفسخ” قرار قاضي التحقيق في بيروت روني شحادة لناحية ترك أحد الموقوفين الثلاثة في ملفّ إستئجار البواخر التركية، وهو حسن أمهز، بسند إقامة” بل و”إصدار مذكرة توقيف في حقّه في هذه المرحلة من الدعوى”، إلا أنه عاد وقرر شحادة الإفراج عن الموقوف السمسار حسن أمهز بسند اقامة والذي يتوارد أن شخصية حزبية مُمانعة ومرموقة ضغطت بشكل شخصي لإخراجه، وبحسب معلومات لـ”نداء الوطن” يبدو أن “كل الإجراءات التي اتُخذت حتى الساعة، طبيعية وعادية جداً بل شكلية “تتريث” للوقت المناسب الذي ستفرج فيه عن البقية أيضاً، بحيث أنّ “أحداً لن يتعاطى لاحقاً في تفاصيل ومعطيات الملفّ، ولا اذا كانت الدلائل المُرفقة الذكر محقّة أو غير محقّة، كافية كانت أم غير كافية، بخاصة لما يُمكن لمسار التحقيق أن يُظهر تورّطهم واحتمالية أن تطال التشابكات كل من هو أعلى وأقوى ممّن هم في واجهة العقود لتسويات سياسية أكبر”.

ويقول مصدر خاص لـ”نداء الوطن” إنّ في هذه القضية فرصة للدولة اللبنانية لاسترجاع 25 مليون دولار أميركي من شركة “كارادينيز” التركية التي تشغل أسطولاً من محطّات توليد الكهرباء العائمة، والتي وقّعت تعهّداً بإمضاء صاحبها “أورهان كارادينيز” يضمن ببند جزائي بالملايين أنّ “الشركة لم تعرض، لا هي ولا أي من مديريها وممثّليها ولا موظّفيها، ولم تعطِ ولم تتعهّد بالدفع للتأثير على أي موظف في الدولة يشارك في صنع القرار من أجل توقيع هذا العقد، وفي حال ثبوت أي خرقٍ لهذا التعهّد، وفي حال ثبوت أيّ سمسرات أو عمولات في هذا الملفّ من قبل مدراء أو موظّفين في الشركة (قبل أو بعد العقد) تدفع الشركة للدولة اللبنانية 25 مليون دولار كضرر عقوبة مُتّفق عليها سابقاً”. وعليه، إن أي تلكؤ كان في الملفّ واضح الوثائق والذي يُثبت سمسرات ودفع رشاوى وقبولها ومخالفات مالية فاضحة، اطلع عليها وحرّكها فوراً النائب العام المالي القاضي علي ابراهيم، لن يكون في مصلحة الوطن الذي أكد وزير طاقته الحالية ريمون غجر أنه قد يستحيل قريباً على مؤسسة كهرباء لبنان الحفاظ على استمرارية المرفق العام لإنتاج ونقل وتوزيع التيار الكهربائي إلى المشتركين. علماً أنّ عقد الدولة اللبنانية مع شركة “كارادينيز” ينتهي في أيلول المقبل، في ظلّ تعثّر الجانب اللبناني في دفع المستحقّات التي تفوق 100 مليون دولار متأخّرات من العام الماضي، والتي كانت الشركة قد طالبت بالحصول عليها بالدولار، وإلا الانسحاب”.

ليست المرة الأولى التي تدور حول مؤسسة كهرباء لبنان شبهات فساد وعقود بالتراضي، وبحسب المصدر “هناك تهرب واضح من المسؤوليات بذريعة أنها مؤسسة مستقلة غير خاضعة للرقابة”. ربع قرن من العجز الكهربائي والمالي في احتمال ما لا “طاقة” للشعب به، فهل فعلاً، سيضاف عبء “لفلفة” قضية على هذا القدر من الإثباتات، على كاهل ما سيحملونه من ضغائن ضدّ أملهم الأخير في المحاسبة؟!

مهمّة خفض الدولار تزداد تعقيداً وصعوبة

أصدر مصرف لبنان تعميماً يقضي بتمديد القرار الاساسي رقم 13221 المتعلق بالإجراءات الاستثنائية، في شأن السحوبات النقدية من الحسابات بالعملات الاجنبية، أي التعميم 151، القاضي بإتمام السحوبات النقدية من الحسابات بالدولار بالليرة اللبنانية على سعر صرف 3900 لغاية 30 أيلول المقبل. وكان التعميم الاول قد صدر في 21 نيسان 2020، عندما تخطّى سعر صرف الدولار في السوق السوداء سقف الـ4000 ليرة، وتمّ العمل به لغاية اليوم، وفق سقوف محدّدة للسحوبات النقدية المسموح بها شهرياً على سعر صرف الـ3900 ليرة، لترتفع الكتلة النقدية منذ بدء العمل به ولغاية اليوم بمعدل تريليوني ليرة لبنانية شهرياً، نتيجة رفع سعر صرف السحوبات النقدية وتصل الى حوالى 34500 مليار ليرة اواخر شباط 2021، مع احتساب قيمة العملة التي تتمّ طباعتها أيضاً لتغطية عجز الدولة. أما سعر صرف الدولار في السوق السوداء، فقد ارتفع من حوالى 4000 ليرة في نيسان 2020 الى 15 الف ليرة في الشهر الجاري، نتيجة العرض المفرط للسيولة النقدية بالليرة اللبنانية في السوق، والشحّ المتزايد بالعملة الصعبة.

في المقابل، أكّدت مصادر معنيّة لـ«الجمهورية»، انّ بدء العمل بمنصّة المصارف وتمديد العمل بالتعميم 151 سيترافقان مع اجراءات جديدة، ستشدّد السحوبات النقدية بالليرة وتقلّصها. أي، هناك سعي لخفض قيمة السحوبات النقدية الشهرية بالليرة اللبنانية، من خلال الغاء الاستثناءات التي كانت ممنوحة للشركات والمؤسسات وبعض التجار واصحاب الحسابات المصرفية النشطة، والذين كان يُسمح لهم بتخطّي السقوف الشهرية للسحوبات النقدية على سعر صرف الـ3900 ليرة. والهدف من هذا التشدّد هو امتصاص القدر الاكبر من السيولة النقدية المتداولة في السوق وتقليصها،

ومع العلم المسبق، بأنّ هذه المنصّة لن تنجح في خفض سعر الصرف في السوق السوداء، بسبب عدم توفر التمويل اللازم لها، وحجم السيولة بالعملة الاجنبية المطلوبة لتلبية الطلب الكبير على الدولار في السوق. إلّا انّ الاعلان عنها والتمهيد لها ساهما على الاقلّ في كبح المسار الصاروخي الذي شهده سعر صرف الدولار نتيجة التأزّم السياسي الذي بلغ ذروته وانسداد الأفق بشكل كامل.

وتشير المصادر، الى انّ وتيرة ارتفاع سعر الصرف هدأت بعض الشيء منذ الاعلان عن منصّة المصارف للصرافة، ومنذ اعلام حاكم مصرف لبنان انّه سيعمل على خفض سعر الصرف الى 9 آلاف ليرة، نتيجة عملية الترقّب التي ولّدها هذا الاعلان لدى التجار والمستودرين، وكل من يسعى لاقتناء الدولارات، والذي فضّل التريث بشراء الدولارات الى حين بدء عمل المنصّة، وتراجع سعر الصرف الى 9 او 10 آلاف ليرة.

في المقابل، هدأت أيضاً وتيرة ارتفاع سعر الصرف في السوق السوداء حالياً، نتيجة إقبال حاملي الدولارات على بيعها على سعر الصرف الحالي، الذي يفوق الـ10 آلاف ليرة، تخوّفاً من ان تنجح المنصّة فعلياً في خفض السعر الى ما دون الـ10 آلاف ليرة، ويفي سلامة بوعده بتثبيته عند حدود الـ9 آلاف ليرة.

ولكنّ الخلاصة الوحيدة، هي انّ لا المنصّة ولا الوعود ولا المعالجات النفسية او سياسات القمع المتّبعة، ستنجح في وقف انهيار الليرة، وانّ مسارها النزولي مستمرّ الى حين تدفق السيولة النقدية الاجنبية الى لبنان من جديد، بكميات توازي حاجة السوق، وتغطي على الأقلّ العجز في ميزان المدفوعات.

الصايغ: نظرا لغياب موازنة 2021 باتت العديد من المؤسسات الحكومية تفتقد لأبسط شروط العمل المنتج

اشار عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب ​فيصل الصايغ​ في تصريح له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الى انه نظراً لغياب ​موازنة​ 2021، ومع الانهيار المالي والارتفاع الكبير بسعر صرف ​الدولار​، باتت العديد من المؤسسات الحكومية والإدارات الرسمية تفتقد إلى أبسط شروط العمل المنتج والسليم من ​كهرباء​ ونظافة وقطع غيار للمعدات وصيانة للمباني والآليات، ما يُسيء إلى كرامة الموظفين ويضرّ بمصالح المواطنين ويفضح تقاعس بعض المسؤولين عن فشل تشكيل حكومة وتزايد معاناة الناس”. ​​​​​​​

سوريا.. خسائر القطاع الصناعي بسبب الحرب نحو 150 مليار دولار

قدرت وزارة الصناعة السورية حجم الأضرار التي طالت القطاع الصناعي العام والخاص بسبب الحرب، بأكثر من 600 تريليون ليرة سورية (نحو 150 مليار دولار بأسعار السوق الحالية).

وقال وزير الصناعة زياد صباغ، إن الإمكانات البشرية هي أهم ما خسره القطاع الصناعي في سورية في ظل الحرب التي تشهدها البلاد منذ عشر سنوات.

وأوضح أن ​سوريا​ ممنوعة من التصدير ومن إستيراد الآلات وخطوط الإنتاج الجديدة بسبب ​العقوبات​، ولفت إلى أن واقع الصناعة في سوريا “بدأ بالتحسن لكن ليس كما نطمح بسبب العقوبات والإجراءات القسرية المفروضة”.

لا توجد إحصاءات رسمية عن حجم الخسائر الإجمالي في سوريا خلال عقد من الحرب، إلا ما يصدر حول بعض القطاعات، ومؤخرا أعلن وزير ​النفط السوري​، أن خسائر ​قطاع النفط​ المباشرة وغير المباشرة بلغت 92 مليار دولار.

أما الإحصاءات التي تقدمها مؤسسات دولية فتشير، إلى أن الخسائر الإجمالية في سوريا تقدر بأكثر من 1.2 تريليون دولار، وذلك حسب أحدث دراسة أصدرتها منظمة الرؤية العالمية “وورلد فيجن”.

وقالت المنظمة في صفحتها عبر “​فيسبوك​”، إنه “حتى إذا انتهت الحرب اليوم، فستستمر تكلفتها في التّراكم لتصل إلى 1.7 تريليون دولار إضافي بقيمة العملة اليوم وحتى عام 2035”.

دبي تعيد هيكلة الحكومة وتستهدف رفع التجارة الخارجية إلى 544 مليار دولار

أعلنت دبي حزمة من القرارات لدعم استعدادها ومختلف جهاتها لدخول مرحلة تنموية جديدة، حيث اعتمد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي إعادة هيكلة حكومة الإمارة، وإعادة هيكلة غرفة التجارة في دبي، وتشكيل 3 غرف تجارة، بالإضافة إلى اعتماد خطة دبي للتجارة الخارجية لرفعها من 1.4 تريليون درهم (381 مليار دولار) إلى 2 تريليون درهم (544 مليار دولار) خلال الأعوام الخمسة المقبلة.

وقال الشيخ محمد بن راشد خلال ترؤسه اجتماع مجلس دبي، «نحن عاصمة للاقتصاد، وهدفنا تحسين حياة البشر، ونرحب بالجميع لتحقيق أحلامهم على أرض الإمارات»، وأضاف: «سنستمر في استحداث قطاعات اقتصادية جديدة، واستكشاف الفرص المتاحة، ونوجه طاقات البشر لدينا لتحقيق أفضل ما لديهم».

وشدد في هذا الصدد على ضرورة مضاعفة الجهود والإنجازات خلال الفترة المقبلة، وتعاون كافة الجهات والمسؤولين وفرق العمل لدعم الرؤى والتوجهات المستقبلية لدبي، وتنفيذ المشاريع والمبادرات وفق خطط العمل المعتمدة، حيث قال: «سيتم توقيع عقود عمل ملزمة مع جميع مسؤولي الإمارة ومديري دوائرها وهيئاتها ومؤسساتها مدتها 3 سنوات، تحدد فيه المخرجات، والمكافآت، وآلية المحاسبات، وكلنا ثقة أن الجميع سيكون على قدر الثقة للمرحلة التنموية المقبلة».

كما أعلن إعادة هيكلة غرفة التجارة في دبي، حيث قال: «سيتم إعادة هيكلة غرفة تجارة دبي، وتشكيل 3 غرف تجارة للإمارة، غرفة تجارة دبي، وغرفة دبي للتجارة العالمية، وغرفة دبي للاقتصاد الرقمي، وتغيير منظومة العمل في الغرف لتكون الذراع الاقتصادية الأهم للإمارة في بناء قطاعات جديدة وترسيخ دورها التجاري العالمي».

وأوضح أن الهيكلية الجديدة لغرفة تجارة دبي تعكس طموحات الإمارة وتوجهاتها الاقتصادية الجديدة التي تلبي متطلبات المرحلة الراهنة وما شهدته من متغيرات.

وشدد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على ضرورة الاستمرار في تحقيق الإنجازات النوعية، وتطوير المبادرات المبتكرة التي تسهم في دفع عجلة التنمية واستدامتها في مختلف القطاعات في دبي، حيث قال: «رسالتي وحمدان ومكتوم للجميع، من لا يتحرك للأمام فهو في تراجع، ومن يركن لإنجازات الماضي يخسر مستقبله، دبي مكانها في المستقبل، وقدرها أن تكون القلب الاقتصادي العالمي النابض بالحياة في هذه المنطقة، والقادم أجمل إذا كانت العزائم أعظم».

نائب أردني: قانون قيصر عقد أمور خطة تزويد لبنان بالكهرباء من الأردن عبر سوريا

اعتبر عضو مجلس النواب ​الأردن​ي موسى هنطش، أن هناك “حاجزا سياسيا” يعرقل خطة تزويد ​لبنان​ ب​الكهرباء​ من الأردن عبر أراضي ​سوريا​، “رغم الحرص الأردني” على تنفيذ المشروع، مؤكدا أن ​قانون العقوبات​ الأميركي بحق سوريا المعروف بـ “​قانون قيصر​”، “عقد الأمور”.

تمديد قرار السحوبات النقدية.. ماذا عن دولار الـ3900 ليرة؟

أصدر مصرف لبنان تعميماً يقضي بتمديد القرار الأساسي رقم 13221، المتعلق بالإجراءات الاستثنائية بشأن السحوبات النقدية من الحسابات بالعملات الأجنبية، لغاية 30 أيلول المقبل. ما يعني استمرار العمل بالقرار الذي يجيز للمصارف الفرض على مودعيها السحب بالليرة اللبنانية من حساباتهم الدولارية، والتي تتم حالياً وفق سعر صرف 3900 ليرة للدولار.

لكن هل سيستمر السحب وفق سعر صرف 3900 ليرة للدولار، في حين أن سعر الصرف في السوق السوداء يفوق 13000 ليرة؟
يؤكد مصدر مصرفي، في حديث إلى “المدن”، أن هناك توجهاً لرفع سعر صرف الدولار المعتمد في المصارف بما يتناسب وسعر الصرف في السوق السوداء، لكن بعد إطلاق العمل بالمنصة الإلكترونية الجديدة، والتي من المتوقع أن تساهم بخفض سعر الصرف، وإن جزئياً ومرحلياً.

ويجزم المصدر بأن تمديد العمل بالقرار المذكور، أي بالإيجاز للمصارف فرض السحوبات بالليرة اللبنانية لا يرتبط بسعر الصرف للسحب أي بالـ3900 ليرة. إذ من الممكن للسعر الحالي أن يتغيّر في أي لحظة، وفق سعر صرف المنصة.

سعر جديد لليرة السورية أمام الدولار والعملات الأجنبية

سجلت الليرة السورية، اليوم الخميس، تحسنًا طفيفًا في سعر صرفها أمام الدولار الأمريكي والعملات العربية والأجنبية الأخرى.

الأسعار في دمشق:

1 دولار أمريكي = 3940 ليرة للشّراء، و3830 للبيع.

1 يورو = 4529 ليرة للشّراء، و4664 للبيع

1 ليرة تركية = 480 ليرة للشّراء، و499 للبيع.

1 دينار أردني = 5413 ليرة للشّراء، و5577 للبيع.

1 ريال سعودي = 1019 ليرة للشّراء، و1052 للبيع.

الأسعار في حلب:

1 دولار أمريكي = 3825 ليرة للشّراء، و3925 للبيع.

1 يورو = 4522 ليرة للشّراء، و4646 للبيع.

1 ليرة تركية = 480 ليرة للشّراء، و497 للبيع.

دينار أردني = 5406 ليرة للشّراء، و5556 للبيع.

1 ريال سعودي = 1018 ليرة للشّراء، و1048 للبيع

أسعار الذهب:

غرام عيار 18 = 164,082 ليرة سورية.

غرام عيار 21 = 191,316 ليرة سورية.

المصدر : الدرر الشامية

الذهب يصعد مع انخفاض عائدات السندات الأمريكية رغم ارتفاع الدولار

ارتفعت أسعار الذهب اليوم مع استقرار عائدات سندات الخزانة الأمريكية قرب أقل مستوى في أسبوع، في حين تجاهل المعدن صعود الدولار في أعقاب تأكيد رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول أن معدل التضخم لن يخرج عن نطاق السيطرة، وفقا لـ”رويترز”.
وصعد الذهب في السوق الفورية 0.2 في المائة إلى 1730.25 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0640 بتوقيت جرينتش. وارتفعت عقود الذهب الأمريكية الآجلة 0.2 في المائة إلى 1728.60 دولار للأوقية.
وقال جيجار تريفيدي محلل السلع الأساسية في شركةالسمسرة أناند راثي شيرز في مومباى إن انخفاض العائدات “يسهم في بقاء الذهب مرتفعا وثمة صراع محتدم بين المراهنين على صعود الأسعار وهبوطها من هذه المستويات”.
وأضاف “طغى صعود الدولار على انخفاض عائدات السندات لأجل عشر سنوات”.
تراجعت عائدات السندات لأقل مستوى منذ 16 مارس بينما تخطى الدولار أعلى مستوى في أسبوعين بعدما صرح باول أمام الكونجرس الأمريكي أمس أنه يتوقع ارتفاع معدل التضخم خلال العام لكن الزيادة “لن تكون كبيرة جدا أو دائمة”.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، استقر البلاديوم عند 2602.70 دولار للأوقية، في حين ارتفعت الفضة 0.2 في المائة إلى 25.12 دولار، بينما تراجع البلاتين 0.2 في المائة إلى 1166.31 دولار.

الإقتصادية

صادرات مصر من الغاز المسال ترتفع إلى 1.6 مليار متر مكعب في الربع الرابع لـ2020

ذكر مجلس الوزراء المصري في بيان اليوم الثلاثاء أن صادرات الغاز الطبيعي المسال ارتفعت إلى 1.6 مليار متر مكعب من مكافئ الغاز في الربع الأخير من 2020.

وتابع أن مصر صدرت 17 شحنة في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر  ارتفاعا من ست شحنات خلال الربع الأول من 2020.

وأوضح البيان أن صادرات البلاد تراوحت بين ثماني وتسع شحنات شهريا منذ بداية العام، بحسب “رويترز” .

وقالت وزارة البترول إن محطة دمياط للإسالة استأنفت عملها في فبراير شباط. وأغلقت المحطة منذ 2012 جراء منازعات قانونية وتبلغ طاقة المحطة الواقعة في شمال البلاد 7.56 مليار متر مكعب.

وتابع البيان أنه من المتوقع أن تنتج المحطة نحو 4.5 مليون طن من الغاز سنويا، بما يسهم في زيادة الطاقة التصديرية إلى 12.5 مليون طن.

الإقتصادية

توقعات بنمو الطلب الأوروبي على الغاز بنسبة 2%

قالت شركة الطاقة النرويجية العملاقة إكوينور اليوم إن من المتوقع نمو الطلب الأوروبي على الغاز الطبيعي اثنين بالمئة هذا العام بعد انكماشه بنحو أربعة بالمئة في 2020.
أضافت الشركة أن انخفاض العام الماضي نجم عن طقس دافئ نسبيا وإجراءات الحجر الصحي التي فُرضت بسبب جائحة كوفيد-19.
وفي حين استمرت الإغلاقات الشاملة في الربع الأول من 2021، فإن تأثيرها على طلب الغاز أقل، حسبما ذكرت إكوينور.
وقالت متحدثة باسم الشركة لرويترز:”توقعنا للعام 2021 يرتكز على عودة إلى متوسط الطلب على التدفئة لموسم الشتاء وتعاف تدريجي للنشاط الصناعي والتجاري”.
وأضافت: “نتوقع انتعاشا تدريجيا للطلب على الغاز في 2021، لكن العوة إلى مستويات ما قبل كوفيد لن تكون قبل 2022”.
إكوينور ثاني أكبر مورد للغاز الطبيعي إلى أوروبا بعد جازبروم الروسية.

الإقتصادية

ارتفاع مخزونات الخام والوقود الأمريكية

قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية اليوم الأربعاء إن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير ارتفعت الأسبوع الماضي.

زادت مخزونات الخام 1.9 مليون برميل على مدى الأسبوع المنتهي في 19 مارس آذار إلى 502.7 مليون برميل، بينما توقع المحللون في استطلاع أجرته رويترز انخفاضها 272 ألف برميل، بحسب “رويترز”.

وانخفض مخزون الخام بنقطة السليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما 1.9 مليون برميل في أحدث أسبوع، بحسب إدارة المعلومات.

ونما استهلاك الخام بمصافي التكرير 956 ألف برميل يوميا الأسبوع الماضي. وزادت معدلات تشغيل المصافي 5.5 نقطة مئوية على مدار الأسبوع.

وزادت مخزونات البنزين 203 آلاف برميل إلى 232.3 مليون برميل، بينما كانت توقعات المحللين أن تزيد 1.2 مليون برميل.

وارتفعت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، 3.8 مليون برميل إلى 141.6 مليون برميل، مقابل توقعات لتراجع قدره 122 ألف برميل.

وزاد صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام 338 ألف برميل يوميا الأسبوع الماضي.

الإقتصادية

النفط يقفز 5 % بعد جنوح سفينة في قناة السويس .. والأسواق تقيم المخزونات الأمريكية

سجلت أسعار النفط التي شهدت تقلبات كثيرة في الجلسات الأخيرة، ارتفاعا كبيرا أمس بسبب الخشية على إمدادات النفط، جراء جنوح سفينة حاويات في قناة السويس، وبعد تقييم الأسواق لمخزونات الخام في الولايات المتحدة.
وارتفع سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط تسليم أيار (مايو) بنسبة 4,61 في المائة مقارنة بأمس الأول ليصل إلى سعر 60,42 دولار، بعدما بلغ لفترة وجيزة عتبة 5 في المائة. أما برميل النفط المرجعي لبحر الشمال “برنت” للشهر نفسه، فقد بلغ سعره 63,60 دولار في لندن بارتفاع نسبته 4,62 في المائة.
وتضاف إلى جنوح السفينة عوامل تقليدية أخرى أسهمت في الارتفاع، أبرزها قيود الإنتاج من قبل مجموعة “أوبك+” وتوقعات تعافي الطلب على المدى الطويل، فيما يكبح المكاسب السعرية اتساع نطاق الإغلاق في أوروبا على أثر تنام سريع في الإصابات الجديدة بالوباء فيما يعرف بالموجة الثالثة للفيروس التي أدت إلى تمديد غلق عديد من الاقتصادات الكبرى وعلى رأسها ألمانيا إلى جانب توقعات ارتفاع المخزونات النفطية للأسبوع الخامس على التوالي.
ويقول لـ”الاقتصادية”، مختصون ومحللون نفطيون “إن انتعاش أسعار النفط الخام بعد عمليات بيع واسعة سابقة وعقب خسائر بلغت 6 في المائة جاء بسبب الخوف على استقرار الإمدادات النفطية، حيث قام المستثمرون بتقييم تأثير العطل في قناة السويس وتأخر السفن، وأضيف إلى هذا العامل الطارئ عامل آخر إيجابي هو بيانات قوية لنشاط التصنيع الأوروبي بما يفوق التوقعات المسبقة”.
وعدّ المختصون قرار “أوبك+” السابق بالحذر من زيادة الإنتاج كان صائبا، وقرأ التطورات المستقبلية للسوق في ضوء الخبرات المتراكمة للمنتجين من الدورات الاقتصادية السابقة، حيث دخلت الأسعار بعد موجة قياسية في الارتفاع إلى موجة لاحقة من الهبوط السريع جراء الوضع الوبائي المتأزم حول العالم.
وفي هذا الإطار، يقول جوران جيراس مساعد مدير بنك “زد إيه إف” في كرواتيا “إن جنوح سفينة في قناة السويس جاء كعامل طارئ أشعل الأسعار ورفع أسعار العقود الآجلة بنحو 3.4 في المائة، وقد وفر بعض الدعم للأسعار التي كانت قد دخلت في دوامة من الهبوط نتيجة الإصابات والإغلاق في أوروبا، ما دفع الأسعار بالفعل إلى أدنى مستوى لها منذ أوائل شباط (فبراير) الماضي”.
وأشار إلى وجود جهود حثيثة لانتشال السفينة المنجرفة، لكن الأمر قد يستغرق عدة أيام في التأثير في التجارة العالمية للنفط ومن ثم في أسعار النفط الخام، لافتا إلى أن أزمة الملاحة في قناة السويس لم تكن الوحيدة المؤثرة في الأسعار، فهناك أيضا بيانات قوية ومشجعة سجلت في أوروبا عن زيادة قياسية في إنتاج المصانع، وهو ما تغلب في تأثيره على مخاوف جديدة في جميع أنحاء المنطقة بشأن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وترى، الدكتورة ناجندا كومندانتوفا كبير محللي المعهد الدولي لتطبيقات الطاقة، أن سوق النفط الخام تعرضت لضغوط هبوطية حادة في الأيام القليلة الماضية، بسبب تصاعد أزمة جائحة كورونا، وهو ما أدى إلى انخفاض أسعار النفط بنحو 12 في المائة، في أقل من أسبوعين وسط تراجع واسع في الطلب العالمي على النفط الخام والوقود.
وذكرت أن تقلبات الأسعار الحالية ستفرض مزيدا من الضغوط على اجتماع وزراء الطاقة في مجموعة “أوبك+” خلال الأسبوع المقبل لتعديل سياسات الإنتاج بما يدعم استعادة التوازن ويقلل من حدة تداعيات تقلبات الأسعار وقد ينتهي الاجتماع إلى قرار بمزيد من تشديد العرض باعتباره أحد الخيارات المطروحة على الاجتماع لتقليل تداعيات الموجة الهبوطية للأسعار التي استمرت على مدار أسبوعين خاصة مع تجدد الإغلاق العام في اقتصادات عديدة ورئيسة في العالم.
ويشير أندرو موريس مدير شركة “بويري” الدولية للاستشارات إلى أن وضع السوق ما زال هشا ومشوبا بالحذر خاصة فيما يتعلق بمدى استمرار فترات الإغلاق ومدى تأثير الطفرات المتحورة من فيروس كورونا في الطلب واستقرار السوق، إلى جانب وتيرة توزيع لقاحات كورونا وتضاف إلى ذلك المخاطر الجيوسياسية المتجددة من حين إلى آخر في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن أسعار النفط الخام تتعرض لضغوط واسعة ومتجددة من عودة وتيرة بناء المخزونات النفطية السريعة نتيجة ترنح الطلب والشكوك بشأن وتيرة تعافي الاقتصاد العالمي خاصة مع تعثر الطلب الهندي وعودة بناء مخزونات النفط الخام الصينية بوتيرة سريعة مرة أخرى، وذلك لتصل إلى القرب من الذروة التي وصلت إليها في أكتوبر الماضي.
بدوره، يقول ماثيو جونسون المحلل في شركة “أوكسيرا ” الدولية للاستشارات “إن تأخر عودة حركة الملاحة في قناة السويس إلى طبيعتها قد يثير قلق السوق النفطية من احتمال حدوث اضطراب في التدفقات التجارية الدولية على المدى القريب، وهو ما أشعل بدوره الأسعار”، لافتا إلى أن عملية الإصلاح سيحتاج إلى بعض الوقت، كما لا يمكن اللجوء إلى طريق رأس الرجاء الصالح البديل عبر جنوب إفريقيا بسبب استهلاك كثير من الوقت والوقود.
وأشار إلى أن الطلب يواجه صعوبات في طريق التعافي خاصة في الفترة الراهنة، حيث إن إنتاجية النفط الخام في الصين بدأت في الانخفاض في آذار (مارس) الجاري مع بدء صيانة المصافي منذ أواخر شباط (فبراير)، ومن المرجح أن تستمر خلال الفترة ما بين شهري نيسان (أبريل) وحزيران (يونيو) المقبلين، مشيرا إلى أن القدرة الإجمالية للتكرير في خمس مصاف مملوكة للدولة في الصين متوقفة حتى أواخر مارس الجاري.
الإقتصادية