السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسية بلوق الصفحة 11

إمبراطورية الفساد في لبنان: غش شامل في كل القطاعات يهدد صحة المواطن!

إمبراطورية الفساد في لبنان تمتد إلى كل القطاعات: غش يطال غذاء الإنسان وألبان وأجبان مزيّفة ولحوم مستوردة تُباع كطازجة!

يظهر ملف الغذاء في لبنان حجم انتشار الغش الذي أصبح يسود هذا القطاع الحساس يوماً بعد يوم، إذ لم يعد الأمر مقتصرا على حالات فردية من التلاعب، بل تحوّل إلى نهج متبع يتفاقم منذ أربع سنوات بسبب الإهمال والرقابة الضعيفة. وقد تصاعدت في العام الماضي فضيحة الغش في منتجات الألبان والأجبان، حيث تبيّن أن العديد منها يحتوي على مكونات غير طبيعية وضارة، مثل النشاء والزيوت النباتية المهدرجة والجفصين، وتُقدّم للمستهلكين على أنها منتجات «بلدية» صافية وذات مصدر حيواني، بينما في واقعها لا تمتّ للطبيعة بصلة. هذه المنتجات المغشوشة لا تشكّل خطراً صحياً فحسب، بل تثير تساؤلات جوهرية حول المعايير والضوابط في تصنيع وتسويق المواد الغذائية، ومدى الحماية التي ينبغي أن توفرها الأجهزة الرقابية.

لم يعد هناك بلدي ولا من يحزنون!
بالإضافة الى ذلك، يبدو أن الغش والفساد في لبنان قد أصبحا جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية، متغلغلين في كل قطاع حيوي، وفي أدق التفاصيل التي تمسّ قوت الناس واحتياجاتهم الأساسية.

من قطاع الغذاء إلى المحروقات، مروراً بالمياه وحتى الدواء، يتفشى الفساد ويُحبط أي محاولات لضبطه أو كبحه، مما يهدّد صحة وسلامة المواطن اللبناني، وسط غياب شبه تام عن الرقابة الفعّالة وتراخٍ في فرض العقوبات الرادعة.

وخلال جولة قامت بها «اللواء» على مناطق متعددة في لبنان، من بينها البقاع، ومنطقتي برج حمود والنبعة اللتين تضمان اكتظاظا سكانياً كبيراً ووجوداً ملحوظاً للنازحين، برزت ممارسات غش وتلاعب في أسواق المواد الغذائية.

وقد تبيّن أن عمليات بيع الألبان والأجبان تتم بطرق عشوائية دون أدنى التزام بالشروط الصحية، حيث تُسوق المنتجات الأساسية مثل الألبان والأجبان بشكل مكشوف مما يعرّضها للهواء، ويسهل انتشار البكتيريا والملوثات فيها، مفاقماً المخاطر على صحة المستهلكين.

وفي هذا السياق، عبّر عدد من المواطنين عن استيائهم من الوضع الراهن. تشتكي مريم، وهي أم لأربعة أطفال لـ «اللواء» قائلة: «لم أعد أشعر بالأمان عند شراء الألبان والأجبان وحتى اللحوم، بما في ذلك الحبوب «المسوّسة». كل يوم أسمع عن حالات تسمم ولا أدري كيف أضمن سلامة أولادي».

ويضيف أحمد، أحد التجار المحليين: «ألاحظ كيف أن بعض البائعين لا يهتمون بالنظافة، إذ يبيعون الألبان في ظروف غير صحية، وهذا غير مقبول، وعلى جمعية حماية المستهلك التدخّل من أجل الحفاظ على السلامة العامة».

أما سارة، التي تعيش في منطقة النبعة، فتقول: «كلما ذهبت إلى الأسواق، أشعر بالاشمئزاز، لأنها أصبحت تعجّ بالغش، وحتى من يُفترض بهم حماية المستهلك لا يقومون بواجبهم، وكل ما نحتاجه في هذه الأيام الصعبة رقابة مشدّدة».

ويعرب طوني، عن قلقه قائلاً: «أحياناً أشتري الأجبان من مكان معيّن، ثم أكتشف أن تاريخ صلاحيتها قريب من الانتهاء. ليس لديّ خيار آخر، فالأسعار مرتفعة جداً ولا أستطيع المخاطرة بصحة عائلتي».

وبدورنا، ومن منبر «اللواء»، نؤكد ان هذه الشهادات يجب أن تحرّك الجهات المعنية بطريقة جادّة وفعّالة للحد من هذه الأفعال غير القانونية، وإعادة بناء ثقة المواطن في المنتجات المتاحة له، حتى لا يظل فريسة للغش والفساد الذي يهدّد حياته وصحته.

ما في «فريش».. مجلّد ونصّ!
الى جانب كل ما تقدم، تمتد فصول الغش إلى قطاع اللحوم، حيث تدخل إلى لبنان كميات كبيرة من تلك المثلجة والمستوردة بأسعار منخفضة، ليتم تسويقها بعد ذلك على أنها طازجة ومحلية بأسعار أعلى بكثير، في عملية احتيال واضحة تدرّ أرباحا طائلة على حساب جيب وصحة المستهلك. هذه اللحوم، ورغم أنها قد تكون صالحة للاستهلاك، إلّا أن هذا الخداع التجاري المستمر يسلّط الضوء على عمق الأزمة التي يعيشها القطاع الغذائي، بخاصة مع غياب الإجراءات الرقابية الفاعلة لمكافحة هذا النوع من الاحتيال.

ولا يتوقف الأمر عند الغش في الغذاء فحسب؛ فقد رصدت «اللواء» في جولة لها على بعض المتاجر الكبرى تلاعباً متزايداً في ما يتعلق بتسعير السلع وسداد فواتير المستهلكين. فرغم تعليمات وزير الاقتصاد بضرورة دولرة الأسعار وتحديدها بدقة، تبيّن أن العديد من المتاجر يتجاهل هذا القرار، حيث تسعّر غالبا السلع بطريقة غير واضحة. وعند الوصول إلى صندوق الدفع، يُلاحظ أن السعر المعروض لا يعكس دائما ما القيمة المدفوعة فعليا. فإذا كان ثمن السلعة 95 سنتاً مثلاً، يُضطر المستهلك لدفع 100 ألف ليرة، دون أن يُردّ له الفرق البسيط. هذه «المبالغ الصغيرة» المتراكمة تتحوّل في نهاية المطاف إلى مبالغ ضخمة يستفيد منها أصحاب المتاجر دون وجه حق، خاصة مع تراجع قيمة العملة وغياب الرقابة الفعّالة على مثل هذه التجاوزات.

في ظل هذه المعطيات، يتساءل المواطن اللبناني: من يحميه من هذا الخراب المستشري في كل مناحي حياته؟ وكيف يمكن للجهات المعنية التصدي لهذا التحدي المتواصل الذي يهدّد صحة المواطنين وأمنهم الاقتصادي؟ ففي حين تستمر فصول التحايل والتلاعب في شتى القطاعات الأساسية، يبقى المواطن الضحية الأولى في مواجهة غياب الرقابة وضعف العقوبات، مما يدفعه للمطالبة بضرورة تفعيل آليات أكثر صرامة وشفافية، ووضع حدّ لهذه الفوضى التي أصبحت تمسّ كل تفاصيل حياته اليومية.

«الوزارة» بالمرصاد.. ولكن!
تجدر الإشارة إلى أنه، في ظل الأوضاع الصعبة التي يعاني منها المواطنون، تتابع مديرية حماية المستهلك ومصالح الاقتصاد والتجارة في المحافظات في الوزارة جولاتها الرقابية على كافة القطاعات، وذلك لقمع محاولات استغلال الظروف الصعبة من قبل البعض. ونتيجة هذه الجولات، أحال مدير عام الاقتصاد والتجارة، د. محمد أبو حيدر، 92 محضر ضبط إلى القضاء المختص بحق متاجر ارتكبت مخالفات متنوعة، ومنها:
التلاعب بسعر ووزن ربطة الخبز، وحيازة وعرض مواد غذائية منتهية الصلاحية، وعدم إعلان الأسعار على السلع، ومخالفة نسب الأرباح التجارية، وتحقيق أرباح غير مشروعة، ومخالفة التسعيرة الرسمية للمحروقات، وعدم الالتزام بتسعيرة المولدات، وعدم تصديق لائحة أسعار، بالإضافة الى عينة محروقات غير مطابقة، وعدم إبراز فواتير الشراء.

وتؤكد الوزارة، انه رغم الصعوبات التي تعترض عمل المراقبين، فإنها ستستمر في التشدّد في ضبط المخالفات وإحالة المخالفين إلى القضاء المختص.

سحب أصناف من السوق!
من جهته، يوضح مدير عام وزارة الاقتصاد الدكتور محمد أبو حيدر لـ «اللواء» أن «مديرية حماية المستهلك في جميع فروعها لا تزال تقوم بجولات، وقد لاحظنا العديد من المخالفات التي ذكرت أعلاه. وقد أطلقنا حملة تتعلق بموضوع الألبان والأجبان، وبدأنا تنفيذها، وتم إغلاق العديد من المصانع غير المستوفية للشروط القانونية. كما سحبنا مؤخرا صنفين من التداول في الأسواق اللبنانية».

ويتابع «بالإضافة إلى ذلك، هناك نوعان من الغش حاليا: الأول هو استخدام بعض الزيوت المهدرجة غير المطابقة للمواصفات والتي تندرج تحت مسمّى «اللبنة البلدية»، لكنها في الحقيقة مكمل غذائي، وهذا شكل من أشكال الغش. أما الطريقة الثانية فهي استخدام النشاء لزيادة الوزن عبر حبس الماء، وهذا أيضا يُعدّ غشا تجاريا. لذا، تم تسطير محاضر ضبط في هاتين المخالفتين، وأغلقنا بعض المصانع، فيما تم تسطير محاضر بحق أخرى لتصحيح الأخطاء. ونحن نتابع كل شكوى ترد من أي مواطن».

وفي ما يتعلق بعدم إرجاع المبلغ المتبقي للزبون، في حال كان سعر منتج ما 95 سنتاً ودفع المستهلك 100 ألف ل.ل، بحيث يتعمّد البائع عدم إرجاع المبلغ المتبقي بحجّة أن ورقة الـ 5000 أو الـ 10000 لم تعد تشتري شيئاً؛ وفي هذه الحالة، قد يحقق السوبرماركت أرباحا ضخمة من هذه العمليات. يقول أبو حيدر «لا يمكننا اتخاذ أي إجراء في هذه القضية ما لم يتقدم المتضرر بشكوى ضد السوبرماركت أو المتجر».

وعن بيع اللحم الهندي على أنه طازج، يشير إلى «انه يطابق المواصفات، لكن هذه العملية تعتبر غشا تجاريا، لأن سعر اللحم الهندي أقل، ولكنه يباع بسعر أعلى على انه بلدي. لذلك، تم تسطير محاضر بحق المخالفين وإحالتهم إلى القضاء المختص. وفي هذا المجال، نحن نحصل على إشارة من القضاء لإغلاق الملحمة فورا في حال وجود تهديد للسلامة العامة».

ويختم أبو حيدر بالتنويه إلى «تطبيق هذه الإجراءات في مختلف المناطق، وإحالة المخالفين إلى القضاء، لا سيما عندما تتعلق القضايا بالسلامة العامة. لذا، قدمنا اقتراحا لتعديل قانون حماية المستهلك لتكون العقوبات أكثر صرامة بحق كل من يحاول تحقيق أرباح على حساب صحة المواطن».

فرق بين الإنجاز والعمل الروتيني!
من جهتها، تؤكد نائب رئيس جمعية حماية المستهلك الدكتورة ندى نعمة لـ «اللواء» أن «ملاحقة الانتهاكات أمر روتيني، ولا يجب أن تتوقف الرقابة في وقت الأزمات، بل المطلوب أن تكون حاضرة بشكل دائم. ويُعد تسجيل المحاضر حافزا للتاجر الذي يلجأ إلى الغش. علما بأن هذه المحاضر لا تعكس حقيقة الوضع (إشارة إلى 92 محضرا التي ذكرتها وزارة الاقتصاد)، إذ يعجّ الواقع بالمخالفات مثل التلاعب بالأسعار والجودة والوزن».

وتشدّد على أنه «في أوقات الأزمات يجب زيادة الرقابة وتفعيل العقوبات بحق من نطلق عليهم «تجار الأزمات»، الذين يستفيدون من الظروف الصعبة لمضاعفة أرباحهم على حساب الناس. ويختار المواطن دائما السعر الأقل، وموضوع الألبان والأجبان ليس بجديد، اذ تبرز المشكلات المتراكمة في مثل هذه الفترات».

وعن بيع الألبان بـ «الوقية»، تقول نعمة: «نحن كجمعية ضد البيع «الفلت» وننصح بشراء السلع المعلبة والمختومة، والتي تتضمن تاريخ إنتاج واسماً واضحاً، كما تتعامل جميع دول العالم مع هذا القطاع».
مشيرة إلى أنه «خلال الأزمة الاقتصادية في السنوات الخمس الأخيرة، برزت مسألة خطرة تتمثل بانتشار ألبان من مصادر غير حيوانية في الأسواق، حيث لم يُصرح من قبل التاجر بأنها نباتية، وتباع بسعر منخفض، ما يغري المستهلك. لذلك، تتجلّى خطورة هذه القضية في نوعية الغذاء الرديء. بناءً على ذلك، يجب تشديد المراقبة على هذا المجال».

وتختم نعمة حديثها موضحة ان «الخروقات وكتابة محاضر الضبط تعتبر إجراء بديهياً لا إنجازا. وإذا كانت آليات المراقبة تعمل بشكل صحيح، لوجدنا مخالفات يومية، خصوصا في ظل الفوضى التي نعيشها في لبنان».

شقير ينشر أرقاماً إقتصاديةً “كارثية” ويحذر من سقوط الدولة

شقير يحذر من انهيار الدولة: أرقام اقتصادية “كارثية” تهدد مستقبل لبنان

أعلن رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير أن الاقتصاد الوطني يواجه تدهورًا سريعًا نحو قاع الهاوية، مشيرًا إلى أن هذه الحالة المأساوية تُنذر بكوارث على مختلف الأصعدة، خصوصًا الاقتصادية والاجتماعية.

وأوضح شقير أن تحذيراته تعتمد على مؤشرات واقعية أعدتها الهيئات الاقتصادية بالتعاون مع المسؤولين في جميع القطاعات. وعبّر عن قلقه من أن الوضع غير المسبوق يهدد بسقوط الدولة “المنهكة” والتي تعاني من أزمات متعددة.

وأكد شقير أنه “استنادًا إلى هذه الحقائق والمعطيات، بالإضافة إلى الحاجة الإنسانية الملحة جراء النزوح الجماعي لمواطنينا من المناطق الساخنة، يجب وقف الحرب فورًا، وبدء المسار الدستوري لانتخاب رئيس للجمهورية، وتطبيق القرار 1701، واستعادة الاعتبار للدولة اللبنانية بالكامل.” ورأى أن خلاص لبنان يكمن في هذا المسار الذي لا بديل عنه.

وفيما يلي المؤشرات الاقتصادية التي أعلن عنها شقير:

– **القطاع التجاري**: لا يزال الطلب على المواد الغذائية ومنتجات التنظيف والتعقيم مرتفعًا، بينما انخفض الطلب على السلع الأخرى والكماليات بنسبة تتراوح بين 80 إلى 90 في المئة.
– **القطاع الصناعي**: تأثر سلبًا بسبب حالة الحرب، حيث توقفت حوالي 30 في المئة من المصانع عن العمل. بشكل عام، انخفض نشاط القطاع الصناعي بنحو 50 في المئة، وتراجعت جميع الصناعات باستثناء الغذائية والأدوية، التي شهدت انخفاضًا بنحو 90 في المئة.
– **قطاع المطاعم**: انخفضت حركة هذا القطاع بأكثر من 90 في المئة، مع إقفال مئات المؤسسات.
– **قطاع الفنادق**: سجل تراجعًا كبيرًا، حيث تتراوح نسبة الأشغال بين 5 إلى 10 في المئة، مع وجود فنادق شاغرة بالكامل.
– **قطاع تأجير السيارات**: انخفض بنسبة فاقت 90 في المئة.
– **الفعاليات والمعارض**: تم إلغاء جميع الحجوزات، ليصبح معدل الأعمال في هذا القطاع تقريبًا صفر.
– **قطاع السهر**: تعاني الحركة في هذا القطاع من شلل كامل مع تراجع بنسبة 100 في المئة.
– **الزراعة**: انخفض النشاط الزراعي بأكثر من 40 في المئة، مع وجود خطر كبير بخسارة محاصيل أساسية.
– **التأمين**: انكمش القطاع، خصوصًا في بوالص التأمين على البضائع، بسبب عدم دفع الزبائن للأقساط.
– **حركة السفر عبر مطار رفيق الحريري الدولي**: انخفضت حركة الوصول بنسبة 90 في المئة، وحركة المغادرة بنسبة 60 في المئة.
– **مرفأ بيروت**: حافظ على حركته مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لكنه سجل انخفاضًا بنسبة 30 في المئة مقارنة بالتوقعات.

وأشار شقير إلى أن الخسائر المباشرة التي تكبدها لبنان نتيجة العدوان الإسرائيلي تتراوح بين 10 و12 مليار دولار، وتشمل الخسائر في القطاعات الاقتصادية والأضرار التي لحقت بالمنازل والبنية التحتية.

واختتم شقير بيانه بنداء عاجل إلى جميع القوى السياسية والمسؤولين، داعيًا إياهم لتحمل مسؤولياتهم الوطنية والتاريخية، وضرورة نبذ الخلافات والاجتماع برؤية منفتحة لتحقيق كل ما يلزم لمنع انهيار لبنان.

سعر صرف الدولار اليوم.. إليكم تحديثه ↑↓

سعر صرف الدولار الآن

banner eco2

Crisis، Currency، Currency Board، Currency Exchange Rate، Currency Exchange Rate In Lebanon، Dollars Currency، Economy، Economy Crisis، Economy News، Lebanese Crisis، Lebanese Currency Exchange Rate، Lebanese Economy، Lebanese Economy Crisis، Lebanese Economy News، Lebanon Economy، Lebanon Economy News، The Lebanese Economic Crisis، The Lebanese Economy، The Lebanon Economic Crisis، أخبار إقتصادية، أخبار إقتصادية لبنانية، أخبار إقتصادية لبنانية محلية، أخبار إقتصادية محلية، أخبار إقتصادية محلية لبنانية، أخبار اقتصادية و سياسية في لبنان، إقتصاد، الأزمة الإقتصادية، الأزمة الإقتصادية اللبنانية، الأزمة الإقتصادية المحلية، الأزمة الإقتصادية في لبنان، الإقتصاد اللبناني، الإقتصاد في لبنان، تحديث سعر صرف الدولار الآن، سعر صرف الدولار، سعر صرف الدولار اليوم، سعر صرف الدولار اليوم السوق السوداء لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم لبنان، سعر صرف الدولار اليوم لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين، سعر صرف الدولار في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة في لبنان، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة… إليكم كم التسعيرة الحالية، تحليل الأزمة الاقتصادية في لبنان، الأسباب الكامنة وراء تدهور الاقتصاد اللبناني، أثر الأزمة الاقتصادية على حياة اللبنانيين، السياسات الاقتصادية في لبنان وتأثيرها على العملة، الدولار في السوق السوداء اللبنانية، أسعار الصرف الرسمية مقابل السوق السوداء في لبنان، التوقعات المستقبلية لسعر صرف الدولار في لبنان، تاريخ سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، استراتيجيات التكيف مع الأزمة الاقتصادية في لبنان، الدولار الأمريكي وتأثيره على الاقتصاد اللبناني، تحليل اقتصادي للوضع في لبنان، البنوك اللبنانية وأسعار صرف الدولار، التحديات الاقتصادية في لبنان، أحدث الأخبار الاقتصادية اللبنانية، التوقعات الاقتصادية للبنان، التحليلات الاقتصادية اليومية في لبنان، مستقبل الاقتصاد اللبناني، أخبار الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار الرسمي اليوم في لبنان، أزمة الدولار في لبنان، التحديثات اليومية لسعر الدولار في لبنان، التحليل المالي للأزمة اللبنانية، أخبار السوق السوداء اللبنانية، أزمة العملة في لبنان، أثر الأزمة الاقتصادية على الليرة اللبنانية، التحليلات الاقتصادية عن لبنان، أخبار الدولار لحظة بلحظة في لبنان، مقارنة سعر الدولار بين الأسواق الرسمية والسوق السوداء، أهم الأخبار الاقتصادية في لبنان، أزمة السيولة المالية في لبنان، أخبار السوق المالية اللبنانية، تحليل سياسي اقتصادي للأزمة اللبنانية، الدولار في البنوك اللبنانية والسوق السوداء، التوجهات الاقتصادية في لبنان، سعر صرف الدولار في السوق السوداء اللبنانية، الوضع الاقتصادي الراهن في لبنان، تحليل سعر صرف الليرة اللبنانية، استراتيجيات الاستقرار الاقتصادي في لبنان، الأزمة المالية اللبنانية وأثرها على العملة، الاقتصاد العالمي وتأثيره على سعر صرف الدولار في لبنان، التحولات الاقتصادية في لبنان، تطور الأزمة الاقتصادية اللبنانية

لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء اضغط هنا

أو

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء

Eco Jobs Whatsapp Banner

لمتابعة التحديث الأخير لسعر صرف الدولار في السوداء

اضغط هنا لتحميل تطبيقنا للأخبار الإقتصادية والمحلية والوظائف 24/24

ملاحظة مُهمّة: سعر الدولار يختلف بين صراف وآخر وبين منطقةٍ ومنطقةٍ أخرى ونحن لسنا من نقوم بتحديد سعر صرف الدولار اليومي بل نحن فقط نقوم بعرضه على موقعنا بحسبَ ما يتم تداوله على المواقع الموثوقة والجهات المُتختصة مع ذكر المصدر بكل تأكيد، كما ويهم إدارة سكوبات عالمية التوضيح أننا لا نُؤمِّن أو نُؤيِّد بأي شكل من الأشكال عمليات البيع والشراء الغير شرعية بتاتاً عبر موقعنا أو تواجدنا على مواقع التواصل الإجتماعي. إقتضى التوضيح وشكراً.

 (وظائف شاغرة في لبنان والشرق الأوسط)

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للذهب لحظة بلحظة

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للمحروقات لحظة بلحظة

لتصفح جميع الوظائف الشاغرة وفرص العمل اضغط هنا

عبود :حجوزات المغادرة عبر المطار تراجعت كثيرا واعتبارا من تشرين الثاني ستخفض “الميدل ايست” عدد رحلاتها

عبود :حجوزات المغادرة عبر المطار تراجعت كثيرا واعتبارا من تشرين الثاني ستخفض “الميدل ايست” عدد رحلاتها

أن الكارثة التي حلت بلبنان اثر العدوان الاسرائيلي عليه انعكست شللا اقتصاديا عم كل القطاعات التي تأثرت بالعمق وباتت ترزح تحت ثقل بالكاد تتحمله. أيضا قطاع السفر والسياحة هو من القطاعات التي ضربها الواقع الحربي الذي يعيشه لبنان حاليا في الصميم بعدما أثرت بها إلى درجة كبيرة الأزمة الإقتصادية المستمرة منذ خمس سنوات ولم تجد حلا بعد وقد أضيف إليها اليوم العدوان الاسرائيلي الذي ضرب لبنان واصابه في مقتل.

وفي ظل استمرار القصف الاسرائيلي على الضاحية الجنوبية من بيروت حيث يتواجد مطار رفيق الحريري الدولي لم يبق سوى شركة طيران الشرق الاوسط الخطوط الجوية اللبنانية التي تعمل فيه بعد ان هجرته كل شركات الطيران العربية والاجنبية بسبب هذا القصف وتأثيره على حركة الطيران .

وقال وزير الاشغال في حكومة تصريف الاعمال علي حمية إن “القصف الإسرائيلي قرب مطار رفيق الحريري الدولي يعرض سلامة الملاحة الجوية لخطر كبير”.

ولفت الى أن الحكومة اللبنانية تحاول عبر اتصالات دولية تحييد المرافق العامة عن القصف، مشيراً إلى أن “استهداف المعابر البرية يُفاقم معاناة المدنيين” مؤكدا أن تلك المعابر مدنية خالصة وتخضع بالكامل للقانون اللبناني.

جان عبود رئيس نقابة مكاتب السفر والسياحة يتحدث عن الواقع الذي تعيشه مكاتب السفر والسياحة فيقول : كل الناس تعلم أن شركات الطيران العالمية قد أوقفت سفر طائراتها إلى لبنان ولا يوجد سوى شركة واحدة تعمل هي الشركة الوطنيةMEA . لقد تراجعت حركة العرض بشكل كبير جدا بعدما كان يأتي إلى لبنان أكثر من ٥٠شركة طيران ولا يوجد اليوم الا شركة واحدة كما سبق وقلت هي شركة طيران الشرق الأوسط هذا بالإضافة إلى الحالة المتأزمة والحرب النفسية التي تعيشها الناس . لقد عاشت شركة طيران الشرق الأوسط اكتظاظا كبيرا لأن الناس كانت تريد الخروج من لبنان بالاضافه إلى الجاليات الأجنبية التي كانت سفاراتها تدعوها للمغادرة فورا ،وقد كانت هذه السفارات تحجز عددا معينا من المقاعد في الطائرة لجالياتها وهي من جميع الجنسيات فإذا كانت الطائرة تحتوي على ٢٠٠مقعد كانت كل سفارة تحجز ١٠٠مقعد ولهذا تضاءل العرض للسوق وللناس . لكن رغم ذلك سجلت مكاتبنا بعض الحركة وكنا نجد بعض الأماكن للزبائن على الطائرة بصعوبة. منذ عشرة أيام تراجعت الحركة بحدود ٣٥% .

كم العدد الذي يسافر يوميا من لبنان؟

حسب تقديري أن شركة طيران الشرق الأوسط كانت تسير بحدود ٢٠ إلى ٣٠رحلة يوميا فإذا كانت الطائرة تحتوي على ١٥٠مقعدا فهذا يعني ٣٥٠٠ إلى ٤٠٠٠راكب في اليوم . لكن الوضع حاليا تراجع بحدود ٣٥% .وابتداء من ١ نوفمبر ستقلص الشركة عدد رحلاتها لأن الطلب تراجع كثيرا فإذا كانت تسير رحلتين إلى باريس يوميا فستقلصها إلى رحلة واحدة وسينطبق ذلك أيضا على باقي الاتجاهات كيف تقيمون الواقع القادم؟ معدوم للأسف إذ أن الحركة لا تشكل أكثر من ١٠ او١٢% من سعة الطائرة ولهذا اعتبرت الناس أنه يوجد غلاء بأسعار التذاكر لكن الحقيقة أن الطائرة تغادر لبنان ممتلئة وتعود فارغة او ب١٠%من حجم سعتها بينما يتم احتساب الكلفة التشغيلية على أساس الذهاب والعودة ولهذا ارتفعت اسعار التذاكر.

كلفة التأمين ألم ترتفع ايضا؟

بلى وهي ضمن الكلفة التشغيلية إلى جانب الفيول وعدة عوامل أخرى تشكل كلها مجمل الكلفة التشغيلية واحدها هو التأمين. أن هذه الكلفة تنعكس على السعر حكما. انا شخصيا لا اعتبر السعر عاليا فهامش الربح قليل بينما الكلفة مرتفعة إلى جانب أن فريق العمل والطيارين بحاجة الى حوافز مالية وسط هذه الظروف .

هل تتوقعون أن تستمر هذه الحال في شهر كانون الأول وهو شهر الأعياد؟ هذا مرهون بالاحوال المستجدة. عادة كانت الحركة تنمو في موسم الأعياد والصيف لكن إذا بقيت الحرب على حالها فمن سيأتي إلى لبنان ،بالطبع لا أحد. الحركة للأسف ميته لكن نأمل ان تتحسن الاجوال ونرى موسما جيدا مع عودة المغتربين الى لبنان كما كان يحدث في السابق الذين يتوقون لرؤية اهلهم واصدقائهم.

كيف سيؤثر ذلك على اعمالكم؟ وما هو مصير مكاتب السفر والسياحة برأيكم؟ اذا بقي الحال على ما هو عليه ستضطر هذه المكاتب لإعادة حساباتها بخصوص الموظفين والمصاريف. البلد يعيش كارثة فعلية في كل القطاعات. أن الحركة الإقتصادية متوقفة وتشكل كارثة فالحالة النفسية للناس كئيبة ولا تسمح لها بالتنقل والاستمتاع لذا الحركة متوقفة وتشكل كارثة بكل معنى الكلمة على الحياة الإقتصادية فقد تراجع كل شيء من التصدير إلى الاستيراد والتجارة إلى جانب وجود مليون و٢٠٠الف نازح. أن بيروت الإدارية او بيروت الكبرى كانت تصدر يوميا في السابق ٣٥٠طنا من النفايات وقد زاد عليها بسبب النزوح حاليا ١٢٠طنا مما يؤدي إلى كارثة ضخمة وهذا يدل على الاكتظاظ فيها إذ بلغ ٤٠%. اننا نعيش كارثة كبرى للأسف.

خسارة بـ 500 ألف تنكة زيت: موسم الزيتون جنوباً «على أمه»

خسارة بـ 500 ألف تنكة زيت: موسم الزيتون جنوباً «على أمه»

أخرجت الحرب الصهيونية على لبنان، موسم الزيتون من حسابات المزارعين في محافظتي لبنان الجنوبي والنبطية. فالقصف اليومي واستهداف المدنيين لتهجيرهم، والتوغّل بالنار، هي عوامل منعت المزارعين من التوجّه إلى حقول الزيتون لقطاف الموسم الذي يفترض أنه بدأ في منتصف تشرين الأول. هذه الخسارة أصابت ثلث المساحات المزروعة بالزيتون والتي تنتج 19% من مجمل الزيتون في لبنان.

«الموسم على أمه» يقول نقيب المزارعين في الجنوب محمد الحسيني. ويؤكّد أنّ «خسارة هذا الموسم، ليست الأولى، بل للسنة الثانية على التوالي يفقد المزارعون في قرى الحافة الأمامية (حيث تدور المعارك الآن) القدرة على الوصول إلى بساتينهم». وبسبب توسّع الحرب، امتد الخطر ليشمل كلّ أراضي محافظتي لبناني الجنوبي، والنبطية، إنّما «بنسب متفاوتة» وفقاً للحسيني. فعدد قليل من المزارعين في أول الجنوب، أي في قضاء صيدا، وتحديداً قرى شرق صيدا، استطاعوا الوصول إلى حقولهم، وبدؤوا فعلاً بالقطاف. فهذه المناطق تعدّ آمنةً، بحسب الحسيني.

رغم بشاعة المشهد، إلا أن خروج الزيتون الجنوبي من الحسابات الزراعية انعكس انتعاشاً في مناطق أخرى تنتج الزيتون والزيت، مثل محافظتي عكار والشمال حيث يتوقع ارتفاع الأسعار. وهذه المناطق تنتج 61% من مجمل إنتاج لبنان من الزيتون، بالإضافة إلى 712 ألف تنكة زيت أو ما يعادل 59% من مجمل زيت الزيتون المخصّص للطعام، وفقاً لأرقام وزارة الزرعة. هذه النسبة باتت تساوي في حسابات هذا الموسم 100% بسبب غياب الإنتاج الجنوبي البالغ 19.5% من مجمل إنتاج الزيت، أو نحو 235 ألف تنكة زيت.

وبحسب رئيس تجمع الهيئات الممثلة لقطاع الزيتون جورج عيناتي «يُراوح سعر تنكة الزيت الجديدة من 180 دولاراً إلى 200 دولار». وبرأي عيتاني «هذا سعر غير عادل». أما في قرى صيدا حيث بدأ القطاف، فإن سعر تنكة الزيت المعصور حديثاً تباع بـ 150 دولاراً، وفقاً للحسيني. ولكن، لن يبقى سعر الزيت على حاله مرتفعاً، يقول الحسيني، متوقعاً انخفاض سعر «التنكة» وصولاً إلى 100 دولار. ويعيد الحسيني السبب في توقعه هذا إلى «غزارة موسم الزيتون هذه السنة، إذ يحمل الشجر ثمار الزيتون بكميات كبيرة».

يُراوح سعر تنكة الزيت الجديدة من 180 دولاراً إلى 200 دولار

ومن جهته، توقع عيناتي أن يصل مجمل الإنتاج في لبنان إلى حدود 60 ألف طن من الزيتون. وهذه الكمية لا تأخذ في الحسبان الزيتون الجنوبي الباقي بلا قطاف. لكن «ستكفي هذه الكمية الاستهلاك المحلي» وفقاً لعيناتي، إنما بشرط حسن الإدارة، إذ «يقدّر الطلب في السوق المحلي بـ16 ألف طن فقط». وبعكس معظم السلع في السوق اللبنانية، لا يستورد لبنان ثمار الزيتون بتاتاً، بحسب أرقام الجمارك. بل يصدّر منها كميات قليلة مقارنةً مع الإنتاج المحلي. ففي عام 2023، تمّ تصدير 21 طناً فقط من ثمار الزيتون الطازجة إلى 24 دولة. بمعنى آخر، الكميات المصدرة قليلة جداً، ومردودها وصل إلى نحو 30 ألف دولار فقط.

من جهة ثانية، تنشط حركة التصدير بشكل كبير على زيت الزيتون. ففي عام 2023، صدّر لبنان أكثر من 8 آلاف طن من الزيت، أي نحو 500 ألف تنكة زيت، وبلغت قيمتها 36.5 مليون دولار. وهذا ما يتخوّف منه عدد من مزارعي الزيتون، إذ يتوقعون ارتفاعاً كبيراً في أسعار الزيت والزيتون، بحجّة العرض والطلب، وعدم كفاية الكميات المنتجة للسوق المحلية. لكن، لن يعود هذا الارتفاع بالفائدة عليهم، يقولون، بل سيعود على التجار الكبار الذين سيسعون إلى تصدير زيت الزيتون إلى الخارج لمضاعفة الأرباح، ولا سيّما مع وجود إقبال كبير على الزيت اللبناني في عدد من الأسواق العالمية. ففي عام 2023، وفقاً لإحصاءات الجمارك، احتلت الولايات المتحدة المركز الأول في لائحة مستوردي زيت الزيتون باستيراد 21.6% من مجمل كمية الزيت التي صدّرها لبنان. وصلت حصة أميركا إلى 1803 أطنان، أو نحو 92 ألف تنكة زيت.

واستوردت إسبانيا 310 أطنان من الزيت، أي 15.5 ألف تنكة قيمتها 1.6 مليون دولار، وكانت حصة أستراليا 524 طناً من الزيت بقيمة 1.8 مليون دولار. إلا أنّ أبرز ما تكشفه أرقام الجمارك معدل سعر تصدير تنكة الزيت الواحدة، والبالغ 79 دولاراً، أي أقلّ من سعرها في السوق المحلية والذي يُراوح بين 100 دولار في موسم غزارة الإنتاج و140 دولاراً في موسم الشحّ.

1.2 مليون تنكة
هي كمية الإنتاج اللبناني سنوياً من زيت الزيتون المخصّص للطعام إلى جانب 83 ألف تنكة تستخدم لصناعة الصابون

18055 هكتاراً
هي المساحة المزروعة بأشجار الزيتون في محافظتي لبنان الجنوبي والنبطية، وفقاً للمسح الزراعي الخاص بوزارة الزراعة علماً أن حصّة محافظتَي الجنوب والنبطية تبلغ 22% من سعر زيت الزيتون رغم أنها تزرع فقط 19% من مجمل المساحات

مؤتمر باريس: كيف سيلبي حاجات لبنان في ظل الحرب؟

مؤتمر باريس: كيف سيلبي حاجات لبنان في ظل الحرب؟

احتضنت العاصمة الفرنسية باريس مؤتمراً دولياً استثنائياً لدعم لبنان في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية واشتداد الصراع المستمر بين حزب لله وإسرائيل. بمشاركة واسعة شملت نحو 70 دولة و15 منظمة دولية، جمع المؤتمر أكثر من مليار دولار من التعهدات من المجتمع الدولي لدعم لبنان. وقُدرت المساعدات بنحو 800 مليون دولار للمجالات الإنسانية، بينما خُصص نحو 200 مليون دولار لدعم الجيش اللبناني.

وبالإضافة إلى تزامن هذا المؤتمر مع استمرار الحرب بين حزب لله واسرائيل، ولكن تزامن أيضاً مع إعلان مجموعة العمل المالية والدولية عن إدراج لبنان على اللائحة الرمادية ما خلق تساؤلات إضافية عن هذا التوقيت المتزامن في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان نتيجة الحرب مع حزب لله،ولكن ما هي انعكاسات هذا المؤتمر على لبنان في ظل استمرار الحرب وعبئ النازحين المتزايد؟رئيس وحدة الدراسات في بنك بيبلوس نسيب غبريل يقول بأن هذا المؤتمر له هدفين رئيسيين الأول وهو تأمين مساعدة إنسانية مستعجلة للبنان،والثاني دعم القوات المسلحة وفي طليعتهم الجيش اللبناني بالتحديد وهذا المؤتمر أدى إلى تعهدات ب 800 مليون دولار كمساعدات إنسانية و200 مليون دولار مساعدات للجيش والقوى الأمنية،والهدف الإضافي هو إظهار الدعم الدولي للبنان بسبب الحرب الدائرة وأنه غير متروك.
ويكشف غبريل أنه خلال المؤتمر قدمت السلطات اللبنانية تقرير عن الحاجات التي يتطلبها لبنان في المرحلة الحالية،وهذه الحاجات تدخل ضمن شقيين : الأول معالجة الحاجات الآنية والملحة المعيشية في آخر ثلاث أشهر من السنة الحالية ب 426 مليون دولار،وهذا النداء أطلقته الدولة اللبنانية بالتعاون مع الأمم المتحدة في الأول تشرين الأول لأن الأولوية الكبرى تكمن بأن يحسنوا أماكن الإيواء الذي يتواجدوا فيها النازحين باعتبار أن فصل الشتاء اصبح على الأبواب،أما الشق الآخر وهو 678 مليون دولار تتعلق بما تحتاجه الدولة من تمويل لكي تستكمل الخدمات الأساسية كالحماية الإجتماعية والإتصالات والتغطية الصحية والبيئة والطاقة وسواها.

ويضيف بأن «الـ 678 دولار هو أيضاً من أجل تأهيل بعض هذه القطاعات وتحسين خدماتهم، واستمراريتها في ظل وضع لبنان الراهن، ضمن اطار الدعم الإنساني للبنان واللبنانيين والجيش اللبناني أي أن هذا الدعم ترجم بمليار دولار تعهدات وعلينا الإنتظار إلى نهاية الحرب لكي نرى ما إذا كانت هناك الإندفاعة ذاتها لدعم لبنان للنهوض بالإقتصاد من ناحية عملية إعادة الإعمار لنتمكن من الخروج من الأزمة بمساعدة أصدقاء لبنان والمجتمع الدولي».

ويشدد على أن اللافت في هذا المؤتمر بأنه لم يتطرق سواء بشكل مباشر أو غير مباشر للشق الإقتصادي بالأزمة أو التداعيات الإقتصادية لها، فقط حصرت أهدافه بالدعم الإنساني وكيفية مساعدة لبنان في هذا الصعيد، وإظهار على أن لبنان ليس متروكاً بشكل مطلق،وبالإضافة إلى البلدان الصديقة التي شاركت في المؤتمر هناك 70 مؤسسة متعددة الأطراف شاركت فيه أيضاً.

أما على المستوى الإقتصادي فيرى غبريل أنه من المبكر الحديث عن تأثير الحرب على الإقتصاد على الرغم من الخسائر اليومية التي يتكبدها الإقتصاد لأن الأرقام التي تكب في الإعلام عن الخسائر المباشرة وغير المباشرة تحولت فعلياً إلى مزاد هدفه فقط السباق على المزايدات بحجم الأضرار على الإقتصاد ولم تنتهي الحرب بعد لحد الآن.
ويذكر بأنه عند انتهاء حرب تموز عام 2006 جرى هناك مسح ميداني مستقل وعلمي هدفه الرئيسي تقدير الخسائر المادية،وهذا المسح سمح آنذاك بتقدير كلفة هذه الخسائر بالدولارات،وتم تقدير هذه الخسائر أيضاً على مستوى الحركة الإقتصادية والمالية العامة أيضاً لذلك في هذا الوقت من الصعب التكلم عن الخسائر المباشرة وغير المباشرة للإقتصاد في خضم الحرب وهذا الأمر مبكر لآوانه.

ويختم غبريل:«أي تقديرات عن الخسائر المباشرة أو غير المباشرة للإقتصاد هو في غير مكانه في ظل استمرار الحرب، ويومياً هناك خسائر مباشرة وغير مباشرة على الإقتصاد وفرص ضائعة على الإقتصاد اللبناني،أما فيما يتعلق بتزامن توقيت المؤتمر مع وضع لبنان على اللائحة الرمادية فهذا الأمر ليس له علاقة بالمؤتمر ومضمونه باعتبار أن مجموعة العمل المالي والدولي تجتمع ثلاث مرات في السنة في شباط،حزيران،وتشرين الأول من كل سنة لذلك تزامن اجتماعها الأخير الذي وضع لبنان على اللائحة الرمادية مع المؤتمر الفرنسي من دون أن ننسى أن مجموعة العمل المالي لم تضع لبنان على اللائحة الرمادية فجأة،إنما وضعت المجموعة في أيار 2023 تقرير مفصل عن نظام لبنان لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب وتقدم للسلطات اللبنانية في حزيران من العام نفسه وهذا التقرير المفصل تضعه المجموعة كل 10 سنوات لكل بلد على حدة إلى أن وقع الدور على لبنان وليس لأي غاية أخرى وهي تشمل هذه الآلية كل بلدان العالم».

“تسونامي” يجتاح قطاع المطاعم.. والرامي يكشف التفاصيل بالأرقام!

“تسونامي” يجتاح قطاع المطاعم.. والرامي يكشف التفاصيل بالأرقام!

إن المأساة التي أصابت قطاع المطاعم في لبنان تعتبر تحولاً جذرياً من مرحلة الإزدهار والنشاط إلى مرحلة التدهور والركود، مما يمكن وصفه بـ”تسونامي” يجتاح هذا القطاع الحيوي. في هذا السياق، اعتبر رئيس نقابة المطاعم، طوني الرامي، أن الوضع الحالي للقطاع مأساوي، محذراً من أن استمرار الأمور على هذا النحو ينذر بكوارث أكبر.

وفي تصريحات لموقع **Leb Economy**، أكد الرامي أن التراجع الكبير في مستوى التشغيل لا يقتصر على منطقة معينة، بل يشمل جميع المناطق اللبنانية. وكشف عن إغلاق مئات المطاعم بشكل كلي أو مؤقت، خصوصاً في وسط بيروت، حيث انخفض معدل حركة القطاع بنسبة 90%.

كما أوضح الرامي أن في المناطق الساخنة والمستهدفة، سجل القطاع تراجعاً في الأعمال بلغ 100%، في حين أن المناطق الأخرى شهدت انخفاضاً قدره حوالي 70%. وعلى الرغم من ذلك، لم يُخفِ الرامي أن بعض قطاعات الخدمات السريعة والسنكات وديليفري قد شهدت نشاطاً ملحوظاً في مختلف المناطق، بسبب تراجع إقبال اللبنانيين على ارتياد المطاعم، مما دفعهم إلى الاعتماد على هذه الخدمات البديلة.

وحذر الرامي من أن هذا الواقع قد أصاب قطاع المطاعم بشكل خطير، مشيراً إلى المخاطر الكبيرة التي تهدد بقاء العديد من المطاعم، وخاصة الاستثمارات الجديدة. كما حذر من موجة نزوح جديدة للعاملين في قطاع المطاعم إلى الخارج، واصفاً ذلك بأنه “أكبر خسائر يمكن أن يتعرض لها القطاع”.

وفي ختام حديثه، وضع الرامي هذه المعطيات أمام المسؤولين مطالباً إياهم بالسعي الجاد لوقف الحرب واتخاذ إجراءات تدعم صمود المؤسسات المطعمية، مما يمكنها من الاستمرار والحفاظ على العاملين فيها.

سعر صرف الدولار اليوم.. إرتفاع مُستَمر وهذه التسعيرة ↑↓

سعر صرف الدولار الآن

banner eco2

Crisis، Currency، Currency Board، Currency Exchange Rate، Currency Exchange Rate In Lebanon، Dollars Currency، Economy، Economy Crisis، Economy News، Lebanese Crisis، Lebanese Currency Exchange Rate، Lebanese Economy، Lebanese Economy Crisis، Lebanese Economy News، Lebanon Economy، Lebanon Economy News، The Lebanese Economic Crisis، The Lebanese Economy، The Lebanon Economic Crisis، أخبار إقتصادية، أخبار إقتصادية لبنانية، أخبار إقتصادية لبنانية محلية، أخبار إقتصادية محلية، أخبار إقتصادية محلية لبنانية، أخبار اقتصادية و سياسية في لبنان، إقتصاد، الأزمة الإقتصادية، الأزمة الإقتصادية اللبنانية، الأزمة الإقتصادية المحلية، الأزمة الإقتصادية في لبنان، الإقتصاد اللبناني، الإقتصاد في لبنان، تحديث سعر صرف الدولار الآن، سعر صرف الدولار، سعر صرف الدولار اليوم، سعر صرف الدولار اليوم السوق السوداء لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم لبنان، سعر صرف الدولار اليوم لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين، سعر صرف الدولار في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة في لبنان، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة… إليكم كم التسعيرة الحالية، تحليل الأزمة الاقتصادية في لبنان، الأسباب الكامنة وراء تدهور الاقتصاد اللبناني، أثر الأزمة الاقتصادية على حياة اللبنانيين، السياسات الاقتصادية في لبنان وتأثيرها على العملة، الدولار في السوق السوداء اللبنانية، أسعار الصرف الرسمية مقابل السوق السوداء في لبنان، التوقعات المستقبلية لسعر صرف الدولار في لبنان، تاريخ سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، استراتيجيات التكيف مع الأزمة الاقتصادية في لبنان، الدولار الأمريكي وتأثيره على الاقتصاد اللبناني، تحليل اقتصادي للوضع في لبنان، البنوك اللبنانية وأسعار صرف الدولار، التحديات الاقتصادية في لبنان، أحدث الأخبار الاقتصادية اللبنانية، التوقعات الاقتصادية للبنان، التحليلات الاقتصادية اليومية في لبنان، مستقبل الاقتصاد اللبناني، أخبار الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار الرسمي اليوم في لبنان، أزمة الدولار في لبنان، التحديثات اليومية لسعر الدولار في لبنان، التحليل المالي للأزمة اللبنانية، أخبار السوق السوداء اللبنانية، أزمة العملة في لبنان، أثر الأزمة الاقتصادية على الليرة اللبنانية، التحليلات الاقتصادية عن لبنان، أخبار الدولار لحظة بلحظة في لبنان، مقارنة سعر الدولار بين الأسواق الرسمية والسوق السوداء، أهم الأخبار الاقتصادية في لبنان، أزمة السيولة المالية في لبنان، أخبار السوق المالية اللبنانية، تحليل سياسي اقتصادي للأزمة اللبنانية، الدولار في البنوك اللبنانية والسوق السوداء، التوجهات الاقتصادية في لبنان، سعر صرف الدولار في السوق السوداء اللبنانية، الوضع الاقتصادي الراهن في لبنان، تحليل سعر صرف الليرة اللبنانية، استراتيجيات الاستقرار الاقتصادي في لبنان، الأزمة المالية اللبنانية وأثرها على العملة، الاقتصاد العالمي وتأثيره على سعر صرف الدولار في لبنان، التحولات الاقتصادية في لبنان، تطور الأزمة الاقتصادية اللبنانية

لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء اضغط هنا

أو

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء

Eco Jobs Whatsapp Banner

لمتابعة التحديث الأخير لسعر صرف الدولار في السوداء

اضغط هنا لتحميل تطبيقنا للأخبار الإقتصادية والمحلية والوظائف 24/24

ملاحظة مُهمّة: سعر الدولار يختلف بين صراف وآخر وبين منطقةٍ ومنطقةٍ أخرى ونحن لسنا من نقوم بتحديد سعر صرف الدولار اليومي بل نحن فقط نقوم بعرضه على موقعنا بحسبَ ما يتم تداوله على المواقع الموثوقة والجهات المُتختصة مع ذكر المصدر بكل تأكيد، كما ويهم إدارة سكوبات عالمية التوضيح أننا لا نُؤمِّن أو نُؤيِّد بأي شكل من الأشكال عمليات البيع والشراء الغير شرعية بتاتاً عبر موقعنا أو تواجدنا على مواقع التواصل الإجتماعي. إقتضى التوضيح وشكراً.

 (وظائف شاغرة في لبنان والشرق الأوسط)

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للذهب لحظة بلحظة

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للمحروقات لحظة بلحظة

لتصفح جميع الوظائف الشاغرة وفرص العمل اضغط هنا

حبيب: مصرف الإسكان مستعد للمساهمة بإعادة الإعمار على مدى الوطن

حبيب: مصرف الإسكان مستعد للمساهمة بإعادة الإعمار على مدى الوطن

مجدداً يقف مصرف الإسكان إلى جانب اللبنانيين من خلال إعطاء القروض التي تساهم في إبقاء اللبناني في أرضه في هذه الظروف المعيشية الصعبة و في ظل غياب القروض من المصارف التجارية .

ولطالما كان مصرف الإسكان متنفساً للبنانيين سيما لذوي الدخل المحدود خصوصاً أن فوائد هذه القروض متدنية جداً لأن مصرف الإسكان لا يبغي الربح.

و اللافت أن مصرف الإسكان لم يتأثر بالحرب وبالظروف الأمنية بل يستمر في إعطاء القروض للشراء والبناء والترميم وبالدولار والأكثر من ذلك فهو على كامل استعداد للمشاركة في إعادة الإعمار من خلال القروض التي تعطيها البلدان العربية والدول المانحة بواسطة الأمم المتحدة أو الصناديق العربية .

في هذا الإطار يقول رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب في حديثه للديار: الصندوق العربي منحنا ثلاثة قروض منذ العام ١٩٧٧ إلى اليوم أول قرض كان في العام ١٩٩٣ من الصندوق العربي وصندوق أبو ظبي بقيمة ٥١ مليون دولار لذوي الدخل المحدود والمتوسط بالليرة اللبنانية والقرض الثاني في العام ٢٠١٤ بقيمة ١١٠ مليون دولار والقرض الثالث كان في العام ٢٠١٩ بقيمة ٥٠ مليون دينار كويتي أي ما يعادل ١٦٥ مليون دولار والذي ينفذ حالياً ابتداءً من أول أيلول وهو بقيمة ٥٠ ألف دولار لذوي الدخل المتوسط و٤٠ ألف دولار لذوي الدخل المحدود ويشمل البناء والترميم والشراء والطاقة الشمسية.

وبالرغم من كل الأزمة التي تمر بالبلاد يقول حبيب بدأنا بإعطاء القروض، وقد زار الموقع الألكتروني لمصرف الإسكان بحدود ٢٤٥ ألف شخص وعدد الذين زاروا المنصة الخاصة بتقديم طلبات القروض حوالى ٢٥ ألف شخص، والذين قاموا بتعبئة الطلبات عددهم حوالى ٦ آلاف، والذين استوفوا الشروط حوالى ٣ آلاف وهؤلاء تم تحديد مواعيد لهم من أجل استكمال الإجراءات لحصولهم على القرض في جميع المحافظات على الأراضي اللبنانية تقريباً .

وتحدث حبيب عن الصعوبة التي تواجه المقترضين بخصوص تأمين المستندات اللازمة من اجل الحصول على القرض وهي إقفال الدوائر العقارية،” فالمقترض بحاجة الى إفادة عقارية ورخصة سكن ونظام ملكية وإفادة ارتفاق وتخطيط وبيان مساحة لا يتمكن من الحصول عليهم بسبب إقفال الدوائر العقارية”.

وإذ شكر حبيب رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي الذي كلّف رئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر بطلب قرض من الصندوق الكويتي وصندوق أبو ظبي لمصلحة مصرف الإسكان كشف أنه من اجل الحصول على القرض من الصندوق العربي الذي تبلغ قيمته ٥٠ مليون دينار كويتي أي ما يعادل ١٦٥ مليون دولار حصل نوع من التحقق من مصداقية المصرف وقد أتى ممثلون عن مؤسسات الصندوق العربي “وقاموا بالتدقيق في حساباتنا ووجدوا أن حساباتنا شفافة و نحن لم نتوقف يوماً عن دفع السندات المترتبة علينا للصندوق العربي وهذا ما جعلنا محل ثقة وشجع على إعطائنا المزيد من القروض”.

وبما أن المساهمين في الصندوق العربي يمثلون مجمل الدول العربية تقريباً والدول المانحة العربية والأوروبية وغيرها ترغب بإعطاء لبنان مساعدات من أجل إعادة الإعمار بعد انتهاء الحرب أكد حبيب ان مصرف الإسكان موجود وحاضر ومجهز من أجل المشاركة في إعادة الإعمار سيما في موضوع الترميم ،” فنحن منذ العام ١٩٧٧ إلى اليوم نعمل على منح القروض السكنية من ترميم وبناء وشراء واعتقد بأننا سنتمكن في المشاركة في إعادة الإعمار وخصوصاً أن مصرف الإسكان لا يهدف إلى الربح المادي بل هدفه هو مساعدة اللبنانيين من أجل البقاء في أرضهم وإذا حققنا بعض الأرباح فنحن نستثمرها لإعطاء قروض جديدة كما حصل في قرض الترميم الذي منحناه بقيمة ملياري ليرة على ١٠ سنوات “.

وأبدى حبيب استعداده للتعاون مع الجمعيات الأهلية التي ستعتمدها الأمم المتحدة لتقديم المساعدات للبنان من أجل إعادة الإعمار لافتاً إلى أن الدول العربية لديها ملء الثقة بمصرف الإسكان ” وبالرغم من المشاكل والصعوبات والأزمات سيما الأمنية منها في لبنان تحول مبلغ القرض في شهر أيلول الماضي ونحن نباشر إعطاءه إلى الشعب اللبناني “.

وإذ وجه حبيب نداءً إلى الأمم المتحدة و جميع الدول المانحة مؤكداُ ان مصرف الإسكان جاهز من أجل التعاون بمنح القروض السكنية من ترميم وبناء وشراء، كشف أنه بصدد زيارة إلى أبو ظبي والكويت وهناك تواصل مع ممثلي الدول الأوروبية والاتحاد الأوروبي في لبنان من أجل إيصال الصوت بأن هناك جهازا حاضرا للقيام بإعطاء قروض للبنانيين في كل المناطق اللبنانية وأكد حبيب على أن مصرف الإسكان حاضر كي يؤدي دوراً على صعيد الوطن من إجل إعادة الإعمار مشدداً على أن المصرف لا يبغي الربح بل يهدف إلى إبقاء اللبناني بأرضه ومساعدة الشباب كيلا يهاجروا من وطنهم وكذلك مساعدة النازحين كي يعودوا إلى منازلهم .

كما كشف حبيب أن هناك اتصالات منذ حوالى أسبوعين مع الدول الراغبة بمساعدة لبنان حيث كان هناك لقاءات عديدة مع الأوروبيين ومع بعض الدول العربية “وسنقوم بزيارات في هذا الخصوص لأننا نعتبر أن الثقة الكببرة التي منحنا إياها الصندوق العربي اكبر إثبات بأننا قادرون على تحمل هذه المسؤولية ونشارك بإعادة إعمار لبنان”.

وفي عودة إلى قرض الصندوق العربي أكد حبيب أن كل من يستوفي الشروط ويقدم المستندات المطلوبة يحصل على القرض مباشرةً دون “واسطة” وتدخل أي مسؤول لأن تدخل ومراجعات الفعاليات لا تخدم المقترض لافتاً انه من المفترض ان يتم إعطاء قروض لحوالى ٥٠٠ أو ٦٠٠ مقترض في غضون شهر.

لبنان على «اللائحة الرمادية»: الأعمال مستمرّة كالمعتاد

لبنان على «اللائحة الرمادية»: الأعمال مستمرّة كالمعتاد

منذ إدراج لبنان على «اللائحة الرمادية» في 25 تشرين الأول من الشهر الجاري، لم تلمس المصارف وشركات تحويل الأموال والتجّار، أي صعوبات في إجراءات تحويل الأموال أو فتح الاعتمادات خارج السياق المعتاد منذ أكثر من سنة.

ولا يتوقع أن يكون لهذا الإدراج تداعيات خارج الضغوطات السياسية التي تمارسها الولايات المتحدة مواربة على لبنان. مصادر في مصرف لبنان، ومصرفيون، قالوا لـ«الأخبار» إن تعامل المصارف المراسلة مع لبنان لم يسجّل أي تغيير، وإن ما يتردّد في السوق عن صعوبات جديدة أو تشديد إضافي ليس حقيقياً، بل هي أخبار زائفة تحاول أن تخدم آلة الترويج للضغوط الخارجية.

كما كان متوقعاً منذ بضعة أشهر، أُدرج لبنان على اللائحة الرمادية لمجموعة العمل المالي «فاتف». القرار اتّخذ الأسبوع الماضي بعد سلسلة اجتماعات حضرها حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري. وأثناء انعقاد هذه الاجتماعات، جرت محاولات أميركية – إسرائيلية تقترح تجاوز اقتراح إدراج لبنان على «اللائحة الرمادية» والقفز مباشرة نحو الإدراج على «اللائحة السوداء».

جرت هذه المحاولات في فترة الترويج بأن حزب الله «فرط» وأن على لبنان أن يخضع ويستسلم بالكامل للإرادة الإسرائيلية – الأميركية سياسياً وأمنياً ومالياً. إذ فجأة تبيّن أن مندوباً إسرائيلياً حضر أحد الاجتماعات المتعلقة بمجموعة العمل المالي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أي التي ليس لإسرائيل تمثيل فيها. سقطت هذه المحاولة بتوجيه من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي كان على اتصال مباشر مع الفريق اللبناني الذي حضر الاجتماع.

وبالتالي، بات لبنان يواجه المصير المعروف مسبقاً عن الإدراج على «اللائحة الرمادية». لكن لم يتم الاكتفاء بذلك، إذ إنه بحسب المعطيات المستقاة من مصرف لبنان، أجرى منصوري اتصالات مباشرة مع المصارف المراسلة التي أبلغته أنها لن تعدّل في تعاملاتها مع المصارف اللبنانية. منصوري يعود اليوم إلى بيروت آتياً من واشنطن حيث شارك أيضاً في اجتماعات الخريف لمجموعة صندوق النقد والبنك الدولي أيضاً. ويُنقل عن منصوري، قوله إن ما كانت تمارسه المصارف المراسلة في الأشهر الماضية «ستواظب على القيام به الآن من دون أي تغيير أو تشديد إضافي».

وفي السياق نفسه، يقول عدد من المصرفيين إنهم لم يتبلّغوا من المصارف المراسلة أي تعديل في العلاقة معهم. ويشير هؤلاء إلى أن العلاقة مع المصارف المراسلة لجهة التدقيق في التحويلات وفي فتح الاعتمادات كانت متشدّدة أصلاً منذ توقف لبنان عن السداد في آذار 2020، وهذا التشدّد بلغ درجة مرتفعة قبل نحو سنة، إلا أنه مذاك لم يطرأ أي تغيير، بل بقي منسوب التشدّد على حاله حتى الآن.

عملياً، التدقيق الذي تجريه المصارف المراسلة على التحويلات وفتح الاعتمادات واسع الحدود، وليس ضيّقاً. فهم طلبوا إغلاق حسابات، وامتنعوا عن تنفيذ عمليات تحويل بين لبنان والخارج، وحتى بين مصرفين لبنانيين يسعى أحدهما إلى تحويل «فريش» عبر المصارف المراسلة، وسألوا المصارف الكثير من الأسئلة عن كل تحويل أو فتح اعتماد. وهذا ما أدّى إلى ارتفاع كلفة إنجاز المعاملات في المصارف. فعلى سبيل المثال، لم تكن عمليات التحويل تأخذ أكثر من بضعة أيام على الأكثر وكان التدقيق فيها يتم من خلال اللوائح المعتمدة، فإذا طرأ سؤال ما يجب عليه سريعاً ويتخذ قرار بالعملية بعد ذلك مباشرة. إنما إتمام عملية ما، اليوم، خلال أسبوع أو عشرة أيام يعدّ «إنجازاً» والأسئلة التي تطرحها المصارف المراسلة تكاد لا تتوقف لأيام ويتم التدقيق بالعناوين والأسماء وبأوضاع المستوردين ووصل الأمر إلى زبائنهم… كما أن المصارف المراسلة زادت الكلفة التي تتقاضها من أجل تنفيذ طلبات التحويل وفتح الاعتمادات.

كل هذا كان يحصل «لأنه كان يتم التعامل مع لبنان منذ التوقف عن السداد باعتباره مصنفاً على اللائحة الرمادية، أي طبقت عليه إجراءات اللائحة الرمادية من دون أن يصنّف فيها، وبالتالي بات الآن مدرج بشكل رسمي ولم تتغيّر هذه الإجراءات» وفق ما يقول المصدر في مصرف لبنان.

يجري التعامل بتشدّد مع لبنان يتماثل مع إجراءات اللائحة الرمادية منذ «التوقف عن السداد»

بالطبع، إن المخاوف من تصنيف لبنان على «اللائحة السوداء» تبقى قائمة، ولا سيما أن المهلة الزمنية الممنوحة للبنان من أجل إثبات تعاونه مع مجموعة العمل المالي «فاتف» لتعزيز فعالية النظام لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب تستمر حتى كانون الثاني 2026، أي إن لديه فقط مهلة تزيد قليلاً عن السنة. وفي هذا الوقت، يبدو أن لبنان يرزح تحت أعباء تجعل الاهتمام بهذا المجال ليس ضمن الأولويات، فالنزوح والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الصعبة المسجّلة هي الأولوية إلى جانب التعامل مع الضغوط المتصلة بوقف إطلاق النار.

الأعباء الداخلية والخارجية المتصلة بالعدوان الصهيوني على لبنان كبيرة وممتدّة زمنياً، وهي تبقى الأولوية المطلقة في هذه المرحلة، أما في مرحلة ما بعد انتهاء الحرب، فإن الأولوية للإعمار إلى جانب الأولويات التي ستطرأ سياسياً.

اما المطلوب من لبنان بالشكل العلني، فهو يتعلق بسبعة نقاط وردت في البيان الرسمي الصادر عن مجموعة العمل المالي «فاتف»، وهي على النحو الآتي:
(1) إجراء تقييمات لمخاطر محدّدة لتمويل الإرهاب وغسل الأموال والتأكد من وجود سياسات وتدابير للتخفيف من هذه المخاطر.
(2) تعزيز الآليات لضمان التنفيذ الفعال وفي الوقت المناسب لطلبات المساعدة القانونية المتبادلة وتسليم المجرمين واسترداد الموجودات.
(3) تعزيز فهم الأعمال والمهن غير المالية المحدّدة للمخاطر وتطبيق عقوبات فعالة ومتناسبة ورادعة لانتهاكات التزامات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
(4) ضمان تحديث معلومات الملكية ووجود عقوبات كافية وتخفيف المخاطر للأشخاص الاعتباريين.
(5) تعزيز استخدام السلطات المختصة لمنتجات الاستخبارات المالية.
(6) إظهار زيادة مستدامة في التحقيقات والملاحقات القضائية وأحكام المحاكم لأنواع تبييض الأموال بما يتماشى مع المخاطر.
(7) تحسين النهج إزاء استرداد الموجودات وتعريف وضبط التحركات غير المشروعة عبر الحدود للعملات والمعادن الثمينة والأحجار الكريمة.
(8) متابعة التحقيقات وتبادل المعلومات مع الشركاء الأجانب.
(9) تعزيز تنفيذ العقوبات المالية المستهدفة من دون تأخير، ولا سيما في الأعمال والمهن غير المالية المحدّدة وبعض المؤسّسات المالية غير المصرفية.
(10) إجراء رصد مستهدف وقائم على المخاطر للمنظمات غير الربحية عالية المخاطر، من دون تعطيل أو تثبيط الأنشطة المشروعة للمنظمات غير الربحية.

الكهرباء في ظل الحرب: خسائر نتيجة إهمال متعمد!

الكهرباء في ظل الحرب: خسائر نتيجة إهمال متعمد!

«الكهرباء» مشكلة لبنان الدائمة والمزمنة منذ سنوات،ولا نبالغ إذا قلنا على مدى زمن بسبب غيابها عن بيوت اللبنانيين نتيجة الهدر والفساد المزمن في ملف الكهرباء وفشل وزارة الطاقة والمياه في ادارته بالشكل الذي يجب أن تتم إدارته بالأخص في هذه الظروف نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان وماخلفه من تهجير للنازحين إلى مكان يأويههم هرباً من القصف والدمار المستمر لقراهم وبيوتهم باعتبار أن هذه الحرب وقعها صعباً على لبنان الدولة والمؤسسات واللبنانيين فكيف إذا تكلمنا على الكهرباء وأثرها عليها من ناحية الخسائر؟

يشرح مدير عام الإستثمار السابق في وزارة الطاقة والمياه والخبير في المعهد اللبناني لدراسات السوق غسان بيضون في هذا الصدد أنه «علينا النظر في بادئ الأمر إلى التغييرات والمستجدات التي طرقت على قطاع الكهرباء،بين ما قبل العدوان الإسرائيلي ومابعده،فمن الأساس كانت الكهرباء كانت تأتي بين الساعتين إلى أربع ساعات بالرغم من رفع التعرفة ولكن لم يتم تطبيق القرار كما يجب وعلى هذا الأساس يتم أخذ أموال غير متوجبة في ذمة المشتركين ومنها رسم العداد الذي يتم أخذه بمعزل عن ساعات التغذية،ولم يتبقوا المعنيين تعديل التعرفة بحسب إنخفاض أسعار النفط باعتبار أن التعرفة تم احتسابها على الـ 110 $ بحسب «البراند»وانخفضت بشكل تدريجي إلى الـ 70$ على هذا الأساس على أن يعاد النظر كل شهر أو شهرين في هذه التعرفة وفقاً للتطورات بحسب القرار نفسه».

ويشير إلى أنه قبل الحرب، كانت وزارة الطاقة تربح من دون تأمين التغذية وكان القطاع الكهربائي لا يزال يقف عند المشكلة نفسها بأنه على الدولة أن تدفع ثمن فيول العراقي وقتها،لذلك لم تكن تخسر في ذلك الوقت الوزارة وكان المعنيين وقتها يدعون آنذاك المواطنين الذين لا يدفعون «الهدرالغير الفني» إلى الدفع،وكانوا على رأس هذه القائمة وقتها محافظة الجنوب والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية مع العلم بأن الجنوب نفسه لا يوجد فيه كهرباء ولا يأخذ كهرباء،ولا حتى البقاع والضاحية أيضاً نظراً لواقع الحرب الذي يعيشه البلد.

ويستغرب بيضون تصريح وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض عندما سئل عن الخطة البديلة،وكان جوابه بأن وزارة الطاقة من الأساس لا تملك خطة أصيلة لكي تعالج واقع الطاقة في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان وهذا يدل على أن وزارة الطاقة تدير الأمور بشكل عشوائي وعلى «العمياني» من دون أي إحساس بأي مسؤولية أو جدية في ظل هذا الواقع والغموض القائم حول مسألة تأمين الفيول من ناحية القيام بتأمينه أو إنتاجه من عدمه،أو عن تأمين التغذية من عدمه التي من المفترض أن يتم تأمينها لباقي المناطق التي لا يوجد فيها كهرباء بسبب الحرب.

ويؤكد بأنه لا يوجد هناك أي إعلان أو بيان أو أي برامج تغذية تتعلق بهذا الأمر على الإطلاق من قبل وزارة الطاقة والمياه، فأصبح التأقلم مع هذه الوزراة ونشاطاتها يتم عن طريق «الصدفة» وفقاً لعامل «الحظ» وهذا الأمر لم يعد مقبولاً،وبناء عليه فلا يوجد خسائر إضافية لقطاع الكهرباء إنما هناك ظلم مستمر ومتعمد من قبل وزارة الطاقة من خلال التعسف في تطبيق التعرفة خلافاً لمنطوق قرار وزارة الطاقة في ظل الشكاوى المتكررة من قبل المواطنين حول الفواتير وورودها في ظل الحرب وسط غياب أي خطة واضحة حول كيفية تحصيل هذه الفواتير من المناطق التي تدمرت بسبب الحرب وهذا أمر غريب جداً يدل على أن وزارة الطاقة لا زالت تعيش في حالة الفوضى والغموض،وهذه الحالة بات لها مبرراتها على أرض الواقع من قبل الوزارة تحت ذريعة الوضع القائم للهروب من تقصير المعنيين وعجزهم عن ادارة ملف الكهرباء.

ويكشف أنه بالتزامن مع المساعدات التي تأتي إلى لبنان،ولأن لبنان بات قاب قوسين أو أدنى من فصل الشتاء ونظراً للظروف الصعبة هذه، تم التوافق أو الموافقة بعد التفاوض على قرض من البنك الدولي أحد اهم أهدافه تعزيز دور الطاقة المتجددة في لبنان خصوصاً للأبنية الرسمية وأبنية المدارس الرسمية التي تأوي النازحين وباقي المؤسسات التي تمكلها الدولة فضلاً عن بعض المنشآت الخاصة التي تم تقديمها للنازحين نظراً لحاجتها إلى الكهرباء وهذه فرصة مؤاتية للمساهمة في معالجة أزمة الكهرباء بالحد الأدنى سواء حالياً أو على المدى الأبعد،فلماذا لا يتم أخذ القرار من قبل الدولة من خلال السعي إلى تركيب الطاقة الشمسية على الأبنية التي تملكها الدولة والمؤسسات والبلديات حالياً والتي تستضيف النازحين ليتم اعفاء موازنة الدولة والمؤسسات والبلديات من الإعتمادات اللازمة للمحروقات؟

ويشدد على أنه هذه اللحظة مناسبة جداً لاتخاذ هذها القرار،ولكي يطبق هذا القرار يجب تشكيل لجنة فنية تضم التنظيم المدني،ومديرية المباني والأشغال في وزارة الأشغال العامة،ناهيك عن دوائر الهندسة في بلديات لبنان واتحاد البلديات ومصلحة الهندسة في بلدية بيروت وكل الجهات المعنية بإجراء مسح للمساحات المتاحة على أسطح الأبنية وساحاتها التي تمكلها الدولة والموضوعة بتصرف النازحين.

ويختم بيضون: «بأنه مع هذا الدمار الحاصل، وبعد انتهاء الحرب يجب أن يتم وضع مواصفات وشروط لإعادة البناء تشمل من خلالها تجهسز تركيب طاقة شمسية لكي تكون هيكلة البناء ثابتة مع تصميم السطوح، ويتم وضع خزانات لتخزين المياه تحت المباني قدر الإمكان لتستطيع الناس تأمين حاجاتها،وأن يكون هناك أماكن مخصصة لجمع النفايات وفرزها لتسهيل التخلص منها في المرحلة المقبلة لذلك على وزارة الطاقة والمياه التعاطي بشكل جدي في هذا الأمر وبمسؤولية كبيرة من خلال وضع خطط تتماشى مع الواقع الكهربائي والتخلي عن الخطط الآنية المعتمدة للتمكن من مواجهات أي أزمة سواء عادية أم غير عادية».

لو توقفت الحرب غدا… ما المعوقات أمام القروض المصرفية؟

لو توقفت الحرب غدا… ما المعوقات أمام القروض المصرفية؟

… وماذا عن اليوم التالي، بعد أن تصمت المدافع وتنكفئ القاذفات عن “ترميد” البيوت والقرى وأحياء المدن المكتظة؟ ماذا لو توقفت الحرب غدا؟ ما هي الخطط الطارئة التي حضرتها الحكومة لاستيعاب هول الصدمة الاجتماعية والاقتصادية، بعد انكشاح دخان العدوان وجلاء المشهد الكارثي لأحياء سوّيت بالأرض في المدن والقرى؟

“أضعف الإيمان” أن يجد النازحون ممن خسروا بيوتهم ومساكنهم، قوانين ترعى عملية الشروع في إعادة إعمارها، أو جهات قادرة على تمويل ذلك، إما من خلال المساعدات المحلية والدولية المباشرة، وإما عبر برامج إقراض ميسرة، من المؤسسات المصرفية والمالية.

أما الاستدانة من المصارف فلا تزال أسيرة عدم تعديل قانون النقد والتسليف، لجهة إلزام المقترض تسديد ما استلفه بالعملة عينها التي استدان بها، وهي عقبة أساسية لا تزال تعوق النشاط المصرفي وتمنع عودته إلى وظيفته ودوره.

هل تعاود المصارف التسليف؟
طرح حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري أخيرا عودة القطاع المصرفي إلى التسليف لتحفيز النمو الاقتصادي، وإعادة الثقة بالقطاع المصرفي.
القطاع المصرفي لم يتأخر في الرد، إذ رحب الأمين العام لجمعية مصارف لبنان الدكتور فادي خلف بالاقتراح باعتبار أنه يعزز الحركة الاقتصادية ويزيد السيولة في المصارف، بما يسهم تلقائيا في المساعي الرامية إلى رد أموال المودعين. لكنه أكد في المقابل أن “المصارف لن تقدم على أي خطوة لمنح القروض والتسليفات للأفراد والمؤسسات ما لم تؤمن لها القاعدة القانونية الكافية والكفيلة بحماية هذا المسار بتفاصيله كافة”.

فالاقتراح، وفق ما قال لـ”النهار” يتطلب خطوتين. الأولى من المجلس النيابي عبر إقراره قانونا يضمن سداد القروض بعملة الاقتراض، وخصوصا أن الأموال المقترح استخدامها للتسليف هي من ودائع الـ”فريش دولار”. فالمصارف تحاذر التسليف بالدولار من دون قانون يحمي أموال المودعين على خلفية أن بعض المقترضين قد يسددون قروضهم عبر إيداع فعلي بشيك بالعملة الوطنية عند كاتب العدل.

الخطوة الثانية تقتضي من مصرف لبنان إجراء تعديل على التعاميم التي أصدرها وطلب فيها من المصارف إيداع ودائع الـ”فريش دولار” بنسبة 100% لدى المصارف المراسلة، ليصبح في إمكان المصارف البدء بمنح القروض لطالبيها”. فالأموال الفريش الموجودة لدى المصارف وفق ما يقول خلف غير كافية لتمويل القروض والتسليفات، وتُخصص لتسديد متطلبات التعميم 158، إضافة الى بعض المصاريف التشغيلية.

مصادر مصرفية أكدت أن المصارف متوقفة عن منح القروض في انتظار معالجة المشكلات الأساسية المتعلقة بفجوة مصرف لبنان وما يسمى الدولار المصرفي وغيرها من الإصلاحات.

وفي حين أن ثمة مصارف بدأت تمنح قروضا محدودة جدا لأصحاب الحسابات “الفريش”، أكدت المصادر أن “الطريق أمام عودة المصارف لمنح القروض في شكل طبيعي لا تزال طويلة. وثمة إجراءات يفترض القيام بها حيال تنفيذ الخطة الحكومية ومرورها بمجلس النواب والمضي بالإصلاحات المطلوبة من صندوق النقد وغيرها من المعالجات”، معتبرا أن “كل المؤسسات المالية الدولية، في حال تحقُّق الإصلاحات الموعودة، مستعدة لمدّ المصارف بخطوط تمويل لبرامج القروض للمؤسسات والأفراد”.

على مقلب مصرف الإسكان، يؤكد رئيس مجلس الإدارة المدير العام أنطوان حبيب أن المصرف لم يتوقف عن منح القروض، لكنه في انتظار دفعة جديدة من الصندوق العربي الذي منح المصرف قرضا بقيمة 50 مليون دينار كويتي (165 مليون دولار) لمدة 5 سنوات، يدفع منها كل 6 أشهر 5 ملايين دينار كويتي، أي ما يعادل 17 مليون دولار، لافتا الى أن عدد المستفيدين من قروض الإسكان بلغ نحو ألف لبناني.

وتحضيرا لفترة ما بعد الحرب، يجري مصرف الإسكان محادثات مع صندوق أبو ظبي والصندوق الكويتي للحصول على قروض جديدة، وخصوصا أن الكثير من اللبنانيين سيلجأون إلى المصرف للحصول على قروض لمباشرة إعادة ترميم منازلهم أو إعادة إعمارها، لافتا إلى أن “ثمة صناديق عربية على استعداد لمدّ مصرف الإسكان بقروض، خصوصا أنه كسب الثقة العالمية والعربية ولديه البنى التحتية الجاهزة لاستقبالها”.

سعر صرف الدولار اليوم.. إليكم التحديث الحالي ↑↓

سعر صرف الدولار الآن

banner eco2

Crisis، Currency، Currency Board، Currency Exchange Rate، Currency Exchange Rate In Lebanon، Dollars Currency، Economy، Economy Crisis، Economy News، Lebanese Crisis، Lebanese Currency Exchange Rate، Lebanese Economy، Lebanese Economy Crisis، Lebanese Economy News، Lebanon Economy، Lebanon Economy News، The Lebanese Economic Crisis، The Lebanese Economy، The Lebanon Economic Crisis، أخبار إقتصادية، أخبار إقتصادية لبنانية، أخبار إقتصادية لبنانية محلية، أخبار إقتصادية محلية، أخبار إقتصادية محلية لبنانية، أخبار اقتصادية و سياسية في لبنان، إقتصاد، الأزمة الإقتصادية، الأزمة الإقتصادية اللبنانية، الأزمة الإقتصادية المحلية، الأزمة الإقتصادية في لبنان، الإقتصاد اللبناني، الإقتصاد في لبنان، تحديث سعر صرف الدولار الآن، سعر صرف الدولار، سعر صرف الدولار اليوم، سعر صرف الدولار اليوم السوق السوداء لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم لبنان، سعر صرف الدولار اليوم لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين، سعر صرف الدولار في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة في لبنان، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة… إليكم كم التسعيرة الحالية، تحليل الأزمة الاقتصادية في لبنان، الأسباب الكامنة وراء تدهور الاقتصاد اللبناني، أثر الأزمة الاقتصادية على حياة اللبنانيين، السياسات الاقتصادية في لبنان وتأثيرها على العملة، الدولار في السوق السوداء اللبنانية، أسعار الصرف الرسمية مقابل السوق السوداء في لبنان، التوقعات المستقبلية لسعر صرف الدولار في لبنان، تاريخ سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، استراتيجيات التكيف مع الأزمة الاقتصادية في لبنان، الدولار الأمريكي وتأثيره على الاقتصاد اللبناني، تحليل اقتصادي للوضع في لبنان، البنوك اللبنانية وأسعار صرف الدولار، التحديات الاقتصادية في لبنان، أحدث الأخبار الاقتصادية اللبنانية، التوقعات الاقتصادية للبنان، التحليلات الاقتصادية اليومية في لبنان، مستقبل الاقتصاد اللبناني، أخبار الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار الرسمي اليوم في لبنان، أزمة الدولار في لبنان، التحديثات اليومية لسعر الدولار في لبنان، التحليل المالي للأزمة اللبنانية، أخبار السوق السوداء اللبنانية، أزمة العملة في لبنان، أثر الأزمة الاقتصادية على الليرة اللبنانية، التحليلات الاقتصادية عن لبنان، أخبار الدولار لحظة بلحظة في لبنان، مقارنة سعر الدولار بين الأسواق الرسمية والسوق السوداء، أهم الأخبار الاقتصادية في لبنان، أزمة السيولة المالية في لبنان، أخبار السوق المالية اللبنانية، تحليل سياسي اقتصادي للأزمة اللبنانية، الدولار في البنوك اللبنانية والسوق السوداء، التوجهات الاقتصادية في لبنان، سعر صرف الدولار في السوق السوداء اللبنانية، الوضع الاقتصادي الراهن في لبنان، تحليل سعر صرف الليرة اللبنانية، استراتيجيات الاستقرار الاقتصادي في لبنان، الأزمة المالية اللبنانية وأثرها على العملة، الاقتصاد العالمي وتأثيره على سعر صرف الدولار في لبنان، التحولات الاقتصادية في لبنان، تطور الأزمة الاقتصادية اللبنانية

لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء اضغط هنا

أو

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء

Eco Jobs Whatsapp Banner

لمتابعة التحديث الأخير لسعر صرف الدولار في السوداء

اضغط هنا لتحميل تطبيقنا للأخبار الإقتصادية والمحلية والوظائف 24/24

ملاحظة مُهمّة: سعر الدولار يختلف بين صراف وآخر وبين منطقةٍ ومنطقةٍ أخرى ونحن لسنا من نقوم بتحديد سعر صرف الدولار اليومي بل نحن فقط نقوم بعرضه على موقعنا بحسبَ ما يتم تداوله على المواقع الموثوقة والجهات المُتختصة مع ذكر المصدر بكل تأكيد، كما ويهم إدارة سكوبات عالمية التوضيح أننا لا نُؤمِّن أو نُؤيِّد بأي شكل من الأشكال عمليات البيع والشراء الغير شرعية بتاتاً عبر موقعنا أو تواجدنا على مواقع التواصل الإجتماعي. إقتضى التوضيح وشكراً.

 (وظائف شاغرة في لبنان والشرق الأوسط)

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للذهب لحظة بلحظة

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للمحروقات لحظة بلحظة

لتصفح جميع الوظائف الشاغرة وفرص العمل اضغط هنا

“Explore Your Future: Apply Now for the UN Human Resources Officer Role!”

Job Opening: Human Resources Officer

**Job Opening ID:** 246113
**Job Network:** Management and Administration
**Job Family:** Human Resources
**Category and Level:** Professional and Higher Categories, P-3
**Duty Station:** New York
**Department/Office:** Department of Operational Support
**Date Posted:** October 25, 2024
**Application Deadline:** November 7, 2024

Organizational Setting and Reporting Structure

The Human Resources Officer position is part of the HR Operations Section within the Headquarters Client Service (HQCSS) of the Division of Administration, Department of Operational Support. Since January 1, 2019, HR Operations has been facilitating the onboarding of new staff and managing the separation processes for outgoing personnel, alongside the administration of staff entitlements and benefits. This role reports directly to the Chief of HR Operations.

Key Responsibilities

The Human Resources Officer is entrusted with a variety of tasks, including:

– **General Duties:**
– Offer advice and support to managers and staff on HR-related matters.
– Prepare special reports and lead or participate in specific HR projects.
– Stay updated on developments in various HR areas.
– Oversee a team of HR Partners to provide transactional support utilizing the Umoja ERP tool.

– **Recruitment and Placement:**
– Review requests and coordinate the onboarding process for new hires.
– Determine staff entitlements upon initial appointment and approve offer levels and steps.
– Review and authorize job offers and appointment letters for successful candidates.
– Supervise recruitment activities and recommend procedural changes to client offices.
– Monitor the work of Human Resources Assistants in executing HR administrative transactions.

– **Administration of Entitlements:**
– Review and approve staff requests for benefits and entitlements.
– Provide guidance on the interpretation and application of policies, regulations, and rules.
– Administer salary and related benefits, including travel and social security entitlements.
– Assess policies and recommend necessary changes.

– **Staff Development and Career Support:**
– Conduct orientation programs for new staff.
– Offer performance management advice and assist in the use of the ePerformance system.
– Identify training needs and design programs for HR Partners.

– **Other Duties:**
– Address cases involving child support obligations of staff.
– Support audits and respond to inquiries.
– Coordinate entitlement monitoring exercises in line with the work plan.
– Counsel staff on rights, responsibilities, and workplace challenges.
– Collect and analyze statistics for reports on staff entitlements and benefits administration.
– Assist in the development of policy and position papers related to HR issues.

Competencies Required

– **Professionalism:** Strong knowledge of HR principles, especially UN Staff Regulations and Rules, and experience in recruitment, onboarding, and entitlement administration.
– **Client Orientation:** Ability to identify client needs, establish productive partnerships, and deliver timely solutions.
– **Technological Awareness:** Proficiency in current technologies and willingness to learn and apply new tools effectively.

Educational Qualifications

An advanced university degree (Master's or equivalent) in public or business administration, human resources management, or a related field is required. A first-level university degree with relevant experience may also be accepted.

Work Experience

Candidates must have a minimum of five years of progressively responsible experience in HR management or a related field. Experience with ERP systems, such as Umoja (SAP), and supervisory experience is required. Familiarity with data analytics is desirable, and experience within UN system organizations is a plus.

Language Requirements

Fluency in English, both written and spoken, is mandatory. Knowledge of a second official UN language is desirable.

Assessment Process

Qualified applicants may undergo a substantive assessment, which could include a competency-based interview.

Special Notice

– This position is temporary, lasting for 364 days.
– Recruitment is based on the need for efficiency, competence, and integrity, considering geographical diversity.
– The UN is dedicated to fostering a diverse and inclusive environment, and encourages female candidates to apply.

Important Considerations

– Applicants must comply with the UN’s employment standards, particularly concerning violations of human rights and humanitarian laws.
– Applications are accepted via the online recruitment platform, inspira, where detailed guidelines are provided.
– The UN does not charge any fees during the recruitment process.

For additional details about eligibility requirements and the recruitment process, please refer to the relevant sections of the UN staff regulations.

How To Apply ?

Click Here To Apply