الأحد, نوفمبر 24, 2024
الرئيسية بلوق الصفحة 12

وظائف للعمل مع الجمعيات الخيرية المسيحية الأرثوذكسية الدولية: مطلوب ممرضين/ت (Rapid Response Nurse)

فرص عمل في لبنان لدى الجمعيات الخيرية المسيحية الأرثوذكسية الدولية: مطلوب ممرضين/ت (Rapid Response Nurse)

ممرضة الاستجابة السريعة

**الموقع**: طرابلس الشمال – عكار / لبنان
**نوع العقد**: استشاري
**مدة الوظيفة**: حتى 31 ديسمبر 2024، مع إمكانية التمديد
**نطاق الراتب**: بين 800 و 1200 دولار أمريكي
**آخر موعد للتقديم**: الاثنين، 4 نوفمبر 2024
**درجة التعليم**: دبلوم في التمريض مع تصريح عمل
**الخبرة المطلوبة**: بين سنتين و3 سنوات
**اللغات المطلوبة**: العربية بطلاقة، الإنجليزية بمستوى مبتدئ، الفرنسية غير مطلوبة

نظرة عامة على الوظيفة:

تشارك **ممرضة الاستجابة السريعة** في الأنشطة التي تهدف إلى الوقاية والاستجابة لتفشي الأمراض المعدية في المناطق المحددة (عكار وطرابلس). تشمل المسؤوليات تقديم التوعية الصحية، تقديم الدعم للعائلات، والمتابعة مع الحالات المشتبه بها والمصابة.

المسؤوليات والمهام الأساسية:

– نشر الوعي حول الاحتياطات العامة على مستوى المجتمع.
– تقديم الاستشارات عبر الهاتف أو الزيارات الشخصية مع الحالات المشتبه بها أو المؤكدة لجمع المعلومات اللازمة.
– إجراء زيارات مشتركة لتقييم المستفيدين والإبلاغ عن أي حالات صحية أو وقائية.
– تقديم توعية حول الحجر الصحي والعزل المنزلي للأسر المعنية.
– متابعة الحالات التي تعزل نفسها والتواصل معها بانتظام لتقديم تحديثات حول الأعراض.
– العمل مع الوحدة الطبية المتنقلة التابعة لـ IOCC لتوزيع الأدوية وتنظيم الحشود.
– تقديم تقارير دقيقة وفي الوقت المناسب حول الأنشطة للمنسق.
– القيام بأي مهام أخرى تُطلب منها.

المؤهلات المطلوبة:

– **المهارات**:
– الدافع الذاتي والقدرة على اتخاذ المبادرات.
– التنظيم الجيد.
– مستوى أساسي في اللغة الإنجليزية كتابة وقراءة.
– مهارات ممتازة في التحدث العام والتواصل.
– شخصية ديناميكية مع مهارات اجتماعية وثقافية قوية.
– مهارات جيدة في كتابة التقارير.
– معرفة أساسية في استخدام الكمبيوتر وبرامج Microsoft Office.
– القدرة على التواصل مع الفئات الضعيفة.
– الاستعداد لاستخدام السيارة الخاصة.

– **الخبرة**:
– بين 2-3 سنوات من الخبرة العملية.
– خبرة سابقة في العمل مع الفئات الضعيفة تعتبر ميزة إضافية.

ظروف العمل:

العمل في الميدان مع زيارات دورية إلى المكتب.

كيفية التقديم:

للتقديم، يجب على المتقدمين المؤهلين اتباع الرابط التالي:
[نموذج التقديم]

يرجى ملاحظة أنه لن يتم النظر في أي سيرة ذاتية غير مرسلة عبر الرابط أعلاه. سيتم الاتصال فقط بالمرشحين المدرجين في القائمة المختصرة. يُفضل أن يكون المتقدم مقيمًا في المناطق المعنية.
**البريد الإلكتروني للمسؤول**: ioccleb@iocc.org

وظائف للعمل مع PU and AMI Ngo: مطلوب مدير/ة للمالية (Finance Manager – North)

فرص عمل في لبنان للعمل لدى PU and AMI Ngo: مطلوب مدير/ة للمالية (Finance Manager – North)

مدير مالي – الشمال

**الموقع**: شمال لبنان
**نوع العقد**: دوام كامل
**مدة الوظيفة**: 6 أشهر قابلة للتجديد بناءً على توفر التمويل والأداء
**نطاق الراتب**: بين 2500 و 3000 دولار أمريكي
**الراتب الأساسي الشهري**: 2685 دولار أمريكي
**آخر موعد للتقديم**: الأحد، 10 نوفمبر 2024
**درجة التعليم**: بكالوريوس في المالية أو المحاسبة
**الخبرة المطلوبة**: بين 5 و 10 سنوات
**اللغات المطلوبة**: العربية والإنجليزية بطلاقة، الفرنسية غير مطلوبة

نظرة عامة على الوظيفة:

يتولى **المدير المالي** دعم المنسق المالي الميداني في إدارة العمليات المالية والمحاسبة الخاصة بالمكتب الميداني. من خلال تفويض من المنسق الميداني، يسهم المدير المالي في الإدارة المالية السليمة وإعداد الميزانيات والتوقعات النقدية، بالإضافة إلى تمثيل المنظمة أمام الشركاء والسلطات المحلية.

المسؤوليات الرئيسية:

– **إدارة الميزانية والشؤون المالية**: دعم المنسق المالي الميداني في جميع جوانب إدارة الميزانية والتوقعات النقدية للمكتب الميداني.
– **التمثيل المالي**: تمثيل المنظمة أمام الشركاء والسلطات المحلية والمؤسسات الأخرى ذات العلاقة.
– **التنسيق المالي**: توزيع المعلومات المتعلقة بالشؤون المالية داخل المكتب الميداني وخارجه، والمشاركة في إعداد وتقديم التقارير الداخلية والخارجية المتعلقة بالشؤون المالية.

المهام الخاصة:

– **إدارة الميزانيات**:
– المساهمة في إعداد الإطار المالي السنوي ومراقبته، والتأكد من توزيعه العادل على مشاريع المنظمة.
– مراقبة وتحليل الميزانية لكل مشروع شهريًا، وإعداد التقارير المالية والتوقعات النقدية.
– إعداد التقارير المالية الخارجية للجهات المانحة ضمن المواعيد النهائية.

– **تحليل الميزانية**:
– إجراء تحليل شهري للميزانيات على مستوى المكتب الميداني، واقتراح التعديلات اللازمة.
– تقديم الدعم الفني للفرق الميدانية في إعداد الميزانيات وتحليل التكاليف.

– **توزيع المعلومات والتنسيق**:
– ضمان التواصل الفعّال بين فرق البرامج والدعم في المكتب الميداني.
– إعداد التقارير المالية الداخلية وتقديم المشورة حول القضايا المالية.

– **أولويات القسم**:
– دعم فرق البرامج في متابعة الأوامر المالية واستخدام الأدوات المخصصة لذلك.
– العمل على متابعة الأمور المالية بشكل تفصيلي لمعالجة الفجوات والمشكلات.

المؤهلات:

– **متطلبات أساسية**:
– درجة جامعية في المالية أو المحاسبة.
– خبرة لا تقل عن 5 سنوات في مجال المحاسبة أو الإدارة المالية (سواء في منظمات غير حكومية أو شركات خاصة).
– إجادة اللغة العربية والإنجليزية بطلاقة.
– مهارات قوية في التحليل والكتابة وإعداد التقارير المالية.
– كفاءة في استخدام برامج MS Office وخاصة Excel.
– خبرة في التعامل مع الجهات المانحة والمؤسسات الدولية.

– **مهارات إضافية**:
– تنظيم عالي، وقدرة على حل النزاعات.
– القدرة على العمل تحت الضغط وإدارة المواقف الصعبة.

#### طريقة التقديم:
يرجى إرسال السيرة الذاتية ورسالة التغطية إلى البريد الإلكتروني التالي:
**hr.recruitment@premiere-urgence-lib.org**
مع ذكر العنوان الوظيفي “Finance Manager-North” في موضوع الرسالة. أي بريد إلكتروني لا يحتوي على هذا العنوان سيتم تجاهله تلقائيًا.

وظائف للعمل مع منظمة SHiFT: مطلوب مسنق/ة لمركز (Center Coordinator)

فرص عمل في لبنان للعمل لدى منظمة SHiFT: مطلوب مسنق/ة لمركز (Center Coordinator)

منسق مركز التعليم

**الموقع**: طرابلس الشمال – عكار، لبنان
**نوع العقد**: دوام كامل (عقد مفتوح)
**نطاق الراتب**: بين 800 و 1200 دولار أمريكي
**آخر موعد للتقديم**: الخميس، 7 نوفمبر 2024
**درجة التعليم**: بكالوريوس في التعليم، العمل الاجتماعي، أو مجال ذي صلة
**الخبرة المطلوبة**: بين سنتين و 3 سنوات
**اللغات المطلوبة**: العربية بطلاقة، الإنجليزية بطلاقة، الفرنسية بمستوى مبتدئ

#### نظرة عامة على الوظيفة:
نحن نبحث عن منسق مركز تعليم منظم ومتفانٍ للإشراف على العمليات اليومية في مركز التعليم الخاص بنا. سيكون منسق المركز مسؤولاً عن متابعة الأنشطة التعليمية، ضمان تفاعل الطلاب، والحفاظ على التواصل مع الأهالي ومقدمي الرعاية. يتطلب الدور مهارات قيادية قوية، دقة في المتابعة، والتزامًا بخلق بيئة تعليمية آمنة وداعمة.

#### المسؤوليات الرئيسية:
– الإشراف على جميع أنشطة المركز وضمان توافقها مع الأهداف التعليمية وإرشادات البرنامج.
– متابعة وتقييم الأنشطة التعليمية داخل المركز لضمان تقديم تجارب تعليمية ذات جودة عالية.
– متابعة حضور الطلاب ومعدلات التسرب، وتنفيذ استراتيجيات لتعزيز التفاعل والاحتفاظ بالطلاب.
– التواصل بانتظام مع أولياء الأمور، وتقديم تحديثات حول تقدم الطلاب والتعامل مع أي مخاوف.
– مساعدة منسق التعليم الفني في مراقبة وتقييم أداء المعلمين، والتأكد من الالتزام بالإرشادات والقواعد.
– مراجعة خطط الدروس الخاصة بالمعلمين وتقديم الملاحظات والدعم لتحسين جودة التدريس.
– إدارة الجدول الزمني اليومي للمركز وضمان تنسيق الأنشطة بشكل فعال.
– إنشاء وصيانة جرد الموارد التعليمية في المركز وضمان توفرها للاستخدام.
– متابعة التقدم نحو تحقيق الأهداف التعليمية ووضع خطط العمل المناسبة لتحقيق النتائج المرجوة.
– تطبيق جميع البروتوكولات الأمنية لضمان بيئة آمنة للمستفيدين.
– التعرف على أي مشاكل متعلقة بالسلامة ومعالجتها بسرعة.
– مراقبة وتحويل أي قضايا متعلقة برفاهية الطلاب إلى الجهات المعنية.
– تنظيم جلسات توعية لأولياء الأمور.
– توزيع المواد التعليمية ومراقبة استخدامها حسب الإجراءات.
– المساعدة في تحديث نظام الأرشفة (ورقيًا وإلكترونيًا).
– تقديم تقارير أسبوعية وشهرية عن الأنشطة والنتائج.

#### المؤهلات:
– شهادة بكالوريوس في التعليم أو العمل الاجتماعي أو مجال ذي صلة.
– خبرة لا تقل عن سنتين في بيئات تعليمية، مع التركيز على تنسيق البرامج أو الإدارة.
– خبرة في العمل مع الفئات السكانية الضعيفة أو في سياقات إنسانية.
– معرفة بمعايير حماية الطفل والسلامة في البيئات التعليمية.
– إتقان أدوات إدارة البيانات والتقارير.

#### المهارات والكفاءات:
– مهارات تواصل قوية وقدرة على التعامل بفعالية مع الطلاب، الأهالي، والطاقم التعليمي.
– مهارات تنظيمية ممتازة والقدرة على الاهتمام بالتفاصيل.
– القدرة على العمل بشكل مستقل وضمن فريق.
– كفاءة في استخدام أدوات إدارة البيانات وإعداد التقارير.
– حساسية ثقافية.
– إتقان اللغة العربية والإنجليزية.

طريقة التقديم:

للتقديم على وظيفة منسق مركز التعليم، يجب إرسال الطلب عبر الرابط أدناه. أي طلب يتم إرساله إلى غير هذا الرابط لن يتم النظر فيه.

رابط التقديم: نموذج التقديم
البريد الإلكتروني للمسؤول: hr.shift@shiftsih.org

UNDP: مليارا دولار خسائر لبنان الاقتصادية

UNDP: مليارا دولار خسائر لبنان الاقتصادية

يقدّر تقرير أصدره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في تشرين الأول الجاري بعنوان «العواقب الاقتصادية والاجتماعية لتصاعد الأعمال العدائية في لبنان»، أن خسائر الاقتصاد اللبناني لعام 2024 والناتجة من الحرب الإسرائيلية على لبنان، تبلغ 2 مليار دولار، وأن الناتج المحلي الإجمالي سينكمش بنسبة 9.2% إلى جانب ارتفاع البطالة. قطاعياً، السياحة والزراعة هما أكبر المتضررين.

انكماش كبير
يرى التقرير أن الضرر الاقتصادي الناتج من الحرب الإسرائيلية على لبنان «لن يكون بعيداً من التقديرات لحرب تموز 2006 عندما بلغت الخسائر ما بين 2.5 مليار دولار و 3.6 مليارات دولار (أي ما يُراوح بين 8% و10% من الناتج المحلي الإجمالي للبنان في ذلك الوقت)». ويتوقع انكماشاً في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 9.2%، ما يشير إلى انخفاض كبير في النشاط الاقتصادي كنتيجة مباشرة للحرب. وفقاً لحسابات البرنامج، فإن هذا الانكماش في الناتج يُقدّر بنحو 2 مليار دولار، أي إن الناتج كان يبلغ نحو 22 مليار دولار. وهذا التقدير للناتج هو أعلى من تقديرات البنك الدولي التي أشارت إلى أن الناتج في عام 2024 هو أقلّ من 18 مليار دولار. والمصدر الأساسي لهذه الخسائر يأتي من تدمير البنى التحتية والمنازل والنشاطات الإنتاجية في المصانع ومحطات الطاقة وسواها.

إلى جانب ذلك، يتوقع أن يزداد معدل البطالة بنحو 2.3 نقاط مئوية، ليبلغ معدل البطالة الإجمالي 32.6%. بشكل أساسي هذا الانخفاض سببه انزياح الاقتصاد وخسائر في الوظائف وانخفاض في الطلب على العمال.

مصدر الضرر اللاحق بالعمال يتعلق بالقطاعات، إذ إنه من أكثر القطاعات المتضررة «سيكون قطاع السياحة، إذ تسببت الحرب في إلغاءات لحجوزات الفنادق وانهيار الأعمال المرتبطة بالسياحة، ما أدّى إلى خسائر كبيرة في الوظائف في هذا القطاع بلغت نحو 5.1%». كما أن قطاع الزراعة هو أحد أكبر المتضررين بعدما «خسر المزارعون والعمال الريفيون وظائفهم في قطاع الزراعة مع انخفاض الإنتاج الزراعي في المناطق المتضررة من الحرب.

كما فقد عدد منهم سبل عيشهم مع تدمير الحرب للمزارع والبنية الأساسية الزراعية، التي بلغت نحو 7%». ورغم أن قطاع الإنشاءات سيشهد فورة ضخمة في مرحلة الإعمار، إلا أنه حتى الآن هناك عدد من العمال لا يجدون عملاً بسبب انعدام المشاريع الجديدة.

ضربة للمؤسسات
وقد انعكست، وستنعكس مستقبلاً، الحرب على الشركات الصغيرة والمتوسطة وهي الأكثر عرضة للتضرر في جميع القطاعات. تشير تقديرات المصرف المركزي إلى أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم تمثل نحو 90% من الاقتصاد اللبناني، «علماً أن ثلثي المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم في بيروت وجبل لبنان». ويضيف التقرير أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم في جميع أنحاء البلد «اضطرت إلى إغلاق أو تعليق أعمالها بسبب القصف المباشر وحالة عدم اليقين الاقتصادي، فضلاً عن النزوح والمخاطر الأمنية وانقطاع سلاسل التوريد، وانخفاض الطلب».

كذلك يشير التقرير إلى أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الأساسية، مثل الكهرباء والاتصالات وإمدادات المياه والطرق والصرف الصحي «تعقّد العمليات التجارية والوصول إلى أماكن العمل، ما يخفّض من القدرة الإنتاجية». ويأتي هذا كلّه بعدما تعرّضت هذه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم لأحد أكبر الأزمات الاقتصادية والمالية في التاريخ الحديث، ما يجعل وضعها أكثر سوءاً. وبحسب التقرير «يرجح أن تعاني هذه المؤسّسات من الديون، وعدم القدرة على دفع الرواتب، وانخفاض الإنتاج، وتقليص حجم الأعمال، والفشل في الوفاء بالالتزامات المالية».

هذه المؤسّسات توظف جزءاً كبيراً من اللبنانيين، وسوء وضعها خلال الحرب يسهم في ارتفاع حجم البطالة في البلد. أما من ناحية الاستهلاك «فيتوقّع التقرير أن ينخفض بنسبة 14.8%، في حين يُقدّر أن ينخفض الاستثمار الخاص بنسبة 2.77%».

القطاعات الأكثر تأثراً هي الزراعة والثروة الحيوانية التي شهدت انخفاضاً بنسبة 6.25%

من ناحية النشاط الاقتصادي، فإن القطاعات الأكثر تأثراً هي الزراعة والثروة الحيوانية التي شهدت، بحسب التقرير، انخفاضاً بنسبة 6.25%. ويشير التقرير أيضاً إلى أن قطاع الصناعة قد ينكمش بنسبة 3.87%، وقد ينكمش نشاط قطاع البناء بنسبة 1.2%. في حين «يتوقع أن تنخفض الخدمات التجارية بنسبة 8.06% وأن تعاني التجارة من انخفاض حاد بنسبة 21.18% بسبب التحديات اللوجستية وإغلاق الحدود». ومن المُقدّر أيضاً، أن تنخفض حركة التصدير بنسبة 9.8%، بينما سينعكس انخفاض الاستهلاك على حجم الاستيراد الذي سينخفض بنسبة 10.8%.
أما بالنسبة إلى القطاع العام وخدماته.

فمن المتوقّع أن يواجه قطاع الطاقة والمياه «أكبر انخفاض بنسبة 24.5%، ما يؤثّر بشدّة على إمدادات المرافق». وفي هذا الأمر انعكاس أكيد على مختلف قطاعات الاقتصاد، إذ إن مجمل القطاعات تعتمد على البنى التحتية للتشغيل، وسلاسل توريدها تعتمد أيضاً على هذه البنى التي إذا تضررت ستترك أثراً كبيراً في النشاط الاقتصادي. وأخيراً «يتوقع أن ينخفض إجمالي الإيرادات الحكومية بنسبة 9.16% وأن ترتفع احتياجات التمويل بنسبة 30%».

آثار الحرب على المدى الطويل
لا يقتصر الضرر اللاحق بالاقتصاد على المدى الفوري والقصير، فللحرب نتائج ستظهر على المدى الطويل يتحدث عنها التقرير بإسهاب أيضاً.

«حتى لو انتهت الحرب في عام 2024، ستستمر عواقب تصعيد الأعمال العدائية في لبنان لسنوات. ومن دون دعم دولي كبير، تظل التوقعات الاقتصادية للبنان قاتمة». إذ تشير التقديرات إلى أنه «يقدّر أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.28% في 2025، و2.43% في 2026، ما يشير إلى تباطؤ اقتصادي طويل الأمد». وفي هذه الحال، سترتفع البطالة بمقدار 1.3% في 2025، و1.4% في 2026، وسينخفض الاستهلاك الخاص بنسبة 3.6% في 2025، و2.8% في 2026 مع استمرار الأسر في تجربة انخفاض المداخيل وتزايد عدم اليقين الاقتصادي. بالإضافة إلى ذلك، يُقدّر التقرير أن ينخفض إجمالي الاستثمار بشكل حاد بنسبة 6.3% في 2025 و2026، مع مواجهة الاستثمار الخاص انخفاضات مماثلة بنسبة 6.6% في 2025 و6.7% في 2026، ما يعكس انخفاض ثقة المستثمرين.

وأخيراً ستنخفض الصادرات بنسبة 1.25% في 2025 و1.39% في 2026، في حين قد تنخفض الواردات بنسبة 3.07% في 2025 و2.74% في 2026، مع تباطؤ النشاط الاقتصادي واستمرار اضطراب التجارة.

20%
انكماش النشاط التجاري المتوقع في نهاية عام 2024 وذلك بسبب إغلاق الحدود اللبنانية السورية

10%
انكماش في قطاعي النقل والاتصالات بسبب انخفاض النشاط في مطار بيروت الدولي

40% ارتفاع مبيعات السوبرماركت في بيروت وجبل لبنان

40% ارتفاع مبيعات السوبرماركت في بيروت وجبل لبنان

مع دخول الحرب الصهيونية على لبنان شهرها الثاني، استقرّت حركة النزوح بشكل نسبي في عدد من المناطق المصنفة «آمنة»، مثل العاصمة بيروت ومناطق الشمال والجبل. ومع هذا الاستقرار تغيّر سلوك المستهلك في السوبرماركت، من التخزين والتموين، إلى البحث عن السلع الضرورية حصراً.

كما دفع تركّز الضغط الاستهلاكي في أماكن محدّدة، إلى رفع نسب المبيع في نقاط البيع بـ 40%. وفي المقابل، تمّ تفريغ المناطق التي تتعرض للاعتداءات اليومية من مقوّمات الصمود، مثل وجود نقاط بيع أو توزيع للمواد الغذائية.

«لا يوجد صورة نمطية واحدة لرسم السلوك الاستهلاكي للبنانيين اليوم»، يقول أحد أصحاب السوبرماركت في بيروت. فمع بداية الحرب «انطلقت حركة تموين وتخزين، وتهافت المستهلكون على شراء كلّ شيء من مواد غذائية وأدوات تنظيف شخصية ومنزلية»، إنما اتّسمت بالخجل الذي لم يصل إلى حدود ما بلغته أيام كورونا، مثلاً. لاحقاً «تراجعت حركة التموين والتخزين بسبب استمرار توريد البضائع، فالرفوف ممتلئة دائماً، ما أعطى إشارات اطمئنان للزبائن».

عملياً، تعرّض سلوك المستهلك لضغط كبير خلال تشرين الأول الجاري جرّاء عدد من المتغيّرات الأمنية والسياسية. إذ أسهم تغيّر أخبار الجبهة في تفضيل نوع من السلع، أو ترك أخرى. مثلاً، الكماليات شبه منسية على الرفوف في مناطق تواجد النازحين بكثافة، ولا سيما في بيروت والجبل. وتفضل الأسر التي تعيش هناك أو انتقلت حديثاً إلى العيش هناك، السلع الغذائية القابلة للتخزين مثل الحبوب والمعلبات. رغم ذلك يشير صاحب سوبرماركت في المتن، كمال أبي نصر، إلى أن الحركة المتصلة بشراء سلع لا تصنّف اساسية، مستمرّة «هناك طلب على معطّرات الأجواء، وأصناف الشوكولا والسكاكر».

حركة البيع متقلبة جغرافياً وزمنياً. فخلال الأسبوع الماضي «تراجعت المبيعات بشكل عام» بحسب مدير عام المخازن وضاح شحادي، إلا أنّها «بقيت عالية مقارنةً مع الوقت نفسه العام الماضي». ولفت إلى توجّه جديد لدى المستهلكين الآن، إذ «ارتفعت حركة شراء الأصناف الأساسية، مثل الأرز والزيت والسكر والمعكرونة والمعلبات، مع تراجع دائم لمبيع السلك الكمالية». كما أشار شحادي إلى «تراجع حركة التموين والتخزين لدى زبائن المخازن».

وأعاد سبب هذا التراجع إلى «الأخبار السياسية والأمنية مع تعويل الناس على بارقة أمل قريبة بوقف لإطلاق النار». أما الضغط الأكبر على حركة البيع، فأكّد شحادي أنّه في المناطق حيث الكثافة الأعلى للنازحين، مثل «عاليه، برمانا، وبيروت». ولكن، في طرابلس مثلاً، «بقي المبيع على حاله من دون زيادات كبيرة».

ارتفعت حركة شراء الأصناف الأساسية مثل الأرز والزيت والسكر والمعكرونة والمعلبات

هذا الاتجاه واضح لدى وزارة الاقتصاد والتجارة. بحسب مدير عام وزارة الاقتصاد محمد بو حيدر، «لوحظ ارتفاع في حركة شراء البقول والزيوت والحبوب والمعلبات». ويقدّر بو حيدر نسبة الارتفاع في مبيعات السوبر ماركت في ما يمكن تسميته بـ«المناطق الآمنة» بنسبة تصل إلى 40%.

وفي المقابل، «انعدمت الحركة التجارية تماماً في المناطق حيث الاعتداءات الصهيونية». أما على مستوى نوعية المبيع، من بيع بالتجزئة أو الجملة، فأشار بو حيدر إلى «ارتفاع كبير لحجم الشراء بالشوال». وأعاد السبب إلى «ارتباطها بالمطابخ في مراكز الإيواء، حيث تطبخ المأكولات بكميات كبيرة للنازحين».

وبحسب معطيات وزارة الاقتصاد، وفقاً لبو حيدر، «ارتفعت حركة استيراد الأصناف الغذائية الأساسية من حبوب وزيوت وسكر بنسبة تُراوح من 15% إلى 20%». ويعتقد بو حيدر أنه من «مصلحة كلّ التجار تصريف بضاعتهم بأسرع وقت ممكن. إذ يتواصل استيراد كل أنواع السلع الغذائية التي تضخّ في السوق بشكل طبيعي وهذا أمر مرتبط بسلامة «المعابر البرية والبحرية والجوية».

إقفال فروع وفتح بعضها جزئياً
في المناطق التي تتعرّض للقصف، ولا سيّما في الضاحية الجنوبية ومناطق الجنوب، أقفلت معظم فروع السوبرماركت. وللتخفيف من الخسائر، عَمَدَ أصحاب هذه المحال إلى إعادة ما يمكن من السلع إلى المورّدين. واستمرّت حركة التفريغ في واحدة من كبرى السوبر ماركت في الضاحية، لمدّة 3 أسابيع، اضطر فيها صاحبها إلى تأمين الكهرباء يومياً لتشغيل البرادات كي لا تفسد المواد الغذائية المبرّدة قبل إعادتها.

في المقابل، يؤكّد مدير عام المخازن وضاح شحادي إبقاء فرع الشياح مفتوحاً بشكل جزئي، إنّما بلا بضائع مبرّدة، أما فرعَي الكاسكادا مول في البقاع، وفرع النبطية، فقد أُقفلا تماماً بسبب قربهما من الاعتداءات الصهيونية.

ما هي تداعيات إدراج لبنان على اللائحة الرمادية؟

ما هي تداعيات إدراج لبنان على اللائحة الرمادية؟

كما كان متوقعاً، أعلنت مجموعة العمل الدولية «فاتف»عن ادراج لبنان على اللائحة الرمادية،وتزامن هذا الإعلان مع العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان وتداعياته خصوصاً إقتصادياً بعد الجهود الكبيرة الذي بذلها حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري لتجنيب لبنان هذه اللائحة أو التخفيف من وطأتها بالحد الأدنى.

الخبير في المخاطر المصرفية محمد فحيلي يؤكد في هذا الصدد على أن الجهود التي قام بها حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري،أدت إلى نتائج إيجابية كبيرة،وفي طليعة هذه النتائج أنه استطاع المحافظة على علاقة جيدة سواء على مستوى لبنان المقيم والغير المقيم،أي بين المصارف التجارية اللبنانية التي استطاعت المحاظفة على علاقة جيدة مع المصارف المراسلة،ومن خلال المحافظة على هذه العلاقة استطاع منصوري إلى التوصل إلى نتائج مفادها ولو تم وضع لبنان على اللائحة الرمادية فالعلاقة بين المصارف التجارية اللبنانية والمصارف المراسلة التي تقوم بالتحويلات من خلالها وخدمات الزبائن إلى الخارج ستبقى جيدة،وهذا الأمر بحد ذاته يعتبر انجازاً.

ويشير فحيلي إلى أنه على صعيد إحداث أي حركة تذكر من قبل الطبقة السياسية الحاكمة للإهتمام بملاحظات مجموعة العمل المالي فلسوء الحظ لم تستطع فعل أي شيء في هذا الصدد،لأن معظم الملاحظات وخصوصاً التي تتعلق بالست معايير التي يلتزم لبنان بها جزئياً بها تتطلب من الطبقة السياسية تفعيل تنفيذ قانون معين وخصوصاً قانون 44/2015 ،وقانون محاربة الفساد،وتفعيل عمل الهيئة العليا لمحاربة الفساد فضلاً عن مراقبة الحدود خصوصاً فيما يخص جميع الموانئ سواء من البحر إلى الجوّ مروراً بالبرّ لذلك هناك ضعف من الطبقة السياسية من جهة مكافحة تبيض الأموال وتمويل الإرهاب.

ويوضح بأنه فيما يتعلق بالتوقيت الذي تزامن مع ما يحصل حالياً على مستوى منطقة الشرق الأوسط في أيلول،أثرت بشكل كبير على التئام مجموعة العمل المالي لمناقشة العديد من الملفات،ومن بينها ملف لبنان واليوم هناك العديد من الإستحقاقات وفي مقدمتها الوضع الموجود في لبنان، ولكن مع صدور القرار فحكماً يجب إعادة ترجمته رسمياً وتوجيهه إلى الدولة اللبنانية ومصرف لبنان وهذا الأمر سيأخذ وقتاً بسبب الإجراءات الإدارية التي ستنفذ.

ويردف:»أنه منذ البداية كانت التوقعات بأن يصدر القرار بين تشرين الأول وتشرين الثاني،ولم يكن صدوره في أيلول محسوماً،وأي أحد راقب عمل مجموعة العمل المالي سيلمس بأنها هي ملتئمة،وتباشر بعملية البحث في ملفات عديدة، وتصرح في هذا السياق لذلك عندما يتم الإنتهاء من هذه البحث بالملفات حكماً سيتم الإشارة إلى الدول المصنفة أبيض أو رمادي أو أسود».

ويشدد فحيلي على أن إيجابيات وضع لبنان على اللائحة الرمادية اليوم،هي أنه يجب على المتسوى السياسي أن يتم اتخاذ اللائحة الرمادية كفرصة لاعادة النظر في السياسات والقرارات والقوانين،والإجراءات المتبعة لجهة مكافحة تبيض الأموال وتمويل الإرهاب وأهم ما في ذلك يبقى محاربة الفساد وضبط الحدود،أما فيما يتعلق بعمل مصرف لبنان فهناك ارتياح من قبل مجموعة العمل المالي بالرغم من أن هذا الإرتياح ليس بشكل كلّي.

ويكشف أن هناك العديد من الإجراءات التي يستطيع مصرف لبنان أن يحسن من خلالها أداء القطاع المصرفي،لجهة تفعيل عمل هيئة التحقيق الخاصة وتفعيل عمل لجنة الرقابة على المصارف،وبالرغم من الظروف التي يمر بها البلد إنما ما يقوم به مصرف لبنان في هذا الصدد هو أمر جيّد،ولهذا السبب هناك ارتياح لهذا لأداء مصرف لبنان والمصارف.

ويختم فحيلي:»أن هناك ارتياح أيضاً لأداء المصارف لأنها استطاعت المحافظة على علاقتها بالمصارف المراسلة، وهي تلتزم اجراءات مكافحة تبيض الأموال وتمويل الإرهاب المطلوبة منها من قبل المصارف المراسلة ، وهي اجراءات متشددة جداً،أما المصارف الباقية فلا زالت واقعة تحت رحمة مصرف لبنان وعليهم التحسين من أدائهم،فهناك 54 مصرف تجاري بين الـ 7 والـ10 مصارف وضعهم جيد جداً،أما الباقي فهم لا زالوا تحت رحمة مصرف لبنان والرقابة اليوم بسبب الأوضاع التي يعيشها لبنان بسبب عدم تفعيل الرقابة وعدم توفر الموارد،ولكن على الطبقة السياسية أن تتحرك لكي لا يتم وضع مصرف لبنان على اللائحة الرمادية من خلال تفعيل العمل القانوني والرقابي لجهة محاربة الفساد لكي يتم اعادة تصنيف لبنان على أنه ممتثل كلياً لإجراءات مكافحة تبيض الأموال وتمويل الإرهاب».

نازحون لبنانيون يعانون من ارتفاع تكلفة الإنترنت في زمن الحرب

نازحون لبنانيون يعانون من ارتفاع تكلفة الإنترنت في زمن الحرب

يعاني غالبيّة النازحين، خصوصاً أولئك الذين وجدوا في مراكز الإيواء الملاذ الأخير لهم، من ارتفاع تكلفة باقات الإنترنت التي يحتاجونها بشّدة للاتصال والتواصل من أجل الدراسة والعمل عن بعد، وكذلك للاطمئنان على العائلة والأقارب والأصدقاء، ومتابعة الأخبار والأحداث وآخر تطورات العدوان.

تقول الشابة العشرينيّة عبير الحاج لـ«الشرق الأوسط»: «استهلكت باقة الـ10 غيغا خلال ستة أيام من النزوح، وكلفتني 13 دولاراً»، وتضيف: «هي تكلفة مرتفعة جداً، لكن لا يوجد جهاز تلفاز في مركز الإيواء الذي نزحت إليه أنا وعائلتي في دار بشتار في الكورة (شمال لبنان) بعدما تركنا منزلنا في الشياح، ولا وسيلة أخرى غير الإنترنت نتابع من خلالها الأخبار».

وفي أوقات كثيرة من اليوم، تتصفح عبير صفحتها في «فيسبوك»، وتقرأ الأخبار، وتتابع تطبيقات إخبارية، وتتواصل مع أقاربها عبر «الواتساب»: «أقيم أنا وشقيقتي ووالدي هنا، لكن لنا أحباب وأصدقاء وأقارب نتواصل معهم ونطمئن إلى أحوالهم، وكذلك نتواصل لأجل تدبير أمورنا وحاجياتنا، كأن أطلب مثلاً المساعدة أو الحصول على خدمة معينة».

ولا يتوقف الأمر عند هذا. تقول عبير: «على أقل تقدير، تحتاج عائلتنا المؤلفة من 4 أفراد إلى 120 دولاراً شهرياً تكلفة إنترنت فقط، فما بالك بتكلفة الحاجات الأخرى؟». وهي تعد أن هذه الخدمة ستكون خارجة عن قدرتهم في حال طال عمر الحرب؛ «إذ إن أشغالنا متوقفة، ومدخراتنا شارفت على الانتهاء».

المعاناة واحدة لدى كل النازحين

وعبير ليست سوى نموذج واحد يحكي حال النازحين في مراكز الإيواء، الذين يحتاجون إلى ميزانية كبيرة لتشريج باقات الإنترنت عبر الجوال. ومن هؤلاء أُم بيان، التي تقول لـ«الشرق الأوسط»: «التكلفة مرتفعة جداً. نزحت أنا وأسرتي المؤلفة من 20 شخصاً إلى أحد المراكز، خصوصاً أن ابنتي تحتاج لمتابعة دراستها (أونلاين) في اختصاص الصيدلة، وأنا معلمة في إحدى مدارس الجنوب، ومن المحتمل أن يُطلب مني بدء التعليم عن بُعد».

هذه المعاناة تشمل كل النازحين، وتزيد من هموم الناس والمصاعب التي يعيشونها.

تقول هيام، وهي سيدة ستينية، لـ«الشرق الأوسط»: «أتمنى أن تتوفر خدمة الإنترنت حيث نوجد وفي كل أماكن النزوح، إذ إنها تشكّل حاجة لنا جميعاً في الوقت الراهن، لمعرفة ما إذا كان أولادنا وأقاربنا على قيد الحياة أم لا. نحن في مركز الإيواء في الجامعة اللبنانية في صيدا (جنوب لبنان)، ولكن لنا أحباب نزحوا إلى أماكن أخرى». وتسأل: «لماذا لم تلتفت الدولة لمثل هذا الأمر؟ التكلفة مرتفعة جداً علينا».

في الوحدات السكنيّة أيضاً

ولا تقتصر هذه الأزمة على أماكن النزوح في مراكز الإيواء، إذ يعيشها الناس أيضاً في الوحدات السكنية التي استأجروها، وحتّى في أماكن النزوح لدى الأقارب والأصدقاء.

تقول مهى إسماعيل لـ«الشرق الأوسط»: «في البيوت الثلاثة التي تنقلت فيها منذ بدء العدوان، وحتّى في الفندق حيث أقمنا لخمسة أيام، كنت أعاني من مشكلة شبكة الإنترنت. فهي بطيئة جداً ولا تسمح لي بإنجاز عملي، لذلك استعنت، وما زلت، بخدمة الإنترنت عبر الجوال، وكلفني ذلك نحو 45 دولاراً».

وزارة الاتصالات تسعى

وانتظر نازحون كثر أن توفر وزارة الاتصالات اللبنانية إمكانيّة الاتصال، أقله في مراكز الإيواء، لكن الجهات المعنية في الدولة اللبنانية لم تلتفت لمثل هذا الأمر، ولم تتخذ الإجراءات اللازمة لتأمين هذه الخدمة للناس، باستثناء تمديد فترة صلاحية الخطوط الشهرية مسبقة الدفع لسبعة أيام فقط، وتأجيل دفع الفواتير لمدة شهر.

وعن عدم توفير هذه الخدمة مجاناً، يقول وزير الاتصالات اللبناني جوني القرم لـ«الشرق الأوسط» إن «الوزارة لا تزال تدرس كيفية توفير الإنترنت مجاناً في مراكز الإيواء، وفق الإمكانات المتاحة، خصوصاً أن عدد المراكز قد فاق الألف».

حاجة ضرورية في ظل الحرب

ويقول مدير برنامج الإعلام في منصة «سميكس» عبد قطايا، لـ«الشرق الأوسط» إن «توفير باقات محددة للاتصال والتواصل مجاناً عبر الإنترنت بات أمراً مهماً للغاية في ظل الحرب على لبنان، خصوصاً أن مدّخرات الناس نفدت باستئجار المنازل واللوازم الأساسية الأخرى»، علماً بأن فاتورة الاتصالات والإنترنت مرتفعة جداً في لبنان وبالدولار، وبالتالي «كان يفترض أن تمدد فترة السماح للخطوط الخليوية لشهر أو حتّى لسنة، على أساس أن صلاحية الخطوط في لبنان تنتهي بعد شهر واحد فقط، وهذا أمر غير منطقي ولا مثيل له في بلدان العالم الأخرى»، كذلك يجب «أن تمنح وزارة الاتصالات باقة إنترنت 5 أو 10 غيغا كي يتمكن الناس من الاطمئنان على بعضهم بعضا، أو أن يتمّ تجهيز مراكز الإيواء بالإنترنت المجاني للجميع» وفق قطايا، على أساس أن التكلفة المرتفعة يفترض أن تقابلها خدمة وباقات أفضل.

وعن تفسير عدم مبادرة الحكومة أو وزارة الاتصالات إلى تقديم هذه الخدمات مجاناً، يشرح قطايا كيف يقارب المعنيون مسألة الاتصالات في لبنان: «هي أشبه بضريبة غير مباشرة يدفعها الناس. فالدولة تنظر إلى قطاع الاتصالات بوصفه آلية للجباية وليس خدمة عامة، وهذه المقاربة لم تختلف ومستمرة حتّى في زمن الحرب؛ كونها متجذرة في الذهنية اللبنانية».

وكان ديوان المحاسبة قد وثق إيرادات عالية جداً للقطاع وصلت إلى 17 مليار دولار خلال عشر سنوات في الفترة الممتدة من 2010 إلى 2020، حّول منها 11 ملياراً إلى خزينة الدولة، فيما صرفت 6 مليارات بوصفها نفقات تشغيلية شابها شبهات فساد كثيرة، وفق الديوان.

وزارة المالية تُعلن إنجاز إجراءات تحويل الرواتب للعاملين في القطاع العام

وزارة المالية تُعلن إنجاز إجراءات تحويل الرواتب للعاملين في القطاع العام

أفادت وزارة المالية، اليوم الإثنين، بأنها قد أكملت جميع الإجراءات المتعلقة بتحويل الرواتب والمعاشات والزيادات الإضافية التي تم اعتمادها للعاملين في القطاع العام. يشمل ذلك الموظفين المدنيين والعسكريين والمتقاعدين وجميع الأسلاك العسكرية.

وذكرت الوزارة أنها قامت بإحالة هذه الإجراءات إلى مصرف لبنان، الذي سيتولى عملية تحويل الرواتب والمعاشات إلى حسابات المستفيدين من خلال المصارف الخاصة. ويأتي هذا الإنجاز في إطار الجهود المبذولة لتحسين الوضع المالي للعاملين في القطاع العام وتعزيز قدرتهم على مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة.

سعر صرف الدولار اليوم.. تسعيرة جديدة للدولار ↑↓

سعر صرف الدولار الآن

banner eco2

Crisis، Currency، Currency Board، Currency Exchange Rate، Currency Exchange Rate In Lebanon، Dollars Currency، Economy، Economy Crisis، Economy News، Lebanese Crisis، Lebanese Currency Exchange Rate، Lebanese Economy، Lebanese Economy Crisis، Lebanese Economy News، Lebanon Economy، Lebanon Economy News، The Lebanese Economic Crisis، The Lebanese Economy، The Lebanon Economic Crisis، أخبار إقتصادية، أخبار إقتصادية لبنانية، أخبار إقتصادية لبنانية محلية، أخبار إقتصادية محلية، أخبار إقتصادية محلية لبنانية، أخبار اقتصادية و سياسية في لبنان، إقتصاد، الأزمة الإقتصادية، الأزمة الإقتصادية اللبنانية، الأزمة الإقتصادية المحلية، الأزمة الإقتصادية في لبنان، الإقتصاد اللبناني، الإقتصاد في لبنان، تحديث سعر صرف الدولار الآن، سعر صرف الدولار، سعر صرف الدولار اليوم، سعر صرف الدولار اليوم السوق السوداء لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم لبنان، سعر صرف الدولار اليوم لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين، سعر صرف الدولار في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة في لبنان، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة… إليكم كم التسعيرة الحالية، تحليل الأزمة الاقتصادية في لبنان، الأسباب الكامنة وراء تدهور الاقتصاد اللبناني، أثر الأزمة الاقتصادية على حياة اللبنانيين، السياسات الاقتصادية في لبنان وتأثيرها على العملة، الدولار في السوق السوداء اللبنانية، أسعار الصرف الرسمية مقابل السوق السوداء في لبنان، التوقعات المستقبلية لسعر صرف الدولار في لبنان، تاريخ سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، استراتيجيات التكيف مع الأزمة الاقتصادية في لبنان، الدولار الأمريكي وتأثيره على الاقتصاد اللبناني، تحليل اقتصادي للوضع في لبنان، البنوك اللبنانية وأسعار صرف الدولار، التحديات الاقتصادية في لبنان، أحدث الأخبار الاقتصادية اللبنانية، التوقعات الاقتصادية للبنان، التحليلات الاقتصادية اليومية في لبنان، مستقبل الاقتصاد اللبناني، أخبار الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار الرسمي اليوم في لبنان، أزمة الدولار في لبنان، التحديثات اليومية لسعر الدولار في لبنان، التحليل المالي للأزمة اللبنانية، أخبار السوق السوداء اللبنانية، أزمة العملة في لبنان، أثر الأزمة الاقتصادية على الليرة اللبنانية، التحليلات الاقتصادية عن لبنان، أخبار الدولار لحظة بلحظة في لبنان، مقارنة سعر الدولار بين الأسواق الرسمية والسوق السوداء، أهم الأخبار الاقتصادية في لبنان، أزمة السيولة المالية في لبنان، أخبار السوق المالية اللبنانية، تحليل سياسي اقتصادي للأزمة اللبنانية، الدولار في البنوك اللبنانية والسوق السوداء، التوجهات الاقتصادية في لبنان، سعر صرف الدولار في السوق السوداء اللبنانية، الوضع الاقتصادي الراهن في لبنان، تحليل سعر صرف الليرة اللبنانية، استراتيجيات الاستقرار الاقتصادي في لبنان، الأزمة المالية اللبنانية وأثرها على العملة، الاقتصاد العالمي وتأثيره على سعر صرف الدولار في لبنان، التحولات الاقتصادية في لبنان، تطور الأزمة الاقتصادية اللبنانية

لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء اضغط هنا

أو

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء

Eco Jobs Whatsapp Banner

لمتابعة التحديث الأخير لسعر صرف الدولار في السوداء

اضغط هنا لتحميل تطبيقنا للأخبار الإقتصادية والمحلية والوظائف 24/24

ملاحظة مُهمّة: سعر الدولار يختلف بين صراف وآخر وبين منطقةٍ ومنطقةٍ أخرى ونحن لسنا من نقوم بتحديد سعر صرف الدولار اليومي بل نحن فقط نقوم بعرضه على موقعنا بحسبَ ما يتم تداوله على المواقع الموثوقة والجهات المُتختصة مع ذكر المصدر بكل تأكيد، كما ويهم إدارة سكوبات عالمية التوضيح أننا لا نُؤمِّن أو نُؤيِّد بأي شكل من الأشكال عمليات البيع والشراء الغير شرعية بتاتاً عبر موقعنا أو تواجدنا على مواقع التواصل الإجتماعي. إقتضى التوضيح وشكراً.

 (وظائف شاغرة في لبنان والشرق الأوسط)

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للذهب لحظة بلحظة

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للمحروقات لحظة بلحظة

لتصفح جميع الوظائف الشاغرة وفرص العمل اضغط هنا

هكذا سيتأثر اللبنانيون بإدراج لبنان على اللائحة الرمادية لـFATF

هكذا سيتأثر اللبنانيون بإدراج لبنان على اللائحة الرمادية لـFATF

بعد سنوات من التحذيرات الدولية، أدرجت مجموعة العمل المالي (FATF) لبنان على لائحتها الرمادية للدول الخاضعة لتدقيق خاص، وعليه بات البلد في عداد الدول المشكوك في قدرتها على الإمتثال لمعايير مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب الدولية. فماذا يعني ذلك؟ ما هي مخاطر إدراج لبنان على اللائحة الرمادية؟ وهل للقرار تأثير مباشر على اللبنانيين وتعاملاتهم؟
 

لم تُدرج مجموعة العمل المالي (FATF) لبنان على لائحتها الرمادية بين ليلة وضحاها، إنما أتى قرارها بعد تقييم دقيق مبني على المعلومات المقدمة من لبنان والتي حصلت عليها المجموعة خلال زيارة وفدها الميدانية الى لبنان بين 18 تموز و3 آب 2023. أما وأن انضم لبنان إلى اللائحة الرمادية للدول فذلك يعني أنه يعاني قصوراً واضحاً في عملية  الإمتثال لمعايير مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب.

ومنذ عام 2022 كان لبنان يواجه تحذيرات دولية لحثه على تنفيذ متطلبات ومعايير دولية لم يمتثل إليها. ومنذ ذاك الحين كان محسوماً إدراح لبنان على القائمة الرمادية، لاسيما أن السلطات اللبنانية لم تتعامل بجدية مع التهديدات والتحذيرات الدولية ولم تعالج التحديات المالية والاقتصادية بمهنية. وكما العادة حاولت السلطات اللبنانية أن تسترضي FATF، بل تتوسلها إمهال البلد بعض الوقت، ورغم ذلك أخفقت بالإمتثال إلى المعايير الدولية لمكافحة تبييض الأموال رغم المهل.

تداعيات الإدراج
قد لا يشعر اللبنانيون اليوم بتداعيات إدراج لبنان على اللائحة الرمادية لتعاظم الأزمة التي يواجهونها، ألا وهي جرائم الحرب والدمار والمخاطر الوجودية, فأولوياتهم اليوم تتمحور حول أمانهم وسلامتهم، لكن هذا لا يعني بأنه لن يكون هناك تأثيرات لإدراج لبنان على القائمة الرمادية بحسب ادعاء رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، بل الواقع أن المواطن والقطاع المصرفي وعموم الدولة سيتأثرون بالقرار وسيقفون أمام تحدّيات كبيرة للخروج من تلك القائمة.

وبحسب المحامي المتخصص بقضايا المصارف التجارية والمركزية مهدي الحسيني تركّز معايير FATF على تحسين الشفافية المالية ومكافحة الجرائم المالية، حيث يتطلب الالتزام الكامل بتوصياتها، ويؤدي تصنيف الدولة على اللائحة الرمادية إلى تدابير تصحيحية قد تكون مكلفة وتتطلب إصلاحات هيكلية على المستوى التنظيمي والمالي.

ويوضح الحسيني في حديث إلى “المدن” بأن إدراج الدول على اللائحة الرمادية يؤدي إلى زيادة الأعباء على القطاع المصرفي المحلي، من خلال رفع متطلبات الامتثال، وتقليل العلاقات المصرفية الدولية، وتقييد المعاملات عبر الحدود. وتترتب على هذه التأثيرات بيئة مالية أكثر عزلة حيث ترتفع التكاليف التشغيلية، وتتعرض سمعة القطاع المصرفي لمزيد من المخاطر، مما يعوق النمو والاستقرار المالي.

من جهتها ترى الخبيرة القانونية والرئيسة التنفيذية لمؤسسة juriscale سابين الكيك في حديث لـ”المدن” بان لا قيود مباشرة تفرضها عملية الإدراج ولكن هذا الامر يضع لبنان ضمن قائمة دول غير متعاونة وغير ملتزمة بمعايير وضوابط مكافحة تمويل الارهاب وتبييض الاموال وهذه المعايير تنسحب على عدة جوانب قضائية، تشريعية، مالية، مصرفية وغيرها، أما المعني بعملية الإدراج أساساً فهي السلطتين التشريعية والقضائية.

وتختلف نتائج إدراج لبنان على القائمة الرمادية بين مصارف مراسلة واخرى وبين دول وأخرى بحسب مدى تشدد كل طرف في تطبيق المعايير الدولية؛ بمعنى آخر، سيصبح لبنان رهينة مَن يتعامل معه ومدى تشدده من دون الوصول الى مرحلة قطع العلاقات لأننا لا زلنا على اللائحة الرمادية، تقول الكيك.

كما أن إدراج لبنان سيستلزم من المؤسسات الدولية الحذر في التعامل مع لبنان وبالتالي الفرض على التعاملات مستندات وبيانات تثبت شفافية اكبر وسيكون لبنان مضطراً على الدوام لإثبات براءته من جريمة تمويل الارهاب وتبييض الاموال، توضح الكيك. وهذا الوضع المستجد سيؤثر بشكل أو بآخر على آليات الإستيراد والتصدير وعلى التحويلات المالية لجهة الوقت والترتيبات خاصة في القطاع المصرفي.

التداعيات على المواطن
أما لجهة التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية على المواطن اللبناني، وهو ما يشغل اللبنانيين اليوم، يرى الحسيني بأن التاثير سيتجلى في عدة نقاط منها زيادة تكاليف الخدمات المصرفية، تراجع التحويلات المالية وتحديات الوصول إلى العملات الأجنبية، انخفاض تدفقات رأس المال وتأثيرها على الاقتصاد المحلي، تراجع الدعم الدولي وتزايد الضغوط على الخدمات العامة، تشديد التدقيق على التحويلات المالية الدولية وارتفاع نسبة الإقصاء المالي.

وتفيد معلومات “المدن” بأن معظم المصارف الأميركية المراسلة ستبقي على التعامل مع المصارف اللبنانية، لكن هناك تحد حقيقي باستمرار التعامل مع المصارف الأوروبية، وهذا الأمر يعود لمدى تشدّد كل مصرف بتطبيق المعايير الدولية والحذر من الدول ذات الشبهات حول تبييض الأموال وتمويل الإرهاب كلبنان.

كما أنه من المرجح أن يؤدي إدراج لبنان على القائمة الرمادية إلى إبعاد الاستثمار عنه بشكل أكبر وقد يؤثر ذلك على العلاقة بين المصارف اللبنانية والنظام المالي العالمي.

تصحيح الوضع القائم!
وإذ أوضحت FATF في تقريرها بأن لبنان أحرز تقدما في العديد من الإجراءات الموصى بها وسيستمر في تنفيذ الإصلاحات، يرى البعض بأن عملية الإدراج قد تكون فرصة جيدة للضغط وبدء العمل الفعلي والجدي للحكومة اللبنانية للقيام بالإصلاحات المصرفية والاقتصادية المطلوبة، بالرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهها اليوم من جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان.

ويوضح الحسيني بان إدراج لبنان على اللائحة الرمادية يعني أنه بات ملزماً باتخاذ إجراءات تصحيحية لتحسين الامتثال بالمعايير الدولية، خصوصاً فيما يتعلق بالقطاعات المالية غير المنظمة والجماعات المسلحة المحلية. يشمل ذلك تحسين الرقابة التنظيمية، تعزيز التعاون الدولي، وملاحقة الجرائم المالية بشكل أكثر فعالية. كما تستلزم عملية الإدراج تطوير القوانين وتطبيقها بفعالية، وتعزيز قدرات هيئة التحقيق الخاصة، وتطبيق نهج قائم على المخاطر في مهن محددة مثل المحامين والمحاسبين. ويلفت إلى أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب إظهار قدرة الأجهزة المعنية على تحقيق النتائج المطلوبة من خلال التنفيذ الفعلي والحقيقي للتوصيات. ويتوقع الحسيني أن إعادة تصنيف لبنان على اللائحة البيضاء، يتطلب ما يقارب الخمس السنوات تقريباً، أو أحتمال إدراج لبنان على اللائحة السوداء في حال استمرار الإنحدار الذي نشهده اليوم.

من جهتها تلتقي سابين مع الحسيني لجهة ضرورة تصحيح الوضع على كافة المستويات “إذ لا يمكن ان نقارن بين إدراج لبنان على اللائحة الرمادية مع دبي او موناكو على سبيل المثال  فالحالتين مختلفتين” بمعنى أن هناك العديد من الدول على اللائحة الرمادية لكن التعاطي مع كل دولة مختلف عن الآخر بحسب مستوى الثقة وبحسب القطاع المالي والثقة بالقضاء والسلطة التشريعية وغير ذلك.

وتشير الكيك إلى أن لبنان لديه العديد من عوامل “سوء السمعة” الى جانب تخلّفه عن الوفاء بالتزاماته والفراغ السياسي والقضائي وشيوع اقتصاد الكاش والإنهيار المصرفي وفقدانه الثقة وانحدار مستوى الثقة بالقطاع العام والدولة ووجود أحزاب سياسية مدرجة على قوائم الإرهاب. وتضيف الكيك بأن كل المعايير التي تدفعنا الى اللائحة الرمادية مجتمعة في لبنان من هنا لا يمكن المقارنة مع دبي أو موناكو ولا اي بلد آخر.

في المقابل نرى المصرف المركزي يطمئن بأن لا قطع للمراسلات مع الخارج لكنه يتجاهل عمق الأزمات التي تحول دون مراعاة لبنان من قبل مجموعة العمل المالي على غرار بعض الدول التي تتمتع بسمعة جيدة، كما يتجاهل مسألة الفراغ الدستوري الذي يعاني منه البلد والذي يجعل من الصعب الخروج قريباً من اللائحة الرمادية.

باختصار يشكّل إدراج لبنان على اللائحة الرمادية تحدياً متزايداً بسبب سمعة مؤسساته السيئة وضعف بنيته التنظيمية والرقابة المالية، ما يعيق تنفيذه الإصلاحات المطلوبة بشكل فعلي يتلاءم مع الواقع.

إعادة إعمار قطاع الطاقة في لبنان: 480 مليون دولار لتجاوز آثار العدوان الإسرائيلي

إعادة إعمار قطاع الطاقة في لبنان: 480 مليون دولار لتجاوز آثار العدوان الإسرائيلي

تستمر الحرب الإسرائيلية على لبنان في التأثير سلبًا على مختلف القطاعات الاقتصادية، وخاصةً قطاع الطاقة. وفي تصريحات أدلى بها وزير الطاقة وليد فياض، أشار إلى أن الأضرار التي لحقت بهذا القطاع كبيرة، حيث تقدر كلفة إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل العدوان الإسرائيلي بحوالي 480 مليون دولار.

استجابة لاحتياجات النازحين
وفي سياق معالجة احتياجات النازحين، ذكر فياض خلال حديثه في إحدى الإذاعات أن الوزارة تبذل جهودًا لتقديم خدمات الإغاثة السريعة، مثل توفير المياه والكهرباء، بالإضافة إلى العمل على إعادة بناء البنى التحتية التي تعرضت للتدمير.

اعتماد لبنان على النفط الأسود
وأوضح فياض أن تغذية الكهرباء في لبنان تعتمد بشكل أساسي على استيراد النفط الأسود من العراق، حيث يضمن العقد 125 ألف طن شهريًا، مما يسهم في إنتاج يتراوح بين 450 و500 ميغاواط. كما أشار إلى أن لبنان يسعى لتجديد العقد لمدة إضافية وزيادة الكمية، في ظل الاستيراد عبر البحر من خلال أكثر من 10 شركات خاصة.

أسعار المحروقات
فيما يتعلق بأسعار المحروقات، أكد فياض أنها تتبع تحركات السوق العالمي، مشيرًا إلى وجود استقرار نسبي بالرغم من الأزمات الحالية. وأكد أن هناك جهودًا دبلوماسية تُبذل لمنع الحصار البحري والجوي على لبنان، كما تعمل الوزارة على تأمين الحاجات الرئيسية بالتعاون مع الشركات المعنية لتفادي تحول الأسعار إلى السوق السوداء.

معارض السيارات ترفع الصوت: عملنا تراجع 98%.. و60 معرضا تم تفريغها!

معارض السيارات ترفع الصوت: عملنا تراجع 98%.. و60 معرضا تم تفريغها!

في ظل الأوضاع القائمة حاليا والعدوان الاسرائيلي على لبنان كيف هو حال معارض السيارات في لبنان وما هي معاناتها وسط هذه الظروف؟.. هل هي بخير ام انها تعاني الأمرين؟..وماذا يقول نقيب أصحاب معارض السيارات المستعملة وليد فرنسيس وكيف يصف واقع الحال بعد مرور شهر على العدوان الاسرائيلي؟

اننا في وضع لا نحسد عليه ابدا. كنا نقول في الماضي أن عملنا تراجع إلى نحو ٥٠% او ٦٠% وحتى ٧٠%لكنه اليوم تراجع إلى نحو ٩٨% في الوقت الذي يعتبر عملنا حلقات متكاملة كحلقات السبحة إذ اننا نحول المال أولا إلى اميركا ثمن السيارات التي يتم شحنها إلى لبنان حيث ندفع الجمارك وننقلها الى معارضنا ثم نبيعها وندفع رسوم تسجيلها لنعيد بعدها الدورة ذاتها مع سيارات مستوردة أخرى لذا عندما يتم قطع إحدى حلقات السلسلة تتعرقل الدورة كلها كليا.اي حلقة تم قطعها الآن؟

حلقة البيع. لقد قررنا الا نستورد المزيد من السيارات لكننا بقينا على مدى شهرين أو ثلاثة نستقبل السيارات التي سبق وطلبناها من اميركا لأن شحنها يستغرق ما بين الشهرين والثلاثة. منذ بداية الأزمة قررت الا استورد المزيد من السيارات وقد اتصلت بالموردين طالبا منهم عدم شحن السيارات التي سبق وطلبتها وبيعها هناك إذ أنني لا استطيع دفع جمركها هنا . حاليا لدينا بضاعة موجودة في المرفأ ولا نملك مالا لدفع جمركها إلى جانب اننا ندفع أعلى رسوم مرفأ في العالم كله . أن رسوم المرفأ في لبنان باهظة جدا وهي أعلى من رسوم اي مرفأ في العالم كله.

لماذا لا تطالبون بتخفيض هذه الرسوم؟

لقد قالوا لنا أن المرفأ ليس للدولة ،أنه لشركة خاصة وقد ضاعفت هذه الشركة الرسوم عشرات المرات ولا احد عارضها.

من يتحمل هذه الرسوم؟

الزبون بالطبع. نحن ندفع TVA وجمارك نقوم باضافتها إلى كلفة السيارة مع زيادة نسبة الربح . هذا كله يرتد على المستهلك. نحن بالطبع نتضرر لكن الرسم النهائي يدفعه المستهلك لا نحن .

في ظل الاعتداء الاسرائيلي واحتراق وتضرر الكثير من السيارات الا يوجد حركة بيع جيدة في المعارض؟ لقد تراجعت حركة البيع بمعدل٩٨% او بالأحرى لا يوجد أي حركة لأن الناس تفضل الإنتظار ريثما تتضح الأمور وهي لا تصرف مالها الا عند الضرورة القصوى .لا يوجد حركة بيع بقصد الرفاهية او التجديد إذ في ظل هذه الأوضاع لم يعد أحد يفكر بالرفاهية او تجديد سيارته ولهذا تراجعت حركة البيع كما سبق وقلت. أن أكثر من ٦٠معرضا افرغ الصالات من السيارات خوفا عليها .لقد أقفلت هذه المعارض أبوابها كليا.

ماذا فعلت المعارض في الجنوب والضاحية؟

لقد افرغت صالاتها وخبات سياراتها في مكان آمن.

هل تسجلون في الوقت الحالي اية ارباح؟

لقد خفضنا الأسعار والسيارات المعروضة هي بشبه رأسمالها . اننا نبيع بدون ربح حاليا لاننا بحاجة إلى سيولة لكي ندفع جمارك السيارات الموجودة في المرفأ .

في حال استمرار الحال هذا لفترة أطول ماذا ستفعلون؟ سنواجه مشكلة كبيرة فنحن نعاني من الخسائر وعلينا ايجارات واجور عمال ورسوم بلدية ومصاريف عائلية ومستحقات كهرباء وغيرها من التكاليف التشغيلية ،كما يوجد قطاعات عدة مرتبطة بنا مثل كاراجات الحدادة والبويا وتركيب الزجاج والميكانيك و الدواليب واثاث السيارة وتنظيف هذا الأثاث وغيرها من مصالح أخرى بالإضافة إلى شركات التأمين.

لكن الا ينعكس قرار وزارة المالية بتمديد المهل ايجابا عليكم؟ أن الوزارة لم تمدد المهل الخاصة باستيراد السيارات، لقد مددت مهل الإدخال المؤقت وهذا القرار لا يؤثر علينا بشيء ولا علاقة لنا به. نحن نطالب بالغاء الـ TVA لكي لا تنهار مؤسساتنا خصوصا ان تجارة السيارات هي المورد الثاني لخزينة الدولة بعد المحروقات. من المفروض ان تعطى مؤسساتنا بعض التسهيلات لكي لا تنهار في ظل هذه الظروف الصعبة خصوصا ان الحكومة تعلم يقينا أن عملنا تراجع إلى فوق ٩٠% . لقد فرض هذا العمل علينا ،لذا من المفروض ان تعفينا الدولة من رسوم TVA لفترة ستة أشهر بالإضافة إلى التعاون معنا بخصوص رسم المرفأ. أن الدولة لم تقم حتى الآن باي مبادرة تجاهنا لقد طالبت الهيئات الاقتصاديه رئيس الحكومة بتأجيل تسديد الرسوم والضرائب مؤخرا فما رأيكم بذلك؟ لقد طالبوه بتأجيل ضريبة الدخل وهذا لا يفيد . من المفروض ان تدعمنا الدولة وان نشعر بذلك.

لقد تقاضت الدولة منا على مر السنوات رسوما جمركية بحوالي ٦٠الى ٧٠%كرسوم على السيارات . اننا ندفع ٥٠%رسما جمركيا و١١%رسمTVA و٦%رسم تسجيل و٣%ضريبة دخل . بالخلاصة السيارة التي نبيعها تبلغ نسبة ٧٠%من ثمنها رسوما للدولة . لقد استفادت الدولة من قطاعنا لعشرات السنين واليوم نحن نعاني من مأزق جاء باغلبيته بفعل تقصير الدولة أمنيا وغيره لذا عليها أن تحمينا وان تراعي ظروفنا وتبادر الى بعض التخفيضات لكي نحافظ على مؤسساتنا ونستطيع الإستمرار فلا نقفل ابوابنا كما فعل غيرنا حيث انتقل للإستثمار في الدول المجاورة مثل قبرص ودبي وسواها . أكثر من ٦٠معرضا اقفلت أبوابها نهائيا في لبنان وانتقلت إلى الدول المجاورة.

كيف تصفون علاقتكم بمصلحة تسجيل السيارات وهل تسهل اجراءاتكم؟ بين كل دوائر الدولة يوجد دائرة الجمارك التي عملت بكل قواها خلال كل ما مررنا به من أزمات في البلاد وسجلت حضورها بشكل رائع حيث انها لم تقفل ابدا رغم تدني أجور موظفيها. انها بالفعل مؤسسة محترمة وقد اكملت واجباتها وخدماتها للشعب اللبناني ١٠٠%.

اما مصلحة تسجيل السيارات فيدخلها يوميا بين ٨٠٠و١٠٠٠ معاملة وهي تحتاج إلى عدد كبير من الموظفين بينما لا يوجد لديها سوى عدد قليل جدا وقد كانت تفتح أبوابها ثلاثة أيام في الأسبوع بعدما أقفلت لأكثر من عام وقد تكدست المعاملات لديها لذا اجتمعنا مع الرائد عيد وهو المسؤول عن إدارة المصلحة وعرضنا عليه أن نقدم كنقابة هبة عينية عن كل ١٠٠معاملة خمسة آلاف دولار بمعنى ٥٠دولارا عن كل معاملة . هذه الهبة كناية عن قرطاسية ومازوت للمولدات والمحروقات واعمال الصيانة وهذه الهبة هي بالمختصر لإعادة الدورة الإقتصادية لأعمالنا وتسهيلها. وقد احالنا على المحافظ الذي نلنا موافقته وكذلك عرض الأمر على وزير الداخلية ورئيس الحكومة ونلنا موافقة الجميع. لكن الاقاويل لم ترحمنا وقد كثرت الإشاعات وباننا نرشو المصلحة وقد اتهمنا بذلك وتم رفع دعوى ضدي لدى القاضي المالي علي ابراهيم الذي استدعاني للتحقيق وقد كان صارما جدا في أسئلته التي تعدت الأربعين سوألا. لكنه وجد أن كل الموضوع هو بهدف دعم الإدارة ومؤسسة الدولة من قبل النقابة بشكل منظم وواضح. أن المصلحة اليوم تنجز ما بين ٨٠٠و ١٠٠٠ معاملة يوميا وقد فتحت أبوابها ٥ايام في الأسبوع، خصصت يوم الجمعة لمعارض السيارات ،اما باقي الايام فهي لإنجاز معاملات المواطنين.

لقد دعمنا هذه المؤسسة لكي تنتعش وتعود دورة العمل بكل تفاصيلها لكن البعض لم يعجبه الأمر واتهمنا بدفع الرشاوي. لقد كانت المؤسسة أمام خيارين أما أن تبقى متوقفة عن العمل مثل الدوائر العقارية المتوقفة عن العمل منذ مدة طويلة او أن نبادر نحن لتقديم الدعم لها فتنتعش وتعود إلى دورتها الاعتيادية في العمل وقد كان هذا لمصلحة ثلاثة افرقاء أولا خزينة الدولة ونحن كاصحاب مؤسسات ومصلحة المواطن الذي يشرع مركبته ويسجلها باسمه. لقد ادخلنا خلال شهر واحد إلى خزينة الدولة ٣٦مليون دولار فريش.لقد دفعنا عن كل معاملة ٥٠ دولارا وحركنا عملنا وانعشنا دخل خزينة الدولة بـ٣٦مليون دولار شهريا. اننا لم نفعل اي غلط.

 

. انا أتساءل لماذا لا تفتح الدوائر العقارية ولماذا لا تتفضل نقابة المهندسين للقيام بمثل مبادرتنا وكذلك مخلصي المعاملات . لو تم دفع ١٠٠٠دولار عن كل عقار يتم تسجيله الا يعود العمل للانتعاش في هذه الدوائر ويتم تسجيل كل العقارات التي بيعت بعقود لدى كتاب العدل دون صكوك ملكية لأن العقار لم يتم تسجيله في الدوائر العقارية. فلو تمت المبادرة إلى هبة عينية للحصول على سند ملكية لدخل إلى الدوائر العقارية مالا كثيرا ورفد خزينة الدولة بالمزيد. أن المواطن اذا دعم مؤسسة الدولة الرسمية انما هو يحافظ على اقتصادنا وبقاء أولادنا في البلاد وانعاش المؤسسة وخزينة الدولة. علينا أن نساهم في الانهاض بدل الخراب في البلاد . اليوم هذا هو المطلوب وهو ما فعلته نقابة أصحاب معارض السيارات. لقد كان هذا رأيي الذي وافقني عليه كل أعضاء النقابة والتجار. لقد اسهمنا بنهوض المؤسسة وهو شرف لنا نعتز به بحيث ندعم خزينة بلدنا ونحافظ بالتالي على هويتنا.

سعر صرف الدولار اليوم.. إستمرار الإرتفاع في التسعيرة ↑

سعر صرف الدولار الآن

banner eco2

Crisis، Currency، Currency Board، Currency Exchange Rate، Currency Exchange Rate In Lebanon، Dollars Currency، Economy، Economy Crisis، Economy News، Lebanese Crisis، Lebanese Currency Exchange Rate، Lebanese Economy، Lebanese Economy Crisis، Lebanese Economy News، Lebanon Economy، Lebanon Economy News، The Lebanese Economic Crisis، The Lebanese Economy، The Lebanon Economic Crisis، أخبار إقتصادية، أخبار إقتصادية لبنانية، أخبار إقتصادية لبنانية محلية، أخبار إقتصادية محلية، أخبار إقتصادية محلية لبنانية، أخبار اقتصادية و سياسية في لبنان، إقتصاد، الأزمة الإقتصادية، الأزمة الإقتصادية اللبنانية، الأزمة الإقتصادية المحلية، الأزمة الإقتصادية في لبنان، الإقتصاد اللبناني، الإقتصاد في لبنان، تحديث سعر صرف الدولار الآن، سعر صرف الدولار، سعر صرف الدولار اليوم، سعر صرف الدولار اليوم السوق السوداء لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم لبنان، سعر صرف الدولار اليوم لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين، سعر صرف الدولار في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة في لبنان، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة… إليكم كم التسعيرة الحالية، تحليل الأزمة الاقتصادية في لبنان، الأسباب الكامنة وراء تدهور الاقتصاد اللبناني، أثر الأزمة الاقتصادية على حياة اللبنانيين، السياسات الاقتصادية في لبنان وتأثيرها على العملة، الدولار في السوق السوداء اللبنانية، أسعار الصرف الرسمية مقابل السوق السوداء في لبنان، التوقعات المستقبلية لسعر صرف الدولار في لبنان، تاريخ سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، استراتيجيات التكيف مع الأزمة الاقتصادية في لبنان، الدولار الأمريكي وتأثيره على الاقتصاد اللبناني، تحليل اقتصادي للوضع في لبنان، البنوك اللبنانية وأسعار صرف الدولار، التحديات الاقتصادية في لبنان، أحدث الأخبار الاقتصادية اللبنانية، التوقعات الاقتصادية للبنان، التحليلات الاقتصادية اليومية في لبنان، مستقبل الاقتصاد اللبناني، أخبار الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار الرسمي اليوم في لبنان، أزمة الدولار في لبنان، التحديثات اليومية لسعر الدولار في لبنان، التحليل المالي للأزمة اللبنانية، أخبار السوق السوداء اللبنانية، أزمة العملة في لبنان، أثر الأزمة الاقتصادية على الليرة اللبنانية، التحليلات الاقتصادية عن لبنان، أخبار الدولار لحظة بلحظة في لبنان، مقارنة سعر الدولار بين الأسواق الرسمية والسوق السوداء، أهم الأخبار الاقتصادية في لبنان، أزمة السيولة المالية في لبنان، أخبار السوق المالية اللبنانية، تحليل سياسي اقتصادي للأزمة اللبنانية، الدولار في البنوك اللبنانية والسوق السوداء، التوجهات الاقتصادية في لبنان، سعر صرف الدولار في السوق السوداء اللبنانية، الوضع الاقتصادي الراهن في لبنان، تحليل سعر صرف الليرة اللبنانية، استراتيجيات الاستقرار الاقتصادي في لبنان، الأزمة المالية اللبنانية وأثرها على العملة، الاقتصاد العالمي وتأثيره على سعر صرف الدولار في لبنان، التحولات الاقتصادية في لبنان، تطور الأزمة الاقتصادية اللبنانية

لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء اضغط هنا

أو

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء

Eco Jobs Whatsapp Banner

لمتابعة التحديث الأخير لسعر صرف الدولار في السوداء

اضغط هنا لتحميل تطبيقنا للأخبار الإقتصادية والمحلية والوظائف 24/24

ملاحظة مُهمّة: سعر الدولار يختلف بين صراف وآخر وبين منطقةٍ ومنطقةٍ أخرى ونحن لسنا من نقوم بتحديد سعر صرف الدولار اليومي بل نحن فقط نقوم بعرضه على موقعنا بحسبَ ما يتم تداوله على المواقع الموثوقة والجهات المُتختصة مع ذكر المصدر بكل تأكيد، كما ويهم إدارة سكوبات عالمية التوضيح أننا لا نُؤمِّن أو نُؤيِّد بأي شكل من الأشكال عمليات البيع والشراء الغير شرعية بتاتاً عبر موقعنا أو تواجدنا على مواقع التواصل الإجتماعي. إقتضى التوضيح وشكراً.

 (وظائف شاغرة في لبنان والشرق الأوسط)

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للذهب لحظة بلحظة

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للمحروقات لحظة بلحظة

لتصفح جميع الوظائف الشاغرة وفرص العمل اضغط هنا

مؤتمر باريس… مليار دولار ماذا سيكون مفعولها؟

مؤتمر باريس… مليار دولار ماذا سيكون مفعولها؟

فيما انعقد مؤتمر باريس لمساعدة لبنان، وانتهى الى ما انتهى اليه من حشد للمساعدات الاغاثية والعسكرية، بقيمة مليار دولار موزعة بين 800 مليون للمساعدات الإنسانية و200 مليون للجيش اللبناني، ومع توالي المواقف بوجوب وقف النار، تستمر العمليات العسكرية «الاسرائيلية» تجتاح لبنان وتتنقل بين الجنوب والبقاع مرورا بالعاصمة وجبل لبنان، مستهدفة مواقع ومناطق جديدة، ارتفعت نسبتها بعد زيارة الوسيط الاميركي لبيروت، بالمقابل تسطر المقاومة بطولات برية وجوية بعمليات نوعية ضد جيش العدو الاسرائيلي.

فالمؤتمر الذي اجتذب نحو سبعين دولة وخمس عشرة منظمة دولية ، وتمثل لبنان فيه بوفد رأسه رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، الذي ظل على تواصل مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، انتهى في المعلن رسميا «عالورقة والقلم» الى الحصيلة التالية: فرنسا، ١٠٠ مليون يورو، المانيا، ٩٦ مليون يورو، الامارات العربية المتحدة ١٠٠ مليون دولار، اضافة الى ٣٠ مليون دولار للنازحين اللبنانيين الى سوريا، الاتحاد الاوروبي، ٨٠ مليون يورو، و٢٠ مليون يورو للجيش على ان تصبح ٤٠ مليون في العام القادم ، ليكون المجموع في عملية حسابية بسيطة ٣٩٦ مليون دولار. وهو مبلغ بالكاد يكفي لتمويل متطلبات «شهران الا» من النزوح، وفقا لاوساط خلية الازمة اللبنانية، رغم ان الرقم في معايير وزير الخارجية الفرنسي، بلغ مجموعه ٨٠٠ مليون دولار، زائد ٢٠٠ مليون دولار للجيش اي مليار دولار. فاين الفرق بين الرقمين؟ وهل تحسب من تلك الحصص ما سبق وتم تقديمه طوال فترة الشهر المنقضية؟

مصادر ديبلوماسية متابعة اشارت الى ان الدول والجهات التي صرحت بوضوح والتزمت بالدفع، لا يتجاوز عددها اصابع اليد الواحدة، اذ ان دول الخليج لم تعلن عن اي مبالغ تعتزم تقديمها باستثناء الامارات، فيما التزمت الرياض والدوحة والكويت وغيرها الصمت، مع الاشارة الى ان الرئيس ماكرون تدخل شخصيا لدى ولي العهد الامير محمد بن سلمان لرفع مستوى التمثيل السعودي في المؤتمر، بعدما كان تقرر ان يمثل المملكة السفير وليد البخاري.

وحول اسباب «استعجال» ماكرون الدعوة لعقد المؤتمر، الذي لم تتخط مدة التحضير له وتوجيه الدعوات الاسبوعين، ما ترك تداعياته على مستوى التمثيل، وفقا للمصادر الديبلوماسية، يعود لسببين اساسيين:

– الاول: اكتشاف باريس، ان الهجمة الاميركية – الالمانية تجاه لبنان هدفها تطويق الدور الفرنسي والاوراق والحلول التي تقدمها، والتي تحمي وتحافظ على المصالح المالية الشخصية لماكرون، بالتحالف مع مجموعة سياسيين ورجال مال واعمال لبنانيين من المقرببن من حزب الله.

– الثاني: اتهام مصادر في الايليزيه الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين،»بأنه يريد حصر كل الملف اللبناني بيده، ولا يريد شراكة أحد معه»، على خلفية اجتماعه الاخير بالمستشار في قصر الإليزيه إيمانويل بون، الذي خرج من اللقاء منزعجا جدا.

في كل الاحوال، بدا واضحا ان اسلوب التعامل الرئسمي الفرنسين مع لبنان، جاء مختلفا تماما عما كانت عليه الامور خلال مرحلة «ثورة 17 تشرين» وتفجير المرفا وما بعدهما، اذ حرصت ادارة الاليزيه وتحديدا الرئيس الفرنسي على حشد الدعم للحكومة اللبنانية بما فيها من قوى سياسية، لا لصالح المنظمات غير الحكومية كما في المرات السابقة، وهو ما اثار حفيظة بعض المشاركين ومنهم المملكة العربية السعودية، التي تشرف بشكل مباشر على توزيع مساعداتها العينية، فيما اشترطت الى جانب الولايات المتحدة الاميركية ومجموعة من الدول، وجود شركة تدقيق دولية لمتابعة صرف اي مساعدات، وفقا للمصادر.

خطوة وان لاقت امتعاضا دوليا، الا انها في المقابل « اعطت نفسا» للطبقة السياسية التي عبرت ببساطة عن اندفاعها باتجاه باريس. فرئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» السابق وليد جنبلاط، الذي كتب على منصة «إكس»، متسائلا: «إذا كان من الأفضل الاستغناء عن بعض التصريحات أو التحليلات من قبل بعض المعلقين أو الزوار رفيعي المستوى، مثل وزيرة الخارجية الألمانيّة، والتركيز على الجهد الفرنسيّ لمساعدة لبنان»، قبل ان يعود ويحذف هذا التعليق لاحقًا.

فهل هي عملية بيع فرنسي «لسمك في البحر»، على غرار ما حصل في المؤتمرات السابقة؟ ام هي تعهدات قابلة للتنفيذ، حتمتها المصالح الاقتصادية الشخصية للرئيس الفرنسي في لبنان، الذي اضطر هذه المرة الى فضح «عمق علاقته بالطبقة الحاكمة»؟

الأسواق مدينة أشباح… تحارب من أجل البقاء

الأسواق مدينة أشباح… تحارب من أجل البقاء

تتوسع دائرة الحرب التي يشنها العدو الاسرائيلي على البلاد بشكل سريع، لتشمل مساحات واسعة. فمع توسع رقعىة الحرب تتوسع معها دائرة الأزمات، التي بدأت منذ خمس سنوات تقريبا ولا تزال مستمرة، مع بداية الأزمة المالية عام 2019، ثم تفاقم الوضع مع كورونا، وكانت الكارثة الكبرى بانفجار مرفأ بيروت عام 2020 ، ولا ننسى موجة النزوح من بلاد الجوار.

لبنان، الذي يعاني بالفعل من أزمة اقتصادية خانقة منذ عام 2019، يواجه اليوم ضغوطا إضافية بسبب العدوان «الإسرائيلي»، فمع تردي الأوضاع بشكل تدريجي في بلد يعاني أصلًا من ظروف اقتصادية صعبة جدا، وصلنا اليوم إلى الانهيار، فالليرة اللبنانية انهارت وفقدت أكثر من 90 في المائة من قدرتها الشرائية وارتفعت الأسعار بشكل جنوني، مما ادى إلى انخفاض كبير في الطلب على السلع والخدمات، وفاقم من معاناة الشعب اللبناني الاقتصادية والاجتماعية، ووجد 80 في المائة من الشعب نفسه تحت خط الفقر.

وفي جولة للديار على بعض الاسواق اللبنانية ، التي لا تزال تحارب من أجل البقاء والتي بدت كمدينة أشباح، أكدت ليلي وهي موظفة في إحدى الدوائر الرسمية، أن متوسط الراتب الشهري للموظف العام أنخفض بشكل كبير، وارتفعت أسعار السلع الغذائية بشكل ملحوظ، مؤكدة أن لولا الحوالات التي تصل من الخارج «كنت اليوم عم اشحد على الطريق».

وهنا تجدر الإشارة، إلى أن لبنان وفقاً لتقرير البنك الدولي حصل في عام 2022 على المرتبة السادسة عالمياً من حيث التحويلات المالية التي بلغت 6.4 مليار دولار، وقد اعتمد بشكل كبير على التدفقات المالية الآتية من المغتربين، الذين هاجروا للعمل في الخارج، ويصل عددهم إلى 500 ألف لبناني.

من جهته، يقول مروان وهو رب لأسرة من 4 أشخاص نزحت من الجنوب بسبب آلة القتل «الإسرائيلية»: ان «الليرة اللبنانية تفقد من قيمتها يوما بعد يوم والحياة باهظة التكاليف، وعملي في الاصل لم يكن يغطي كل احتياجات أسرتي، واليوم أصبحت بلا عمل واعتمادي على المساعدات، والغريب ان السلطة في سبات، لا تنسيق ولا خطة شاملة ولا اجراءات ولا اصلاحات، بل سياسة ترقيع من سنين وتأجيل، ‏وهمها الوحيد الحصص والمصالح، فقد أصبحنا نعيش حياة بدائية، لم نعد نستطيع شراء حتى الحاجات الأساسية باقيين بلا روح ولا حياة».

وتكافح الشركات والمحال التجارية من جهتها، بسبب الأزمات الاقتصادية المتتالية أيضا من أجل البقاء، ويبقى لدى التجار إرادة الحياة والاستمرار من دون انقطاع، فأحد أصحاب المحال التجارية للمواد الغذائية في بيروت قال «اعمل باللحم الحي، اشتري كميات أقل من حاجات السوق، لأنني وعديد من التجار خائفين من الخسارة المادية الكبرى في حال الدمار الشامل، كما أن احتجاز أموالنا في المصارف يمنعنا من الشراء بشكل كاف، نظرا إلى إمكاناتنا المالية المتواضعة، لكن نبقى أفضل من غيرنا، فالقطاعات التجارية الأخرى مثل تجارة السيارات والمفروشات والألبسة أصبحت تعتبر من الكماليات، والناس همها اليوم تأمين أبسط مقومات الحياة».

وأشار أحد تجار الجملة، والذي يمتلك مستودعات لتخزين المواد الغذائية في جبل لبنان ويوزعها على محال التجزئة، أشار إلى أنه «تخوفاً من أتساع الحرب لتصبح حرب شاملة استورد كميات أكبر من حاجات السوق من المواد الغذائية، مع مراعاة فترة انتهاء صلاحيتها، مؤكدا أنه لا يهدف إلى احتكار المواد الغذائية وفرض الأسعار، بل إلى تأمين حاجات شرائح واسعة من المجتمع فمع توسع الحرب سيصبح من المستحيل على أي تاجر استيراد المواد الغذائية، وسيعتمد الشعب على المساعدات الإنسانية».

لبنان في وضع هش، وتوسع رقعة الحرب ستزيد من تفاقم الأزمات الحالية، بما في ذلك نقص المواد الأساسية والأدوية، مما يضر بشكل أكبر بالمواطنين ويؤدي إلى أزمة إنسانية أعمق، ويعتبر الخبير الاقتصادي البروفسور جاسم عجاقة أن “الاقتصاد اللبناني يعيش أزمة كبيرة نتيجة الانهيار المالي الذي انسحب على النقد والاقتصاد وأدى إلى أزمة مصرفية كبيرة، وكنتيجة لهذه الأزمة انخفض الناتج المحلي الإجمالي من 54 مليار دولار أميركي عام 2019 إلى 17 مليار دولار أميركي عام 2023 بحسب أرقام البنك الدولي». مضيفاً أن «الحرب مع «إسرائيل» عقدت الأمور أكثر، خصوصا أنها أدت إلى تدمير بنى تحتية ومنازل وإلى تهجير أكثر من مليون ومئتي ألف شخص من منازلهم، وتسببت بأضرار في كافة القطاعات والبنى التحتيّة».

عميد كلية إدارة الأعمال في جامعة القديس يوسف ورئيس الاتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين البروفسور فؤاد زمكحل اشار الى أنّ «لبنان يواجه منذ خمس سنوات أكبر أزمة اقتصادية ومالية في التاريخ بحسب البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ولم يستطع لغاية الآن الخروج منها، وأن الناتج المالي كان يوازي 50 مليار تقريبا سنة 2023 أما اليوم فيتراوح بين 18 و19 مليار دولار سنويا ما يعني انخفاضا بالاقتصاد يفوق الـ 60% وبخسائر تفوق الـ 70 مليار دولار في الاقتصاد اللبناني، ما يعني أنه اقتصاد منهك نسبيا».

أزمة اقتصادية غير مسبوقة عصفت بلبنان صنفت ضمن أسوأ الأزمات التي شهدها العالم، فاستمرار الحرب في لبنان تسبب شلًلا على مستوى البلاد بأكملها وستؤدي إلى كارثة إنسانية أعمق إن لم تتحرك كافة القوى كل من موقع مسؤوليته لانقاذ البلاد.