الأحد, نوفمبر 24, 2024
الرئيسية بلوق الصفحة 16

سعر صرف الدولار اليوم.. إليكم التسعير نهاية هذا الأسبوع ↑↓

سعر صرف الدولار الآن

banner eco2

Crisis، Currency، Currency Board، Currency Exchange Rate، Currency Exchange Rate In Lebanon، Dollars Currency، Economy، Economy Crisis، Economy News، Lebanese Crisis، Lebanese Currency Exchange Rate، Lebanese Economy، Lebanese Economy Crisis، Lebanese Economy News، Lebanon Economy، Lebanon Economy News، The Lebanese Economic Crisis، The Lebanese Economy، The Lebanon Economic Crisis، أخبار إقتصادية، أخبار إقتصادية لبنانية، أخبار إقتصادية لبنانية محلية، أخبار إقتصادية محلية، أخبار إقتصادية محلية لبنانية، أخبار اقتصادية و سياسية في لبنان، إقتصاد، الأزمة الإقتصادية، الأزمة الإقتصادية اللبنانية، الأزمة الإقتصادية المحلية، الأزمة الإقتصادية في لبنان، الإقتصاد اللبناني، الإقتصاد في لبنان، تحديث سعر صرف الدولار الآن، سعر صرف الدولار، سعر صرف الدولار اليوم، سعر صرف الدولار اليوم السوق السوداء لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم لبنان، سعر صرف الدولار اليوم لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين، سعر صرف الدولار في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة في لبنان، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة… إليكم كم التسعيرة الحالية، تحليل الأزمة الاقتصادية في لبنان، الأسباب الكامنة وراء تدهور الاقتصاد اللبناني، أثر الأزمة الاقتصادية على حياة اللبنانيين، السياسات الاقتصادية في لبنان وتأثيرها على العملة، الدولار في السوق السوداء اللبنانية، أسعار الصرف الرسمية مقابل السوق السوداء في لبنان، التوقعات المستقبلية لسعر صرف الدولار في لبنان، تاريخ سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، استراتيجيات التكيف مع الأزمة الاقتصادية في لبنان، الدولار الأمريكي وتأثيره على الاقتصاد اللبناني، تحليل اقتصادي للوضع في لبنان، البنوك اللبنانية وأسعار صرف الدولار، التحديات الاقتصادية في لبنان، أحدث الأخبار الاقتصادية اللبنانية، التوقعات الاقتصادية للبنان، التحليلات الاقتصادية اليومية في لبنان، مستقبل الاقتصاد اللبناني، أخبار الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار الرسمي اليوم في لبنان، أزمة الدولار في لبنان، التحديثات اليومية لسعر الدولار في لبنان، التحليل المالي للأزمة اللبنانية، أخبار السوق السوداء اللبنانية، أزمة العملة في لبنان، أثر الأزمة الاقتصادية على الليرة اللبنانية، التحليلات الاقتصادية عن لبنان، أخبار الدولار لحظة بلحظة في لبنان، مقارنة سعر الدولار بين الأسواق الرسمية والسوق السوداء، أهم الأخبار الاقتصادية في لبنان، أزمة السيولة المالية في لبنان، أخبار السوق المالية اللبنانية، تحليل سياسي اقتصادي للأزمة اللبنانية، الدولار في البنوك اللبنانية والسوق السوداء، التوجهات الاقتصادية في لبنان، سعر صرف الدولار في السوق السوداء اللبنانية، الوضع الاقتصادي الراهن في لبنان، تحليل سعر صرف الليرة اللبنانية، استراتيجيات الاستقرار الاقتصادي في لبنان، الأزمة المالية اللبنانية وأثرها على العملة، الاقتصاد العالمي وتأثيره على سعر صرف الدولار في لبنان، التحولات الاقتصادية في لبنان، تطور الأزمة الاقتصادية اللبنانية

لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء اضغط هنا

أو

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء

Eco Jobs Whatsapp Banner

لمتابعة التحديث الأخير لسعر صرف الدولار في السوداء

اضغط هنا لتحميل تطبيقنا للأخبار الإقتصادية والمحلية والوظائف 24/24

ملاحظة مُهمّة: سعر الدولار يختلف بين صراف وآخر وبين منطقةٍ ومنطقةٍ أخرى ونحن لسنا من نقوم بتحديد سعر صرف الدولار اليومي بل نحن فقط نقوم بعرضه على موقعنا بحسبَ ما يتم تداوله على المواقع الموثوقة والجهات المُتختصة مع ذكر المصدر بكل تأكيد، كما ويهم إدارة سكوبات عالمية التوضيح أننا لا نُؤمِّن أو نُؤيِّد بأي شكل من الأشكال عمليات البيع والشراء الغير شرعية بتاتاً عبر موقعنا أو تواجدنا على مواقع التواصل الإجتماعي. إقتضى التوضيح وشكراً.

 (وظائف شاغرة في لبنان والشرق الأوسط)

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للذهب لحظة بلحظة

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للمحروقات لحظة بلحظة

لتصفح جميع الوظائف الشاغرة وفرص العمل اضغط هنا

وظائف للعمل لدى منظمة Basmeh & Zeitooneh: مطلوب مسؤولين/ت ميدانيين (Field Officer – Akkar)

**وظيفة: مسؤول ميداني – عكار**

**المؤسسة: Basmeh & Zeitooneh**

**قطاع التدخل:** الإصلاح وإعادة الإعمار

**مدة الوظيفة:** 6 أشهر

**نوع العقد:** دوام كامل

**الراتب:** 1100$ – 1200$

**نطاق الراتب:** بين 800 و 1200 (دولار أمريكي)

آخر مهلة للتقديم: الخميس, 24 أكتوبر 2024

**المؤهلات:**
– **درجة التعليم:** بكالوريوس في مجال ذي صلة (مثل العلوم الاجتماعية، التنمية الدولية، الدراسات الإنسانية).
– **متطلبات الخبرة:** بين سنتين و3 سنوات.

**المهارات اللغوية:**
– العربية: بطلاقة
– الإنجليزية: بطلاقة
– الفرنسية: غير مطلوبة

**الموقع:** عكار، لبنان

**توجيهات التقديم:**
يرجى تضمين “Field Officer – Akkar” في موضوع البريد الإلكتروني عند التقديم. لن يتم النظر في الطلبات التي لا تحتوي على موضوع. نظرًا للعدد الكبير من المتقدمين، سيتم الاتصال فقط بالمرشحين المختارين.

تعتبر Basmeh & Zeitooneh أن العلاقات الجندرية وعدم المساواة هي أسباب جوهرية للفقر، وتعمل على ضمان فرص متساوية للجميع بغض النظر عن الجنس أو العمر أو العرق أو الدين أو أي اعتبارات أخرى. نشجع بشدة المرشحات الإناث على التقديم. يُفضل أن يكون المتقدم من سكان عكار. يتطلب الوظيفة الحصول على رخصة قيادة.

**الوصف الوظيفي:**
يكون مسؤول الميدان مسؤولاً عن تنفيذ الأنشطة على الأرض بشكل فعال، مع ضمان توافق جميع المهام مع أهداف المشروع ومتطلبات المانحين. سيقود المسؤول جمع البيانات والتحقق منها والتوثيق، مع التأكد من أن جودة وكمية المواد المستلمة تتطابق مع الاتفاقيات التعاقدية. يتطلب الدور أيضًا تنسيقًا وثيقًا مع الجهات المعنية المحلية وإبلاغ مستمر للمشرفين.

**النشاطات الرئيسية:**
1. تنفيذ الأنشطة.
2. جمع البيانات والتحقق منها.
3. التوثيق والتقارير.
4. فحص الجودة.
5. فحص الكمية.
6. التنسيق والتواصل.
7. الامتثال والمراقبة.
8. مهام أخرى.

**المؤهلات والخبرات:**
– بكالوريوس في مجال ذي صلة.
– 2-3 سنوات من الخبرة في التنفيذ الميداني.
– معرفة قوية بتقنيات جمع البيانات والتحقق منها.
– مهارات تنظيمية ممتازة.
– القدرة على العمل بشكل مستقل وفي فريق.
– إتقان استخدام أدوات إدارة البيانات.

**التواصل:**
للمزيد من المعلومات، يمكنكم التواصل مع الموظف المسؤول:
**الاسم:** الضابط الأول للموارد البشرية
**البريد الإلكتروني:** jobs@basmeh-zeitooneh.org

وظائف للعمل مع منظمة PU and AMI Ngo: مطلوب مسؤول/ة للأمور المالية (Finance Officer)

وظيفة: مسؤول/ة للأمور المالية (Finance Officer)

معلومات عن المنظمة:

منظمة “بريميير أورجنسي – أيد ميديكال إنترناسيونال” (PU-AMI) هي منظمة إنسانية غير ربحية وغير سياسية، تهدف إلى تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان المتضررين من الأزمات الإنسانية الحادة وتمكينهم من استعادة استقلالهم وكرامتهم. تلتزم PU-AMI بالمبادئ الإنسانية، وتعزز الوصول الإنساني والحوار مع جميع مكونات المجتمع المدني في لبنان، وتقدم المساعدات استنادًا إلى الاحتياجات، بغض النظر عن الدين أو السياسة أو العرق.

قطاع التدخل:

  • التمويل الإنساني والتنمية.

تفاصيل الوظيفة:

  • نوع العقد: دوام كامل.
  • مدة الوظيفة: 6 أشهر (قابل للتجديد حسب توافر التمويل).
  • الراتب: بناءً على الخبرة، يتراوح بين 1500 و2000 دولار أمريكي.
  • المؤهلات: بكالوريوس في المالية أو المحاسبة.
  • الخبرة: بين سنتين و3 سنوات.
  • اللغات: العربية والإنجليزية بطلاقة (الفرنسية غير مطلوبة).
  • الموقع: طرابلس الشمال، لبنان.
  • آخر مهلة للتقديم: الاثنين, 28 أكتوبر 2024

    توجيهات التقديم:

يرجى إرسال خطاب التقديم مع السيرة الذاتية إلى البريد الإلكتروني:

nor.hr.recruitment@premiere-urgence-lib.org، مع ذكر عنوان الوظيفة في الموضوع كالتالي: “Finance Officer”. سيتم تجاهل أي بريد إلكتروني لا يحتوي على عنوان الوظيفة.

تحتفظ PU-AMI بحق إغلاق هذه الوظيفة في وقت مبكر نظرًا للحاجة الملحة لملء هذا المنصب.

مهام الوظيفة:

  • إدارة الخزينة والنقد:

    • القيام بجرد يومي للخزينة والنقدية وتقديم تقارير عن أي تباينات.
    • إدارة النقدية الصغيرة وضمان توفر الأموال.
    • التحقق من تاريخ استحقاق المدفوعات ومراقبة الأمان للنقدية.
  • إدارة الحسابات والمالية:

    • التحقق من الفواتير والتسجيل اليومي للمصروفات.
    • المشاركة في إعداد التوقعات المالية الشهرية وسجلات الإغلاق.
    • إعداد التقارير المالية المطلوبة ومتابعة المدفوعات الخاصة بالبرامج.
  • المراجعة والتدقيق:

    • إعداد الوثائق المطلوبة لزيارات التدقيق الخارجية.

المؤهلات المطلوبة:

  • مهارات لغوية: الطلاقة في العربية والإنجليزية.
  • درجة تعليمية: بكالوريوس في المالية أو المحاسبة.
  • خبرة عملية: سنة واحدة على الأقل في منصب مماثل.
  • مهارات تحليلية وكتابية جيدة، بالإضافة إلى معرفة جيدة ببرامج MS Office وخاصة Excel.

مهارات إضافية:

  • القدرة على التنظيم، والتكيف مع الأولويات المتغيرة، والعمل تحت الضغط.

وظائف للعمل لدى منظمة FAO: مطلوب أخصائي/ة للموارد البشرية (National Human Resources Specialist)

### الوظيفة الشاغرة: أخصائي/ة للموارد البشرية (National Human Resources Specialist) – منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO)

**قطاع التدخل:**
زراعة

**آخر مهلة للتقديم:**
الأربعاء، 30 أكتوبر 2024

**نوع العقد:**
دوام كامل

**مدة الوظيفة:**
12 شهرًا (قابل للتجديد بناءً على الأداء وتوفر التمويل)

**الراتب:**
N/A

**نطاق الراتب:**
أكثر من 3000 دولار أمريكي

**درجة التعليم:**
بكالوريوس

**تفاصيل درجة التعليم:**
درجة بكالوريوس في تخطيط وتطوير الموارد البشرية، إدارة الأعمال أو أي مجال ذي صلة.

**متطلبات الخبرة:**
بين 5 إلى 10 سنوات

**إجادة اللغة العربية:**
بطلاقة

**إجادة اللغة الإنجليزية:**
بطلاقة

**اللغة الفرنسية:**
غير مطلوبة

**الموقع:**
بيروت، لبنان

وظائف لدى منظمة الإغاثة الدولية: مطلوب ممرضين/ت إحالة (Referral Nurse – Bekaa)

وظائف لدى منظمة الإغاثة الدولية: ممرضين/ت إحالة (Referral Nurse – Bekaa)

القطاع: خدمات الإغاثة
آخر مهلة للتقديم: الخميس، 24 أكتوبر 2024
نوع العقد: دوام كامل
مدة الوظيفة: شهرين حتى نهاية ديسمبر 2024
الراتب: 900 دولار أمريكي
نطاق الراتب: بين 800 و1200 دولار أمريكي
درجة التعليم: بكاليوس
تفاصيل درجة التعليم: بكاليوس في علوم التمريض
متطلبات الخبرة: بين سنتين و3 سنوات
اللغة العربية: غير مطلوب
اللغة الإنجليزية: بطلاقة
اللغة الفرنسية: غير مطلوب
الموقع: البقاع، لبنان

التقديم:

لا يتطلب رسالة مع الطلب. إذا كنت مهتمًا، يرجى تقديم: (1) سيرة ذاتية محدثة، (2) رسالة تغطية، (3) ثلاث مراجع مهنية إشرافية إلى البريد الإلكتروني: lebanonrihr@ri.org. سيتم تجاهل الطلبات غير المكتملة. يجب أن يتضمن موضوع البريد الإلكتروني ما يلي: ممرض إحالة – البقاع.

اسم الشخص المسؤول: قسم الموارد البشرية
البريد الإلكتروني للشخص المسؤول: lebanonrihr@ri.org

الوصف الوظيفي:

  • استلام إحالات تتعلق بالأفراد الضعفاء الذين يواجهون صعوبات في الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، وتوفير أفضل الفرص لهم للتواصل مع الخدمات الصحية في الوقت المناسب.
  • تقديم المساعدة المطلوبة للمستفيدين المستهدفين وإجراء الإحالات اللازمة وفي الوقت المناسب إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية والخدمات الصحية المتخصصة (مثل الإحالات إلى المستشفيات بما في ذلك القبول النفسي، القبول بسبب سوء التغذية الحاد، الرعاية الطارئة للأمومة، وغيرها) وإحالات إلى خدمات المساعدة الأخرى غير الصحية عند الحاجة، مع احترام خصوصية وحقوق المستفيدين.
  • متابعة الحالات المحالة لضمان وصولهم إلى الخدمات اللازمة.
  • تقديم جلسات توعية غير رسمية للمستفيدين المحالين حول عدة مواضيع إذا لزم الأمر، مثل الأمراض غير السارية، التغذية في مرحلة الطفولة، والأمراض المنقولة عن طريق المياه والنظافة.
  • متابعة القضايا البيئية المستلمة وضمان الجهود المنسقة بين وزارة الصحة العامة وموارد المياه والصرف الصحي والمجتمع الصحي.
  • ضمان تقديم تقارير دقيقة عن الأنشطة إلى المشرف باستخدام نظام RAIS للحالات الفردية، وتعبئة ورقة إكسل لتقارير متابعة أحداث الصحة البيئية.
  • أداء مهام أخرى حسب الحاجة أو تكليفها.

السلوك والتصرف:

  • ضمان أن السلوك داخل العمل وخارجه يعزز القيم في مدونة السلوك وسياسات الحماية.
  • التصرف بنزاهة وتحمل المسؤولية عن التصرف باحترام وشمولية واحترافية.
  • الإبلاغ عن أي مخاوف.

التنوع والمساواة والشمولية:

تحقيق مهمتنا يبدأ من كيفية بناء فريقنا وعملنا معًا. من خلال التزامنا بإثراء مؤسستنا بأشخاص من خلفيات ومعتقدات وأفكار متنوعة، نحن قادرون على استخدام القوة الجماعية لفرقنا وحل التحديات الأكثر تعقيدًا في العالم. نحن نسعى لثقافة قائمة على الثقة والاحترام، حيث يساهم الجميع برؤاهم ويكونون ذواتهم الحقيقية، ويصلون إلى إمكاناتهم كأفراد وفرق.

المساواة في فرص العمل:

تعتبر منظمة الإغاثة الدولية صاحب عمل يتيح الفرص بشكل متساوٍ، ولا تتسامح مع التمييز على أي أساس. نسعى بنشاط إلى تنوع الخلفيات والمهارات لتعزيز قوتنا المشتركة وتأثيرنا العالمي المستدام.

الحماية والأخلاقيات:

تلتزم منظمة الإغاثة الدولية بضمان معاملة جميع الأفراد الذين نتواصل معهم من خلال عملنا باحترام وكرامة. نحن ملتزمون بالمبادئ الأساسية لمنع الاستغلال والانتهاك الجنسي.

تراجع احتياطات مصرف لبنان بالعملات الأجنبية بعد السحوبات الاستثنائية

**تراجع احتياطات مصرف لبنان بالعملات الأجنبية بعد السحوبات الاستثنائية**

أظهرت ميزانية مصرف لبنان انخفاضاً في موجوداته بالعملات الأجنبية بقيمة 343.65 مليون دولار أميركي (2.17%) خلال النصف الأول من شهر تشرين الأول 2024. هذا التراجع جاء نتيجة قرار مصرف لبنان بتزويد البنوك بحوالي 200 مليون دولار أميركي لتغطية دفعات استثنائية بموجب التعميمين الأساسيين رقم 158 و166.

بالتالي، بلغت قيمة احتياطات مصرف لبنان بالعملات الأجنبية 10.32 مليار دولار أميركي في منتصف شهر تشرين الأول 2024، مقارنةً بـ 10.67 مليار دولار قبل أسبوعين.

تجدر الإشارة إلى أن صافي السيولة الخارجية لمصرف لبنان شهد نمواً ملحوظاً خلال الفترة الممتدة من بداية آب 2023 حتى منتصف تشرين الأول 2024، حيث ارتفعت السيولة بمقدار 1.72 مليار دولار أميركي، نتيجة السياسات النقدية التي اتبعها المصرف المركزي والتي تضمنت عدم إقراض الحكومة.

من جهة أخرى، أظهرت الميزانية زيادة طفيفة في احتياطات الذهب بنسبة 0.02% (5.81 مليون دولار أميركي) لتصل إلى 24.47 مليار دولار أميركي (2،189.89 تريليون ليرة لبنانية) في ظل استقرار أسعار الذهب عالميًا خلال نفس الفترة.

الكوليرا تضاف الى قائمة الأوبئة… هل دخل الواقع الصحّي مرحلة الخطر؟

**الكوليرا تنضم إلى قائمة الأوبئة… هل دخل النظام الصحي مرحلة الخطر؟**

مع تفاقم الحرب بين لبنان وإسرائيل، يتعاظم أثرها على واقع لبنان الصحي. البلاد تعاني من انهيار البنية التحتية الأساسية مثل شبكات المياه والصرف الصحي، مما يخلق بيئة خصبة لتفشي الأمراض المعدية. وفي ظل هذه الظروف، ظهرت الكوليرا مجدداً مع تسجيل أول حالة مؤكدة، مما أثار مخاوف واسعة حول احتمالية انتشار الأوبئة في البلاد.

الكوليرا، وهي مرض ينقل عبر المياه الملوثة، تزداد خطورتها في بيئة كلبنان حيث المياه النظيفة والرعاية الصحية أصبحت نادرة بسبب الحرب. إن دق ناقوس الخطر جاء بعدما تبين أن الصراع الحالي لا يقتصر فقط على الدمار العسكري، بل يمتد إلى النواحي الحياتية اليومية، مهدداً بتفشي الأمراض الوبائية التي قد ترفع حجم المعاناة الإنسانية.

#### أول إصابة بالكوليرا في لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن تسجيل أول حالة اشتباه بالكوليرا في بلدة السمونية، وهي علامة جديدة على تصاعد الخطر. المرض ينتقل عن طريق تناول الطعام أو شرب الماء الملوث، ويؤدي إلى إسهال حاد وفقدان سريع للسوائل، مما قد يودي بحياة المصاب إذا لم يُعالج في الوقت المناسب. تزامن هذا التفشي مع التحذيرات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية حول احتمال انتشار الوباء بشكل أوسع في ظل التحديات الحالية.

#### تفاقم الأزمات الصحية في ظل الحرب
إن الكوليرا ليست مجرد تهديد صحي، بل تعكس الضعف الذي يعيشه النظام الصحي اللبناني في ظل استمرار الحرب. تدمير البنية التحتية وتدهور الخدمات الأساسية، مثل مياه الشرب والصرف الصحي، جعلت البلاد عرضة لمزيد من الأمراض.

كما يشير الخبراء إلى أن خطر الكوليرا يتزايد في مخيمات النازحين، حيث تفتقر تلك المناطق إلى مرافق صحية ملائمة. ومع غياب الحلول السريعة، يُخشى من تحول الوضع الصحي إلى كارثة أكبر.

#### الأثر الاجتماعي والاقتصادي لتفشي الكوليرا
بالإضافة إلى التأثير الصحي، فإن تفشي الكوليرا يعمّق الأزمات الاجتماعية والاقتصادية. توقف الأنشطة الاقتصادية، وارتفاع معدلات الفقر، والضغط المتزايد على النظام الصحي كلها عوامل تزيد من صعوبة التعامل مع الوباء.

الحرب، بطبيعتها، تؤدي إلى تدمير الأنظمة الأساسية، مما يخلق بيئة مثالية لانتشار الأمراض المعدية، وخاصة الكوليرا. ولذلك، فإن استجابة عاجلة من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية باتت ضرورة ملحة لتفادي انهيار النظام الصحي في لبنان.

الزعني: الصناعة تأثرت بشكل كبير ولكنها صامدة

الزعني: الصناعة تأثرت بشكل كبير ولكنها صامدة

حرب الإسناد بين حزب لله واسرائيل هي حرب ليست كباقي الحروب الذي عاصرها لبنان واللبنانيين… وبالأخص تداعياتها على الصناعة الوطنية وباقي القطاعات الإنتاجية جراء تركيز القصف الإسرائيلي على المعبر الحدودي في منطقة المصنع ،فلطالما صمدت الصناعة حتى في أعتى الحروب و أصعب الظروف ،وعلى الرغم من هذا خرجت منتصرة،كذلك في ظل الحرب الإسرائيلية على لبنان اليوم، من خلال التسلح بقوّة الإنتاج وجدارة التصدير، ولكن يبقى السؤال هل ستبقى المرافئ والمعابر مفتوحة أمامهم على وقع التهديدات المتصاعدة وهل ستبقى الصناعة قادرة على الصمود في حال تكرر استهداف المعابر الحدودية وماهي تداعيات استهداف هذه المعابر على الصناعة؟

رئيس جمعية الصناعيين سليم الزعني يؤكد بأن تسكير المعابر البرية يؤثر بشكل مباشر على الصناعة وهذا لا شك فيه،بالرغم من عدم الإنقطاع الكلي بسبب أن هناك ثلاث معابر لا زالت تعمل بشكل طبيعي،ولكن استهداف المعابر سينتج تكاليف اضافية على كاهل الصناعة،ويجب أن لا ننسى بأن الصناعة في لبنان لا زالت واقعة في مشكلة تكاليف باهظة أكثر من أي صناعة في الدول العربية وهذا ما جعل الصناعة غير قادرة على المنافسة كما كانت في السابق.

ويلفت الزعني إلى أن استهداف المعابر الحدودية البرية حكماً سيزيد العبئ على الصناعيين، وستؤثر في التكلفة على المورّدين وهذا ما يجعل الصناعيين يعتمدون على المعابر البحرية على الرغم من أن هذه المعابر لا تعمل وفقاً لما كان الأمر عليه سابقاً لأسباب عديدة أبرزها بسبب ما يحصل في «البحر الأحمر»،الأمر الذي جعل الكثير من البواخر تتجنب سلوك طريق بيروت بحرياً لعدم ضرورة سلوكها من خلال عملية تحميل البضائع وسواها وهذه اعباء على الصناعة.

ويعتبر أن الزبائن الخارجية سواء في الدول العربية أو غيرها من الدول، لم يعد يثقون بقدرة الصناعيين في لبنان على توصيل بضاعته وانتاجها واعادة ارسالها إليهم في ظل هذه الظروف،وكلما تتطور الحرب كلما تساهم في زيادة الأعباء الإضافية على الصناعيين على الرغم من أن السوق المحلي لا يزال يعمل بشكل طبيعي وهذا أمر يساعد الصناعيين على الإستمرار في تواجدهم وتلبية الحاجات خصوصاً في ظل وجود المؤسسات الدولية التي تشتري من السوق وهذا ماساهم بتعديل الأرقام لدى الصناعيين ولو بشكل قليل لكي يكون هناك قدرة على الإستمرار ولكن حكماً هذا الأمر ليس ثابتاً في ظل الحرب القائمة وتطوراتها، بالرغم من تلك المساعدات القائمة من قبل المؤسسات الدولية وعملية الشراء المستمرة من الأسواق المحلية،بعد الجهود الكبيرة المبذولة من قبل الصناعيين لتحفيزهم على الإستمرار.

ويشدد على أن السوق الصناعي تأثر بشكل كبير بالحرب وتطوراتها، خصوصاً استهداف المعبر البري من قبل العدو الإسرائيلي،ولكن على الرغم من هذه التحديات التي يواجهها البلد سواء على الأصعدة كافة أم على الصعيد الاقتصادي على وجه الخصوص تبقى الصناعة هي مستمرة ضمن سياق عملها الطبيعي من دون أي مجال للإستسلام أو التسكير تحت أي ذريعة من الذرائع لذلك الصناعة مستمرة.

ويختم الزعني مذكراً بأنه:» لولا الصناعة في لبنان التي هي كانت بالمرصاد، وقامت بحمل إقتصاد لبنان المنهك في ظل شلل كامل في المؤسسات الاقتصادية، وبعد الأزمة الاقتصادية في ظل الشلل الحاصل في جميع القطاعات الاقتصادية بقيت الصناعة صامدة ضمن مسار عملها الطبيعي، ولكن بسبب استمرار الحرب وتوسعها مع اسرائيل عاد الاقتصاد وتوقف وهذا ما يجعل الصناعة تتأثر جراء هذه العوامل، ولمن لا زلنا مستمرين وصامدين على الرغم من ما يحصل،ولكن على المدى الطويل بالرغم من تأقلمنا مع جميع التحديات التي مرت في حال استمرت الحرب لمدة أطول فهي حكماً ستؤثر على السوق «.

للانتخابات تأثيرات اقتصادية

للانتخابات تأثيرات اقتصادية

الاقتصاد العالمي يتغير ولا بد من أخذ رأي المواطنين في كيفية التوجه مستقبلا. فالانتخابات هي احدى الوسائل التي تسمح بفهم رأي الشعب والتوجه نحو ما تختاره الأكثرية.

تكمن المشكلة أولا في تحديد نسبة الأكثرية أي هل هي النصف زائد واحد أو الثلثين أو الثلاثة أرباع وغيرها من الأنظمة المختلفة. فالانتخابات يمكن أن تكون رئاسية أو تشريعية أو بلدية أو اختيارية وليس هنالك نموذج واحد، اذ لكل مجتمع عقائده وثقافته وعليه أن يحدد بحرية كيفية اختياره للقرارات الصعبة.

نعلم اليوم أن العمر المرتقب للانسان ارتفع دوليا لحدود التسعين سنة ليس في كل الدول طبعا وانما لأكثرها نضجا. في كل حال العمر المرتقب ارتفع في كل الدول وهنالك احصائيات تشير الى أن 50% من أطفال اليوم سيعيشون حتى التسعين، وهذا ممتاز ويدل على التقدم العالمي في الطب والصحة والغذاء والبنية التحتية والتعليم وغيرها. هذا يتطلب في نفس الوقت تحضيرات داخلية لتمويل الضمانات الاجتماعية التي ستصبح أكثر تكلفة.

هنالك ضرورة كي يقرر كل مجتمع سياسته البيئية لأن تعدد المؤتمرات وحده لا يكفي بل يجب اتخاذ القرارات المناسبة الوطنية عبر انتخابات أو غيرها من الوسائل التي توصل صوت الشعب الى المسؤولين. هنالك ضرورة للتفاهم في المجتمعات حول طريقة قبول الذكاء الاصطناعي فيها ضمن ضوابط يحددها المجتمع، أهمها أن لا تحل التكنولوجيا مكان الانسان في أسواق العمل بل تكون مكملة له أو مساعدة له. هنالك خوف عالمي غير مبرر من الذكاء الاصطناعي والمطلوب الاستفادة منه للنمو ضمن قواعد منطقية علنية تناسب المجتمع.

هنالك وعي عالمي لأهمية الغذاء الصحيح حيث تشير الدراسات الى أن الذي يعتني بصحته وغذائه يعيش 10 سنوات أكثر من المهمل، ونتكلم هنا طبعا عن المعدلات. هنالك ضرورة للعمل ليس فقط لتأمين العيش الكريم بل للمساهمة في انماء المجتمعات وتطويرها. اقتصادات اليوم تبنى على التكنولوجيا والتجدد والتغيير، وهذا ليس بالأمر البديهي والسهل.

تأمين حصول الاتخابات وحريتها ليسا بالأمر السهل. في لبنان فشلنا مرارا في تحقيق انتخابات على مستويات متعددة كما فشلنا في تأمين شفافية هذه الانتخابات عندما حصلت. الخاسر لا يهنئ الربح، بل يتحجج عموما بوقائع وهمية لتبرير سقوطه. اعتمدنا الانتخابات لكننا لم نصل الى النضج المطلوب لقبول نتائجها. ما زلنا في لبنان من دون رئيس وما يتبع من حكومة جديدة وجو جديد يسمح للاقتصاد بالنمو والازدهار. فشلنا في لبنان أيضا ومرارا في تحقيق انتخابات بلدية واختيارية لأسباب لا نجمع عليها كلبنانيين، بل تفرض علينا في العديد من الحالات.

هذا الفشل الانتخابي له تأثيرات كبيرة على مستقبل البلد وطموحات شبابه ويزيد الرغبة في الهجرة. الانتخابات غير الكاملة أفضل من عدمها في مجتمعات اختارت هذه الوسيلة. أما الحرب القائمة فلا يمكن تقييم خسائرها الضخمة بعد، انما ستكون لا شك موجعة.

حصلت انتخابات عدة هذه السنة في دول غير مكتملة النمو والثقافة ونجحت في احترام صوت الشعب الذي يجب أن يقرر بطريقة أو أخرى. في المكسيك تم اختيار سيدة للمرة الأولى كرئيسة للبلاد وها هي تحكم. لم يعترض المنافسون على النتائج بل قبلوها وتم تهنئة الرئيسة من قبل السيدة المنافسة وغيرها. تلعب المكسيك اليوم دورا كبيرا في استقبال الاستثمارات الصينية التي تهدف الى «غزو» الأسواق الأميركية الشمالية.

تستفيد المكسيك من الاستثمارات للنمو ولتوسيع أسواق العمل الداخلية، كما تستفيد الصين من تخفيف تكلفة النقل الباهظة. في الحدود المكسيكية مع الولابات المتحدة هنالك ازدهار كبير سيساهم مع الوقت في تخفيف الهجرة المؤلمة غير الشرعية.

أما في ايران، فتمت انتخابات رئاسية ممتازة سبقها نقاشات عدة ومنازلات اعلامية بين المرشحين. اختار الايرانيون ما يناسبهم ولم يعترض أحد على النتائج وما حصل هو تهنئة الخاسر الرئيسي للرئيس الفائز، وهذا يدل على نضج سياسي منظم ولافت للنظر. في فرنسا تمت انتخابات تشريعية أوروبية هزت حكم الرئيس ماكرون الذي حل مجلس النواب وفرض حصول انتخابات تشريعية لم تعطه ما يريد.

رأي الشعب هو القرار، ومهما تذاكى السياسيون فسيعودون له عاجلا أم آجلا. لا بد لنا من النظر بكل اعجاب الى الانتخابات النيابية الهندية التي سمحت بالتجديد للرئيس مودي. الانتخابات الهندية مضرب مثل للاستفتاء الديموقراطي الذي يأخذ وقتا طويلا للتنفيذ لكنه ينتهي دائما بتقوية سلطة الشعب في اختيار ممثليه وقياداته.

لا يمكن أن ننسى ما حصل في بريطانيا حيث تخلى الشعب عن المحافظين وسمح لحزب العمال بالحكم. 14 سنة من حكم المحافظين مع 5 رؤساء حكومات كانت كافية لتغييرهم وجذب وجوه جديدة مع سياسات جديدة تسمح لبريطانيا بتغيير مسيرتها نحو الأفضل. هل يملك رئيس الوزراء الجديد الشجاعة لفرض عودة بريطانيا الى الوحدة الأوروبية، علما أن أكثرية الشعب تريد ذلك وهي تصرح بأنها أخطأت في اعتماد البريكسيت. ليس من السهولة على الحكم الجديد الغاء البريكسيت بسرعة بل يتطلب ذلك الوقت وذلك أيضا لمعرفة مدى رغبة الأوروبيين الأخرين في عودة بريطانيا اليهم وهي التي لم تظهر يوما حبها لأوروبا الواحدة.

أما «لؤلؤة» الانتخابات الرئاسية فستكون في الولايات المتحدة حيث المنافسة حادة والأفكار والبرامج متضاربة. انسحب الرئيس بايدن من المنافسة بعد المناظرة الكارثية، وها هي نائبة الرئيس «كمالا هاريس» تقود المنافسة ضد «دونالد ترامب» وحزبه الجمهوري. انتخابات مهمة جدا ليس فقط للسياسات المرتبطة بالداخل الأميركي أي بكل ما يتعلق بالتكنولوجيا والهجرة والانتاجية، وانما خاصة بالخارج أي بأوكرانيا وروسيا وغزة وأوروبا والصين وغيرها. الفارق كبير بين المنافسين في كل شيء تقريبا، وهذا سينعكس بقوة على منطقتنا وبقية مناطق العالم.

تعطل الحياة اليومية في البقاع بسبب القصف الإسرائيلي وندرة المواد الأساسية

تعطل الحياة اليومية في البقاع بسبب القصف الإسرائيلي وندرة المواد الأساسية

دفعت الاستهدافات الإسرائيلية لمنطقة بعلبك – الهرمل في شرق لبنان، أصحاب المصالح إلى إقفال المحال التجارية و«السوبر ماركت» والصيدليات، وانعكس ذلك تراجعاً في توفر المواد الغذائية وارتفاعاً في الأسعار، وفرغت الرفوف من بعض أصناف المواد الغذائية، خصوصاً الوجبات السريعة والمعلبات، مثل التونة والسردين والمورتديلا، إضافة إلى الأرز والسكر والحليب والألبان والأجبان.

ومنذ 23 سبتمبر (أيلول) الماضي، بدأت مناطق واسعة في البقاع شرق لبنان تتعرض للقصف والغارات الجوية الإسرائيلية، وازداد الأمر تأزماً الخميس مع صدور إنذارات إسرائيلية بإخلاء بعض المنازل فيها، على وقع غارات متفرقة.

ونفد بعض أصناف الأدوية الرئيسية، كما فقد حليب الأطفال من بعض الصيدليات التي فتحت أبوابها خلال أسابيع الأزمة الأربعة.

ويقول الدكتور محمد صالح، مالك صيدلية عند مدخل بلدة بريتال، شرق بعلبك، ومستشار نقيب الصيادلة في لبنان، إن «هناك فقداناً لبعض الأدوية الأساسية، خصوصاً أدوية الأمراض المزمنة والمستعصية، من صيدليات المنطقة، نتيجة خطورة التحرك على الطرقات وانقطاعه على الأوتوستراد الدولي بشكل شبه كامل، وتعذر وصول المندوبين وسيارات النقل بسبب وضع الطرقات».

أدوية مفقودة وصيدليات خارج الخدمة
وأشار صالح إلى فقدان بعض الأدوية، مثل «الترامادول» وأدوية الأعصاب و«السيبرالكس» و«الديناكسيد»، بالإضافة إلى تضرر بعض الصيدليات في بعلبك – الهرمل، مع الإشارة إلى خروج بعض الصيدليات عن الخدمة لعدم تمكن أصحابها من فتح أبوابها بالمناطق الساخنة في بعلبك والعسيرة ودورس.

وما ينسحب على الصيدليات ينسحب على المحال التجارية والدكاكين و«السوبر ماركت»، مع الإشارة إلى عدم وجود مستودعات كبيرة للتخزين في بعلبك والهرمل ورياق و«علي النهري» والبقاع الشمالي، واعتماد أصحاب المحال على أسواق بر الياس والعاصمة في عمليات النقل والتوزيع، وتعذر وصول المندوبين وسيارات النقل التي كانت تنقل البضائع إلى المناطق الساخنة حالياً؛ بسبب هروب السائقين وخطورة التوجه نحو هذه المناطق، وحتى سيارات توزيع المرطبات التي منعت منذ بداية الأزمة من التحرك إلى هذه المناطق، أوقفت تحركها على طرقات بعلبك – الهرمل، خشية تعرضها للقصف.

ارتفاع الأسعار
وارتفعت أسعار جميع أصناف السجائر الأجنبية والوطنية، والتبغ المعسل، بنسبة 15في المائة، وارتفع سعر علبة تبغ «السيدرز» المصنوع في لبنان من 65 ألف ليرة إلى 80 ألف ليرة، وتوقفت عن العمل عشرات سيارات توزيع الخبز؛ التي كان أصحابها يتعيشون من مهنة توزيعه على المحال التجارية؛ وذلك بسبب خطورة التحرك على طرقات البقاع الشمالي وبعلبك – الهرمل، خشية تعرضها للقصف، مما أجبر المواطنين الصامدين في منازلهم على البحث عن الرغيف في الأفران، رغم خطورة التحرك على الطرقات الرئيسية المؤدية إلى القرى.

مسؤول التنسيق بين دار إفتاء بعلبك -الهرمل والجمعيات الأهلية، محمد كامل الرفاعي، شرح لـ«الشرق الأوسط» معاناة تأمين الفرش والمواد الغذائية ووجبات الطعام المقدمة هباتٍ من الجمعيات الأهلية، للقرى البعيدة، مثل معربون وطفيل شرق لبنان، والخشية من تعرض سيارات النقل للقصف… «لقد حولنا سيارات الصليب الأحمر اللبناني المحملة بالمواد التموينية والغذائية من سيارات مقفلة إلى سيارات مكشوفة، بناء على تعميم وتوجيهات الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني، جورج كتانة، كي لا تُستهدف من قبل الطيران الحربي والمسيّر على الطرقات إلى البلدات البعيدة والنائية، خصوصاً المتوجهة إلى القرى الحدودية».

وجبات خالية من الخبز
صعوبة التنقل على الطرقات، وفقدان المواد الغذائية، ومشتقات الأجبان والألبان واللحوم، دفعت بالمواطنين، الذين لا يزالون في منازلهم، إلى الاكتفاء بوجبات خالية أحياناً من الخبز المتعذر وصوله إلى بعض المحال.

العاملة السورية زهور، التي تعمل على رعاية عائلتين من أبنائها المتأهلين وأطفالها الصغار الذين ما زالوا في عهدتها، تقول: «ضاقت بنا سبل العيش. طبخت لأفراد عائلتي العشرة البصل المقلي بالزيت على أنه طعام بسبب عدم توفر الأموال».

عباس الحاج حسن، موزع مشتقات الألبان والأجبان من معمل «شمص للتصنيع» إلى المحال التجارية، يقول: «أقفلت أبواب المعمل، وتوقفنا عن التوزيع، وعن تسلم الحليب من المزارعين؛ بسبب تضرر المعمل وهروب عمال التصنيع إلى سوريا، بعد تعرض المعمل لأضرار أصابته من غارة قريبة على طريق حدث – بعلبك الدولية، سقط فيها عدد من الجرحى».

توزيع الخبز محفوف بالمخاطر
حسين طليس، الذي توقف عن توزيع الخبز إلى قرى شرق بعلبك وبريتال، يقول: «أُجبرنا على التوقف عن عملنا بشكل قسري بسبب تعرض أفران (السفير) لأضرار؛ نتيجة مجزرة ارتكبها الطيران الإسرائيلي، ذهب ضحيتها 9 من العمال السوريين وأطفالهم، عندما استهدف أحد الأبنية عند مدخل بلدة يونين في البقاع الشمالي». وأضاف: «هذه المجزرة دفعت عمال الفرن إلى الرحيل والعودة إلى سوريا».

ويشير طليس إلى «خطورة نقل الخبز من العاصمة إلى البقاع؛ بسبب خطورة الطريق وخسارة النقل لانحسار الطلب على الخبز ونزوح معظم السكان من منازلهم إلى أماكن آمنة، ناهيك بخطورة النقل من العاصمة إلى بعلبك». وعن توفر الطحين في الأفران يقول: «الطحين أصبح متوفراً بعد رفع الدعم، وأصبح بإمكان جميع الأفران تأمين الطحين من المطاحن أو من التجار».

الزراعة
رئيس نقابة المزارعين والفلاحين في البقاع، إبراهيم الترشيشي، اشتكى من الوضع الزراعي بمنطقة البقاع، وقال إن «الزراعة تحتاج لاطمئنان وراحة بال، كأي استثمار، وهي ليست دكاناً تفتح أبوابه وتقفلها ساعة تشاء. فهي دورة زراعية متكاملة، والوضع الزراعي الحالي أسوأ ما يكون؛ بسبب المشكلات وهروب اليد العاملة وارتفاع بدل النقل بين المناطق وإلى العاصمة، الذي زاد إلى الضعفين، ناهيك بمناطق حُرّم الدخول إليها لجني محاصيلها من العنب والبصل والبندورة».

سعر صرف الدولار اليوم.. استمرار الإرتفاع ↑

سعر صرف الدولار الآن

banner eco2

Crisis، Currency، Currency Board، Currency Exchange Rate، Currency Exchange Rate In Lebanon، Dollars Currency، Economy، Economy Crisis، Economy News، Lebanese Crisis، Lebanese Currency Exchange Rate، Lebanese Economy، Lebanese Economy Crisis، Lebanese Economy News، Lebanon Economy، Lebanon Economy News، The Lebanese Economic Crisis، The Lebanese Economy، The Lebanon Economic Crisis، أخبار إقتصادية، أخبار إقتصادية لبنانية، أخبار إقتصادية لبنانية محلية، أخبار إقتصادية محلية، أخبار إقتصادية محلية لبنانية، أخبار اقتصادية و سياسية في لبنان، إقتصاد، الأزمة الإقتصادية، الأزمة الإقتصادية اللبنانية، الأزمة الإقتصادية المحلية، الأزمة الإقتصادية في لبنان، الإقتصاد اللبناني، الإقتصاد في لبنان، تحديث سعر صرف الدولار الآن، سعر صرف الدولار، سعر صرف الدولار اليوم، سعر صرف الدولار اليوم السوق السوداء لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم لبنان، سعر صرف الدولار اليوم لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين، سعر صرف الدولار في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة في لبنان، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة… إليكم كم التسعيرة الحالية، تحليل الأزمة الاقتصادية في لبنان، الأسباب الكامنة وراء تدهور الاقتصاد اللبناني، أثر الأزمة الاقتصادية على حياة اللبنانيين، السياسات الاقتصادية في لبنان وتأثيرها على العملة، الدولار في السوق السوداء اللبنانية، أسعار الصرف الرسمية مقابل السوق السوداء في لبنان، التوقعات المستقبلية لسعر صرف الدولار في لبنان، تاريخ سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، استراتيجيات التكيف مع الأزمة الاقتصادية في لبنان، الدولار الأمريكي وتأثيره على الاقتصاد اللبناني، تحليل اقتصادي للوضع في لبنان، البنوك اللبنانية وأسعار صرف الدولار، التحديات الاقتصادية في لبنان، أحدث الأخبار الاقتصادية اللبنانية، التوقعات الاقتصادية للبنان، التحليلات الاقتصادية اليومية في لبنان، مستقبل الاقتصاد اللبناني، أخبار الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار الرسمي اليوم في لبنان، أزمة الدولار في لبنان، التحديثات اليومية لسعر الدولار في لبنان، التحليل المالي للأزمة اللبنانية، أخبار السوق السوداء اللبنانية، أزمة العملة في لبنان، أثر الأزمة الاقتصادية على الليرة اللبنانية، التحليلات الاقتصادية عن لبنان، أخبار الدولار لحظة بلحظة في لبنان، مقارنة سعر الدولار بين الأسواق الرسمية والسوق السوداء، أهم الأخبار الاقتصادية في لبنان، أزمة السيولة المالية في لبنان، أخبار السوق المالية اللبنانية، تحليل سياسي اقتصادي للأزمة اللبنانية، الدولار في البنوك اللبنانية والسوق السوداء، التوجهات الاقتصادية في لبنان، سعر صرف الدولار في السوق السوداء اللبنانية، الوضع الاقتصادي الراهن في لبنان، تحليل سعر صرف الليرة اللبنانية، استراتيجيات الاستقرار الاقتصادي في لبنان، الأزمة المالية اللبنانية وأثرها على العملة، الاقتصاد العالمي وتأثيره على سعر صرف الدولار في لبنان، التحولات الاقتصادية في لبنان، تطور الأزمة الاقتصادية اللبنانية

لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء اضغط هنا

أو

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء

Eco Jobs Whatsapp Banner

لمتابعة التحديث الأخير لسعر صرف الدولار في السوداء

اضغط هنا لتحميل تطبيقنا للأخبار الإقتصادية والمحلية والوظائف 24/24

ملاحظة مُهمّة: سعر الدولار يختلف بين صراف وآخر وبين منطقةٍ ومنطقةٍ أخرى ونحن لسنا من نقوم بتحديد سعر صرف الدولار اليومي بل نحن فقط نقوم بعرضه على موقعنا بحسبَ ما يتم تداوله على المواقع الموثوقة والجهات المُتختصة مع ذكر المصدر بكل تأكيد، كما ويهم إدارة سكوبات عالمية التوضيح أننا لا نُؤمِّن أو نُؤيِّد بأي شكل من الأشكال عمليات البيع والشراء الغير شرعية بتاتاً عبر موقعنا أو تواجدنا على مواقع التواصل الإجتماعي. إقتضى التوضيح وشكراً.

 (وظائف شاغرة في لبنان والشرق الأوسط)

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للذهب لحظة بلحظة

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للمحروقات لحظة بلحظة

لتصفح جميع الوظائف الشاغرة وفرص العمل اضغط هنا

طاقة التعليم وقدرة لبنان على التحمل

طاقة التعليم وقدرة لبنان على التحمل

تجاوز عدد النازحين اللبنانيين مليون و200 ألف شخص، حيث غادروا من الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع إلى مناطق أكثر أمانًا، نتيجة للحرب الإسرائيلية التدميرية التي تلاحق جميع المناطق اللبنانية. من بين هؤلاء النازحين، يوجد حوالي 400 ألف تلميذ وطالب من المدارس الرسمية والخاصة والجامعة اللبنانية، مما أدى إلى خروجهم من التعليم. تعمل وزارة التربية على إعادة إدماجهم في المدارس من خلال التعليم عن بُعد، بعد أن أنهت جمع البيانات واستكملت عملية التسجيل إلكترونيًا. ومع ذلك، لا تزال العقبات قائمة أمام استئناف النظام التعليمي بشكل كامل، على الرغم من أن التعليم الخاص قد استأنف الدروس حضورياً وعبر الإنترنت.

أصبح قدرة النظام التعليمي على الصمود أو حتى الاستمرار مصدر قلق للقائمين على قطاع التربية، نظرًا للضغوط الكبيرة التي يتعرض لها. الأخطر من ذلك، أن تداعيات الحرب على النظام التعليمي، سواء المدرسي أو الجامعي، تؤثر على جميع مكوناته. إذا كانت قدرة التعليم على التحمل مرتبطة بقدرة لبنان على مواجهة أكبر أزمة في تاريخه، حيث الكلفة مرتفعة على كافة القطاعات، فإن الأعباء على قطاع التربية ستنتج عنها نتائج كارثية إذا لم تُعتبر الأولوية إلى جانب الغذاء والصحة والحماية. سقوط العام الدراسي لن يكون من السهل تعويضه، وسيكون التأثير واسع النطاق وليس مقتصرًا على النازحين فقط.

يحتاج التعليم والجامعات إلى الدعم والرعاية، ليس فقط من الدولة المفلسة التي لا تستطيع الاستجابة للاحتياجات، بل أيضًا بشكل أساسي من الجهات المانحة والدول التي تقدم المساعدات خلال الأزمات، والتمويل. تشير التقارير الإحصائية إلى أن قطاع التربية يحتاج في الأزمة الحالية إلى نحو 25 مليون دولار لتوفير التعليم في ظل الظروف القاسية للحرب والنزوح، لكن لم يتم تأمين أي مبالغ له ضمن بيانات الاحتياجات الرسمية. بالمقابل، حصلت القطاعات الأخرى على أكثر من 450 مليون دولار كمساعدات دولية وعربية منذ بدء العدوان الإسرائيلي، على الرغم من مناشدة وزارة التربية المساعدة خلال لقاء موسع مع ممثلي الجهات المانحة.

تسعى وزارة التربية إلى هيكلة التعليم في مراكز الإيواء وخارجها، انطلاقًا من مبدأ الحفاظ على استمرارية التعليم، حتى ولو بالحد الأدنى. لكن تبقى المشكلة في تنظيم هذه المراكز باعتبارها مؤقتة، وضمان حماية الطلاب من خطر التسرب. لا يمكن قبول تحويل المباني المدرسية إلى مراكز دائمة للإيواء، خصوصًا أن غالبية النازحين ينتمون لطائفة واحدة، مما يفاقم الوضع ويزيد من الأعباء. وقد يؤدي هذا الوضع إلى كارثة لا تستطيع التربية أو لبنان ككل تحملها. وهذا يتطلب مقاربة مختلفة للخروج من هذه الأزمة.

يشوعي: لبنان هذه السنة لم ينتج شيئاً!

يشوعي: لبنان هذه السنة لم ينتج شيئاً!

بعد العدوان الاسرائيلي على لبنان تلقى اقتصاده ضربة موجعة قد تكون القاضية، فقد أتت الحرب لتتوّج الإنهيار الذي بدأ منذ خمس سنوات، وتُرفقه بخسائر هائلة لم يتضح حجمها الحقيقي حتى اللحظة.
 
بات واضحاً أن عُمق الأثر الذي ستتركه الحرب القائمة حالياً على الاقتصاد اللبناني ستفوق كثيراً ما خلّفته حرب تموز عام 2006، فالظروف الاقتصادية والاجتماعية للبلد مختلفة تماماً بسبب أزمة إقتصادية لا زال لبنان يعاني من تداعياتها منذ العام 2019 حتى الآن،في ظل حرب مرشحة لأن تتوسع وتطول أكثر ربما لأشهر أو حتى لسنوات وكأنها إستنزاف للإقتصاد أكثر مما تم استنزافه من قبل السلطة السياسية الحاكمة على مدى سنوات ففي ظل هذه التحديات وفي حال استمرار هذه الحرب كيف ستنعكس على لبنان إقتصادياً؟
 
الخبير الإقتصادي ايلي يشوعي يشرح قائلاً:»أن ما فاقم هذه الأزمة الإقتصادية المستمرة في لبنان،هو حكام لبنان  المتعاقبين منذ ما بعد اتفاق الطائف حتى الآن لأنهم لم يساهموا في بناء مناعة اقتصادية لهذا البلد من خلال بناء دولة مؤسسات وادارات، إنما قاموا ببناء ثروات شخصية مما تبين لاحقاً في العام 2019 بأن هذه الثروات التي قاموا بجمعها الطبقة السياسية هي أموال الناس».
 
ويشير إلى أن عملية النهب التي قامت بها السلطة السياسية هي عملية نهب منظمة بواسطة حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة من خلال تسخير كل أموال المصرف المركزي في سبيل  مراكمة الثروات الفردية للطبقة السياسية من دون تحرك القضاء، بالرغم من عمليات التدقيق الجنائي التي تم القيام بها في السابق وتحديد أرقام الخسائر والأموال التي اختفت ونتج عنه بأن خسائر البنك المركزي هي أكثر من 75 مليار دولار ومعظمها من أموال اللبنانيين، فضلاً عن القروض المباشرة للخزينة التي ولحد هذه اللحظة لم تعرف كيف تم هدرها وانفاقها وغير ذلك.
 
ويكمل يشوعي مشدداً على أنه:»بعد كل هذه الأحداث خرجنا من هذه الأزمة منهكين، بالرغم من دخولنا إلى فلك «الإقتصاد النقدي» في ظل غياب المصارف وخدماتها حيث لم يعد هناك أي إمكانية في ظل هذا الغياب إلى الإقتراض، أو الإستثمار وسواها،لأن العملية اقتصرت على الطرق التي تجعل الإقتصاد باق على قيد الحياة ولو بشكل مؤقت سواء على صعيد الأسر،أو الشركات،أو المؤسسات والتجارة وقطاعات اقتصادية وسواها ما عدا شركات معينة لا زالت مستمرة بالتصدرير وادخال عملات صعبة من خلال السماح لنفسها باستثمارات داخل شركاتها ومؤسساتها».
 
ويلفت إلى أن الإقتصاد قبل حرب الإسناد في ظل «الإقتصاد النقدي» بات يتمول 20 مليار دولار نقداً،من بعدما كان تمويله 175 مليار دولار وهذه فجوة كبيرة جداً تترجمت هذه الفجوة من خلال تقهقر حصة الفرد، وقدرته الشرائية وتصغير الناتج المحلي الإجمالي وهذا ما ولّد حالة الإختناق لدى أغلب اللبنانيين من هذه الأزمة الإقتصادية وتداعياتها بسبب فقدانهم الملايين من الدولارات من ادخاراتهم إلى أن وصل لبنان إلى الإنخراط في حرب إسناد غزة والتي زادت من الطيب بلة.
 
ويؤكد أن الحرب وتوسعها منذ الثامن من تشرين الأول،لحد أيامنا هذه أدت إلى إزدياد هذه الخسائر والويلات الإقتصادية على لبنان بالرغم من أن الحرب مع اسرائيل لم تبدأ موسعة بل بدأت تتدرج إلى أن وصل الصراع إلى محل توسع فيه ليشمل البلد برمته،ولكن منذ بداية الحرب والإقتصاد في لبنان متأثراً بتطوراتها ففي نهاية المطاف لبنان في حالة حرب سواء بدأت في مناوشات مع العدو أم بدأت شاملة بالأساس،لبنان بلد مفلس إقتصادياً ولربما نسي الكثيرين ممن تحمس لهذه الحرب هذا الواقع ،ولبنان بمفرده لا يستطيع تحمل حرب ولو كانت حرب اسناد وليس قادر حتى على تحمل تكاليفها الكبيرة.
 
ويردف:«أن حرب الإسناد دخل فيها لبنان وجميع اللبنانيين،وليس مقتصرة على حزب وبيئة محددة فقط،لهذا السبب كانت هذه الحرب إنتحاراً بحق لبنان، وإقتصاده المنهك فهذه الحرب خلفت خسائر إقتصادية جسيمة إبتداءً من الدمار التي شهدته القرى وحجمه الكبير وكأنما هذه القرى «أبيدت» عن بكرة أبيها،والنزوح الكبير التي شهدته نحو 60 أو 70% من سكان هذه القرى نحو بيروت والقرى  الآمنة بأعداد كبيرة جداً فضلاً عن الخسائر في الزراعة المتنوعة التي كانت تغطي نسبة كبيرة من الحاجات المحلية لأهالي الجنوب حيث كانت تصدر 100 مليون دولار سنوياً،ولكن بسبب الحرب واستخدام اسرائيل أسلحة محرمة أجت هذه الأسلحة إلى تسميم التربة وهذا الواقع ليس في الجنوب وحده إنما في البقاع وقرى بعلبك أيضاً بسبب استخدام الأسلحة نفسها، وهذا دليل على أن هناك ضرب متعمد للزراعة في لبنان،وأضرار هذه الضربة ممكن أن تمتمد لفترة طويلة،ناهيك عن إقفال المؤسسات الصناعية وتسريح موظفيها».
 
ويختم يشوعي: «أن لبنان في سنة 2024،كأنه لم ينتج شيئاً على الإطلاق،لأن خسارة لبنان إقتصادياً هي بحدود الـ18 مليار دولار على مستوى جميع القطاعات بسبب الدمار وتهجير عدد كبير من اللبنانيين من قراهم فضلاً عن الذين تركوا البلد وهذا كان الناتج المحلي المتوقع للعام 2024 في ظل حرب محدودة النطاق مع اسرائيل مثلما كان حاصلاً في بداية الحرب ولكن أكرر وكأن لبنان لم ينتج أي شيء في العام 2024 فالفقر يزيد وهذا سيسبب بانهيار اجتماعي اضافة للإنهيار المالي الذي حصل فإذا استمرت الحرب لأشهر أو لسنوات فمن الممكن أن يتحول لبنان حينها إلى أرض مهجورة وهذه ستكون النهاية».

الذهب يرتفع قرب مستويات قياسية قبيل صدور بيانات أميركية

الذهب يرتفع قرب مستويات قياسية قبيل صدور بيانات أميركية

شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا في تعاملات الخميس المبكرة، حيث اقتربت من مستويات تاريخية بفعل حالة عدم اليقين المحيطة بالانتخابات الأميركية وتوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية الكبرى. يتطلع المستثمرون إلى صدور سلسلة من البيانات الأميركية لتحديد اتجاهات السوق المقبلة.

تحديث الأسعار

ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.3% ليصل إلى 2682.14 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 02:21 بتوقيت غرينتش. وكانت الأسعار قد بلغت 2685.16 دولار أمس الأربعاء، وهو مستوى قريب من الرقم القياسي الذي سجله في 26 سبتمبر عند 2685.42 دولار.

كما زادت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.2% لتسجل 2697.40 دولار.

وقال كلفن وونغ، كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى أواندا: “قد تدعم رئاسة ترامب أسعار الذهب لأنها قد تؤدي إلى زيادة التوترات التجارية وتوسيع عجز الميزانية.”

من المتوقع أن تصدر بيانات مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة لشهر سبتمبر، بالإضافة إلى البيانات الأسبوعية لطلبات إعانة البطالة، في وقت لاحق اليوم.

كما من المحتمل أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة مرة أخرى، نتيجة لتزايد السيطرة على التضخم في منطقة اليورو.

عادة ما ترتفع أسعار الذهب في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وتحت تأثير التوترات الجيوسياسية.

أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.4% لتصل إلى 31.79 دولار للأونصة. وزاد البلاتين بنسبة 1.2% ليصل إلى 1005.00 دولار، بينما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.5% إلى 1028.72 دولار للأونصة، وفقًا لبيانات “رويترز”.