الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسية بلوق الصفحة 2

اصرار المواطنين والتجار على الاحتفال بعيد الميلاد رغم الحرب الإسرائيلية على لبنان وتعويض خسائرهم مع انتظار مفاوضات عيد رأس السنة

اصرار المواطنين والتجار على الاحتفال بعيد الميلاد رغم الحرب الإسرائيلية على لبنان وتعويض خسائرهم مع انتظار مفاوضات عيد رأس السنة

تضغط الهيئات الاقتصادية والتجارية من اجل تمرير الاعياد بنسبة تشغيل تتعدى النسبة المتدنية الحالية حيث تشكل هذه الاعياد ربع التشغيل العام خلال السنة وبالتالي يركز التجار والمؤسسات على تقديم ما يناسب هذه الاعياد من زينة والبسة وقيام الاحتفالات وان كانت المطاعم العاملة لم تعلن عن حفلاتها وبرامجها الفنية في نهاية العام بانتظار معرفة الاتجاهات التي ستسلكها حرب اسرائيل على لبنان مع العلم ان نسبة تراجع حركة التشغيل فيها لا تتعدى ال 10 في المئة ايضا.

وقد عمد بعض التجار في الاماكن الامنة الى تزيين محلاتهم بمناسبة عيد الميلاد وذلك من خلال استعراض اشجار الميلاد وعدته وبابا نويل والالعاب حيث يركز هؤلاء التجار على هذا الموسم الوحيد الذي يشهد اقبالا من الاطفال ، وبثوا اغاني الميلاد من اجل جذب المواطنين الذين يصرون على الاحتفال بهذا العيد الديني لدى الطوائف المسيحية كما انهم عمدوا الى خفض الاسعار تشجيعا للبيع بدل ان تبقى في مستودعاتهم وخزائنهم املين التعويض عن الخسائر الجسيمة التي يتعرضون لها حيث ان نسبة التشغيل اليوم لا تتعدى ال ١٠ في المئة حسب تصريح رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير محمد شقير الا ان هذه النسبة تتفاوت بين منطقة واخرى

وفي تقرير صدر عن البنك الدولي، ، تُقدّر الأضرار اللاحقة بالقطاع التجاري بنحو 178 مليون دولار والخسائر بنحو 1.7 مليار دولار اغليها في المناطق التي تعرضت للقصف الاسرائيلي بحيث بات القطاع التجاري في مناطق الضاحية والبقاع والجنوب في وضع لا يحسد عليه ومن اقفل ابوابه انتقل الى مناطق امنة ومن بقي فيها لا يفتح الا اثناء الهدوء.

وتقول مصادر تجارية ان اغلب التجار لم يستوردوا الاشياء الضرورية للاعياد باعتبار ان لديهم الكثير منها في مستودعاتهم وهم يريدون تصريفها وبيعها على الاسعار القديمة ويمكن بسعر اقل من السابق لانهم يفضلون بيعها على الاحتفاظ بها، وبالتالي فهم يؤكدون ان بعض الزبائن سارعوا الى شراء شجرة العيد وزينتها لانه عيد لا يمكن ان يتخلوا عنه وهو عيد مبارك وتحتفل فيه الطوائف المسيحية مهما اشتدت عليهم الصعاب خصوصا انه في هذه المناسبات تكثر الاماني والصلوات من اجل عودة السلام الى وطنهم لبنان وهو عيد الاطفال بامتياز وينتظرونه بصبر نافد لانه عيد الهدايا التي تقدم لهم في هذه المناسبة.

وسيعمد عدد من البلديات ومنها بلدية جبيل الى وضع شجرة الميلاد في ساحة جبيل كما جرت العادة سنويا كما سيتم تزيين الشوارع لان المناسبة دينية وليست احتفالية وهذه البلديات ستراعي الظروف الصعبة التي تمر بها البلد واستمرار الحرب على لبنان.

واذا كان عيد الميلاد هو عيد المحبة والسلام حيث تكون اغلبية الاحتفالات دينية ومنزلية فماذا عن عيد نهاية السنة ؟

يبدو انه لغاية الان لم يعلن اي مطعم عن برنامجه او احتفالاته وكل المطربين الذين كانوا يغنون بمثل هذه المناسبات انتقلوا الى الخارج واتفقوا على الغناء بعيدا عن لبنان، لكن من الممكن ان تقام سهرات في الاماكن البعيدة عن القصف والقتال.

حتى ان رئيس اتحاد النقابات السياحية بيار الاشقر يقول:

ان الكلام على حرب طويلة كما هو متوقع، ونتيجة لهذا العامل المستجد فالتفكير في موسم الأعياد ونهاية العام هو مستبعد في الوقت الراهن في فترة الموت والدمار والهدم الذي يعيشه البلد يوماً بعد يوم وعلاج هذا الموضوع على ما يبدو أمر بعيد المنال.

اما رئيس جمعية تجار جونيه وكسروان الفتوح سامي عيراني فيؤكد ان الجمعية ستقيم زينة الميلاد بالتعاون مع بلدية جونيه كما اعتادت في كل سنة لانه عيد يحتفل فيه الصغار قبل الكبار ولم نقدم على الغاء الاحتفالات طوال السنوات الماضية

واضاف عيراني :ولكن تحسسا مع الظروف الامنية والاقتصادية التي تشهدها البلاد فان التجار في جونيه يعمدون الى تخفض الاسعار اولا لرفع نسبة المبيعات في هذه الاعياد وثانيا كي نتمكن من بيع الموجود لدينا قب محلاتنا ومستودعاتنا.

وينهي عيراني حديثه بالقول اننا بانتظار المفاوضات الجارية حيث نأمل ان يتوقف اطلاق النار ويتمكن النازحون من العودة الى منازلهم وقراهم ويحتفل اللبنانيون بالاعياد.

على اي حال التجار يتابعون اليوم المفاوضات الجارية وكلهم امل ان تتوقف الة الحرب والدمار لكي يحتفل الجميع بالاعياد ولة كانت الظروف مأسوية.

221 مليون دولار أضرار الكهرباء

221 مليون دولار أضرار الكهرباء

أدّت الاعتداءات الصهيونية إلى خروج مناطق واسعة من لبنان عن التغطية بالطاقة المنتجة عبر مؤسسة الكهرباء، لا سيّما في البقاع والجنوب والضاحية. ولو انتهت الحرب اليوم، لن يعود التيار الرسمي، أو «كهرباء الدولة»، إلى خطوطها في هذه المناطق قبل فترة طويلة، إذ تحتاج الشبكة إلى إعادة تأهيل في عدد غير قليل من النقاط. وهذا ما تشير إليه بوضوح التقارير الصادرة عن مؤسسة الكهرباء، ووزارة الطاقة.

رغم أنّ الحرب الحالية لا تشبه سابقتها في عام 2006، لجهة الاعتداء المباشر على محطات إنتاج وتحويل الكهرباء. إلا أنّه بنتيجة الاعتداءات الصهيونية المستمرة، وقعت الأضرار المباشرة على 15 محطة تحويل رئيسية من أصل 65، أي 23% من المحطات، وخرج منها 6 من الخدمة تماماً، مثل محطات صور والطيبة والنبطية والضاحية. وبلغت كلفة الأضرار المباشرة وغير المباشرة حتى نهاية شهر تشرين الأول الماضي إلى 221 مليون دولار، وفقاً لمؤسسة كهرباء لبنان. وهذا الرقم مرشح للارتفاع مع تمادي الاعتداءات، وتضرر خطوط ومحطات كهرباء إضافية.

وفي جردة لمؤسسة الكهرباء على الأعطال، عدّدت 12 عطلاً رئيسياً. شملت خطوط النقل الأساسية ومحطات التحويل، وأدّت إلى دخول مناطق واسعة في «العتمة الشاملة». مثلاً، خرجت محطة تحويل الكهرباء في الضاحية الجنوبية من الخدمة على إثر تعطل كابلات توتر عالٍ رئيسية، بقدرة 220 كيلو فولت، بينها وبين محطة عرمون، ما جعل من مناطق واسعة من الضاحية من دون أي مصدر طاقة، مع توقف المولدات في الأحياء أيضاً عن العمل تماماً. وتكرّر الأمر نفسه في صور حيث خرجت محطة التحويل عن العمل بنتيجة تضرّر خطّ النقل الرئيسي بينها وبين محطة الزهراني، ما أدى أيضاً إلى خروج محطتي وادي جيلو وتبنين والنبطية عن الخدمة. كما أدّت الغارة العدوانية على بلدة المعيصرة الكسروانية إلى قطع خطوط الربط بين محطة الإنتاج في دير عمار، وبين منطقة جبل لبنان، ما جعل من محافظة بحجم جبل لبنان مربوطة بخط وحيد مع دير عمار.

وفي تفصيل التكاليف المباشرة للحرب على منشآت الكهرباء، طلبت وزارة الطاقة في مؤتمر باريس لمساعدة لبنان مبلغ 95 مليون دولار لإصلاح الأضرار المباشرة على البنية التحتية المتعلقة بالكهرباء. إذ بلغت كلفة الأعطال على خطوط التحويل الرئيسية، وأعمدة التوتر العالي نحو 10 ملايين دولار، بحسب مؤسسة الكهرباء. وأدّت الاعتداءات إلى أضرار إضافية على قطع الغيار في الشبكة الهوائية والمطمورة قدّرتها المؤسسة بنحو 25 مليون دولار، ووصل عددها إلى 32 عطلاً. فضلاً عن 24 مليوناً لإصلاح الأضرار على محطات التحويل الرئيسية الـ15 المتضررة.

لكن لا تقتصر آثار الحرب على التدمير المباشر لمنشآت الطاقة، بل تشمل «أضراراً غير مباشرة» من أبرزها الجباية المتوقفة تماماً في المناطق التي تتعرّض للاعتداءات. وبحسب الورقة المقدمة لمؤتمر باريس من قبل وزارة الطاقة، والتي استقتها بدورها من شركات مقدمي الخدمات، تبلغ الخسارات المتوقعة من توقف عملية الجباية 134 مليون دولار. تقع بشكل رئيسي على الشركات العاملة في المناطق التي تتعرض للقصف مثل «مراد» التي قدرت أنها ستخسر 89 مليون دولار من عائدات الجباية، و«NEUC» التي توقعت بدورها خسارة 36.3 مليون دولار.

وقعت الأضرار المباشرة على 15 محطة تحويل رئيسية من أصل 65 أي 23% من المحطات

وينقل وزير الطاقة والمياه وليد فياض تخوّف مؤسسة كهرباء لبنان من تحوّل هذه الخسارات من مؤقتة إلى دائمة، لا سيّما مع تعذر جباية هذه الفواتير من المكلفين الذين دمرت بيوتهم تماماً جرّاء الاعتداءات الصهيونية. متوقعاً صدور إعفاءات في وقت لاحق عن هذه المستحقات، بعد وقف إطلاق النار وانطلاق عملية إعادة الإعمار.

إلا أنّ مصاريف الطاقة الإضافية لا تتوقف عند هذا الحد، إذ «خلقت الحرب مصاريف جديدة»، يقول فياض. فهناك أكلاف لم تكن ملحوظة قبلها، منها «تكلفة تشغيل الكهرباء وتأمين التدفئة وإيصال المياه لمراكز الإيواء». كما يشير فياض إلى أنّ «حركة النزوح أدّت إلى تغيّر على مستوى العرض والطلب على الطاقة في المناطق التي تؤوي النازحين، ووصلت الزيادة إلى 40%، ما حتّم على المؤسسة والوزارة الاستثمار في البنى التحتية، وضخ الأموال في المؤسسات العامة».

وزراء في الكوما بعد شهرين على النزوح: المساعدات الخارجية تغطّي 20% من الاحتياجات

وزراء في الكوما بعد شهرين على النزوح: المساعدات الخارجية تغطّي 20% من الاحتياجات

على مشارف انقضاء الشهر الثاني من النزوح الكبير، لم تشكّل المساعدات العينية التي وصلت إلى لبنان من مصادر مختلفة أكثر من 15 إلى 20% من احتياجات النازحين وفق لجنة الطوارئ الحكومية. وفيما لبّت المبادرات الإغاثية الفردية جزءاً كبيراً من هذه الاحتياجات، كما جرت العادة عند كل أزمة، فعّلت الجهات المعنية في حزب الله عملها الإغاثي بعد غيابٍ طبع الأسابيع الأولى من النزوح. وحدها الدولة بقيت بعيدة عن مواطنيها، كما هي العادة أيضاً، وكما يبدو واضحاً من استقالة عددٍ من الوزراء من أدوارهم، ومثلهم بعض المحافظين ورؤساء البلديات، باستثناء أداء وزارة الصحة، ولجنة الطوارئ الحكومية على مستوى التنسيق وتوزيع المساعدات وجمع الداتا، بمساعدة متطوّعين.

فوزير الداخلية، ولأسبابٍ غير مفهومة، انسحب من لجنة الطوارئ الحكومية، رغم أن وزارته أساسية. والتقصير يمتد إلى وزارة الشؤون الاجتماعية التي يُفترض أن يكون لها مندوبون في المراكز، وهو ما لم تفعله، فيما آثرت تقديم المساعدات الإغاثية بشكلٍ منفصل عن لجنة الطوارئ. وربما لا يعلم وزير الشؤون الاجتماعية أن مساعداتٍ خرجت من مخازن تابعة للوزارة ووُزعت بأسماء أطراف سياسية، مثلما هي الحال مع الهيئة العليا للإغاثة. كذلك، يُسجّل غياب تام لوزارة الخارجية والمغتربين عن ملف النزوح، إذ لم تُلمس فعالية الدبلوماسية اللبنانية عبر سفراء في العالم (راتب السفير لا يقل عن 10 آلاف دولار شهرياً)، وكذلك الملحقون الاقتصاديون الذين تربطهم علاقات مع رجال أعمال في الخارج في مختلف القطاعات. ففي ظروف كهذه، كان منتظراً، أن يتجنّد هؤلاء، ويستثمروا علاقاتهم في الدول التي يقيمون فيها، واستنفار المغتربين لاستقدام مساعدات عينية ومالية. أما الطامّة الكبرى، ففي وزير الاقتصاد الذي طار إلى الولايات المتحدة منذ ثلاثة أسابيع في وقت يواجه البلد عدواناً، منهمكاً في تهنئة الرئيس الأميركي المنتخب.

منذ عامٍ، يُفترض أن الدولة اللبنانية تنتظر عدواناً كالذي شنّه العدو الإسرائيلي في 23 أيلول الفائت. وهي حكماً لم تُفاجأ بشح التمويل الدولي على الصعيد الإغاثي للنازحين. لا بل كانت تتوقّعه، وعلى علمٍ بتواطؤ المجتمع الدولي على عدم مساعدة النازحين من الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، إذ لمست على مدى عام أن أحداً في الخارج لم يستجب لنداءاتها لإغاثة 100 ألف نازحٍ جنوبي تركوا قرى وبلدات الحافة الأمامية مع بدء تفعيل الجبهة عسكرياً. رغم ذلك لم تعد العدّة لتمويل خطة الطوارئ، ومع تحوّل السيناريو المُحتمل إلى أمر واقع، مرّت سبعة أسابيع قبل الاتفاق على صرف سلفة مالية بقيمة 150 مليون دولار لزوم تقديم مساعدات إغاثية، بعد ضغط نواب حركة أمل وحزب الله بهذا خلال جلسة مع الوزراء الأعضاء في لجنة الطوارئ الحكومية.

تحدّي التدفئة أولوية والوضع لا يزال كارثياً لنحو مليون نازح في المنازل

واقع الحال اليوم في مراكز الإيواء ليس بالسوء الذي كان عليه قبل أسابيع. ففي أماكن عدة تم تأمين الأساسيات، إلا أن الاحتياجات لا تزال كبيرة، وأحد التحديات الأساسية يتمثل بتأمين التدفئة، فيما لا يزال الوضع كارثياً للنازحين في المنازل، وعددهم نحو مليون.
وتبيّن أحدث جردة للمساعدات العينية التي تسلّمها لبنان من الدول والمغتربين والمنظمات الدولية عبر المطار والمرفأ، أنّها تتوزع بين مساعدات طبية (أدوية ومستلزمات) تسلّمتها وزارة الصحة، ومساعدات إيوائية وغذائية. ويتم توزيع المساعدات عبر وزارة الصحة، مجلس الجنوب، الهيئة العليا للإغاثة، المؤسسات الدولية ولجنة الطوارئ الحكومية. وفي ما خص المساعدات التي تُشرف عليها الأخيرة فقد بلغ مجموعها حتى الآن: 40 ألفاً و662 صندوقاً غذائياً، وُزّعت 90% منها، 15 ألفاً و735 صندوق مواد نظافة وُزّعت 90% منها، و17938 صندوق إيواء وُزّعت 74% منها، و2774 خيمة وُزّعت 54% منها، و39615 بطانية وفرشة وُزّعت 61% منها. ويتم إرسال المساعدات عبر شاحنات الصليب الأحمر، أو تلك التي يستأجرها على نفقته، إلى غرف عمليات المحافظات الثماني، ليتولى المحافظون توزيعها على النازحين عبر خلايا الطوارئ عند القائمقامين أو البلديات أو اتحادات البلديات. إلا أنّ المشكلات تظهر في المرحلة الثانية من العملية، أي التوزيع من المحافظة إلى البلديات، ومنها إلى المدارس في نطاقها، وداخل المدارس على النازحين. فيما شكا نازحون في مختلف المناطق من مدراء مدارس غير متعاونين لا يسلّمون المساعدات إلا بالتقسيط، وآخرين يخزّنون الفرش ولا يوزعونها، ومن موظفي إحدى البلديات التي استحوذ موظفوها على جزء من المساعدات. وفيما يقع المحافظون ورؤساء البلديات تحت وصاية وزارة الداخلية، لم تتحرك هذه الأخيرة حتى للتحقيق في أيّ من هذه الشكاوى.

1,3 مليون نازح و1017 مركز إيواء

أدّى العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى نزوح أكثر من مليون و200 ألف شخص، نزل نحو 200 ألف (نحو 45 ألف أسرة) في 1017 مركز إيواء وصلت غالبيتها إلى قدرتها الاستيعابية القصوى، وتتوزع على 17 مؤسسة تعليمية رسمية وخاصة في محافظة النبطية و71 في محافظة الجنوب و109 في الشمال و383 في جبل لبنان و158 مركزاً في محافظة بيروت و122 في البقاع و59 في بعلبك الهرمل و98 في عكار، إضافة إلى ملاجئ وجمعيات ونوادٍ ودور عبادة وفنادق.

النزوح “يُحرّك” اقتصاد المناطق “الآمنة”

النزوح “يُحرّك” اقتصاد المناطق “الآمنة”

مع تصاعد وتيرة الحرب، اضطر العديد من المواطنين إلى مغادرة منازلهم قسراً ومن دون أنْ يتمكّنوا من أخذ حاجاتهم الأساسيّة، ما دفعهم للجوء إلى مناطق أكثر أماناً. هذا التحوّل الكبير في أماكن الإقامة أدّى إلى تنشيط الحركة الاقتصاديّة في المناطق التي نزحوا إليها، حيث زادت الحاجة إلى تلبية مُتطلّباتهم الضروريّة.

مع حلول فصل الشتاء، تضاعفت حاجة النازحين إلى شراء الملابس والمُستلزمات الضروريّة لمواجهة البرد القارس، إلى جانب ارتفاع الطلب على المواد الغذائيّة وسلع الحياة اليوميّة. وهكذا، بات النزوح عاملاً مؤثّراً في تحريك الاقتصاد المحلي، محوّلاً التحدّيات إلى فرص للعديد من القطاعات التجاريّة والخدماتيّة. وقد شَهِدت الحركة الاستهلاكيّة للمواد الغذائيّة بشكل عام، نوعاً من التوازن في العرض والطلب، إذْ لم يتراجع الطلب على البضائع إنما تغيّرت جغرافيا الاستهلاك، وباتت تتركّز في المناطق المُحيّدة حتى الآن عن ويْلات الحرب المُباشرة.

“واقع مُتّزن”

رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائيّة هاني بحصلي يتحدّث عن وضع العرض والطلب على المواد الغذائية، كاشفاً لـ”نداء الوطن”، أنّ “الطلب أصبح شبه معدوم في المناطق التي تتعرَّض للقصف، لكن في المُقابل ارتفع في تلك البعيدة عن دائرة الخطر. هذا الواقع حقّق اتزاناً، وبقيَ العرض على حاله. كذلك، لم يرتفع الطلب كثيراً إلى درجة لم يعد فيها العرض كافياً، وهنا أيضاً تنطبق النظريّة نفسها بحيث هناك فئة ارتفع الطلب لديْها مقابل انخفاض لدى أخرى، بما يجعل المجموع على صعيد لبنان في حالة استقرار كوْن العرض والطلب لم يتأثّرا بشكل ملحوظ يدعو للخوف”.

المواد الغذائيّة متوفّرة

يُطمئن بحصلي إلى أنّه “حتى اللحظة لا يزال العرض يفوق الطلب، وحاليّاً ما من مشكلة في التموين ولا في توافر المواد الغذائية التي من المُستبعد أن تنقطع طالما بقي العمل في مرفأ بيروت مستمرّاً وطالما البلد لا يُواجه حصاراً بحريّاً”.

وفي ظلّ لجوء بعض اللبنانيين إلى التموين وتخزين البضائع في منازلهم خوفاً من انقطاعها، يُعلق بحصلي لافتاً إلى أنّ “الاستهلاك اليومي من المواد الغذائية لا يقتصر على تلك التي يُمكن تخزينها مثل المعلبات والحبوب وغيرها. أمّا المنتجات التي تستهلك يومياً مثل الخبز، الألبان والأجبان، الخضار والفاكهة فلا يمكن تخزينها”، داعياً المواطنين إلى “عدم الخوف والتموّن أكثر من الحاجة، خصوصاً وأنّ بعض المنتجات ستُتلف ما لم تستهلك ضمن فترة زمنيّة مُعيّنه مثل الأرز والمعكرونة. كذلك، إن التمون فوق الحاجة يتسبّب في حرمان فئات كثيرة من المواطنين من سدّ حاجاتهم الغذائية، خصوصاً وأنّ تطمينات التجّار عن وجود كميّات كافية من البضائع مبنيّة على إحصاءات الاستهلاك الطبيعي وليس المُفرط من قبل البعض”.

أمّا بالنسبة إلى رفع أسعار المواد الغذائيّة، فلا يرى بحصلي “مُوجباً لرفعها أكثر من الغلاء الطبيعي الناتج عن ارتفاع تكاليف الشحن والتخليص واللوجستيات والتي هي ضمن إطار محدود جدّاً. في طبيعة الحال العرض لا يزال يفوق الطلب وما من موجب لتغيير الأسعار التي عادةً ما ترتفع عندما يتراجع العرض إذا اتّخذنا أساسيّات الاقتصاد كمرجع، سيّما في زمن الحرب”.

وفي هذا الإطار يُوضح بحصلي، أنّه “حتى الساعة يُسلّم المستوردون البضائع بالأسعار نفسها من دون رفعها، ومن المُمكن أن يكون بعض التجار رفع أسعاره في مناطق ما، لكن لا أرى عاملاً مُسبّباً لذلك”.

العيْن على المطار والمرفأ

وفي الختام، يعود ويُذكّر بحصلي أنّه “طالما مرفأ ومطار بيروت مستمرّان بالعمل، لن يكون لدينا أيّ مشكلة في التموين”، لافتاً إلى أنّه “حتى الساعة ما زال هذا هو الواقع”، ولكنّه يتطرّق إلى توسّع العدوان الإسرائيلي إلى خارج المناطق التي كان يقصفها في السابق وامتداد دائرة الإعتداءات إلى خارج ما يُسمّى بـ “المناطق التقليديّة أيّ الضاحية وغيرها”، كما حصل في منطقتيْ رأس النبع ومار إلياس”، مؤكدّاً هنا أنّه “لا يُمكن توقّع ما يُخفيه العدوّ في هذا الإطار”، لذا يُعبّر عن خشيْته “من إمكانيّة توسع أفكاره والاتجّاه نحو الحصار”، مُتمنياً “ألا يحصل هذا الأمر”.

طرابلس وجبل لبنان

ومن المناطق الأكثر تأثرّاً بحركة النزوح هي مدينة طرابلس، والتي استقبلت أعداداً كبيرة من النازحين الجنوبيين وكذلك من البقاع، بات سوق المدينة الشعبي، مقصداً للنازحين، يأتون إليه من مناطق قريبة له وبعيدة أيضاً من أجل شراء ما يحتاجونه من مواد غذائيّة وملابس وحاجيات أساسيّة أخرى، وذلك بسبب أسعاره المقبولة والمُنخفضة إلى حدّ ما.

وعن الحركة داخل السوق، يُوضح أحد أصحاب المحال التجاريّة لـ “نداء الوطن”، أنّ “المبيعات تضاعفت لديه منذ أنْ وصل النازحون إلى المنطقة مع بداية توسّع الحرب، سيّما أنني أبيع حاجيات أساسيّة تحتاجها كل عائلة في أيّ منزل، مثل أدوات التنظيف وأدوات المطبخ وحاجيات أخرى كثيرة”.

وفي الإطار، يؤكّد أنّ “القطاع الغذائي يُعتبر من أكثر القطاعات التي تستفيد من حركة النزوح، حيث يتطلب وجود النازحين توفير كميّات كبيرة من المواد الغذائيّة، وهذا ما أدّى إلى ازدهار تجارة المواد الغذائيّة، بما في ذلك الفواكه والخضروات والحبوب، كما تمّ تأسيس نقاط بيع جديدة لتلبيَة احتياجات الأسر النازحة”.

أمّا في المناطق الجبليّة، فقد نشطت حركة البيْع والشراء أيضاً، ولو بنسبٍ مختلفة بين منطقة وأخرى، وفي قطاعات مُحدّدة، حيثُ تؤكّد صاحبة أحد المحال التجاريّة، أنّها لمست “إقبالاً ملحوظاً على شراء الألبسة”، مُشيرةً إلى أنّ “شراء الملابس ليس خياراً بالنسبة للنازحين، بل هم مضطرّون بسبب تبدّل أحوال الطقس، وتحوّله إلى بارد، ولأنهم أخرجوا معهم عند النزوح حاجيات لا تكفيهم في الأيام المُقبلة”.

سعر صرف الدولار اليوم.. هذا تحديثه ↑↓

سعر صرف الدولار الآن

banner eco2

Crisis، Currency، Currency Board، Currency Exchange Rate، Currency Exchange Rate In Lebanon، Dollars Currency، Economy، Economy Crisis، Economy News، Lebanese Crisis، Lebanese Currency Exchange Rate، Lebanese Economy، Lebanese Economy Crisis، Lebanese Economy News، Lebanon Economy، Lebanon Economy News، The Lebanese Economic Crisis، The Lebanese Economy، The Lebanon Economic Crisis، أخبار إقتصادية، أخبار إقتصادية لبنانية، أخبار إقتصادية لبنانية محلية، أخبار إقتصادية محلية، أخبار إقتصادية محلية لبنانية، أخبار اقتصادية و سياسية في لبنان، إقتصاد، الأزمة الإقتصادية، الأزمة الإقتصادية اللبنانية، الأزمة الإقتصادية المحلية، الأزمة الإقتصادية في لبنان، الإقتصاد اللبناني، الإقتصاد في لبنان، تحديث سعر صرف الدولار الآن، سعر صرف الدولار، سعر صرف الدولار اليوم، سعر صرف الدولار اليوم السوق السوداء لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم لبنان، سعر صرف الدولار اليوم لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين، سعر صرف الدولار في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة في لبنان، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة… إليكم كم التسعيرة الحالية، تحليل الأزمة الاقتصادية في لبنان، الأسباب الكامنة وراء تدهور الاقتصاد اللبناني، أثر الأزمة الاقتصادية على حياة اللبنانيين، السياسات الاقتصادية في لبنان وتأثيرها على العملة، الدولار في السوق السوداء اللبنانية، أسعار الصرف الرسمية مقابل السوق السوداء في لبنان، التوقعات المستقبلية لسعر صرف الدولار في لبنان، تاريخ سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، استراتيجيات التكيف مع الأزمة الاقتصادية في لبنان، الدولار الأمريكي وتأثيره على الاقتصاد اللبناني، تحليل اقتصادي للوضع في لبنان، البنوك اللبنانية وأسعار صرف الدولار، التحديات الاقتصادية في لبنان، أحدث الأخبار الاقتصادية اللبنانية، التوقعات الاقتصادية للبنان، التحليلات الاقتصادية اليومية في لبنان، مستقبل الاقتصاد اللبناني، أخبار الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار الرسمي اليوم في لبنان، أزمة الدولار في لبنان، التحديثات اليومية لسعر الدولار في لبنان، التحليل المالي للأزمة اللبنانية، أخبار السوق السوداء اللبنانية، أزمة العملة في لبنان، أثر الأزمة الاقتصادية على الليرة اللبنانية، التحليلات الاقتصادية عن لبنان، أخبار الدولار لحظة بلحظة في لبنان، مقارنة سعر الدولار بين الأسواق الرسمية والسوق السوداء، أهم الأخبار الاقتصادية في لبنان، أزمة السيولة المالية في لبنان، أخبار السوق المالية اللبنانية، تحليل سياسي اقتصادي للأزمة اللبنانية، الدولار في البنوك اللبنانية والسوق السوداء، التوجهات الاقتصادية في لبنان، سعر صرف الدولار في السوق السوداء اللبنانية، الوضع الاقتصادي الراهن في لبنان، تحليل سعر صرف الليرة اللبنانية، استراتيجيات الاستقرار الاقتصادي في لبنان، الأزمة المالية اللبنانية وأثرها على العملة، الاقتصاد العالمي وتأثيره على سعر صرف الدولار في لبنان، التحولات الاقتصادية في لبنان، تطور الأزمة الاقتصادية اللبنانية

لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء اضغط هنا

أو

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء

Eco Jobs Whatsapp Banner

لمتابعة التحديث الأخير لسعر صرف الدولار في السوداء

اضغط هنا لتحميل تطبيقنا للأخبار الإقتصادية والمحلية والوظائف 24/24

ملاحظة مُهمّة: سعر الدولار يختلف بين صراف وآخر وبين منطقةٍ ومنطقةٍ أخرى ونحن لسنا من نقوم بتحديد سعر صرف الدولار اليومي بل نحن فقط نقوم بعرضه على موقعنا بحسبَ ما يتم تداوله على المواقع الموثوقة والجهات المُتختصة مع ذكر المصدر بكل تأكيد، كما ويهم إدارة سكوبات عالمية التوضيح أننا لا نُؤمِّن أو نُؤيِّد بأي شكل من الأشكال عمليات البيع والشراء الغير شرعية بتاتاً عبر موقعنا أو تواجدنا على مواقع التواصل الإجتماعي. إقتضى التوضيح وشكراً.

 (وظائف شاغرة في لبنان والشرق الأوسط)

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للذهب لحظة بلحظة

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للمحروقات لحظة بلحظة

لتصفح جميع الوظائف الشاغرة وفرص العمل اضغط هنا

وظائف للعمل لدى منظمة Action Against Hunger: مطلوب مسؤول/ة للموارد البشرية (HR Officer)

فرص عمل في لبنان لدى منظمة العمل ضد الجوع: مطلوب مسؤول/ة للموارد البشرية (بيروت)

قطاع التدخل: حقوق الإنسان والحماية

مكان العمل: بيروت، لبنان

نوع العقد: دوام كامل

مدة العمل: 12 شهرًا

نطاق الراتب: يتراوح بين 1500 و2000 دولار أمريكي

المؤهل العلمي المطلوب: بكالوريوس في إدارة الموارد البشرية، إدارة الأعمال، نظم إدارة المعلومات، العلوم الاجتماعية، أو أي تخصص ذي صلة. (شهادة الدراسات العليا في إدارة الموارد البشرية تعتبر ميزة إضافية).

الخبرة المطلوبة: 2-3 سنوات

آخر موعد للتقديم: الأحد، 24 نوفمبر 2024

اللغات المطلوبة: العربية: بطلاقة
الإنجليزية: جيد


عن منظمة العمل ضد الجوع:

منظمة العمل ضد الجوع هي منظمة غير حكومية دولية تعمل على مكافحة الجوع والأوضاع الخطرة التي تهدد حياة الرجال والنساء والأطفال منذ تأسيسها عام 1979. تنتشر مشاريعها في أكثر من 46 دولة، مع فريق يتجاوز 500 موظف أجنبي وأكثر من 5000 موظف محلي. تهدف مشاريع المنظمة إلى تعزيز الأمن الغذائي، الصحة، التغذية، والمياه والصرف الصحي.

الوضع في لبنان:

نظرًا للأزمة السورية المستمرة، يعاني لبنان من ضغط سياسي، اجتماعي، واقتصادي كبير، حيث يعيش أكثر من 1.5 مليون لاجئ في ظروف هشّة. في هذا السياق، تواصل فرق المنظمة جهودها الإنسانية في مختلف أنحاء لبنان، بما في ذلك البقاع، الشمال، والجنوب.


الغرض من الوظيفة:

سيعمل مسؤول الموارد البشرية على دعم وتنفيذ كافة جوانب إدارة الموارد البشرية في القاعدة الرئيسية، بما في ذلك عمليات التوظيف، إدارة العقود، تنظيم التدريبات، وتطبيق مبادرات الموارد البشرية، مع ضمان الالتزام بالسياسات الداخلية للمنظمة.


المهام والمسؤوليات الرئيسية:

1. إدارة عمليات التوظيف:

  • التنسيق مع فريق الموارد البشرية الرئيسي لتلبية احتياجات التوظيف.
  • إعداد قوائم المرشحين المختصرين وإجراء المقابلات والاختبارات.
  • تنفيذ الفحوصات المرجعية وإعداد عروض العمل.
  • ضمان توثيق عمليات التوظيف وفقًا للسياسات المعتمدة.

2. إدارة العقود:

  • تجهيز عقود العمل الجديدة وتمديدها وإنهاءها.
  • متابعة إجراءات الضمان الاجتماعي والرواتب الشهرية.
  • ضمان أرشفة وثائق الموظفين بشكل صحيح.

3. تنظيم التدريبات:

  • متابعة سجلات التدريب وخطط التدريب السنوية.
  • جمع النماذج وردود الفعل لضمان جودة التدريبات.

4. الدعم في الاندماج الوظيفي:

  • ضمان تقديم برامج تعريف وظيفي شاملة للموظفين الجدد.
  • تحديث قوائم فحص الاندماج بشكل مستمر.

5. مبادرات الموارد البشرية:

  • تحسين استخدام الأدوات مثل HRIS، وبرامج تتبع البيانات، وملفات تنظيم الموظفين.

6. الأمن والسلامة:

  • الالتزام بخطط الأمن والسلامة في المنظمة.
  • الإبلاغ عن أي مخالفات أمنية للإدارة المعنية.

7. دعم الأنشطة الإنسانية:

  • دعم أي تدخلات طارئة تحقق أهداف المنظمة.

8. تعزيز المساواة وحماية الموظفين:

  • الالتزام ببروتوكولات الحماية ضد التحرش وسوء المعاملة.
  • تعزيز بيئات عمل آمنة ومتساوية.

كيفية التقديم:

البريد الالكتروني للشخص المسؤول: 

للتقديم، يرجى زيارة الرابط التالي وإكمال الطلب عبر الموقع الرسمي فقط:
HR Officer – Apply Here

وظائف للعمل مع منظمة بسمة وزيتونة: مطلوب مسؤول حماية (Protection Officer ( Bekaa/Akkar))

فرص عمل في لبنان مع منظمة بسمة وزيتونة: مطلوب مسؤول حماية (البقاع/عكار)

قطاع التدخل: حقوق الإنسان والحماية

مكان العمل: البقاع وعكار – لبنان

نوع العقد: دوام كامل

مدة العمل: حتى مارس 2025

الراتب: يتراوح بين 1200 و1500 دولار أمريكي

التعليم المطلوب: درجة بكالوريوس في العمل الاجتماعي أو مجال ذي صلة (يفضل حملة شهادة الماجستير).

الخبرة المطلوبة: 3-5 سنوات

الموعد النهائي للتقديم: الأحد، 24 نوفمبر 2024

اللغات المطلوبة: العربية: بطلاقة
الإنجليزية: بطلاقة


عن منظمة بسمة وزيتونة:

تعتبر منظمة بسمة وزيتونة واحدة من المنظمات غير الحكومية الرائدة في لبنان، حيث تعمل على خدمة اللاجئين والمجتمعات الأكثر حاجة من خلال أربعة مراكز مجتمعية منتشرة في جميع أنحاء البلاد. تهدف المنظمة إلى تقديم برامج شاملة تشمل التعليم، والإغاثة، وسبل العيش، والحماية، مع التزام صارم بمبادئ العدالة الاجتماعية وعدم التمييز.

الغرض الوظيفي:

سيكون مسؤول الحماية مسؤولاً عن الإشراف الفني وتنسيق جميع الأنشطة المتعلقة بالحماية، بما في ذلك إدارة الحالات، الدعم النفسي الاجتماعي، والأنشطة التوعوية. سيضمن الالتزام بالمعايير الدولية والوطنية للحماية، مع مراعاة مبادئ عدم الإضرار والسرية والمساءلة.


المهام والمسؤوليات الرئيسية:

  • ضمان تنفيذ مشاريع حماية الأطفال بما يتماشى مع المعايير الدولية والوطنية، مع مراعاة النوع الاجتماعي والحساسية تجاه النزاعات.
  • التنسيق مع مدير المشروع لتنفيذ الأنشطة وفقاً للإجراءات التشغيلية القياسية الوطنية وسياسات المنظمة.
  • تقديم الإرشاد الفني والتدريب لفريق العمل لضمان الالتزام بمعايير حماية الأطفال.
  • إجراء زيارات ميدانية منتظمة لمراقبة جودة تنفيذ الأنشطة، والتأكد من توفر الموارد التقنية اللازمة.
  • الإشراف على جمع البيانات وتحليلها بشكل أخلاقي لدعم التخطيط والدعوة.
  • متابعة الأنشطة الميدانية لضمان سيرها بشكل صحيح واقتراح تحسينات.
  • المشاركة في مجموعات الحماية مثل Child Protection Working Group وChild Labor Task Force لتعزيز الجهود التنسيقية.

المتطلبات التعليمية والخبرات:

  • درجة متقدمة في العمل الاجتماعي أو مجال مشابه.
  • خبرة عملية لا تقل عن 5 سنوات في المساعدات الإنسانية، مع سنتين من الخبرة الدولية في المساعدة الإغاثية.
  • إلمام عالٍ بمبادئ الحماية وحقوق الطفل ومناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي (SGBV).
  • مهارات ممتازة في إدارة الفرق والموارد.
  • إجادة اللغة الإنجليزية كتابةً وشفهياً.
  • مهارات متقدمة في استخدام برامج Microsoft Office والأنظمة التقنية ذات الصلة.

التقديم على الوظيفة:

يرجى إرسال السيرة الذاتية عبر البريد الإلكتروني إلى:
jobs@basmeh-zeitooneh.org
مع كتابة “Protection Officer (Bekaa/Akkar)” في عنوان البريد الإلكتروني، حيث سيتم تجاهل الرسائل التي لا تحتوي على عنوان مناسب.

تشجيع الإناث للتقديم:
تدعو المنظمة النساء للتقديم حيث تلتزم بمبادئ المساواة وتعزيز العدالة الاجتماعية.

وظائف للعمل مع منظمة Nusaned: مطلوب مدير/ة للأمور المالية (Finance Manager)

فرص عمل في لبنان مع منظمة Nusaned: مطلوب مدير/ة للأمور المالية (Finance Manager)

الموقع: لبنان
القطاع: زراعة، تنمية، الغذاء والتغذية، إعادة تأهيل البنى التحتية والخدمات، المأوى والمواد غير الغذائية
نوع العقد: دوام كامل
مدة الوظيفة: 7 أشهر (قابلة للتجديد)
الراتب: بين 1500 و 2000 دولار أمريكي
المؤهل التعليمي: بكالوريوس في المالية أو المحاسبة أو مجال ذي صلة (درجة الماجستير أو الشهادات المهنية مثل CPA أو CFA تعتبر ميزة إضافية)
متطلبات الخبرة: بين سنتين إلى 3 سنوات
اللغات المطلوبة: العربية (بطلاقة)، الإنجليزية (بطلاقة)، الفرنسية (أساسي)
آخر موعد للتقديم: السبت، 30 نوفمبر 2024

عن منظمة Nusaned: منظمة Nusaned هي منظمة غير حكومية ملتزمة بتحقيق التنمية المستدامة في لبنان من خلال عدة برامج في مجالات الزراعة والتنمية المستدامة والاقتصاد. تلتزم المنظمة بتوفير بيئة عمل تتسم بالتعاون والشفافية وتدعم القيم الإنسانية في العمل الاجتماعي.

الوصف الوظيفي:

تبحث منظمة Nusaned عن مدير/ة للأمور المالية لإدارة الشؤون المالية للمنظمة وضمان الامتثال الكامل للوائح القانونية والداعمة من المانحين. ستشمل المسؤوليات الرئيسية للوظيفة تطوير وتحديث السياسات المالية، إدارة الميزانيات، والإشراف على العمليات المحاسبية والتقارير المالية. سيعمل المدير المالي بشكل وثيق مع الفرق الداخلية والمستفيدين لضمان الاستخدام الفعّال للموارد وتحقيق الأهداف المالية للمنظمة.

المسؤوليات الرئيسية:

  • إدارة السياسات المالية:
    تطوير وتحديث وتنفيذ السياسات والإجراءات المالية لضمان الامتثال للمعايير التنظيمية ولوائح المانحين.

  • إعداد ومراقبة الميزانيات:
    إدارة عمليات إعداد الميزانيات، بما في ذلك التحضير والمتابعة والإبلاغ عن الميزانيات للمانحين.

  • التحليل المالي والتخطيط الاستراتيجي:
    إجراء التحليل المالي والتنبؤات وتقييم المخاطر لدعم اتخاذ القرارات الاستراتيجية وضمان الاستدامة المالية للمنظمة.

  • إدارة الحسابات:
    الإشراف على الوظائف المحاسبية مثل الحسابات المستحقة الدفع/التحصيل، الرواتب، والتسويات لضمان دقة السجلات المالية.

  • التنسيق مع المديرين:
    التنسيق المنتظم مع مديري المشاريع لتتبع نفقات المشاريع، واستخدام التمويل، وضمان الامتثال للمنح وعدم تجاوز الميزانية.

  • إعداد التقارير المالية:
    إعداد التقارير المالية والبيانات والعروض التقديمية للإدارة الداخلية وأصحاب المصلحة الخارجيين مثل المانحين، الشركاء، وأعضاء مجلس الإدارة.

  • الرقابة المالية:
    إجراء فحوصات فورية على تدفق الأموال، الحسابات المصرفية، تمويل المانحين، والأصول الثابتة، والتوصية بإجراءات لتحسين الكفاءة.

  • إدارة الضرائب والمراجعة:
    ضمان تقديم التقارير الضريبية في الوقت المحدد، وتنفيذ عمليات المراجعة المالية وفقًا للقوانين والسياسات التنظيمية.

  • إدارة الرواتب:
    إعداد رواتب الموظفين والبدلات التطوعية والعمل مع المدققين والمشغلين لضمان دقة التوثيق.

  • التوجيه والدعم:
    توفير التوجيه والدعم لأعضاء فريق المحاسبة والمحاسبين لتعزيز ثقافة الامتثال والنزاهة.

  • إدارة العلاقات مع المؤسسات المالية:
    التعامل المباشر مع البنوك ومقدمي الخدمات المالية بشأن عمليات الحسابات وتنفيذ المعاملات.

المؤهلات والخبرة المطلوبة:

  • التعليم:
    بكالوريوس في المالية أو المحاسبة أو أي مجال ذي صلة (درجة الماجستير أو الشهادات المهنية مثل CPA أو CFA تعتبر ميزة إضافية).

  • الخبرة:
    خبرة لا تقل عن سنتين في إدارة الشؤون المالية، ويفضل أن تكون في منظمة غير حكومية أو منظمة دولية غير حكومية (INGO).

  • المهارات:
    معرفة قوية بالمبادئ المالية، إعداد الميزانيات، معايير المحاسبة، وقوانين المانحين مثل USAID و EU.

  • البرمجيات:
    إجادة استخدام برامج المالية مثل ERP (يفضل Microsoft Dynamics) و Microsoft Office Suite مع مهارات متقدمة في Excel للتحليل المالي.

  • القدرات الشخصية:
    مهارات تحليلية وحل المشكلات الممتازة، الانتباه للتفاصيل والقدرة على العمل ضمن فريق متعدد الثقافات.

  • اللغات:
    إجادة اللغتين العربية والإنجليزية (شفهيًا وكتابيًا)، وإجادة اللغة الفرنسية تعتبر ميزة.

كيفية التقديم:

على المهتمين إرسال سيرتهم الذاتية ورسالة التغطية إلى البريد الإلكتروني التالي: hr@nusaned.org مع سطر الموضوع “Finance Manager” (سيتم تجاهل الرسائل التي لا تحتوي على سطر الموضوع المطلوب).

جهة الاتصال:
نور كيّوان
منسق الموارد البشرية
البريد الإلكتروني: hr@nusaned.org

وظائف للعمل مع منظمة SIF Ngo: مطلوب عاملين/ت حالة (Social Worker)

فرص عمل في لبنان مع منظمة SIF NGO: مطلوب عاملين/ت حالة (Social Worker)

الموقع: بيروت، لبنان
القطاع: الأطفال والشباب
نوع العقد: دوام كامل
مدة الوظيفة: سنة واحدة (قابلة للتجديد)
نطاق الراتب: بين 1200 و 1500 دولار أمريكي شهريًا
درجة التعليم: ثانوية
متطلبات الخبرة: من سنة إلى سنتين
اللغات المطلوبة: العربية (بطلاقة)، الإنجليزية (جيد جدًا)
آخر موعد للتقديم: الأحد، 24 نوفمبر 2024

عن منظمة SIF NGO:
منظمة “الإغاثة الإسلامية – فرنسا” (SIF) هي منظمة إنسانية دولية تهدف إلى تقديم المساعدات الإنسانية والحماية للفئات الضعيفة في لبنان. تسعى المنظمة لتوظيف عمال اجتماعيين لدعم برامج حماية الطفل، مما يوفر فرصة مهمة للتأثير بشكل إيجابي على حياة الأطفال وأسرهم في لبنان.

الوصف الوظيفي:

سيكون العامل الاجتماعي مسؤولًا عن تقديم الدعم المباشر للأطفال الضعفاء وأسرهم في المجتمع، ويشمل الدور زيارات ميدانية للمنازل، إدارة الحالات، الدعم النفسي الاجتماعي، والتنسيق مع الفرق الميدانية الأخرى لتنفيذ التدخلات الموجهة للأطفال.

المسؤوليات الرئيسية:

  • الدعم الاجتماعي والمساعدة الميدانية:
    تقديم الدعم الاجتماعي للأطفال وأسرهم، وتنفيذ زيارات ميدانية لتقييم احتياجاتهم.
    تحديد الأطفال والنساء والأسر الضعيفة في المجتمع وإدراجهم في برنامج SIF.
    إجراء التحقق من خلال المكالمات الهاتفية مع المستفيدين لضمان تقديم الخدمات بشكل فعال.

  • التخطيط والتنفيذ:
    العمل مع مدير المشروع وفريق الميدان لتطوير خطط التدخل الخاصة بحماية الأطفال وتنفيذ الأنشطة النفسية الاجتماعية.
    ضمان المتابعة والتنسيق في مراكز حماية الأطفال.

  • جمع البيانات والإبلاغ:
    جمع المعلومات من الأسر الضعيفة من خلال المقابلات والتقييمات أثناء الزيارات المنزلية.
    توثيق التقييمات، التقييمات الأولية، والتقارير الأخرى.
    إدخال البيانات بدقة وضمان الحفاظ على السرية في جميع الوثائق.

  • التوعية والدعوة:
    زيادة الوعي بالخدمات المتاحة في مناطق جبل لبنان والشمال.
    المشاركة في الاجتماعات التنسيقية ومشاركة الملاحظات حول تأثير البرنامج على الفئات الضعيفة.

  • الدعم النفسي الاجتماعي والأنشطة:
    تطوير وتنفيذ أنشطة نفسية اجتماعية مناسبة حسب الفئات العمرية، بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية وجلسات التوعية للأطفال والشباب والمقدمي الرعاية.
    التنسيق مع العاملين اليوميين لإدارة الأنشطة في مراكز SIF الآمنة.

  • الإحالات وإدارة الحالات:
    إحالة الحالات عالية المخاطر إلى الخدمات المناسبة بعد المناقشة مع مدير المشروع أو مسؤول حماية الطفل.
    المساعدة في تخطيط وتنفيذ أول دفعات الرعاية للمستفيدين.

  • مسؤوليات إضافية:
    تنفيذ أي مهام أخرى محددة من قبل المدير المباشر والمتعلقة بحماية الأطفال والعمل الاجتماعي في المجتمع.

المؤهلات الدنيا:

  • التعليم:
    إتمام التعليم الثانوي. درجة جامعية أولى في العمل الاجتماعي ستكون ميزة إضافية.

  • الخبرة:
    على الأقل سنتين من الخبرة في برامج حماية الطفل، أو العمل مع الأطفال الضعفاء.

  • اللغات:
    إجادة اللغة العربية بطلاقة، مع مستوى جيد جدًا في اللغة الإنجليزية (شفهيًا وكتابيًا).

المعرفة، المهارات والكفاءات:

  • مهارات تواصل قوية، شفهيًا وكتابيًا.
  • مهارات ملاحظة وتحليل واستماع ممتازة.
  • القدرة على العمل ضمن فريق والتعاون مع الآخرين.
  • احترام السرية والقدرة على الحفاظ على الخصوصية.
  • القدرة على استيعاب المعلومات القانونية والإجرائية المتعلقة بالعمل الاجتماعي وحماية الطفل.
  • الاستعداد للعمل ضمن سياق إنساني ومع فئات متنوعة.
  • القدرة على اتخاذ المبادرة والتحرك في المواقف الصعبة.

كيفية التقديم:

على المهتمين إرسال سيرتهم الذاتية ورسالة التغطية إلى jobs.lb@secours-islamique.org مع سطر الموضوع “Job Application – Social Worker”.
سيتم اختيار المتقدمين الذين يستوفون المؤهلات الدنيا فقط.

جهة الاتصال:
إلهام تابش
منسق الموارد البشرية
البريد الإلكتروني: jobs.lb@secours-islamique.org

فرص عمل مع منظمة BIAT Ngo: مطلوب منسقين/ت لمشروع (Project Coordinator)

فرص عمل في لبنان لدى BIAT NGO: منسق مشروع (Project Coordinator – Agri Agro 360)

الموقع: لبنان
القطاع: زراعة، تنمية، تدريب وبناء قدرات
نوع العقد: دوام كامل
مدة الوظيفة: عقد طويل الأمد
الراتب: بين 800 و 1200 دولار أمريكي شهرياً
التعليم المطلوب: بكالوريوس
الخبرة: بين سنتين و 3 سنوات في تنسيق المشاريع
اللغات: العربية والإنجليزية (ممتاز)، الفرنسية (جيد)

آخر موعد للتقديم: الجمعة 20 ديسمبر 2024

عن BIAT NGO:

تعد BIAT منظمة غير حكومية رائدة تهدف إلى دعم قطاع الزراعة والقطاع الغذائي الزراعي في لبنان من خلال توفير برامج دعم موجهة نحو تطوير الأعمال الزراعية والابتكار في مجال الأغذية. توفر المنظمة فرصًا لتطوير مهارات الأفراد وتوسيع الأعمال التجارية الزراعية في لبنان.

الوصف الوظيفي:

منسق مشروع “Agri Agro 360” هو دور أساسي في BIAT NGO، حيث يتولى مسؤولية تنسيق وتنفيذ جميع جوانب المشروع ضمن قطاع الزراعة وقطاع الأغذية الزراعية. ستعمل كحلقة وصل رئيسية بين العملاء والخدمات المقدمة، مع ضمان تسليم المشروعات في الوقت المحدد وفقًا للمعايير المحددة. كما سيكون لديك دور فعال في تنظيم الجداول الزمنية، تسهيل ورش العمل، وكتابة التقارير وتوثيق التقدم.

المسؤوليات الرئيسية:

  • تنسيق العملاء:
    العمل كحلقة وصل رئيسية بين العملاء و”Agri Agro 360″، من خلال توجيههم خلال عملية المشروع من الاستشارة الأولية إلى إتمام المشروع.
    تحديد خطة العمل التي تشمل وصف التدخلات ومدة كل تدخل.
    إعداد وتوقيع اتفاقيات (MOU) مع العملاء وجمع الرسوم وإصدار الإيصالات.

  • إدارة الجدولة والتسهيل:
    تنظيم الاجتماعات والورش التدريبية المتعلقة بقطاعات الزراعة وقطاع الأغذية الزراعية، والتأكد من ترتيب الاستشارات مع الخبراء المتخصصين لتلبية احتياجات العملاء.

  • إدارة الموارد:
    التنسيق مع الخبراء الفنيين الداخليين والمختبرات لضمان تقديم الخدمات وفقًا للأهداف المحددة.

  • التواصل والمتابعة:
    ضمان التواصل الفعال بين العملاء ومقدمي الخدمات عبر متابعة التقدم وتحديثات الحالة.
    متابعة قنوات الإعلام الاجتماعي والمشاركة في الأحداث الصناعية المتعلقة بالمجال.
    التعاون مع المؤسسات الأكاديمية وهيئات الزراعة لإنتاج مواد تعليمية وتدريبية.

  • التوثيق والتقارير:
    الحفاظ على سجلات دقيقة للتفاعلات مع العملاء والجداول الزمنية للمشاريع.
    إعداد تقارير التقدم للإدارة والعملاء.

  • الرصد والتقييم:
    متابعة تقدم كل مشروع وجمع التغذية الراجعة لقياس التأثير وتحسين الخدمة.

  • إشراك الأطراف المعنية:
    بناء علاقات مع الخبراء الخارجيين، الموردين، الوكالات الحكومية والهيئات المتخصصة.

  • تطوير البرنامج:
    تقديم الأفكار لتطوير وتحسين خدمة Agri Agro 360 بناءً على تعليقات العملاء والاتجاهات في الصناعة.

المؤهلات والمتطلبات:

  • التعليم:
    بكالوريوس في إدارة الأعمال الزراعية، العلوم الزراعية، إدارة الأعمال، إدارة المشاريع أو أي مجال ذي صلة.

  • الخبرة:
    2-3 سنوات من الخبرة في تنسيق المشاريع أو الإدارة، ويفضل في مجالات الأعمال الزراعية أو معالجة الأغذية الزراعية أو برامج دعم ريادة الأعمال.

  • المهارات التنظيمية:
    قدرة استثنائية على إدارة المشاريع والجدولة وتنسيق العديد من الأنشطة في الوقت نفسه.

  • مهارات الاتصال:
    إجادة الكتابة والمحادثة باللغتين العربية والإنجليزية، مع القدرة على التنسيق الفعال بين العملاء والخبراء.

  • القدرة على العمل الجماعي:
    القدرة على العمل ضمن فريق وتعاون مع فرق متعددة التخصصات والشركاء الخارجيين.

  • إدارة علاقات العملاء:
    القدرة على بناء علاقات قوية مع العملاء وفهم احتياجاتهم وتنسيق الخدمات الضرورية.

كيفية التقديم:

يرجى إرسال سيرتك الذاتية بصيغة PDF إلى البريد الإلكتروني التالي: hr@biatcenter.org مع ذكر “منسق مشروع – Agri Agro 360” في سطر الموضوع.
لن يتم النظر في الطلبات التي لا تحتوي على هذا العنوان في سطر الموضوع.

هل الليرة فعلاً بخير؟

هل الليرة فعلاً بخير؟

أصبح تعبير “الليرة بخير” مثار تندُّر مُبرّر لدى اللبنانيين، منذ الانهيار الكبير في أواخر العام 2019. مع العلم، أن حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة كان يستخدم هذا التعبير كجزء من واجبه في الموقع الذي يشغله، والذي كان يحتّم عليه طمأنة الأسواق بشكل دائم، بصرف النظر عن طبيعة ما يجري فعلاً.

اليوم، تؤكّد مصادر مصرف لبنان أن الليرة بخير (بمعنى أنها مستقرّة)، وأن المخاوف من احتمال تفلّت سعر الصرف مجدداً ليست في محلّها، على المدى المنظور على الأقل، وأن الوضع تحت السيطرة لجهة السياسة النقدية المتّبعة. فهل ينبغي أن نصدّق هذه المرة، ما يُقال، أم علينا تصنيفه في إطار الواجبات الوظيفية التي تقضي ببث التفاؤل لحماية السوق من ردّات فعل المتشائمين؟

من خلال الوقائع، يبدو أن الليرة بخير فعلاً، ليس بفضل السياسة النقدية المُتّبعة حالياً فحسب، بل أيضاً لأنّ السوق بدأت تتأقلم جزئياً مع صدمة الحرب التي كانت قاسية جداً في الشهرين الأولين، وبالتالي رصدت الجهات المختصة في مصرف لبنان إشارات مُطمئنة تسمح بالقول إن احتياطي المركزي من العملات، بشقيه الحر والإلزامي، قد لا يشهد المزيد من التراجع في الفترة المتبقية من العام 2024. إذ إن إيرادات الدولة بالليرة، والتي يستخدم مصرف لبنان قسماً منها لشراء الدولارات من السوق وتعزيز الاحتياطي، ليست بالسوء الذي اعتقده البعض. ومن الواضح أن عدم وجود حصار بحري وجوي وبري ساهم في المحافظة على قسمٍ من هذه الإيرادات، لا سيّما أن حجم الاستيراد لم يتراجع تقريباً، بما أسهم في الحفاظ على مستويات جيدة من الإيرادات للخزينة. كما أن حركة السوق التي أصيبت بشللٍ تام عند بدء الحرب الفعلية منتصف أيلول الماضي، عادت وتأقلمت نسبياً، في بعض القطاعات، واستعادت بعضاً من عافيتها.

هذه الأجواء تشي بأن السياسة النقدية التي يتّبعها المركزي بقيادة وسيم منصوري لا تزال في المنطقة الآمنة، وأن تراجع الاحتياطي الناتج في الأساس عن تكبير حجم الدفعات للمودعين، والذين يصل عددهم إلى حوالى 400 ألف مستفيد، وفق التعميمين 158 و166 إنما هو أمر بديهي، ولا يدخل ضمن المحاذير أو المحظور. وهذا يعني أن لا خوف على الليرة في هذه المرحلة، ولا خوف على السياسة النقدية التي لا تزال صامدة، بعدما اجتازت بنجاح معمودية النار منذ شهرين حتى اليوم.

ورغم أنه يصعب التكهّن بما ينتظرنا في الأيام المقبلة، وإذا شئنا أن نثق بالأجواء التي تُشيعها السفيرة الأميركية في مجالسها، في شأن وقف النار، ومستقبل البلد، قد يكون من المسموح التمسُّك بحبل التفاؤل، والمراهنة على غدٍ أفضل.

الصحّة النفسية للبنانيين في خطر… وخطة طوارئ وطنية لمواكبتهم

الصحّة النفسية للبنانيين في خطر… وخطة طوارئ وطنية لمواكبتهم

لا يزال اللبناني محمد.ر (34 عاماً) يزور منزله في منطقة برج البراجنة بالضاحية الجنوبية لبيروت بشكل شبه يومي، حيث يستحم، ويشرب القهوة، ويجمع بعض الحاجيات، رغم المخاطر والتهديدات التي تحيط به. يشعر محمد براحة نفسية عندما يكون في منزله، محاطاً بأغراضه الخاصة. ويقول محمد لـ«الشرق الأوسط»: “أنا مدرك تماماً أنني أعاني من اضطراب نفسي. لن يكون طبيعياً ألا نعاني من مشاكل نفسية بعد كل ما مررنا به، وقد جاءت الحرب الحالية لتدمّر وضعنا النفسي بالكامل”.

محمد لا يفكر في الوقت الراهن في طلب مساعدة من مختصين نفسيين، لكنه قد يعيد النظر في ذلك بعد انتهاء الحرب. ويضيف: “أنا أطلب أحياناً رأي مختصين لمعرفة كيفية التعامل مع أطفالي في ظل رحلة التهجير التي نعيشها، ولإجابتهم على أسئلتهم عن أصوات القصف وما تعنيه الحرب”.

اضطرابات نفسية حادة

يعيش محمد مثل العديد من اللبنانيين النازحين وغير النازحين، وهم مدركون أنهم يعانون من اضطرابات نفسية، لكنهم لا يعطون ذلك أولوية في ظل ما يعيشونه. ما يهمهم اليوم هو الصحة النفسية لأطفالهم. بينما بلغ قسم من اللبنانيين حالة نفسية متقدمة دفعتهم للبحث عن المساعدة. وقد استعدت وزارة الصحة لتقديم الخدمات الطبية الأساسية، كما وضعت خطة طوارئ متكاملة تتعلق بالصحة النفسية، أعدها «البرنامج الوطني للصحة النفسية» بالتعاون مع شركاء من النقابات والمنظمات المحلية والدولية.

خطة طوارئ للصحة النفسية

تضمنت هذه الخطة التي تم وضعها في أكتوبر 2023 وتم تحديثها في سبتمبر 2024 بالتوازي مع توسع الحرب، التنسيق بين جميع الشركاء لتيسير وصول الناس إلى خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي، بالإضافة إلى الاستجابة للحالات النفسية الطارئة. الخطة تشمل المستشفيات، مراكز الرعاية الصحية الأولية، مراكز الإيواء، وتوفير خط ساخن للدعم النفسي، بالإضافة إلى ضمان توافر الأدوية النفسية لجميع المستفيدين.

الأرقام والإحصاءات

مدير «البرنامج الوطني للصحة النفسية» ربيع الشمّاعي شدد على أهمية الاهتمام بالصحة النفسية خلال الأزمات، مؤكداً أن “ذلك يُعتبر من الأولويات، وليس من الكماليات”. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يحتاج واحد من كل خمسة أشخاص يتعرضون لأزمة إنسانية مثل الحروب أو الكوارث الطبيعية إلى خدمات الصحة النفسية. ويوضح الشمّاعي أن الخطة التي أعدها البرنامج ليست موجهة فقط للنازحين، بل تشمل جميع اللبنانيين الذين يعانون من مشاعر القلق والخوف بسبب الوضع غير المستقر. كما أظهرت دراسة سابقة أن 60% من اللبنانيين يعانون من اضطرابات نفسية.

خط ساخن للدعم النفسي

يُوضح الشمّاعي أن معظم الاتصالات التي ترد عبر الخط الساخن (1564) تكون للاستفسار عن الأماكن التي تقدم خدمات الصحة النفسية، أو كيفية التعامل مع الأطفال الذين يعانون من أعراض نفسية، أو من يحتاجون إلى خدمات صحية أخرى. منذ بدء تطبيق الخطة، تلقى الخط الساخن نحو 1321 اتصالاً طلباً للمساعدة، ويمكن تقديم الدعم عبر التطبيق الإلكتروني أيضاً.

المشكلات النفسية لدى النازحين

تتعدد المشكلات النفسية التي يعاني منها النازحون، كما تذكر مستشارة الصحة النفسية سابين صادر. تقول: “النازحون فقدوا منازلهم التي كانت تمثل الأمان بالنسبة لهم، ولذلك يشعرون بالخوف والقلق والاضطراب والغضب والعجز، وهذه كلها مشكلات نفسية شائعة”. وتضيف صادر أن تداعيات هذه المشكلات النفسية لا تقتصر على النازحين فقط، بل تشمل جزءاً كبيراً من اللبنانيين الذين يعيشون في حالة من القلق المستمر على أمنهم.

التداعيات على المستقبل

تشير مستشارة الصحة النفسية إلى أن تداعيات هذه المشكلات النفسية قد يكون لها تأثير طويل الأمد على الأفراد، خاصة الأطفال، الذين تأثروا بشكل كبير بسبب الحرب. وتلفت إلى أن العديد من الأشخاص الذين كانوا في طريقهم للتعافي من تداعيات انفجار مرفأ بيروت، قد ساءت حالتهم النفسية مجددًا بسبب الحرب الحالية.

خاتمة

تشير هذه القصة إلى الأثر العميق الذي تركته الحرب على الصحة النفسية للبنانيين، وخاصة مع استمرار النزوح وعدم الاستقرار الأمني. ومن خلال الخطة الوطنية للطوارئ التي أعدتها وزارة الصحة، تأمل الحكومة اللبنانية في توفير الدعم النفسي للأفراد والعائلات المتضررة، وتهيئة بيئة آمنة تساعد على التعامل مع التحديات النفسية في هذه الفترة الصعبة.

أصحاب المصالح التجارية في الضاحية الجنوبية لبيروت… وتحديات الاستمرار

أصحاب المصالح التجارية في الضاحية الجنوبية لبيروت… وتحديات الاستمرار

مع بداية الحرب الإسرائيلية على لبنان، كانت لينا الخليل، صاحبة صيدلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، من بين أولئك الذين اضطروا لمغادرة منطقتهم. ومع ذلك، قررت العودة كل يوم لفتح أبواب صيدليتها لفترة قصيرة، على الرغم من القصف الإسرائيلي المستمر. تقول لينا: “صيدليتي أهم من بيتي. فيها أدوية قديمة تحمل رائحة تاريخية بدأت منذ عام 1956، عندما أسسها والدي.”

ورغم تزايد الغارات الجوية الإسرائيلية، لا تزال الخليل تحاول بيع الأدوية المتبقية في صيدليتها بعد نقل معظم البضاعة إلى منزلها الصيفي في إحدى القرى المجاورة. وبالرغم من التحديات، تواصل عملها جزئياً، مع تخفيض الرواتب لموظفيها بسبب تراجع الإيرادات وزيادة المصروفات.

“عائدون من الموت”

أما علي مهدي، وهو شاب من الضاحية الجنوبية، فقد اضطر إلى مواجهة تحدٍ مماثل مع شقيقه محمد، بعد أن دمرت الحرب جزءًا كبيرًا من أعمالهم العائلية التي بدأت منذ 25 عامًا. بدأت هذه الأعمال من متجر لبيع الألبسة بالجملة وتوسعت إلى مستودعات ومتاجر متعددة في مناطق كانت تُعتبر مناطق معاقل لـ”حزب الله”، الذي يخوض حربًا ضد إسرائيل.

تأثرت تجارتهم بشدة بسبب الحرب، ولكن علي تمكن من نقل البضائع إلى مواقع في بيروت. يقول علي: “كان النقل من النبطية وصور بمثابة عودة من الموت، حيث كانت الغارات الجوية والإنذارات مستمرة.” ومع ذلك، استمر الشقيقان في العمل، ولكن مع خفض الرواتب بسبب ضعف حركة البيع.

الخسائر والدمار في القطاع التجاري

تشير تقديرات البنك الدولي إلى أن الأضرار التي لحقت بالقطاع التجاري في لبنان جراء الحرب تقدر بنحو 178 مليون دولار، في حين أن الخسائر قد تصل إلى 1.7 مليار دولار. وقد تركزت الخسائر بشكل رئيسي في المناطق المتضررة، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت.

بفضل النزوح الكبير للموظفين وأصحاب الأعمال، تعطلت الأنشطة التجارية في العديد من المناطق المتضررة، وأدى انقطاع سلاسل التوريد إلى توقف التجارة بشكل شبه كامل. في هذا السياق، يتوقع العديد من التجار أن يواجهوا تحديات أكبر في المستقبل القريب.

“لم تبقَ إلا الحجارة”

في حي الرويس، يُعد عبد الرحمن زهر الدين أحد المتضررين من الغارات الجوية الإسرائيلية، فقد دُمر مقهاه بالكامل. وعند عودته للتحقق من حالته بعد فترة من مغادرته، وجد المكان محطماً تمامًا، مع بقايا من الأثاث والأدوات التي لم تستطع النجاة من الدمار.

أما الخسائر التي تكبدها زهر الدين، فيقول إنها قد تصل إلى 90 ألف دولار. ومع ذلك، لا يزال يواجه تحديات في البحث عن بديل بسبب ارتفاع تكاليف الإيجار وأسعار الأثاث.

خاتمة

تشير هذه القصص إلى التحديات العميقة التي يواجهها أصحاب المصالح التجارية في الضاحية الجنوبية لبيروت، والذين يكافحون للبقاء في مواجهة الهجمات الإسرائيلية المستمرة. ورغم الصعوبات، يواصلون العمل بأقصى ما يمكنهم، متمسكين بالأمل في استمرار أعمالهم في المستقبل.

شركة “الميدل إيست” الأكثر شجاعة في الكوكب بحسب “الفايننشال تايمز”

شركة “الميدل إيست” الأكثر شجاعة في الكوكب بحسب “الفايننشال تايمز”

منذ بدء الحرب الإسرائيلية على لبنان، يكاد لا يمر يوم دون أن تشن الطائرات الإسرائيلية غارات على الأبنية والمجمعات السكنية، حيث تدكّها بالقذائف والصواريخ الذكية، مما يؤدي إلى تدميرها كلياً أو جزئياً. لكن حتى اليوم، لا تزال المنشآت المدنية اللبنانية والبنى التحتية مثل محطات المياه، والكهرباء، والجسور، والطرق، والمرافق العامة، بما في ذلك مطار بيروت الدولي، مستثناة من هذه الاعتداءات.

يبدو أن الضمانات الدولية والعربية التي تمنع إسرائيل من قصف المطار ما زالت سارية، على الرغم من أن إسرائيل سبق وأن قصفته في الماضي. وإذا توسعت الحرب أكثر، قد يتغير هذا الوضع. ففي 13 تموز (يوليو) 2006، أي بعد يوم واحد من بدء الحرب، دمرت الطائرات الإسرائيلية ثلاثة مدارج في مطار بيروت، مما جعله خارج الخدمة حتى 17 آب من العام ذاته. إلا أن الحاجة الدولية للمطار لإجلاء رعاياها واستقبال المساعدات الإنسانية أدت إلى منع إسرائيل من مواصلة هجماتها عليه.

رغم الغارات العنيفة التي تشنها إسرائيل بالقرب من المطار، لا تزال الميدل إيست وإدارة مطار رفيق الحريري الدولي صامدتين في وجه محاولات إسرائيل تقطيع أوصال لبنان عن العالم. هذا الإصرار لا يعني تعريض المطار للخطر، حيث أكد رئيس مجلس إدارة “طيران الشرق الأوسط”، محمد الحوت، في حديثه لـ”النهار”، أن الشركة ملتزمة بتأمين سلامة الطواقم والركاب والموظفين في المطار والمتعاملين معه. وأوضح أن هناك لجنة لتقييم الأخطار، وفي حال شعورهم بأي خطر، يتم اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة فوراً.

وعلى الرغم من الإشادات التي تلقتها “الميدل إيست” محلياً وعالمياً على خلفية شجاعة طياريها ومضيفيها، وإصرارها على الحفاظ على ربط لبنان بالعالم، آخرها مقال في الفايننشال تايمز الذي وصفها بأنها “الشركة الأكثر شجاعة في الكوكب”، يرى الحوت أن ما تقوم به الشركة هو جزء من تاريخها المشرف وطنياً وعالمياً. إذ كانت “الميدل إيست” ولا تزال وسيلة لبنان للاتصال بالعالم في كافة الحروب التي مرت بها البلاد، بينما توقفت جميع شركات الطيران الأخرى عن تسيير رحلات من وإلى لبنان.

وأشار الحوت إلى أن الشجاعة التي أظهرها طيارو الشركة، والمضيفون، وكل موظف في الشركة والمطار، تستحق التحية. “كل منهم يؤدي واجبه على أكمل وجه، ولم يتراجعوا عن أداء مهامهم رغم المخاطر المحيطة بهم”، وأضاف أن “الميدل إيست” لم تعدل أسعار تذاكرها رغم الظروف الحالية، بل حافظت عليها منذ يوليو (تموز) الماضي، حتى مع التحديات المستمرة، مثل الرحلات التي كانت مغادرة من بيروت ممتلئة والعودة فارغة.

من جهة أخرى، أكد الحوت أن الشركة تقيّم الأخطار بدقة قبل إقلاع الطائرات أو هبوطها، وتأخذ في الاعتبار المخاطر المحتملة، خصوصاً في ظل القصف الإسرائيلي. ورغم المخاطر المتزايدة بالقرب من المطار، واصل موظفو “الميدل إيست” العمل بما يعكس حرصهم على المحافظة على سير الرحلات واستمرار الاتصالات الدولية مع لبنان.

ومنذ توقف شركات الطيران العربية والأجنبية عن تسيير رحلاتها من لبنان وإليه في سبتمبر 2024 وحتى أكتوبر 2024، قامت “الميدل إيست” بتسيير 2368 رحلة، نقلت خلالها 223,000 راكب، بينهم 175,000 راكباً غادروا لبنان و57,000 عادوا، وهو ما يمثل جزءاً كبيراً من حركة الركاب في تلك الفترة.

في المقابل، انخفضت حركة المطار إلى 30% من مستوى ما قبل الحرب، فيما تسيّر “الميدل إيست” عدداً أقل من الرحلات مقارنة بمتوسطها الموسمي البالغ 45 رحلة. وبينما كانت نحو 55 أو 60 شركة طيران تعمل في مطار بيروت قبل الحرب، اليوم، تبقى “الميدل إيست” الشركة الوحيدة التي تواصل رحلاتها من وإلى لبنان، ورغم انخفاض إشغال الرحلات، تبقى هي الوحيدة التي تربط لبنان بالعالم.

سعر صرف الدولار اليوم.. إليكم تحديث بداية الأسبوع ↑↓

سعر صرف الدولار الآن

banner eco2

Crisis، Currency، Currency Board، Currency Exchange Rate، Currency Exchange Rate In Lebanon، Dollars Currency، Economy، Economy Crisis، Economy News، Lebanese Crisis، Lebanese Currency Exchange Rate، Lebanese Economy، Lebanese Economy Crisis، Lebanese Economy News، Lebanon Economy، Lebanon Economy News، The Lebanese Economic Crisis، The Lebanese Economy، The Lebanon Economic Crisis، أخبار إقتصادية، أخبار إقتصادية لبنانية، أخبار إقتصادية لبنانية محلية، أخبار إقتصادية محلية، أخبار إقتصادية محلية لبنانية، أخبار اقتصادية و سياسية في لبنان، إقتصاد، الأزمة الإقتصادية، الأزمة الإقتصادية اللبنانية، الأزمة الإقتصادية المحلية، الأزمة الإقتصادية في لبنان، الإقتصاد اللبناني، الإقتصاد في لبنان، تحديث سعر صرف الدولار الآن، سعر صرف الدولار، سعر صرف الدولار اليوم، سعر صرف الدولار اليوم السوق السوداء لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم لبنان، سعر صرف الدولار اليوم لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين، سعر صرف الدولار في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة في لبنان، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة… إليكم كم التسعيرة الحالية، تحليل الأزمة الاقتصادية في لبنان، الأسباب الكامنة وراء تدهور الاقتصاد اللبناني، أثر الأزمة الاقتصادية على حياة اللبنانيين، السياسات الاقتصادية في لبنان وتأثيرها على العملة، الدولار في السوق السوداء اللبنانية، أسعار الصرف الرسمية مقابل السوق السوداء في لبنان، التوقعات المستقبلية لسعر صرف الدولار في لبنان، تاريخ سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، استراتيجيات التكيف مع الأزمة الاقتصادية في لبنان، الدولار الأمريكي وتأثيره على الاقتصاد اللبناني، تحليل اقتصادي للوضع في لبنان، البنوك اللبنانية وأسعار صرف الدولار، التحديات الاقتصادية في لبنان، أحدث الأخبار الاقتصادية اللبنانية، التوقعات الاقتصادية للبنان، التحليلات الاقتصادية اليومية في لبنان، مستقبل الاقتصاد اللبناني، أخبار الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار الرسمي اليوم في لبنان، أزمة الدولار في لبنان، التحديثات اليومية لسعر الدولار في لبنان، التحليل المالي للأزمة اللبنانية، أخبار السوق السوداء اللبنانية، أزمة العملة في لبنان، أثر الأزمة الاقتصادية على الليرة اللبنانية، التحليلات الاقتصادية عن لبنان، أخبار الدولار لحظة بلحظة في لبنان، مقارنة سعر الدولار بين الأسواق الرسمية والسوق السوداء، أهم الأخبار الاقتصادية في لبنان، أزمة السيولة المالية في لبنان، أخبار السوق المالية اللبنانية، تحليل سياسي اقتصادي للأزمة اللبنانية، الدولار في البنوك اللبنانية والسوق السوداء، التوجهات الاقتصادية في لبنان، سعر صرف الدولار في السوق السوداء اللبنانية، الوضع الاقتصادي الراهن في لبنان، تحليل سعر صرف الليرة اللبنانية، استراتيجيات الاستقرار الاقتصادي في لبنان، الأزمة المالية اللبنانية وأثرها على العملة، الاقتصاد العالمي وتأثيره على سعر صرف الدولار في لبنان، التحولات الاقتصادية في لبنان، تطور الأزمة الاقتصادية اللبنانية

لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء اضغط هنا

أو

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء

Eco Jobs Whatsapp Banner

لمتابعة التحديث الأخير لسعر صرف الدولار في السوداء

اضغط هنا لتحميل تطبيقنا للأخبار الإقتصادية والمحلية والوظائف 24/24

ملاحظة مُهمّة: سعر الدولار يختلف بين صراف وآخر وبين منطقةٍ ومنطقةٍ أخرى ونحن لسنا من نقوم بتحديد سعر صرف الدولار اليومي بل نحن فقط نقوم بعرضه على موقعنا بحسبَ ما يتم تداوله على المواقع الموثوقة والجهات المُتختصة مع ذكر المصدر بكل تأكيد، كما ويهم إدارة سكوبات عالمية التوضيح أننا لا نُؤمِّن أو نُؤيِّد بأي شكل من الأشكال عمليات البيع والشراء الغير شرعية بتاتاً عبر موقعنا أو تواجدنا على مواقع التواصل الإجتماعي. إقتضى التوضيح وشكراً.

 (وظائف شاغرة في لبنان والشرق الأوسط)

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للذهب لحظة بلحظة

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للمحروقات لحظة بلحظة

لتصفح جميع الوظائف الشاغرة وفرص العمل اضغط هنا