الإثنين, نوفمبر 25, 2024
الرئيسية بلوق الصفحة 22

غبريل: الحرب شكلت صدمة كبيرة للإقتصاد

«السابع من تشرين الأول» صدمة كبيرة كان لها صداها المدوي سواء على لبنان، أو على المستوى العالمي ضخامة هذا الحدث كانت تتكلم بكل تفاصيلها وتطوراتها والتفاعل العالمي الذي شهده،ومع دخول لبنان في الصراع الحاصل «إسناداً لغزة» كجبهة مشاغلة وإلهاء للعدو الإسرائيلي ضمن «وحدة الساحات»تأثر لبنان على كافة المستويات نتيجة هذه المشاركة على الجبهة الجنوبية،وفي صورة خاصة إقتصادياً لأن الجدير بالذكر بأن لبنان لا يزال يرزح في أزمة إقتصادية تفتك بلبنان وشعبه،فكيف كانت تداعيات هذه الجبهة على الإقتصاد؟

في هذا السياق يجيب الخبير المالي والمصرفي نسيب غبريل بأن الإقتصاد في العام 2023 وعلى الأقل في القطاع الخاص،بدأ باستيعاب صدمة الأزمة الإقتصادية والمالية،ومن ثم أعاد تموضعه وعلى هذا الأساس بدأ أداء الإقتصاد آنذاك بالتحسن وكان متجهاً ليحقق نمو بنسبة 2% في العام 2023،والمرة الأخيرة التي قام لبنان بتحقيق تلك النسبة قبل الأزمة الإقتصادية كانت في العام 2014 تبعاً لعوامل عدة أبرزها الحركة السياحية في أول العام وتحسن القدرة الشرائية لجزء من المواطنين بسبب تعديل الرواتب والأجور ناهيك عن حركة القطاعات الصناعية والزراعية،وجزء من قطاع الخدمات الذي كان لديه أسواق في الخارج واستقرار سعر الصرف آنذاك.

ويردف غبريل قائلاً:»عندما حصلت صدمة السابع من تشرين الأول،تليها الثامن من تشرين الأول شكلت صدمة كبيرة للإقتصاد في لبنان وأدى إلى وقف هذه الإندفاعة الإقتصادية التي كانت قائمة،وكان أولى الضحايا القطاع السياحي خصوصاً في أواخر الشهور الأخيرة من العام 2023،أما باقي القطاعات الأخرى كانت في حال انتظار وترقب وهذا أدى إلى أن يتحقق نمو بنسبة 1% بدل من أن تكون النسبة 2% وهذه تعتبر فرصة ضائعة».

ويشير إلى أن تداعياتها لم تتوقف عند هذا الحد ،لا بل كانت تداعياتها على الثقة في الإقتصاد نفسه في نهاية المطاف نتيجة لحالة الإنتظار التي كانت سائدة لترقب الإتجاهات التي كانت ستذهب إليها التطورات بسبب اعتبارات البعض السائدة بأن الصراع الحاصل خصوصاً على الجبهة الجنوبية للبنان سيكون قصير المدى،وعلى هذا الأساس دخلنا في العام 2024،والرؤية لا زالت غير واضحة بسبب الضبابية الشاملة الناتجة سواء من ناحية عدم معرفة إذا كان الحرب الدائرة ستقتصر فقط على الجبهة الجنوبية أم أن الإعتداءات الإسرائيلية ستتوسع أكثر لتطال لبنان برمته،أم أن الأمور ستتجه نحو اطلاق النار.

ويؤكد أن الحركة الإقتصادية كانت خاضعة لهذه الضبابية بسبب تراجع الثقة بالإقتصاد نتيجة الضبابية التي كانت سائدة في ذلك الوقت،إلى حين دخولنا في موسم الصيف في بداية شهر حزيران تقريباً الذي كان هناك تعويل عليه نوعاً ما،ولكن هذا الموسم تعرض إلى نكسة كبيرة ابتداءً من أواخر تموز الماضي بسبب الغارة الإسرائيلية على ضواحي بيروت.

ويلفت إلى أن كانت التوقعات السائدة في ذلك الوقت تقضي بأن يحقق لبنان في ذلك الوقت انكماشاً بنسبة 1% في العام 2024،ولكن مع تدهور الأوضاع وتوسع العدوان الإسرائيلي على لبنان تغيرت كل الأمور، ومن المتوقع نتيجة التطورات الراهنة بأن يكون الإنكماش من 6 إلى 7% في العام 2024،بينما في حال لم تحصل هذه الحرب كان النمو الإقتصادي سيتحقق بنسبة 2% في العام 2023 وكانت التوقعات بأن يحقق 3% في العام 2024 لو لم تكن الحرب قد وقعت وهذا فرق كبير.

ويختم غبريل قائلاً: «الإقتصاد في لبنان تأثر في هذا الصراع منذ اليوم الأول،على عكس ما كان يقوله الكثيرون على الرغم من أن الجنوب كان هو الذي يتلقى الضرابات المباشرة، والتداعيات المباشرة ولكن الكلام السائد في ذلك الوقت بأن إقتصاد الجنوب هو الذي تأثر نتيجة التدمير والإعتداءات الإسرائيلية وحرق الأراضي الزراعية وتقليص الحركة التجارية بنسبة 80% بينما الإقتصاد الآخر ككل لم يتأثر ويعمل بشكل طبيعي هذا ليس صحيحاً على الإطلاق،واليوم للأسف ذهبنا إلى السيناريو الأسوأ وهو توسع الحرب مع اسرائيل».

طائرات “الميدل إيست” تغادر “مفوّلة” وتعود بلا ركاب

بعد تفاقم الاعتداءات الإسرائيلية وملامستها تخوم مطار بيروت، إضافة إلى استباحة الطيران والمسيرات الإسرائيلية الأجواء اللبنانية، أوقفت جميع شركات الطيران العالمية رحلاتها إلى لبنان، ولم يبق إلا “حديدان” شركة الـ”الميدل إيست” في الميدان، فيما الساحة العسكرية تزداد تدميرا تضيق معه آفاق الحلول والتسويات.

رميت على عاتق طيران الشرق الأوسط وحدها مسؤولية إبقاء شريان السفر سالكا، وتحملت مع المطار منفردين أثقال حركة النقل والشحن الجوي من لبنان وإليه.

وفيما تصاعدت اعتراضات وشكاوى من المسافرين عن ارتفاع أسعار تذاكر السفر مقارنة بالشركات الأخرى، لفتت مصادر مطلعة على حركة النقل الجوي، إلى أن أسعار “الميدل إيست” لا تزال على حالها، ولا إمكان لخفضها لأن الشركة تعمل اليوم بنصف طاقتها. ويمكن أي مراقب أو مسافر، ملاحظة أن الطائرات تضيق بالمسافرين ذهابا، ويسكنها الفراغ إيابا إلى لبنان، وقد تدنت مداخيل الشركة كثيرا بما ضيق لديها هامش تعديل أسعار التذاكر بعدما تحول موسم الصيف إلى شبه خاسر، فيما تقلص الشحن الجوي إلى أدنى مستوياته، بسبب الظروف.

ومنذ اشتداد الاعتداءات على الضاحية الجنوبية، يكرر رئيس مجلس شركة طيران الشرق الاوسط محمد الحوت أن “الشركة تلجأ إلى تقويم الوضع باستمرار، وتعتمد على تطمينات للوصول إلى قراراتها، وستبقى صلة الوصل بين لبنان والخارج”.

وفي رده على الانتقادات لارتفاع أسعار تذاكر الشركة في ظل الظروف، يجزم بأن “الاسعار لم تتغير منذ بداية شهر تموز (يوليو)، فيما الرحلات التي تسيرها الميدل إيست لا تحقق أرباحا، بل تسبب خسائر للشركة على خلفية عودة الطائرات إلى بيروت خالية. ولا ننسى تكلفة بوالص التأمين، من دون أن تضاف إلى التذاكر، علما أن شركات التأمين رفعت أسعار البوالص على الطيران بنسب بلغت أكثر من 10 أضعاف، فيما شركات الطيران ملزمة التغطية التأمينية تماشيا مع قانون الطيران المدني العالمي”.

في المقابل، لا يقتصر إلغاء شركات الطيران الأجنبية للرحلات على لبنان، إذ ألغت قائمة طويلة من شركات الطيران الأجنبية رحلاتها إلى إسرائيل، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن كلفة تذكرة ذهابا وإيابا لشركة “العال” الإسرائيلية إلى نيويورك وصلت إلى 7 آلاف دولار، ثم ارتفعت إلى 9 آلاف دولار. وتسجل أعلى الأسعار فى الوجهات التى تحتكرها “العال” حاليا، بما في ذلك نيويورك وبانكوك.

وتشير المعلومات إلى أن تذاكر “العال” أصبحت باهظة الثمن إلى أوروبا وبانكوك بسبب صعوبة توافر مقاعد فى الدرجة الاقتصادية، فيما تتوافر تذاكر ذهاب وإياب على الدرجة الاقتصادية إلى بانكوك مقابل مبلغ 3700 دولار.

تراجع حركة المطار
حتى اليوم يبدو أن لا نية إسرائيلية لاستهداف مطار بيروت بضغط دولي، وما دام برعاية الجيش اللبناني إداريا ولوجيستيا، سيبقى يستقبل طائرات “الميدل إيست” ومعها طائرات تابعة للدول العربية والأوروبية والولايات المتحدة الأميركية في إطار عمليات إجلاء رعاياهم ومواطنيهم.

وهذا الأمر أكده نقيب أصحاب مكاتب السفر جان عبود لــ”النهار”، إذ أشار إلى أن مطار بيروت آمن حتى الآن، وما تسلم الجيش اللبناني تسيير إدارته إلا بمثابة إخراج سياسي لعدم قصفه.

وبالنسبة إلى ما يشاع عن أسعار تذاكر “الميدل إيست”، ينفي ارتفاعها بالقدر الذي يحكى عنه، ولكن من البديهي في رأيه أن ترتفع بسبب عدم وجود عرض من شركات طيران أخرى تستخدم المطار، في وقت يزداد الطلب على تذاكر “الميدل إيست” وتحديدا المغادرة من بيروت، وهو ما يجعل عدد الركاب غير متوازن ذهابا وإيابا، بما يحتم على شركات الطيران أن ترفع أسعارها تجنبا للخسائر.

وبالارقام، ارتفعت حركة المغادرين عبر المطار في شهر أيلول (سبتمبر) وتحديدا من منتصف أيلول حتى نهايته بأكثر من 60%، إذ بلغ عدد المغادرين والقادمين نحو 166534 شخصا بينهم 100958 مغادرا. ومع تعليق شركات الطيران العالمية رحلاتها من لبنان وإليه، تراجع عدد رحلات الطيران المغادرة من لبنان من 96 رحلة مطلع شهر أيلول إلى 48 رحلة في نهايته، مع الاخذ في الاعتبار أن “الميدل إيست” زادت عدد رحلاتها اليومية إلى مختلف العواصم.

قرار لوزير المال عن تسوية الغرامات

صدر عن وزارة المال البيان الآتي: “نظراً للظروف الناتجة عن العدوان الاسرائيلي على لبنان، وتخفيفاً عن الأعباء المترتبة على المواطنين، أصدر وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل قراراً تضمّن موادَ تتعلق بتحديد أسس تسوية غرامات التحقق والتحصيل المفروضة وفقاً لقوانين الضرائب بموجب مستندات التكليف الصادرة اعتباراً من 16/11/2022 منها ما يشمل تخفيض في غرامات التحقق وبعض الاستثناءات من التسوية وتلك المرتبطة بالتأخير في التسديد سواء المباشرة وغير المباشرة، الى ما يرتبط بالضريبة على القيمة المضافة

وسواها، مرفق نص القرار مفصلاً إضغط هنا كما يمكن للمعنيين والمهتمين الدخول الى الموقع الالكتروني:

www.finance.gov.lb

ووسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك ومنصة X”.

أدرعي يحذر سكان جنوب لبنان: احذروا!

**أدرعي يحذر سكان جنوب لبنان: احذروا!**

أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، بأن الجيش يواصل استهداف مواقع “حزب الله” في المناطق القريبة من قرى الجنوب. وأكد أدرعي أن سكان المنطقة ممنوعون من العودة إلى منازلهم حتى إشعار آخر، وذلك حرصًا على سلامتهم.

وشدد على ضرورة الامتناع عن التوجه جنوبًا، محذرًا من أن أي شخص يقوم بذلك يعرض حياته للخطر.

إمدادات طبية عاجلة من “اليونيسف” إلى لبنان

إمدادات طبية عاجلة من “اليونيسف” إلى لبنان

أعلنت “اليونيسف” أنها ستقدم 167 طناً من الإمدادات الطبية لنحو مليوني شخص تأثروا بالنزاع المتصاعد في لبنان، وخاصة من النساء والأطفال. وقد قامت المنظمة بتسليم 67 طناً مترياً من هذه الإمدادات خلال الأيام الثلاثة الماضية، وذلك عبر النقل البري والجوي، بفضل الدعم المالي من الحكومة البريطانية.

تشمل الإمدادات الطبية الضرورية المستشفيات التي تعالج المصابين، مع توفير مجموعات طبية طارئة لمساعدة النساء الحوامل، بالإضافة إلى الأدوية والعلاجات الأساسية لحالات العدوى الحادة. وفي العام الماضي، وثقت وزارة الصحة العامة اللبنانية مقتل 2083 شخصاً، من بينهم أكثر من 127 طفلاً، مما يزيد من أهمية هذه الإمدادات.

الطائرة التي حملت 25 طناً من الأدوية وصلت إلى مطار بيروت في 6 أكتوبر، تبعها 10 أطنان أخرى جوًا، و17 طناً عبر البر من الأردن. كانت “اليونيسف” من أوائل المنظمات التي قدمت المساعدات للبنان بعد التصعيد الأخير، ومن المتوقع أن تصل شحنات إضافية في الأيام القليلة المقبلة.

وبالإضافة إلى ذلك، وزعت “اليونيسف” 135 طناً مترياً من الإمدادات الطارئة، مستهدفةً نحو 60 ألف نازح في أكثر من 240 مركز إيواء، حيث حصلوا على مواد إغاثة أساسية مثل المياه والبطانيات ومستلزمات النظافة.

ومع تفاقم الأوضاع، دعا ممثل “اليونيسف” في لبنان، إدوارد بيجبيدر، إلى الحاجة الماسة لمزيد من الإمدادات لضمان تقديم الرعاية المنقذة للحياة للنساء والأطفال.

وأخيراً، تناشد “اليونيسف” المجتمع الدولي لتقديم دعم مالي قدره 105 ملايين دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات المتزايدة في لبنان خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.

سعر صرف الدولار اليوم.. إرتفاع مستمر ↑

سعر صرف الدولار الآن

banner eco2

Crisis، Currency، Currency Board، Currency Exchange Rate، Currency Exchange Rate In Lebanon، Dollars Currency، Economy، Economy Crisis، Economy News، Lebanese Crisis، Lebanese Currency Exchange Rate، Lebanese Economy، Lebanese Economy Crisis، Lebanese Economy News، Lebanon Economy، Lebanon Economy News، The Lebanese Economic Crisis، The Lebanese Economy، The Lebanon Economic Crisis، أخبار إقتصادية، أخبار إقتصادية لبنانية، أخبار إقتصادية لبنانية محلية، أخبار إقتصادية محلية، أخبار إقتصادية محلية لبنانية، أخبار اقتصادية و سياسية في لبنان، إقتصاد، الأزمة الإقتصادية، الأزمة الإقتصادية اللبنانية، الأزمة الإقتصادية المحلية، الأزمة الإقتصادية في لبنان، الإقتصاد اللبناني، الإقتصاد في لبنان، تحديث سعر صرف الدولار الآن، سعر صرف الدولار، سعر صرف الدولار اليوم، سعر صرف الدولار اليوم السوق السوداء لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم لبنان، سعر صرف الدولار اليوم لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين، سعر صرف الدولار في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة في لبنان، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة… إليكم كم التسعيرة الحالية، تحليل الأزمة الاقتصادية في لبنان، الأسباب الكامنة وراء تدهور الاقتصاد اللبناني، أثر الأزمة الاقتصادية على حياة اللبنانيين، السياسات الاقتصادية في لبنان وتأثيرها على العملة، الدولار في السوق السوداء اللبنانية، أسعار الصرف الرسمية مقابل السوق السوداء في لبنان، التوقعات المستقبلية لسعر صرف الدولار في لبنان، تاريخ سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، استراتيجيات التكيف مع الأزمة الاقتصادية في لبنان، الدولار الأمريكي وتأثيره على الاقتصاد اللبناني، تحليل اقتصادي للوضع في لبنان، البنوك اللبنانية وأسعار صرف الدولار، التحديات الاقتصادية في لبنان، أحدث الأخبار الاقتصادية اللبنانية، التوقعات الاقتصادية للبنان، التحليلات الاقتصادية اليومية في لبنان، مستقبل الاقتصاد اللبناني، أخبار الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار الرسمي اليوم في لبنان، أزمة الدولار في لبنان، التحديثات اليومية لسعر الدولار في لبنان، التحليل المالي للأزمة اللبنانية، أخبار السوق السوداء اللبنانية، أزمة العملة في لبنان، أثر الأزمة الاقتصادية على الليرة اللبنانية، التحليلات الاقتصادية عن لبنان، أخبار الدولار لحظة بلحظة في لبنان، مقارنة سعر الدولار بين الأسواق الرسمية والسوق السوداء، أهم الأخبار الاقتصادية في لبنان، أزمة السيولة المالية في لبنان، أخبار السوق المالية اللبنانية، تحليل سياسي اقتصادي للأزمة اللبنانية، الدولار في البنوك اللبنانية والسوق السوداء، التوجهات الاقتصادية في لبنان، سعر صرف الدولار في السوق السوداء اللبنانية، الوضع الاقتصادي الراهن في لبنان، تحليل سعر صرف الليرة اللبنانية، استراتيجيات الاستقرار الاقتصادي في لبنان، الأزمة المالية اللبنانية وأثرها على العملة، الاقتصاد العالمي وتأثيره على سعر صرف الدولار في لبنان، التحولات الاقتصادية في لبنان، تطور الأزمة الاقتصادية اللبنانية

لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء اضغط هنا

أو

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء

Eco Jobs Whatsapp Banner

لمتابعة التحديث الأخير لسعر صرف الدولار في السوداء

اضغط هنا لتحميل تطبيقنا للأخبار الإقتصادية والمحلية والوظائف 24/24

ملاحظة مُهمّة: سعر الدولار يختلف بين صراف وآخر وبين منطقةٍ ومنطقةٍ أخرى ونحن لسنا من نقوم بتحديد سعر صرف الدولار اليومي بل نحن فقط نقوم بعرضه على موقعنا بحسبَ ما يتم تداوله على المواقع الموثوقة والجهات المُتختصة مع ذكر المصدر بكل تأكيد، كما ويهم إدارة سكوبات عالمية التوضيح أننا لا نُؤمِّن أو نُؤيِّد بأي شكل من الأشكال عمليات البيع والشراء الغير شرعية بتاتاً عبر موقعنا أو تواجدنا على مواقع التواصل الإجتماعي. إقتضى التوضيح وشكراً.

 (وظائف شاغرة في لبنان والشرق الأوسط)

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للذهب لحظة بلحظة

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للمحروقات لحظة بلحظة

لتصفح جميع الوظائف الشاغرة وفرص العمل اضغط هنا

تطبيقات وهمية وصيارفة غير شرعيين يحاولون التلاعب بسعر الصرف

دائماً وفي كل أزمة سياسية كانت أم أمنية أو غيرها يظهر ما يسمى بتجار الأزمات الذين يعمدون الى استغلال الظروف من أجل تحقيق أرباح إضافية على حساب الشعب المقهور الذي يرزح تحت أزمات متتالية .

لكن أن يستغل البعض دماء الشهداء والنازحين المقهورين والدمار الشامل فهذا أمر معيب لا بل جريمة بحق الإنسانية ،سيما واذا كان الأمر يتعلق بسعر الصرف وما ينتج عنه من ارتفاع أسعار كافة السلع .

فقد علمت الديار أن هناك تطبيقات وهمية تحاول أن تستغل المواطنين عبر الصرافين غير الشرعيين من أجل رفع سعر الصرف وحثهم على شراء الدولار بشكل مرتفع، في حين أن سعره هو كما حدده مصرف لبنان 89500 تقريباً .

في هذا الإطار لفت الباحث المالي والإقتصادي الدكتور محمود جباعي في حديث للديار أن كل ما يحكى عن انهيار سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار الأميركي وعن إصدار بعض التطبيقات الوهمية، مصدرها تجار غير شرعيين ( مضاربين) تاريخهم أسود في هذا الخصوص في الفترة الماضية، وهم يحاولون اليوم التأثير على سعر الصرف واستغلال الظروف من اجل تحقيق أرباح على حساب الشعب اللبناني .

ويؤكد جباعي كإقتصادي أن هناك ثوابت واضحة تدل على أن سعر الصرف لن يهتز والمصرف المركزي يحافظ على الإستقرار النقدي ،ملخصاً الأدلة بعدة نقاط تثبت أن سعر الصرف مستقر وسيبقى مستقراً مهما طال أمد الحرب وهذه النقاط هي:

بالدرجة الأولى سياسة مصرف لبنان النقدية المعتمدة منذ فترة طويلة المستندة على ترسيخ فكرة السيطرة على الكتلة النقدية بالليرة والكتلة النقدية بالدولار بالتعاون مع وزارة المال، لافتاً ان هذه الخطة أعطت ثمارها فالمصرف المركزي مع وزارة المالية نجحوا بضبط الكتلة النقدية،”وبالتالي هناك سيطرة على الكتلة النقدية بالليرة بشكل واضح ، وهذا يمكٍن المصرف المركزي من أن يسيطر على سعر الصرف بكل سهولة وفي الوقت الذي يريده اي بكل بساطة كل الكتلة النقدية بالليرة مهما ارتفعت لن تصل لأكثر من ٧٠٠ مليون دولار بالإضافة إلى أن مصرف لبنان لديه إحتياطي يبلغ ١٠ مليار و٤٠٠ مليون دولار أي بزيادة ٢ مليار في آخر سنة وبالتالي هذا يمكٍن مصرف لبنان من ان يسيطر على الإستقرار النقدي وفي اللحظة التي يراها مناسبة يتدخل من اجل القضاء على أحلام الصرافين الغير شرعيين الطامعين بتحقيق الأرباح”.

ووفقاً لجباعي هناك ميزان من ذهب مضبوطة من خلاله الكتلة النقدية بالليرة و أيضاً هناك ميزان من ذهب يُضبَط من خلاله كيفية تسيير هذه الكتلة بين مصرف لبنان ووزارة المالية .

وبالنسبة للنقطة الثانية التي تدل على استمرار إستقرار سعر الصرف أشار جباعي إلى ان مصرف لبنان ضخ في السوق منذ بداية الشهر الحالي أكثر من ٢٠٠ مليون دولار من خلال زيادة الإستفادة من التعميم ١٥٨ و التعميم ١٦٦، معتبراً ان هذا الأمر جيد جداً، “بالدرجة الأولى هي مفيدة للمودع الذي يتمكن من سحب أموال إضافية بالدولار وبالدرجة الثانية ضخ ٢٠٠ مليون دولار في السوق لمواجهة أي خطر إنزلاقي لسعر الصرف الغير وارد ، فالمركزي بهذا الإجراء يعزز الكتلة النقدية بالدولار في السوق بشكل أكبر هذا فضلاً عن ١٢٠ مليون دولار رواتب القطاع العام شهرياً والتحويلات من قبل المغتربين من الخارج إلى أهاليهم والتي ما زالت قائمة بكميات كبيرة جداً تُقدّر بحوالي ٥٠٠ مليون دولار شهرياً “.

ويوضح جباعي ان الكتلة النقدية بالدولار متوفرة في السوق من جراء سياسات مصرف لبنان والتحويلات والكتلة النقدية بالليرة أيضاً مضبوطة وهذا بعزز فكرة الإستقرار النقدي ،مطمئناً اللبنانيين بأن لا خوف على سعر الصرف ومهما حصل فمصرف لبنان والحاكم بالإنابة وسيم منصوري لديه خطة واضحة بالإتفاق مع وزارة المالية ومع الحكومة .

ووفق معلومات جباعي المؤكدة فكل القوى الأمنية مستنفرة اليوم لضبط وملاحقة وتوقيف كل من يحاول التلاعب بسعر الصرف .

وفي موضوع تعميم مصرف لبنان الذي طلب فيه من المصارف التسديد استثنائياً ولمرة واحدة مبلغ يساوي ثلاث دفعات شهرية في بداية تشرين الأول وذلك لكافة المستفيدين من التعميمين الأساسيين 158 و166، كشف جباعي أن مصرف لبنان سلّم المبالغ المطلوبة لكل المصارف وهي ملزمة على إعطاء الأموال للمودعين وليس هناك أي خوف في هذا الموضوع، مؤكداً انهم سيقبضون الدفعات المستحقة لهم فالذي كان يسحب ١٥٠ دولارا سيتمكن من سحب ٤٥٠ دولارا و الذي كان يسحب ٣٠٠ دولار سيسحب ٩٠٠ دولار و الذي كان يسحب ٤٠٠ دولار سيتمكن من سحب ١٢٠٠ دولار ، و إذا حصل بعض التأخير في بعض المصارف فالأسباب مرتبطة بأمور لوجستية .

ورداً على سؤال حول احتمال إتخاذ مصرف لبنان إجراءات إضافية تفيد المودعين قال جباعي هذا الأمر يحدده مصرف لبنان لاحقاً وفق الضرورات والحاجات والإمكانيات المتوفرة، مؤكداً ان مصرف لبنان يتابع بشكل مستمر موضوع الإستقرار النقدي من اجل ضبط سعر الصرف والسيطرة عليه وهو لن يقصٍر في مساعدة المودعين في حال كان لديه الإمكانية

«تحوّل الكابوس إلى حقيقة مؤلمة»

إنّ الكابوس والخوف والحذر وشبح الحرب والدمار والتهجير، الذي كنّا نخشاه منذ تشرين الأول 2023، أصبح حقيقة مرّة ومؤلمة وواقعاً كارثياً.

إنّ الحرب الجديدة – القديمة، تُدمّر مرّة أخرى ما أعدنا إعماره مرّات عدة، وتدمّر أيضاً تراكم الإنتاجية من السياحة إلى التجارة والصناعة والتكنولوجيا والزراعة.

فتداعياتنا الأساسية أصبحت لمواجهة هذا العدوان، وقدرتنا الضئيلة على الصمود، لكنّ مشكلتنا الأساسية هي فقداننا للمرونة والرؤية والاستراتيجية المشتركة، وانعدام الثقة بإعادة الإعمار مرّة أخرى من دون أُسس وركائز.
إنّ لبنان يدفع ثمن حرب الآخرين على أرضه، ومرّة أخرى هو ورقة تفاوض لبعض الضغوط والاتفاقات المشبوهة، فيدفع ثمناً غالياً من الشهداء والدمار والتخريب لحرب لم نكن نريدها ولم نخترها. وخسرنا ليس فقط مقوّمات الصمود، لكن أيضاً خسرنا المثابرة لإعادة الإعمار من جديد.

نذكّر أنّه ما قبل اندلاع هذه الحرب، كنّا نعيش حرباً نقدية، مالية واقتصادية، إذ إنّ اقتصادنا وناتجنا المحلي تراجع من نحو 50 مليار دولار إلى نحو 18 ملياراً، ونتوقّع أن ينخفض أكثر من ذلك جرّاء هذا العدوان، في ظل تضخُّم مُفرَط على السلع الأساسية والحاجات المعيشية.

فعلى صعيد القطاع الصناعي، الذي كان القطاع الأبرز ويواجه الأزمة المالية والتدهور الاقتصادي، والذي كان يحاول إعادة التطوّر والإنماء، ها هو مِن جديد رهينة الحرب، ويدفع ثمناً باهظاً بارتفاع كلفة الإنتاج والنقل والتأمين، ولا سيما خسارة ثقة عملائه الدوليِّين، أي أنّ الطلبات الجديدة يُمكن ألّا تُسلّم.

في الوقت عينه، يشهد هذا القطاع نقصاً في العمالة والمواد الأولية، ومشكلات كارثية للإنتاج في ظل الغارات اليومية.

أمّا القطاع السياحي، فهنا أيضاً كانت الضربة مؤلمة بعد طعن أحلام وتوقعات صيفية في العام 2024 وخسارة أكثر من 4 مليارات دولار، كان يُؤمل بها. وها نحن نتحضّر لضرب موسم نهاية العام أيضاً، الذي كنا نأمله واعداً ومهمّاً لاقتصادنا المهزوم.

أمّا على صعيد القطاع الزراعي، المبني خصوصاً على أرضنا الخصبة في البقاع، فهنا أيضاً أصبح المزارعون رهينة هذه الحرب المدمّرة، التي لا تحرق الأراضي وحسب، لا بل تحرق النفوس والمرونة والعزيمة، فهذا القطاع مدمّر أيضاً في جنوب لبنان جرّاء القنابل الفوسفورية التي تحرق الأرض، ليس فقط على المدى المنظور، لكن على المديَين المتوسط والبعيد لمتابعة استراتيجية الأرض المحروقة.

على صعيد القطاع التكنولوجي والاتصالات، هنا أيضاً، حتى لو لا يزال هذا القطاع على قيد الحياة، فإنّه في أي وقتٍ يُمكن أن يتوقف ويُهدم وننقطع نهائياً ونُعزَل عن بقية العالم. فهذا القطاع لم يَعُد آمناً، لا بل تحوّل إلى قنابل حيّة وموقوتة.

أمّا على الصعيد الإستثماري، فهنا أيضاً لا نستطيع أن نتحدّث عن الإستثمارات الخارجية التي ستحتاج إلى عقود لإعادة تشجيعها وبناء الثقة، لا بل خسرنا أيضاً الإستثمارات الداخلية، لأنّه لا يوجد مستثمر عاقل يُمكن أن يُعيد أخطاء الماضي ويستثمر في أرض، باعتبار أنّه أصبح رهينة الخلافات الإقليمية والدولية.

فلا دعوة إلى المستثمرين بإعادة الإعمار وحتى للصمود، في ظل غياب رؤية موحّدة وإستراتيجية جامعة، وغياب الثقة في الحاضر والمستقبل.
في المحصّلة، إنّ مرونتنا المعروف عنها دولياً، أصبحت سيفاً ذا حدَّين، لأنّ الكلّ يتّكل عليها، لكنّ المعنيِّين لا يُريدون بعدئذٍ لا المثابرة ولا الإعمار من جديد، ودفع ثمن جبهات إسناد لا تعنيهم، ودفع ثمن حرب الآخرين على أرضهم الخصبة.

فبعدما خسرنا كل مقوّمات الصمود، خسرنا خصوصاً مقوّمات الإرادة الحقيقية لإعادة الإعمار من جديد، وبعدما سُرقت أموالنا وطُعنت أيضاً خياراتنا وعزيمتنا ومثابرتنا في ظل هذا المشهد الجديد – القديم، والنزف الذي لم ولن يتوقف.

تبعات الحرب…تآكل عُشر اقتصاد لبنان

توقع فريق إدارة المخاطر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في “بي إم أي”  (BMI)  التابعة لـ “فيتش سوليوشنز” ان يتأثر  لبنان الذي يتعرض لغارات مدمرة متواصلة من قِبل إسرائيل، بشدة من الحرب وقد يتآكل حوالي 10%من ناتجه المحلي.

ورجح أن ينكمش الاقتصاد اللبناني بين 10% إلى 15% هذا العام على افتراض أن إسرائيل لن تستهدف البنية التحتية لبيروت. واعتبر المحللون أن تأثير الحرب أقل بكثير من الأزمة المزدوجة -الاقتصادية وجائحة كورونا- في 2020 والتي أدّت إلى انكماش الاقتصاد بنسبة 26%.

وحدد المحللون 3 محاور رئيسية لتأثير الحرب على لبنان:

النزوح الجماعي والأضرار المادية الكبيرة:

حتى اليوم، يُقدَّر عدد النازحين بحوالي مليون شخص، أي ما يمثل 20% من السكان، وسيستمر العدد في الارتفاع مع دعوة الجيش الإسرائيلي لإخلاء مناطق أوسع من بيروت. وفي الوقت نفسه، يتوقع محللو “بي إم آي” أن يتجاوز الضرر المادي المباشر 5 مليارات دولار، بما يعادل 15% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية العام. وهذا الضرر يتجاوز الخسائر المباشرة البالغة 2.8 مليار دولار التي نتجت عن حرب 2006 واستمرت 33 يوماً، وشملت غارات جوية في جميع أنحاء لبنان، مع أضرار جسيمة لحقت ببيروت، مع إغلاق المطار وتعطيل كامل للنشاط الاقتصادي في معظم أنحاء البلاد.

تعطيل النشاط في القطاعات الرئيسية:

سيؤدي الضرر المادي الهائل والنزوح إلى تعطيل النشاط التجاري، حيث اضطرت العديد من الشركات إلى إغلاق عملياتها. في حين ألحقت الغارات الجوية والحرائق، خاصة مع استخدام الفوسفور الأبيض، أضراراً بالغة بالأراضي الزراعية في أنحاء البلاد. كما أثرت الهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية للاتصالات في بيروت والجنوب، وهذا من شأنه أن يؤثر أيضاً على العمل عن بعد، والذي أصبح جزءاً كبيراً من الاقتصاد منذ أزمة 2019.

فقدان الدخل:

سيؤدي الضرر المادي الهائل والنزوح والاضطراب في النشاط الاقتصادي إلى خسائر مباشرة في الوظائف ومصدر الدخل لأكثر من 30% من القوى العاملة، باستثناء الخسائر غير المباشرة. ويقدّر محللو “بي إم آي” أن تبلغ خسارة الناتج الحقيقي حوالي 5 مليارات دولار. وفي الوقت نفسه، سيؤدي النزوح إلى زيادة ضغوط الأسعار على جانب الطلب، مما يتسبب في ارتفاع أسعار الإيجارات والسلع الأساسية وإجبار الأسر على اللجوء إلى مدخراتها لتلبية احتياجاتها الجديدة.

بناء على ذلك، تتوقع “بي إم آي” أن يرتفع التضخم من 37.3% في الربع الثالث من عام 2024 إلى حوالي 47% في الربع الرابع من عام 2024. وقد ترتفع الضغوط التضخمية إذا أدى ارتفاع الطلب وانخفاض نشاط الشحن إلى نقص السلع الأساسية في السوق، أو إذا ظهر نقص في الدولار، مما يؤدي إلى زعزعة استقرار سعر الصرف الذي تم تثبيته منذ أب 2023.

وترى “بي إم آي” أن تدفقات التحويلات المالية القوية والمساعدات ستساعد في توفير بعض الدعم للأسر وسعر الصرف، مما يخفف جزئياً من خسائر الدخل.

يذكر ان الأضرار المباشرة الناجمة عن حرب تموز 2006 بلغت  2.8 مليار دولار، وخسائر الاقتصاد 2.2 مليار دولار (تمثل 9.8% من الناتج المحلي في ذلك الوقت)، وبلغت التكلفة المباشرة التي تكبدتها الحكومة 1.8 مليار دولار.

جمعية الطيارين الخاصين: شجاعة طاقم ال MEA فخرٌ للبنانيين

حيّا رئيس جمعية الطيارين الخاصين في لبنان الكابتن مازن السماك طياري وطاقم شركة طيران الشرق الاوسط (MEA) لتفانيهم وإخلاصهم في أداء مهامهم “في أصعب الظروف وأشدها خطورة”، وقال: “إن شجاعتكم وثباتكم في مواجهة الظروف الأمنية الصعبة، واستمراركم في تأدية واجبكم بنجاح رغم القصف المستمر والغارات العنيفة التي تطال محيط مطار رفيق الحريريّ الدولي في بيروت ، هو مصدر فخر واعتزاز لجميع اللبنانيين”.

تابع: “إن حرفيتكم العالية وإصراركم على إيصال المسافرين إلى بر الأمان يعكس صورة مشرقة عن المهنية والالتزام اللذين لطالما ميّزا شركة طيران الشرق الأوسط وطاقمها المميز. في هذه الظروف العصيبة، تثبتون أنكم نموذجاً يحتذى في الشجاعة والقدرة على التحمّل”.

ختم: “نحن زملاءكم في جمعية الطيارين الخاصين في لبنان، نثمن جهودكم الجبارة وندعو لسلامتكم وسلامة ركابكم، مؤكدين دعمنا الكامل لكم في كل خطوة تتخذونها”.

في ظل فقدان الإتصال بصفي الدين… تساؤلات حول مستقبل الحزب

تساؤلات حول مستقبل حزب الله في ظل فقدان الاتصال بصفي الدين

منذ يوم الخميس الماضي، فقد الاتصال برئيس الهيئة التنفيذية لحزب الله، هاشم صفي الدين، بعد الغارات الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت موقعًا للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث يُعتقد أن صفي الدين كان متواجدًا هناك.

أكد نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله، محمود قماطي، أن “إسرائيل لا تسمح بمواصلة البحث عن صفي الدين”، مشيرًا إلى أن “مصيره لا يزال مجهولاً”.

تزايدت التساؤلات حول مصير حزب الله ومستقبله بعد احتمال اغتيال شخصية كان يُنتظر أن تخلف الأمين العام، حسن نصر الله، الذي اغتيل في 27 سبتمبر الماضي بغارات إسرائيلية استهدفت مقر قيادة الحزب في حارة حريك.

أشار العديد من المحللين إلى أن “استشهاد نصر الله وجه ضربة قوية لحزب الله المدعوم من إيران، بعد أن قادها لمدة 32 عامًا”.

ورأوا أن “استبداله سيشكل تحديًا أكبر الآن مقارنة بأي وقت مضى منذ سنوات، في ظل سلسلة الهجمات والاغتيالات الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل قادة بارزين في حزب الله وأثارت تساؤلات حول الأمن الداخلي للحزب”.

وفي هذا السياق، قال مهند الحاج علي، نائب مدير الأبحاث في معهد كارنيجي الشرق الأوسط في بيروت، إن “المشهد ككل سيتغير بشكل كبير”، مضيفًا أن “نصر الله كان كالغراء الذي حافظ على تماسك منظمة متوسعة”، وفق ما نقلت رويترز.

في المقابل، اعتبر دبلوماسي أوروبي أن “حزب الله يضع بديلاً جديدًا كلما اغتيل أحد قادته”.

ومع ذلك، فإن سلسلة الاغتيالات الإسرائيلية التي استهدفت قيادات الحزب، وآخرها صفي الدين كما هو مرجح، وضعت الجماعة في وضع صعب للغاية ووجهت ضربة قوية لمعنويات مقاتليها.

كما أكدت تفوق إسرائيل الأمني والعسكري وقدرتها على الاختراق.

رأى فواز جرجس، أستاذ العلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد، أن “إسرائيل تحاول كسر قوة حزب الله، وليس بالضرورة عبر اغتيال كل عضو فيه، ولكن بتدمير بنيته القتالية وإجباره على الاستسلام، وبالتالي إفقاده مصداقيته”.

من جهته، أشار فيليب سميث، الخبير في شؤون الجماعات المسلحة الشيعية، إلى أن “أي أمين عام جديد لحزب الله يتعين أن يكون مقبولًا داخل الجماعة في لبنان وكذلك لدى داعميها في إيران”.

وأضاف سميث أن “نصر الله بدأ في تخصيص المناصب داخل مجموعة متنوعة من المجالس المختلفة داخل حزب الله، وكانت بعضها أكثر غموضًا من غيرها”، موضحًا أن “الصلة العائلية بين صفي الدين ونصر الله، وكذلك التشابه بينهما، فضلاً عن مكانتهما الدينية، كلها عوامل تصب في مصلحته”.

لكن كل المعطيات قد تنقلب رأسًا على عقب إذا ما تأكد اغتيال صفي الدين، الذي يُعتبر ابن خالة نصر الله.

أشارت بعض المصادر إلى “احتمال أن يرأس إبراهيم أمين السيد منصب الأمين العام لحزب الله، حيث يشغل السيد، المنحدر من منطقة البقاع، منصب رئيس المجلس السياسي للحزب”.

كان قد انضم إلى الحزب منذ تأسيسه في أوائل الثمانينيات وساهم في تطوير الحركة السياسية والعسكرية للحزب.

أما صفي الدين، الذي كان يشرف على الشؤون السياسية لحزب الله، فهو عضو في مجلس الجهاد وصُنّف كإرهابي من قبل وزارة الخارجية الأميركية في عام 2017.

وقد كشف قماطي يوم أمس أن “حزب الله يدار حاليًا وفق قيادة مشتركة”، دون أن يقدم مزيدًا من التفاصيل.

في حين أفاد مطلعون بأن “نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، يتولى مع عدد من القياديين مؤقتًا إدارة شؤون الحزب”.

سعر صرف الدولار اليوم.. إرتفاع وهذه تسعيرته الجديدة ↑

سعر صرف الدولار الآن

banner eco2

Crisis، Currency، Currency Board، Currency Exchange Rate، Currency Exchange Rate In Lebanon، Dollars Currency، Economy، Economy Crisis، Economy News، Lebanese Crisis، Lebanese Currency Exchange Rate، Lebanese Economy، Lebanese Economy Crisis، Lebanese Economy News، Lebanon Economy، Lebanon Economy News، The Lebanese Economic Crisis، The Lebanese Economy، The Lebanon Economic Crisis، أخبار إقتصادية، أخبار إقتصادية لبنانية، أخبار إقتصادية لبنانية محلية، أخبار إقتصادية محلية، أخبار إقتصادية محلية لبنانية، أخبار اقتصادية و سياسية في لبنان، إقتصاد، الأزمة الإقتصادية، الأزمة الإقتصادية اللبنانية، الأزمة الإقتصادية المحلية، الأزمة الإقتصادية في لبنان، الإقتصاد اللبناني، الإقتصاد في لبنان، تحديث سعر صرف الدولار الآن، سعر صرف الدولار، سعر صرف الدولار اليوم، سعر صرف الدولار اليوم السوق السوداء لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم لبنان، سعر صرف الدولار اليوم لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين، سعر صرف الدولار في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة في لبنان، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة… إليكم كم التسعيرة الحالية، تحليل الأزمة الاقتصادية في لبنان، الأسباب الكامنة وراء تدهور الاقتصاد اللبناني، أثر الأزمة الاقتصادية على حياة اللبنانيين، السياسات الاقتصادية في لبنان وتأثيرها على العملة، الدولار في السوق السوداء اللبنانية، أسعار الصرف الرسمية مقابل السوق السوداء في لبنان، التوقعات المستقبلية لسعر صرف الدولار في لبنان، تاريخ سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، استراتيجيات التكيف مع الأزمة الاقتصادية في لبنان، الدولار الأمريكي وتأثيره على الاقتصاد اللبناني، تحليل اقتصادي للوضع في لبنان، البنوك اللبنانية وأسعار صرف الدولار، التحديات الاقتصادية في لبنان، أحدث الأخبار الاقتصادية اللبنانية، التوقعات الاقتصادية للبنان، التحليلات الاقتصادية اليومية في لبنان، مستقبل الاقتصاد اللبناني، أخبار الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار الرسمي اليوم في لبنان، أزمة الدولار في لبنان، التحديثات اليومية لسعر الدولار في لبنان، التحليل المالي للأزمة اللبنانية، أخبار السوق السوداء اللبنانية، أزمة العملة في لبنان، أثر الأزمة الاقتصادية على الليرة اللبنانية، التحليلات الاقتصادية عن لبنان، أخبار الدولار لحظة بلحظة في لبنان، مقارنة سعر الدولار بين الأسواق الرسمية والسوق السوداء، أهم الأخبار الاقتصادية في لبنان، أزمة السيولة المالية في لبنان، أخبار السوق المالية اللبنانية، تحليل سياسي اقتصادي للأزمة اللبنانية، الدولار في البنوك اللبنانية والسوق السوداء، التوجهات الاقتصادية في لبنان، سعر صرف الدولار في السوق السوداء اللبنانية، الوضع الاقتصادي الراهن في لبنان، تحليل سعر صرف الليرة اللبنانية، استراتيجيات الاستقرار الاقتصادي في لبنان، الأزمة المالية اللبنانية وأثرها على العملة، الاقتصاد العالمي وتأثيره على سعر صرف الدولار في لبنان، التحولات الاقتصادية في لبنان، تطور الأزمة الاقتصادية اللبنانية

لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء اضغط هنا

أو

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء

Eco Jobs Whatsapp Banner

لمتابعة التحديث الأخير لسعر صرف الدولار في السوداء

اضغط هنا لتحميل تطبيقنا للأخبار الإقتصادية والمحلية والوظائف 24/24

ملاحظة مُهمّة: سعر الدولار يختلف بين صراف وآخر وبين منطقةٍ ومنطقةٍ أخرى ونحن لسنا من نقوم بتحديد سعر صرف الدولار اليومي بل نحن فقط نقوم بعرضه على موقعنا بحسبَ ما يتم تداوله على المواقع الموثوقة والجهات المُتختصة مع ذكر المصدر بكل تأكيد، كما ويهم إدارة سكوبات عالمية التوضيح أننا لا نُؤمِّن أو نُؤيِّد بأي شكل من الأشكال عمليات البيع والشراء الغير شرعية بتاتاً عبر موقعنا أو تواجدنا على مواقع التواصل الإجتماعي. إقتضى التوضيح وشكراً.

 (وظائف شاغرة في لبنان والشرق الأوسط)

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للذهب لحظة بلحظة

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للمحروقات لحظة بلحظة

لتصفح جميع الوظائف الشاغرة وفرص العمل اضغط هنا

خسائر يجب تعويضها

ظلم الاقتصاد اللبناني اذ يتحمل وحده نتائج الحرب الاقليمية القائمة منذ عقود. ظلم الاقتصاد أو ظلمنا أنفسنا في وقت تنعم خلاله معظم الدول المجاورة بالهدؤ والاستقرار وأحيانا الازدهار. حملنا كلبنانيين أهم القضايا العربية على أكتافنا وحاولنا ايجاد العدالة الغائبة التي ظلمت قسما مهما من الشعوب العربية وما زالت.

حملنا القضية أو أحيانا القضايا بحماسة واندفاع بالرغم من أن اقتصادنا صغير أو ربما الأصغر اقليميا. من الضروري القول أننا لم نكن متفقين حول الدور الذي يجب أن نلعبه وهذا أضعفنا وسبب خلافات أساسية حادة فيما بيننا.

عدم الاتفاق على الأهداف والأدوات أضعف مواقفنا خاصة في مواجهة عدو، وأحيانا أعداء، لهم شبكات تحالفات قوية وواسعة دوليا. لا شك أن هنالك أسباب سياسية للخلافات، لكن هنالك أيضا أسباب طائفية ومذهبية وثقافية عمقت الفجوات الى حدود كبيرة ومقلقة.

رئيس وزراء اسرائيل لم يكتف مثلا بتبرير حربه المباشرة على غزة وغير المباشرة على كل الدول العربية، بل سمح لنفسه في الأمم المتحدة باتهام المجتمع الدولي بكرهه لاسرائيل علما أنه ليست هنالك أي دولة دعمت عالميا كما حصل لاسرائيل. التأييد العالمي لغزة والتعاطف معها ومع مواطنيها، في رأيه، ليس هو الدافع للوقوف العالمي الانساني ضد اسرائيل بل الموقف السلبي الشعبي السياسي الثقافي الموجود عالميا ضد اسرائيل منذ بداية القرن الماضي. تحدى المجتمع الدولي في عقر داره وهذا ما لم يجرؤ أحد عليه حتى القيادات السوفياتية والأميركية وغيرها. المواقف العربية كانت عموما خجولة وضعيفة وأحيانا مترددة، وأضعف ما فيها غياب التأييد العلني الرسمي الواضح وغير المتردد للمدافعين عن حقوق العرب.

نتائج حرب غزة على لبنان سلبية وكبيرة وستكبر مع الوقت اذا لم نبادر حكومة وشعبا ومجتمعا وقيادات الى القيام بخطوات جريئة ضرورية وسريعة. كيف نصف أهم المراحل التي مررنا بها منذ بدء الأزمة الحديثة أي من 2019 حتى اليوم؟

أولا: منذ 2019 والاقتصاد اللبناني يسقط وأهم مزاياه انهيار الليرة والقطاع المصرفي الذي أفقد ثقة اللبنانيين بأهم قطاع عندنا كما بالقطاع العام ككل. تعويضات اللبنانيين، جنى العمر، وودائعهم الصغيرة محجوزة في المصارف ولا أفق واضح لكيفية استردادها. طالما لم تعد الثقة الى القطاع المصرفي لن يتعافى لبنان اقتصاديا.

كل القطاعات الاقتصادية تضررت وخسرت حجمها ورونقها ونوعيتها. أين صناعاتنا اليوم من صناعات الأمس التي هاجرت. نفس الموضوع يسري على الزراعة والخدمات التعليمية والصحية والمالية وغيرها. لبنان اليوم ليس كلبنان الأمس خاصة وأن أي اقتصاد صغير يتميز بنوعيته وهذا ما فقدناه.

ثانيا: نحاول حديثا ادخال التكنولوجيا للتعويض عن الخسائر المادية، لكننا ما زلنا بعيدين كل البعد عن النجاح في المهمة. الخسارة الأهم هي ما يرتبط بالشباب حيث فقدنا مستويات تعليمية عالية استثنائية مبدعة خاصة في القطاع الجامعي. العدد المرتفع للجامعات والكليات بالاضافة الى نوعية التعليم والبحوث ساهمت كلها في اضعافنا دوليا واقليميا الى حدود مقلقة. أسواء نتائج الوضع الحالي العام هو أنها تدفع الشباب والشابات الى اليأس وبالتالي الى الرغبة في الهجرة أو الهجرة اذا استطاعوا. هذا لا يمكن مقاومته بسهولة اذ أن الشباب واع وقلق بل فاقد للأمل أحيانا في امكانية العودة الى أوضاع طبيعية ايجابية.

في ظل هذه الظروف القاتمة ماذا يمكننا أن نفعل منذ الآن وكيف نتحكم بالعقل والمنطق للوصول الى شاطئ الآمان؟ يجب التحضير للاجواء الجديدة بحيث نصبح مقتنعين جميعا بأهمية التغيير والانتقال الى الأمام. من الخطوات المهمة نذكر:

أولا: ملئ الفراغ السياسي بسرعة عبر انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة واعطاء المؤسسات جرعات آمل واحترام كي تعود الى العمل لمصلحة المواطن. يجب اعادة ثقة المواطن بالمؤسسات العامة، أهمها القضائية والادارية والمالية وغيرها لأن من دونها لا دولة ولا مستقبل للبنان. يجب أن يعود احترام المواطن للمؤسسات العامة بسرعة كي تنهض. ماذا ننتظر؟ يجب تفعيل المؤسسات العامة التي تساعد الشباب والشابات على ايجاد فرص عمل مناسبة قبل أن تغادر. من يغادر لبنان في ظروف اليوم لن يعود أو ربما يعود بصعوبة تاركا جزئا منه في الخارج.

ثانيا: دعوة صندوق النقد الدولي الى القدوم فورا الى لبنان لاعادة احياء الاتفاق الأولي الذي وقع منذ سنوات قليلة ولا يمكننا النهوض من دونه. هنالك 4 قوانين يجب الموافقة عليها وتحديث ما تم درسه سابقا. توقيع الاتفاق يسمح للصندوق باقراض لبنان بضعة مليارات من الدولارات. لكن الأهم هو أن الدول الشقيقة والصديقة في المنطقة وخارجها ستقرض أو تمنح لبنان، عبر هذه الاتفاقية، مليارات أخرى تسمح للاقتصاد بالوقوف بسرعة على رجليه والبدء بالعمل لمصلحة المواطن ومعيشته. اقتصادنا صغير وبالتالي مليارات قليلة من الدولارات تكفي لانعاش المجتمع والمواطن شرط حسن الاستعمال والتوظيف. محاربة الفساد ضرورية ويجب البدء بها لكن الوقت هو عامل أساسي للنجاح.

ثالثا: يجب الاهتمام بالتغيير الديموغرافي الكبير في الداخل الذي يغير وجه لبنان. ليست المشكلة بين اللبنانيين بل مع اللاجئين والنازحين والقادمين قسرا والذي يخلقون أجواء تسيء الى جاذبية لبنان كاقتصاد. هنالك تكلفة كبيرة للاستضافة في وقت يعجز المجتمع عن تمويل التكلفة التعليمية والاستشفائية والغذائية للبنانيين أنفسهم.

أقتصاديا، مهم جدا أن نعود الى النمو لتضييق فجوات الدخل وتمويل الانتاج والحفاظ على البيئة. واجب أي حكومة جديدة الاستمرار في الاهتمام بسعر صرف الليرة تجاه الدولار، اذ يدخل في صلب الاستقرار الاجتماعي خاصة وأننا دولة تستورد كل شيء تقريبا. مع أن هذه وظيفة مصرف لبنان، الا أن اهتمام الحكومة بعمل المصرف المركزي مباشرة وعبر مفوضها مهم جدا للاستمرار في الحفاظ على الاستقرار النقدي.

العدوان يلغي 22% من إنتاج زيت الزيتون

إلى جانب الخسائر البشرية والممتلكات، يمثل العدوان الإسرائيلي تهديداً مباشراً لموسم الزيتون الذي يشكّل مصدر رزق لآلاف الأسر. ولا تلوح في الأفق أيّ إمكانية لقطاف الموسم جنوباً الذي ينتج 22% من زيت الزيتون الممتد على مساحة 540 ألف دونم في محافظتَي النبطية والجنوب، علماً أن زيت الزيتون الجنوبي عالي الجودة ويباع بسعر أعلى بنسبة 16% من زيت الشمال، بحسب «المسح السنوي للإنتاج الزراعي في لبنان 2021».منذ نحو 10 أيام، بات يستحيل على مزارعي محافظتَي الجنوب والنبطية الوصول إلى بساتينهم وجني محاصيلهم خلافاً للموسم في العام الماضي، حيث تركّز الإحجام عن القطاف في مناطق محدودة. عفيف حمود، مزارع من بلدة كفرحمام، يصف الوضع المأسوي قائلاً: «البلدة خالية تماماً من سكانها، منذ يومين أجلى الجيش اللبناني آخر مقيمَين، ولا يُسمح بدخول أي سيارة، فيما أحرقت الاعتداءات الإسرائيلية قسماً كبيراً من بساتين الزيتون».

ومع أن موسم القطاف يبدأ عادة في العاشر من تشرين الأول، فإن الظروف الأمنية الحالية تجعل المباشرة بالموسم أمراً مستحيلاً. إبراهيم عصفور، مزارع آخر من قرية أبو قمحة قضاء حاصبيا، يشير أيضاً إلى «استحالة تحريك آليات نقل العمال باتجاه البساتين التي قد تتعرض في أي لحظة لاعتداء»، مع الإشارة الى أن «الأضرار التي لحقت بالمنطقة أقل مما شهدته بلدات مجاورة مثل القليعة وراشيا والماري وغيرها».

إلى جانب المزارعين، يطاول التهديد تشغيل معاصر الزيتون أيضاً، إذ إن معظم مزارعي الزيتون نزحوا عن قراهم، ما جعل المعاصر عاجزة عن فتح أبوابها في معظم المناطق. نبيه دقماق، صاحب معصرة في كفرحمام، يشير إلى أن «الحرائق التي اندلعت في شهرَي نيسان وأيار الماضيين تسبّبت في أضرار كبيرة للبساتين، ولم يتمكن أحد من تقييم الخسائر بعد ولا يمكن توقع حجم ونوعية الموسم إن قُطف». ويوضح أن «السوق اللبنانية تعتمد بشكل أساسي على زيتون منطقتَي العرقوب وحاصبيا اللتين نالتا حصّتهما من الكارثة».

ومع تصاعد وتيرة الاعتداءات، يتوقع دقماق أن «يرتفع سعر تنكة الزيت إلى 200 دولار إذا لم يتم إنقاذ الموسم». وفي راشيا الفخار، يؤكد أسعد الغريب، صاحب معصرة أخرى، أنه جهّز معصرته وقام بصيانة المعدات لاستقبال المحصول، لكنه يخشى أن «ضياع الموسم بسبب الاعتداءات سيترك آثاراً كارثية على الإنتاج والأسعار»، وخصوصاً أن معصرته «تعتمد بشكل كبير على محاصيل القرى المجاورة التي تتعرض لاعتداءات مكثفة مثل كفرحمام وكفرشوبا».

ويوضح المهندس الزراعي حسين حطيط أن «الوضع الأمني الحالي لا يسمح بجني المحاصيل إلا في مناطق محدودة مثل شرقيّ صيدا وجزين، بينما تعجز معظم مناطق الجنوب، مثل أقضية بنت جبيل وحاصبيا ومرجعيون وصور، إضافة إلى قضاء البقاع الغربي، عن بدء الموسم بسبب غياب الإمكانات». ويضيف حطيط أن «هذا التأخير سيؤثّر سلباً على جودة الزيتون، فكلما تأخّر القطاف حتى منتصف تشرين الثاني أو كانون الأول، تساقطت حبّات الزيتون على الأرض»، ما يشكّل ضربة إضافية لهذا القطاع الذي يعتمد على تصدير زيت عالي الجودة.

بمعنى آخر، فإن «جودة الزيت ترتبط بتوقيت القطاف ومعايير زراعية دقيقة». ويشير إلى الأمر عينه رئيس نقابة تجمع مزارعي الجنوب، محمد الحسيني، الذي يرى أنّ «تأخّر القطاف حتى كانون الأول قد يؤدّي إلى تدمير الموسم بالكامل في بعض المناطق، وخصوصاً الأشجار المزروعة في التربة البيضاء التي يبدأ عادة القطاف فيها مبكراً، بينما يبدأ في التربة الحمراء في النصف الثاني من تشرين الأول، وفي كلتا الحالتين فإن مناطق الجنوب ستفقد فرصتها من موسم الزيتون في تشرين الثاني، وسيتعرض غالباً المحصول لتلف كبير.

كما يشكل غياب العمالة تحدياً كبيراً هذا العام، حيث يعتمد قطاع الزيتون بشكل رئيسي على العمالة الأجنبية، ولا سيما من التابعية السورية، التي بات يصعب استقطابها في ظل النزوح المتزايد. ويؤكد الحسيني أن «العدوان لا يفرّق بين المزارعين وغيرهم، ما يجعل القطاف في معظم القرى الجنوبية مستبعداً».

ومع غياب الإنتاج الجنوبي، يتوقع الحسيني أن «ترتفع الأسعار بشكل ملحوظ، حتى مع تراجع الطلب بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة، حيث يعمد جزء كبير من اللبنانيين إلى تخزين الزيت والزيتون خلال هذا الشهر، لكن الأوضاع المعيشية وظروف السكن لن تسمح لهم بالشراء هذا العام»، ورغم أن محافظتَي الشمال وعكار قد تستطيعان تغطية جزء من النقص، إلا أن الجودة الأقل لزيت الشمال مقارنة بالجنوب تزيد من حجم الفجوة في السوق. وفي المحصلة، فإن «نقص المعروض من الزيتون، حتى في ظل تراجع الطلب، سيؤدي إلى تذبذب الأسعار وارتفاعها».

صدمة محتملة.. “غولدمان ساكس” يتنبأ بقفزة هائلة في أسعار النفط

توقع بنك غولدمان ساكس أن تشهد أسعار النفط قفزة كبيرة تصل إلى 20 دولارًا للبرميل في حال تعرضت الحقول النفطية في إيران لضرر نتيجة هجوم من قِبل إسرائيل. ولفت البنك إلى أن أي انخفاض مستدام بمقدار مليون برميل يوميًا في إنتاج إيران من النفط قد يؤدي إلى زيادة مماثلة في الأسعار بحلول عام 2025، مشيرًا إلى أن هذا السيناريو يعتمد على عدم استجابة تحالف “أوبك+” بزيادة الإنتاج.

أضاف غولدمان ساكس أن استجابة الدول الرئيسية في “أوبك+”، مثل السعودية والإمارات، قد تؤثر بشكل كبير على توقعات الأسعار. وقد شهدت أسعار النفط أكبر مكاسب أسبوعية لها منذ أكثر من عام، حيث حقق خام برنت ارتفاعًا تجاوز 8%، وهو أعلى مستوى له منذ يناير 2023، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 9.1%، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ مارس 2023.

ومن المتوقع أن ترتفع أسعار النفط بمقدار يتراوح بين 3 إلى 5 دولارات للبرميل في حال استهداف البنية التحتية النفطية في إيران، وفقًا لشركة الوساطة “StoneX”. تجدر الإشارة إلى أن إيران، العضو في تحالف “أوبك+”، تنتج حوالي 3.2 مليون برميل يوميًا، وهو ما يمثل نحو 3% من الإنتاج العالمي.

وفي سياق متصل، تعهدت تل أبيب بالرد على طهران بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل يوم الثلاثاء الماضي.