الإثنين, نوفمبر 25, 2024
الرئيسية بلوق الصفحة 28

هل هناك ضغوط على سحوبات المصارف في ظل الحرب؟

**هل هناك ضغوط على سحوبات المصارف في ظل الحرب؟**

أكد كبير الاقتصاديين في بنك بيبلوس، نسيب غبريل، لموقع “Leb Economy” أن الحركة في المصارف تسير بشكل عادي ولا يوجد أي تهافت على السحب النقدي، على الرغم من الأوضاع الصعبة في لبنان.

وأشار غبريل إلى أن وتيرة السحوبات طبيعية، حيث لم نشهد أي إقبال كبير على السحب النقدي من الصرافات الآلية، وذلك يعود لتوفر النقد في المنازل وأيدي اللبنانيين والشركات.

وأضاف غبريل أنه في حال حدوث تهافت على السحوبات النقدية، سيكون هناك تنسيق بين المصارف ومصرف لبنان لضمان استمرار توفير الكاش عبر الصرافات الآلية على مدار الساعة. وأكد أنه حتى الآن لا توجد حاجة للجوء إلى هذه التدابير.

عيد: لبنان يمتلك مخزوناً كافياً من لحوم الأبقار لمدة ثلاثة أشهر

**عيد: لبنان يمتلك مخزوناً كافياً من لحوم الأبقار لمدة ثلاثة أشهر**

طمأن أمين سر نقابة القصابين وتجار المواشي الحية، ماجد عيد، عبر تصريح لموقع “Leb Economy”، أن لبنان يمتلك ما يكفي من لحوم الأبقار الحية لتلبية احتياجات السوق لمدة تقارب ثلاثة أشهر. وأكد على أهمية استمرارية استيراد اللحوم لتعزيز هذا المخزون.

وأشار عيد إلى عدم حدوث أي تغييرات في أسعار لحوم الأبقار مقارنةً بما أُعلن قبل حوالي شهر، حيث ارتفعت الأسعار من مصادرها في أوروبا إلى 14 دولاراً للكيلوغرام.

كما عبّر عيد عن قلقه بشأن نقل الأبقار إلى المناطق المتضررة جراء العدوان، لضمان تلبية احتياجات المواطنين في تلك المناطق. وأوضح أن تطورات الأوضاع الأمنية قد تؤثر على تكاليف الشحن البري والبحري، مما يزيد من أسعار بوالص التأمين.

واختتم عيد بالقول: “يجب علينا الانتظار، فالوضع صعب، لكن اللحوم متوفرة، ويمكن معالجة الباقي.”

خبر سار من مصرف لبنان: رفع الدفعات الشهرية للمستفيدين من التعميمين 158 و166

صدر عن مصرف لبنان تعميما طلب بموجبه من المصارف التسديد استثنائياً ولمرة واحدة مبلغ يساوي 3 دفعات شهرية في بداية شهر تشرين اول القادم لكل المستفيدين من التعميمين 158 و 166.

للإطلاع على التعميم:

تعليمات من وزير المالية بشأن صرف الأموال المرتبطة بشؤون الإغاثة

### تعليمات من وزير المالية بشأن صرف الأموال المرتبطة بشؤون الإغاثة

أصدر وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال، يوسف الخليل، تعليمات لجميع الإدارات المعنية في الوزارة لاستمرار تخصيص الأولوية في تجهيز وصرف الأموال المتعلقة بشؤون الإغاثة. تتضمن هذه الأموال جميع المستحقات المحوّلة من وزارة الصحة، بما في ذلك مستحقات المستشفيات وبدلات أتعاب الأطباء وشركات الأدوية، وذلك بشكل نقدي (فريش) لتلبية الاحتياجات العاجلة نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية وحاجات النازحين.

في سياق آخر، أصدر الوزير الخليل مذكرة بشأن عمليات المسح الميداني التي تستهدف الشركات والهيئات والجمعيات والمؤسسات. وأشار إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية تتسبب في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، مما يؤدي إلى شلل كبير في مختلف القطاعات في معظم المناطق اللبنانية.

وطلب الخليل من الإدارة الضريبية التريث في عمليات المسح الميداني الرامية إلى التحقق من مدى التزام المكلفين بالتسجيل لدى وزارة المالية وبالموجبات المتعلقة بتقديم التصاريح وتسديد الضرائب. وذلك حتى يتم توقف الاعتداءات الإسرائيلية وتعود الأوضاع إلى طبيعتها في كافة الأراضي اللبنانية.

كما أصدر الخليل سلسلة من القرارات لتمديد المهل المرتبطة بتقديم التصاريح، وسيتم نشر تفاصيل هذه القرارات على موقع الوزارة اعتبارًا من يوم غدٍ الخميس 26/09/2024.

سعر صرف الدولار لحظة بلحظة.. إليكم تحديثه الحالي ↑↓

سعر صرف الدولار الآن

banner eco2

Crisis، Currency، Currency Board، Currency Exchange Rate، Currency Exchange Rate In Lebanon، Dollars Currency، Economy، Economy Crisis، Economy News، Lebanese Crisis، Lebanese Currency Exchange Rate، Lebanese Economy، Lebanese Economy Crisis، Lebanese Economy News، Lebanon Economy، Lebanon Economy News، The Lebanese Economic Crisis، The Lebanese Economy، The Lebanon Economic Crisis، أخبار إقتصادية، أخبار إقتصادية لبنانية، أخبار إقتصادية لبنانية محلية، أخبار إقتصادية محلية، أخبار إقتصادية محلية لبنانية، أخبار اقتصادية و سياسية في لبنان، إقتصاد، الأزمة الإقتصادية، الأزمة الإقتصادية اللبنانية، الأزمة الإقتصادية المحلية، الأزمة الإقتصادية في لبنان، الإقتصاد اللبناني، الإقتصاد في لبنان، تحديث سعر صرف الدولار الآن، سعر صرف الدولار، سعر صرف الدولار اليوم، سعر صرف الدولار اليوم السوق السوداء لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم لبنان، سعر صرف الدولار اليوم لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين، سعر صرف الدولار في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة في لبنان، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة… إليكم كم التسعيرة الحالية، تحليل الأزمة الاقتصادية في لبنان، الأسباب الكامنة وراء تدهور الاقتصاد اللبناني، أثر الأزمة الاقتصادية على حياة اللبنانيين، السياسات الاقتصادية في لبنان وتأثيرها على العملة، الدولار في السوق السوداء اللبنانية، أسعار الصرف الرسمية مقابل السوق السوداء في لبنان، التوقعات المستقبلية لسعر صرف الدولار في لبنان، تاريخ سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، استراتيجيات التكيف مع الأزمة الاقتصادية في لبنان، الدولار الأمريكي وتأثيره على الاقتصاد اللبناني، تحليل اقتصادي للوضع في لبنان، البنوك اللبنانية وأسعار صرف الدولار، التحديات الاقتصادية في لبنان، أحدث الأخبار الاقتصادية اللبنانية، التوقعات الاقتصادية للبنان، التحليلات الاقتصادية اليومية في لبنان، مستقبل الاقتصاد اللبناني، أخبار الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار الرسمي اليوم في لبنان، أزمة الدولار في لبنان، التحديثات اليومية لسعر الدولار في لبنان، التحليل المالي للأزمة اللبنانية، أخبار السوق السوداء اللبنانية، أزمة العملة في لبنان، أثر الأزمة الاقتصادية على الليرة اللبنانية، التحليلات الاقتصادية عن لبنان، أخبار الدولار لحظة بلحظة في لبنان، مقارنة سعر الدولار بين الأسواق الرسمية والسوق السوداء، أهم الأخبار الاقتصادية في لبنان، أزمة السيولة المالية في لبنان، أخبار السوق المالية اللبنانية، تحليل سياسي اقتصادي للأزمة اللبنانية، الدولار في البنوك اللبنانية والسوق السوداء، التوجهات الاقتصادية في لبنان، سعر صرف الدولار في السوق السوداء اللبنانية، الوضع الاقتصادي الراهن في لبنان، تحليل سعر صرف الليرة اللبنانية، استراتيجيات الاستقرار الاقتصادي في لبنان، الأزمة المالية اللبنانية وأثرها على العملة، الاقتصاد العالمي وتأثيره على سعر صرف الدولار في لبنان، التحولات الاقتصادية في لبنان، تطور الأزمة الاقتصادية اللبنانية

لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء اضغط هنا

أو

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء

Eco Jobs Whatsapp Banner

لمتابعة التحديث الأخير لسعر صرف الدولار في السوداء

اضغط هنا لتحميل تطبيقنا للأخبار الإقتصادية والمحلية والوظائف 24/24

ملاحظة مُهمّة: سعر الدولار يختلف بين صراف وآخر وبين منطقةٍ ومنطقةٍ أخرى ونحن لسنا من نقوم بتحديد سعر صرف الدولار اليومي بل نحن فقط نقوم بعرضه على موقعنا بحسبَ ما يتم تداوله على المواقع الموثوقة والجهات المُتختصة مع ذكر المصدر بكل تأكيد، كما ويهم إدارة سكوبات عالمية التوضيح أننا لا نُؤمِّن أو نُؤيِّد بأي شكل من الأشكال عمليات البيع والشراء الغير شرعية بتاتاً عبر موقعنا أو تواجدنا على مواقع التواصل الإجتماعي. إقتضى التوضيح وشكراً.

 (وظائف شاغرة في لبنان والشرق الأوسط)

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للذهب لحظة بلحظة

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للمحروقات لحظة بلحظة

لتصفح جميع الوظائف الشاغرة وفرص العمل اضغط هنا

مع استقرار العملة وسط الحرب: هل الخروج من الدولرة لا يزال ممكناً؟

وسط الأجواء الضاغطة من اللااستقرار، بل معالم الحرب المتدحرجة، يلفت أنظار الكثيرين استمرار استقرار سعر صرف الليرة اللبنانية الذي يوحي أنّه لا يزال ممكناً الخروج من الدولرة… إلامَ تشير التجارب الدولية؟ أي شروط يفترض تحقيقها قبل البحث باستعادة الثقة بالعملة الوطنية والخروج من دوامة الدولرة، لا سيما منها المرتفعة؟

بعد الحرب اللبنانية (1975-1990) في عام 1993، تخلّى لبنان عن نظام سعر الصرف العائم Free Floating. لذلك، وبعد اعتماد نظام ربط زاحِف حتى الانتقال عام 1998 إلى Crawling peg، اعتمدَ على تخفيض سعر الصرف تدريجاً حتى تطبيق الربط التقليدي لنظام عملة واحد مُلزم Conventional soft peg to one currency LBP إلى USD بسعر 1501-1514 بمتوسط 1507.5 منذ 1997.

تؤكّد الأدبيات الاقتصادية في جميع المنشورات الدولية في السياسة النقدية للبلدان المدولرة من ميشكن وسافاستانو (2001) مروراً بكالفو وفاك (2002)، كالفو وميشكن (2003)، غارسيا وسوتو (2004)، أوسيتفيلد (2006 و2008، 2009)، إينشغرين (2007 و2008 و2009)، كالفو (2008)، اللييغريت (2011، 2015) وهوسمن (1999، 2000) وبونسو في مختلف منشوراته عن البلدان المدولرة جداً (2005… 2019) وجميع تقارير صندوق النقد الدولي والنظريات حول سياسات المصرف المركزي، أنّ السياسة النقدية التي لا يمكن أن تكون فعّالة في ضبط الكتلة النقدية، لأنّ معظم السيولة المتداولة هي بالدولار الأميركي وليس بالعملة الوطنية، ما يُحتّم الانتقال إلى ضبط سعر الصرف…

وهذا بالأساس سبب الانتقال من نظام سعر الصرف العائم إلى الربط المَرن في لبنان عام 1993 نظراً للمستوى المرتفع الذي بلغته الدولرة وتأكيد تقرير الاقتصادي مولير (1994) أنّ الدولرة في لبنان تعكس حالَ هيستيريا يَستحيل تخفيضها حتى بعد تعافي الاقتصاد… وهذه هي العبارة نفسها التي وردت في تقرير البنك الدولي في تشرين الثاني 2022 عن لبنان، بالتأكيد على الطابع الثابت للدولرة وغير القابل للتراجع حتى بعد تعافي الاقتصاد اللبناني بعد الانهيار الذي أسقطَ منذ العام 2019 القدرة على الحفاظ على الربط المَرِن لسعر الصرف.

علماً أنّ معظم البلدان التي تشهد حالات مماثلة تكون قد عرفت حرباً أو أزمة هوية ونزاعات سياسية حادّة وصراعات تفقد الثقة بالمناخ الاستثماري فيه، وتجعل العملة الوطنية هشّة، وهي معظمها أيضاً بلدان صغيرة الحجم منفتحة الأسواق ويطغى فيها قطاع الخدمات ويَتَّكِل فيها ميزان المدفوعات على اجتذاب الرساميل أكثر منه على حجم التصدير…

إنّ تخفيض الدولرة كان يفترض أن يحصل في فترة الاستقرار النقدي الاقتصادي السياسي والأمني… أمّا وأنّ سعر الصرف حافظ على مستواه على الرغم من الاهتزاز الامني، وبعد أن بلغت الدولرة ذروتها، فهذا لا يعني إمكانية الخروج من الدولرة! بل إنّ الدولرة شبه الشاملة نفسها هي التي ساهمت بالاستقرار لشح السيولة المستخدمة بالليرة اللبنانية.

كان يمكن البحث بالموضوع وفق استراتيجية مدروسة مع وجود احتياطات فعلية من الدولار في البنك المركزي أو بعد حصول صدمات إيجابية، لكن حتى وَقتذاك لم تَزدْ ثقة الناس بالليرة اللبنانية وبقيَت معدّلات الدولرة تفوق 70%. فكيف اليوم؟

غالباً ما يكون الحجم الإجمالي لتدفقات العملات الأجنبية – المرتبطة بالمعاملات الجارية وحسابات رأس المال – بدلاً من درجة حرّية حركة الرساميل، هو المحرّك للمراجحة بين أسواق المال وأسواق العملات الأجنبية، ما يؤدّي بدوره إلى تشكيل طبيعة انتقال النقد. الصدمات الخارجية يمكن أن تكون صدمات الميزان الجاري أو ميزان الرساميل، ويمكن أن تكون للبلد حرّية حركة الرساميل من دون أن يعني ذلك حتماً إمكانية تدفّقها إليه.

من ناحية أخرى، حتى عندما تكون حركة الرساميل مقيّدة نسبياً، فإنّ قدرة البنك المركزي على التحكّم بالفائدة يمكن أن تكون صعبة، خصوصاً عندما تكون احتياطيات العملات الأجنبية منخفضة، ويكون الاقتصاد معرّضاً إلى صدمات كبيرة في شروط التجارة والعملات، فيكون الخيار الأمثل باعتماد سعر صرف يتماهى مع طبيعة الصدمات – سواء كانت فعلية أو إسمية – ودرجة حرّية حركة الرساميل.

وفق علم السياسة النقدية تتطوّر الدولرة عموماً عندما لا تؤدّي العملة المحلية أداءها الأساسي لوظائفها كما يجب، مقارنةً بالعملات الأخرى التي يمكن الوصول إليها. الوظائف الأساسية للعملة هي القيمة الاحتياطية، ووسائل الدفع، ووحدة الحساب.

عادةً، يتطلّب إلغاء الدولرة مجموعة من سياسات الاقتصاد الكلي والسياسات تَطال تدابير الاقتصاد الجزئي، لتعزيز جاذبية العملة المحلية مقابل العملة الأجنبية. وعلى خلفية استقرار الاقتصاد الكلي، تمّ اتخاذ تدابير عدة يمكن أن تعزّز إلغاء الدولار. وتتراوح بين التدابير القائمة على السوق والتي توفّر الحوافز لعكس استبدال العملة، إلى التدابير التي تحظّر أو تحُدّ بشكل صارم من استخدام العملات الأجنبية العملة (إزالة الدولار قسرياً).

يتمّ تسهيل عملية التخلّص من الدولرة من خلال التسلسل السليم للسياسات وتدابير الاقتصاد الجزئي. ومن الممكن أيضاً أن يتمّ التخلّص من الدولرة بالتوازي مع سياسات الاستقرار الشامل.

وفي كلتا الحالتَين، يتعيّن على صنّاع السياسات أن يأخذوا في الاعتبار المخاطر، بما في ذلك هروب رؤوس الأموال، عدم الوساطة وعدم استقرار القطاع المصرفي.

الخطوة الأولى نحو التخلّص من الدولرة هي تحقيق استقرار الاقتصاد الكلي، مع التركيز على تخفيضٍ موثوق للتضخّم واستقراره. وتشمل سياسات الاستقرار المالية وتوحيد السياسة النقدية وتشديدها بشكل مناسب لخفض معدل التضخم.

خلال الدولرة ومع إلغائها، قد تهدف السلطات إلى استعادة رسوم سك العملات، وتكييف كمية تداول العملة الوطنية مع الاحتياجات المحلية، وإدخال نظام أكثر مرونة لسعر الصرف في نهاية المطاف، أو التخفيف من المخاطر التي تهدّد الاستقرار المالي.

توفّر توقعات ارتفاع قيمة العملة المحلية رهاناً أحادي الاتجاه لاقتراض العملات الأجنبية، ممّا يدعم الطلب على القروض بالعملة الأجنبية. طالما أنّ المصارف تستفيد من سهولة الوصول إلى التمويل الأجنبي (تدفق رأس المال)، فإنّها ستستفيد أيضاً من ارتفاع قيمة العملة المحلية من خلال الحفاظ على مركز مفتوح قصير الأجل، وتشجيع الإقراض بالعملة الأجنبية.

قد يساعد إدخال متطلبات الاحتياطي الالزامي، والودائع الدائمة وتسهيلات الإقراض وعمليات السوق المفتوحة، في استقرار الاقتصاد المحلي وسعر الفائدة بين المصارف.

كما أنّ ضبط الأوضاع المالية يمكن أن يساعد في تقليل الحاجة الحكومية للاقتراض بالعملة الأجنبية، بالتالي تقليل دولرة الحكومة بشكل مباشر لالتزاماتها. كما أنّه يقلّل من الحاجة إلى تمويل البنك المركزي للديون الحكومية، ممّا يساهم في تقليل الفرق بين أسعار الفائدة المحلية والأجنبية.

كما أنّ نظاماً ضريبياً لا يتعامل مع الدخل من العملات الأجنبية بأكثر فائدة من الدخل من العملة المحلية، لن يخلق تحيّزاً تجاه الاحتفاظ بأصول بالعملة الأجنبية.

فضلاً عن ضرورة إدارة نَشطة للدين العام تهدف إلى إصدار سندات محلية ومن شأن السندات المقومة بالعملة (إذا لزم الأمر، مع مؤشر التضخم) أن تؤدّي إلى إلغاء الدولرة في الميزانية العمومية للحكومة، وتعزيز سوق الأوراق المحلية، والسماح بالمزيد من المرونة في سعر الصرف.

وفي ظل غياب الثقة بالعملة المحلية الأصول المقومة بالعملة، فإنّ وجود نظام ربط موثوق به يمكن أن يعزّز الاستثمارات في مثل هذه الأصول. إنّ تحرير البنوك من الضوابط الإدارية على تحديد أسعار الفائدة يجعل من الأرجح أن تصبح أسعار الفائدة الحقيقية المحلية إيجابية، ممّا يساعد في تعزيز استخدام العملة المحلية.

ويجب أن تعمل الحكومة بالعملة المحلية إلى أقصى حَدّ ممكن، عبر زيادة الضرائب بالعملة المحلية التي يمكن أن تدعم زيادة الطلب على هذه العملة، وكذلك المدفوعات العامة للأجور والسلع والخدمات من خلالها.

في حين أنّ استخدام المساعدات الأجنبية بالعملة المحلية – المساعدات الخارجية إذا تمّ استخدامها بالعملة الأجنبية في البلد المتلقّي قد يزيد من الدولرة. في البلدان الصغيرة أو في مرحلة ما بعد الصراع، والتي غالباً ما تكون على درجة عالية من الدولرة، يمكن للمساعدات الخارجية أن تؤدي دوراً كبيراً في الاقتصاد.

ويجب أن يضمن نظام المدفوعات المحلي العملة المحلية المدفوعات بشروط مؤاتية على الأقل، مثل تلك المتعلقة بالعملة الأجنبية المدفوعات. كما لا ينبغي إعطاء الأفضلية لحاملي العملات الأجنبية على أولئك الذين لديهم فقط إمكانية الوصول إلى التمويل بالعملة المحلية.

ولا يوصى باتخاذ تدابير لفرض سياسة إلغاء الدولرة بمعزل عن تلك التدابير القائمة على السوق. العديد من التدابير المذكورة أدناه تنطوي على التدخّل في العقود الخاصة، غالباً بمفعول رجعي، ويمكن أن تقلّل من ثقة المشاركين في السوق في حماية حقوق الملكية.

يبقى القول إنّه بغضّ النظر عن سلسة العوامل المذكورة ومدى إمكانية وفعالية اعتمادها في لبنان، من الضروري التنبّه إلى أنّه كلما كانت مزمنة في الاقتصاد ودرجتها مرتفعة واعتمادها يشمل مختلف وظائف العملة الوطنية ويتفشّى في الاقتصاد الوطني، كلّما صَعب التخلّص منها… وهذا هو الحال عموماً بالنسبة إلى أي تدابير إدارية قد تهدف إلى الحَدّ من الدولرة.

الحرب المفتوحة: باب لتعميق الأزمة الإقتصادية

لا شك أن ما قبل «البيجرز» في لبنان ليس كما بعده، كأنما عقارب الساعة توقفت وباتت منتظرة توقيت أن تتحول الحرب الدائرة جنوبا إلى حرب مفتوحة لا ضوابط لها من بعد يوم «البيجرز»، الذي فتح سناريوهات جبهة الإسناد إلى سناريوهات واسعة غير متوقعة في الصراع مع اسرائيل ولا شك أن تداعيات هذه السناريوهات ستكون ثقيلة على اللبنانيين وربما أشد وطأة عليهم من السنوات السابقة وتحديداً من الإنهيار الإقتصادي نفسه الذي لا يزال قائماً، مما جعل اللبنانيين في حالة خوف وترقب مما هو قادم، فهل تطورات هذه الحرب ستعمق الإنهيار الإقتصادي أكثر؟

يذكّر الخبير الإقتصادي ايلي يشوعي أن أول نتيجة للإنهيار المالي والإقتصادي كان توقف الإستثمار في لبنان بسبب انهيار المصارف وبغياب المصارف آنذاك غابت القروض المصرفية، ومعها غاب الإستثمار وهذه كانت السقطة الإقتصادية الأولى للبنان، أما السقطة الثانية تزامنت مع هذه الحرب الدائرة في الجنوب، فبعدما انهيارت المصارف تحول لبنان إلى إقتصاد نقدي والإقتصاد النقدي من باب التعريف أمواله غير واضحة المصادر على الرغم من أن هناك أموالاً تأتي إلى لبنان، ولكن مع الحرب الدائرة في الجنوب هذا المصدر أيضاً بدأ بالتراجع فلم تعد التحويلات المالية مثلما سبق، أي أن لبنان لم يعد حتى يندرج ضمن الإقتصاد النقدي.

ويردف يشوعي قائلاً:«في السابق كنا إقتصاداً شبه طبيعي نتيجة المصارف والقروض والإستثمار، وسواها بالرغم من محدوديته بسبب السياسة النقدية التي كانت متبعة آنذاك والفوائد، ولكن بالرغم من ذلك وبسبب الأزمة الإقتصادية والحرب الدائرة جنوباً نضبت مصادر الأموال خصوصاً المصادر الخارجية لها باعتبار أنه لم يعد هناك تحويل أموال إلى لبنان كما كان سابقاً بغض النظر إذا كانت هذه الأموال نظيفة أم مشبوهة، إنما التركيز يتمحور حول الأموال بحد ذاتها».

ويؤكد أن هذا الأمر كله ينعكس على السيولة المتاحة أمام اللبنانيين، ففي وقت الإقتصاد النقدي كان العمل يندرج ضمن اطار هذا الإقتصاد ضمن سيولة تصل إلى 20 مليار دولار تقريباً ، بعدما كان لدينا في المصارف 185 مليار دولار، ولكن هذه السيولة كانت تشغّل اللبنانيين من دون استثمارات، أي أنها تسمح لأصحاب الشركات أن تبقى مستمرة حتى لو لم يتم تجديدها أو إحياء الإستثمار فيها، إنما سمحت لهم بالإستثمار في نهاية المطاف لتغطية أكلافهم التشغيلية بالحد الأدنى مع أرباح بسيطة، أي أمنت لهم الإستمرارية بمعزل عن الأسباب، ولكن في حال نضبت أيضاً مصادر الأموال النقدية من كل حدب وصوب حتى من الخارج نتيجة توسع الحرب وهروب الأموال من مناخ الحروب واللاستقرار والعنف فهذا سيجعل لبنان أمام أزمة حقيقية تتعلق بهذا الأمر.

ويشدد على أن مع هذه الحرب حتى هذه المصادر التي لا زالت توفر للبنانيين بعض مقومات الحياة ستندثر شيئاً فشيئاً، لذلك لبنان وصل إلى مرحلة الإختناق الإقتصادي الفعلي، وهناك بعض الشركات في الآونة الأخيرة نتيجة المنافسة غير الشرعية الموجودة للشركات التي تدفع الضرائب ورسوم الجمارك القيمة المضافة وسواها، وهذا ما يجعل لبنان يندرج في خانة الإقتصاد غير الشرعي وهذا ما يجعل الشركات الملتزمة تلجأ إلى تخفيف موظفينها لتخفيض حجم شركاتهم تمهيداً إما للإقفال أم الرحيل.

ويختم يشوعي قائلاً:«إن لبنان يسير بخطى ثابتة على طريق الإفقار باتجاه واحد، وهذه الحرب تأخذ لبنان بشكل دراماتيكي وسريع نحو هذا الإتجاه من دون إمكانية متوافرة لضمان طريق العودة عن هذه الحالة نحو حالة تعيد ضمان الإستقرار الإقتصادي، بسبب اهمال حكومة تصريف الأعمال لمعالجة الأزمة الإقتصادية من جذورها فلم تستطع إعادة هيكلة المصارف وحل أزمة مالية نتخبط فيها منذ خمس سنوات تقريباً».

ومن جهته يقول الخبير الإقتصادي لويس حبيقة أنه بغض النظر عن امكانية توسيع هذه الحرب من عدمها، ولكن بالإمكان تجنبها والإمكانية لا زالت قائمة بحكمة المسؤولين في لبنان بالتعاون مع الدول الصديقة والشقيقة للبنان، لذلك يجب تدارك الأمور لأن لبنان لا يستطيع تحمُّل تداعياتها.

ويردف حبيقة قائلاً:«أنه من الواضح أن العالم الغربي لا يريد الحرب ولا يسعى إليها، حتى أنه غير متحمس لقيامها، ومن الممكن أن يستفيد لبنان من هذا الأمر لتجنب مرارة الحرب، ولكن في حال فشلت السلطة القائمة في هذا الأمر فتداعيات الحرب ستكون كارثية لأن لبنان بلد صغير من خلال المساحة».

ويذكّر بأن وضع لبنان الإقتصادي هو منذ الأساس «تعيس» جداً، ولا زال الأمل موجوداً بتنفس إقتصادي في حال عادت حالة الإستقرار، ولكن مع الحرب الوضع سيصبح مغايراً، ففي حال قصفت اسرائيل أماكن أساسية ومهمة في لبنان كالمستشفيات في بيروت على سبيل المثال فالأمر سيصبح في غاية الصعوبة، من دون أن ننسى أن هناك أماكن لا زالت غير مرمَّمة منذ انفجار الرابع من آب وحتى يومنا هذا، لذلك الأمر سيكون كارثياً على لبنان في كل الإتجاهات سواء التعليمية أو الصحية أو تجارية وسواها».

ويشير إلى أن أهمية الخسائر المحتملة لهذه الحرب في حال توسعت وخرجت عن السيطرة من المفترض أن تدفع المسؤولين اللبنانيين، إلى التعجيل في وتيرة العمل الذين يقومون به وهذا الأمر غير واضح المعالم وغير قائم، ففي هذه الظروف من المفترض أن تكون سرعة الحكومة في المعالجة مضاعفة بعشرة أضعاف.

ويختم حبيقة قائلاً:«اللبناني ليس ساذجاً، وعلى الدولة اللبنانية أن توقف استخفافاً في عقله، وهذا الأمر يجب أن يؤخذ بعين الإعتبار حتى لو سكت عن ممارساتهم، فاذا تم أخذ هذا الأمر في عين الإعتبار من الممكن تجنب الحرب وأن لا نصل إليها على الإطلاق، ويجب أن لا ننسى أن الناس ليس معها أموال لتدفع الأقساط المدرسية فكيف إذا تكلمنا عن أضرار هذه الحرب، وللأسف الدولة غائبة عن السمع واجراءاتها ليست على المستوى المطلوب، فتداعيات الحرب ستكون كبيرة وموسعة، ولم نشهد لحد هذه اللحظة إفلاسات مثلما هو متوقع، ولكن هذا ما سنلاحظه مستقبلاً لأن الإفلاسات لا نراها وقت الأزمة ولكن تتبيّن لاحقاً».

لبنان في النفق الأسود: مصير موجع مشؤوم والكلفة باهظة… من سيدفعها؟

ما كان يخشاه الجميع ويحذرون منه، حصل ولم يعد ثمة شكوك في أن مجريات اليوم الدموي التدميري والتهجيري الذي شهده لبنان أمس تحت وطأة اعتى وأوسع هجوم واجتياح جوي إسرائيلي منذ العام 2006، ما كان إلا اشتعالاً للحرب الكبيرة التي أدت اليها مغامرة “إسناد غزة” والتي فتحها “حزب الله” في 8 تشرين الأول (أكتوبر) من العام الماضي. بعد 18 عاماً من حرب تموز (يوليو) 2006، وجد لبنان نفسه البارحة في بداية نفق أسود معتم لا أفق واضحاً اطلاقاً لنهايته، إذ يكفي التوقف أمام أرتال السيارات ومواكبها المتراصفة على طرق الجنوب المؤدية إلى بيروت والداخل لا سيما منها أوتوستراد صيدا – بيروت، مستعيدة مشهد النزوح الكبير لعشرات ألوف الجنوبيين، لتظهير المصير الموجع المشؤوم للبنانيين في تجرّع كأس الكلفة الباهظة دوما وتكراراً لمغامرات التورط في حروب الاخرين.

رزح الجنوب والبقاع البارحة تحت أعتى آلة حربية حديثة تعمّدت من خلالها إسرائيل، تعميم نموذج غزة في سفك دماء المدنيين وتدمير قراهم ومدنهم وتهجيرهم وترهيب جميع اللبنانيين في كل المناطق من خلال حرب الاتصالات والتخويف وإرسال الرسائل الترهيبية. كان ذلك يجري وسط انفجار حالة التساؤلات التي بحجم الحرب الذي زجّ بها لبنان وبحجم الإجرام الإسرائيلي المتفلت تحت أنظار العالم عشية “أسبوع الزعماء” في نيويورك حيث سيتجمع “كبار” هذا العالم في افتتاح الدورة العادية السنوية للأمم المتحدة، ولكن وسط عجز أسطوري عن لجم دورة الحرب الساحقة التي يتخبط فيها لبنان، كما تُطحن غزة، ويتهدد الشرق الأوسط بمصير متفجر.
ارتكبت إسرائيل مجزرة موصوفة في صفوف المدنيين الجنوبيين والبقاعيين، إذ بدا من الصعوبة بمكان حصر أعداد الشهداء والجرحى بفعل مئات الغارات التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي منذ ساعات الصباح الأولى الى ساعات الليل المتقدمة، ولم توفر خصوصاً أي قرية وبلدة في الجنوب والبقاع الشمالي والبقاع الغربي وتمدّدت حتى جرود جبيل ولاسا وكسروان قبل أن تجنح مجدداً مساءً نحو الضاحية الجنوبية في استكمال لسلسلة عمليات اغتيال قادة “حزب الله” حيث استهدفت غارة على مبنى في بئر العبد المسؤول عن جبهة الجنوب في “حزب الله” علي كركي. ولكن وكالة “رويترز” نقلت عن مصدر أمني أن مصير كركي غير معروف.

ونسبت وسائل إعلام إسرائيلية إلى وزير الدفاع يوآف غالانت قوله بعد استهداف كركي، إن (الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله) “سيبقى وحيداً في حزب الله”.
وأفادت معلومات أن عدداً من الجرحى سقطوا في الاستهداف لمبنى في منطقة بئر العبد في الضاحية الجنوبية، بـ3 صواريخ. واتخذت الخطورة التصاعدية للوضع دلالاتها القصوى مع طلب وزير الدفاع الأميركي إخلاء الأميركيين من لبنان بأسرع وقت.

الاجتياح الجوي الأوسع
الاجتياح الجوي التدميري لمناطق آهلة في الجنوب والبقاع خصوصاً تعتبرغير مسبوقة منذ حرب تموز 2006 إذ أن الجيش الإسرائيلي أعلن أنه شنّ 1100 غارة على لبنان أمس. أكثر من 274 قتيلا ونحو 1024 جريحًا بحسب وزير الصحة الدكتور فراس ابيضّ، (ارتفع في ساعة متقدمة إلى 356)، من بينهم أطفال ونساء قدرت حصيلة الغارات الإسرائيلية على ‎لبنان. وبدأت موجة النزوح الكثيفة من الجنوب فيما فتحت اللجنة الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث عشرات المدارس في مختلف المناطق لإيواء النازحين.

ووسط سيل من التهديدات الإسرائيلية والرسائل والفيديوات التي طلبت من اللّبنانيين مغادرة منازلهم إن كانوا قرب مواقع مخازن أسلحة لـ”حزب الله”، أطلق سلاح الجو الإسرائيلي أكبر موجات الغارات وأوسعها على الجنوب والبقاع هزّت صور وصيدا والنبطية وبنت جبيل والبقاع الغربي وبعلبك والهرمل والبقاع الأوسط بزعم التركيز على المناطق المأهولة حيث يخزّن الحزب أسلحته. ووصلت الغارات الى وادي فعرة في البقاع على بعد أكثر من 130 كلم عن الحدود اللبنانية الجنوبية.

وفي المقابل، ردّ “حزب الله ” على الغارات الاسرائيلية وأطلق نحو 25 صاروخاً من لبنان باتجاه صفد ومحيطها. كما سُجّل هجوم بالصواريخ والمسيرات من جنوب لبنان باتجاه الجليل. وأدى سقوط صواريخ في الجليل إلى إصابة إسرائيلي. وأعلن إعلام إسرائيلي احتراق مصنع في الجليل جرّاء اصابته بشكل مباشر بصاروخ أطلق من لبنان. كما أفيد عن إصابة مبنى بشكل مباشر في غفعات أفني في الجليل الأسفل بصاروخ أُطلق من لبنان. وأعلن “حزب الله” أنه قصف المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها اللوجستية في قاعدة عميعاد ومُجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا بعشرات الصواريخ. وأشارت “يديعوت أحرونوت” إلى أن قصف “حزب الله” الأخير للمستوطنات على بعد 100 كيلومتر من الحدود أي ما يعادل المسافة إلى تل أبيب. وزعمت هيئة البث الإسرائيلية أن آلتقديرات تشير إلى تدمير نصف صواريخ “حزب الله” الطويلة والمتوسطة المدى خلال الضربات.
وفي حين، تلقّت مكاتب وزراء الثقافة القاضي محمّد وسام المرتضى والإعلام زياد المكاري والاقتصاد أمين سلام اتصالات، تدعو إلى اخلاء المباني الوزارية، كشف المدير العام لهيئة “أوجيرو” عماد كريدية أنّ لبنان تلقى أكثر من 80 ألف محاولة اتصال يشتبه في أنها إسرائيلية أمس الاثنين، تطلب من الناس الإخلاء. ووصف كريدية ما حدث بأنه “حرب نفسية لإثارة الذعر والفوضى”.

الموقف الرسمي
الموقف الرسمي من الحرب الإسرائيلية حدده رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في بداية جلسة عقدها مجلس الوزراء أمس وأقر فيها موازنة العام 2025، إذ اعتبر “أن ما أعلنه الأمين العام للامم المتحدة بشأن مخاوفه من تحويل جنوب لبنان إلى غزة ثانية وأنها حرب يجب أن تنتهي، هذا الموقف يجب أن يكون حافزاً للجميع لا سيما لدول القرار للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها وتطبيق القرار الدولي الرقم 2735 الصادر عن مجلس الأمن وحل القضية الفلسطينية على قاعدة اعتماد حل الدولتين والسلام العادل والشامل”. أضاف، “أن العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان حرب إبادة بكل ما للكلمة من معنى ومخطط تدميري يهدف إلى تدمير القرى والبلدات اللبنانية والقضاء على كل المساحات الخضراء. وفي كل الاتصالات التي نقوم بها، ندعو #الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الفاعلة إلى الوقوف مع الحق، وردع العدوان، ونجدد التزامنا بالقرار 1701 بشكل كامل ونعمل كحكومة على وقف الحرب الإسرائيلية المستجدة ونتجنب قدر المستطاع الوقوع في المجهول”.
ودعي جميع الوزراء الى جلسة أخرى اليوم لمناقشة الوضع الطارئ .

لودريان وموفدون
وعلى رغم هذا التدهور الواسع وصل الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت عصر أمس وشرع في عقد لقاءاته بدءاً بزيارته قائد الجيش العماد جوزف عون في اليرزة، على أن يلتقي تباعاً في الساعات المقبلة الرئيسين نبيه بري وميقاتي والبطريرك الراعي إلى عدد من الزعماء السياسيين.

كذلك بدأت دولٌ التحرك ديبلوماسياً لمنع توسع المواجهات. وأفادت معلومات أن وفداً أمنياً وعسكرياً فرنسياً رفيع المستوى وصل إلى بيروت مساء الأحد، والتقى الرئيس بري، ونقل رسالة من الجانب الإسرائيلي مفادها أن تل أبيب لا تريد الحرب. وأضافت المصادر أن الوفد طلب الضغط على “حزب الله” للتراجع ووقف عملياته والقبول بحل ديبلوماسي. كما ينتظر أن يصل اليوم وفد استخباري تركي ـ قطري إلى لبنان لعقد لقاءات مكثفة مع “حزب الله” وبري بهدف التوصل إلى حل.

لا شيء يدعو للقلق .. معلومات هامة عن مخزون الأدوية في لبنان!

**لا شيء يدعو للقلق .. معلومات هامة عن مخزون الأدوية في لبنان!**

كشفت رئيسة نقابة مصانع الأدوية في لبنان، كارول أبي كرم، لموقع Leb Economy أن لدى مصانع الأدوية اللبنانية مخزونًا من الأدوية الجاهزة يكفي حاجة السوق لحوالي 4 أشهر، ومواد أولية تكفي لما بين 6 إلى 12 شهرًا. أما مصانع الأمصال، فهي على جهوزية تامة، ويمتد مخزونها ما بين 4 إلى 6 أشهر، والمواد الأولية الخاصة بها تكفي لأكثر من عام، وبالتالي هي قادرة على تغطية حاجة السوق دون أي انقطاع، مشيرةً إلى أن النقابة على تواصل وتنسيق مستمر مع وزارة الصحة وتشاركها بمعلومات عن مخزونها بصورة دائمة.

ورداً على سؤال، أكدت أبي كرم أن التحدي الوحيد أمام القطاع في حال تأزمت الأوضاع يكمن في استمرار تأمين مادة الفيول للمصانع لتستمر بالإنتاج شأنها شأن المستشفيات.

وعما إذا لوحظ ارتفاع الطلب على الدواء بهدف التخزين، قالت أبي كرم: “إن التهافت طبيعي، لكننا نحاول بقدر الإمكان ضبط الوضع وتطمين الناس بأن المخزون متوفر، فمصانع الأدوية تضبط مبيعاتها للصيدليات كي لا يتكون لديها تخزين احتياطي ولا حتى في البيوت، وذلك للاستمرار بتأمين الدواء لجميع الناس الذين بحاجة إليه.”

وأوضحت أن حركة النزوح لا تعني أن استهلاك الدواء سيزيد، وبالتالي سينقطع من الأسواق، إنما هو سيزيد في منطقة يكثر فيها النزوح ويتراجع في القرى التي خلت من سكانها، مما يعني أن الحاجة ستنتقل من منطقة إلى أخرى. وعليه، لا داعي للهلع والتخزين لأن حاجة السوق ستبقى ثابتة.

وفي رد على سؤال حول ارتفاع الطلب على الدواء بهدف التخزين، قالت أبي كرم: “إن التهافت على شراء الدواء طبيعي، لكننا نحاول بقدر الإمكان ضبط الوضع وتطمين الناس بأن المخزون متوفر، فمصانع الأدوية تضبط مبيعاتها للصيدليات كي لا يتكون لديها تخزين احتياطي ولا حتى في البيوت، وذلك للاستمرار بتأمين الدواء لجميع الناس التي تحتاج إليه.”

سعر صرف الدولار لحظة بلحظة.. هذا ما سجله ↑↓

سعر صرف الدولار الآن

banner eco2

Crisis، Currency، Currency Board، Currency Exchange Rate، Currency Exchange Rate In Lebanon، Dollars Currency، Economy، Economy Crisis، Economy News، Lebanese Crisis، Lebanese Currency Exchange Rate، Lebanese Economy، Lebanese Economy Crisis، Lebanese Economy News، Lebanon Economy، Lebanon Economy News، The Lebanese Economic Crisis، The Lebanese Economy، The Lebanon Economic Crisis، أخبار إقتصادية، أخبار إقتصادية لبنانية، أخبار إقتصادية لبنانية محلية، أخبار إقتصادية محلية، أخبار إقتصادية محلية لبنانية، أخبار اقتصادية و سياسية في لبنان، إقتصاد، الأزمة الإقتصادية، الأزمة الإقتصادية اللبنانية، الأزمة الإقتصادية المحلية، الأزمة الإقتصادية في لبنان، الإقتصاد اللبناني، الإقتصاد في لبنان، تحديث سعر صرف الدولار الآن، سعر صرف الدولار، سعر صرف الدولار اليوم، سعر صرف الدولار اليوم السوق السوداء لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم لبنان، سعر صرف الدولار اليوم لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين، سعر صرف الدولار في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة في لبنان، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة… إليكم كم التسعيرة الحالية، تحليل الأزمة الاقتصادية في لبنان، الأسباب الكامنة وراء تدهور الاقتصاد اللبناني، أثر الأزمة الاقتصادية على حياة اللبنانيين، السياسات الاقتصادية في لبنان وتأثيرها على العملة، الدولار في السوق السوداء اللبنانية، أسعار الصرف الرسمية مقابل السوق السوداء في لبنان، التوقعات المستقبلية لسعر صرف الدولار في لبنان، تاريخ سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، استراتيجيات التكيف مع الأزمة الاقتصادية في لبنان، الدولار الأمريكي وتأثيره على الاقتصاد اللبناني، تحليل اقتصادي للوضع في لبنان، البنوك اللبنانية وأسعار صرف الدولار، التحديات الاقتصادية في لبنان، أحدث الأخبار الاقتصادية اللبنانية، التوقعات الاقتصادية للبنان، التحليلات الاقتصادية اليومية في لبنان، مستقبل الاقتصاد اللبناني، أخبار الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار الرسمي اليوم في لبنان، أزمة الدولار في لبنان، التحديثات اليومية لسعر الدولار في لبنان، التحليل المالي للأزمة اللبنانية، أخبار السوق السوداء اللبنانية، أزمة العملة في لبنان، أثر الأزمة الاقتصادية على الليرة اللبنانية، التحليلات الاقتصادية عن لبنان، أخبار الدولار لحظة بلحظة في لبنان، مقارنة سعر الدولار بين الأسواق الرسمية والسوق السوداء، أهم الأخبار الاقتصادية في لبنان، أزمة السيولة المالية في لبنان، أخبار السوق المالية اللبنانية، تحليل سياسي اقتصادي للأزمة اللبنانية، الدولار في البنوك اللبنانية والسوق السوداء، التوجهات الاقتصادية في لبنان، سعر صرف الدولار في السوق السوداء اللبنانية، الوضع الاقتصادي الراهن في لبنان، تحليل سعر صرف الليرة اللبنانية، استراتيجيات الاستقرار الاقتصادي في لبنان، الأزمة المالية اللبنانية وأثرها على العملة، الاقتصاد العالمي وتأثيره على سعر صرف الدولار في لبنان، التحولات الاقتصادية في لبنان، تطور الأزمة الاقتصادية اللبنانية

لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء اضغط هنا

أو

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء

Eco Jobs Whatsapp Banner

لمتابعة التحديث الأخير لسعر صرف الدولار في السوداء

اضغط هنا لتحميل تطبيقنا للأخبار الإقتصادية والمحلية والوظائف 24/24

ملاحظة مُهمّة: سعر الدولار يختلف بين صراف وآخر وبين منطقةٍ ومنطقةٍ أخرى ونحن لسنا من نقوم بتحديد سعر صرف الدولار اليومي بل نحن فقط نقوم بعرضه على موقعنا بحسبَ ما يتم تداوله على المواقع الموثوقة والجهات المُتختصة مع ذكر المصدر بكل تأكيد، كما ويهم إدارة سكوبات عالمية التوضيح أننا لا نُؤمِّن أو نُؤيِّد بأي شكل من الأشكال عمليات البيع والشراء الغير شرعية بتاتاً عبر موقعنا أو تواجدنا على مواقع التواصل الإجتماعي. إقتضى التوضيح وشكراً.

 (وظائف شاغرة في لبنان والشرق الأوسط)

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للذهب لحظة بلحظة

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للمحروقات لحظة بلحظة

لتصفح جميع الوظائف الشاغرة وفرص العمل اضغط هنا

إقفال المدارس في كل محافظات الجنوب والنبطية والبقاع وبعلبك والضاحية

أعلن وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي إقفال المدارس والثانويات والمعاهد والمدارس المهنية والتقنية الرسمية والخاصة اليوم الإثنين وغدا الثلاثاء ، في كل من محافظات الجنوب والنبطية والبقاع وبعلبك الهرمل وفي الضاحية الجنوبية.

وذلك نظرا لتطور الأوضاع الأمنية والعسكرية في المحافظات المذكورة ، مما يشكل خطرا على انتقال التلاميذ إلى المدارس والمؤسسات التربوية المذكورة.

ودعا الوزير الحلبي مديري المؤسسات التربوية إلى متابعة البيانات الرسمية الصادرة عن الوزارة بهذا الخصوص.

تقرير خطير عن إمكانية إغتيال نصر الله.. ما قصة الـ23 طنًا من المتفجرات؟

وصف ضابط مخابرات إسرائيلي سابق، الانفجارات التي وقعت في لبنان الأسبوع الماضي، بأنها “جريمة” وإهدار للقدرات، لافتا إلى أنه كان الأجدر توجيه الضربة القاضية لـ “حزب الله” بشكل مباشر.

ونشرت صحيفة يديعوت أحرنوت، تقريرا تحدثت فيه عن اللحظة التي كان يُمكن فيها للاحتلال اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله بشكل مباشر.

ووصف التقرير نصر الله بأنه من أخطر أعداء “إسرائيل”، مبينا، “ظهر يوم 12 تموز عام 2006، وبعد ساعات من أسر حزب الله الجنديين الإسرائيليين إلداد ريغيف وإيهود غولدفاسر، خرج نصر الله بمؤتمر صحفي قصير متفاخرا بالعملية”.

وأوضح، “حينها، أطل أمين عام الحزب أمام الجمهور في قلب بيروت، وفي خطاب علني أمام الكاميرات، وخاطب الإسرائيليين بشكل واضح مباشر قائلا؛ إن الأسرى باتوا في مكان آمن وبعيد جدا، وفي حال هاجمت إسرائيل لبنان فسوف تندم جدا، وإن اختارت تل أبيب المواجهة فيجب أن تتوقع المفاجآت”.

وتابع: “نصر الله أبلغ مستمعيه حينها أن القادة الإسرائيليين آنذاك إيهود أولمرت وعمير بيرتس ودان حالوتس، هم من المبتدئين، كما أنهم يفتقدون للخبرة”.

وبين التقرير، أنه “من المشكوك فيه أن يكون أي من القادة في إسرائيل، قد خمن أنه في تلك اللحظات بالذات، أضاعت إسرائيل فرصتها الوحيدة للقضاء على نصر الله خلال حرب لبنان الثانية”.

وقال العقيد المتقاعد رونان كوهين، الذي شغل منصب نائب رئيس قسم الأبحاث (HTAM) في قسم الاستخبارات: “كانت هذه هي المرة الوحيدة التي تم فيها الكشف عن مكان نصر الله وظهر علانية حتى نهاية الحرب. كان هناك مراسلون لبنانيون وأجانب، ولم يكن خائفا على الإطلاق. لقد حضر علنا، وأجريت معه مقابلة، وعقد مؤتمرا صحفيا أعلن فيه عن وجوده، وكانت هناك فرصة للقضاء عليه”.

وذكر كوهين، أنه “منذ أن كانت بداية الحرب متلعثمة إلى حدّ ما، لم يكن من الواضح بعد إلى أين الأمور كانت ذاهبة”.

وأضاف: “في الساعات الأولى كانت هناك فوضى، وتم نقل الأسلحة نحو لبنان. في ذلك اليوم، تم اتخاذ القرارات في الحكومة لبدء مهاجمة لبنان، الفرصة الوحيدة للقضاء على نصر الله كانت تعتمد على قرار سريع من قبل الحكومة، وهذا لم يكن حتى على جدول الأعمال”.

وتابع: “الأمر الغريب تماما، أنه على الرغم من التغيير الكبير في سياسة الاغتيالات على خلفية الانتفاضة الثانية، فإن الجيش الإسرائيلي لم يجمع معلومات استخباراتية في السنوات التي تلت الانسحاب من لبنان في أيار/ مايو عام 2000، وذلك من أجل هزيمة نصر الله. بعد وقت قصير من الانسحاب وتحديدا في تشرين الثاني/ نوفمبر 2000، اختطف حزب الله 3 جنود من الجيش الإسرائيلي في مزارع شبعا. حينها، لم تكن إسرائيل مهتمة بتنفيذ أي عمل متطرف، وكانت سياسة الحكومة هي تحقيق الاستقرار على الخط عند الحدود وعدم إحداث تصعيد”.

وأضاف: “حتى في السنوات التي سبقت أسر الجنديين في تموز 2006، لم يتم جمع أي معلومات استخباراتية كانت تهدف إلى القضاء على نصر الله، علما أن الأخير كان أحد الأهداف بالنسبة لإسرائيل”.

وأوضح أنه “عشية حرب لبنان الثانية عام 2006، كان هناك احتمال لاستغلال تقاعس نصر الله ومحاولة إيذائه، لكن إسرائيل لم تحاول ذلك. عندما أرادت الإطاحة به، فقد كان الأوان قد فات، فنصر الله تحت الأرض، وجهاز الأمن يتلمس طريقه في الظلام. في الليلة الأولى من حرب تموز، بدأ الهجوم الإسرائيلي في مختلف مناطق لبنان، وفي الليلة الثانية، بدأت الهجمات بالفعل في بيروت. عندما أدرك نصر الله أننا نهاجم هناك، اختبأ حتى نهاية الحرب”.

وبين كوهين، “في تلك الفترة، جرت محاولات عديدة لفهم مكان وجود نصر الله بالضبط داخل شبكة أنفاقٍ في بيروت. من المفترض أن المكان ليس نفقا صغيرا، بل هو عبارة عن أماكن كبيرة، تضم غرفة أوامر وتحكم وتغطي مساحة كبيرة جدا”.

وكشف التقرير أنه “بعد اختفاء نصر الله، بدأ الجيش الإسرائيلي في استثمار موارد هائلة في محاولة لتحديد مكانه والقضاء عليه. وفي اليوم الثامن من الحرب، أسقط الجيش الإسرائيلي 23 طنا من المتفجرات على مخبأ لحزب الله في بيروت، ولكن تم إنقاذ نصر الله”.

وأردف: “حينها، أطلق سلاح الجو الإسرائيلي كامل مخزونه من قنابل Jdam على المكان الذي كان فيه نصر الله، لكنه فشل في الوصول إليه، كما أنه منذ ذلك الهجوم مرت 18 سنة. يجب أن نكون قد أحرزنا تقدما في هذا الشأن.

وذكر كوهين: “لقد نفذنا هجومين خلال الحرب في محاولة منا للقضاء على نصر الله. الهجوم الأول كان هائلا، وذا قوة تفجيرية كبيرة، ولم نحصل حتى على إشارة إذا كنا نسير في الاتجاه الذي نريده. عندما نظرنا إلى الوراء، أدركنا أنه كان في المنطقة التي تم قصفها. أما الهجوم الثاني، فكان في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، لكن قدرة القنابل على الاختراق في ذلك الوقت كانت محدودة. كان المكان المستهدف نفقا، اعتقدنا أنه قد يكون مختبئا فيه، لكن القنبلة لم تخترقه. ربما سمع دوي انفجار في أعلى المكان، لكن لا شيء أكثر من ذلك”.

وخلص التقرير: “لقد جربنا كل أنواع الأنشطة الخاصة الأخرى، لكن الأمر انتهى بالفعل.. لم تكن هناك قدرة استخباراتية حتى نهاية الحرب، ولكن تم إنشاء فرق خاصة. في الواقع، جرت محاولات عديدة، ولكن كان الأوان قد فات بالفعل. بقي نصر الله في المخبأ، ليس فقط حتى نهاية الحرب، بل أيضا لفترة طويلة جدا بعد ذلك”.

خرق إلكترونيّات الحزب وتداعياته على الاقتصاد

بعيداً عن تفاصيل موجتَي تفجير أجهزة الـPagers وتلك اللاسلكية (Icom) في الأيام الثلاث الفائتة، ثمّة سؤال يتبادر إلى الأذهان، ومفاده: هل أدخل “الحزب” هذه المعدّات بأساليب شرعية أم بواسطة التهريب؟ بمعنى آخر هل خضعت هذه المعدّات لفحص أجهزة “السكانر” الموجودة في مرافق الدولة مثل المطار والمرفأ، أم أُدخلت كما اعتاد الحزب أن يدخل مستورداته من دون معرفة أجهزة الدولة بها؟

معلومات أمنيّة تفيد “أساس” بأنّ تلك الأجهزة “لم تمرّ عبر مسالك إدارات الدولة الشرعية”، وربّما هذا ما رفع من احتمالات عدم كشف المتفجّرات الموجودة بداخلها، وذلك بعدما حُسم الجدل حول النظريّتين (التردّد/متفجّرات)… وهو ما يعني أنّ التهريب الذي يتوسّله الحزب بحجّة الأمن ربّما أفاد الحزب من خلال توفير بعض الأموال بعيداً عن خزينة الدولة، لكنّ الخسارة المعنوية وغير المادّية كانت أكبر بكثير!

لكن بمعزل عن كلّ تلك التفاصيل، فإنّ الهلع من الأجهزة الإلكترونية، الذي أصاب المواطنين في الأيّام الثلاثة الفائتة، سوف يؤسّس لمرحلة جديدة من التعاطي مع كلّ ما هو مستورد من الخارج، خصوصاً الأدوات الكهربائية وتلك الذكية القابلة للوصل بالإنترنت، مثل الخوادم والهواتف الذكية وأجهزة التلفزيون والتكييف… بعبارة أخرى، فإنّ كلّ ما يُعدّ ذكيّاً سوف يتحوّل إلى “مصدر خطر” محتمل عند كلّ اللبنانيين نتيجة الذعر الذي تركته تلك الحوادث.

طبعاً هذه “الكارثة”، التي حلّت على الحزب وبيئته، سوف تكون لها تداعيات خطيرة على الاقتصاد اللبناني، وقد تبدأ تفاصيلها بالتكشّف في الأيام المقبلة، خصوصاً أنّ ما يستورده لبنان من تلك الأدوات قابل لأن يكون “حاضناً” للمتفجّرات، وعنواناً للاختراق الإسرائيلي.

تمثّل تلك الأدوات بحسب الأرقام الرسمية الصادرة عن مديرية الجمارك قرابة 15% من حجم الاستيراد، أو ما يعادل 2.7 مليار دولار سنوياً، وهي بالمرتبة الثالثة للعربات والسيّارات والدرّاجات، والرابعة للآلات والأجهزة الكهربائية، والخامسة للأدوات الآليّة. وربّما تكون أكثر من ذلك بكثير نظراً لحجم التهريب المتنامي، وستكون أو يفترض أن تكون محطّ مراقبة ليس من الحزب فحسب من أجل حماية نفسه وحماية عناصره وقياداته، بل محطّ مراقبة وتدقيق من جميع أجهزة الدولة (هكذا يُفترض).. ولهذا تداعيات جمّة على الاقتصاد الوطني:

– ستؤثّر على سلاسل التوريد نتيجة الحرص الزائد من أجل التأكّد من أنّ كلّ تلك الإلكترونيات أو حتى التجهيزات المنزلية والمفروشات والأثاث “غير مفخّخة” أو ليست مزروعة بأجهزة تنصّت أو متفجّرات.

– سيتسبّب الأمر بنقصٍ في البضائع (Shortage) نتيجة التدقيق بمصدر البضائع والمعامل المصنّعة وشركات الشحن التي ستنقلها، والمسارات التي ستسلكها البواخر المحمّلة بتلك البضائع، وكذلك المحطّات التي ستتوقّف عندها تلك البواخر والطائرات.

– ستخلق اضطراباً في السوق اللبناني، بحيث يكون تجّار الإلكترونيات المقرّبون من بيئة الحزب من بين الجهات الأكثر تضرّراً، وذلك نتيجة مقاطعة منتجاتهم من باب الاطمئنان والحرص على خلوّها من أجهزة التنصّت أو المتفجّرات، وهذا سيخلق خللاً في الأسواق ويقلب الحركة التجارية لمصلحة تجّار البيئات البعيدة عن الحزب.

– سوف يتوخّى المواطنون اللبنانيون بكلّ مشاربهم، من الآن فصاعداً، الدقّة في شراء أيّ جهاز إلكتروني، ويحرصون على أنّ مصدره هو فعلاً الشركة المصنّعة وليست شركة أخرى “وسيطة”، وهذا سيرفع من الطلب على المعدّات النظامية التي دخلت بصورة شرعية لا لبس فيها.

– سوف يزيد الطلب على ورش الصيانة وعمّال الميكانيك والكهرباء والإلكترونيات بغية الكشف على الأجهزة والمعدّات الموجودة أصلاً في المنازل والشركات، خصوصاً مع تفشّي شائعات لم يتسنَّ التأكّد من صحّتها عن انفجارات طالت محوّلات (Inverters) الطاقة الشمسية وبطاريات الليثيوم، وأجهزة “التتكيس” الخاصة بحضور الموظّفين إلى مكان عملهم… وهي معلومات ما زالت غامضة ولم تتحرّك السلطات اللبنانية من أجل تأكيدها أو نفيها.

– سوف يجبر هذا الواقع الحزب على العودة إلى حاضنة الدولة بدافع التعاون معها لأنّها الجهة الصالحة والمخوّلة التنسيق مع الأجهزة الأمنيّة في الخارج لملاحقة المتآمرين، خصوصاً بعد ثبوت ضلوع شركات وهمية عائدة للموساد الإسرائيلي عملت على بيع الحزب هذه المعدّات المفخّخة، وما قام به الحزب من تحقيقات لن يكون كافياً، لا تقنياً ولا حتى قانونياً… وهذا أمر ضروري لعودة هيبة الدولة.

فادي خلف: التحدي الأكبر المحافظة على ثبات سعر الصرف

كتب الأمين العام لجمعية المصارف الدكتور فادي خلف افتتاحية التقرير الشهري للجمعية، جاء فيها:”في ظل الحرب المستعرة بين لبنان وإسرائيل، يقف القطاع المصرفي اللبناني أمام امتحان جديد لقدرته على الصمود والاستمرار في تقديم الخدمات المالية.

من إحدى ركائز هذا الصمود، تمكن مصرف لبنان حتى الآن من الاستمرار في المحافظة على ثبات سعر الصرف، بخاصة مع تنامي الضغوط الاقتصادية والمالية الناتجة عن الحرب. إلا أن التحدي الأكبر يبقى في الحفاظ على هذا الثبات في ظل تعقيدات الوضع الراهن، حيث تزداد التحديات الداخلية والخارجية، وما يمكن أن تواجهه الاحتياطيات من العملات الصعبة من ضغوط في هذه الفترة العصيبة، كلها عوامل قد تهدد استقرار سعر الصرف، مما يجعل من المحافظة على هذا الاستقرار أولوية قصوى لدى حاكمية مصرف لبنان في الوقت الراهن.

محافظة المصارف على السيولة وتقديم الخدمات في المناطق المستهدفة

في المقابل، لا تزال المصارف اللبنانية تواصل العمل على تأمين الحد الأدنى من السيولة، لضمان استمرار العمل بالتعاميم الصادرة عن مصرف لبنان، والتي نظّم عبرها السيولة المطلوبة لدى المصارف المراسلة وتلك المطلوب تأمينها بحسب التعميمين 158 و166. من ناحية أخرى، تحاول المصارف بقدر الإمكان المحافظة على تقديم الخدمات الأساسية في المناطق التي تتعرض للقصف المباشر أو تعاني من انقطاع في البنى التحتية.

التواصل مع المصارف المراسلة: الشريان المالي الذي لا غنى عنه

في ظل هذا الوضع الصعب، يبرز التواصل مع المصارف المراسلة كعامل حيوي للحفاظ على تدفق السيولة وتأمين الاحتياجات المالية للبنان. هذا التواصل يمثل الشريان الرئيسي الذي يربط القطاع المصرفي اللبناني بالنظام المالي العالمي، وهو الأمر الذي يضمن استمرار الخدمات المالية والتحويلات النقدية، خاصة في ظل القيود المتزايدة على التحويلات المالية الدولية وتدهور الأوضاع الأمنية.

بدون هذا الاتصال المستمر مع المصارف المراسلة، قد يتعرض لبنان لعزلة مالية تهدد بتعطيل الخدمات الحيوية وقطع الشريان المالي الذي تعتمد عليه البلاد لاستيراد المواد الأساسية وتلبية احتياجات السكان اليومية.

نظرة إلى الأمام: التحضير لإعادة الإعمار بعد انتهاء النزاع

رغم كل التحديات الآنية، يبقى القطاع المصرفي اللبناني متمسكًا بالتفاؤل والتطلع إلى المستقبل. إعادة الإعمار ستكون مرحلة حاسمة، وسيتطلب الأمر دعما دوليا واسعا ومشاركة فاعلة من المصارف المحلية والعالمية. المحافظة على القطاع المصرفي سيكون أساسيا في مرحلة إعادة البناء، حيث يجب التركيز على إعادة الثقة بالقطاع المالي اللبناني وتطويره لمواجهة المتطلبات المستقبلية.

في الختام، فإن القطاع المصرفي، وبإشراف من مصرف لبنان، سيظل بمثابة العمود الفقري للاقتصاد اللبناني في هذه المرحلة الحرجة، مع التركيز على الحفاظ على ثبات سعر الصرف، استمرار التواصل مع المصارف المراسلة، وتقديم الخدمات ولو بحدها الأدنى للمواطنين في أحلك الظروف”.

ملاحظة: إن الافتتاحية التي يكتبها الأمين العام في النشرات الدورية لجمعية مصارف لبنان تمثل رأيه وتحليله الشخصي للمستجدات، دون أن تلزم بأي شكل من الأشكال الجمعية بمضمونها الذي يبقى على مسؤولية الأمين العام وحده.

سعر صرف الدولار لحظة بلحظة.. إليكم تحديث الأسعار اليوم الإثنين ↑↓

سعر صرف الدولار الآن

banner eco2

Crisis، Currency، Currency Board، Currency Exchange Rate، Currency Exchange Rate In Lebanon، Dollars Currency، Economy، Economy Crisis، Economy News، Lebanese Crisis، Lebanese Currency Exchange Rate، Lebanese Economy، Lebanese Economy Crisis، Lebanese Economy News، Lebanon Economy، Lebanon Economy News، The Lebanese Economic Crisis، The Lebanese Economy، The Lebanon Economic Crisis، أخبار إقتصادية، أخبار إقتصادية لبنانية، أخبار إقتصادية لبنانية محلية، أخبار إقتصادية محلية، أخبار إقتصادية محلية لبنانية، أخبار اقتصادية و سياسية في لبنان، إقتصاد، الأزمة الإقتصادية، الأزمة الإقتصادية اللبنانية، الأزمة الإقتصادية المحلية، الأزمة الإقتصادية في لبنان، الإقتصاد اللبناني، الإقتصاد في لبنان، تحديث سعر صرف الدولار الآن، سعر صرف الدولار، سعر صرف الدولار اليوم، سعر صرف الدولار اليوم السوق السوداء لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم لبنان، سعر صرف الدولار اليوم لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين، سعر صرف الدولار في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة في لبنان، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة… إليكم كم التسعيرة الحالية، تحليل الأزمة الاقتصادية في لبنان، الأسباب الكامنة وراء تدهور الاقتصاد اللبناني، أثر الأزمة الاقتصادية على حياة اللبنانيين، السياسات الاقتصادية في لبنان وتأثيرها على العملة، الدولار في السوق السوداء اللبنانية، أسعار الصرف الرسمية مقابل السوق السوداء في لبنان، التوقعات المستقبلية لسعر صرف الدولار في لبنان، تاريخ سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، استراتيجيات التكيف مع الأزمة الاقتصادية في لبنان، الدولار الأمريكي وتأثيره على الاقتصاد اللبناني، تحليل اقتصادي للوضع في لبنان، البنوك اللبنانية وأسعار صرف الدولار، التحديات الاقتصادية في لبنان، أحدث الأخبار الاقتصادية اللبنانية، التوقعات الاقتصادية للبنان، التحليلات الاقتصادية اليومية في لبنان، مستقبل الاقتصاد اللبناني، أخبار الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار الرسمي اليوم في لبنان، أزمة الدولار في لبنان، التحديثات اليومية لسعر الدولار في لبنان، التحليل المالي للأزمة اللبنانية، أخبار السوق السوداء اللبنانية، أزمة العملة في لبنان، أثر الأزمة الاقتصادية على الليرة اللبنانية، التحليلات الاقتصادية عن لبنان، أخبار الدولار لحظة بلحظة في لبنان، مقارنة سعر الدولار بين الأسواق الرسمية والسوق السوداء، أهم الأخبار الاقتصادية في لبنان، أزمة السيولة المالية في لبنان، أخبار السوق المالية اللبنانية، تحليل سياسي اقتصادي للأزمة اللبنانية، الدولار في البنوك اللبنانية والسوق السوداء، التوجهات الاقتصادية في لبنان، سعر صرف الدولار في السوق السوداء اللبنانية، الوضع الاقتصادي الراهن في لبنان، تحليل سعر صرف الليرة اللبنانية، استراتيجيات الاستقرار الاقتصادي في لبنان، الأزمة المالية اللبنانية وأثرها على العملة، الاقتصاد العالمي وتأثيره على سعر صرف الدولار في لبنان، التحولات الاقتصادية في لبنان، تطور الأزمة الاقتصادية اللبنانية

لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء اضغط هنا

أو

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء

Eco Jobs Whatsapp Banner

لمتابعة التحديث الأخير لسعر صرف الدولار في السوداء

اضغط هنا لتحميل تطبيقنا للأخبار الإقتصادية والمحلية والوظائف 24/24

ملاحظة مُهمّة: سعر الدولار يختلف بين صراف وآخر وبين منطقةٍ ومنطقةٍ أخرى ونحن لسنا من نقوم بتحديد سعر صرف الدولار اليومي بل نحن فقط نقوم بعرضه على موقعنا بحسبَ ما يتم تداوله على المواقع الموثوقة والجهات المُتختصة مع ذكر المصدر بكل تأكيد، كما ويهم إدارة سكوبات عالمية التوضيح أننا لا نُؤمِّن أو نُؤيِّد بأي شكل من الأشكال عمليات البيع والشراء الغير شرعية بتاتاً عبر موقعنا أو تواجدنا على مواقع التواصل الإجتماعي. إقتضى التوضيح وشكراً.

 (وظائف شاغرة في لبنان والشرق الأوسط)

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للذهب لحظة بلحظة

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للمحروقات لحظة بلحظة

لتصفح جميع الوظائف الشاغرة وفرص العمل اضغط هنا