الثلاثاء, نوفمبر 26, 2024
الرئيسية بلوق الصفحة 33

زيادة رواتب موظفي القطاع العام والمتقاعدين: أي “كأس مُرة” ستتجرّع الحكومة؟

أحرق العسكريون المتقاعدون الشارع وتمكنوا من منع الوزراء إلى السراي الحكومي و فرط عقد جلسة مجلس الوزراء إحتجاجاً على تدني رواتبهم و عدم تضمن الجلسة اي بند يتعلق بمطالبهم ومناقشة الموازنة التي لا تشمل اي بند يتضمن تصحيح الاجور.

واللافت أنه في اليوم التالي وعلى عجل دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إلى جلسة لمجلس الوزراء و قال في مستهل الجلسة: عندما سنباشر بدراسة بنود الموازنة فإننا سنتخذ خطوات وقرارات اساسية تتعلق بحقوق العاملين في القطاع العام والزيادات المطروحة للمدنيين والعسكريين الحاليين والمتقاعدين موجودة ضمن مشروع الموازنة، مع العلم اننا في صدد اتخاذ اجراءات مؤقتة تقضي بإعطاء العاملين في القطاع العام مساعدة اجتماعية، الى حين اقرار الموازنة في مجلس النواب وهذا الأجراء سبق ان اعتمدناه وتم تطبيقه على العسكريين في الخدمة وعلى المتقاعدين ايضا .لبقى السؤال: هل الدولة بوضعها المالي والإداري والدستوري جاهزة لإجراء تعديلات على رواتب واجور القطاع العام؟ ومن أين ستأتي الحكومة بالأموال لتغطية هذه النفقات؟

في هذا الإطار، لفت الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين في حديث لموقع leb economy إلى أن “إحتجاجات العسكريبن المتقاعدين هي صرخة من صرخات المتقاعدين في كافة القطاعات وأيضاً العاملين في القطاعات”، لافتاً الى “أن العاملين في الدولة اللبنانية والمتقاعدين منهم الذين قد يصل عددهم بين عاملين في الخدمة ومتقاعدين إلى 420 ألف شخص، وهذا العدد يعتبر عدد كبير”.

ورأى شمس الدين أنه “بالرغم من الزيادات التي تلقاها الموظفون والمتقاعدون، فرواتبهم لا تشكل آلا ٣٠% مما كانوا يتقاضونه قبل الأزمة، والأخطر من ذلك هو ان هذه الزيادات تعطى على شكل مساعدات أي أنها لا تدخل في صلب الراتب وعند وصول الموظف إلى نهاية خدمته سيتقاضى تعويض نهاية خدمته أو تقاعده على أساس الراتب الأساسي الذي يتراوح بين مليونين و ثلاثة ملايين وصولاً إلى سبعة ملايين بالحد الأقصى، و ليس بحسب المساعدات التي نالها”.

ووفقاً لشمس الدين “إدخال هذه المساعدات في صلب الراتب سيرفع التعويضات بشكل كبير جداً بحيث أن الدولة لن نكون قادرة على دفعها، و لذلك نحن أمام خيارين في غاية الصعوبة: إما الإبقاء على هذه المساعدات الإجتماعية وزيادتها دون إدخالها في صلب الراتب وبالتالي لن يستفيد منها الموظف عند التقاعد، و إما إدخالها في صلب الراتب وبالتالي رفع قيمة تعويضات نهاية الخدمة ومعاشات التقاعد بشكل كبير جداً، بحيث ايضاً سنكون أمام خيارين: الأول طباعة الليرة الذي يؤدي إلى التضخم، و الخيار الثاني هو فرض المزيد من الضرائب والرسوم لتوفير إيرادات مالية لتغطية كلفة هذه التعويضات و معاشات التقاعد”.

اختراق جيني يعيد الأمل: علاج وراثي جديد يشفي العمى

اختراق جيني يعيد الأمل: علاج وراثي جديد يشفي العمى

Genetic breakthrough, علاج جيني جديد, Gene therapy for blindness, علاج العمى الوراثي, Restore vision treatment, استعادة البصر, High CPC keywords in medicine, كلمات مفتاحية عالية التكلفة في الطب, Vision improvement gene therapy, علاج جيني لتحسين الرؤية, Rare genetic disorders, اضطرابات جينية نادرة, Blindness cure treatment, علاج شفاء العمى, Clinical trial success blindness, نجاح التجارب السريرية للعمى, Eye disorders gene therapy, العلاج الجيني لأمراض العين, Inherited blindness cure, علاج العمى الوراثي, LCA gene therapy, علاج جيني لحالة LCA, Revolutionary medical breakthroughs, اختراقات طبية ثورية, Genetic mutation treatment, علاج الطفرات الجينية, Vision loss recovery, استعادة فقدان البصر, Future of gene therapy, مستقبل العلاج الجيني, Gene therapy for vision restoration, العلاج الجيني لاستعادة البصر, Advanced treatments for eye diseases, علاجات متقدمة لأمراض العيون, New therapies for inherited blindness, علاجات جديدة للعمى الوراثي, Cutting-edge genetic research, أبحاث جينية متقدمة, High-cost medical keywords, كلمات طبية عالية التكلفة, Genetic disorder treatment, علاج الاضطرابات الجينية, Innovative blindness treatments, علاجات مبتكرة للعمى, Experimental gene therapies, علاجات جينية تجريبية, Groundbreaking medical advancements, تطورات طبية رائدة, Vision enhancement therapies, علاجات تحسين البصر

نجح الباحثون في كلية بيرلمان للطب بجامعة بنسلفانيا في تحسين الرؤية لدى مرضى يعانون من اضطراب وراثي نادر في البصر منذ الطفولة، بفضل علاج جيني واعد.

وقد شهد هؤلاء المرضى تحسنًا سريعًا في الرؤية استمر طوال فترة الدراسة التي امتدت لمدة عام كامل.

تحسن بمقدار 100 ضعف أو أكثر؟

بعد تلقيهم العلاج الجيني الذي استهدف الطفرة الوراثية المسببة للضعف البصري، أصبحت الرؤية لدى المرضى أفضل بمقدار 100 ضعف. وفي بعض الحالات، شهد المرضى تحسنًا وصل إلى 10,000 مرة بعد تلقيهم الجرعة الأعلى من العلاج، وفقًا للباحثين في جامعة بنسلفانيا الذين قادوا التجربة السريرية، والتي نُشرت نتائجها في مجلة ذا لانسيت.

“هذا التحسن الهائل بمقدار 10,000 مرة يعادل قدرة المريض على رؤية محيطه في ليلة مقمرة في الهواء الطلق، بدلًا من حاجته إلى إضاءة داخلية قوية قبل العلاج”، كما صرح الدكتور آرتور سيديتشيان، المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ طب العيون والمدير المشارك في مركز أمراض الشبكية الوراثية.

وقد أفاد أحد المرضى بقدرته على التنقل لأول مرة في منتصف الليل باستخدام ضوء نار المخيم، وفقًا لموقع Science Daily.

شارك في التجربة 15 مريضاً، بينهم 3 أطفال يعانون من ضمور الشبكية الوراثي، وهو اضطراب يؤدي إلى تدهور حاد في الرؤية يبدأ منذ الطفولة المبكرة. وينجم هذا الاضطراب عن طفرات في جين GUCY2D، الذي يعد أساسيًا لإنتاج البروتينات الحيوية للرؤية.

هذا الاضطراب الجيني يؤثر على 100,000 شخص حول العالم على الأقل، ويشتهر باسم LCA1، وهو مسؤول عن فقدان حاد للبصر في الطفولة المبكرة.

تفاصيل الدراسة

عانى جميع المشاركين في التجربة من ضعف بصري شديد، إذ لم تتجاوز قدرتهم على الرؤية مستوى 20/80 أو أسوأ، مما يعني أن المريض يجب أن يكون على مسافة 20 قدمًا لرؤية ما يمكن لشخص طبيعي رؤيته بوضوح من 80 قدمًا.

النظارات وحدها لا تكفي

النظارات تقدم فائدة محدودة لهؤلاء المرضى، حيث تصحح العيوب البصرية فقط لكنها لا تستطيع معالجة الأسباب الجذرية لفقدان البصر الناتجة عن الأمراض الوراثية في الشبكية مثل LCA1.

أثناء الدراسة، تم اختبار 3 جرعات مختلفة من العلاج الجيني ATSN-101، والتي تم حقنها جراحيًا تحت الشبكية. تلقت مجموعات من 3 بالغين جرعات منخفضة ومتوسطة وعالية، وتم تقييم سلامة العلاج قبل الانتقال إلى الجرعة التالية.

في المرحلة الثانية من الدراسة، تم إعطاء الجرعة العالية لكل من البالغين والأطفال بعد مراجعة سلامة الجرعات السابقة.

تحسن بمقدار 10,000 مرة

أظهرت النتائج، التي تضمنت القدرة على التنقل في مستويات إضاءة مختلفة، أن 3 من بين 6 مرضى تلقوا الجرعة الأعلى حققوا أفضل النتائج الممكنة. كما أظهر اثنان من المرضى الذين تلقوا الجرعة العالية تحسنًا بمقدار 10,000 ضعف في الرؤية.

أوضح الدكتور سيديتشيان أنه بالرغم من التوقعات السابقة بتحسين كبير في الرؤية لحالة LCA1، “لم نكن نعلم مدى استجابة المستقبلات الضوئية في الشبكية للعلاج بعد عقود من العمى.” وأكد أن التجربة كانت مثيرة للغاية نظرًا للنتائج الهائلة التي حققتها.

الهدف الأساسي من الدراسة كان أيضًا تقييم سلامة العلاج الجيني والجرعات المختلفة، حيث تم تسجيل بعض الآثار الجانبية المتعلقة بالإجراءات الجراحية، مثل النزيف في طرف العين الخارجي الذي شُفي لاحقًا، بالإضافة إلى التهابات العين التي تمت معالجتها.

جاء هذا النجاح بعد تجربة سابقة في مجال طب العيون بجامعة بنسلفانيا، حيث تم استعادة الرؤية لدى المرضى من خلال علاج حالة مختلفة من LCA. وفي وقت سابق من عام 2024، تم استخدام تقنية تعديل الجينات CRISPR-Cas9 لتحسين الرؤية لدى العديد من المرضى المصابين بنوع آخر من LCA.

كانت هذه الدراسة الأولى التي تشمل أطفالًا في أي تجربة علمية تتعلق بتعديل الجينات.

في الختام، أكد الباحثون على أهمية تطوير العلاج الجيني واستهداف مراحل مبكرة من المرض لضمان نتائج أفضل، مع الاستمرار في مراقبة سلامة العلاج قبل تعميمه.

حراك «العسكريين المتقاعدين إلى الواجهة والسلطة…«لا حياة لمن تنادي»

عادت أزمة العسكريين إلى الوجهة من جديد، من خلال الإعتصام الذي أجراه  تجمع العسكريين  للمطالبة بحقوقهم في ظل المماطلة المتعمدة من قبل السلطة السياسية، وأكّد «تجمع العسكريين المتقاعدين»، في بيان، «أنّه سيبقى وفيًّا لرسالة المطالبة بالحقوق، وفق مطالعة المنبر القانوني الإطار الصّحيح للمطالب الجامعة، الّذي أدّى هدفه اليوم في منع جلسات الحكومة من الانعقاد، وتأجيلها إلى تاريخ لاحق».
 
العميد المتقاعد شامل روكز الذي شارك في الإعتصام وكان في مقدمة المعتصمين، يشير إلى أن رواتب العسكريين في القطاع العام سواءٌ في الخدمة الفعلية أو المتقاعدين على وجه الخصوص أصبحت متدنية إلى حد لم تعد تساوي شيئاً نسبة إلى إرتفاع الأسعار والقيمة الشرائية،«وكنا قد طالبنا رئاسة الحكومة بأن تعالج الموضوع منذ شباط الماضي،ووعدنا بأن في شهر حزيران بأن يكون هناك سلسلة رتب ورواتب جديدة لكي تسير الأمور نحو الإتجاه الصحيح ولكن مع مرور حزيران ووصولنا إلى النصف من أيلول وإطلالة موازنة 2025 بمضامينها الضرائبية ناهيك عن الرسوم على الشعب الفقير  من دون أن تطال من نهب وسرق البلد».
 
ويؤكد روكز أن الـ22$ لا تعيّش عائلة عسكري أو رتيب أو شهيد حتى،ولا أي عائلة أخرى لذلك راتب الضابط  بالـ500$ يستطيع أن يعيّشه هو وعائلته بكرامة وعزة نفس، حتى في الخدمة الفعلية فالوضع القائم هو ليس للتباكي إنما للتحدي الفعلي باعتبار أن هناك سلطة لا زالت متشبثة برأيها معتبرين أن الناس قادرون على التأقلم مع الواقع ولكن الناس لديها كرامتها وعزة نفسها في نهاية المطاف.
 
ويرى أن الدولة قادرة على تأمين الإمكانات والمقومات التي تمكِّن الناس من العيش بكرامة وعزة نفس،من عدة مصادر التي تم استخدامها لنهب المليارات كالدعم، الصيرفة، والهندسات المالية التي لم يتم وضعها تحت رحمة الضرائب ولم يتكلف أصحابها المعروفون  سواءٌ في مصرف لبنان أو وزارة المالية.
 
ويعتبر أنه وفقاً للدراسة الجديدة للموازنة ومصادر تمويلها فيجب أن لا تطال هذه المصادر الشعب الفقير بشكل عام،ولكن يجب أن تطال أصحاب المليارات الذين لم يسألهم أحد من أين لهم هذا،بالكاد يتم فرض عليهم الضرائب للمساهمة في إراحة الطبقة الفقيرة،بالإضافة إلى ضرورة معرفة مردود المرفأ من خلال الجمارك، وإدارة حصر التبغ والتنباك وسواها، فالموازنة برمتها هي 4 مليار ومن المفترض أن تكون 8 مليار من المفترض أن يتم تأمينها من خلال الأشخاص الذين لم يقوموا بدفع الضرائب.
 
ويختم روكز: «يجب تأمين الرواتب بطريقة صحيحة وفي نسبة معينة ومتدرّجة من رواتب العام 2019، ولسنا طالبين المساعدات الإجتماعية  فالمساعدات الإجتماعية هي «شحادة»، ونحن نطالب بحقنا ليعيش العسكري في الخدمة والقطاع العام في كرامتهم وعزة نفسهم، أما في ما يتعلق باللواء مزهر فبناءً على القرار المتخذ من قبلنا بعدم الدخول إلى السراي الحكومي حصل إشكالٌ بينه وبين العسكريين، ولكن هو ليس مستهدفاً على الإطلاق والموضوع يحل من خلال التعاطي بشكل مباشر مع المعتصمين».
 
ويوضح من جهته العميد المتقاعد جورج نادر قائلاً:«منذ آذار 2017 ونحن في الشارع نواجه السلطة الحاكمة، ولبنان الدولة الوحيدة في العالم الذي يتظاهر فيها عسكرها من أجل المطالبة فقط بحقوقهم من الدولة بسبب العقلية «السنيورية» التي لا زالت قائمة و«متعشعشة» في الإدارة العامة، فالنزاع مع السلطة ليس محصوراً فقط في زمن حكومة الرئيس نجيب ميقاتي على وجه الخصوص، إنما مع الحكومات المتعاقبة برمتها لأنهم يعتبرون أن «العسكري» أصبح عبئاً ثقيلاً على الدولة بسبب الرواتب والتقديمات التي يتقاضها مقابل خدماته هي التي هزت أركان الدولة وأفقرت الخزينة ودمرت الإقتصاد».
 
ويذكّر نادر بسلسلة الرتب والرواتب التي أقرّت في العام 2017 كرشوة إنتخابية،حيث تم زيادة 94% على راتب الموظف في الدولة اللبنانية،أما العسكري فتم الزيادة على راتبه آنذاك 52%، والعسكري المتقاعد بحكم القانون يأخذ زيادة 85% نسبة لما يرسله في الخدمة الفعلية من الرتبة والراتب، أما السلسلة فأعطت للعسكريين المتقاعدين آنذاك 41% ويسأل:«لماذا الحاجب أخذ زيادة بنسبة 94% أما المتقاعد فزيادته هي هذه النسبة فقط لا غير؟»،ناهيك عن الموازنة الضريبية بإمتياز التي أقرها المجلس النيابي في العام 2019 وحسومات «بالجملة» من الراتب العسكري وضريبة الدخل التي فرضت على الراتب بدون وجه حق وبالعرف العالمي لا يجوز القيام بهذا الأمر حتى،ولكن تراجعوا عن هذا الأمر بعد النزاع الذي حصل معهم آنذاك في محيط المجلس النيابي وتم حصر الموضوع بالطبابة العسكرية.
 
ويردف قائلاً:«أنه بعد حصول ثورة 17 تشرين، وتعليق جميع النشاطات المطلبية ووصولنا إلى موازنة عام 2023 وكان الرئيس الجمهورية السابق ميشال عون لا يزال على سدة الحكم،فالتوجه أصبح آنذاك بزيادة 100% على رواتب موظفي القطاع العام بينما رواتب العسكريين والمتقاعدين بقيت 0% بدون وجه حق حتى قانوناً ولكن بقي التجاهل سيد الموقف إلى أن تجددت المواجهات بيننا وبين السلطة في محيط المجلس النيابي،ليطلب الرئيس نبيه بري من الرئيس ميقاتي أن يعطينا 3 رواتب  على شكل مساعدات إجتماعية وكأنها صدقة أو«حسنة» للعسكريين لا تدخل في صلب الراتب، وكلنا يذكر أن سعر صرف الدولار كان بين أواخر عام 2022 وأول 2023 تصاعدياً ولكنها لم تقدم ولم تؤخر بالنسبة إلينا لأنها لم تغير شيئاً في واقع العسكري إلى أن قامت حكومة تصريف الأعمال في شباط الماضي بإعطائنا 9 رواتب، ولكن ضمن المساعدات الإجتماعية وعندما حصل الإشتباك الأخير في شباط الماضي بيننا وبين حكومة ميقاتي كان وعد ميقاتي آنذاك أن هناك سلسلة رتب ورواتب جديدة سيتم درسها من قبل الحكومة ولم تظلم العسكريين وللأسف هناك من صدقه من العسكريين على الرغم من أنني لم أصدقه لأنه تعود على الكذب».
 
ويشير إلى أنه مع نهاية شهر حزيران وتفاقم الأمور في الجنوب وهجرة الناس وسفر المغتربين نتيجة تفاقم الأوضاع، بقيت الحكومة متجاهلة لمطالب العسكريين المتقاعدين، وجرّاء هذه التطورات وتداعياتها «أصدرنا بياناً أخلاقياً بتعليق جميع نشاطاتنا المطلبية إلى أن تهدأ الأوضاع قليلاً،ولكن السلطة السياسية فسرت موقفنا الوطني والأخلاقي  على أنه تراجع، ولكن عندما هدأت الأوضاع عدنا وأصدرنا بياناً توجهنا فيه إلى السلطة بأن الموازنة المقبلة، وبعد أن اضطلعنا عليها وجدنا فيها 33% ضرائب عن موازنة العام الماضي من دون أي تقديمات ولكن تذرعوا بأنهم سيعطوا العسكريين رواتب إضافية ولكن نحن لا نريدها، ومن خلال المنبر القانوني لتجمع العسكريين المتقاعدين قمنا بمطالعة قانونية توصلنا من خلالها إلى أن مطلبنا الآن هو 40% مما كنا نتقاضاه قبل أزمة 2019،وأن يكون هذا المطلب ضمن  مشروع قانون موازنة 2025 ليقر في مجلس النواب لكي يصبح قانونياً».
 
ويختم نادر قائلاً: «بعد تجاهل حكومة تصريف الأعمال لمطالبنا التي أعلمناها تفاصيلها عن طريق لجنة التواصل التي دائماً ما يتم التواصل معها باستمرار من أجل ملفاتنا،قررنا عرقلة أي جلسة لمجلس الوزراء يتم الدعوة إليها، ولكن لم يصدقونا وهذا ما تم العمل عليه قبل أن نعلم بأن هناك ثلاث وزراء استطاعوا الدخول قبل الساعة السادسة لأنه تم تأخير وصولنا بسبب الحواجز المتعمّدة من قبل الجيش ولكن بالرغم من هذا استطعنا تعطيل الجلسة،ما استدعى إلى أن يتم التواصل مع رابطة قدامى القوات المسلحة  التي لا علاقة لنا فيها لا من قريب ولا من بعيد ولا تمثل أي عسكري متقاعد في أي مسعى تقوم به، أو إذا أردنا القول أنها تمثل فهي تمثل كما يمثل الرئيس الفلسطيني محمود عباس من الشعب الفلسطيني، ولهذا السبب تم الإشتباك بيننا وبينه،وسنستمر في تعطيل الجلسات الحكومية، وخطواتنا القادمة لن تقف على هذا الحد لا بل ممكن اللجوء إلى قطع الطرقات وقد يكون حدود قطع الطرقات شاملاً قطع الطرقات الرئيسية في العاصمة أو حتى تسكير مداخل العاصمة ولكن طبعاً سنبلغ تحركتنا قبل البدء بها في حال لم تترك لنا السلطة السياسية سوى خيار الخطوات التصعيدية الموجعة».

لماذا التخلي عن القرار ١٧٠١. .؟

كلام وزير الخارجية عبد الله بوحبيب عن مطالبة لبنان بصدور قرار لوقف النار في الجنوب غير القرار ١٧٠١، أثار موجة إستغراب سياسية داخلياً، وديبلوماسية خارجياً، لأن هذا الكلام جاء خارج السياق العام لطلب لبنان الدائم بتنفيذ القرار الأممي الصادر عن مجلس الأمن بالإجماع في ١١ آب ٢٠٠٦، والذي اوقف حرباً إسرائيلية ضد لبنان إستمرت أكثر من أربعين يوماً.

لقد إستغرق النقاش في مجلس الأمن، وفي كواليس الأمم المتحدة، أكثر من ثلاثة أسابيع، قبل التوصل إلى الصيغة النهائية للقرار ١٧٠١، والذي أُعتبر يومها إنتصاراً للديبلوماسية اللبنانية، وللجهود العربية التي بذلها وفد من وزراء الخارجية العرب، ضم وزير الخارجية السعودية أمير الديبلوماسية سعود الفيصل، ورئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، ووزراء عرب آخرين.

أهمية القرار ١٧٠١ أنه نصّ صراحة، وبعبارات واضحة لا تحتمل اللبس أو الغموض على الإنسحاب الإسرائيلي الكامل من كافة الأراضي اللبنانية المحتلة، بما فيها بعض المناطق المختلف عليها، في مرتفعات كفرشوبا ومزارع شبعا وبلدة الغجر، والعودة إلى إتفاقية الهدنة عام ١٩٤٩.

كما نص القرار على تعزيز إنتشار قوات اليونيفيل في المناطق الحدودية، وتوفير المعدات المناسبة للقيام بمهامها في المحافظة على الهدوء، ومراقبة الخروقات على الحدود، والتعاون مع الجيش اللبناني في حفظ الامن، بعد إخلاء منطقة جنوب الليطاني من المسلحين، وعدم السماح بالمظاهر المسلحة.

وأكد القرار الدولي على بسط الدولة سلطتها الشرعية على كآفة الأراضي اللبنانية، وفق ما نص عليه إتفاق الطائف، وتطبيق القرارات الدولية التي تحصر وجود السلاح في يد الدولة، بما فيها القرار الأممي ١٥٥٩، الذي أكد على نزع سلاح الميليشيات، وعلى مغادرة الجماعات المسلحة غير اللبنانية أراضي لبنان .

لا ندري ما الذي يريده وزير الخارجية بتجاوز القرار ١٧٠١، والبحث بإصدار قرار جديد ومختلف، دون وجود ضمانات واضحة بأن القرار الجديد سيكون أفضل من القرار الحالي، في ظل الهجمة الإسرائيلية المتفلتة من الإلتزامات الدولية، ومن قوانين الحرب وحقوق الإنسان.

هل يريد الوزير بوحبيب قراراً لا ينص على الإلتزام بتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة، بما فيها القرار ١٥٥٩ مثلاً؟ أم ثمة أهدافاً أخرى..؟

أمام القضاء اللبناني: أيّ تهمٍ ووفق أيّ موادّ سيحاكم؟

انتهت مسيرة حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، حيث لم تكن الكثير من التكهنات والتحليلات السياسية والإعلامية تتوقع، في مقابل تكهّن آخرين وتوعدهم بأن السجن والمحاسبة في انتظاره.

رجل المراحل الصعبة، والصيغ والهندسات، التي اختلف في توصيفها المؤيدون والمعترضون، ترك موقعه في المصرف المركزي، وذهب إلى تقاعد ظنّه آمناً، بحماية علاقاته الوثقى في الداخل والخارج، وغطاء أنصاره من أهل السلطة والنفوذ في الدولة شركاء العقود الثلاثة التي أمضاها معهم بالتكافل والتوافق على إدارة السياسات النقدية والمصرفية في البلاد.

يوم أصدرت الخزانة الأميركية عقوبات على سلامة، “رجلها” في لبنان، كما اعتادت التقارير الإعلامية وصفه، وشاركتها كندا وبريطانيا، لم يعِ أحد أن اللعبة تغيرت، وأن “الخط الأحمر” الذي كان يزنر سلامة بالأمان والتحصين سقط، وأن المصالح الدولية بالتكافل مع السياسات المحلية، تنتج في غفلة من اطمئنان، تسويات تطيح كل الضمانات والتعهدات و”الصداقات”، لصالح الاستراتيجيات والمصالح الدائمة.

ترك سلامة كرسي الحاكمية، بيد أن الملفات القضائية والتهم المنسوبة إليه لم تتركه، وباتت الاستدعاءات تتوالى، ويواجهها إما بالحضور النادر، أو بمخاصمة الدولة، والدفوع الشكلية. إلى أن حضر منفرداً، دون محاميه، ومتخلياً عن حقه بوجوده، ليفاجأ بمستجدات ومعلومات، سمحت للقاضي حجار بتوقيفه وإحالته على التحقيق المالي، بتهم ارتكابه جرائم “سرقة أموال عامة، والإثراء غير المشروع، وتبييض الأموال، والتهرب الضريبي”. فما هي التهم الموجهة إليه بالتفاصيل وما عقوبتها؟

ادعى المدعي العام المالي القاضي علي إبراهيم على الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة، بعد إحالة المدعي العام التمييزي القاضي جمال الحجار الملف إليه. ويقوم الملف على خلق سلامة واستخدامه لحساب “الاستشارات” في مصرف لبنان لتحقيق أرباح شخصية وإخفاء عمليات غير مشروعة، فضلاً عن إخفاء بيانات عن شركة “ألفاريز أند مارسال”. ويطال التحقيق عملية تحويل 42 مليون دولار من هذا الحساب لحسابات أشخاص كالمحامي ميكي تويني، وابن شقيقة رياض سلامة المحامي مروان عيسى الخوري، ثم إلى حساب سلامة نفسه، فيما يبدو من التدقيق أن مصدر هذه الأموال هو شركة “أوبتيموم”، التي كانت تُحوَّل الأموال منها إلى حساب الاستشارات المشار إليه.

وشمل ادعاء إبراهيم موادّ جرمية ليجري التحقيق بشأنها مع سلامة من قاضي التحقيق الأول في بيروت بالإنابة بلال حلاوي. وتتناول المواد الجرمية المدعى بها اختلاس أموال عامة وسرقة أموال وموجودات مؤسسة حكومية، استناداً الى المواد 359 و360، و363، و638 من قانون العقوبات، ومضمون هذه المواد بالتفصيل هو كالآتي:

–تتعلق المادة 359 من قانون العقوبات باختلاس أموال عامة وهي تنص على عقوبة الحبس من ثلاثة أشهر إلى ثلاث سنوات وبغرامة أقلها قيمة الردود على كل موظف اختلس ما وكل إليه أمر إدارته أو جبايته أو صيانته بحكم وظيفته من نقود أو أشياء أخرى للدولة أو لأحد الناس.
– تتعلق المادة 360 بالاختلاس بدسّ كتابات غير صحيحة وهي تجرّم هذا الاختلاس في الفواتير أو الدفاتر أو من خلال تحريف أو إتلاف الحسابات والأوراق أو غيرها من الصكوك وبصورة عامة بأيّ حيلة ترمي الى منع اكتشاف الاختلاس، مع إنزال عقوبة الأشغال الشاقة الموقتة فضلاً عن غرامة أقلها قيمة الردود.

– أما المادة 363 التي طالها الادعاء أيضاً فتتناول الغش في أموال الدولة وهي تعاقب بالحبس من ثلاثة أشهر الى ثلاث سنوات وبالغرامة من مئتي ألف ليرة الى مليون ليرة، من أوكل إليه بيع أو شراء أو إدارة أموال منقولة أو غير منقولة لحساب الدولة أو لحساب إدارة أو مؤسسة عامة أو هيئة عامة أو مؤسسة ذات منفعة عامة أو تملك الدولة قسماً من أسهمها، فاقترف الغش في أحد هذه الأعمال أو خالف الأحكام التي تسري عليها، إما لجر مغنم ذاتي أو مراعاةً لفريق إضراراً بالمصلحة العامة أو الأموال العمومية، أو ارتكب الخطأ الفادح والجسيم.

– أما المادة 638 فهي تنص على جرم السرقة وتعاقب بالأشغال الشاقة من ثلاث سنوات الى 10 أعوام على السرقة الواقعة على أموال أو موجودات مؤسسة حكومية أو أي مركز أو مكتب لإدارة رسمية أو هيئة عامة.
وكانت هيئة القضايا في وزارة العدل برئاسة القاضية هيلانة إسكندر قد اتخذت صفة الادعاء الشخصي بحق سلامة بتقديمها شکوی مباشرة ضده بموضوع جرائم عدة. والمواد الجرمية التي نسبتها إليه هيئة القضايا، تقوم على جرائم تبييض الأموال والإثراء غير المشروع والتهرب الضريبي واستغلال النفوذ، استناداً الى المادة 3 من قانون مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، والمادة 14 من قانون التصريح عن الذمة المالية والمصالح ومعاقبة الإثراء غير المشروع، والمادة الأولى من المرسوم الاشتراعي رقم 156 تاريخ 16 أيلول 1983 حول فرض عقوبات على مخالفة القوانين المالية والتهرب الضريبي والمادة 377 من قانون العقوبات.

وفي التفاصيل:
– تنص المادة 3 من قانون مكافحة تبييض الأموال رقم 44/2015 على معاقبة كل من أقدم أو حاول الإقدام أو حرض أو سهّل أو تدخل أو اشترك في عمليات تبييض أموال بالحبس من ثلاث الى سبع سنوات وبغرامة لا تزيد عن مثلي المبلغ موضوع عملية التبييض.

– تنص المادة 14 من قانون التصريح عن الذمة المالية والمصالح ومعاقبة الإثراء غير المشروع رقم 189/2020 تاريخ 16/10/2020 على معاقبة كل من أقدم على ارتكاب جرم الإثراء غير المشروع، بالاعتقال من ثلاث إلى سبع سنوات وبغرامة تراوح من ثلاثين مرة إلى مئتي مرة الحد الأدنى الرسمي للأجور. وقضى الحكم برد الأموال المكتسبة بطريق الإثراء غير المشروع إلى الجهات المعنية والمتضررة ومصادرتها لمصلحة الخزينة. ويحكم بمصادرة الأموال المملوكة من شخص ثالث بأي شكل كان مع حفظ حقوق الغير إذا كانوا حسني النية.

– تنص المادة 377 من قانون العقوبات في خصوص ادّعاء هيئة القضايا على تشديد العقوبات التي تتناول الموظفين الذين يقدمون بصفتهم المذكورة أو بإساءتهم استعمال السلطة أو النفوذ المستمدين من وظائفهم على ارتكاب أي جريمة كانت، محرضين كانوا أو مشتركين أو متدخلين.

إذن ستُطبَّق هذه المواد على الأفعال المنسوبة الى سلامة وسيبيّن قاضي التحقيق ما إن كان سلامة مرتكباً فعلاً لهذه الجرائم استناداً الى الوقائع ولا سيما فتح “حساب الاستشارات”، وما سبّبه ذلك من اختلاس وسرقة لأموال الدولة والمودعين. وقد حدد القاضي حلاوي جلسة لاستماع الشهود يوم الخميس ومن المتوقع ألا يحضر عدد منهم بداعي أعذار مختلفة، ومن المتوقع أن يحدد حلاوي جلسة ثانية لاستماعهم بعد تكرار دعوتهم.

أما سلامة، فبعد قطع مذكرة توقيف وجاهية بحقه، قد يفضّل المحافظة على سلامته والبقاء موقوفاً، ولكن من الناحية القانونية فهل يعود له أن يطلب إخلاء سبيله وما الإجراء القانوني لذلك؟

توضح المحامية الدكتورة جوديت التيني، أنه “يمكن للوكيل القانوني لسلامة أن يطلب إخلاء سبيله أمام قاضي التحقيق بلال حلاوي وإذا رُفض طلبه يمكنه أن يستأنفه أمام الهيئة الاتهامية التي يعود لها أن تصدّق على قرار حلاوي أو أن تفسخه وتطلق سراح سلامة. وإذا قرر القاضي حلاوي إخلاء سبيل سلامة يوم الخميس، فيمكن حينئذ للمدعي العام المالي أن يستأنف القرار أمام الهيئة الاتهامية، وقد تلجأ الى الاستئناف وكذلك هيئة القضايا”.

ويبقى السؤال الأهم: هل يوقف التحقيق مع سلامة في لبنان مجريات الملفات القضائية في الخارج؟ تؤكد التيني “حتماً لا، والأهم هو إبقاء سلامة قيد التوقيف كي تتسنّى للقضاة الأجانب زيارة لبنان، والتحقيق معه في شأن ملفاتهم المَسوقة ضده في الخارج”.

سعر صرف الدولار لحظة بلحظة.. إليكم تسعيرته ↑↓

سعر صرف الدولار الآن

banner eco2

Crisis، Currency، Currency Board، Currency Exchange Rate، Currency Exchange Rate In Lebanon، Dollars Currency، Economy، Economy Crisis، Economy News، Lebanese Crisis، Lebanese Currency Exchange Rate، Lebanese Economy، Lebanese Economy Crisis، Lebanese Economy News، Lebanon Economy، Lebanon Economy News، The Lebanese Economic Crisis، The Lebanese Economy، The Lebanon Economic Crisis، أخبار إقتصادية، أخبار إقتصادية لبنانية، أخبار إقتصادية لبنانية محلية، أخبار إقتصادية محلية، أخبار إقتصادية محلية لبنانية، أخبار اقتصادية و سياسية في لبنان، إقتصاد، الأزمة الإقتصادية، الأزمة الإقتصادية اللبنانية، الأزمة الإقتصادية المحلية، الأزمة الإقتصادية في لبنان، الإقتصاد اللبناني، الإقتصاد في لبنان، تحديث سعر صرف الدولار الآن، سعر صرف الدولار، سعر صرف الدولار اليوم، سعر صرف الدولار اليوم السوق السوداء لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم لبنان، سعر صرف الدولار اليوم لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين، سعر صرف الدولار في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة في لبنان، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة… إليكم كم التسعيرة الحالية، تحليل الأزمة الاقتصادية في لبنان، الأسباب الكامنة وراء تدهور الاقتصاد اللبناني، أثر الأزمة الاقتصادية على حياة اللبنانيين، السياسات الاقتصادية في لبنان وتأثيرها على العملة، الدولار في السوق السوداء اللبنانية، أسعار الصرف الرسمية مقابل السوق السوداء في لبنان، التوقعات المستقبلية لسعر صرف الدولار في لبنان، تاريخ سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، استراتيجيات التكيف مع الأزمة الاقتصادية في لبنان، الدولار الأمريكي وتأثيره على الاقتصاد اللبناني، تحليل اقتصادي للوضع في لبنان، البنوك اللبنانية وأسعار صرف الدولار، التحديات الاقتصادية في لبنان، أحدث الأخبار الاقتصادية اللبنانية، التوقعات الاقتصادية للبنان، التحليلات الاقتصادية اليومية في لبنان، مستقبل الاقتصاد اللبناني، أخبار الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار الرسمي اليوم في لبنان، أزمة الدولار في لبنان، التحديثات اليومية لسعر الدولار في لبنان، التحليل المالي للأزمة اللبنانية، أخبار السوق السوداء اللبنانية، أزمة العملة في لبنان، أثر الأزمة الاقتصادية على الليرة اللبنانية، التحليلات الاقتصادية عن لبنان، أخبار الدولار لحظة بلحظة في لبنان، مقارنة سعر الدولار بين الأسواق الرسمية والسوق السوداء، أهم الأخبار الاقتصادية في لبنان، أزمة السيولة المالية في لبنان، أخبار السوق المالية اللبنانية، تحليل سياسي اقتصادي للأزمة اللبنانية، الدولار في البنوك اللبنانية والسوق السوداء، التوجهات الاقتصادية في لبنان، سعر صرف الدولار في السوق السوداء اللبنانية، الوضع الاقتصادي الراهن في لبنان، تحليل سعر صرف الليرة اللبنانية، استراتيجيات الاستقرار الاقتصادي في لبنان، الأزمة المالية اللبنانية وأثرها على العملة، الاقتصاد العالمي وتأثيره على سعر صرف الدولار في لبنان، التحولات الاقتصادية في لبنان، تطور الأزمة الاقتصادية اللبنانية

لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء اضغط هنا

أو

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء

Eco Jobs Whatsapp Banner

لمتابعة التحديث الأخير لسعر صرف الدولار في السوداء

اضغط هنا لتحميل تطبيقنا للأخبار الإقتصادية والمحلية والوظائف 24/24

ملاحظة مُهمّة: سعر الدولار يختلف بين صراف وآخر وبين منطقةٍ ومنطقةٍ أخرى ونحن لسنا من نقوم بتحديد سعر صرف الدولار اليومي بل نحن فقط نقوم بعرضه على موقعنا بحسبَ ما يتم تداوله على المواقع الموثوقة والجهات المُتختصة مع ذكر المصدر بكل تأكيد، كما ويهم إدارة سكوبات عالمية التوضيح أننا لا نُؤمِّن أو نُؤيِّد بأي شكل من الأشكال عمليات البيع والشراء الغير شرعية بتاتاً عبر موقعنا أو تواجدنا على مواقع التواصل الإجتماعي. إقتضى التوضيح وشكراً.

 (وظائف شاغرة في لبنان والشرق الأوسط)

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للذهب لحظة بلحظة

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للمحروقات لحظة بلحظة

لتصفح جميع الوظائف الشاغرة وفرص العمل اضغط هنا

وظائف لدى منظمة Qualisus Consulting: مطلوب جامعين/ت للبيانات في المجال الصحي

فرص عمل لدى منظمة Qualisus Consulting: مطلوب جامعين/ت للبيانات في المجال الصحي (Data Collector – Health Sector)

قطاع(ات) التدخل: التنمية الاجتماعية والثقافية
آخر مهلة للتقديم: الاثنين, 23 سبتمبر 2024
نوع العقد: ‫غیره‬
مدة الوظيفة: Project Basis
نطاق الراتب: < 800 (USD)
درجة التعليم: بكالوريوس
تفاصيل درجة التعليم: Background or experience in health-related fields such as nursing, midwifery, public health, or medical studies.
متطلبات الخبرة: أقل من سنة واحدة
اللغة العربية: بطلاقة
اللغة الانكليزية: بطلاقة
اللغة الفرنسية: جيد جداً
البلد/المدينة: الشمال – عكار – بيروت – البقاع – بعلبك الهرمل – جبل لبنان – النبطية – الجنوب / لبنان

وظائف ngo في لبنان: مطلوب مسؤول/ة عن الأمور المالية (Finance Officer)

وظائف شاغرة للعمل لدى منظمة IndyACT Ngo: مطلوب مسؤول/ة عن الأمور المالية (Finance Officer)

قطاع(ات) التدخل: بيئة
آخر مهلة للتقديم: الخميس, 26 سبتمبر 2024
نوع العقد: دوام ‫جزئي‬
مدة الوظيفة: long-term
نطاق الراتب: < 800 (USD)
درجة التعليم: بكالوريوس
تفاصيل درجة التعليم:
متطلبات الخبرة: بين 5 سنوات و10 سنوات
اللغة العربية: بطلاقة
اللغة الانكليزية: ممتاز
اللغة الفرنسية: غير مطلوب
البلد/المدينة: بيروت / لبنان

“دخل كريستيانو رونالدو من يوتيوب: أرقام خيالية في زمن قياسي”

“دخل كريستيانو رونالدو من يوتيوب: أرقام خيالية في زمن قياسي”

Cristiano Ronaldo net worth, Cristiano Ronaldo earnings, Cristiano Ronaldo salary, Cristiano Ronaldo YouTube channel, Cristiano Ronaldo endorsement deals, Cristiano Ronaldo transfer news, Cristiano Ronaldo brand deals, Cristiano Ronaldo career highlights, Cristiano Ronaldo latest news, Cristiano Ronaldo social media impact, Cristiano Ronaldo football stats, Cristiano Ronaldo record achievements, Cristiano Ronaldo Instagram income, Cristiano Ronaldo sponsorships, Cristiano Ronaldo football contracts, Cristiano Ronaldo merchandise sales, Cristiano Ronaldo football highlights, Cristiano Ronaldo salary at Al Nassr, Cristiano Ronaldo financial success, Cristiano Ronaldo YouTube revenue, Cristiano Ronaldo career earnings, Cristiano Ronaldo luxury lifestyle, Cristiano Ronaldo endorsement contracts, Cristiano Ronaldo global popularity, Cristiano Ronaldo marketing strategy, كريستيانو رونالدو صافي الثروة, كريستيانو رونالدو الأرباح, كريستيانو رونالدو الراتب, كريستيانو رونالدو قناة يوتيوب, كريستيانو رونالدو صفقات الرعاية, كريستيانو رونالدو أخبار الانتقالات, كريستيانو رونالدو صفقات العلامة التجارية, كريستيانو رونالدو أبرز اللحظات المهنية, كريستيانو رونالدو أحدث الأخبار, كريستيانو رونالدو تأثير وسائل التواصل الاجتماعي, كريستيانو رونالدو إحصاءات كرة القدم, كريستيانو رونالدو الإنجازات القياسية, كريستيانو رونالدو دخل إنستغرام, كريستيانو رونالدو الرعايات, كريستيانو رونالدو عقود كرة القدم, كريستيانو رونالدو مبيعات البضائع, كريستيانو رونالدو أبرز اللقطات الرياضية, كريستيانو رونالدو الراتب في النصر, كريستيانو رونالدو النجاح المالي, كريستيانو رونالدو إيرادات يوتيوب, كريستيانو رونالدو الأرباح المهنية, كريستيانو رونالدو أسلوب الحياة الفاخر, كريستيانو رونالدو عقود الرعاية, كريستيانو رونالدو الشهرة العالمية, كريستيانو رونالدو استراتيجيات التسويق, YouTube income, دخل يوتيوب, YouTube revenue, عائدات يوتيوب, social media influence, تأثير وسائل التواصل الاجتماعي, popular YouTube channels, قنوات يوتيوب المشهورة, YouTube subscribers, عدد مشتركين يوتيوب, video monetization, تحقيق الدخل من الفيديوهات, subscriber growth, نمو عدد المشتركين, YouTube earnings analysis, تحليل دخل يوتيوب, football celebrities, مشاهير كرة القدم, YouTube monetization strategies, استراتيجيات تحقيق الدخل على يوتيوب, YouTube content creation, إنشاء محتوى يوتيوب, YouTube video views, مشاهدات الفيديو على يوتيوب, social media revenue streams, مصادر الدخل من وسائل التواصل الاجتماعي, major YouTube influencers, مؤثرين كبار على يوتيوب, celebrity YouTube channels, قنوات يوتيوب للمشاهير, digital marketing strategies, استراتيجيات التسويق الرقمي, Ronaldo's digital presence, حضور رونالدو الرقمي, content marketing, تسويق المحتوى, sports influencers, مؤثرو الرياضة, YouTube channel success, نجاح قنوات يوتيوب, monetizing online content, تحقيق الدخل من المحتوى عبر الإنترنت, sports and entertainment channels, قنوات الرياضة والترفيه, high-earning YouTube stars, نجوم يوتيوب ذوي العوائد العالية

يواصل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو تحقيق إنجازات مالية رائعة، وهذه المرة من خلال قناته الجديدة على يوتيوب. منذ إطلاق قناته الخاصة، يُظهر رونالدو قدرة هائلة على جني الأرباح من منصة الفيديو الشهيرة.

وفقًا لموقع “ذي سكورد”، تجاوز دخل رونالدو من يوتيوب حاجز 2 مليون يورو في غضون 20 يومًا فقط منذ إطلاق قناته، وهو رقم مذهل يُظهر حجم التأثير الذي يمتلكه نجم كرة القدم على وسائل التواصل الاجتماعي.

أطلق كريستيانو رونالدو قناته الخاصة “UR” على يوتيوب في 21 أغسطس الماضي، لتضاف إلى حساباته الأخرى على منصات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام وفيسبوك وإكس. القناة الجديدة، التي تتناول “شغف” رونالدو بكرة القدم واهتماماته الأخرى مثل الأسرة والصحة والتغذية والإعداد والتعافي والتعليم والأعمال التجارية، قد جذبت اهتمامًا كبيرًا من الجماهير.

القناة تقترب الآن من تحقيق 60 مليون مشترك، وهو رقم قياسي يُبرز مدى الشعبية التي يتمتع بها رونالدو على المنصة. بناءً على العدد الكبير من المشاهدات التي تحققها فيديوهات القناة وعدد المشتركين، يُتوقع أن يصل دخل رونالدو من يوتيوب إلى 20 مليون يورو مع بداية السنة الجديدة.

هذا الدخل المرتفع يعادل تقريبًا ما كان يحصل عليه رونالدو سنويًا خلال فترة لعبه مع نادي ريال مدريد، ولكنه حققه الآن عبر منصة يوتيوب فقط، مما يسلط الضوء على قدرة رونالدو على تحويل شعبيته إلى مصادر دخل جديدة وفعالة.

كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل مستقبل الوظائف في قطاع التكنولوجيا؟

كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل مستقبل الوظائف في قطاع التكنولوجيا؟

الذكاء الاصطناعي, Artificial Intelligence, وظائف تكنولوجيا المعلومات, IT Jobs, الأمن السيبراني, Cybersecurity, تعلم الآلة, Machine Learning, الأتمتة, Automation, تحليل البيانات, Data Analysis, برمجة الذكاء الاصطناعي, AI Programming, الحوسبة السحابية, Cloud Computing, الذكاء الاصطناعي التوليدي, Generative AI, وظائف المستقبل, Future Jobs, تسريح العمالة, Job Layoffs, استراتيجيات التحول الرقمي, Digital Transformation Strategies, تحسين الإنتاجية, Productivity Improvement, أخلاقيات الذكاء الاصطناعي, AI Ethics, تطوير المهارات, Skill Development, الذكاء الاصطناعي والابتكار, AI and Innovation, فرص العمل الجديدة, New Job Opportunities, إعادة هيكلة القوى العاملة, Workforce Restructuring, تحليل البيانات الضخمة, Big Data Analytics, تصميم أنظمة الذكاء الاصطناعي, AI Systems Design, إدارة المشاريع التقنية, Tech Project Management, استشارات تكنولوجيا المعلومات, IT Consulting, تعلم الذكاء الاصطناعي, AI Learning, التقنيات الناشئة, Emerging Technologies, الذكاء الاصطناعي وتحسين الأداء, AI Performance Optimization, وظائف الذكاء الاصطناعي المستقبلية, Future AI Jobs, الروبوتات في سوق العمل, Robots in the Workforce, استراتيجيات تدريب الموظفين, Employee Training Strategies, التحول الرقمي في الشركات, Digital Transformation in Companies, الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي, AI and Digital Economy, أتمتة العمليات, Process Automation, تنفيذ استراتيجيات الذكاء الاصطناعي, AI Strategy Implementation, وظائف تكنولوجيا المستقبل, Future Tech Jobs, البرمجة وتحليل البيانات, Programming and Data Analytics, وظائف مبرمجي الذكاء الاصطناعي, AI Programmers Jobs, خدمات تكنولوجيا المعلومات, IT Services, وظائف التكنولوجيا المتقدمة, Advanced Technology Jobs, أدوار جديدة في الذكاء الاصطناعي, New AI Roles

في ظل التطور السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، يثار نقاش واسع حول تأثير هذا التقدم على سوق العمل، خاصة في قطاع تكنولوجيا المعلومات. فمن ناحية، يفتح الذكاء الاصطناعي آفاقاً واسعة لفرص عمل جديدة لم تكن موجودة في السابق، ومن ناحية أخرى، يخشى البعض من فقدان الوظائف بسبب الأتمتة وزيادة الاعتماد على الأنظمة الذكية.

فهل يمكن أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى خفض عدد العاملين في هذا القطاع بشكل كبير، أم أنه سيسهم في تطوير الوظائف لتصبح أكثر إبداعًا وتخصصًا؟

#### ثورة الذكاء الاصطناعي وأثرها على سوق العمل

تشير تقارير إلى أن معدل البطالة بين العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات في الولايات المتحدة ارتفع إلى 6% في أغسطس الماضي، مقارنة بـ 5.6% في يوليو، وفقاً لشركة “جانكو أسوشيتس” التي تعتمد بياناتها على وزارة العمل الأميركية. وبلغ عدد العاطلين عن العمل في هذا القطاع نحو 148 ألف عامل في أغسطس.

وقد وُجد أن البطالة في هذا المجال تجاوزت المعدل الوطني في عدة أشهر خلال السنة الماضية، حيث انخفض المعدل الوطني إلى 4.2% في أغسطس، مع إضافة الاقتصاد 142 ألف وظيفة جديدة.

#### التحديات والفرص في مجال تكنولوجيا المعلومات

يرى العديد من الخبراء أن الذكاء الاصطناعي هو المحرك الأساسي لهذا التغيير في سوق العمل، حيث يؤثر بشكل كبير على الأدوار التقليدية، مثل إدارة أنظمة تكنولوجيا المعلومات الداخلية، بينما يفتح آفاقاً جديدة في مجالات مثل أمن المعلومات وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي.

تواجه الشركات الكبرى مثل “سيسكو سيستمز” و”إنتل” ضغوطًا كبيرة للتكيف مع هذه التحولات، ما دفع بعضها إلى خفض أعداد موظفيها. على سبيل المثال، أعلنت “سيسكو” عن خفض 7% من قوتها العاملة، بينما تعتزم “إنتل” تسريح 15 ألف موظف في إطار جهود خفض التكاليف.

#### تطوير المهارات والاستعداد للتغيير

وفي حديثه لموقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية”، أكد الدكتور عبد الله الشناوي، أستاذ الاقتصاد بجامعة الزقازيق، أن الذكاء الاصطناعي يعيد تعريف الأدوار الوظيفية. ومع تقدمه، يجب على العاملين التركيز على تطوير المهارات التي تساعدهم على التعاون مع هذه التقنيات. كما أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يسهم في تعزيز الإنتاجية وزيادة الكفاءة من خلال تسهيل تحليل البيانات وتسريع عمليات صنع القرار.

#### تغييرات كبيرة في سوق العمل

مع انتشار أنظمة الذكاء الاصطناعي، يمكن أن نرى تغييرات كبيرة في سوق العمل. ستحتاج الشركات إلى تطوير أدوار جديدة ترتكز على إدارة هذه التقنيات، بينما تواجه بعض الصناعات تحديات في إعادة تأهيل القوى العاملة لتتكيف مع التقنيات الجديدة.

#### الذكاء الاصطناعي: فرصة أم تهديد؟

يعتقد المستشار عبد الرحمن عريف، خبير الموارد البشرية، أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة كبيرة لإعادة تشكيل الوظائف في قطاع التكنولوجيا. وأوضح أن الجيل الجديد من العاملين سيكون الأكثر استفادة من هذه التقنيات، حيث توجد مجالات تكنولوجية جديدة تعتمد على الابتكار والتطوير المستمر.

تعميم لنصّار ماذا تضمن؟

 وجّه وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار تعميما حمل الرقم 17، الى الأدلاء السياحيين، جاء فيه: بناء على المرسوم ١٥٥٩٨/١٩٧٠وتعديلاته (المرسوم٤٢٢١/٢٠٠٠) (تعديل أحكام المرسوم ١٥٥٩٨/١٩٧٠ العائد لتحديد شروط واستثمار المؤسسات السياحية)، بناء على المرسوم ٤٢١٦/١٩٧٢ وتعديلاته (الخاص بتنظيم وكالات السفر والسياحة والنقل السياحي)، وعطفا على التعاميم السابقة الصادرة عن وزارة السياحة في ما يتعلق بإصدار بطاقات دليل سياحي جديدة وفق نموذج يحاكي متطلبات التقدم في القطاع السياحي،

 يطلب من جميع ألادلاء السياحيين في لبنان والحاصلين على إجازة مزاولة مهنة صادرة عن وزارة السياحة، التقدم الى وزارة السياحة بالسيرة الذاتية الخاصة به وبطاقة الدليل السياحي القديمة وذلك من أجل استلام البطاقة الجديدة.

النقابات السياحية، قسم الشرطة السياحية، مصلحة الضابطة السياحية في وزارة السياحة، مصلحة التجهيز السياحي في وزارة السياحة، مصلحة الديوان في وزارة السياحة”.

“التلاعب بقضية الاختلاس: بدء التسويف في استجواب رياض سلامة”

يعقد قاضي التحقيق الأول في بيروت بلال حلاوي اليوم، جلسة ثانية لاستكمال التحقيق في الملف المتعلّق بالادّعاء ضد الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة، بعدما أصدر مذكّرة توقيف وجاهية بحقّه الإثنين الماضي. وبحسب المعلومات، طلب حلاوي الاستماع إلى ثلاثة شهود، هم مدير مديرية القطع والعمليات الخارجية في مصرف لبنان نعمان ندور ومدير الشؤون القانونية في المصرف بالتعاقد بيار كنعان وحاكم المصرف بالإنابة وسيم منصوري أو من ينوب عنه (كلّف منصوري ندّور بتمثيله).

غير أن معلومات «الأخبار» تفيد بأن ندور وكنعان اللذين قرّرا تلبية الدعوة تراجعا عن ذلك مساء أمس بحجة عدم تبليغهما قبل 3 أيام على الأقل. وهو ما سينعكس سلباً على الجلسة وقد يؤثّر على انعقادها، خصوصاً أن المستدعييْن الآخريْن المتورطيْن بشكل مباشر في الملف، المحامييْن ميكي تويني ومروان عيسى الخوري اللذين أجرى الحاكم السابق تحويلاً مالياً بقيمة 42 مليون دولار عبرهما من المصرف المركزي وإليه، موجودان خارج لبنان، ولم تمنح نقابة المحامين في بيروت الإذن برفع الحصانة عنهما بعد.يأتي استدعاء ندور نظراً إلى أن منصبه في المصرف يحتّم مرور كل التحويلات المالية خارج «المركزي» عبره، وقد ورد اسمه بوضوح في ملف شركة «فوري» (يملكها رجا سلامة شقيق الحاكم السابق) التي يحقق المدّعون الأوروبيون في تورطها في تحويلات تزيد على 330 مليون دولار اختُلست من مصرف لبنان، من خلال عقد أتاح لها الحصول على عمولات من بيع المصارف اللبنانيّة سندات اليوروبوند وسندات الدين بالليرة اللبنانيّة، إضافة إلى شهادات الإيداع الصادرة عن «المركزي».

وسبق للقضاء اللبناني أن فتح تحقيقاً حول تورط الشركة في الاختلاس والتزوير والإثراء غير المشروع، واستجوب القاضي جان طنوس ندور، بعدما أظهرت التحقيقات أن العمولات المستوفاة من زبائن «المركزي» كان مصيرها بيد الأخير الذي كان يعمد إلى تسجيلها في حساب مفتوح لدى المصرف المركزي (رقمه: 01.260.632.009). وأقرّ ندور بأن سلامة كان يطلب منه تحويل الأموال المستوفاة إلى حساب «فوري» في مصرف HSBC في سويسرا، وبعدما كان يسلّم الحاكم السابق مستنداً بإنجاز عملية التحويل، كان الأخير يضيف عليه، بخط اليد، عبارة «من خارج أموال مصرف لبنان» قبل أن يوقّعه.

مرافقة ندور لسلامة في كل تفاصيل التحويلات حوّلته إلى ما يشبه «الشريك»، لذلك من الطبيعي أن شهادة ندّور – إن حضر – ستدعم رواية سلامة بأن الأموال المُستخدمة من حساب «الاستشارات» في مصرف لبنان ليست أموالاً عامة، وأن هذا الحساب من خارج ميزانية مصرف لبنان، وهي الرواية التي في حال إثباتها، تسقط عن سلامة تهمة الاختلاس، ما يخرجه بريئاً. ولا يختلف الأمر بما يخص بيار كنعان الذي يُعتبر أحد الرؤوس الأساسية في المصرف إلى جانب ندور لامتهانه، ومن أصحاب «الفتاوى القانونية» للتغطية على ارتكابات الحاكم، كما في تحويل الخسائر إلى أصول والإتاحة للحاكم قانونياً تسجيلها في حساب خاص سُمّي «الأصول الأخرى» (other assets).
موقف ملتبس لوزير العدل وماذا وراء رفض حضور رئيسة هيئة القضايا جلسات الاستجواب؟

في سياق آخر، تفاعلت مسألة عدم سماح القاضي حلاوي لرئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل هيلانة إسكندر بحضور جلسة استجواب سلامة، رغم تمثيلها قانونياً الدولة اللبنانية وطلبها الانضمام إلى الدعوى العامة والادّعاء بجرمَيْ تبييض الأموال والإثراء غير المشروع. وفي حين تقدّمت إسكندر باستئناف لقرار القاضي بوجوب إبراز رخصة من وزير المال منذ الثلاثاء الماضي، إلا أن حلاوي لم يطّلع على طلبها بعد، ولم يحله إلى الهيئة الاتهامية للبتّ فيه، ومن المُرجّح ألا يسمح لها بحضور الجلسة اليوم، إن عُقدت. ويُخشى أن يكون ادّعاء إسكندر بجرمَيْ تبييض الأموال والإثراء غير المشروع هو ما قاد إلى استبعادها ورفض انضمامها إلى الدعوى، تحضيراً لحصر الجرم بالاختلاس ثم إسقاطه لعدم ثبوته.

فيما إضافة مواد جرمية كتبييض الأموال عبر المحامييْن تويني وعيسى الخوري ستُعقّد المسألة وتفتح ملفات جديدة لا رغبة بفتحها. وقد بدا لافتاً جواب وزير العدل هنري خوري في مقابلة صحافية حول حق إسكندر بحضور الجلسات كممثّلة للدولة اللبنانية، بأن «هناك آراء من هيئة التشريع والاستشارات تؤكد وجوب التقدم بطلب إلى الوزارة المختصة التي هي وزارة المال، لأن هذه القضية تشمل الدفاع عن الأموال العامة»، علماً أن قرار هيئة التشريع والاستشارات التي ترأسها زوجته جويل فواز غير ملزم. وجاء في رأي فواز الذي استند إليه خوري، والصادر في عام 2020، عقب طلب وزيرة العدل السابقة ماري كلود نجم منها إبداء الرأي حول مدى وجوب وقوف هيئة القضايا التابعة للوزارة على الرأي المسبق للوزير المختص، بالإشارة إلى أن «أي ادّعاء أو إجراء قانوني أو قضائي من قبل الهيئة يكون متوقفاً على طلب يوجه إليها من قبل الوزير المختص». يومها اعتبرت فواز أن هيئة القضايا مجرد «مكتب محاماة يتولى تمثيل الدولة شأنها شأن أيّ محام عادي»، مسقطة أن المادة 18 من تنظيم وزارة العدل تشير بوضوح إلى تولي هيئة القضايا بنفسها إقامة الدعاوى باسم الدولة والدفاع عنها في الدعاوى المقامة عليها في الداخل والخارج، وإعداد الاستحضارات واللوائح والمذكّرات، وتوقيعها والمثول أمام جميع المحاكم، والقيام بكل الأعمال التي يتطلبها الدفاع عن مصالح الدولة أمام المحاكم، سواء أكانت مدّعية أم مُدّعى عليها.

كما أن وزير العدل أسقط عن قصد أو غير قصد تجربة ماثلة في عهده، جرت في نيسان 2023، عندما انضمت هيئة القضايا إلى الدعوى المُقامة في النيابة العامة الاستئنافية ضد رياض سلامة وشقيقه رجا ومن يظهره التحقيق، إذ لم تطلب الهيئة يومها إذناً من وزير المال بل أرسلت إليه القاضية إسكندر كتاباً لاحقاً تعلمه فيه بانضمامها إلى دعوى النيابة العامة المالية، وردّ الوزير يوسف خليل بكتاب يحمل الرقم 663/ص يقول فيه إن الوزارة قد أخذت علماً بالأمر، وإن على هيئة القضايا القيام بما تراه مناسباً، ليختم بالعبارة التالية: «مع العلم أنه قانوناً لا علاقة لوزارة المالية بإبداء الرأي بشأن موضوع الادّعاء بحق المُدّعى عليهم».

مشروع موازنة “مورفين” في الحكومة

لا شكّ في أنّ مشروع موازنة العام 2025 المَوضوع قَيد الدرس على طاولة مجلس الوزراء، يحمل مخالفات قانونية أو دستورية أقلّ، مقارنةً بموازنة العام السابق (2024). غير أنّه لا يزال يقدّم رؤية غير سوية من مختلف الأطراف السياسية المشاركة في حكومة تصريف الأعمال، لناحية ترشيد الإنفاق أو زيادة الضرائب، أو التعامل مع الدين العام والإصلاحات المفروض تنفيذها، أو حتى تفادي الطعون الدستورية لاحقاً بعد التصديق عليه في المجلس النيابي، إن حالف الحظّ هذا المشروع في عبور كل المَطبّات الوزارية والبرلمانية.

بالتوازي، تعمل حكومة تصريف الأعمال على الحشد البرلماني لمشروع قانون يسمح بالالتفاف على إجازة فتح اعتمادات أو صرف أموال، وهي صلاحية تُمنح من البرلمان إلى الحكومة وتُعرّض مخالفها إلى عقوبات مالية وسجنية، خصوصاً إذا كان وزيراً.

المخالفة الدستورية الأهم والأبرز، لا تزال تتجلّى بغياب قطع الحساب عن العام السابق (تنصّ المادة 195 من قانون المحاسبة العمومية على وجوب أن تضع مصلحة المحاسبة العامة لدى وزارة المالية قطع حساب الموازنة الذي يجب تقديمه إلى ديوان المحاسبة قبل 15 آب، بالإضافة إلى حساب المهمّة العام الذي يجب تقديمه قبل الأول من أيلول). ممّا يعكس عدم تجرّؤ أي حكومة على كشف ما أنفقته في العام السابق هرباً من المحاسبة ودرءاً لأي محاولة لفتح الأعيُن على النفقات العامة الشاذة عن الموازنة التي حدّدت الاعتمادات المنوي صرفها.

بالتالي، بات تغييب قطع الحساب، عن عمد، عُرفاً حكومياً، إذ جرى ذلك 5 مرّات منذ العام 2017. كما أنّ غياب قطع الحساب يجعل من أرقام مشروع الموازنة بمثابة “النقش على الماء” وكأنّ تقديرات نفقات العام المقبل من وحي خيال الحكومة ومن دون أي أساس علمي.

ما هو نهج مشروع الموازنة؟

يرى المحامي كريم ضاهر، المحاضر في جامعة القديس يوسف، في حديث لـ”الجمهورية”، أنّ هذه الموازنة أخفّ حدّة لناحية التعديلات الضرائبية والمصاريف، غير أنّها تُشبه سابقاتها من جهة “التناسب بين وضع المكلّفين (دافعي الضرائب) والمواطنين من جهة، واتخاذ خطوات معالجة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية من جهة أخرى”.

ويشرح ضاهر أسباب عدم التناسب بأنّ “النفقات الاستثنائية في الموازنة لم تستند إلى دراسة جدوى (اقتصادية أو اجتماعية) أو دراسة واقع اقتصادي”، مضيفاً إنّ توقّعات الحكومة بجباية ضريبية أكثر ممّا سبق عبر “زيادة ضعفَي أرقام الضريبة المباشرة مع زيادة في جباية الضريبة على القيمة المضافة (VAT) لا تستند أيضاً على أيّ أسُس”، خصوصاً أنّ الجباية صعبة في ظلّ التحدّيات التي يعيشها البلد في الجنوب والبقاع بالإضافة إلى تقارير FATF (التي تهدّد بوضع لبنان على اللائحة الرمادية مالياً)، بالتالي إنّها “موازنة تقطيع وقت”.

إدارة الدَين العام

وفقاً للمادة الخامسة من مشروع الموازنة، تقترح الحكومة زيادة الاقتراض لتغطية العجز. وتُظهر الأرقام الواردة في المشروع أنّ حجم الدين يُتوقع أن يصل إلى 17 تريليون ليرة لبنانية، في زيادة مقارنةً بالسنوات السابقة. بالتالي يشرح ضاهر أنّ “تنفيذ الموازنة قد يتخطّى العجز بأرقامها، لكنّ حَدّ الاستدانة يجب أن ينحصر بالـ17 تريليون، لأنّ التجاوز يستوجب قانوناً”.

كما أنّ مشروع الموازنة لم يلحظ أي تعاطٍ مع سندات الـ”يوروبوندز”، التي تؤشّر إلى دعاوى مخاصمة للدولة ستُرفع في الشتاء، فأوضح ضاهر أنّ “النفقات هي جارية وليست استثمارية، أي أنّ العقلية تكمن في تهرّب حكومة تصريف الأعمال من مسؤولية التعاطي مع الديون والأزمة، على اعتبار أنّ ذلك من مسؤولية الحكومة التي يجب أن تُشكّل بعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية”.

لذلك، يرى رئيس لجنة المودعين السابق في نقابة المحامين، أنّ “الموازنة منفصلة عن الإصلاحات والواقع الاقتصادي-الاجتماعي، وليست جدّية بالتعاطي مع خطة التعافي. والحكومة ليست بصدد إنجاز قانون إصلاحي واحد على أي صعيد. ممّا سيؤدّي إلى ترك الناس لمصيرهم بمواجهة كارتيلات الموتورات والمحميات السياسية في التهرّب الضريبي وللاعدالة الاجتماعية والضريبية” لأنّ 80% من الضرائب هي غير مباشرة، أي أنّ الكل يدفع بنفس القدر بدلاً من أن يدفع أكثر مَن يتقاضى أكثر.

إعفاءات غير مَوزونة

وأشار ضاهر إلى أنّ مشروع الموازنة يلحظ إعفاءً على رسوم الانتقال إلى ما قبل العام 2007، علماً أنّ وزارة المالية لديها الحق قانوناً بجباية حقوقها حتى 5 أعوام من تاريخ اكتشافها، لذلك يبرز هنا “خوف لدى البعض بعودة وزارة المالية بالجباية إلى ما قبل الـ2007 حتى في حال اكتشافها لعمليات سابقة، وهي عملية تفاضلية تعطي امتيازاً لبعض المنتفعين على التهرّب من دفع مستحقات للخزينة العامة”. علماً أنّ لبنان شهد مرّة وحيدة عملية تبييض ما، سبق وكانت في العام 1994، نتيجة اختفاء العديد من الوثائق المالية خلال الحرب الأهلية.

نهج الإعفاءات ليست بجديد، إنّما يتكرّر في كل عام وفي كل موازنة، ويعتقد ضاهر أنّه “مثلاً المادة 40 من مشروع الموازنة يمنح إعفاءً للتهرّب من الالتزام الضريبي بخصوص التسجيل في العقارية. ومثل هكذا إجراءات تدفع الناس إلى التخلّف عن الدفع بانتظار أن يصدر إعفاء يوماً ما”، وهنا يكمن السؤال: كيف للحكومة أن توقّع توسّعاً في الصحن الضريبي في ظلّ إقرارها إعفاءات جديدة؟

ولتوسيع الصحن الضريبي وزيادة الجباية، ألم يكن يجدر ببعض النفقات الاستثمارية أن تكون على المكننة في وزارة المال وسياسات تحفيز تحصيل الضرائب وتبادل المعلومات مع الخارج عن المكلّفين اللبنانيِّين؟

توزيع النفقات

يظهر في مشروع الموازنة أنّ هناك “تركيزاً على النفقات الاستثمارية” المتعلّقة بالبنية التحتية مثل مرفأ بيروت (13 مليار ليرة)، ومشاريع تتعلّق بوزارة المالية. فمثلاً خُصِّص للقطاع الصحي 2% فقط من إجمالي الموازنة. وذلك لأنّ القسم الأعظم من نفقات الموازنة ستُدفع على الرواتب والأجور ومخصّصات الوظائف الحكومية، لكن من دون أن تنوي الحكومة رفع أجور العاملين في القطاع العام، ممّا يعني أنّ التضخّم سيأكل القدرة الشرائية للموظفين، في ظلّ خضّات مالية واقتصادية متوقعة للبنان منذ مطلع العام المقبل، أي أنّ نسب التضخّم سترتفع أشواطاً من دون رحمة على القدرة الشرائية للموظّفين الحكوميِّين (خصوصاً عناصر القوى الأمنية والجيش). علماً أنّ مصرف لبنان هو مَن سيحدّد منفرداً سعر صرف الرواتب التي لا تدخل ضمن سلسلة الرتب والرواتب في القطاع العام، من دون العودة إلى وزارة العمل كما في السابق.

الضرائب والإيرادات

تشير المادة الثالثة إلى أنّ الإيرادات المتوقعة من الضرائب تشكّل زيادة عن العام السابق، لكن لا تتضح كيفية زيادة الإيرادات بهذا الحجم مقارنةً مع نسب رفع الضرائب. والسؤال هل ستزيد الحكومة من حجم “صحنها الضريبي”؟

بكلامٍ آخر وأبسط، تتجاوز نسب التهرّب الضريبي الـ65%، ممّا يجعل المتهرّبين ضريبياً بمثابة فطريات تعيش على حساب دافعي الضرائب. وزيادة أي ضريبة ستكون على مَن هو معتاد على الدفع في دولة غير قادرة على فرض سلطتها على كافة أراضيها.

لكن من جهة أخرى، تأتي المادة 18 كواحدة من “فرسان الموازنة”، وأتت بفعل ضغط المنظمات الدولية، وهي تتناول بحسب ضاهر “توجّب ضريبة إضافية على صاحب الحق الاقتصادي، بعد الضريبة المفروضة على المالك الظاهر للأسهم، أي سيتوجّب رفع السرّية المصرفية لتحديد هوية صاحب الحق الاقتصادي بفعل الحوالات المالية”.

قروض وديون واعتمادات استثنائية

في المادة السادسة، تُفتَح الاعتمادات الاستثنائية من دون وضوح كامل حول كيفية إدارة هذه الأموال، ممّا سيُشكّل “خرقاً لمبدأ الشفافية المالية” بحسب الدستور وقانون المحاسبة العمومية. ومن أبرز هذه الاستثناءات المنوي صرفها ستكون مشاريع مياه الشرب، تجهيزات فنية متخصّصة للوزارات (طاقة وبنى تحتية)، صيانة تجهيزات فنية لمرافق الدولة (مطار ومرفأ بيروت)، تجهيزات نقل حكومية جديدة، نفقات الدفاع والطاقة الخاصة بالأجهزة الأمنية، تجهيزات المعلوماتية في قطاع التعليم.

وفي هذه الاعتمادات الاستثنائية، تفوح رائحة صفقات مع متعهّدين وشركات خاصة، ستسعى بدعم سياسي إلى إجراء تعاقدات لتنفيذ هذه المشاريع من خلال الهروب من قبضة إدارة المناقصات، وأي جهة رقابية قضائية قد تفتح العين على الجهات المتعاقدة والمنفّذة والمنتفعة من هذه المشاريع التي بحسب العادة اللبنانية لا تكتمل.

سعر صرف الدولار لحظة بلحظة.. هذه تسعيرته الحالية ↑↓

سعر صرف الدولار الآن

banner eco2

Crisis، Currency، Currency Board، Currency Exchange Rate، Currency Exchange Rate In Lebanon، Dollars Currency، Economy، Economy Crisis، Economy News، Lebanese Crisis، Lebanese Currency Exchange Rate، Lebanese Economy، Lebanese Economy Crisis، Lebanese Economy News، Lebanon Economy، Lebanon Economy News، The Lebanese Economic Crisis، The Lebanese Economy، The Lebanon Economic Crisis، أخبار إقتصادية، أخبار إقتصادية لبنانية، أخبار إقتصادية لبنانية محلية، أخبار إقتصادية محلية، أخبار إقتصادية محلية لبنانية، أخبار اقتصادية و سياسية في لبنان، إقتصاد، الأزمة الإقتصادية، الأزمة الإقتصادية اللبنانية، الأزمة الإقتصادية المحلية، الأزمة الإقتصادية في لبنان، الإقتصاد اللبناني، الإقتصاد في لبنان، تحديث سعر صرف الدولار الآن، سعر صرف الدولار، سعر صرف الدولار اليوم، سعر صرف الدولار اليوم السوق السوداء لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم لبنان، سعر صرف الدولار اليوم لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين، سعر صرف الدولار في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة في لبنان، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة… إليكم كم التسعيرة الحالية، تحليل الأزمة الاقتصادية في لبنان، الأسباب الكامنة وراء تدهور الاقتصاد اللبناني، أثر الأزمة الاقتصادية على حياة اللبنانيين، السياسات الاقتصادية في لبنان وتأثيرها على العملة، الدولار في السوق السوداء اللبنانية، أسعار الصرف الرسمية مقابل السوق السوداء في لبنان، التوقعات المستقبلية لسعر صرف الدولار في لبنان، تاريخ سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، استراتيجيات التكيف مع الأزمة الاقتصادية في لبنان، الدولار الأمريكي وتأثيره على الاقتصاد اللبناني، تحليل اقتصادي للوضع في لبنان، البنوك اللبنانية وأسعار صرف الدولار، التحديات الاقتصادية في لبنان، أحدث الأخبار الاقتصادية اللبنانية، التوقعات الاقتصادية للبنان، التحليلات الاقتصادية اليومية في لبنان، مستقبل الاقتصاد اللبناني، أخبار الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار الرسمي اليوم في لبنان، أزمة الدولار في لبنان، التحديثات اليومية لسعر الدولار في لبنان، التحليل المالي للأزمة اللبنانية، أخبار السوق السوداء اللبنانية، أزمة العملة في لبنان، أثر الأزمة الاقتصادية على الليرة اللبنانية، التحليلات الاقتصادية عن لبنان، أخبار الدولار لحظة بلحظة في لبنان، مقارنة سعر الدولار بين الأسواق الرسمية والسوق السوداء، أهم الأخبار الاقتصادية في لبنان، أزمة السيولة المالية في لبنان، أخبار السوق المالية اللبنانية، تحليل سياسي اقتصادي للأزمة اللبنانية، الدولار في البنوك اللبنانية والسوق السوداء، التوجهات الاقتصادية في لبنان، سعر صرف الدولار في السوق السوداء اللبنانية، الوضع الاقتصادي الراهن في لبنان، تحليل سعر صرف الليرة اللبنانية، استراتيجيات الاستقرار الاقتصادي في لبنان، الأزمة المالية اللبنانية وأثرها على العملة، الاقتصاد العالمي وتأثيره على سعر صرف الدولار في لبنان، التحولات الاقتصادية في لبنان، تطور الأزمة الاقتصادية اللبنانية

لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء اضغط هنا

أو

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء

Eco Jobs Whatsapp Banner

لمتابعة التحديث الأخير لسعر صرف الدولار في السوداء

اضغط هنا لتحميل تطبيقنا للأخبار الإقتصادية والمحلية والوظائف 24/24

ملاحظة مُهمّة: سعر الدولار يختلف بين صراف وآخر وبين منطقةٍ ومنطقةٍ أخرى ونحن لسنا من نقوم بتحديد سعر صرف الدولار اليومي بل نحن فقط نقوم بعرضه على موقعنا بحسبَ ما يتم تداوله على المواقع الموثوقة والجهات المُتختصة مع ذكر المصدر بكل تأكيد، كما ويهم إدارة سكوبات عالمية التوضيح أننا لا نُؤمِّن أو نُؤيِّد بأي شكل من الأشكال عمليات البيع والشراء الغير شرعية بتاتاً عبر موقعنا أو تواجدنا على مواقع التواصل الإجتماعي. إقتضى التوضيح وشكراً.

 (وظائف شاغرة في لبنان والشرق الأوسط)

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للذهب لحظة بلحظة

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للمحروقات لحظة بلحظة

لتصفح جميع الوظائف الشاغرة وفرص العمل اضغط هنا

الطابع الإلكتروني بدلاً من الورقي في هذا الموعد.. إليكم التفاصيل

عقدت لجنة المال والموازنة جلسة برئاسة النائب ابراهيم كنعان وحضور وزير المال في حكومة تصريف الأعمال يوسف خليل لدرس اقتراح الغاء الطابع الورقي واعتماد الطابع الالكتروني واقتراح مكننة المعاملات العقارية.

وقال كنعان بعد الجلسة ” بحثنا اليوم اقتراح قانون الغاء الطابع الورقي والذهاب الى الطابع الالكتروني. وهذا الاقتراح أخذ حيّزاً كبيراً من النقاش اليوم مع وزارة المالية والنواب. وكنت قد تقدمت بإخبار الى النيابة العامة التمييزية بموضوع الاحتكار الحاصل والسوق السوداء وهدر ما بين 70 مليون الى 100 مليون دولار سنوياً جراء ذلك. اليوم قمنا بخطوة عملية بمناقشة واقرار مبدأ اعتماد الطابع الالكتروني فوراً على كل المعاملات الممكننة التي لا تحتاج الى الكم من العمل والملاحقات للحصول على طابع ورقي، وقد بات دفتر الشروط جاهزاً في وزارة المال وسيحال إلى لجنة المال الأسبوع المقبل لنتابعه في الجلسة المقبلة حيث سنعرض لكل التفاصيل، ولما تبقى من الطابع الورقي الذي يجب استبداله بالطابع الالكتروني”.

أضاف “الطابع الالكتروني يسمح بإنجاز المعاملات بأكثر من وسيلة تقنية من الهاتف الخلوي الى الE Wallet وسواها من الوسائل الحديثة، ما يوفّر على المواطن عذاب الاستحصال على الطابع المالي بكلفة تتجاوز عشرات الأضعاف سعره الحقيقي. وبهذه الوسيلة ندفن الاحتكار، ونحن حريصون في لجنة المال من خلال دفتر الشروط الذي سنطلع عليه الأسبوع المقبل، أن لا تضع شركات جديدة يدها وتحتكر هذه الخدمة. والمتابعة ستكون دقيقة للوصول الى المكننة وفق رؤية كاملة وشاملة في العدلية والمحاكم وأمانة السجل العقاري واخراجات القيد وسواها، ما يؤمن المداخيل للخزينة، ويوفر على جيب المواطن الكلفة والتعب”.

ولفت كنعان الى “أن الاقتراح الثاني الذي ناقشته اللجنة هو مكننة المعاملات العقارية. والجميع يعرف أمانات السجل التي كانت مقفلة، وتعيد فتح أبوابها بشكل خجول. والمطلوب أن تتاح لكتاب العدل إمكانية إتمام المعاملات، من خلال وصلها الكترونياً، على غرار دول أوروبا، والزميل رازي الحاج تقدّم باقتراح قانون بهذا الشأن، كما أن وزارة المال عملت منذ العام 2020 على مشروع مماثل لم تتم احالته الى مجلس النواب. وباعتماد وصل كتاب العدل والمكننة، تصبح المعاملات تنجز لدى كاتب العدل الذي يتولى عملياً من خلال المكننة التي نسعى اليها، التسجيل، ما يوفّر على المواطن العذاب الإضافي في متابعة أمانات السجل ومتابعة الموظفين، والهدر الحاصل من وقت ومال وفساد”.

وأكد كنعان أن “لجنة المال ستتابع عملها الأسبوع المقبل، لتكون القوانين جاهزة في حال الدعوة الى جلسة تشريعية مع الموازنة التي من المفترض ان تحال الينا خلال هذا الشهر في حال انجزتها الحكومة”، وقال “هذا العمل سيتواصل للسير قدماً بعملية الاصلاحات المطلوبة، لاسيما على صعيد خدمة المواطن والمكننة الالكترونية المرتبطة بشؤون المواطن الحياتية واليومية”.