الثلاثاء, نوفمبر 26, 2024
الرئيسية بلوق الصفحة 37

“تعاملت مع الودائع بواقعية”… خطة الحكومة تبشّر بـ”تفلّت الدولار”!

شغلت الأوساط الاقتصادية والمالية بخطة الحكومة للنهوض الإقتصادي والمالي، كما إنشغلت شريحة كبيرة من اللبنانيين بالموضوع لا سيما أن هذه الخطة تطال أموالهم المحجووزة في المصارف حيث تطل الخطة وفق ما جرى تداوله على موضوع الودائع، فما هي مرتكزاتها وماذا تحمل من إيجابيات أو سلبيات للمواطن اللبناني عموماً والمودع خصوصاً، وهل بإمكانها إنتشال الوضع الاقتصادي من الهوة التي يتخبّط فيها؟

يرى الخبير الاقتصادي أنطوان فرح، في حديث الى “ليبانون ديبايت”، أن “الأمر الإيجابي في الخطة يتمثل بوجود جهد للقيام بخطة على إعتبار أنه وجود خطة حتى لو لم تكن مثالية أفضل بكثير من عدمها، لأن ذلك يتسبب بالإعدام وبالإنهيار الدائم، وهنا نكون دخلنا بالحلقة المفرغة وأصبحنا نشبه الدول التي لا زالت منذ عقود لن تتمكن من الخروج من أزماتها المالية والإقتصادية”.

ويُشير فرح أيضا إلى “الإيجابيات الحسية داخل الخطة”، معتبرًا أن “الخطة كانت واقعية أكثر من الخطط السابقة، حيث أنها إنطلقت من الأموال المتواجد قسم كبير منها من أجل تفسير كيف سيتم التوزيع، أي أنها إنطلقت من أموال متوفرة أو متوفر جزء كبير منها، ولم تتكلم عن أوهام أو حتى عن صندوق إسترداد ودائع على إعتبار أنه سيرد كامل الودائع”.

ومن ضمن الإيجابيات بالخطة أيضا، حسب فرح أنها “تعاملت مع الودائع بواقعية، فالودائع التي إعتبرتها غير مؤهلة أي الودائع التي التي بدلوها أصحابها بعد الإنهيار من الليرة إلى الدولار وفعلياً لم يكن متوفر الدولار سوف يتم التعامل معها بشكل إستثنائي أي أنه لن يكون دفع هذه الودائع كالودائع التي كانت بالدولار وبقيت بالدولار، وهذا أمر واضح ومفهوم وهو أنه في النتيجة إذا أردنا دفع كامل الودائع وبالدولار يصبح الذي يمكنها دفعه الخطة أقل بكثير من الوارد اليوم، وفي الوقت ذاته فهي لم تأكل حقوق الودائع غير المؤهلة ولم تتعامل معهم على أساس أنهم بقيوا بالليرة بل على أساس هم أيضًا تبدلو إلى الدولار لكن في ظل ظروف مختلفة عن السابق، وبالتالي قدمت لهم إستثناءات منها دفع 25% من هذه الودائع بالدولار و75% سيدفع، أو بالأحرى سيدفع نسبة بالدولار لهذه الودائع غير مؤهلة ونسبة أخرى بالليرة اللبنانية، فيما الودائع المؤهلة ستدفع بكاملها بالدولار”.

وأما الملاحظات أو السلبيات أو الامور التي يتوجب أن تتغير أو تتحسن لتصبح الخطة أفضل، فيستعرضها فرح على الشكل الآتي:

أولاً، يجب وجود مساهمة أكبر للدولة بموضوع الدفع على إعتبار أن الدولة هي المسؤول الأول أي هي من أنفق الأموال والفجوة المالية الموجودة الدولة هي من تسببت بها وبالتالي لا يمكن للدولة بهذه الخطة أن تجمع حوالي مليارين ونصف فقط وفي الوقت عينه تشير إلى أنها ستقترضهم من الإحتياطي الإلزامي لمصرف لبنان أي من أموال المودعين المتواجدة في مصرف لبنان، وبالتالي هذه النقطة يجب تعديلها.

ثانياً، موضوع دفع جزء من الودائع بين 100 و500 ألف بالليرة اللبنانية لأن في الحقيقة المبالغ المرصودة من أجل تسديد هذه الودائع بالليرة كبيرة جداً أي 21 مليار دولار سيتم تحويلها إلى الليرة خلال 10 سنوات، ووفق إقتصادنا الحالي الذي يعتبر حجمه صغير فإن وضعنا لا يسمح بهذا الضخ الكبير من الليرات بالسوق، لأن ذلك يعني وجود تضخم كبير والليرة ستنهار بشكل سريع جدًا ودراماتيكي، والنقطة الغامضة هنا إشارتهم إلى أنهم سيدفعون بالليرة على أساس 89500 وغير وارد في حسابهم أنه إذا في العام الاول دفعوا على أساس 89500 بالليرة وفي العام الثاني من الممكن أن يكون الدولار إرتفع بسبب ضخ الليرات وفي العام الثالث سيرتفع أكثر وبالتالي نصل إلى العام العاشر ويستمر الدفع على 89500 وقد يكون الدولار وصل إلى فوق المليون، مما يعني أن أصحاب الودائع يستردون نسبة جدًا زهيدة من هذه الوديعة في حين إذا أرادوا دفع الليرات على سعر السوق أي من الممكن زيادتها كل عام كما هو سعر السوق في هذه الحالة التضخم سيصبح أكثر مما نتصور لأنه لم نعد بحاجة إلى 800 تريليون ليرة فقط بل نصبح بحاجة إلى مبلغ أكبر من أجل سداد العجز، وبالتالي هذا الأمر سيؤدي إلى إنهيار تام لسعر العملة الوطنية وسيرسلنا إلى المشهد الذي يساوي فيه الدولار الملايين، وبالتالي فإن موضوع العملة وضخها يجب ربطه بخطة إقتصادية وبالنمو الإقتصادي ويجب إعادة النظر بالحجم لأنه حجم 21 مليار كبير جدا ليدفع بالليرة بالنسبة لإقتصادنا.

وفي موضوع دفع الودائع بالليرة اللبنانية، يلفت إلى أن “هناك بندًا ينص على أن المودع هو من يقرر إذا كان سيوافق على قبضهم بالليرة ، والسؤال التالي هو إذا المودع رفض قبضهم بالليرة مما يعني أن الـ 21 مليار سندفعهم دولار فكيف سندفعهم وليس هناك من خطة، لذلك فإذا كان بالليرة فهذا يعني أن يجب طبع ليرة وأما بالدولار فيجب تأمين دولار”.

ويدعو فرح إلى “تقديم بمشروع لا يضمن أن يكون دفع الودائع بالتقسيط في بداية أول سنة أي الودائع المضمونة التي إعتبروها 100 ألف دولار للودائع المؤهلة و35 أو 36 ألف دولار للودائع غير مؤهلة من المفترض يدفع نصف هذا المبلغ “كاش” نقداً في أول عام ولا يقسط، وما تبقى يمكن تقسيطه وبهذه الطريقة نكون قد خففنا أكثر على المودعين وخففنا الخسائر قليلًا، وفي الوقت ذاته سرّعنا بعملية الإنفراج فطالما نحن نقوم بالدفع طالما السوق إلى حد ما منكمش وكأن هناك دفع ديون فكلما نسرع في إنجاز دفع الديون كلما أعطينا السوق إرتياحاً أو إشارة إرتياح مما ينعكس على الوضع الاقتصادي إيجابًا”.

“وزير التربية مُستاء”… والردّ بعد عودته!

رغم وجود وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي في باريس للمشاركة في مؤتمر تربوي هناك، إلّا أن الشائعات استوطنت يوم اللبنانيين منذ الصباح حول نية الوزير تقديم إستقالته أو التنحي لأنه وفق مروّجي الخبر لا يريد أن يشهد على انهيار القطاع التربوي.

وتوضح مصادر وزارة التربية لـ”ليبانون ديبايت”، أن “الوزير لم يتواصل مع أحد في الوزارة بهذا الخصوص ولكنها أكدت أنه مستاء حتمًا من الحملة التي أعقبت تحديده رسم صندوق المدارس، والذي حاول من خلاله تسيير أمور المدارس الرسمية في ظل عدم وجود تمويل من الدولة أو الجهات المانحة لهذه المدارس والثانويات”.

كما لفتت المصادر إلى “أمر هام يتعلق بما يتعرّض له الوزير ليس فقط على خلفية الرسم المدرسي، حيث بدأت تباشير الحملة بدأت قبل الامتحانات الرسمية وعلى خلفية إجراء امتحان موحّد لكل المحافظات ونشطت مع صدور النتائج حيث صوبت شخصيات رفيعة السهام على الإنجاز الوطني، وها هي الحملة اليوم تستكمل من باب رسم صندوق المدرسة رغم أنه لا يمس كما يدعي البعض بموضوع مجانية التعليم”.

والوزير الذي يبدو أن الإتصال به غير متاح حاليًا يصل إلى بيروت وفق المصادر في الساعات القليلة المقبلة، وبالطبع سوف يردّ على حول ما أثير عن الرسم المدرسي وسيضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بإستمرارية توليه لوزارة التربية لكن دون أن يعني ذلك أنه يتّجه لأخذ موقف سلبي.

سعر صرف الدولار لحظة بلحظة.. إنخفاض بالتسعيرة ↓

سعر صرف الدولار الآن

banner eco2

Crisis، Currency، Currency Board، Currency Exchange Rate، Currency Exchange Rate In Lebanon، Dollars Currency، Economy، Economy Crisis، Economy News، Lebanese Crisis، Lebanese Currency Exchange Rate، Lebanese Economy، Lebanese Economy Crisis، Lebanese Economy News، Lebanon Economy، Lebanon Economy News، The Lebanese Economic Crisis، The Lebanese Economy، The Lebanon Economic Crisis، أخبار إقتصادية، أخبار إقتصادية لبنانية، أخبار إقتصادية لبنانية محلية، أخبار إقتصادية محلية، أخبار إقتصادية محلية لبنانية، أخبار اقتصادية و سياسية في لبنان، إقتصاد، الأزمة الإقتصادية، الأزمة الإقتصادية اللبنانية، الأزمة الإقتصادية المحلية، الأزمة الإقتصادية في لبنان، الإقتصاد اللبناني، الإقتصاد في لبنان، تحديث سعر صرف الدولار الآن، سعر صرف الدولار، سعر صرف الدولار اليوم، سعر صرف الدولار اليوم السوق السوداء لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم لبنان، سعر صرف الدولار اليوم لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين، سعر صرف الدولار في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة في لبنان، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة… إليكم كم التسعيرة الحالية، تحليل الأزمة الاقتصادية في لبنان، الأسباب الكامنة وراء تدهور الاقتصاد اللبناني، أثر الأزمة الاقتصادية على حياة اللبنانيين، السياسات الاقتصادية في لبنان وتأثيرها على العملة، الدولار في السوق السوداء اللبنانية، أسعار الصرف الرسمية مقابل السوق السوداء في لبنان، التوقعات المستقبلية لسعر صرف الدولار في لبنان، تاريخ سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، استراتيجيات التكيف مع الأزمة الاقتصادية في لبنان، الدولار الأمريكي وتأثيره على الاقتصاد اللبناني، تحليل اقتصادي للوضع في لبنان، البنوك اللبنانية وأسعار صرف الدولار، التحديات الاقتصادية في لبنان، أحدث الأخبار الاقتصادية اللبنانية، التوقعات الاقتصادية للبنان، التحليلات الاقتصادية اليومية في لبنان، مستقبل الاقتصاد اللبناني، أخبار الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار الرسمي اليوم في لبنان، أزمة الدولار في لبنان، التحديثات اليومية لسعر الدولار في لبنان، التحليل المالي للأزمة اللبنانية، أخبار السوق السوداء اللبنانية، أزمة العملة في لبنان، أثر الأزمة الاقتصادية على الليرة اللبنانية، التحليلات الاقتصادية عن لبنان، أخبار الدولار لحظة بلحظة في لبنان، مقارنة سعر الدولار بين الأسواق الرسمية والسوق السوداء، أهم الأخبار الاقتصادية في لبنان، أزمة السيولة المالية في لبنان، أخبار السوق المالية اللبنانية، تحليل سياسي اقتصادي للأزمة اللبنانية، الدولار في البنوك اللبنانية والسوق السوداء، التوجهات الاقتصادية في لبنان، سعر صرف الدولار في السوق السوداء اللبنانية، الوضع الاقتصادي الراهن في لبنان، تحليل سعر صرف الليرة اللبنانية، استراتيجيات الاستقرار الاقتصادي في لبنان، الأزمة المالية اللبنانية وأثرها على العملة، الاقتصاد العالمي وتأثيره على سعر صرف الدولار في لبنان، التحولات الاقتصادية في لبنان، تطور الأزمة الاقتصادية اللبنانية

لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء اضغط هنا

أو

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء

Eco Jobs Whatsapp Banner

لمتابعة التحديث الأخير لسعر صرف الدولار في السوداء

اضغط هنا لتحميل تطبيقنا للأخبار الإقتصادية والمحلية والوظائف 24/24

ملاحظة مُهمّة: سعر الدولار يختلف بين صراف وآخر وبين منطقةٍ ومنطقةٍ أخرى ونحن لسنا من نقوم بتحديد سعر صرف الدولار اليومي بل نحن فقط نقوم بعرضه على موقعنا بحسبَ ما يتم تداوله على المواقع الموثوقة والجهات المُتختصة مع ذكر المصدر بكل تأكيد، كما ويهم إدارة سكوبات عالمية التوضيح أننا لا نُؤمِّن أو نُؤيِّد بأي شكل من الأشكال عمليات البيع والشراء الغير شرعية بتاتاً عبر موقعنا أو تواجدنا على مواقع التواصل الإجتماعي. إقتضى التوضيح وشكراً.

 (وظائف شاغرة في لبنان والشرق الأوسط)

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للذهب لحظة بلحظة

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للمحروقات لحظة بلحظة

لتصفح جميع الوظائف الشاغرة وفرص العمل اضغط هنا

وظائف لدى منظمة الفرح الإجتماعية (Ngo): مطلوب اختصاصيين في العمل الإجتماعي

فرص عمل لدى منظمة الفرح الإجتماعية (Ngo): مطلوب اختصاصيين في العمل الإجتماعي (Social Officer – Zahle Office)

قطاع(ات) التدخل: الغذاء والتغذية, تمويل إنساني وتنموي
آخر مهلة للتقديم: الجمعة, 27 سبتمبر 2024
نوع العقد: دوام‬ ‫كامل‬
مدة الوظيفة: 10 months
نطاق الراتب: بين 800 و 1200(دولار أمريكي)
درجة التعليم: بكالوريوس
تفاصيل درجة التعليم: – Bachelor’s degree in Social Work, Sociology, Community Development, or a related field. – At least 2 years of experience in a similar role, preferably within a humanitarian or NGO setting. – Experience working directly with beneficiaries in field-based roles.
متطلبات الخبرة: بين سنتين و3 سنوات
اللغة العربية: بطلاقة
اللغة الانكليزية: بطلاقة
اللغة الفرنسية: غير مطلوب
البلد/المدينة: البقاع – زحلة / لبنان

وظائف ngo لدى منظمة World Learning: مطلوب سائقين (Driver)

فرص عمل لدى منظمة World Learning: مطلوب سائقين (Driver – World Learning (QITABI 3 Project))

قطاع(ات) التدخل: التعليم
آخر مهلة للتقديم: الأحد, 8 سبتمبر 2024
نوع العقد: دوام‬ ‫كامل‬
مدة الوظيفة: 8 months
نطاق الراتب: بين 800 و 1200(دولار أمريكي)
درجة التعليم: ثانوية
تفاصيل درجة التعليم:
متطلبات الخبرة: بين 3 سنوات و5 سنوات
اللغة العربية: بطلاقة
اللغة الانكليزية: بدائي
اللغة الفرنسية: بدائي
البلد/المدينة: لبنان

وظائف لدى منظمة Good Shepherd Sisters: مطلوب مدرس/ة كمبيوتر بدوام جزئي

فرص عمل لدى منظمة Good Shepherd Sisters: مطلوب مدرس/ة كمبيوتر بدوام جزئي (Part Time – Computing Teacher)

قطاع(ات) التدخل: تنمية
آخر مهلة للتقديم: الأحد, 8 سبتمبر 2024
نوع العقد: دوام ‫جزئي‬
مدة الوظيفة: 1 year
نطاق الراتب: < 800 (USD)
درجة التعليم: بكالوريوس
تفاصيل درجة التعليم: Bachelor’s degree in Computer Science, Information Technology, Education with a focus on Computing, or a related field. Masters is a plus.
متطلبات الخبرة: بين سنة واحدة وسنتين
اللغة العربية: بطلاقة
اللغة الانكليزية: جيد جداً
اللغة الفرنسية: بطلاقة
البلد/المدينة: لبنان

وظائف ngo في لبنان: مطلوب موظفين/ت للعمل في التعداد (Enumerators)

فرص عمل لدى مؤسسة الفرح الإجتماعية (Ngo): مطلوب موظفين/ت للعمل في التعداد (Enumerators – Zahle District)

قطاع(ات) التدخل: الغذاء والتغذية, تمويل إنساني وتنموي
آخر مهلة للتقديم: الجمعة, 27 سبتمبر 2024
نوع العقد: Short Term
مدة الوظيفة: Daily work
نطاق الراتب: < 800 (USD)
درجة التعليم: ثانوية
تفاصيل درجة التعليم: Education: Minimum of a high school diploma or equivalent; relevant tertiary education is a plus. Experience: Previous experience in data collection, survey administration, or similar roles is preferred.
متطلبات الخبرة: أقل من سنة واحدة
اللغة العربية: بطلاقة
اللغة الانكليزية: بطلاقة
اللغة الفرنسية: غير مطلوب
البلد/المدينة: البقاع – زحلة / لبنان

مستنقع الاقتصاد النقدي “الكاش” وتخبّطات النجاة

لا يزال لبنان غارقاً في مستنقع أزمته الاقتصاديّة غير المسبوقة التي تتسم بانخفاض كبير في قيمة الليرة اللبنانية، وتضخّم متسارع، وفقدان الثقة في النظام المصرفي. وفي هذه الكارثة، يضرب النظام الاقتصاديّ يميناً ويساراً لينقذ نفسه بأيّ طريقة، ومنها اعتماده على الاقتصاد النقدي “الكاش”، الذي فرضه واقعاً على الكثير من اللبنانيّين. فأضحى يؤدّي النقد دوراً محورياً في المعاملات اليوميّة، خصوصاً وأنّ النظام المصرفي لا يزال هو الآخر مشلولاً إلى حدٍّ كبير، ويواجه مشاكل خطيرة في الملاءة والسيولة، نظراً لمستوى الخسائر التي بلغت 75 مليار دولار أميركي في النظام المالي المحلّي.

كما لا تزال الميزانيات العمومية للمصارف التجارية غير متوازنة إلى حَدّ فاضح، حيث اختفت بشكل أساسي التزامات بقيمة 90 مليار دولار أميركي من ودائع العملاء، وأصول بقيمة 84 مليار دولار أميركي من ودائع المصرف المركزي. وحتى العام 2023، تمكّنت البنوك التجارية من الحفاظ على ربحيّتها بفضل عمليات صرف العملات الأجنبية على منصة صيرفة، وبوضع النقد بالعملات الأجنبية في الأسواق، على خلفية ارتفاع أسعار الفائدة.

كما أدّى إغلاق منصة “صيرفة” إلى جعل نموذج أعمال المصارف، في ظلّ غياب توليد الائتمان، أكثر هشاشة بكثير، ويبدو أنّ بعض الودائع بالدولار الأميركي تُستَخدم لتمويل النفقات الجارية لبعض البنوك. وبالتوازي مع الصعوبات التي يواجهها القطاع المصرفي، نشهد تطوّراً سريعاً في القطاع المالي غير المصرفي الذي يُعاني من ضعف التنظيم، أو عدم تنظيمه على الإطلاق، ممّا يثير أخطار كبيرة تتعلّق بالامتثال. بالإضافة إلى ذلك، تستمر “دولرة” الاقتصاد، ونموّ القطاع غير الرسمي الذي يعمل بالكاش. فقد ارتفعت كتلة الاقتصاد النقدي في لبنان من 4,5 مليار دولار أميركيّ في العام 2020 إلى 9,9 مليار دولار أميركي في العام 2022، وهو ما يُمَثِّل نسبة اقتصاد نقديّ تبلغ 46% من الناتج المحلّي الإجماليّ
من ناحية، وفي ظلّ اقتصاد تتآكل فيه الثقة في المؤسسات الماليّة بشدة، توفّر المعاملات النقدية ملاذاً للسرّية. فاللبنانيّون القلقون من عدم استقرار المصارف، وتبخّر مدخراتهم، غالباً ما يُفضِّلون النقد للحفاظ على سرّيّتهم المصرفية، وحماية أصولهم.

علاوة على ذلك، بالتزامن مع إغلاق العديد من المصارف، والقيود الصارمة المفروضة على السحب النقدي، أصبح الكاش أداة لا غنى عنها عند المواطنين، خصوصاً لدى أولئك الذين لم يَعُد بإمكانهم الوصول إلى الخدمات المصرفية. كما يمكّن النقد الجميع، بغضّ النظر عن وضعهم المالي، من الاستمرار في المشاركة في الاقتصاد.

وفي بيئة يتقلّب فيها التضخّم بسرعة، يساعد استخدام النقد الأفراد على إدارة شؤونهم المالية بوجهٍ أفضل. كما يسمح الاحتفاظ بالكاش بإحكام السيطرة على الإنفاق، وتجنّب الغرق في الديون في وقت ترتفع فيه أسعار الفائدة بمعدّلات كبيرة.

بالإضافة إلى ما ذُكِر، فإنّ الرسوم المصرفية المرتفعة، يُزاد عليها القيود الصارمة التي تفرضها البنوك، دفعت العديد من اللبنانيّين إلى تفضيل المعاملات النقدية. ولا تحمل هذه الأخيرة أي رسوم إضافية. ويبقى الكاش الوسيلة الأكثر أماناً والأكثر سهولة لإجراء المعاملات اليومية، ممّا يضمن استمرارية النشاط الاقتصادي.
من ناحية أُخرى، فإنّ زيادة تداول النقد يُعرِّض الأفراد إلى خطر السرقة بشكل كبير. ففي بلد يواجه أزمات أمنية داخلية في بعض الأحيان، يتعرّض المواطنون والمواطنات إلى خطر فقدان مدّخراتهم، من دون إمكانية استردادها أو تعويضها.

كما يفرض الاستخدام المكثّف للنقد تكاليف كبيرة على الحكومة من أجل طباعة العملة وتوزيعها وإدارتها. كذلك، يغذّي الاقتصاد النقدي في لبنان الاقتصاد غير الرسمي، فلا يتمّ الإبلاغ عن العديد من المعاملات. وهذا يقلّل من الإيرادات الضريبية الحكومية، ممّا يزيد من تعقيد إدارة الأزمة الاقتصاديّة، ويَحدّ من قدرة الدولة على توفير الخدمات الأساسية.

ويؤدّي عدم إمكانية تتبع المعاملات النقديّة إلى تعقيد مكافحة الفساد، وتبييض الأموال وغيرها من الأنشطة غير المشروعة. ويعزّز هذا الغموض مناخ الإفلات من العقاب الذي يقوِّض فعالية الإصلاحات الاقتصادية والمالية.

كذلك، في ظلّ اقتصاد عالمي يزداد رقمنةً، يمكن أن يؤدّي الاعتماد الحصريّ على النقد إلى عزل اللبنانيّين عن الفرص الاقتصادية العالمية. كما أنّ الخدمات المالية الرقمية، والاستثمارات عبر الإنترنت، والتحويلات الدولية، تصبح غير متاحة، ممّا يفاقم العزلة الاقتصادية للبلاد.

هكذا، بات الاقتصاد النقدي سمة لا مفرّ منها في لبنان اليوم، حيث يُقدِّم مزايا ضرورية، ومساوئ ملحوظة في سياق الأزمة العميقة. وفي حين أنّ النقد يُمكِّن اللبنانيّين من البقاء على قيد الحياة في بيئة غير مستقرّة، إلّا أنّه يُديم بعض التحدّيات الاقتصادية والاجتماعية. لذلك، فإنّ تحقيق التوازن بين استخدام النقد، والإدماج التدريجي للحلول المالية الرقمية، يمكن أن يكون وسيلة واعدة لمساعدة لبنان على الخروج من أزمته الحالية مع بناء اقتصاد أكثر مرونة وشمولية. فهل يَعي القائمون على التخطيط المالي والاقتصادي في لبنان إلى هذه الحيثيات؟ أم أنّ السيولة المُدَولرة تغزّي طموحاتهم في جمع المزيد من الكاش الأخضر من دون المرور بالنظام المصرفي الرسمي؟ أم أنّهم سيتخبّطون إلى ما لا نهاية في وحول المستنقعات، فيغرقون ويُغرِقون معهم ما نجا من الاقتصاد اللبناني؟

تأخير تفريغ الباخرة الجزائرية: أمواج البحر هي السبب؟

أبحرت الناقلة الجزائرية «عين أكر»، إلى لبنان محملة بشحنة أولى تبلغ 30 ألف طن من مادة الفيول بهدف إعادة تشغيل محطات الطاقة في البلاد حاملة30 ألف طن متري من الفيول أويل الجزائريّ كهبة من الحكومة الجزائرية،ولكن تأخرت هذه الباخرة في الدخول والمباشرة في عملية تفريغ حمولة «الفيول» والتوزيع، وهذا ما دفع وزارة الطاقة والمياه إلى التوضيح بأنها اتمت كل التحضيرات اللوجستية والفنية في منشآت النفط في طرابلس، من تنظيف خزانات نفط وبنى تحتية بحرية وقد أعطت الإذن بتفريغ الباخرة في الخزّانات، الا ان ارتفاع امواج البحر حال دون دخول الباخرة وافراغ الحمولة ولكن هل حقاً أمواج البحر هي السبب؟
يقول المدير عام الإستثمار السابق في وزارة الطاقة والمياه والخبير في المعهد اللبناني لدراسات السوق غسان بيضون :«أن ما حصل هو سوق تدبير من قبل المعنيين، وهذا ما يؤدي إلى طرح سؤال أساسي وجوهري وهو لماذا على هذه الباخرة منذ الأساس التفريغ في طرابلس وليس في الزهراني على سبيل المثال؟، مع العلم بأن كان هناك كلام عن توجه يقضي بإفراغ الخزانات في الزهراني،وتنظيف الكابلات التي تنقل الفيول من الباخرة على الخزانات لذلك السؤال الأساسي يكمن حول جدوى التوجه للتفريغ في طرابلس.»
ويشدد بيضون على أنه منذ الأساس هناك سوء تدبير وسوق إدارة متبع من قبل وزارة الطاقة والمياه،وكان يجب أن يتم تخصيص هذا الفيول إلى معملي الزوق والجية وليس أخذه إلى معمل دير عمار،لذلك هناك دائماً من يريد ويعمل على استغلال الحلول وأخذها إلى مكانها الغير المناسب لتأخيرها وتخسيرها بضعاً من قيمتها وهذا ما يعبر عن عدم مسؤولية وعدم جدية من قبل وزير الطاقة والمياه نفسه في التعاطي مع هكذا أزمة.
ويذكَر بأن الباخرة الجزائرية أتت في الأصل لإنقاذ لبنان من كابوس «العتمة الشاملة»،لذلك يجب أن يكون هناك سرعة في التجاوب وتأمين كل ما يلزم للإستفادة من وجود هذه الباخرة ويتم تخزين الفيول الموجود فيها،وفي الماضي قام الوزير الأسبق للطاقة والمياه سيزار أبي خليل بإبرام عقد بالتراضي مع «روس نفط» الروسية لزيادة قدرة خزّانات المنشآت في الشمال على التخزين وكان من المفترض أن يتم إنهاؤه في العام 2020 أين أصبح هذا المشروع؟،وسواها من الأمور البديهة التي كان يجب على المعنيين القيام بها ولم يقوموا بها على الإطلاق، وهذا ما يؤشر على سوق الإدارة والتدبير لمحاولة الإستفادة من الظروف المستجدة.
ويلفت إلى أنه نظراً لتكرار هذه الحوادث والوقائع نفسها في السابق،يتأكد في كل مرة بأن هناك فشلاً ذريعاً، لذلك لا أمل بأي نتيجة إيجابية من قبل وزارة الطاقة والمياه والمتعاقبين على إدارتها،وكان هناك أمل بأن يقوم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أو وزير الطاقة وليد فياض بطرح إمكانية تطوير الهبة الجزائرية لتعود الجزائر وتعطي لبنان المزيد من الفيول، ولكن يتجنب فياض هذا الأمر ليتطرق إلى مشكلة الغاز ويوليه أهمية أكثر من هذا الأمر مع العلم أن ملف الغاز هو الأكثر تعقيداً وحتى في بواخر «التغويز» هناك بحث لإيجاد طريق نحو السمسرة والعمولة بدلاً من السعي إلى تطوير مبادرة الجزائر والهبة للإنتفاع منها لتأمين مصدر مستدام وموثوق من المحروقات، ولكن التفكير لا يزال قائماً على عكس المنطق فقط من أجل السعي إلى تنويع المصادر.
ويردف قائلاً: «لطالما يتم الهروب إلى موضوع «تنويع المصادر» للإتيان في كل مرة بباخرة تركيبتها تختلف عن الأخرى ليتم وضعها فوق شحنة قديمة وتختلط من دون معرفة كيفية تفاعل الكيمياء وما ينتج عنها، لذلك الإستعراضات البهلوانية التي يقوم بها وزير الطاقة والمياه وليد فياض وطريقة تعاطيه في الأمور المصيرية تجعلنا لا نتأمل خيراً في أن تصل هذه الأزمة إلى خواتيمها».
ويكشف أنه من المفترض أن يقوم النائب أديب عبد المسيح بتقديم إقتراح قانون لإعفاء المواطنين عن فواتير الكهرباء لشهر آب من العام 2024، لأن الكهرباء لم تأتِ من الأساس، ولكن يجب أن لا يقتصر هذا الإقتراح عن آب 2024 فقط إنما جميع رسوم الإشتراك،إستناداً إلى المواد في نظام الإستثمار في كهرباء لبنان التي تنص على أنه إذا لم يتم تأمين الكهرباء ليلاً ونهاراً،فيجب أن يتم تخفيض الجعّالة بقدر الإنقطاع.
ويختم بيضون قائلاً«بأن وزارة الطاقة والمياه أتعبت الناس بسبب عمليات النصب والسمسرة التي تقوم بها، من دون أي فائدة أو نتيجة مجدية تتعلق بالكهرباء، وفي كل مرة نتيجة هذا الفساد نعود إلى المربع الأول وهو«عودة العتمة الشاملة» من خلال العودة إلى ساعتين التغذية وهذا أمر في قمة السخريّة ناتج عن أداء وزارة الطاقة والمياه المتعاقب السيئ والرديء في إدارة الأمور الذي عطل جميع الحلول المقترحة على مدى السنوات الماضية بسبب الإستئثاربالسلطة وعدم الجدية والإستهتار بالقوانين وغياب التخطيط والنزاهة والشفافية وهذه آفات لطالما تميزوا بها وزراء الطاقة والمياه الذين تعاقبوا على الوزارة في السنوات الماضية».
ومن جهته يرى مدير عام المنشآت النفطية في الزهراني زياد الزين أنه يجب أن يتم مبادلة هذا الفيول بـ«الديزل أويل»،وبالتالي لا مكان له بالتفريغ في معامل الكهرباء، ويجب أن تتم عملية التفريغ إستثنائيّاً من خلال «خزّانين فيول» للمنشآت، ومن ثم يعاد بيع هذه الكمية من الفيول عبر مزايدة تجريها وزارة الطاقة وفق الأصول ووفق قانون الشراء العام،لتتم بعدها المبادلة ما بين الفيول و«الديزل أويل».
ويشير الزين إلى أن الكمية التي تتظهّر من «الديزل أويل» مقابل «الفيول» المقدّم من قبل الهبة الجزائرية يتزوّد بها معملا دير عمار والزهراني،ليكونا أقوى معملين في البلد حينها قد حصلوا على «كهرباء» و»الديزل أويل» لذلك هذه الخطوات تتم وفق القانون ولكن المشكلة تكمن في عجز «كهرباء لبنان عن استقبال الباخرة، لذلك اضطرت المنشآت أن تستقبل الباخرة عوضاً عن مؤسسة كهرباء لبنان.
ويشدد على أن الفيول هو غير مطابق لمواصفات معامل كهرباء لبنان،وعلى الرغم من إمكانية وضعهم في مؤسسة «كهرباء لبنان» ولكن من الأفضل أن يتم إستبدال الفيول بـ«الديزل أويل» لأنه يستطيع أن يعطي معملي «دير عمار» و«الزهراني كأكبر معملين في البلاد يعملان على «الديزل».
ويؤكد أن الخطة كانت أن تقوم الباخرة بتفريغ نصف الفيول في الزهراني،وتقوم بتفريغ النصف الآخر في طرابلس، وبدأنا بدفتر شروط المزايدة في بيروت في الإدارة المركزية لبيروت، من خلال إعداد دفتر شروط للمزايدة ومبادلة لكمية الفيول الجزائرية مقابل كمية «ديزل أويل» تأتي لاحقاً بدلاً من الفيول وكل الإجراءات قد تمت في هذا الصدد والباخرة تستعد لإفراغ حمولتها في طرابلس.
ويختم الزين قائلاً:«إن التأخير في التفريغ كان لعوامل فنية وتقنية معقّدة،يجب أن تدرس بعناية لإمكانية تفريغ الباخرة من دون أن تخسر أي «نقطة» من الفيول الذي يفرّغ من الباخرة،ناهيك عن ملاءمة الأجواء أي الأرصاد الجوية لطبيعة ربط هذه الباخرة بطريقة محكمة لتجنب أي تأثير سلبي على التفريغ.»

ما صحة ما يتم تداوله عن دفع قطر الرسوم عن جميع طلاب المدارس الرسمية؟

نفت مصادر في وزارة التربية والتعليم العالي، ما يتم التداول به، لا سيما على مواقع التواصل الإجتماعي، عن دفع قطر الرسوم عن جميع طلاب المدارس الرسمية والمهنيات في لبنان، مؤكدة أنها معلومات مفبركة.

تعديلات ضريبية لزيادة الإيرادات أبرزها على الرواتب والأجور

جاء في صحيفة “الأخبار”:

تفتش الحكومة عن واردات إضافية ضريبية «بالسراج والفتيلة». بعد مضاعفة الرسوم 46 مرة في موازنة عام 2024، قرّرت وزارة المال أن تضيف 50 مادة تنطوي على تعديل ضريبي من أجل زيادة الإيرادات مقابل التوسّع في النفقات بنسبة تفوق ثلث ما كانت عليه موازنة 2024. وأدرجت في مشروع موازنة 2025 بنوداً تسمح بالخروج من فكرة تثبيت قيمة الرسم نحو الاعتماد على «سعر الصرف الرائج»، وفرض مبالغ بعملات أجنبية على المعاملات.من أبرز الواردات الجديدة التي تسعى الحكومة لتحصيلها، احتساب الضريبة المتوجّبة على الرواتب والأجور المدفوعة جزئياً أو كلياً بالعملات الأجنبية بالليرة اللبنانية، إنّما وفقاً لسعر الصرف المحدّد من مصرف لبنان، وفقاً للمادة 17 من الموازنة. بسبب الأزمة الاقتصادية، غيّرت غالبية المؤسسات طريقة الدفع لأجرائها، وبدأت باستخدام العملة الأجنبية لتسديد الأجور. وفي موازنة عام 2024، ألزمت الحكومة أصحاب العمل بدفع المبالغ المقتطعة من أجور العمال إلى الخزينة بالعملة نفسها التي دفعت فيها الرواتب والأجور. أما الآن، ولخدمة هدف مصرف لبنان بجمع المزيد من الليرات من السوق، فيلزم تعديل المادة 63 من المرسوم الاشتراعي 144، لتفرض على صاحب العمل «تحويل الرواتب والأجور المدفوعة جزئياً أو كلياً بالعملات الأجنبية إلى الليرة اللبنانية وفقاً لسعر الصرف المعتمد من مصرف لبنان في نهاية كلّ شهر، قبل تسديد المبلغ للخزينة».

وفي سياق متصل لمضاعفة الإيرادات أيضاً، تسعى الحكومة لفرض رسوم على «كل إيصال بقبض مبلغ من المال العام، تعطيه الدولة والمؤسسات العامة والبلديات واتحاداتها، وسائر أشخاص القانون العام». وبحسب التعديل المقترح على البند 46 من الجدول الرقم 1 في المرسوم الاشتراعي 67، سيُدفع مبلغ 100 ألف ليرة عن كل إيصال تصدره الدولة بالليرة اللبنانية، ومبلغ دولارين عن الإيصالات الصادرة بالدولار الأميركي، و2 يورو عن الإيصالات الصادرة باليورو. كما سيضاف مبلغ 100 ألف ليرة على فاتورة تصدرها وزارة الاتصالات للمشتركين بخدمتي الهاتف والإنترنت.

من جهة ثانية، رفعت الحكومة قيمة الرسم المالي المُستوفى عبر لصق الطوابع من 500 ألف ليرة، بحسب القانون 324 أي موازنة عام 2024، إلى مليوني ليرة، وفقاً لما ورد في المادة 19 من التعديلات الضريبية المقترحة.

وستفرض التعديلات الجديدة استخداماً أوسع لآلات الوسم في الوزارات والدوائر الرسمية، إذ يمكن اعتماد هذه الطريقة لتسديد كلّ رسم تزيد قيمته عن مليوني ليرة حتى 3 مليارات ليرة. إنما من المتوقع أن يزيد هذا الإجراء الحكومي من أزمة فقدان الطوابع المستشرية منذ عام 2020، إذ يقول موظفون في دوائر رسمية: «ما زالت السوق السوداء متحكّمة بالطوابع، والطابع بقيمة 20 ألف ليرة يباع في الأكشاك أمام دوائر التربية مثلاً بـ200 ألف، علماً أنّ هذا الطابع يجب أن يوضع على كلّ شهادة رسمية صادرة عن الوزارة للتلامذة الذين شاركوا في الامتحانات الرسمية». وفضلاً عن آلات الوسم، تسعى الحكومة لاعتماد مبدأ دفع بدل الرسم المالي الذي يزيد عن مليوني ليرة بوسائل أخرى منها الشيكات المصرفية، أو نقداً عند الكُتاب العدل، أو بموجب أوامر قبض صادرة عن الدوائر المالية.

وفي مقابل هذه الزيادات كلّها، قامت الحكومة بإراحة المواطنين من الرسم السنوي على استثمار آلات الفليبرز! واقترحت في المادة 21 إلغاء أحكام المادتين الأولى والثانية من القانون 24 الصادر عام 1975، والمؤلّف أصلاً من مادتين فقط. وبالتالي، ستصبح آلات «الفليبرز، والفيديو كيم، وصالات البولينغ والبلياردو والبيبي فوت» من دون رسوم على آلاتها. وتراوح الرسوم الملغاة من 50 ألف ليرة كرسم استثمار سنوي لطاولات البيبي فوت، وصولاً إلى مليون ونصف مليون ليرة سنوياً لآلات البينغو، وهو الحد الأعلى لهذه الرسوم، بحسب القانون المُلغى.

إليكم أسعار اللحوم والخضار

صدر عن وزارة الزراعة، اليوم الثلاثاء، بيان جاء فيه: “تتابع وزارة الزراعة حركة اسعار الجملة والتجزئة للحوم والخضار والفاكهة والحليب بشكل يومي لوضع متوسط للاسعار امام الرأي العام منعاً للتلاعب، ولانسياب السلع بشكل سلس في الاسواق، وتضع بين ايديكم متوسط الاسعار، على ان يصدر بشكل منتظم حالياً مرة في الأسبوع”.

سعر صرف الدولار لحظة بلحظة.. هذا تحديثه اليوم ↑↓

سعر صرف الدولار الآن

banner eco2

Crisis، Currency، Currency Board، Currency Exchange Rate، Currency Exchange Rate In Lebanon، Dollars Currency، Economy، Economy Crisis، Economy News، Lebanese Crisis، Lebanese Currency Exchange Rate، Lebanese Economy، Lebanese Economy Crisis، Lebanese Economy News، Lebanon Economy، Lebanon Economy News، The Lebanese Economic Crisis، The Lebanese Economy، The Lebanon Economic Crisis، أخبار إقتصادية، أخبار إقتصادية لبنانية، أخبار إقتصادية لبنانية محلية، أخبار إقتصادية محلية، أخبار إقتصادية محلية لبنانية، أخبار اقتصادية و سياسية في لبنان، إقتصاد، الأزمة الإقتصادية، الأزمة الإقتصادية اللبنانية، الأزمة الإقتصادية المحلية، الأزمة الإقتصادية في لبنان، الإقتصاد اللبناني، الإقتصاد في لبنان، تحديث سعر صرف الدولار الآن، سعر صرف الدولار، سعر صرف الدولار اليوم، سعر صرف الدولار اليوم السوق السوداء لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم لبنان، سعر صرف الدولار اليوم لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين، سعر صرف الدولار في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة في لبنان، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة… إليكم كم التسعيرة الحالية، تحليل الأزمة الاقتصادية في لبنان، الأسباب الكامنة وراء تدهور الاقتصاد اللبناني، أثر الأزمة الاقتصادية على حياة اللبنانيين، السياسات الاقتصادية في لبنان وتأثيرها على العملة، الدولار في السوق السوداء اللبنانية، أسعار الصرف الرسمية مقابل السوق السوداء في لبنان، التوقعات المستقبلية لسعر صرف الدولار في لبنان، تاريخ سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، استراتيجيات التكيف مع الأزمة الاقتصادية في لبنان، الدولار الأمريكي وتأثيره على الاقتصاد اللبناني، تحليل اقتصادي للوضع في لبنان، البنوك اللبنانية وأسعار صرف الدولار، التحديات الاقتصادية في لبنان، أحدث الأخبار الاقتصادية اللبنانية، التوقعات الاقتصادية للبنان، التحليلات الاقتصادية اليومية في لبنان، مستقبل الاقتصاد اللبناني، أخبار الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار الرسمي اليوم في لبنان، أزمة الدولار في لبنان، التحديثات اليومية لسعر الدولار في لبنان، التحليل المالي للأزمة اللبنانية، أخبار السوق السوداء اللبنانية، أزمة العملة في لبنان، أثر الأزمة الاقتصادية على الليرة اللبنانية، التحليلات الاقتصادية عن لبنان، أخبار الدولار لحظة بلحظة في لبنان، مقارنة سعر الدولار بين الأسواق الرسمية والسوق السوداء، أهم الأخبار الاقتصادية في لبنان، أزمة السيولة المالية في لبنان، أخبار السوق المالية اللبنانية، تحليل سياسي اقتصادي للأزمة اللبنانية، الدولار في البنوك اللبنانية والسوق السوداء، التوجهات الاقتصادية في لبنان، سعر صرف الدولار في السوق السوداء اللبنانية، الوضع الاقتصادي الراهن في لبنان، تحليل سعر صرف الليرة اللبنانية، استراتيجيات الاستقرار الاقتصادي في لبنان، الأزمة المالية اللبنانية وأثرها على العملة، الاقتصاد العالمي وتأثيره على سعر صرف الدولار في لبنان، التحولات الاقتصادية في لبنان، تطور الأزمة الاقتصادية اللبنانية

لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء اضغط هنا

أو

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء

Eco Jobs Whatsapp Banner

لمتابعة التحديث الأخير لسعر صرف الدولار في السوداء

اضغط هنا لتحميل تطبيقنا للأخبار الإقتصادية والمحلية والوظائف 24/24

ملاحظة مُهمّة: سعر الدولار يختلف بين صراف وآخر وبين منطقةٍ ومنطقةٍ أخرى ونحن لسنا من نقوم بتحديد سعر صرف الدولار اليومي بل نحن فقط نقوم بعرضه على موقعنا بحسبَ ما يتم تداوله على المواقع الموثوقة والجهات المُتختصة مع ذكر المصدر بكل تأكيد، كما ويهم إدارة سكوبات عالمية التوضيح أننا لا نُؤمِّن أو نُؤيِّد بأي شكل من الأشكال عمليات البيع والشراء الغير شرعية بتاتاً عبر موقعنا أو تواجدنا على مواقع التواصل الإجتماعي. إقتضى التوضيح وشكراً.

 (وظائف شاغرة في لبنان والشرق الأوسط)

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للذهب لحظة بلحظة

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للمحروقات لحظة بلحظة

لتصفح جميع الوظائف الشاغرة وفرص العمل اضغط هنا

ينتظرون الحرب بفارغ الصبر..من هم؟

لا شك في أنّ أكثرية اللبنانيين لا يريدون الحرب، ويعيشون يومياً في هذا الكابوس المخيف، لأنهم خسروا كل مقوّمات الصمود وعزيمة وقدرة إعادة البناء، ولا يريدون أن يدفعوا مجدّداً ثمن حرب الآخرين على أرضهم، لكن من وراء الستار، هناك بعض الأيادي السود تراهن على الحرب وتنتظرها بفارغ الصبر، إذ إن هدفهم هو بناء ثروات جديدة جرّاء سوق سوداء من الحرب، والتهريب والتبييض والترويج، ليصبحوا مجدّداً ملوك الحرب والأغنياء الجدد.

إننا كلبنانيين ذقنا أهوال الحرب مرّات عدّة، ونعرف كلفتها بالأرواح والدماء والتخريب والتدمير وإنهيار الإقتصاد وتداعي العدالة الإجتماعية. وندرك أيضاً تماماً من خبرتنا الموسعة في هذا المجال، أن الحروب تولّد فقراء جدداً الذين يخسرون كل ممتلكاتهم وأرزاقهم ومداخيلهم وجنى عمرهم، في مقابل طبقة جديدة من الذين ينتظرون ويراهنون على الحرب لبناء ثروات هائلة جرّاء تهريب المواد الأساسية، والأدوية والمحروقات وكل السلع الضرورية، ليصبحوا الأغنياء الجدد.

لسوء الحظ، نعلم أن الحرب لو حصلت، لا سمح الله، أن معظم اللبنانيين سيخسرون كل ما تبقى من ممتلكاتهم وأموالهم المتبقية البخسة، وسيُذلون مرة أخرى، لكن هذه المرة لن يستطيعوا إعادة بناء حجرة أو زجاجة. أما المستفيد الأول فسيكون حيتان السوق السوداء والمافيات المجهّزة التي تتاجر بحياة اللبنانيين وشبكات التهريب الجاهزة والمزروعة والتي تتهيأ ليلاً نهاراً بإنتظار الحرب بفارغ الصبر. فبدأوا هؤلاء تخزين الحليب والطعام والأدوية والفيول والبنزين وكل السلع الأساسية، وجهّزوا كل طرق التهريب، وحتى أنهم جاهزون لتنظيم هجرة ما تبقى من أولادنا عبر بواخر الذلّ للهروب من أرضهم الأم، وعدم العودة للبنان الجديد الذي سيكون بعد أي حرب جديدة بلد المافيات والأيادي السود.

لا شك في أن هؤلاء المهرّبين والمروّجين والمبيّضين الذين يفركون أياديهم ويُراهنون على الحرب، يستفيدون من بعض الغطاء الحزبي والسياسي وحتى الطائفي، ويتهيأون للإستفادة المباشرة من السوق السوداء الجديدة على كل السلع الأساسية على حساب الإقتصاد الأبيض ليطعنوا به مجدداً وحتى يقضوا عليه هذه المرة.

لم ولن ننسى أنه منذ نحو خمس سنوات من أكبر أزمة إقتصادية وإجتماعية ومالية ونقدية في تاريخ العالم، شاهدنا وإختبرنا كيف أن القسم الأكبر من اللبنانيين قد خسر جنى عمره وودائعه، وحياته الكريمة، وكيف أن الجزء الآخر إستفاد من هذه الأزمة الفريدة جرّاء السوق السوداء والإتجار بالعملات والمواد الأساسية، وبنى ثروات جديدة من وراء التهريب والترويج والتبييض والفساد في إقتصاد الكاش الجديد على حساب شعب منكوب وذلول ومسروق.

في الأيام الاخيرة، ذقنا طعم كأنه تحضير لهذه السوق السوداء الجديدة، من وراء إنقطاع التيار الكهربائي، وإنقطاع المياه وإستغلال أصحاب المولّدات والصهاريج بإرتفاع الأسعار، وتحضير الشعب على ما سينتظره في حال الحرب الشاملة.

في المحصّلة، نذكّر ونشدّد على أن الجزء الأكبر من اللبنانيين لا يريدون ولا يستطيعون التعايش في أي حرب جديدة، لكن هناك فئة صغيرة تراهن على الحرب، وتريد أن تعيش في جوّ الحروب والتدمير، لتكون ملوك سوق السوداء وحيتان التهريب وأقطاب التبييض وبنّائي الهجرة والتهجير.