السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسية بلوق الصفحة 6

إليكم سعر صرف الدولار اليوم مع بداية الأسبوع ↑↓

سعر صرف الدولار الآن

banner eco2

Crisis، Currency، Currency Board، Currency Exchange Rate، Currency Exchange Rate In Lebanon، Dollars Currency، Economy، Economy Crisis، Economy News، Lebanese Crisis، Lebanese Currency Exchange Rate، Lebanese Economy، Lebanese Economy Crisis، Lebanese Economy News، Lebanon Economy، Lebanon Economy News، The Lebanese Economic Crisis، The Lebanese Economy، The Lebanon Economic Crisis، أخبار إقتصادية، أخبار إقتصادية لبنانية، أخبار إقتصادية لبنانية محلية، أخبار إقتصادية محلية، أخبار إقتصادية محلية لبنانية، أخبار اقتصادية و سياسية في لبنان، إقتصاد، الأزمة الإقتصادية، الأزمة الإقتصادية اللبنانية، الأزمة الإقتصادية المحلية، الأزمة الإقتصادية في لبنان، الإقتصاد اللبناني، الإقتصاد في لبنان، تحديث سعر صرف الدولار الآن، سعر صرف الدولار، سعر صرف الدولار اليوم، سعر صرف الدولار اليوم السوق السوداء لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم لبنان، سعر صرف الدولار اليوم لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين، سعر صرف الدولار في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة في لبنان، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة… إليكم كم التسعيرة الحالية، تحليل الأزمة الاقتصادية في لبنان، الأسباب الكامنة وراء تدهور الاقتصاد اللبناني، أثر الأزمة الاقتصادية على حياة اللبنانيين، السياسات الاقتصادية في لبنان وتأثيرها على العملة، الدولار في السوق السوداء اللبنانية، أسعار الصرف الرسمية مقابل السوق السوداء في لبنان، التوقعات المستقبلية لسعر صرف الدولار في لبنان، تاريخ سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، استراتيجيات التكيف مع الأزمة الاقتصادية في لبنان، الدولار الأمريكي وتأثيره على الاقتصاد اللبناني، تحليل اقتصادي للوضع في لبنان، البنوك اللبنانية وأسعار صرف الدولار، التحديات الاقتصادية في لبنان، أحدث الأخبار الاقتصادية اللبنانية، التوقعات الاقتصادية للبنان، التحليلات الاقتصادية اليومية في لبنان، مستقبل الاقتصاد اللبناني، أخبار الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار الرسمي اليوم في لبنان، أزمة الدولار في لبنان، التحديثات اليومية لسعر الدولار في لبنان، التحليل المالي للأزمة اللبنانية، أخبار السوق السوداء اللبنانية، أزمة العملة في لبنان، أثر الأزمة الاقتصادية على الليرة اللبنانية، التحليلات الاقتصادية عن لبنان، أخبار الدولار لحظة بلحظة في لبنان، مقارنة سعر الدولار بين الأسواق الرسمية والسوق السوداء، أهم الأخبار الاقتصادية في لبنان، أزمة السيولة المالية في لبنان، أخبار السوق المالية اللبنانية، تحليل سياسي اقتصادي للأزمة اللبنانية، الدولار في البنوك اللبنانية والسوق السوداء، التوجهات الاقتصادية في لبنان، سعر صرف الدولار في السوق السوداء اللبنانية، الوضع الاقتصادي الراهن في لبنان، تحليل سعر صرف الليرة اللبنانية، استراتيجيات الاستقرار الاقتصادي في لبنان، الأزمة المالية اللبنانية وأثرها على العملة، الاقتصاد العالمي وتأثيره على سعر صرف الدولار في لبنان، التحولات الاقتصادية في لبنان، تطور الأزمة الاقتصادية اللبنانية

لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء اضغط هنا

أو

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء

Eco Jobs Whatsapp Banner

لمتابعة التحديث الأخير لسعر صرف الدولار في السوداء

اضغط هنا لتحميل تطبيقنا للأخبار الإقتصادية والمحلية والوظائف 24/24

ملاحظة مُهمّة: سعر الدولار يختلف بين صراف وآخر وبين منطقةٍ ومنطقةٍ أخرى ونحن لسنا من نقوم بتحديد سعر صرف الدولار اليومي بل نحن فقط نقوم بعرضه على موقعنا بحسبَ ما يتم تداوله على المواقع الموثوقة والجهات المُتختصة مع ذكر المصدر بكل تأكيد، كما ويهم إدارة سكوبات عالمية التوضيح أننا لا نُؤمِّن أو نُؤيِّد بأي شكل من الأشكال عمليات البيع والشراء الغير شرعية بتاتاً عبر موقعنا أو تواجدنا على مواقع التواصل الإجتماعي. إقتضى التوضيح وشكراً.

 (وظائف شاغرة في لبنان والشرق الأوسط)

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للذهب لحظة بلحظة

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للمحروقات لحظة بلحظة

لتصفح جميع الوظائف الشاغرة وفرص العمل اضغط هنا

هل عودة دونالد ترمب سبب تراجع الذهب؟ أسوأ أداء للذهب منذ خمسة أشهر

هل عودة دونالد ترمب سبب تراجع الذهب؟ أسوأ أداء للذهب منذ خمسة أشهر

شهدت أسعار الذهب تراجعًا كبيرًا في جلسة يوم الجمعة الماضية، حيث سجلت أسوأ انخفاض أسبوعي لها منذ أكثر من خمسة أشهر. هذا التراجع جاء بفعل ارتفاع الدولار الأمريكي، مما جعل المستثمرين يعيدون تقييم تأثير عودة دونالد ترمب إلى رئاسة الولايات المتحدة، خاصة فيما يتعلق بأسعار الفائدة المستقبلية.

تأثير عودة ترمب على أسواق الذهب

عقب إعلان فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب في الانتخابات، طرح العديد من المستثمرين تساؤلات حول السياسة الاقتصادية المقبلة. التوقعات تشير إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يبطئ من وتيرة خفض أسعار الفائدة، وهو ما سيؤثر بشكل مباشر على أسعار الذهب. زيادة الدولار وارتفاع عوائده قد يعزز من تنافسية الاستثمارات في العملات، مما يضعف جاذبية الذهب كملاذ آمن.

ترمب، الذي تعهد بسياسات تجارية حازمة تشمل الرسوم الجمركية، أثار شكوكًا حول تزايد الضغوط على الاقتصاد الأمريكي، مما قد يفرض على الفيدرالي تعديل سياسته النقدية بشكل تدريجي، وهو ما يؤدي إلى انخفاض الطلب على الذهب الذي يُعتبر من أهم الأصول التي يلجأ إليها المستثمرون في الأوقات غير المستقرة.

المؤشرات الحالية وتأثير الدولار على الذهب

يعتبر الذهب تقليديًا ملاذًا آمنًا للمستثمرين في أوقات الاضطرابات الاقتصادية، لكن مع ارتفاع الدولار الأمريكي بسبب توقعات المستثمرين حول السياسة المالية المستقبلية، بدأ الذهب في فقدان جاذبيته. كما أن ارتفاع العوائد على السندات الأمريكية يعزز من القوة الشرائية للدولار، مما يزيد من صعوبة الحفاظ على أسعار الذهب المرتفعة.

مستقبل أسعار الذهب بعد التراجع

من المتوقع أن يستمر الذهب في التأثر بعوامل متعددة، من أبرزها السياسة النقدية التي سيتبعها مجلس الاحتياطي الفيدرالي في المرحلة القادمة. ومع استمرار النقاشات حول سياسة ترمب الاقتصادية، سيكون من المهم متابعة تطورات سوق الدولار وسعر الفائدة لتحديد الاتجاه المقبل للذهب. في حين أن أي تغييرات في السياسة النقدية قد تعزز الدولار وتضغط على الذهب، فإن أي تقلبات اقتصادية أو سياسية قد تعيد الذهب إلى مكانته كملاذ آمن.

وزارة الاقتصاد تحيل 11 محضر ضبط في الشمال إلى القضاء لمحاسبة المخالفين

وزارة الاقتصاد تحيل 11 محضر ضبط في الشمال إلى القضاء لمحاسبة المخالفين

خطوة حازمة لضمان حقوق المستهلكين

في إطار مساعيها المستمرة لحماية حقوق المستهلك وتطبيق قوانين حماية المستهلك، أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة في بيان رسمي عن تنفيذ جولة تفتيشية في منطقة الشمال، بتوجيه من وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام.

شملت الجولة عددًا من المؤسسات التجارية، وركزت على مراقبة الالتزام بالأسعار المحددة والقوانين المنظمة. وأسفرت الجولة عن ضبط 11 مخالفة تتعلق بزيادة غير مبررة في الأسعار، بالإضافة إلى انتهاكات أخرى تشكل تجاوزًا واضحًا لقانون حماية المستهلك.


إجراءات قانونية حازمة

وفقًا للبيان، قام مراقبو حماية المستهلك بتنظيم محاضر ضبط قانونية بحق المؤسسات المخالفة، حيث تم توثيق هذه المخالفات بشكل رسمي. وأكد المدير العام للاقتصاد والتجارة، الدكتور محمد أبو حيدر، إحالة جميع المحاضر إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين.

تأتي هذه الخطوة في إطار التأكيد على التزام الوزارة بتطبيق القوانين، ومحاسبة من يحاول التلاعب بحقوق المستهلكين أو تجاوز الضوابط السعرية.


تعزيز الشفافية والمساءلة

تؤكد وزارة الاقتصاد من خلال هذه الحملات على التزامها الكامل بحماية المستهلكين من أي استغلال تجاري، وتعزيز مبدأ الشفافية والمساءلة لضمان سوق تجارية عادلة ومنظمة. ودعت الوزارة المواطنين إلى الإبلاغ عن أي مخالفات عبر القنوات الرسمية لضمان التصدي السريع والفعال لأي تجاوزات.

نصار: استهداف المواقع الأثرية في لبنان يشكل تهديدًا خطيرًا للتراث الحضاري

نصار: تدمير المواقع الاثرية والسياحية يعد خطوة خطيرة وغير مقبولة

رأى وزير السياحة وليد نصّار أنّ “عملية إعادة الإعمار في لبنان بعد الحرب الإسرائيلية ليست صعبة باعتبار أن لبنان مرّ سابقاً بتجارب مشابهة، إذ أُعيد إعمار البلاد بعد حروب عديدة. وأشار إلى “أن العدوان الإسرائيلي لم يعد مقتصراً على الأهداف العسكرية فحسب، بل امتد ليشمل المواقع الأثرية اللبنانية المسجلة ضمن لائحة التراث العالمي للأونيسكو، ما يُعد اعتداءً صارخاً على الإرث الحضاري للبلاد”.

رأى وزير السياحة وليد نصّار أنّ “عملية إعادة الإعمار في لبنان بعد الحرب الإسرائيلية ليست صعبة باعتبار أن لبنان مرّ سابقاً بتجارب مشابهة، إذ أُعيد إعمار البلاد بعد حروب عديدة. وأشار إلى “أن العدوان الإسرائيلي لم يعد مقتصراً على الأهداف العسكرية فحسب، بل امتد ليشمل المواقع الأثرية اللبنانية المسجلة ضمن لائحة التراث العالمي للأونيسكو، ما يُعد اعتداءً صارخاً على الإرث الحضاري للبلاد”.

وشدد على “ضرورة أن تكون إعادة الإعمار جزءاً من مشروع شامل لإصلاح لبنان، حيث تكون الدولة اللبنانية بجميع مؤسساتها هي الجهة المسؤولة التي تقود هذا المشروع، بالتعاون مع المجتمع الدولي، لضمان عدم تكرار المآسي التي يعاني منها اللبنانيون حالياً”.

الأزمة الخبزية في لبنان: الأسعار تتصاعد والهبة العراقية في الانتظار

الخبز بـ120 ألف ليرة والقمح العراقي لم يصل بعد

استغربت وفاء حمود الارتفاع التدريجي لربطة الخبز بعد نزوحها من الضاحية الجنوبية قبل نحو شهر تقريباً. تعيش حمود وأسرتها في منزل استأجرته العائلة في المتن الشمالي، وكحال أي أسرة نازحة تكافح حمود لتلبية احتياجات الأسرة. تقول لـ”المدن”: “منذ شهر تقريباً، نشهد ارتفاعاً في سعر ربطة الخبز، بدا الأمر بسيطاً مع ارتفاعها ما بين 5000 و10000 ليرة لبنانية، لكن الأمر بات مستغرباً بعدما وصل سعر الربطة إلى 120 ألف ليرة، فيما السعر الرسمي لا يتعدى 75 ألف ليرة”.

بالنسبة إلى الغالبية العظمى من النازحين، تعتبر ربطة الخبز عنصراً أساسياً على المائدة، خاصة وأن شريحة كبيرة من اللبنانيين فقدوا أعمالهم بسبب الحرب، وبالتالي لا يوجد أي إيرادات مالية تساعدهم على مواجهة تبعات هذه الأزمة، لذا، فإن الاعتماد على تناول الخبز في الوجبات الرئيسية يعتبر من الاحتياجات الضرورية.

تباين في الأسعار
على الرغم من تطمينات وزارة الاقتصاد مع بداية العدوان الإسرائيلي على لبنان، حول توفر كميات من الطحين تكفي الطلب، وبالتالي الحفاظ على استقرار الأسعار ما بين 75 و77 ألف ليرة، إلا أن الواقع مختلف تماماً. في العاصمة بيروت تتراوح أسعار الخبز ما بين 80 و90 ألف ليرة، ويرتفع في يعض المناطق خصوصاً منطقة طرابلس والشمال، أو لدى بعض المحال التجارية ليتخطى حاجز 130 ألف وهو ما يطرح علامات استفهام حول آليات تسعير الخبز من جهة، والرقابة من جهة ثانية، خاصة في ظل الحرب الحالية.

يقول مصدر في وزارة الاقتصاد لـ”المدن” إن “أسعار الخبز حدّدت مسبقاً، وعممت على كافة الأفران ونقاط البيع، وأن الحديث عن ارتفاع في الأسعار، ظاهرة فردية لا يمكن تعميمها، وتقوم الوزارة بمعالجة أي مخالفات”، ووفق المصدر، فإن “لبنان لا يزال يحتفظ بكميات مقبولة من القمح، يمكن استخدامها في الفترة المقبلة، وبالتالي الحفاظ على استقرار الأسعار”.

استخفاف الوزارة بظاهرة رفع أسعار الخبز في عدة مناطق لاسيما التي تشهد إقبالاً كبيراً نتيجة الكثافة السكانية المستجدة بعد النزوح، إنما يعكس حالة الإنفصال الكبير للسلطات الرقابية عن الشارع، ويفتح الباب تالياً أمام التجار لبيع الخبز في السوق السوداء ما لم يتم ضبطهم ولجم ممارساتهم.

يحتاج لبنان ما لا يقل عن 25 ألف طن شهرياً من القمح للحفاظ على استقرار الأسعار وتلبية الاحتياجات الغذائية للمواطنين، ومع بدء العدوان الإسرائيلي نهاية شهر أيلول الماضي، أعلنت وزارة الاقتصاد عن وجود ما لا يقل عن 80 ألف طن من القمح، وهي كمية تكفي لما يقارب 3 أشهر. اليوم وبعد مرور أكثر من 40 يوماً على بدء الحرب، ورغم توفّر كميات من القمح نتيجة استمرار عمليات الإستيراد، إلا أن المخاوف تزايدت من احتمال تأثير الحرب على المعابر البحرية والجوية. وهو ما يطرح تساؤلات عن حلول أخرى لتأمين القمح وبالتالي يسلّط الضوء على الهبة العراقية التي أعلن عنها في وقت سابق.

الهبة العراقية
مضى أسابيع على وعد الحكومة العراقية بإرسال هبة لمساندة لبنان في تأمين رغيف الخبز، في إطار الدعم الإنساني للبنان في هذه الظروف الصعبة، لكن أسئلة عديدة تطرح حول هذه الهبة، وآليات توزيعها، والفئة المستفيدة منها. أهي للنازحين أم لجميع اللبنانيين، والأهم من ذلك هل ستنجح الوزارة في ضبط عملية وصول الطحين أو القمح العراقي لمستحقيه أم أننا سنشهد على بيعه بالأسواق؟ بحسب مصدر في المديرية العامة للحبوب والشمندر السكري التابعة لوزارة الاقتصاد، فإن الهبة العراقية لم تصل حتى اليوم، وهناك اجتماعات مكثفة مع الجانب العراقي حول ماهية الهبة، أهي قمح أم طحين؟ وبحسب المصدر، يجري الحديث بين المعنيين على تسليم لبنان 200 ألف طن من القمح، بدلاً من الطحين. أما عن آليات توزيع الهبة، وكيفية الاستفادة منها، يؤكد المصدر، بإن الخبز سيتم توزيعه بشكل مجاني على مراكز الإيواء، والنازحين، كخطة أولية، لمنع حصول أي أزمة في ظل الظروف الحالية.

200 ألف طن من القمح قريباً
من جهته، يكشف رئيس اتحاد نقابات الأفران والمخابز ناصر سرور في حديث لـ”المدن” أنه “بعد عقد سلسلة من الاجتماعات بين الحكومة اللبنانية ممثلة بوزارة الاقتصاد مديرية الحبوب والشمندر السكري، واتحاد نقابة الأفران، بحضور نائب رئيس جهاز أمن الدولة العميد حسن شقير، ونقيب البقاع عباس حيدر وممثل عن وزارة الأشغال وممثل أصحاب المطاحن في لبنان أحمد حطيط، تم الاتفاق على أن تكون الهبة قمحاً”.

أما عن أسباب مطالبة لبنان باستلام الهبة على شكل قمح، يوضح سرور أنه “من الناحية العملية، هناك صعوبة لاستلام الهبة على شكل طحين، إذ لا يوجد آلية لتوزيعه من جهة، ومن جهة ثانية، لا يملك لبنان مخازن لتخزين هذه الكميات، ويخشى المعنيون أن يتم التعامل مع الهبة العراقية كالسابقة حيث تم تخزين الطحين في المدينة الرياضية ولم يتم الاستفادة منها. ويشير سرور إلى تعاون الحكومة العراقية وموافقتها على إرسال الهبة على شكل قمح، من دون أي تحفظات.

ويأتي توجّه السلطات اللبنانية لطلب الحصول على الهبة العراقية قمحاً وليس طحيناً، منسجماً مع مطالب تجمع المطاحن في لبنان الذي حذّر من أن استلام الهبة طحيناً قد يؤدي إلى إغلاق المطاحن وصرف موظفيها وعددهم بالآلاف. ويشير المصدر إلى أن تهديد المطاحن دفع باتجاه الطلب بأن تكون الهبة قمحاً وليس طحيناً. ويُضاف هذا السبب إلى ما سبقه وهو عدم توفر مخازن طحين آمنة في لبنان.

إليكم سعر صرف الدولار نهاية هذا الأسبوع ↑↓

سعر صرف الدولار الآن

banner eco2

Crisis، Currency، Currency Board، Currency Exchange Rate، Currency Exchange Rate In Lebanon، Dollars Currency، Economy، Economy Crisis، Economy News، Lebanese Crisis، Lebanese Currency Exchange Rate، Lebanese Economy، Lebanese Economy Crisis، Lebanese Economy News، Lebanon Economy، Lebanon Economy News، The Lebanese Economic Crisis، The Lebanese Economy، The Lebanon Economic Crisis، أخبار إقتصادية، أخبار إقتصادية لبنانية، أخبار إقتصادية لبنانية محلية، أخبار إقتصادية محلية، أخبار إقتصادية محلية لبنانية، أخبار اقتصادية و سياسية في لبنان، إقتصاد، الأزمة الإقتصادية، الأزمة الإقتصادية اللبنانية، الأزمة الإقتصادية المحلية، الأزمة الإقتصادية في لبنان، الإقتصاد اللبناني، الإقتصاد في لبنان، تحديث سعر صرف الدولار الآن، سعر صرف الدولار، سعر صرف الدولار اليوم، سعر صرف الدولار اليوم السوق السوداء لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم لبنان، سعر صرف الدولار اليوم لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين، سعر صرف الدولار في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة في لبنان، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة… إليكم كم التسعيرة الحالية، تحليل الأزمة الاقتصادية في لبنان، الأسباب الكامنة وراء تدهور الاقتصاد اللبناني، أثر الأزمة الاقتصادية على حياة اللبنانيين، السياسات الاقتصادية في لبنان وتأثيرها على العملة، الدولار في السوق السوداء اللبنانية، أسعار الصرف الرسمية مقابل السوق السوداء في لبنان، التوقعات المستقبلية لسعر صرف الدولار في لبنان، تاريخ سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، استراتيجيات التكيف مع الأزمة الاقتصادية في لبنان، الدولار الأمريكي وتأثيره على الاقتصاد اللبناني، تحليل اقتصادي للوضع في لبنان، البنوك اللبنانية وأسعار صرف الدولار، التحديات الاقتصادية في لبنان، أحدث الأخبار الاقتصادية اللبنانية، التوقعات الاقتصادية للبنان، التحليلات الاقتصادية اليومية في لبنان، مستقبل الاقتصاد اللبناني، أخبار الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار الرسمي اليوم في لبنان، أزمة الدولار في لبنان، التحديثات اليومية لسعر الدولار في لبنان، التحليل المالي للأزمة اللبنانية، أخبار السوق السوداء اللبنانية، أزمة العملة في لبنان، أثر الأزمة الاقتصادية على الليرة اللبنانية، التحليلات الاقتصادية عن لبنان، أخبار الدولار لحظة بلحظة في لبنان، مقارنة سعر الدولار بين الأسواق الرسمية والسوق السوداء، أهم الأخبار الاقتصادية في لبنان، أزمة السيولة المالية في لبنان، أخبار السوق المالية اللبنانية، تحليل سياسي اقتصادي للأزمة اللبنانية، الدولار في البنوك اللبنانية والسوق السوداء، التوجهات الاقتصادية في لبنان، سعر صرف الدولار في السوق السوداء اللبنانية، الوضع الاقتصادي الراهن في لبنان، تحليل سعر صرف الليرة اللبنانية، استراتيجيات الاستقرار الاقتصادي في لبنان، الأزمة المالية اللبنانية وأثرها على العملة، الاقتصاد العالمي وتأثيره على سعر صرف الدولار في لبنان، التحولات الاقتصادية في لبنان، تطور الأزمة الاقتصادية اللبنانية

لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء اضغط هنا

أو

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء

Eco Jobs Whatsapp Banner

لمتابعة التحديث الأخير لسعر صرف الدولار في السوداء

اضغط هنا لتحميل تطبيقنا للأخبار الإقتصادية والمحلية والوظائف 24/24

ملاحظة مُهمّة: سعر الدولار يختلف بين صراف وآخر وبين منطقةٍ ومنطقةٍ أخرى ونحن لسنا من نقوم بتحديد سعر صرف الدولار اليومي بل نحن فقط نقوم بعرضه على موقعنا بحسبَ ما يتم تداوله على المواقع الموثوقة والجهات المُتختصة مع ذكر المصدر بكل تأكيد، كما ويهم إدارة سكوبات عالمية التوضيح أننا لا نُؤمِّن أو نُؤيِّد بأي شكل من الأشكال عمليات البيع والشراء الغير شرعية بتاتاً عبر موقعنا أو تواجدنا على مواقع التواصل الإجتماعي. إقتضى التوضيح وشكراً.

 (وظائف شاغرة في لبنان والشرق الأوسط)

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للذهب لحظة بلحظة

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للمحروقات لحظة بلحظة

لتصفح جميع الوظائف الشاغرة وفرص العمل اضغط هنا

أسئلة مشروعة تشغل بال اللبنانيين في ظل الأوضاع الراهنة

أسئلة مشروعة تشغل بال اللبنانيين!

*بقلم ناشر ورئيس تحرير موقع Leb Economy الفونس ديب

اليوم نحن في قلب الحرب والعداد ماشي، والناس باتت تُعايِش هذا الواقع الأليم مع تمنياتها أن تنتهي المأساة اليوم قبل الغد.

على الرغم من هذه الأوقات العصيبة، فإن أكثر ما يشغل بال اللبنانيين، هو ما ستكون عليه أوضاع البلد في اليوم التالي، وبشكل خاص هذه العناوين:

على أي أسس ستتوقف الحرب،

كيف سيعاد تشكيل السلطة، أي رئيس للجمهورية أي حكومة، وأي دولة،

كيف سيكون حزب الله، سلاح بلا سلاح.. وما هو دوره في المعادلة الداخلية،

كيف ستكون علاقة القوى السياسية في ما بينها،

هل هناك قدرة على إنتاج سلطة،

هل سيكون هناك إتفاق على مشروع الدولة،

وما هو دور لبنان وكيف سيكون مستقبله،

نَبقى في البلد، نستثمر، نعيد بناء مؤسساتنا، أو نهاجر ونترك كل شيء وارءنا.

مما لا شك فيه، أن هذه عينة صغيرة من أسئلة كثيرة تتجمع لدى المواطن اللبناني الذي كوته نار النزاعات على مدى عقود من الزمن والذي خيبت آماله القوى السياسية وكل الطموحات التي رسمت بإتفاقات بعد حروب وأزمات.

صحيح أن هذه مسألة سياسية بحتة لكن طرحها في برنامج إقتصادي هو أمرٌ مشروع، كون لا إقتصاد مستدام ومزدهر ولا وظائف وفرص عمل من دون إستقرار سياسي ومن دون دولة قوية سيدة مستقلة ذات أهدف بعيدة المدى.

نعم، إنها أسئلة مشروعة، والإجابة عليها تعطي صورة واضحة عن مستقبل لبنان.

لكن بين هذا وذاك، يبقى القول أن أي طرف سياسي مهما إشتد ساعده ومهما وضع عناوين براقة لأهدافه، فإن الإمتحان الأساسي هو في مدى قدرته على مد اليد لشريكه في الوطن والقدرة على بناء ثقة متبادلة على الأقل في أمور أساسية تطال بناء الدولة وحماية كرامة الإنسان والحفاظ على الكيان ولبنان.

مساعدات لبنان بين الروتين والإهمال: أين تذهب المساعدات الإنسانية؟

مساعدات لبنان بين الروتين والإهمال… المساعدات الإنسانيّة الى أين؟

منذ بداية الحرب “الإسرائيلية” على لبنان، تدفقت العديد من شحنات المساعدات الإنسانية إلى البلاد بهدف تخفيف وطأة الأزمة التي يعيشها اللبنانيون نتيجة القصف والدمار. ومع ذلك، رغم الجهود الدولية والمحلية، فإن المساعدات لم تصل إلى الجميع، بل تاهت في ممرات فترات التخزين الطويلة، وحسابات سياسية ضيقة. السؤال الذي يطرح نفسه اليوم: إلى أين تذهب هذه المساعدات؟ ومن هم المستفيدون الحقيقيون منها؟ تتعدد الأجوبة وتختلف، لكن ما لا يمكن إنكاره هو أن العديد من المواطنين لم يروا أي أثر لهذه المساعدات، بينما يعاني البعض الآخر من معاناة مضاعفة نتيجة فوضى التوزيع.

البداية مع المحامي علي عباس

القضية بدأت عندما تقدم المحامي علي عباس إلى وزير البيئة ناصر ياسين، الذي يتولى أيضاً رئاسة لجنة الطوارئ الوزارية في لبنان، بطلب رسمي لحق الوصول إلى المعلومات. في هذا الطلب، سعى عباس للحصول على تفاصيل دقيقة عن المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى لبنان: ما هي أنواعها؟ كم بلغ حجمها؟ من هي الجهات المانحة؟ وكيف تم توجيهها وتوزيعها؟ هذا الطلب كان يهدف إلى ضمان أن المساعدات تصل إلى مستحقيها في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها اللبنانيون نتيجة الحرب.

بعد ذلك، قام عباس بمشاركة أصدقائه بإرسال كتاب آخر إلى رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد الخير، الجهة التي تتولى عملية تسليم المساعدات، لكنها لا تشرف مباشرة على التوزيع. والهدف من هذا الكتاب كان تمكين عباس مع زملائه من مقارنة المعلومات التي تصل إليهم من مختلف المصادر، وتوفير قاعدة بيانات موحدة تسهم في تسليط الضوء على أي تضارب أو قصور في عملية التوزيع.

آلية التوزيع: أسئلة محورية وإشكاليات كبيرة

الآلية التي يعتمد عليها لبنان في توزيع المساعدات الإنسانية تكمن في نقل المواد من الهيئة العليا للإغاثة إلى المحافظات والبلديات، والتي تقوم بدورها بتوزيعها على المستفيدين. ولكن هذه الآلية أثبتت أنها مليئة بالثغرات والمشاكل، ما يطرح العديد من الأسئلة عن فاعليتها.

في مناطق مثل البقاع، يعاني المواطنون من عدم وجود بلديات فاعلة بعد حل العديد منها، أو بسبب ضعف البنية الإدارية في المناطق الريفية. هنا يصبح توزيع المساعدات مسألة شائكة، إذ يتم تسليمها إلى موظفين حزبيين في الغالب، مما يخلق أرضاً خصبة للزبائنية والمحسوبيات. في هذه الحالة، لا يتم توزيع المساعدات بشكل عادل، بل يتم تخصيصها لأشخاص ذوي علاقات سياسية أو حزبية. وهذا الوضع يفاقم التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها المواطن البقاعي. كما أنه عادةً تتدخل القوى السياسية لتوجيه المساعدات لصالحها، بما يتماشى مع حساباتها الانتخابية أو السياسية.

غياب الشفافية والمحاسبة

طالب المحامي علي عباس بشكل واضح بضرورة وجود آلية شفافة، تتيح لجميع المواطنين معرفة كيفية توزيع المساعدات وتضمن وصولها إلى من يستحقها، بعيداً عن أي تدخلات حزبية أو طائفية. وهذا يطرح السؤال حول قدرة الحكومة اللبنانية على تطبيق معايير الشفافية في ظل الانقسامات السياسية الحادة.

في هذا السياق، تواصل وزير البيئة ناصر ياسين مع المحامي عباس، وأرسل له عينة من البيانات المتعلقة بالمساعدات التي وصلت إلى لبنان. ووعده الوزير بتزويده بمزيد من المعلومات حول آلية توزيع المساعدات في المستقبل. كما أبدى اللواء خير، المسؤول الأمني، استعداده لمساعدة عباس في الحصول على المعلومات الدقيقة حول المساعدات وآلية وصولها إلى المستفيدين. لكن تظل الأسئلة الأساسية دون إجابة: كيف يتم التأكد من وصول هذه المساعدات إلى الفئات الأكثر حاجة؟ وهل يتم مراقبة عمليات التخزين والتوزيع بشكل فعال؟

التخزين في المطار: كارثة في الانتظار

من أكبر المشاكل التي كشفتها “الديار” هي عملية التخزين غير الملائمة للمساعدات. فالعديد من المساعدات، بما فيها مواد غذائية وطبية، تم تخزينها في أماكن غير مجهزة في مطار بيروت أو في مرافق أخرى، ما يعرضها للتلف بشكل كبير. فالبعض يتحدث عن تأخير طويل في إخراج المساعدات من المطار أو من نقاط التخزين، مما يؤدي إلى فساد المواد الغذائية وتلفها.

أزمة التخزين لم تقتصر على الغذاء فقط، بل شملت أيضاً المواد الطبية. فالعديد من الأدوية التي وصلت إلى لبنان على متن طائرات المساعدات، لم يتم توزيعها في الوقت المناسب. هذا التخزين العشوائي يشكل تهديداً حقيقياً للصحة العامة، في وقت كان من المفترض فيه أن تُوجه هذه الأدوية إلى مستشفيات المناطق الأكثر تضرراً.

مساعدات الجمعيات: غموض وتداخل

فضلاً عن القنوات الرسمية المتمثلة بالهيئة العليا للإغاثة، هناك العديد من الجمعيات الخيرية التي تلعب دوراً في توزيع المساعدات. لكن، علمت “الديار”، إن بعض هذه الجمعيات أيضاً تواجه صعوبات كثيرة في إخراج المساعدات وتوزيعها. ففي بعض الحالات، تواجه هذه الجمعيات صعوبات في توزيع المساعدات بسبب صراعات داخلية أو خلافات على كيفية تخصيصها. فالعديد من هذه المساعدات، بما فيها مواد غذائية، مكدسة بشكل عشوائي في مطار بيروت الدولي، مما يعرضها للتلف بسبب تأخير عملية إخراجها من مستودعاتها.

النازحون: ضحايا التوزيع العشوائي

ربما تكون الأزمة الأكبر هي حالة الأشخاص النازحين الذين لا يقيمون في مراكز الإيواء الرسمية. هؤلاء النازحون الذين لجأوا إلى منازل أقاربهم أو استأجروا شققاً في مناطق أخرى يعانون من عدم وجود آلية منظمة لتوزيع المساعدات عليهم. في ظل غياب آلية موحدة وفعالة لتسجيل هذه الفئات على المنصات الحكومية أو من خلال جمعيات مرخصة، فإنهم يصبحون ضحايا النسيان، ولا تصلهم المساعدات التي هم بأمس الحاجة إليها.

ورغم أن الحكومة أعلنت عن إطلاق منصة إلكترونية لتسجيل النازحين، إلا أن معلومات “الديار” تؤكد أنه لم يتم تسليم أي مساعدات حتى الآن للأشخاص الذين تم تسجيلهم عبر هذه المنصة. وهذا يثير الكثير من التساؤلات حول مدى جدوى هذه الآلية، ويؤكد على الحاجة الملحة لإصلاح النظام اللوجستي الخاص بتوزيع المساعدات.

فضائح أخرى: المساعدات تذهب إلى المجهول

ومن أبرز الفضائح التي علمت بها “الديار” والتي شهدتها منطقة البقاع، تلك التي حصلت مع أول قافلة مساعدات وصلت إلى المنطقة. فقد تم قصف شاحنة تحمل هذه المساعدات من قبل العدو الاسرائيلي، التي كانت موجهة إلى النازحين والمتضررين، وتم تسليمها لاحقاً إلى الشيخ بكر الرفاعي في بعلبك. وحسبما يشاع، قام الرفاعي بتوزيع المساعدات على جهات حزبية. هذا التوزيع يثير غضب المواطنين في البقاع، فكيف تم توزيعها على جهات حزبية؟

ففي ظل وجود عدد كبير من البلديات والمخاتير الذين تم حلهم في المنطقة، يجعل عملية التوزيع تخضع بشكل كبير للولاءات الحزبية. وبالتالي، عندما يتم تسليم المساعدات إلى موظفين في البلديات (المعروف انتماءها الحزبي)، قد يتحول التوزيع إلى مسألة زبائنية تخدم مصالح سياسية ضيقة، أثار غضب العديد من المواطنين في المنطقة الذين احتجوا على أسلوب التوزيع الموجه لصالح فئات سياسية معينة.

إضافة إلى ذلك، هناك فضيحة أخرى علمت بها “الديار” تتعلق بشحنة من الأدوية العراقية التي وصلت إلى لبنان. حيث كان من المفترض أن يتم توزيع هذه الأدوية عبر مجلس الجنوب، ولكن حتى الآن لم يتمكن أحد من تحديد مصير هذه الشحنة، وهناك مخاوف من أن تكون قد تم تخزينها لتُباع لاحقاً في الأسواق اللبنانية أو خارجها. هذه الحادثة تثير القلق حول مصير العديد من الشحنات الطبية الأخرى التي يتم تخزينها في مراكز غير مؤهلة، مما يعرض حياة المواطنين للخطر.

فبينما يواصل اللبنانيون معاناتهم جراء الحرب المستمرة، يبدو أن المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى البلاد لم تحقق الهدف المنشود منها: تخفيف معاناة الشعب اللبناني. يظل السؤال قائماً حول مصير هذه المساعدات: هل تصل إلى من يستحقها؟ وهل هناك أمل في إصلاح النظام الإداري الذي يعيق وصولها؟ الحقيقة أن لبنان بحاجة إلى إصلاحات جذرية في آلية توزيع المساعدات، وضمان الشفافية في التعامل مع هذه القضايا الحساسة. فما لم يتم تنفيذ هذه الإصلاحات، فإن المساعدات ستظل ضائعة بين التقارير والبيانات، وسيستمر المواطنون في دفع ثمن الفوضى والفساد.

وفرة الخضر والفواكه في ظل الحرب: فرصة للمواطن ومحنة للمزارع – ما القصة؟

وفرة الخضر والفاكهة في الحرب: نذير خير للمواطن وشرّ للمزارع… ما القصة

بعد أكثر من شهر على توسّع العدوان الصهيوني على لبنان، واستمراره بهمجية ووحشية، شبيهة بالسيناريو الدموي والتدميري الذي اعتمده العدو في غزة، بدأ القلق يسود أوساط المواطنين، من تأثيرات الحرب في معيشتهم عمومًا، وأمنهم الغذائي خصوصًا، لا سيّما في سياق التهديد المستمر بالحصار البرّي والبحرّي والجوّي، والذي دخل مرحلة التنفيذ برّا عبر بدء قصف المعابر الحدودية مع سوريا، من خلال الاعتداءات اليومية التي تصبّ في هذا السياق.

هذه المخاوف الاستهلاكية والغذائية، تبدّدها-حتى الآن-أسعار السلع والخدمات التي لا تزال شبه مستقرة، مع تفاوت بسيط هنا وهناك، سببه طمع بعض تجار الحروب والأزمات ، وكذلك الأمر، هناك شبه استقرار بالنسبة لأسعار الخضر والفواكه، والتي تعتبر من أساسيات مائدة اللبنانيين، بل من أهم مقوّماتها، وفي جولة سريعة على الأسواق، يمكن ملاحظة وفرة الإنتاج الزراعي بأسعار مقبولة جدًا، وأحيانا منخفضة جدًا، خصوصًا على “عربات الخضر”، المنتشرة على امتداد الطرقات العامة في بعض المناطق الشعبية.

فيما يلي قصدنا أحد محال بيع الخضر والفواكه عند أطراف الضاحية الجنوبية، وإليكم أسعار بعض الأنواع بالكيلو: خيار بين 60 و90 ألف ليرة، بندورة بين 50 و70 ألف ليرة، حامض بلدي 70 ألف ليرة، وأجنبي (سوري) 50 ألف ليرة، بطاطا 60 ألف ليرة، بصل بين 50 و70 ألف ليرة، ثوم بين 300 و450 ألف ليرة، كوسى بين 100 و 200 ألف ليرة، باذنجان 50 ألف ليرة وما فوق، قرنبيط 75 ألف ليرة، ملفوف 30 ألف ليرة، لوبياء 300 ألف ليرة، فليفلة 150 ألف ليرة، جزر 60 ألف ليرة، أما الحشائس للباقة الواحدة: بقدونس ونعناع 25 ألف ليرة، بصل أخضر 50 ألف ليرة، خس 50 ألف ليرة، فيما أسعار الفواكه بالكيلو: عنب يين 150 و200 ألف ليرة، برتقال وكلمنتين بين 50 و60 ألف ليرة، تفاح بين 75 و100 ألف ليرة وما فوق، موز بين 35 و40 أو 50 ألف ليرة.

لا تأثير للحرب في الأسعار حاليًا

حول ما إذا أدّت الحرب إلى تغيّر أو ارتفاع في أسعار الفواكه والخضر عن المرحلة السابقة، أشار عباس (صاحب محل لبيع الخضر والفواكه) لـ “الديار”، إلى ارتفاع أسعار بعض أنواع الخضراوات منها الكوسى واللوبيا والباذنحان والقرنبيط في هذه الفترة، بسبب انتهاء موسم هذا النوع من الخضر مع حلول فصل الشتاء، وبداية موسم الزراعة في الخيم البلاستيكية، لكن ليس بسبب الحرب التي لم تؤثر لى حدّ الآن كثيرًا في أسعار الخضر والفواكه عمومًا، فقد بقيت الأسعار على حالها، باستثناء أسعار الحمضيات التي ارتفعت قليلًا، كون مصدرها الأساسي هو الجنوب اللبناني، حيث كان سعر كيلو الحامض أو البرتقال بحدود 50 ألف ليرة، فيما وصل اليوم إلى 70 ألف ليرة، وأحيانا أكثر بقليل.

الإنتاج المحليّ وفير

عن أسباب وفرة المنتجات الزراعية واستقرار أسعارها، أشار رئيس جمعية المزارعين اللبنانيين أنطوان الحويّك للديار، إلى أنّه يوجد إنتاج محليّ وفير، رغم أنّ هناك مناطق لا تستطيع حصد وجمع إنتاجها وإيصاله إلى الأسواق وبخاصة في الجنوب، مرجعًا ذلك إلى ضعف الاستهلاك في لبنان عمومًا، ما أدّى بدوره إلى تدنّي الأسعار، ولفت إلى أنّه حتى لو كان الإنتاج الواصل إلى الأسواق قليلًا، والاستهلاك متدنيا جدًا، سيكون هناك فائض في الأسواق، ما أدّى بالتالي إلى “ترخيص” الأسعار، وأعطى مثالًا حول فاكهة الموز، قائلا إنٌه رغم أنّ هناك منطقة كبيرة في الجنوب اليوم لا تستطيع جمع محصولها من هذه الفاكهة، إلا أنّه حتى في المناطق الأخرى التي يُجمع فيها محصول الموز، يبلغ سعر الرطل ٣٠ الف ليرة، وهو سعر لم نشهد مثله مطلقًا في التاريخ، مع أنّ الكلفة أعلى بـ ٣ مرات زيادة عن السنة الماضية، فيما السعر يبلغ نصف سعر السنة الماضية أو أقل، ومن جهة ثانية، طمأن بشأن مخاوف الناس من ارتفاع الأسعار عمومًا، بأنّ خط الاستيراد من سوريا لا يزال مفتوحًا، ما يعني أنّ أي سلعة قد يرتفع سعرها قليلًا في لبنان، فإنّها تدخل من سوريا بأسعار مقبولة.

هل انخفاض الأسعار مؤشر إيجابي للمواطن والمزارع معًا؟

في إجابته، وصف الحويّك تأثير واقع السوق الحالي في الزراعة بالكارثي، فالمزارع لن يستطيع أن يبيع كي يعيش، ويسترجع رأسماله في الوقت نفسه، ليزرع في العام التالي، ما يعني أنّ هناك مشكلة وهي أنّه لن يقدر أن يجدّد زراعته، ما سيؤدي بالتالي إلى إنتاج أقلّ بكثير من الإنتاج المعتاد في الأسواق، لافتًا إلى أنّ اليوم هناك فائض، لأنّ الاستهلاك قليل، فيما -في المستقبل القريب- لن يكون هناك عرض، وسنعتمد فقط على الاستيراد.

تأثير الحرب في الزراعة

حول تأثير الحرب في القطاع الزراعي عمومًا، وفي المزارعين خصوصًا، وصفه الحويك أيضا بالكارثي، والسبب أنّ هناك مناطق كبيرة من الجنوب، لا يستطيع المزارعون فيها ريّ بساتينهم، باستثناء مياه الأمطار التي هطلت مؤخرا، إضافة إلى مغادرة الكثير من العمال وأصحاب المشاريع والبساتين لتلك المناطق، ما يوحي بأنّ هناك كارثة على صعيد الإنتاج فيها، فمثلًا المزارع الذي كان يحضّر على مدى عام كامل شجر الموز والأفوكادو والحمضيات والخضر، لم يستطع قطفها، ما يعني أنّ هناك نكسة على صعيد المزارع في مناطق الجنوب، وكذلك مناطق البقاع التي تتعرّض للعدوان امتدادًا من رياق حتى الفاكهة والعين في البقاع الشمالي، حيث يعاني المزارعون مشكلة كبيرة هناك، إذ لم يعد بإمكانهم إكمال الاهتمام بأرضهم، أو ربما خرجوا من مناطقهم، ولم يعودوا قادرين على العمل في السهول كلّيا.

لا صندوق وطني للضمان الزراعي

أفاد الحويّك أنّ هناك أكثر من ٢٠ ألف مزارع نزحوا من أراضيهم، وهؤلاء كان يجب التعويض عليهم ومساعدتهم، وكان يفترض أن تقرّ الدولة صندوقًا وطنيًا للضمان الزراعي من الكوارث، الذي طُرح في العام ٢٠٠٥ في مجلس النواب، ولكن تمّ إيقافه من قبل الاحزاب السياسية، في حين كان يجب أن يكون موجودًا ويتّم التعويض على المزارعين النازحين منذ بداية الحرب، ولو كان هذا الصندوق موجودًا، لأعطي كلّ مزارع مبلغًا معينًا لدعمه كي يتمكن من الصمود حتى يعود إلى أرضه.

وأردف أنّ الدولة بكل احزابها، لم تقم بما يجب حين كان بإمكانها تهيئة القطاع الزراعي للأزمات والكوارث، ودعم المزارع كي يبقى صامدًا، بل اوقفت الأحزاب كلّ المشاريع، ولن يتمكن المزارع الذي يريد العودة -بعد فترة- إلى أرضه من أن يزرع لأنّه أفلس، ولا يمتلك رأس المال، ولا نستطيع دعمه كي يبقى صامدًا، ولا نستطيع تعويضه وتقديم المال إليه، لأنّه ليس لدينا مصرف انماء زراعي، ولا صندوق للضمان من الكوارث، وختم الحويّك: “الدولة هي المسؤولة… كنا طارحينهم ومنعونا نحقّقهم… ونأمل ألا يحصل حصار بري وبحري وقطع الطرقات بين المناطق ساعتها العوض بسلامتك على المزارعين وعلى الناس”.

خلاصة القول…

يبقى توافر الخضر والفواكه واستقرار أسعارها إلى حدّ ما، لطفا إلهيا، وأمرا إيجابيا للمواطن في خضم الحرب، لكنّه ليس كذلك للمزارع الذي يحتاج الى الدعم للصمود والتعويض ولاحقًا للانطلاق من جديد، بخاصة في مناطق العدوان، ليبقى السؤال: أين الدولة من هذه المسؤولية الوطنية في ظلّ تهديد صهيوني لأمننا الغذائي، وأيضًا ماذا إن فرض العدّو حصارا شاملًا على لبنان مثل غزة، هل من خطة طوارئ زراعية إنقاذية؟ سؤال برسم المعنيين فاقتضى تسليط الضوء والتنبيه والتحذير!

لماذا يرتفع سعر الغاز بينما تنخفض أسعار البنزين؟ الأسباب والتحديات في لبنان

لماذا يرتفع سعر قارورة الغاز منذ اكثر من شهر بينما تنخفض اسعار البنزين؟

فيما تستمر أسعار البنزين والمازوت بالانخفاض يواصل سعر قارورة الفاز الارتفاع بحيث وصل سعرها في الجدول الأخير الصادر عن وزارة الطاقة إلى مليون و ١٤٨ ألف ليرة بارتفاع ١٦ الف ليرة عن الجدول السابق بعدما كان سعر قارورة الغاز في أوائل شهر تشرين أول الماضي ٩٢٠ ألف ليرة .

فما السبب لارتفاع سعر الغاز وهل هناك خوف من انقطاعه في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وما هي التحديات والمشاكل التي يواجهها قطاع الغاز؟

في هذا الإطار لفت رئيس “نقابة العاملين والموزعين في قطاع الغاز ومستلزماته” فريد زينون في حديث للديار إلى أن ارتفاع اسعار الغاز أمر طبيعي في هذه الفترة من السنة إذ انه دائماً في بداية فصل الشتاء يزداد الطلب على الغاز بشكل كبير من اجل التدفئة في الطقس البارد، مؤكداً ” أننا نتقيد بالسعر العالمي للغاز وبحسب الأسعار العالمية تصدر وزارة الطاقة جدول الأسعار كل ثلاثاء و جمعة”، موضحاً أن التسعير يتم على مدة أربعة أسابيع بالنسبة للغاز والبنزين والمازوت كل ١٥ يوم، مشيراً إلى ان يوم الثلاثاء الماضي ارتفع سعر قارورة الغاز ١٦ الف ليرة وأصبح سعرها مليون و ١٤٨ ألف ليرة ورداً على سؤال حول توافر مادة الغاز في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان قال زينون الغاز متوافر لمدة شهرين و البواخر ما زالت تأتي إلى لبنان ” إلا إذا فرص الحصار البحري فعندئذ لن تتمكن البواخر من الوصول إلى لبنان”.

و إذ طمأن زينون بأن الغاز موجود، دعا المواطنين إلى تعبئة قوارير الغاز بشكل مستمر تجنباً لتكرار مشهد الطوابير وكذلك دعا أصحاب المحلات التجارية و الموزعين إلى تعبئة قوارير الغاز باستمرار كي تبقى المادة متوافرة لديهم احتياطياً في حال حصول أي طارئ .

و أكد زينون على أن الموزعين يقومون بتوزيع قوارير الغاز على المناطق اللبنانية بشكل متكامل باستثناء المناطق المستهدفة، لافتاً أن لبنان يستهلك ٢٠٠ ألف طن من مادة الغاز سنوياً.

بدوره شكر نقيب مالكي ومستثمري معامل تعبئة الغاز المنزلي في لبنان انطوان يمين وزير الطاقة والمياه الدكتور وليد فياض على اقدامه على اتخاذ قرارات جريئه ومحقه حفاظاً على السلامة العامة وحماية للشركات التي تدفع ثمن استمراريتها لكي تستمر من جراء فوضى عارمة في المحافظات اللبنانية جمعاء .

وتحدث يمين عن القرار الذي ينص ‏على منع شركات استيراد المحروقات بجميع المشتقات النفطية بأن تسلم الى اي محطه توزيع محروقات سائله تبين انها تحتوي في حرمها وفوق سطح الأرض على خزانات معده لتخزين مادة الغاز السائل ( بوتان وبروبان) موصولة الى اجهزة توزيع ثابته لتعبئة قوارير الغاز الى العموم والى اي صهريح نقل محروقات غير مرخص له من قبل وزارة الطاقة والمياه ويعمل خلافا للشروط التنظيمية المنصوص عليها في المرسوم رقم ٥٥٠٩/٩٤ لا سيما شروط السلامة العامة وذلك تحت طائلة التوقف عن اعطائها اجازات استيراد من قبل المديرية العامة للنفط.

كما أشار يمين إلى القرار الذي وُجِه الى جميع محافظات لبنان ( المديرية العامة لامن الدولة المديرية العامة للامن العام المديرية العامة للجمارك المديرية العامة للامن الداخلي المديرية العامة الوزارة الاقتصاد) والذي يطلب الدعم والمؤازرة والعمل على اقفال محطات توزيع محروقات سائلة التي تحتوي على خزانات غاز النفط المسيل موصولة بأجهزة توزيع تستعمل لتعبئة الغاز للعموم في حرم المحطة. وكذلك اغلاق اجهزة التوزيع والمداخل والمخارج والفتحات المؤدية الى خزانات المشتقات النفطية الموجودة في هذه المحطات وختمها بالشمع الأحمر، وذلك لحين ازالة خزانات الغاز والتمديدات والتجهيزات العائدة لتعبئة قوارير الغاز من حرم المحطة بصورة كلية، وكذلك اتخاذ الاجراءات والتدابير القانونية حيال كل مرتكب تخوله نفسه مخالفة القوانين المرعية الإجراء .

وكذلك أشاد يمين بالقرار الذي صدر عن وزاة الطاقة الذي يقضي باستبدال قوارير الغاز بعد مرور اكثر من ٧ سنوات من تاريخ صنعها حفاظا على السلامة العامة وكي تبقى القوارير في الاسواق جديدة .

وطالب يمين بتنفيذ هذه القرارات لأن هناك فوضى كبيرة في البلد كوضع بعض محطات البنزين خزاناً للغاز خلافاً للشروط التنظيمية والذي يشكل خطراً على السلامة العامة ”

وكشف يمين أنه بصدد لقاء وزير الطاقة وليد فياض للعمل على تقديم دعوى أمام النيابة العامة على كل من يخالف القوانين ويستغل غياب الدولة مستغرباً كيف يسمح لمحطات البنزين بوضع خزانات الغاز بدلاً من الشركات المرخصة لبيع الغاز والتي تلتزم بالقوانين.

وكنقابة يشكر يمين الوزير فياض على الخطوة التي قام بها باتخاذه قرارات جريئة ” لكن الشركات المستوردة لا تطبقها في ظل غياب الأجهزة لملاحقتها”.

كما شكر يمين الوزير فياض على القرار للذي يفرض تغيير قارورة الغاز كل سبع سنوات لأنها تحافظ على نظافة و جودة القارورة مما يساهم في المحافظة على السلامة العامة ويبعد انفجار القوارير مشدداً على ضرورة تنفيذ هذه القرارات وطالب يمين المعنيين بان يتم تطبيق القرارات دون اي تدخل من جهات نافدة حفاظاً على السلامة العامة.

وأكد يمين على أن مادة الغاز متوافرة في الاسواق ولا خوف من فقدانها لأنه توجد طاقة تخزينية في المستودعات تكفي الاسواق لمدة ثلاثة اشهر .

اما بخصوص ارتفاع أسعار الغاز فرأى يمين أن هناك عدة عوامل وهي :

١ بحلول فصل الخريف يكثر الطلب عليه عالمياً وبخاصة في اوروبا لذلك ترتفع الاسعار في هذا الوقت.

٢ وبسبب الحروب بين اوكرانيا واسرائيل وايران والتخوف من الضربات٬ هذا يسبب إرتفاعا وزيادة عن المعتاد “لكن حسب معلوماتنا ان سعر الغاز سوف يستقر في الاسابيع المقبلة اذ لم يطرأ اي تطور في البلد”.

٣ وايضا بسبب المخاطر تم رتفاع أجرة النقل والتأمين على البضاعة وهذا عامل كان له تأثير في إرتفاع المحروقات وبخاصة الغاز.

قزي: ذاهبون إلى الإفلاس في حال استمر التدهور!

قزي: ذاهبون إلى الإفلاس في حال استمر التدهور!

أظهرت تداعيات الحرب الشاملة التي طالت سهامها كل الأراضي اللبنانية مع اسرائيل تداعيات كبيرة وكارثية على اللبنانيين،فكل القطاعات الإقتصادية نالت نصيبها من الضرر نتيجة العدوان الإسرائيلي على لبنان وهذا الأمر لا مفر منه وسط ترقب لعواقب هذه التداعيات بعد الحرب،وكان لقطاع بيع السيارات المستعملة نصيباً هائلاً من هذه التداعيات مع استمرار هذه الحرب فالأزمة كبيرة والخسائر واسعة في قطاع بيع السيّارات المستعملة، فلا من يشتري ولا من يبيع على وقع النار والحرب والشلل ضارب، ومع كلّ تأخّر واشتداد للأزمة، تتشعّب الخسار أكثر فأكثر وكأن لهذا القطاع نصيب لكي تزيد الحرب من خسائره خسائر إضافية ومنهكة تهدد إمكانية استمراره.

رئيس نقابة مستوردي السيارات المستعملة إيلي قزي يشرح في هذا السياق قائلاً:» أنه كمستوردين نتأثر في أي أزمة تحدث في لبنان،ليس فقط على صعيد الحرب التي نعيشها كما يعيشها اللبنانيين وحسب،فنحن تأثرنا في أزمات كثيرة مرت على لبنان وبالتحديد منذ العام 2019 إلى هذه السنة تقريباً وقطاع السيارات والمستوردين فعلياً ليسوا بخير».

ويكشف قزي إذا استمرت الحرب في هذه الطريقة فهذا القطاع سيكون في طريقه نحو التسكير والإفلاس،فعلى الرغم من المشاكل التي يعاني منها القطاع والمستمرة فالمعنيين لا زالوا يعتبرون هذا القطاع من الكماليات على الرغم من أن هذا القطاع هو أساسي ومؤثر،وعلى هذا الأساس فإن أي أزمة أو مشكلة تعصف في البلد تكون كفيلة بشلّ القطاع.

ويرى أن شلّ هذا القطاع في ظل أي أزمة تحدث في البلد،هو نتيجة لخوف الناس من الإقدام على شراء السيارات على قاعدة»خلي قرشك الأبيض ليومك الأسود»،لذلك هناك 0% ربح وانتاج في قطاع السيارات وفي الضاحية الجنوبية لبيروت،والجنوب اللبناني فالضرر بلغ نحو 50 مليون دولار خسارة كسيارات مستوردة وليس كسيارات عامّة بالإضافة إلى الخسائر في السيارات في باقي المناطق،أما في البقاع فيقوم القطاع بإجراء المسح المطلوب ليتبيين حجم الخسائر الناتج عنه.

ويردف « استطاعنا تهريب باقي السيارات التي لم تصب بأضرار إلى مناطق أكثر أماناً،ولكن الأمر ليس متوقفاً على خسارة السيارات المتضررة وحسب،إنما لدينا خسائر كبيرة جداً في السيارات المستقرة في المعارض والتي تنخفض قيمتها مع الأسف مع استمرار الأزمة القائمة ونحن لا نستطيع الإستمرار إزاء هذه العوامل فصمودما في هذه الحال لم يتجاوز الشهر أو الشهرين كحد أقصى وبعدها سنعلن افلاسنا وتوجهنا نحو التسكير و نتيجة هذه الحرب واستمرارها،الضرر لا يقتصر على قطاع السيارات بمفرده وحسب،إنما بات الضرر شامل كل القطاعات الإقتصادية «.

ويختم قزي:»بأنه على هذا الأساس نقوم بتحضير الملفات للسيارات المتضررة،التي تتعلق بالمستوردين لتقديمهم للهيئة العليا للإغاثة لكي نرى ما إذا كان بإمكانهم مساعدتنا أم لا،وفي ظل الحرب واستمرارها تبقى الحلول أمامنا معدومة،وبسبب عامل الحرب الموجود المواطن لا يشتري سيارة لأن هذا الأمر ليس في صلب إهتماماته لذلك نتمنى أن تنتهي الأزمة في أسرع وقت ممكن لكي نتمكن من الإستمرار فمنذ أزمة الإنهيار الإقتصادي التي وقعت منذ العام 2019 مروراً بكورونا وصولاً إلى أزمة المصارف والبنوك فكل هذه الضربات أثرت علينا سلباً أيضاً فضلاً عن المشاكل التي تتعلق بالجمرك فكل هذه المراحل التي مرت علينا مراحل صعبة لم نعرف من خلالها الراحة والإستقرار،من دون أي مساعدة من أحد من المسؤولين في الدولة وكأننا متروكين لقدرنا رغم كل التضحيات التي نبذلها لكي نستمر ولكن خسارتنا كبيرة جداً منذ العام 2019 إلى حين وصولنا إلى العدوان الإسرائيلي الشامل على لبنان.

إليكم سعر صرف الدولار اليوم ↑↓

سعر صرف الدولار الآن

banner eco2

Crisis، Currency، Currency Board، Currency Exchange Rate، Currency Exchange Rate In Lebanon، Dollars Currency، Economy، Economy Crisis، Economy News، Lebanese Crisis، Lebanese Currency Exchange Rate، Lebanese Economy، Lebanese Economy Crisis، Lebanese Economy News، Lebanon Economy، Lebanon Economy News، The Lebanese Economic Crisis، The Lebanese Economy، The Lebanon Economic Crisis، أخبار إقتصادية، أخبار إقتصادية لبنانية، أخبار إقتصادية لبنانية محلية، أخبار إقتصادية محلية، أخبار إقتصادية محلية لبنانية، أخبار اقتصادية و سياسية في لبنان، إقتصاد، الأزمة الإقتصادية، الأزمة الإقتصادية اللبنانية، الأزمة الإقتصادية المحلية، الأزمة الإقتصادية في لبنان، الإقتصاد اللبناني، الإقتصاد في لبنان، تحديث سعر صرف الدولار الآن، سعر صرف الدولار، سعر صرف الدولار اليوم، سعر صرف الدولار اليوم السوق السوداء لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم لبنان، سعر صرف الدولار اليوم لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين، سعر صرف الدولار في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة في لبنان، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة… إليكم كم التسعيرة الحالية، تحليل الأزمة الاقتصادية في لبنان، الأسباب الكامنة وراء تدهور الاقتصاد اللبناني، أثر الأزمة الاقتصادية على حياة اللبنانيين، السياسات الاقتصادية في لبنان وتأثيرها على العملة، الدولار في السوق السوداء اللبنانية، أسعار الصرف الرسمية مقابل السوق السوداء في لبنان، التوقعات المستقبلية لسعر صرف الدولار في لبنان، تاريخ سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، استراتيجيات التكيف مع الأزمة الاقتصادية في لبنان، الدولار الأمريكي وتأثيره على الاقتصاد اللبناني، تحليل اقتصادي للوضع في لبنان، البنوك اللبنانية وأسعار صرف الدولار، التحديات الاقتصادية في لبنان، أحدث الأخبار الاقتصادية اللبنانية، التوقعات الاقتصادية للبنان، التحليلات الاقتصادية اليومية في لبنان، مستقبل الاقتصاد اللبناني، أخبار الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار الرسمي اليوم في لبنان، أزمة الدولار في لبنان، التحديثات اليومية لسعر الدولار في لبنان، التحليل المالي للأزمة اللبنانية، أخبار السوق السوداء اللبنانية، أزمة العملة في لبنان، أثر الأزمة الاقتصادية على الليرة اللبنانية، التحليلات الاقتصادية عن لبنان، أخبار الدولار لحظة بلحظة في لبنان، مقارنة سعر الدولار بين الأسواق الرسمية والسوق السوداء، أهم الأخبار الاقتصادية في لبنان، أزمة السيولة المالية في لبنان، أخبار السوق المالية اللبنانية، تحليل سياسي اقتصادي للأزمة اللبنانية، الدولار في البنوك اللبنانية والسوق السوداء، التوجهات الاقتصادية في لبنان، سعر صرف الدولار في السوق السوداء اللبنانية، الوضع الاقتصادي الراهن في لبنان، تحليل سعر صرف الليرة اللبنانية، استراتيجيات الاستقرار الاقتصادي في لبنان، الأزمة المالية اللبنانية وأثرها على العملة، الاقتصاد العالمي وتأثيره على سعر صرف الدولار في لبنان، التحولات الاقتصادية في لبنان، تطور الأزمة الاقتصادية اللبنانية

لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء اضغط هنا

أو

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء

Eco Jobs Whatsapp Banner

لمتابعة التحديث الأخير لسعر صرف الدولار في السوداء

اضغط هنا لتحميل تطبيقنا للأخبار الإقتصادية والمحلية والوظائف 24/24

ملاحظة مُهمّة: سعر الدولار يختلف بين صراف وآخر وبين منطقةٍ ومنطقةٍ أخرى ونحن لسنا من نقوم بتحديد سعر صرف الدولار اليومي بل نحن فقط نقوم بعرضه على موقعنا بحسبَ ما يتم تداوله على المواقع الموثوقة والجهات المُتختصة مع ذكر المصدر بكل تأكيد، كما ويهم إدارة سكوبات عالمية التوضيح أننا لا نُؤمِّن أو نُؤيِّد بأي شكل من الأشكال عمليات البيع والشراء الغير شرعية بتاتاً عبر موقعنا أو تواجدنا على مواقع التواصل الإجتماعي. إقتضى التوضيح وشكراً.

 (وظائف شاغرة في لبنان والشرق الأوسط)

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للذهب لحظة بلحظة

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للمحروقات لحظة بلحظة

لتصفح جميع الوظائف الشاغرة وفرص العمل اضغط هنا

الأزمة الصحية في لبنان: قطاع صامد رغم العدوان الإسرائيلي ونقص الموارد

مصدر في وزارة الصحّة: القطاع الصحّي لا يزال صامداً ولبنان يناشد المجتمع الدولي لتقديم المزيد من المساعدات

مع استمرار الحرب الهمجية من قبل العدو الإسرائيلي على لبنان وشعبه وتوسع رقعة الاعتداءات التدميرية، تتوسع معاناة هذا البلد من أزمات ضربت كيانه منذ عام 2019، بدءا بأزمة مالية وجائحة كورونا، مروراً بكارثة انفجار مرفأ بيروت عام 2020، عدا النازحين من بلدان الجوار بأعداد تفوق قدرة لبنان الاستيعابية من كل النواحي.

هذا البلد الذي عرف بسياحته الطبية، يرزح اليوم تحت وطأة أزمة تتفاقم يوما بعد يوم، فمستشفياته تعاني الأمرّين بعد تعرضها وطواقمها الطبية في عدد من المناطق للاستهداف، بسبب هذه الحرب الشرسة، إضافة إلى تهجير عدد كبير من الأطباء والممرضين والصيادلة، دون ان ننسى الهجرة لعدد كبير منهم بسبب الضربة الاقتصادية التي مر و يمر بها لبنان.

التحديات كبيرة، فهذه الحرب الشعواء تسببت بالكثير من الشهداء و الجرحى وحتى المهجرين، إضافة إلى الأضرار التي لحقت بالمنشآت والآليات التابعة للطاقم الطبي. وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض أشار الى «صعوبة إحصاء حجم الاضرار المالية، التي لحقت بمؤسسات وزارة الصحة نتيجة العدوان الإسرائيلي»، مؤكدا ان «الرقم متحرك ويزداد يوما بعد يوم»، لافتا الى «سقوط عدد من الشهداء العاملين في مؤسسات تابعة للوزارة، كما الى تضرر عدد كبير من المستشفيات والمراكز الصحية والآليات»، مضيفاً إن «بعض المناطق غير آمنة ولا يمكن الوصول اليها».

فالقطاع الصحي في لبنان يتعرض لاستهداف مباشر من قبل العدو الإسرائيلي، ما أدى إلى خروج 13 مستشفى عن الخدمة بشكل كامل وجزئي، مما فرض ضغوطاً إضافية على القطاع الطبي المنهك أصلاً، هذا ما أكده مصدر في وزارة الصحة، مؤكدا ان القطاع الصحي لا يزال صامداً، حيث رفعت المستشفيات والطواقم الطبية كامل جاهزيتها إلى حدها الأقصى، للحفاظ على خدماتها الصحية الأساسية، وتعمل لإحاطة الوضع قدر المستطاع، سواء من أجل إسعاف المصابين أو لمتابعة علاج المرضى المهجرين بالتنسيق مع وزارة الصحة، من خلال غرفة عمليات لا تهدأ بهدف تأمين العناية الصحية اللازمة».

وسط هذه الحرب التي تعكس عمق الأزمة التي يمر بها القطاع الصحي الصامد بحذر، تزيد من الضغوط التي تدفع به إلى حافة الهاوية، فهل يمكن للقطاع التأقلم إذا استمرت الحرب؟ نقيب أصحاب المستشفيات في لبنان سليمان هارون أكد أن «المنظومة الصحية في لبنان، وفي ظل الوضع الراهن، قادرة على الصمود لأسابيع وليس لأشهر، بسبب الضغوطات الكبيرة جداً التي تتعرض لها»، مضيفا «أنا لا أريد أن أزرع الهلع في نفوس اللبنانيين، لكن هذا هو الواقع، فالطواقم الطبية تعمل فوق طاقتها، وقدرة التحمل عندها بدأت في النفاد أمام حجم وهول الإصابات».

وهنا تجدر الاشارة، إلى أن القطاع الصحي يحتاج إلى ما يقارب 120 مليون دولار لتغطية النفقات خلال الأشهر الستة المقبلة، وذلك من باب السعي لدعم بعض الجهود بحسب ما أكده وزير الصحة العامة الدكتور فراس الابيض، مضيفاً «رقم التهجير في المقابل هو رقم يتصاعد، وقد حملته الحكومة اللبنانية الى مؤتمر باريس».

فمع كل ضربة وتهديد ترتفع أعداد المهجرين في البلاد، فهل يتكرر في لبنان السيناريو الذي شهده قطاع غزة الفلسطيني، حيث تم استهداف المستشفيات في حال استمرت الحرب لا سمح الله؟ وقد نبه لبنان في الشكوى التي قدمها إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الاعتداءات «الإسرائيلية»، التي استهدفت القطاع الصحي في البلاد، إلى «المخاطر الكبيرة التي تهدد قطاعه الصحي في حال استمرار الحرب»، مناشداً «المجتمع الدولي تعزيز دعمه لهذا القطاع، وتقديم المزيد من المساعدات العاجلة لحماية البنية التحتية الصحية».

من جهتها، دعت «منظمة الصحة العالمية» إلى وقف الهجمات على مرافق الرعاية الصحية، فالرعاية الصحية يجب حمايتها في جميع الأوقات، والسلام هو الحل الوحيد، كما حذرت منظمة «أطباء بلا حدود» على لسان المنسقة الطبية للمنظمة في لبنان الدكتورة لونا حماد من أن ظروف الحرب القاسية التي يرزح تحتها لبنان تعرض النظام الصحي للإجهاد، لافتة إلى أن المستشفيات «تواجه خطر نفاد المواد الطبية المستخدمة لرعاية الجروح، بعد كل مرّة يتدفق فيها الجرحى إلى غرفة الطوارئ».

الوضع في لبنان يبعث على القلق، لكن ليس هناك شك في أن أي بلد آخر لم يكن ليتمكن من تحمل كل ما يحصل، فالهجمات على مرافق الرعاية الصحية تضعف الانظمة الصحية، وتعيق قدرتها على الاستمرار في أداء دورها، فلا رادع «لإسرائيل» التي تضرب بعرض الحائط القوانين والأعراف الدولية، يوقف عدوانها على لبنان وإبقاء القطاع الصحي بعيدا عن دائرة الاستهداف والعدوان، رغم أن القانون الدولي الإنساني ينص بشكل واضح على ضرورة حماية المؤسسات الصحية والإغاثية والعاملين فيها خلال الحروب والنزاعات المسلحة، فهذه الاعتداءات هي جريمة حرب.

العدو يدمّر البنية السياحية في بعلبك

العدو يدمّر البنية السياحية في بعلبك

ما كان يُخشى منه منذ اليوم الأول للعدوان، حدث أول أمس، حيث استهدف العدو الإسرائيلي مبنى المنشية الأثري عند مدخل موقف قلعة بعلبك. رُدم المبنى كأنّه لم يكن، وحوله تضرّرت غالبية الأبنية، ومنها أوتيل بالميرا الذي أصيب بأضرارٍ بالغة. صحيح أن المبنى غير مُصنّف ضمن قائمة التراث العالمي، إنما خطورة ما حدث أنه يحاذي «موقعاً مسجّلاً ضمن التراث العالمي لليونيسكو، وخسارته لا يمكن تعويضها، ليس فقط للبنان بل للتراث الإنساني ككل (…) خصوصاً أن المبنى كان رمزاً معمارياً وتاريخياً وجسّد موروثاً حياً للأجيال»، بحسب ما جاء في كتاب وزير الثقافة القاضي محمد المرتضى.

سقطت «المنشية» وبقيت القلعة صامدة بـ«عناية إلهية»… حتى اللحظة. ولكن، بما أن لا ضمانة مع العدو، وجّه المرتضى نداء مستعجلاً إلى المديرة العامة لليونيسكو لحماية «ما تبقّى من مواقع تراثية في بعلبك، وحماية كامل التراث الثقافي اللبناني المعرّض اليوم لتهديدات متصاعدة»، داعياً إلى «تدخّل اليونيسكو الفاعل للحفاظ على إرث لبنان التاريخي». وهو ما دعا إليه أيضاً وزير الخارجية، عبدالله بو حبيب، مطالباً بمضاعفة الضغوط في مجلس الأمن «لمنع إسرائيل من استهداف المواقع الأثرية في مدينتَي بعلبك وصور وتعريضها للخطر جرّاء الغارات التي تشنها على مقربة منها».

طاول قصف العدو مؤسسات سياحية ومقاهيَ ومطاعم معروفة وقديمة في المدينة

أما وقد «راح» مبنى المنشية، فلم تعد ثمة خيارات كثيرة باستثناء «العمل لاحقاً على ترميمه كما كان، وهو أمر ممكن لكنه يحتاج إلى جهدٍ كبير ووقتٍ طويل… كما يحتاج إلى حماية الأحجار من السرقة»، كما يقول أحد المتخصّصين بحماية الآثار. غير أن رئيس بلدية بعلبك، مصطفى الشل، أكّد أن «ما تبقّى من حجارة من مبنى المنشية بات ضمن خطة حماية بلدية بعلبك ومديرية الآثار»، لافتاً إلى أنه «جرى الاتفاق على حماية وحراسة حجارة المبنى وفق آلية محددة بين الطرفين، على أن يتولى الحراسة عناصر من الشرطة البلدية وموظفو مديرية الآثار التابعون لقلعة بعلبك باعتبار أن المنشية جزء من إرثنا الثقافي».

استهدافات العدو للآثار
العدو الإسرائيلي الذي ينفّذ بشكلٍ ممنهج سياسة قتل البشر وتدمير الحجر، لم يتوانَ عن استهداف أحياء ومواقع تُصنّف ضمن خانة الأماكن التراثية والأثرية. فمنذ اللحظة الأولى التي ضرب فيها العدو قلب مدينة الشمس، صار كل شيء مهدداً، وكانت البداية مع استهداف محيط «قبّة دورس» التاريخية، قبل أن تكرّ سبحة الاستهدافات، مع قصف محيط موقع «حجر الحبلى» الذي يُعتبر معلماً سياحياً يضم أكبر حجرٍ منحوتٍ في العالم.

ومع استهداف السوق التجاري في مدينة بعلبك، سقط مبنى مطعم العجمي، وهو الأقدم في المدينة وكان مقصداً لفنانين لبنانيين وعرب وعالميين شاركوا في مهرجانات بعلبك الدولية.

وقبل أسبوع من استهداف «المنشية»، وضع العدو قلعة بعلبك الأثرية ضمن قائمة المواقع المُستهدفة عندما شملتها خريطة الإخلاءات. وكانت تلك الرسالة هي الأكثر وضوحاً، بحيث بات هذا الإرث الثقافي المُدرج على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي منذ ثمانينيات القرن الماضي عرضة للهمجية الإسرائيلية.

وبعد يومٍ من التنبيه، أشعل العدو مدينة بعلبك، فسقط منزل مبنيّ داخل «ثكنة غورو» المحاذية للقلعة، ما أدى إلى أضرار كبيرة في جزء من السور الروماني (يُعرف بمدخل إيعات) وكذلك «قبة السعيدين». ثم تلاحقت الضربات بعد ذلك، فطاول القصف مؤسسات سياحية ومقاهيَ ومطاعم معروفة وقديمة في المدينة مثل «قصر بعلبك» و«ليالينا» و«الرضا» وبعض أوتيلات المدينة، إضافة إلى منزلٍ تراثي يعود لآل الجوهري.

ليست هذه الأماكن آخر ما يمكن أن تجرفه الحرب الهمجية، إذ إن الخوف مما سيأتي لا يقلّ قساوة. وبما أنه لا يمكن الاطّلاع عن كثب على تلك الأماكن لتقييم الأضرار، قال المرتضى إنه «سيُجرى في وقتٍ لاحق مسح دقيق لمعرفة الإجراءات الواجب اتخاذها، والتأسيس أيضاً لشكاوى في هذا السياق».

شماس: كان يجب الإستفادة من الأشهر الماضية اقتصادياً

شماس: كان يجب الإستفادة من الأشهر الماضية اقتصادياً

في ظل حرب دائرة مع اسرائيل، بادرت الهيئات الاقتصادية، على وقع العدوان الإسرائيلي الوحشي وتداعياته الكارثية على مختلف المستويات الوطنية، إلى عقد لقاء تشاوري مع ممثلي الكتل النيابية وعدد من النواب المؤثرين تحت شعار «إنقاذا للبنان» أمام ويلات حرب لا ترحم زادت على الإقتصاد المشلول تداعيات كارثية حملها أثقل.»

الأمين العام للهيئات الإقتصادية ورئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس يقول في هذا الصدد بأن الهيئات الإقتصادية اجتمعت برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والكتل النيابية،وعلى هذا الأساس رفعت الهيئات ورقة مطالب بمثابة «خطة طوارئ» باعتبارها خطة عاجلة وسريعة على المدى الطويل.

ويردف شماس»ما نريده بالدرجة الأساس وكنقطة أولى هو العودة للإعلان الذي صدر في عين التينة بمطالبه الثلاث وهي وقف الحرب،وتطبيق القرار 1701، وإجراء الإستحقاق الرئاسي بأسرع وقت ممكن لأن الموضوع السياسي والعسكري مترابط مع الشأن الإقتصادي لأنه يشكل بمثابة 90% من العلاج الإقتصادي،وتبقى الـ10% حلول إقتصادية تتمثل بـ» تيسير» أوضاع المؤسسات لأن أرقام أعمالها منخفضة في مختلف القطاعات من دون استثناء،الإستثناء الوحيد يتعلق بالغذاء والمواد الإستهلاكية المرتبطة بالنزوح،أما الباقي فهو منخفض كمتوسط وطني بين الـ80 والـ 85% باعتبار أن هناك مناطق مقفلة كلياً بسبب توقف الإقتصاد فيها بنسبة 100%، ومناطق أخرى بنسبة 80%، ومناطق باقية تعتبر خارج متناول العدوان ونسبتها 60%.»

ويضيف «المتوسط الوطني هو بين الـ80 إلى الـ85% وهذه تعتبر كارثة موصوفة لم نشهد مثلها منذ قرابة الـ50 عام تقريباً،وبسبب أن رقم أعمال المؤسسات منخفض إلى هذا الحد والتكاليف لا زالت مرتفعة سواء فيما يتعلق بكتلة الأجور، أو المحروقات والضمان الإجتماعي باعتبار أن هذه العوامل هي ضاغطة إجتماعياً،طالبنا بأن تبقى السيولة في المؤسسات بسبب الظرف الذي نمر به لكي تتسنى المؤسسات بأن تمشي أمورها بالحد الأدنى وأن يتمكنوا من دفع الرواتب للموظفين كركيزة أساسية، كما طالبنا بأن يكون هناك على هذا الأساس تمديداً للمهل في التصاريح الضريبية سواء لضريبة الأرباح للعام 2023 أو لضريبة القيمة المضافة للفصل الثالث».

ويكمل شماس قائلاً «كما طالبنا بتخفيض الغرامات إلى الحد الأدنى،وأن يكون هناك تسويات ضريبية لتسكير كل الذي مضى لتحديد المبالغ المتبقية والحد منها قدرالإمكان على بعض المتأخرات والغرامات وفي الشأن الضريبي بالتحديد تواكبنا وزارة المال في هذا الصدد مشكورة، وطالبنا من جهة أخرى بضخ سيولة بين أيدي المودعين ومصرف لبنان استجاب لمطالبنا وتجاوب مصرف لبنان مع طلبنا بشكل سريع،وكما بات معلوم بأن مصرف لبنان قام في تشرين الأول بإعطاء ثلاث دفعات للمستفيدين من تعاميم 158 و166، كما قام بتوسعة طرق تنفيذ تعميم 166».

ويلفت بأنه أيضاً كان من إحدى مطالب الهيئات الإقتصادية بأن يصبح هناك أيضاً شهر إضافياً في تشرين الثاني، وتجاوب مصرف لبنان أيضاً كما طالبنا أيضاً بالإنترنت البديل من خلال شبكة «ستارلينك» وهناك تقدم كبير في هذا الصدد بعد أن كان هناك نوعاً من الحذر ولوكان من الناحية الأمنية، وتخزين واستعمال الداتا لسنوات مضت وهذا الأمر على طريق الحل،كما طالبنا الحكومة بالوقوف إلى جانب النازحين أيضاً باعتبار أن هذا الأمر هو قضية وطنية كبيرة».

ويختم شماس: «موضوع النازحين يجب أن لا يترك، وعلى هذا الأساس هناك واجب على الدولة بأن تدق باب جميع الدول لكي تقف بجانب إخواننا النازحين لأن تقريباً بات ثلث الشعب اللبناني تقريباً خارج منزله بفعل هذه الحرب وقساوتها،ولكن مع الأسف يبدو أن التجاوب غير مشجعاً على الإطلاق خصوصاً بعدما سمعنا وفقاً للتقارير الصادرة بأن المساعدات التي وصلت للنازحين لا تزيد عن الـ20% من الحاجات، وهذا سيسبب إنعكاس مالي بشكل أكيد برز من خلال المطالبات باستعمال بعض أموال الخزينة المودعة في مصرف لبنان، وهذا الأمر يجب أن نكون حذيرين منه بقدر ما نعلم بأن هناك حاجة ملحة للإنفاق لتلبية حاجات النازحين، ولكن علينا الإنتباه بشكل كبير على موضوع الإستقرار النقدي الذي كلفنا ثمناً كبيراً للحفاظ عليه والأساس يبقى بأن تقف الحرب في أسرع وقت ممكن لأن بعد كل هذه الفرص الضائعة لم نعد نحتمل المزيد لأن الأشهر الماضية كان يجب الإستفادة منها اقتصادياً لتعبئة شحنات مؤسساتنا».