السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسية بلوق الصفحة 7

الأسواق المالية: بين الدور الطبيعي والتحديات الحديثة

الأسواق المالية: بين الدور الطبيعي والتحديات الحديثة

تبعا لأهم قوانين الأسواق المالية ومنها أساسهم أي قانون 1934 الأميركي، دور الأسواق المالية هو تأمين تبادل الأصول والسندات. هذا مع الحفاظ على حقوق المشاركين ومنع الابتزاز والاستغلال كما تحقيق العدالة والنزاهة. ضروري أيضا الغاء جميع الحواجز أمام حرية الأسواق بالاضافة الى حماية المستثمرين من الغش. من الضروري الحفاظ على المصالح العامة والوطنية كما على حقوق المشاركين أيا كان دورهم. أيننا نحن من كل هذه التمنيات الفاضلة الموضوعة منذ 90 سنة؟

لم تعد الأسواق كالسابق تؤدي الدور الشفاف الايجابي لخدمة الاقتصاد والمواطن. هنالك ضبابية حالية مؤثرة في كل الأسواق ناتجة عن تصغيرها وتقسيمها لخدمة مصالح مالية وسياسية كبيرة متحالفة. فالهيكلية الجديدة تعطي نتائج غير فاضلة لا تصب في مصلحة النمو والمواطن. منذ عقود، كانت هنالك سوق نيويورك NYSE التي لأكثر من مئة سنة نظمت التبادل المالي العالمي وساهمت في تحديد أسعار عدد كبير من السلع والمواد الأولية والخدمات. أما حديثا فالأسواق الرئيسية أصبحت موزعة على كافة القارات وبالتالي التواصل فيما بينها جيد لكنه ليس كاملا مما يسمح بحصول العديد من التجاوزات والأخطاء.

ما هو الدور الطبيعي للأسواق؟ تصمم لنقل الثروة من أصول وسندات وغيرها بين المواطنين عبر عمليات بيع شرعية يتفق عليها الطرفان. هذا التصميم يقع في قلب أسواق اليوم التي تملك قوة كبيرة لم تكن موجودة في السابق. ما هو الجديد المهم بل الفارق الكبير بين أسواق الماضي واليوم؟ هنالك فرقان كبيران أي أولا تقنيات اليوم تعتمد على لغات حواسبية معقدة متقدمة تدخل فيها عوامل الوقت والحجم والسعر. ثانيا استعمال الحواسب الكبيرة السريعة لحفظ المعلومات والاحصائيات تتطلب حصول فرقاء السوق على مؤهلات علمية متقدمة في الرياضيات والاحصائيات وحتى المحاسبة. ما سبق مكلف جدا تحقيقه، وحتى الاستشارات فيما يخص هذه الكفاءات مكلفة في عالمنا المتشابك المعقد. لذا تحول التبادل التجاري المالي الحديث الى عمليات خطرة سريعة وأحيانا مبهمة.

يجب أن يكون للمشارك في الأسواق درجة عالية من الكفاءة التقنية والمحاسبية يستطيع عبرها تصميم طرق أو خطط للاستفادة من الأسواق أي تحقيق أرباح وافرة. اذا كان غير قادر على ذلك عليه تكليف خبراء السوق، علما أن تكلفة أعمالهم مرتفعة جدا في عالمنا ولا ضمانات فيما يخص النجاح. هنالك العامل الآخر أي تقسيم الأسواق العالمية الى أجزاء مما يعقد عمليات التبادل وتحديد الأسعار. فالتواصل بين هذه الأسواق ليس دائما مدروسا وشفافا، وليست هنالك قواعد واضحة للجميع بل تكون هنالك فوارق كبيرة رقمية أمام المستثمر تعقد عمليات التبادل. العامل الآخر المهم وهو أن ما يتم تبادله عبر هذه الأسواق أصبح أضعاف ما كان يحصل منذ عقود لأن الأسواق كبرت وتنوعت وأصبحت أكثر تعقيدا. في القرن الماضي كانت تتم ملايين عمليات التبادل يوميا عبر الأسواق، أما اليوم نتكلم عن مليارات العمليات اليومية أي أسواق مختلفة كليا.

في أي سوق، ليس الأهم هو الحجم بل نوعية التبادل عبر آليات وحواسب وتقنيات. فالعوامل التي ينظر اليها هي مثلا هل هنالك وسائل لحماية المستثمر من الغش والضبابية؟ هل هنالك ما يضمن شفافية الأسواق وعدم استطاعة أي جهة التلاعب بها وما هو العقاب المعتمد؟ ما هي الضمانات للحفاظ على فعالية الأسواق ووصولها الى النتائج الفاضلة الصحيحة الحقيقية غير المنحازة؟ دور من يربط البائع بالشاري مهم جدا ويجب أن يقوم بعمله على أفضل أوجه حماية للسوق واستمراريتها.

الحقيقة أن شفافية الأسواق انحدرت في السنوات القليلة الماضية، مما يفسر حصول أزمات مصرفية ومالية واقتصادية كبيرة في الولايات المتحدة وخارجها. ما حصل هو بسبب ضعف الرقابة على عمليات السوق والذين يقومون بها، مما سمح بحصول العديد من التجاوزات والخروقات لمختلف القوانين. ارتفع جشع المشاركين في كل الأسواق على حساب الفعالية والشفافية مما سبب اعطاء أسواء النتائج لمصلحة الأقوياء والأغنياء وضد المواطن العادي. ما يدعو للعجب أن الذين يدعون للاصلاح ولتقوية المنافسة في كل الأسواق هم عموما الذين يستفيدون من الأوضاع الحالية ويرغبون باستمرارها. هل الهدف هو تحويل الأنظار عما يحصل أو تغيير القواعد لتخفيف المنافسة أكثر وتحقيق المزيد من الأرباح على حساب المواطن العادي؟

أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالرغم من صوابية التمييز بين مجموعة دول الخليج وخارجها، ما زالت بعيدة عن التطورات العالمية في ايجابياتها وسلبياتها. أسواق المنطقة مشرذمة والتبادل بطيء وقليل، وفي نفس الوقت المنطقة بعيدة عن القواعد والتقنيات المعتمدة دوليا. يجب تدريجيا الوصول الى حجم التبادل الأعلى والأسعار الأدنى للسلع والخدمات.

ليس مهما فقط تحقيق الشفافية والفعالية بل يجب نشر الثقافة المالية في كل أرجاء المنطقة حتى يستطيع المواطن المشاركة في الأسواق أو أقله فهم ما يجري على أرض السوق. ما زلنا مقصرين فيما يخص الثقافة المالية الأساسية. حتى لو كانت الأسواق مشرذمة في المنطقة، لا مانع من ربطها حواسبيا لجذب أكبر كمية ممكنة من النقد ولتحقيق أكبر حجم ممكن من التبادلين المالي والتجاري. لكن هذا لا يكفي اذ نحتاج أيضا الى تحقيق التجدد المالي الداخلي وليس استيراده فقط. تحقيق عوامل السرعة والكمية يتطلب استعمال أجهزة حديثة مكلفة ربما يعجز معظم مواطني دول المنطقة ومؤسساتها عن شرائها.

يقول الاقتصادي «ستيغليتز» أن ما يجري بحثه من تطورات في الأسواق المالية يبقى ضمنها ولا يؤثر بتاتا على الاقتصاد الحقيقي الذي يحتاج الى الاستثمارات في القطاعات الأساسية أي الزراعة والصناعة والخدمات بينها المالية. ما يحصل من تطورات في الأسواق المالية يقول «ستيغليتز» يهم المشاركين فيها وخاصة الميسورين المستفيدين ولا يهم الاقتصاد ككل.

سعر صرف الدولار اليوم.. إليكم تحديثه الحالي ↑↓

سعر صرف الدولار الآن

banner eco2

Crisis، Currency، Currency Board، Currency Exchange Rate، Currency Exchange Rate In Lebanon، Dollars Currency، Economy، Economy Crisis، Economy News، Lebanese Crisis، Lebanese Currency Exchange Rate، Lebanese Economy، Lebanese Economy Crisis، Lebanese Economy News، Lebanon Economy، Lebanon Economy News، The Lebanese Economic Crisis، The Lebanese Economy، The Lebanon Economic Crisis، أخبار إقتصادية، أخبار إقتصادية لبنانية، أخبار إقتصادية لبنانية محلية، أخبار إقتصادية محلية، أخبار إقتصادية محلية لبنانية، أخبار اقتصادية و سياسية في لبنان، إقتصاد، الأزمة الإقتصادية، الأزمة الإقتصادية اللبنانية، الأزمة الإقتصادية المحلية، الأزمة الإقتصادية في لبنان، الإقتصاد اللبناني، الإقتصاد في لبنان، تحديث سعر صرف الدولار الآن، سعر صرف الدولار، سعر صرف الدولار اليوم، سعر صرف الدولار اليوم السوق السوداء لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم لبنان، سعر صرف الدولار اليوم لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين، سعر صرف الدولار في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة في لبنان، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة… إليكم كم التسعيرة الحالية، تحليل الأزمة الاقتصادية في لبنان، الأسباب الكامنة وراء تدهور الاقتصاد اللبناني، أثر الأزمة الاقتصادية على حياة اللبنانيين، السياسات الاقتصادية في لبنان وتأثيرها على العملة، الدولار في السوق السوداء اللبنانية، أسعار الصرف الرسمية مقابل السوق السوداء في لبنان، التوقعات المستقبلية لسعر صرف الدولار في لبنان، تاريخ سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، استراتيجيات التكيف مع الأزمة الاقتصادية في لبنان، الدولار الأمريكي وتأثيره على الاقتصاد اللبناني، تحليل اقتصادي للوضع في لبنان، البنوك اللبنانية وأسعار صرف الدولار، التحديات الاقتصادية في لبنان، أحدث الأخبار الاقتصادية اللبنانية، التوقعات الاقتصادية للبنان، التحليلات الاقتصادية اليومية في لبنان، مستقبل الاقتصاد اللبناني، أخبار الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار الرسمي اليوم في لبنان، أزمة الدولار في لبنان، التحديثات اليومية لسعر الدولار في لبنان، التحليل المالي للأزمة اللبنانية، أخبار السوق السوداء اللبنانية، أزمة العملة في لبنان، أثر الأزمة الاقتصادية على الليرة اللبنانية، التحليلات الاقتصادية عن لبنان، أخبار الدولار لحظة بلحظة في لبنان، مقارنة سعر الدولار بين الأسواق الرسمية والسوق السوداء، أهم الأخبار الاقتصادية في لبنان، أزمة السيولة المالية في لبنان، أخبار السوق المالية اللبنانية، تحليل سياسي اقتصادي للأزمة اللبنانية، الدولار في البنوك اللبنانية والسوق السوداء، التوجهات الاقتصادية في لبنان، سعر صرف الدولار في السوق السوداء اللبنانية، الوضع الاقتصادي الراهن في لبنان، تحليل سعر صرف الليرة اللبنانية، استراتيجيات الاستقرار الاقتصادي في لبنان، الأزمة المالية اللبنانية وأثرها على العملة، الاقتصاد العالمي وتأثيره على سعر صرف الدولار في لبنان، التحولات الاقتصادية في لبنان، تطور الأزمة الاقتصادية اللبنانية

لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء اضغط هنا

أو

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء

Eco Jobs Whatsapp Banner

لمتابعة التحديث الأخير لسعر صرف الدولار في السوداء

اضغط هنا لتحميل تطبيقنا للأخبار الإقتصادية والمحلية والوظائف 24/24

ملاحظة مُهمّة: سعر الدولار يختلف بين صراف وآخر وبين منطقةٍ ومنطقةٍ أخرى ونحن لسنا من نقوم بتحديد سعر صرف الدولار اليومي بل نحن فقط نقوم بعرضه على موقعنا بحسبَ ما يتم تداوله على المواقع الموثوقة والجهات المُتختصة مع ذكر المصدر بكل تأكيد، كما ويهم إدارة سكوبات عالمية التوضيح أننا لا نُؤمِّن أو نُؤيِّد بأي شكل من الأشكال عمليات البيع والشراء الغير شرعية بتاتاً عبر موقعنا أو تواجدنا على مواقع التواصل الإجتماعي. إقتضى التوضيح وشكراً.

 (وظائف شاغرة في لبنان والشرق الأوسط)

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للذهب لحظة بلحظة

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للمحروقات لحظة بلحظة

لتصفح جميع الوظائف الشاغرة وفرص العمل اضغط هنا

بعد تصاعد الحرب… ما الذي يجب تعديله في موازنة 2025؟

بعد تصاعد الحرب… ما الذي يجب تعديله في موازنة 2025؟

ما بين 23 ايلول الماضي يوم اقرت الحكومة موازنة 2025 ولغاية اليوم تغيرت البلاد رأسا على عقب نتيجة تصاعد وتيرة الحرب بين لبنان واسرئيل وتفاقم أزمة النازحين الى جانب التدمير الكبير لقرى الجنوب والبقاع الشمالي والضاحية الجنوبية، ما يحتم فورا استرداد الحكومة لمشروع قانون الموازنة الذي سبق لرئيس الحكومة ان احاله الى مجلس النواب واعادة النظر به وبالإيرادات المتوقعة والمؤشرات المالية، مع الاخذ بعين الاعتبار اولويات لبنان بعد الحرب من كلفة النزوح والاستشفاء والطبابة… وهذا ما دفع برئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان الى التحرك تجاه المعنيين للمطالبة بإعادة النظر بارقام الموازنة.

بناء عليه، ما هي ابرز التعديلات التي يجب ان تلحظها الموازنة؟ وهل من مخاطر مالية في المرحلة المقبلة؟

في السياق، اعتبر مدير المعهد اللبناني لدراسات السوق باتريك مارديني لموقع Leb Economy ان المشكلة الاساسية في موازنة 2025 تكمن في العجز، إذ بعدما صفّرته في موازنة 2024 عادت الحكومة اليوم الى سياسة العجز لأن النفقات مجددا أكبر من الإيرادات والسؤال المطروح كيف سيتم تمويل هذا العجز؟

تابع: يتم التداول اليوم بإمكانية اصدار سندات خزينة لكن من الذي سيتجرأ على شراء هذه السندات؟ فالدولة اللبنانية متخلفة عن سداد ديونها لذا فإن احدا لن يخاطر ويشتري سندات من دولة عاجزة اصلا عن تسديد مستحقاتها، لذا ان أكثر ما نخشاه اليوم العودة الى الإقتراض من المصرف المركزي لأنه الحل الوحيد المتبقي امام الدولة واحداً لن يفعل ذلك غيره، في المقابل يصر المركزي على سياسة عدم اقراض الحكومة.

وتابع مارديني: لا شك ان هذه السياسة حكيمة لكن في النهاية من اين ستأتي الحكومة بالاموال وليس لديها مصدرا آخر؟ وبالتالي ان تمويل العجز هو مشكلة اساسية واللجوء الى الاقتراض من مصرف لبنان خطوة سيئة خصوصا في الحرب الحالية، ويفترض بمصرف لبنان في الوقت الراهن ان يضبط الكتلة النقدية أكثر بسبب خروج الرساميل نتيجة الحرب وبالتالي من البديهي تخفيض الكتلة النقدية اذا كانت الرساميل تخرج من لبنان وذلك للمحافظة على سعر الصرف وهذا ما أقدم عليه المصرف المركزي طوال المرحلة السابقة اذ خفض الكتلة النقدية ما بين 15 الى 20% منذ بداية الحرب.

اما اليوم اذا طلبت منه الحكومة ان يمول نفقاتها فهذا يعني انها تطلب منه زيادة الكتلة النقدية من جديد وهذا ما سينعكس مخاطرا على سعر الصرف، انطلاقا من ذلك يرى مارديني ان أهم خطوة على الحكومة ان تقوم بها راهنا هي الامتناع عن اقرار موازنة فيها عجز من أجل عدم الوقوع بفخ انهيار سعر صرف الليرة في ظل الحرب. تابع: يعيش المواطن اللبناني اليوم  أزمة حرب ولا ينقصه فوق كل ما يعانيه انهيارا في سعر الصرف والمشاكل المتأتية عنه واستعادة ما عاشه في السنتين الماضيتين.
من جهة أخرى، اعتبر مارديني انه في ظل الحرب هناك توقعات لهبات وقروض ستقوم الحكومة والوزارات بصرفها، لذا من الضروري ان تلحظ الموازنة تفاصيل أكثر عنها وكيف ستصرف واين؟ لذا برأينا يجب ان تندرج هذه المساعدات والهبات ضمن الموازنة كي يطّلع مجلس النواب عليها بالتفصيل وعلى كيفية توزيعها وهل ستذهب كلها لأعمال الإغاثة ام للنازحين مباشرة، خصوصا وان هذه الأموال لن تذهب مباشرة الى النازحين بل الى الوزارات التي بدورها ستعيد توزيعها.

الى ذلك، اعتبر مارديني انه وفي ظل أزمة النزوح هناك ضرورة قصوى اليوم لتمكين البلديات أكثر بعدما رمت أزمة النازحين بكل الأعباء على كاهلها من دون اعطائها اي موارد في المقابل، لذا المطلوب اليوم تمكين البلديات على الأقل من خلال السماح لها  بجباية بدل لقاء جمع النفايات، فالبلديات المضيفة للنازحين والتي كانت اصلا تعاني من أزمة نفايات، زادت اعبائها اليوم بعدما ارتفع عدد القاطنين فيها. انطلاقا من ذلك نتساءل لما لا يسمح اليوم للبلديات بان تأخذ بدلاً لقاء جمعها للنفايات ومعالجتها فبهذه الطريقة نحل جزءا من المشكلة، ويمكن ان نطلب من المنظمات الدولية ان تدفع الاموال بدلا عن النازحين لقاء جمع النفايات ومعالجتها.

وخلص مارديني الى انه ولمجابهة الأزمة لا بد من تمكين البلديات وزيادة الموارد وزيادة الصلاحيات للبلديات وهذه الخطوات اساسية بجب ان تلحظها الموازنة.

بالصورة: التعهد الذي وقّع عليه ترامب في مقهى حسن عباس

“الصورة التي أثارت الجدل: تعهد ترامب بوقف الحرب في لبنان في مقهى حسن عباس”

انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صورة تعهد خطي وقع عليه الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، في مقهى لبناني شهير يقع في مدينة ديربورن بولاية ميشيغان الأمريكية، لصاحبه حسن عباس. وكانت المفاجأة أن هذا التعهد جاء قبل فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية، حيث اشترط صاحب المقهى على ترامب أن يوقف الحرب في لبنان قبيل استضافته في المقهي.

التفاصيل الكاملة:

في حديث له، كشف رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن ترامب قد وقع على تعهد خطي بوقف إطلاق النار في لبنان، في حال فوزه بالانتخابات الأمريكية. وقع هذا التعهد في مطعم حسن عباس في ديربورن – ميشيغان، وهو مقهى لبناني معروف في المجتمع العربي الأمريكي.

وفي الأول من تشرين الثاني، قام الرئيس الأمريكي المنتخب بزيارة المقهى اللبناني حيث التقى بصاحب المقهى، حسن عباس، الذي طلب منه تعهدًا شخصيًا بوقف الحرب في لبنان، وهو ما وافق عليه ترامب في تلك اللحظة. هذه الحادثة أثارت الكثير من التساؤلات والتكهنات حول جدية هذا التعهد وأثره على السياسة الأمريكية المستقبلية تجاه لبنان والمنطقة.

التأثير والتفاعل:

لاقت هذه الصورة والتعهد اهتمامًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تناقلها العديد من المتابعين والمحللين، مما أثار نقاشات حول المدى الذي يمكن أن تؤثر فيه مثل هذه الوعود على العلاقات الأمريكية اللبنانية. البعض اعتبرها خطوة رمزية تعكس اهتمام ترامب بالملف اللبناني، في حين اعتبر آخرون أنها مجرد محاولة لجذب الانتباه في وقت حرج.

الخلاصة:

تظل هذه الحادثة واحدة من الأحداث المثيرة التي قد تلقي الضوء على السياسة الأمريكية في حال فوز ترامب، إلا أن التأثير الفعلي لهذا التعهد لا يزال غير واضح. ومع استمرار التطورات السياسية والاقتصادية في لبنان، قد يكون لهذا التعهد دلالات كبيرة على العلاقات المستقبلية بين لبنان والولايات المتحدة.

تباينات وتقديرات: ١٠ او ١٢ او حتى ٢٠ مليار دولار الخسائر .. والحرب الاسرائيلية على لبنان مستمرة

تباينات وتقديرات: ١٠ او ١٢ او حتى ٢٠ مليار دولار الخسائر .. والحرب الاسرائيلية على لبنان مستمرة

في الحرب لا يمكن لاي قطاع اقتصادي تحقيق الارباح بل هو بالتأكيد معرض للخسائر وقلة الانتاج او عدمها والبدء التفتيش عن سبل لكيفية عصر النفقات من خلال صرف العمال والموظفين او اقفال المؤسسات خصوصا بالنسبة للمؤسسات المتوسطة وصغيرة الحجم التي تشكل ٩٠ في المئة من الاقتصاد اللبناني.

وفي ظل غياب الاحصاءات حول الخسائر تحاول بعض المؤسسات او الاشخاص اعطاء بعض الارقام التي لا تستند الى معيار علمي يبين هذه الخسائر حتى ان وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال امين سلام تحدث عن خسائر بحوالى ٢٠ مليار دولار بحجة اعطاء المزيد من المساعدات المالية للبنان في مؤتمر باريس الاخير بينما الارقام تتحدث عن ١٠ مليارات دولار مما يدل على التباين في هذا الموضوع مع العلم ان الخسائر هي في عداد دائم ما دامت الحرب لم تنته.

وفي هذا الاطار أعلن رئيس الهيئات الإقتصادية الوزير السابق محمد شقير أن الاقتصاد الوطني يهبط بسرعة قياسية الى قعر الهاوية، مشيراً الى أن هذا الوضع المأسوي ينذر بكوارث على مختلف المستويات لا سيما على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.، مطالبا بوقف الحرب فوراً وإطلاق المسار الدستوري بانتخاب رئيس للجمهورية وتطبيق القرار 1701 وإعادة الاعتبار للدولة اللبنانية بكليتها”، معتبراً ان خلاص لبنان هو في هذا المسار الذي لا بديل عنه. واعلن شقير عن المؤشرات الاقتصادية التي جاءت كألآتي: القطاع التجاري: لا يزال الطلب على المواد الغذائية ومواد التنظيف والتعقيم يحافظ على معدلات مرتفعة. أما بالنسبة للسلع الأخرى والكماليات، فقد سجلت انخفاضاً كبيراً بنسبة تراوحت بين 80 و 90 في المئة.

القطاع الصناعي: تأثر نشاط القطاع الصناعي سلباً بحالة الحرب السائدة في البلاد، وذلك نتيجة توقف نحو 30 في المئة من المصانع عن العمل بسبب وجودها في المناطق الساخنة، إضافة الى الانخفاض الكبير في الطلب في السوق الداخلية وكذلك التعاقد بـ “طلبيات” جديدة الى الخارج، وبشكل عام يقدر انخفاض نشاط القطاع الصناعي في الفترة الأخيرة بحدود الـ50 في المئة كل الصناعات ما عدا الغذائية والأدوية ومواد التنظيف والتعقيم، سجلت تراجعاً كبيراً وصل الى نحو 90 في المئة. قطاع المطاعم، سجل انكماشاً كبيراً حيث انخفضت حركة القطاع أكثر من 90 في المئة، مع إقفال مئات المؤسسات المطعمية. قطاع الفنادق سجل تراجعاً كبيراً حيث تقدر نسبة الأشغال حالياً بين 5 و10 في المئة على أبعد تقدير، كما أن هناك فنادق شاغرة تماماً. قطاع تأجير السيارات سجل تراجعاً بنسبة فاقت الـ 90 في المئة.

قطاع الفعاليات والمعارض والمؤتمرات سجل إلغاءً لكل حجوزاته في مختلف النشاطات، بحيث بات معدل أعمال هذا القطاع بحدود الصفر. قطاع السهر هو مشلول بشكل كامل، ونسبة التراجعات بلغت 100 في المئة. قطاع الزراعة، فقد سجل النشاط الزراعي انخفاضاً بلغ أكثر من 40 في المئة، مضاف الى ذلك وجود خطر حقيقي بخسارة محاصيل زراعية عديدة أساسية. قطاع التأمين فقد انكمش القطاع أسوةً بغيره لا سيما بالنسبة لبوالص التأمين على البضائع (استيراد وتصدير). بالإضافة الى التوقف عن تسديد الزبائن الاقساط للشركات نتيجة توجه الناس الى الحفاظ على السيولة. بلغ مجموع الخسائر المباشرة التي تكبدها لبنان جراء العدوان الإسرائيلي ما بين 10 و12 مليار دولار، وتتضمن خسائر القطاعات الاقتصادية، والأضرار التي لحقت بالمنازل ومختلف الأبنية والبنى التحتية.

واذا كان حجم الناتج المحلي يقدر اليوم بحوالى ٢٠ مليار دولار، فان رئيس الاتحاد الدولي لسيدات ورجال الاعمال اللبنانيين الدكتور فؤاد زمكحل توقع ان يصل حجم الناتج الى ١٢ مليار دولار بسبب الحرب الاسرائيلية على لبنان .

والسؤال الذي يطرح نفسه عن كيفية صمود هذه القطاعات الاقتصادية في ظل هذا التراجع والنسب الكبيرة له خصوصا ان الاقتصاد اللبناني لم يعرف طعم الراحة منذ العام ٢٠١٩ وهو يتعرض باستمرار للخسائر والاضرار حتى ان رئيس اتحاد المستثمرين اللبنانيين جاك صراف يعترف بقدرة القطاع الخاص اللبناني على التأقلم مع التطورات الحربية والامنية من اجل غريزة البقاء. ولكن اي اقتصاد يمكنه ان يعيش ويزدهر في ظل اقتصاد الحرب ؟

هذه الارقام من سيسددها ما دامت خزينة الدولة لا تملك مليارا منها بعد ان حققت فائضا تعدى ال ٦٠٠ مليون دولار لا تعتبر كافية لتأمين مستلزمات النازحين اللبنانيين الذين تعدوالمليون ونصف مليون شخص حتى مؤتمر باريس الذي حضرته ٧٠ دولة لم يخرج الا بمليار دولار منها ٢٠٠ مليون دولار للجيش اللبناني، واذا كان الجميع يؤكد ان الحرب طويلة فالخسائر والاضرار ستكون كبيرة وبالتالي اي اقتصاد واي خارطة طريق للنهوض الاقتصادي ؟ بعد ان رسم رئيس الهيئات الاقتصادية صورة مأسوية لهذا الاقتصاد عندما وضعه في قعر الهاوية بخاصة عندما يمعن العدو الاسرائيلي في قصف المؤسسات السياحية (الشارع السياحي في صور – بعلبك ) وغيرهما والصناعية حيث خرج ٣٠ في المئة من المصانع عن العمل في الجنوب والضاحية والبقاع وزراعية حيث احرقت اسرائيل المواسم الزراعية بالقنابل الفوسفورية والتجارية لدرجة ان بعض القطاعات سجلت صفرا في نسبة تشغيلها كقطاع المؤتمرات وقطاع السهرات الليلية واكثرية القطاعات سجلت نسبة ٥ في المئة في القطاع السياحي.

مصادر خبيرة تؤكد ان لبنان غير قادر على النهوض باقتصاده وحيدا منفردا نظرا الى الخسائر الجسيمة التي تعرض لها في ظل استمرار المجهول في وقف اطلاق النار واستمرار اسرائيل في القصف والتدمير، وبالتالي فان لبنان يحتاج “الى عونة ” الاشقاء والاصدقاء لكي ينهض من جديد .

ولكن متى تنتهي الحرب ؟

سعر صرف الدولار اليوم.. إنخفاض بتحديث اليوم ↓

سعر صرف الدولار الآن

banner eco2

Crisis، Currency، Currency Board، Currency Exchange Rate، Currency Exchange Rate In Lebanon، Dollars Currency، Economy، Economy Crisis، Economy News، Lebanese Crisis، Lebanese Currency Exchange Rate، Lebanese Economy، Lebanese Economy Crisis، Lebanese Economy News، Lebanon Economy، Lebanon Economy News، The Lebanese Economic Crisis، The Lebanese Economy، The Lebanon Economic Crisis، أخبار إقتصادية، أخبار إقتصادية لبنانية، أخبار إقتصادية لبنانية محلية، أخبار إقتصادية محلية، أخبار إقتصادية محلية لبنانية، أخبار اقتصادية و سياسية في لبنان، إقتصاد، الأزمة الإقتصادية، الأزمة الإقتصادية اللبنانية، الأزمة الإقتصادية المحلية، الأزمة الإقتصادية في لبنان، الإقتصاد اللبناني، الإقتصاد في لبنان، تحديث سعر صرف الدولار الآن، سعر صرف الدولار، سعر صرف الدولار اليوم، سعر صرف الدولار اليوم السوق السوداء لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم لبنان، سعر صرف الدولار اليوم لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين، سعر صرف الدولار في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة في لبنان، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة… إليكم كم التسعيرة الحالية، تحليل الأزمة الاقتصادية في لبنان، الأسباب الكامنة وراء تدهور الاقتصاد اللبناني، أثر الأزمة الاقتصادية على حياة اللبنانيين، السياسات الاقتصادية في لبنان وتأثيرها على العملة، الدولار في السوق السوداء اللبنانية، أسعار الصرف الرسمية مقابل السوق السوداء في لبنان، التوقعات المستقبلية لسعر صرف الدولار في لبنان، تاريخ سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، استراتيجيات التكيف مع الأزمة الاقتصادية في لبنان، الدولار الأمريكي وتأثيره على الاقتصاد اللبناني، تحليل اقتصادي للوضع في لبنان، البنوك اللبنانية وأسعار صرف الدولار، التحديات الاقتصادية في لبنان، أحدث الأخبار الاقتصادية اللبنانية، التوقعات الاقتصادية للبنان، التحليلات الاقتصادية اليومية في لبنان، مستقبل الاقتصاد اللبناني، أخبار الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار الرسمي اليوم في لبنان، أزمة الدولار في لبنان، التحديثات اليومية لسعر الدولار في لبنان، التحليل المالي للأزمة اللبنانية، أخبار السوق السوداء اللبنانية، أزمة العملة في لبنان، أثر الأزمة الاقتصادية على الليرة اللبنانية، التحليلات الاقتصادية عن لبنان، أخبار الدولار لحظة بلحظة في لبنان، مقارنة سعر الدولار بين الأسواق الرسمية والسوق السوداء، أهم الأخبار الاقتصادية في لبنان، أزمة السيولة المالية في لبنان، أخبار السوق المالية اللبنانية، تحليل سياسي اقتصادي للأزمة اللبنانية، الدولار في البنوك اللبنانية والسوق السوداء، التوجهات الاقتصادية في لبنان، سعر صرف الدولار في السوق السوداء اللبنانية، الوضع الاقتصادي الراهن في لبنان، تحليل سعر صرف الليرة اللبنانية، استراتيجيات الاستقرار الاقتصادي في لبنان، الأزمة المالية اللبنانية وأثرها على العملة، الاقتصاد العالمي وتأثيره على سعر صرف الدولار في لبنان، التحولات الاقتصادية في لبنان، تطور الأزمة الاقتصادية اللبنانية

لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء اضغط هنا

أو

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء

Eco Jobs Whatsapp Banner

لمتابعة التحديث الأخير لسعر صرف الدولار في السوداء

اضغط هنا لتحميل تطبيقنا للأخبار الإقتصادية والمحلية والوظائف 24/24

ملاحظة مُهمّة: سعر الدولار يختلف بين صراف وآخر وبين منطقةٍ ومنطقةٍ أخرى ونحن لسنا من نقوم بتحديد سعر صرف الدولار اليومي بل نحن فقط نقوم بعرضه على موقعنا بحسبَ ما يتم تداوله على المواقع الموثوقة والجهات المُتختصة مع ذكر المصدر بكل تأكيد، كما ويهم إدارة سكوبات عالمية التوضيح أننا لا نُؤمِّن أو نُؤيِّد بأي شكل من الأشكال عمليات البيع والشراء الغير شرعية بتاتاً عبر موقعنا أو تواجدنا على مواقع التواصل الإجتماعي. إقتضى التوضيح وشكراً.

 (وظائف شاغرة في لبنان والشرق الأوسط)

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للذهب لحظة بلحظة

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للمحروقات لحظة بلحظة

لتصفح جميع الوظائف الشاغرة وفرص العمل اضغط هنا

Jobs in USA: Job Opening at the International Rescue Committee (IRC): Matching Grant Caseworker

Jobs in USA: Job Opening at the International Rescue Committee (IRC): Matching Grant Caseworker

Job ID: req56011
Location: Tucson, Arizona
Country: United States
Category: Social Work & Community Development
Employee Type: Fixed Term
Job Type: Full Time
Work Arrangement: In-person
Open to Expatriates: No
Hourly Rate: $20.16

About the International Rescue Committee
The International Rescue Committee (IRC) responds to critical humanitarian crises, providing health, safety, education, economic well-being, and empowerment to those affected by conflict and disaster. Founded in 1933 at Albert Einstein's request, the IRC is among the largest international non-governmental organizations, operating in over 40 countries and 29 U.S. cities, helping people survive, regain control of their future, and strengthen their communities.

Job Overview
The Matching Grant Caseworker provides trauma-informed services to refugees and other qualified immigrants to foster a positive resettlement experience and achieve self-sufficiency. The Caseworker collaborates closely with clients, colleagues, and external parties to create tailored service and self-sufficiency plans to meet individual needs by utilizing a wide array of financial, medical, social, vocational, and other resources per program requirements.

Major Responsibilities
Responsibilities include, but are not limited to:

  • Conducting client intake assessments and enrolling them in the Matching Grant program, ensuring compliance with all required documentation.
  • Developing self-sufficiency plans and timelines with each client, offering personalized support through direct services, referrals, and advocacy.
  • Monitoring client progress towards goals, addressing challenges, and ensuring resources are fully utilized.
  • Documenting all client interactions as per program requirements, updating databases, and assisting with tracking and reporting.
  • Building and maintaining relationships with local service providers for the benefit of clients.
  • Using personal, insured vehicle and/or public transport to travel and transport clients as needed.
  • Training and guiding volunteers and interns as required.
  • Performing additional duties as assigned.

Job Requirements

Work Experience

  • Relevant professional experience in the human services field; minimum 2 years preferred.
  • Experience working with refugees and/or immigrant populations strongly preferred.

Skills and Competencies

  • Strong relationship-building, diplomacy, and networking skills with the ability to work in multicultural environments.
  • Problem-solving skills with the ability to multitask, prioritize, and manage time effectively.
  • Attention to detail and accuracy.
  • Fluent in English (spoken and written); proficiency in Swahili, Dari, Spanish, or Kinyarwanda preferred.
  • Proficient in Microsoft Office applications, including Word, Excel, and Outlook.
  • Valid driver’s license with access to a personal, insured vehicle.

Working Environment

  • A mix of standard office, field, and remote work as needed to fulfill the outlined responsibilities.
  • Occasional weekend or evening work may be required.

Compensation
Compensation packages are competitive and based on job location, experience, and qualifications.

U.S. Benefits
The IRC offers comprehensive benefits, including medical, dental, and vision insurance, retirement plans with matching contributions, paid holidays, and additional paid time off for full-time employees.

Professional Conduct and Standards
IRC staff must adhere to the values of integrity, service, accountability, and equality as outlined in the IRC Code of Conduct.

How To Apply ?

Click Here To Apply

وظائف للعمل لدى منظمة Adra Lebanon: مطلوب مسؤول/ة للتعليم وسبل العيش

وظائف للعمل لدى منظمة Adra Lebanon: مطلوب مسؤول/ة للتعليم وسبل العيش (Education and Livelihood Officer)

وظيفة شاغرة لدى منظمة Adra Lebanon: مطلوب مسؤول/ة للتعليم وسبل العيش (Education and Livelihood Officer)

مجالات التدخل: التعليم، العمل وسبل العيش
آخر موعد للتقديم: الاثنين، 11 نوفمبر 2024
نوع العقد: دوام كامل
مدة الوظيفة: 3 أشهر
نطاق الراتب: بين 800 و1200 دولار أمريكي
المؤهل العلمي المطلوب: بكالوريوس
تفاصيل المؤهل: غير محددة
الخبرة المطلوبة: من 3 إلى 5 سنوات
متطلبات اللغة: العربية بطلاقة، الإنجليزية بطلاقة، الفرنسية مستوى جيد
مكان العمل: جبل لبنان، المتن، الدكوانة، لبنان

هل يتطلب إرسال رسالة مع الطلب؟: لا

إرشادات التقديم:
يرجى الدخول إلى الرابط التالي واتباع التعليمات المتاحة: رابط التقديم

البريد الإلكتروني للشخص المسؤول: allan.zamer@adralebanon.org
منصة التقديم: OrangeHRM

الوصف الوظيفي:

المسؤوليات الفنية

  • العمل بشكل وثيق مع مدير المشروع وفريق الدعم في ADRA لضمان تنفيذ المشروع بما يتماشى مع الأهداف الواردة في اقتراح الممول المعتمد.
  • تعزيز جودة البرنامج وقوة المشروع من خلال الأنشطة الميدانية وجمع البيانات واجتماعات الجودة وفعاليات التعلم.
  • التنسيق مع موظفي المتابعة والتقييم والبحث (MEAL) لإجراء المسوح الأساسية وإعداد تقارير التقدم والأنشطة الرقابية الأخرى لضمان توثيق التعلم بشكل منهجي.
  • تقديم الدعم الفني لشركاء المشروع وتوجيه فرق العمل في المنظمات الشريكة لتسهيل تقديم المشروع وتعظيم الفائدة المتبادلة.
  • التحضير للأنشطة الميدانية ودعم الشركاء على المستوى الميداني، مع التركيز على التعبئة المجتمعية ودعم الهيئات المجتمعية.
  • المشاركة في تصميم أساليب تفاعل المجتمع لتشجيع مشاركة الفئات الضعيفة وتطبيق الأساليب بشكل صحيح في جميع الأنشطة.
  • تنظيم جلسات تشاور مجتمعية حول أنشطة المشروع، وجمع الملاحظات والمقترحات من أفراد المجتمع، وتقديم جلسات توجيهية حول الموضوعات ذات الصلة بالمشروع.
  • تقديم دعم تقني على برمجة الأمان لفريق الشركاء، قبل وأثناء تنفيذ الأنشطة، بتوجيه من مدير المشروع.

التمثيل الخارجي والداخلي

  • التواصل مع الشركاء وأصحاب المصلحة الخارجيين حسب الحاجة، والقيام بمتابعة مستمرة فيما يتعلق بمسائل المشروع حسب توجيهات مدير المشروع، بما في ذلك التنسيق مع المنظمات الدولية، والمنظمات الوطنية، والمؤسسات المحلية، والسلطات المحلية.
  • الحفاظ على علاقات إيجابية مع أعضاء الشركاء وأصحاب المصلحة الآخرين، وتشجيع التعاون الفعال مع الزملاء وفريق الشركاء.
  • مساعدة الشركاء في المشاركة الفعالة في آليات التنسيق المتعلقة بسبل العيش وغيرها من الجهود التنسيقية المشتركة في بعلبك.

وظائف للعمل لدى منظمة أطباء بلا حدود: مطلوب بائع صيدلي (Pharmacy Storekeeper – Bekaa Valley / Arsal – 100%)

وظائف للعمل لدى منظمة أطباء بلا حدود: مطلوب بائع صيدلي (Pharmacy Storekeeper – Bekaa Valley / Arsal – 100%)

وظيفة شاغرة لدى منظمة أطباء بلا حدود: مطلوب بائع صيدلي (مخزن الصيدلية) في منطقة البقاع/عرسال – دوام كامل 100٪

مجال العمل: الصحة

الموعد النهائي للتقديم: الخميس، 7 نوفمبر 2024
نوع العقد: دوام كامل
مدة العمل: عقد قصير الأجل بنسبة 100٪ مع إمكانية التجديد حسب الحاجة. يتضمن الراتب منافس ومحدث، مع امتيازات تشمل علاوات، وتأمين طبي، وإجازات مدفوعة.
الراتب: يتراوح بين 1200 و1500 دولار أمريكي
المؤهل العلمي المطلوب: الثانوية العامة
تفاصيل المؤهل: شهادة البكالوريا اللبنانية للتعليم الثانوي صادرة عن وزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية
الخبرة المطلوبة: من سنتين إلى 3 سنوات
متطلبات اللغة: العربية بطلاقة، الإنجليزية مستوى جيد جداً، الفرنسية غير مطلوبة
مكان العمل: عرسال، منطقة البقاع، لبنان

هل يتطلب إرسال رسالة مع الطلب؟: نعم

كيفية التقديم:
على المهتمين بالتقدم لهذه الوظيفة إرسال طلباتهم عبر الرابط التالي: Job Application Arsal 2024 في موعد أقصاه الخميس 7 نوفمبر 2024. يرجى عدم استخدام البريد الإلكتروني للتواصل؛ جميع الطلبات يجب أن تتم من خلال رابط التقديم فقط. سيتم التواصل فقط مع المتقدمين الذين يتم اختيارهم لإجراء اختبار ومقابلة.

الوصف الوظيفي:

المهام والمسؤوليات

  • الإشراف على استلام وإرسال المواد لضمان استخدامها بشكل رشيد.
  • استلام الطلبات والشحنات، التحقق من عدم وجود فروقات، وتخزين المواد وفقاً للنظام المعتمد لضمان التوافر المستمر.
  • ضمان تخزين المواد الطبية وفق المعايير الصيدلانية.
  • ملء بطاقات المخزون والبرامج المخصصة بشكل صحيح.
  • المشاركة في جرد المخزون بشكل دوري، بما في ذلك مخزون الطوارئ.
  • متابعة مستويات المخزون فيما يخص الإنذارات، تواريخ انتهاء الصلاحية، والأدوية التي ستنتهي خلال 6 أشهر.
  • إعداد الطلبات للأقسام المختلفة، ضمان التعبئة الجيدة، والإبلاغ عن أي تغيير في نمط الاستهلاك.
  • التحكم في مخزن الصيدلية والحفاظ على المواد في ظروف مناسبة.

الاشتراطات

  • شهادة الثانوية العامة (شهادة البكالوريا اللبنانية).
  • خبرة لا تقل عن سنتين في مجال مماثل، ويفضل وجود خبرة سابقة مع منظمة أطباء بلا حدود أو منظمات غير حكومية محلية أو دولية.
  • الطلاقة في اللغة العربية، وإجادة جيدة للغة الإنجليزية.

وظيفة للعمل لدى منظمة أطباء بلا حدود: مطلوب مشرفين/ت لوجستيات (Logistics Supervisor)

فرص عمل في لبنان لدى منظمة أطباء بلا حدود: مطلوب مشرفين/ت لوجستيات (Logistics Supervisor – Beirut ER – Activity Rate 100%)

آخر مهلة للتقديم: الخميس، 7 نوفمبر 2024
نوع العقد: دوام كامل
مدة الوظيفة: عقد قصير الأجل بنسبة 100% – قابل للتجديد عند الحاجة
نطاق الراتب: بين 1500 و 2000 دولار أمريكي شهرياً
درجة التعليم: تعليم ثانوي مع دبلوم/درجة تدريب فني
التعليم المطلوب:

  • أساسي: شهادة التعليم الثانوي مع دبلوم فني أو درجة متخصصة في المجال
  • مرغوب: درجة في اللوجستيات الإنسانية، أو إدارة الأعمال التجارية أو التجارية
    متطلبات الخبرة: بين 3 إلى 5 سنوات
    اللغة العربية: بطلاقة
    اللغة الإنجليزية: ممتازة
    اللغة الفرنسية: غير مطلوبة
    الموقع: بيروت، لبنان

عن الوظيفة:
تسعى منظمة MSF (أطباء بلا حدود) إلى تعيين مشرف صيانة في بيروت، لبنان، للإشراف على الأنشطة اليومية لصيانة البنية التحتية، وإدارة المخزون غير الطبي، وضمان الامتثال لمعايير MSF. سيكون المشرف مسؤولاً عن ضمان صيانة جميع المرافق والمركبات والمعدات، بالإضافة إلى تنسيق أنشطة الصيانة التي تشمل الفحص والمراقبة وصيانة أنظمة الطاقة وأسطول المركبات. كما سيتحمل المسؤولية عن قيادة فريق اللوجستيات وتوجيهه، والإشراف على الجوانب اللوجستية المختلفة مثل الطلبات والمشتريات المحلية.


المسؤوليات الرئيسية:

  • مراقبة أنشطة الصيانة للبنية التحتية وإدارة المخزون غير الطبي والمعدات وفقًا لمعايير MSF.
  • فحص ومتابعة المرافق التي تحت إشراف المدير المباشر من خلال الزيارات اليومية للمرافق والإبلاغ عن أي مشاكل أو انحرافات، وتقييم احتياجات الصيانة وإجراء أعمال صيانة مباني طفيفة حسب توجيه المشرف.
  • التخطيط مع المدير المباشر للأنشطة المطلوبة لصيانة أنظمة الطاقة وفقًا لمعايير MSF.
  • تنسيق وقيادة فريق اللوجستيات وتحديد المهام لكل عضو في الفريق، بالإضافة إلى إعداد جداول العمل وتنظيم الاجتماعات وتنسيق الأمور الإدارية.
  • الإشراف على صيانة أسطول المركبات، بما في ذلك الفحص الدوري والصيانة الوقائية والإصلاحات حسب معايير MSF.
  • إدارة ومتابعة الطلبات اللوجستية التي تشمل جمع الطلبات من الأقسام المختلفة أو المرافق الصحية.
  • تقديم الدعم الفني للأمين المخزن وإجراء المشتريات المحلية وفقًا لإجراءات MSF، وضمان شروط استقبال المواد الواردة.

المؤهلات المطلوبة:

  • التعليم: شهادة التعليم الثانوي اللبناني (شهادة بكالوريا) ودبلوم فني متعلق بالصيانة أو مجال مماثل.
  • الخبرة:
    • أساسي: سنة واحدة في MSF أو سنتين في وظيفة إشرافية مشابهة خارج MSF.
  • اللغات:
    • أساسي: إجادة اللغة العربية بشكل كامل.
    • أساسي: إجادة اللغة الإنجليزية بشكل كامل.
  • المهارات:
    • إجادة التعامل مع برامج الكمبيوتر الأساسية مثل Word، Excel، وOutlook.
    • القدرة على العمل تحت الضغط وإدارة الوقت بشكل فعال.

كيفية التقديم:

يجب على المرشحين المهتمين تقديم طلباتهم عبر الرابط التالي: رابط التقديم بحلول يوم الخميس 7 نوفمبر 2024.

يرجى عدم استخدام البريد الإلكتروني. يجب معالجة جميع الطلبات عبر الرابط الخاص بموقع التقديم.

ملحوظة: سيتم الاتصال فقط بالمرشحين المختارين لإجراء اختبار ومقابلة إذا تم قبولهم.

وظائف للعمل لدى منظمة COOPI: مطلوب أخصائيين/ت تربويين (Education Specialist (Tripoli))

وظائف لدى منظمة COOPI: مطلوب أخصائي/ة تربوي/ة (Education Specialist) – طرابلس

آخر موعد للتقديم: الثلاثاء، 19 نوفمبر 2024
نوع العقد: دوام كامل
مدة الوظيفة: 16 شهرًا
الراتب: 600 دولار أمريكي شهريًا
المؤهل الدراسي: بكالوريوس
المتطلبات:

  • المؤهل العلمي: درجة بكالوريوس في التربية أو العلوم الاجتماعية أو مجال ذي صلة
  • الخبرة: من 5 إلى 10 سنوات
  • اللغة: إتقان اللغة العربية والإنكليزية بطلاقة
  • الموقع: طرابلس الشمال، لبنان

حول الوظيفة:
تبحث منظمة COOPI عن أخصائي/ة تربوي/ة للانضمام إلى فريقها في طرابلس، لبنان، لتقديم الدعم الفني في الأنشطة التعليمية التي تشمل تدريب المعلمين وتطوير المناهج، مع التركيز على تحسين جودة التعليم وتعزيز الشمولية للأطفال الضعفاء. سيكون الأخصائي التربوي مسؤولًا عن تطوير وتنسيق البرامج التدريبية للمعلمين وضمان تنفيذ أنشطة تعليمية تدعم الاستبقاء، والمساعدة في الواجبات المنزلية، وتعليم المهارات الرقمية للأطفال الأكثر ضعفًا.


المسؤوليات الرئيسية:

  • قيادة التخطيط والتنسيق لبرامج تدريب المعلمين، مع التركيز على إدارة الفصول الدراسية والتعليم الشامل واستراتيجيات الحماية.
  • تطوير وإشراف الأنشطة التعليمية التي تدعم الاستبقاء، والمساعدة في الواجبات المنزلية، وتعليم المهارات الرقمية للأطفال الضعفاء.
  • التفاعل مع السلطات التعليمية، والإداريين في المدارس، والمعلمين لبناء شراكات فعالة وضمان التزامهم بأهداف المشروع.
  • مراقبة جودة وتأثير الأنشطة التعليمية من خلال التقييمات المنتظمة، وتكييف الأساليب حسب الحاجة لتعظيم النتائج.
  • تقديم الإرشاد الفني للمعلمين وضمان الالتزام بالممارسات التعليمية الشاملة والحمائية.
  • إعداد تقارير تقدم دورية وتحليلات حول تأثير الأنشطة مع تحديد مجالات التحسين.
  • التنسيق مع أعضاء الفريق الآخرين والشركاء لضمان تنسيق الأنشطة التعليمية مع أهداف المشروع الأكبر.
  • أداء أي مهام إضافية يكلف بها من قبل مدير المشروع لدعم التنفيذ الفعال لمكونات المشروع التعليمية.

المؤهلات المطلوبة:

  • درجة بكالوريوس في التربية، العلوم الاجتماعية، أو مجال ذي صلة.
  • خبرة لا تقل عن 5 سنوات في تنفيذ البرامج التعليمية، خاصة في بيئات الأزمات.
  • مهارات تواصل وتنظيم وبناء شراكات قوية.
  • رخصة قيادة سارية وقدرة على القيادة.
  • إتقان اللغة الإنجليزية والعربية (الكتابة والتحدث).
  • معرفة بالسياق التعليمي في لبنان والقضايا التي تواجه المجتمعات الضعيفة.

كيفية التقديم:

على المهتمين التقديم قبل 19 نوفمبر 2024، عبر إرسال السيرة الذاتية (بحد أقصى صفحتين) ورسالة التغطية باللغة الإنجليزية إلى recruitment.lebanon@coopi.org مع تحديد عنوان البريد الإلكتروني بعنوان “Education Specialist Tripoli”.


ملاحظة:
نحتفظ بالحق في إغلاق الوظيفة قبل الموعد المحدد للتقديم بمجرد تلقي عدد كافٍ من الطلبات. سيتم الاتصال فقط بالمرشحين المختارين للمقابلات، التي ستتم بشكل دوري، وستغلق الوظيفة عندما يتم ملؤها.

لوقف النار في لبنان.. “الكرة في ملعب ترامب”!

لوقف النار في لبنان.. “الكرة في ملعب ترامب”!

تواجه منطقة الشرق الأوسط تحديات أمنية وسياسية كبيرة، فيما تزداد الأزمات في غزة ولبنان، وتتصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران. هذه الأزمات المعقدة تستدعي تدخلاً دبلوماسيًا قويًا وتنسيقًا دوليًا لضمان استقرار المنطقة. وفي هذا السياق، يترقب الجميع الموقف القادم للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، حيث ينتظره العديد من الملفات الشائكة التي تتطلب حلولًا سريعة وفعّالة، لا سيما في ظل التصعيد العسكري المتزايد.

بعد مرور عام على الحرب الإسرائيلية في غزة، وتزامنًا مع فتح جبهة جديدة في لبنان، يبدو أن الأوضاع تتجه نحو مزيد من التصعيد. يُحتمل أن يجد ترامب نفسه في موقف صعب يتطلب تدخله بشكل مباشر لدعم جهود وقف الحرب وإيجاد حلول سريعة، في وقت تزداد فيه احتمالات التصعيد الشامل في المنطقة.

لقد عُرف ترامب بدعمه القوي لإسرائيل، حيث أثبت ذلك خلال فترة رئاسته السابقة عبر قراره بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، وهو القرار الذي أثار ردود فعل غاضبة من قبل الفلسطينيين والعرب. ومع ذلك، تميزت تصريحاته أيضًا بانتقاداته لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، داعيًا إلى ضرورة إنهاء الحرب بسرعة. وعلى الرغم من هذه الانتقادات، يظل ترامب حليفًا كبيرًا لإسرائيل، ويروّج دائمًا لعلاقاته الوثيقة مع تل أبيب.

وفيما يخص لبنان، صرح ترامب قبل أيام من الانتخابات بأن “الوقت حان لإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني”، مما يعكس اهتمامه بحل القضايا الإقليمية. وقد أكد في عدة مناسبات على أهمية التوصل إلى تسوية سريعة وفعّالة لهذه الأزمة، لكنه لم يقدم تفاصيل حول كيفية وقف التدمير في لبنان الذي يعاني من أزمة إنسانية وسياسية خانقة.

ترامب، الذي لفت إلى أنه “سيعود إلى سياسة الضغط الأقصى ضد طهران”، يعتبر أن هذه السياسة كانت فعّالة في تقليص قدرة إيران على تمويل المجموعات المسلحة في المنطقة. من المتوقع أن يستمر في تعزيز هذه الحملة الاقتصادية خلال ولايته المقبلة، مما قد يزيد من التوترات في المنطقة.

وعلى الرغم من أن ترامب لم يظهر أي استعداد للتفاوض مع إيران، فإن هذا الموقف قد يؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة. فقد تتطور الأمور نحو مواجهة نووية أو تصعيد عسكري واسع النطاق، مما يضع المنطقة أمام تحديات أكبر.

ومع اقتراب فترة رئاسة ترامب الثانية، يترقب العالم كيف سيترجم وعوده في السياسة الخارجية بشأن الشرق الأوسط. هل سيستمر دعم الولايات المتحدة لإسرائيل كما هو؟ وهل سيتمكن من تحقيق تقدم في تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين؟ وكيف ستؤثر سياسات ترامب في لبنان والقضايا الداخلية هناك؟

تبدو التحديات معقدة للغاية في ظل الظروف الجيوسياسية المتقلبة، حيث سيكون على ترامب بناء تحالفات استراتيجية مع القوى الإقليمية والدولية للتعامل مع هذه القضايا بما يضمن الاستقرار في المنطقة.

عن الكوارث الآتية.. والتداعيات الاقتصادية الطويلة

عن الكوارث الآتية.. والتداعيات الاقتصادية الطويلة

يعكس التباين الكبير في التقديرات الأولية لحصيلة الخسائر الاقتصادية المحققة والناجمة عن الحرب الإسرائيلية المحتدمة على لبنان، والمترجَم رقمياً بين 10 مليارات دولار و20 ملياراً، حقيقة عمق حال «عدم اليقين» وصعوبات التحقّق من مستويات التدهور اللاحقة بالمؤشرات الأساسية والمرافق الإنتاجية، والمعزّزة بتكاليف التدمير المنهجي للأبنية السكنية والبنى التحتية والأراضي الزراعية في مناطق واسعة، وبأعباء تراكمية لموجات غير مسبوقة من النزوح القسري للسكان.

وثمة توافق ظاهر لدى الخبراء والمراكز البحثية، محلياً وخارجياً، على تعذّر اعتماد أي بيانات إحصائية موثوق بها في الجانبين الاقتصادي والقطاعي، ما دامت العمليات العسكرية والغارات المدمّرة لم تتوقف، فضلاً عن إمكانية المتابعة اليومية الأهم للجانب الإنساني من قبل وزارة الصحة ولجان إدارة الأزمة ومنظمات دولية مختصة، التي وثّقت، حتى الساعة، سقوط نحو 3 آلاف شهيد، ونحو 15 ألف جريح، جلّهم من المدنيين، وتهجيراً داخلياً في أغلبه لنحو 1.4 مليون نسمة من بيوتهم في المناطق المستهدفة، أي نحو ربع عدد المواطنين داخل البلاد.

كوارث آتية
لكن الثابت، وفق الترقبات والمتابعات، أن الاقتصاد المنكوب أصلاً بسلسلة انهيارات متفاقمة على مدار 5 سنوات متتالية، يهبط بسرعة قياسية إلى قعر الهاوية، وفق توصيف رئيس «الهيئات الاقتصادية»، محمد شقير، مما ينذر بكوارث على مختلف المستويات، لا سيما على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، وفق ما تعكسه المؤشرات القطاعية في مختلف الأنشطة الإنتاجية، مع تقدير أن مجموع الخسائر المباشرة التي تكبدها لبنان جراء العدوان الإسرائيلي، حتى الآن، يتراوح بين 10 مليارات و12 مليار دولار، متضمناً خسائر القطاعات الاقتصادية، والأضرار التي لحقت بالمنازل ومختلف الأبنية والبنى التحتية.

والى جانب ما تخلّفه الحرب من تداعيات اقتصادية عميقة على المدى القصير، خصوصاً دخول قطاعات رئيسية، مثل السياحة والزراعة والصناعة والتجارة وغيرها، في حال انكماش حادة للأعمال اليومية والأنشطة المعتادة، يُرصَد ازدياد أعداد المؤسسات التجارية، لا سيما الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تضطر إلى إغلاق أبوابها أو تعليق نشاطاتها، إما نتيجة الأضرار المباشرة الناجمة عن الاعتداءات وانخفاض الطلب الاستهلاكي، وإما بسبب تعطيل المعابر التجارية وسلاسل التوريد والنقل والتغييرات الطارئة على الأسواق ربطاً بكثافة النزوح.

وفي الترجمة الرقمية، تحذر مؤسسات مالية دولية من «سيناريو» استمرار النزاع والاعتداءات الإسرائيلية لأشهر إضافية تمتد حتى منتصف العام المقبل، حيث يتوقع «معهد التمويل الدولي» تسجيل انكماش إضافي للناتج المحلي الإجمالي بنسبة 7 في المئة بنهاية العام الحالي و10 في المئة للعام المقبل، مما يفاقم مجموع نسب التراجع التراكمية إلى نحو 60 في المئة، من المستوى الأعلى المسجل بنهاية عام 2018 والبالغ نحو 53 مليار دولار.

انكماش لسنوات
وبالمثل، يشير تقرير محدث أصدره «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي» إلى أن التداعيات الاقتصادية ستستمر طويلاً ولسنوات مقبلة، حتى في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل نهاية العام الحالي، بما تشمل انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.28 في المئة خلال العام المقبل، وبنسبة 2.43 في المئة عام 2026، وتراجع إيرادات الحكومة بنسبة 9 في المئة، وانخفاض الاستثمارات بأكثر من 6 في المئة، خلال العامين المقبلين.

ويتوقّع أن تزيد نسبة البطالة بشكلٍ كبير في العام الحالي، مما قد يتسبّب في خسائر كبيرة بعدد الوظائف ونزوح اقتصادي، ناتج بغالبيّته عن تراجع الطلب على العمالة في مختلف القطاعات. كما أن الشركات الصغيرة جدّاً، والصغيرة، ومتوسّطة الحجم، التي يقدّر «مصرف لبنان» أنّها تشكّل نحو 90 في المئة من الاقتصاد اللبناني، سوف تتأثّر بشكل كبير؛ لأن البعض منها اضطر إلى اتخاذ قرار بالإقفال أو بتعليق النشاط إلى أمد غير محدّد.

خسارة الأعياد
وبالتماهي مع هذه التحذيرات الدولية، تعكس المؤشرات الأساسية التي رصدتها النقابات والهيئات القطاعية بنهاية الشهر الأول من الاعتداءات الإسرائيلية الواسعة، انزلاقاً متسارعاً لمجمل الأنشطة الاقتصادية صوب الركود شبه التام، مزخّماً بخسارات محققة جزئياً للموسم السياحي الصيفي، ومرجّحة بقوّة للموسم الأنشط تقليدياً في فترة الأعياد ونهاية العام، مما يعني تلقائياً خطر بلوغ حد الجفاف لأحد أهم موارد العملات الصعبة الذي يتراوح ما يضخه بين 4 و5 مليارات دولار سنوياً، والذي يحوز المرتبة الأساسية الثانية بعد بند التحويلات من العاملين في الخارج والمغتربين الذي يؤمن تدفق نحو 7 مليارات دولار سنوياً، وفق تقديرات «البنك الدولي».

تراجع القطاعات
ويسجل القطاع التجاري، تبعاً للرصد الميداني الذي تولته الجمعيات والنقابات المهنية، انخفاضاً كبيراً في أنشطته بنسبة تتراوح بين 80 و90 في المئة، باستثناء الطلب المرتفع على المواد الغذائية ومواد التنظيف والتعقيم، ربطاً بالإقبال العام على التموين الاحترازي وتلبية الاحتياجات الطارئة جراء موجات النزوح الداخلي. كما سجل النشاط الزراعي انخفاضاً بلغ أكثر من 40 في المئة، ويضاف إليه وجود خطر حقيقي بخسارة محاصيل زراعية كثيرة أساسية.

كما يقدر انخفاض نشاط القطاع الصناعي في الفترة الأخيرة بحدود 50 في المئة، نتيجة توقف نحو 30 في المئة من المصانع عن العمل بسبب وجودها بالمناطق الساخنة، والانخفاض الكبير في الطلب بالسوق الداخلية وعقود الطلبيات الجديدة إلى الخارج. في حين بلغت التداعيات ذروتها في قطاعات الفنادق والمطاعم وتأجير السيارات، التي سجلت انكماشاً في حركتها بلغ نحو 90 في المئة، مصحوباً بأضرار مادية جسيمة وبإقفال مئات المؤسسات في مناطق العمليات العسكرية.

إقفال معبر القاع يشلّ الحركة الاقتصادية في لبنان ومناطق البقاع كونه شريانا اساسيا للتصدير

إقفال معبر القاع يشلّ الحركة الاقتصادية في لبنان ومناطق البقاع كونه شريانا اساسيا للتصدير

عانت منطقة القاع من حرمانٍ كبيرٍ لسنواتٍ عديدةٍ، منها نقص الكهرباء والماء والحاجات الأساسية ليعيش المواطن بكرامة. ولا تزال حتّى الساعة، تصارع للبقاء ولمساعدة أخيها المواطن، النازح من مناطق مجاورة هربًا من القصف العدواني. فما هي التحديات التي تواجهها المنطقة؟

يشير رئيس بلدية القاع بشير مطر، إلى أنّ أوضاع البقاع لا تختلف كثيرًا عن أوضاع البلد ككلّ. ويقول: البقاع يعاني من قلّة الكهرباء، من صعوبة التّصدير، من المضاربة والتهريب عبر المعابر البرية أكانت أم الجويّة أو البحرية.

ويؤكد في حديثه للدّيار، “أنّ الأوضاع الصناعية في القاع تعدّ صعبة، بعد تعرّضها للقصف العدواني، سيّما التصنيع الغذائي الذي تضرّر نتيجة عدم تصريف الإنتاج.

ولفت مطر إلى أنّنا لا نرى النور منذ أكثر من 40 يومًا، لأنّنا فقدنا الكهرباء تمامًا، نتيجة الأعطال المُتراكمة. ولا زلنا نناشد ونطالب لحلّ أزمة الكهرباء في أسرع وقتٍ ممكنٍ”.

إقفال معبر القاع

يشير مطر إلى “أنّ إقفال معبر القاع يضرب البلد ويشلّه إقتصاديًا، فهل سنتمكّن بعد الآن من شراء الدّواء والمستلزمات الطبية وتأمين المعدّات؟ في السابق، كنّا مطمئنّين أنّه في حال أقفلت مستشفيات بيروت أو عجزنا من الوصول إلى العاصمة، سنستعين يومها بمستشفيات سوريا في الحالات الطارئة.

ضف إلى ذلك دخول السّوريين وما نتج عنهم من حركة كبيرة جدًا، إلّا أنّ اليوم خفّت وتيرتها. وأيضًا، واجهنا الفرص المهدورة فمنذ أكثر من 5 سنين، كنّا قد أخذنا القرار برفع تصنيف معبر القاع إلى فئة اولى، وكان من المتوجب أن يُستكمل هذا الإجراء بمراسيم تطبيقيّة بزيادة عدد العناصر والكوادر وبناء المباني وتوسّع البنى التّحتيّة ليمرّ من خلال هذا المعبر كل أنواع البضائع، كونه الشريان الأساسي لربط لبنان بسوريا وبتركيا والعراق. وللأسف نحن في دولتنا الكبيرة لا أحد يحسب حساب هذه الأمور”.

لبنان في حصار برّي

اقتصاديًا، يقول مطر “إنّ الأمور لم تكن مُسهّلة سابقًا، وها نحنُ اليوم نعيش حصارًا برّيًا بحكم إجراءات دولتنا، لكنّها بطبيعة الحال كانت أفضل ممّا هي عليه اليوم. وبالمختصر، وضعنا الاقتصادي يعتبر كارثيًا في القاع.

أمنيًا، كان المعبر يحمينا من دخول أيّ من الأطراف خلسةً على لبنان. واليوم لم يعد للسوريين مصلحة لدخولهم لبنان. وكنت أتمنى أن ندرك- نحنُ كلبنانيين- فلتان الحدود قبل تطبيق الحصار الإسرائيلي أو الحصار بالنار عبر الطائرات. وأن ندرك أنّ الإقتصاد لا يحمل التهريب ولا دخول وخروج الناس خلسةً من لبنان وإلى سوريا، ولا يحمل تواجدنا ضمن عصابات ومافيات في الأراضي السورية، بدءًا من قضية باسكال سليمان، رحمه الله، وصولًا إلى شيوخ الدّروز والفسلطينيين الذين تعرّضوا إلى عمليّات إحتيال. كل هذه الأمور عشناها نتيجة تفلّت المعبار الحدوديّة.

في الحاضر، تضرب إسرئيل المعابر الرسمية وغير الرسمية، بفضل اولئك الذين يُباعون بالمئة والـ200 دولار بعد تهريب البضائع إلى سوريا، وتعرّض الأجهزة الأمنية للخطر من دون أن يرفّ لهم جفن.

ومن هنا ننشاد القضاء أن يركّز على هذه القضية وأن يكون المجرم عبرة لمن لا يعتبر، لافتًا إلى تفشّي العصابات الذين يقومون بعمليات سرقة وتهريب ويعرضون الدولة اللبنانية والأجهزة الأمنيّة للخطر”.

وركّز مطر على فكرة “أنّ الجمعيات الإنسانية يوم كانت تُساعد وتُعيل النازحين السوريين، ليست موجودة اليوم داخل أراضينا، لتساعد النازحين اللبنانيين. وأقول لمن يعنيه الأمر: حوالي الـ4300 شخص موجودون في القاع، حاولوا الهرب من الحرب ليعيشوا في مناطق آمنة.

لحدّ الآن وسائل التدفئة غير مؤمّنة، والحرامات والفرشات غير كافية لأعدادهم، ولا يزالون حتّى الآن عرضة للبرد وللأمراض. ونحن في الوقت الراهن بحاجة إلى مستلزمات طبيّة وإلى جهوزية المستشفيات لتلبّي حاجات الجرحى وتداويهم وعلى نتائج الحرب المُدمّرة، إلا أننا نواجه الإهمال الفاضح أكان من ناحية البرد وعدم وجود وسائل تدفئة وغيرها.

الإجراءات لا ترقى لمستوى الأزمة والكارثة، بعد ان تعرّضنا لزلزال فجائي. ومن المفترض أن تكون الدولة قد تحضّرت لهذه الحرب الشرسة، على الأقل لندفع أقل ثمن كشعب لبناني. وها نحن اليوم ندفع ثمن غباء دولتنا للأسف.

أرضنا غير مجهّزة، ملاجئنا غير مجهّزة ومستشفياتنا غير مجهّزة، ونريد أن نخوض حربًا؟ على الأقل تحضير المازوت والبطانيات. ولا سمح الله، في حال تكرّرت الإنفجارات في بعلبك، مستشفياتها ستكون خارج نطاق الخدمة، ولا من مساعدٍ ولا معينٍ، لا من قبل الدفاع المدني ولا الصليب الأحمر ولا بنك الدم ولا أي مؤسسات أخرى. نستلم فقط بعض الحرامات والبطانيات والفرشات من قطر والسعودية. وندفع الثمن مضاعف، ثمن المرض وثمن السلم.

الوضع لا يُبشر بالخير، ومن المفترض أن نطبّق الخطط وليس أن نواجه ردات الفعل”.