السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسية بلوق الصفحة 9

وظائف للعمل مع منظمة Concern Worldwide: مطلوب عمال مستودعات (Warehouse Labour)

فرص عمل في لبنان للعمل مع منظمة Concern Worldwide: مطلوب عمال مستودعات (Warehouse Labour)

فرص عمل في لبنان مع منظمة Concern Worldwide: مطلوب عمال مستودعات (Warehouse Labour)

قطاع(ات) التدخل: حقوق الإنسان والحماية، خدمات الإغاثة، المأوى والمواد غير الغذائية
آخر مهلة للتقديم: الأحد, 10 نوفمبر 2024
نوع العقد: دوام كامل
مدة الوظيفة: حتى نهاية ديسمبر 2024
نطاق الراتب: بين 800 و1200 دولار أمريكي
درجة التعليم: غير مطلوبة
متطلبات الخبرة: بين سنة واحدة وسنتين
اللغة العربية: بطلاقة
اللغة الإنجليزية: بدائي
اللغة الفرنسية: غير مطلوب
البلد/المدينة: الشمال – المنية – الضنية / لبنان

يتطلب رسالة مع الطلب؟: نعم
توجيهات التقديم:
إذا كانت هذه الوظيفة تناسبك، يرجى التقدم مع سيرتك الذاتية عبر البريد الإلكتروني: lebanon.hr@concern.net
يرجى كتابة في موضوع الرسالة: طلب وظيفة – عمال مستودعات
لن يتم النظر في الطلبات الواردة بعد تاريخ إغلاق الشاغر.

البريد الالكتروني للشخص المسؤول: lebanon.hr@concern.net

الوصف:

المسؤوليات الرئيسية:

  • تنظيم المخزون والبضائع داخل المستودع من خلال تفريغ وتخزين السلع في أماكنها المخصصة.
  • جمع العناصر من جميع أنحاء المستودع، وإعداد الطلبات لإرسالها أو استلامها وفقاً للجدول الزمني.
  • فرز ووضع المواد أو العناصر على الرفوف.
  • التحقق من جميع الشحنات الواردة لضمان دقتها من خلال مقارنة الفاتورة بالطلب والتأكد من أن جميع السلع في حالة ممتازة.
  • مراقبة والإبلاغ عن أي فقدان أو نقص في المخزون للإدارة.
  • التعبئة الصحيحة للعناصر المراد شحنها وفقاً لمعايير CWW لضمان وصولها في حالة ممتازة.
  • تنظيم وفرز العناصر على الرفوف والأرفف وفقاً لمعايير CWW.
  • المحافظة بدقة على قاعدة بيانات CWW بما في ذلك جميع عناصر المخزون والمستودع.
  • استرجاع العناصر من المستودع ليتم معالجتها وشحنها بشكل موثوق.

أخرى:

  • قد يُطلب من عمال المستودعات تغيير الموقع مؤقتاً وفقاً لمتطلبات البرنامج.
  • المشاركة في التدريبات وورش العمل التي تحددها الإدارة المباشرة.
  • المشاركة في استجابة منظمة Concern للإنسانية عند الطلب.
  • اتباع جميع السياسات والإجراءات الحالية أو المستقبلية التي وضعتها منظمة Concern وضمان أن جميع أعضاء الفريق يفعلون ذلك.
  • اتخاذ تدابير نشطة لمعالجة قضايا المساواة، وخاصة فيما يتعلق بالنوع الاجتماعي، في الأنشطة البرمجية والتشغيلية.
  • احترام السرية واتباع المبادئ الأخلاقية.
  • أداء أي مهام ذات صلة ومعقولة أخرى كما طلب من المدير المباشر.

المتطلبات التعليمية:

  • وجود مهارات أساسية في حفظ السجلات، والقدرة على القراءة والكتابة بالعربية، واللغة الإنجليزية تعتبر ميزة.

متطلبات الخبرة:

  • 1-2 سنوات من خبرة العمل في المستودعات.
  • خبرة في تعبئة الوثائق الأساسية للمستودع (إصدار المخزون، الاستلام…).
  • خبرة في تنسيق تحميل وتفريغ الشاحنات.
  • خبرة في مخزون العناصر الخاصة بالمنظمات غير الحكومية الدولية (مثل مجموعات المأوى ومجموعات CRI) تعتبر ميزة.

الأخرى:

  • من المتوقع أن يكون الشخص في هذا الدور قادراً على رفع أوزان ثقيلة والوقوف لفترات طويلة.

Job Opportunities in Lebanon with Concern Worldwide: Warehouse Labour

Sector(s) of Intervention: Human Rights and Protection, Relief Services, Shelter and Non-Food Items
Application Deadline: Sunday, November 10, 2024
Contract Type: Full Time
Duration of Employment: Until the end of December 2024
Salary Range: Between 800 and 1200 USD
Educational Requirement: Not Required
Experience Requirement: Between 1 and 2 years
Arabic Language: Fluent
English Language: Basic
French Language: Not Required
Location/City: North – Minieh – Danniyeh / Lebanon

Cover Letter Required: Yes
Application Instructions:
If this role sounds right for you, please apply with your CV to lebanon.hr@concern.net
Please mention in the subject line: Job Application – Warehouse Labour.
Applications received after the closing date will not be considered.

Contact Email: lebanon.hr@concern.net

Description:

Main Responsibilities:

  • Organize stock and merchandise within the warehouse by properly unboxing and storing goods in their designated location.
  • Collect items from throughout the warehouse, preparing and completing warehouse orders for delivery or pickup according to a schedule.
  • Sort and place materials or items on racks and shelves.
  • Verify all incoming shipments for accuracy by comparing the invoice to the order and ensure all goods are in excellent condition.
  • Monitor and report any missing or lost inventory to management.
  • Properly pack items to be shipped according to CWW standards to ensure they arrive in excellent condition.
  • Organize and sort items on shelving, bins, and overhangs according to CWW standards.
  • Accurately maintain CWW database, including all stock and warehouse items.
  • Reliably retrieve items from within the warehouse to be processed and shipped.

Other:

  • In addition to the duties and responsibilities mentioned above, the Warehouse Labour may be required to:
    • Temporarily change location according to program requirements.
    • Participate in organized training and workshops identified by the line manager.
    • Participate in Concern's emergency humanitarian response as requested by the line manager.
    • Follow all current or future policies, procedures, and guidelines put in place by Concern.
    • Ensure the highest standards of accountability through good communication and information sharing.
    • Respect confidentiality and follow ethical guidelines.
    • Carry out any other relevant and reasonable duties as requested by the line manager.

Educational Requirement:

  • Basic record-keeping skills; ability to read and write in Arabic; English is a plus.

Experience Requirement:

  • 1-2 years of warehouse work experience.
  • Experience in filling basic warehouse documents (stock release, receiving…).
  • Experience in coordinating loading and unloading trucks.
  • Experience with INGOs warehouse items (Shelter kits, CRI kits…) is a plus.

Others:

  • The person in this role is expected to hold heavy weights and stand for long periods.

وظائف للعمل لدى منظمة أطباء بلا حدود: مطلوب اختصاصيين في العمل الإجتماعي

فرص عمل في لبنان للعمل لدى منظمة أطباء بلا حدود: مطلوب اختصاصيين في العمل الإجتماعي (Social Worker – Hasbaiya)

فرص عمل في لبنان: مطلوب اختصاصيين في العمل الاجتماعي لدى منظمة أطباء بلا حدود

**المسمى الوظيفي:** اختصاصي في العمل الاجتماعي – حاصبيا
**قطاع(ات) التدخل:** الصحة
**آخر مهلة للتقديم:** الأحد، 10 نوفمبر 2024
**نوع العقد:** دوام كامل
**مدة الوظيفة:** عقد ثابت بنسبة 100%، قصير الأمد – قابل للتجديد عند الحاجة. حزمة راتب تنافسية مع مزايا تشمل بدلات، تغطية طبية، وإجازات مدفوعة.
**نطاق الراتب:** بين 800 و 1200 دولار أمريكي
**درجة التعليم:** ثانوية
**تفاصيل درجة التعليم:**
**متطلبات الخبرة:** بين سنة واحدة وسنتين
**اللغة العربية:** بطلاقة
**اللغة الإنجليزية:** جيد
**اللغة الفرنسية:** غير مطلوب
**البلد/المدينة:** النبطية – صور – حاصبيا، لبنان

**يتطلب رسالة مع الطلب؟**
لا

**توجيهات التقديم:**
يرجى من المتقدمين المهتمين تقديم سيرتهم الذاتية ورسالة تغطية إلى البريد الإلكتروني: [Lebanon-jobs@oca.msf.org]، مع ذكر اسمك في الموضوع – اختصاصي في العمل الاجتماعي “حاصبيا”.

**الموعد النهائي:** 10 نوفمبر 2024.
فقط المتقدمون المختارون سيتم الاتصال بهم لإجراء اختبار ومقابلة إذا تم النجاح.

**شخص الاتصال:**
قسم الموارد البشرية
**البريد الإلكتروني للشخص المسؤول:** [Lebanon-jobs@oca.msf.org]


الوصف الوظيفي:

**المسؤوليات:**
– إجراء تقييمات اجتماعية، وتحديد احتياجات الدعم الاجتماعي للمرضى/الناجين، بما في ذلك الجوانب القانونية، والحماية، والسكن، والأمن المالي/المهني، والأمن الغذائي، والوصول إلى الخدمات الطبية والدعم النفسي والاجتماعي خارج نطاق تدخل المشروع.
– دعم تقديم الرعاية الشاملة للمرضى وعائلاتهم، من خلال التنسيق النشط لعملهم مع أعضاء الفريق المتعدد التخصصات في منظمة أطباء بلا حدود (مثل الطبية، والخدمات النفسية)، والربط مع خدمات متعددة القطاعات مثل الحماية، والأمان، والقانون، والعدالة، والتعليم، وسبل العيش.
– تقديم الدعم الاجتماعي المباشر بناءً على التقييمات الاجتماعية وتسهيل الإحالات إلى الموارد الخارجية المقيَّمة. توفير الرعاية والمتابعة المنتظمة بشأن حضور المواعيد السريرية، والمتابعة على الإحالات المقدمة إلى الخدمات متعددة القطاعات بهدف تحسين نوعية حياة المرضى/الناجين.
– المشاركة في إنشاء وصيانة أي مواد مطلوبة لأنشطة الاختصاصيين الاجتماعيين، بما في ذلك المرافق والمعدات لضمان الاستمرارية.
– رسم خريطة وتحديث دوري للخدمات الدعم الرسمية وغير الرسمية (بما في ذلك الموارد المجتمعية الموجودة). تقييم جودة خدمات الدعم الحالية، مع تحديد الفجوات والدعوة لتحسين استجابة اجتماعية ثقافية مناسبة.
– الحفاظ على السجلات والإحصائيات والملفات والتقارير حول جميع أنشطة العمل الاجتماعي ورعاية المتابعة سواء المقدمة من منظمة أطباء بلا حدود أو خدمات الدعم الأخرى. تحديد الفجوات في الخدمات المتاحة مع الفريق، وتحديد الأولويات وتطوير الخطط وفقًا لأهداف منظمة أطباء بلا حدود.


المتطلبات:

**التعليم:**
– درجة مطلوبة في العمل الاجتماعي.

**الخبرة:**
– سنتان على الأقل في وظيفة اجتماعية مشابهة؛ الخبرة مع منظمة أطباء بلا حدود أو منظمات غير حكومية أخرى تعتبر ميزة.

**اللغات:**
– الطلاقة في اللغتين الإنجليزية والعربية.

**المهارات:**
– التركيز على النتائج، العمل الجماعي، المرونة، الالتزام، والخدمة.

وظائف للعمل لدى منظمة أطباء بلا حدود: مطلوب موظفين/ت لإدخال البيانات (Data Entry Operator)

فرص عمل في لبنان للعمل لدى منظمة أطباء بلا حدود: مطلوب موظفين/ت لإدخال البيانات (Data Entry Operator – Hasbaiya)

فرصة عمل لدى منظمة أطباء بلا حدود: مطلوب موظف إدخال بيانات في حاصبيا

**القطاع:** الصحة
**آخر موعد للتقديم:** الأحد، 10 نوفمبر 2024
**نوع العقد:** دوام كامل
**مدة الوظيفة:** عقد ثابت لمدة 100%، قصير الأجل – قابل للتجديد إذا لزم الأمر. حزمة راتب تنافسية محدثة مع مزايا تشمل بدلات، تغطية طبية، وإجازات مدفوعة.
**نطاق الراتب:** بين 800 و 1200 دولار أمريكي
**درجة التعليم:** ثانوية
**تفاصيل درجة التعليم:** شهادة بكالوريا لبنانية
**متطلبات الخبرة:** بين سنة واحدة وسنتين
**اللغة العربية:** بطلاقة
**اللغة الإنجليزية:** جيد
**اللغة الفرنسية:** غير مطلوب
**الموقع:** النبطية – حاصبيا، لبنان

**هل يتطلب خطاب مع الطلب؟** لا

**توجيهات التقديم:**
يتوجب على المرشحين المهتمين إرسال سيرهم الذاتية إلى: [Lebanon-jobs@oca.msf.org] مع ذكر في الموضوع: اسمك – موظف إدخال بيانات “حاصبيا”.

**الموعد النهائي لتقديم الطلبات:** 10 نوفمبر 2024.
سيتم الاتصال بالمرشحين المختارين فقط لإجراء اختبار ومقابلة إذا كانوا ناجحين.

**الشخص المسؤول عن الاتصال:**
قسم الموارد البشرية
**البريد الإلكتروني:** [Lebanon-jobs@oca.msf.org]

الوصف الوظيفي

**المسؤوليات:**
– إدخال بيانات طبية دقيقة (مثل معلومات المرضى، تواريخ الزيارات، تفاصيل الوصفات، حمولة الفيروسات، وغيرها) في قاعدة بيانات المنظمة وفقًا لبروتوكولات أطباء بلا حدود.
– المشاركة في تجميع البيانات من كل من هياكل أطباء بلا حدود والمرافق الصحية المتعاونة.
– المساعدة في البحث عن البيانات المفقودة وتحديث ملفات المرضى الحاليين.
– ضمان إجراء نسخ احتياطية منتظمة لجميع البيانات المعالجة والحفاظ على نظافة منطقة التسجيل، خاصة فيما يتعلق بملفات المرضى.
– الإبلاغ عن أي مشكلات تتعلق بإدارة البيانات للمسؤولين.
– إعداد التقارير الإحصائية حسب متطلبات الفريق الطبي.
– الحفاظ على سرية جميع المعلومات المسجلة.

**المتطلبات:**

**التعليم:**
– أساسي: شهادة بكالوريا لبنانية للتعليم الثانوي صادرة عن وزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية.
– مرغوب فيه: شهادة بكالوريوس من جامعة معترف بها.

**الخبرة:**
– أساسي: سنتان من الخبرة السابقة كموظف إدخال بيانات.
– مرغوب فيه: سنة واحدة من الخبرة السابقة في أطباء بلا حدود أو منظمات غير حكومية أخرى.

**اللغات:**
– أساسي: إجادة تامة للغتين العربية والإنجليزية.

**المعرفة:**
– أساسي: إجادة متقدمة في واحدة أو أكثر من برامج التسجيل التالية: Fuchia، EpiInfo، DHIS، PHENICS، Kobo.
– أساسي: إجادة متقدمة في استخدام برامج Microsoft Office (Word، Excel، Outlook).

**الكفاءات:**
– توجيه النتائج والجودة L1
– التعاون والعمل الجماعي L1
– المرونة السلوكية L1
– الالتزام بمبادئ أطباء بلا حدود L1
– إدارة الضغط L2

“فوضى الأسعار”… إجراءات حاسمة ضد جشع التجار!

“فوضى الأسعار”… إجراءات حاسمة ضد جشع التجار!

تعتبر الرقابة على الأسعار إحدى القضايا الحيوية التي تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين، خاصة في ظل الظروف الحالية التي يمر بها لبنان، وقد أكد المدير العام لوزارة الاقتصاد، محمد أبو حيدر، في حديث لـ”ليبانون ديبايت”، على أهمية هذا الموضوع في إطار الجهود المستمرة لمواجهة استغلال الأسعار، مشدّدًا على أن “موضوع الرقابة على الأسعار قد انحصر في أماكن محددة، حيث لم يعد نقص عدد المراقبين يشكل عائقًا. بل، على العكس هناك رقابة مشددة حاليًا”.

وأشار إلى “ثلاث نقاط رئيسية للرقابة، منها مراقبة الأسعار للتأكد من عدم وجود استغلال، حيث يتم تسطير محاضر ضبط، وأبرز المخالفات تشمل رفع الأسعار لجني أرباح غير مشروعة، كما لوحظ ذلك في بعض المحلات التي تتعامل في المفروشات ومحلات السمانة، حيث هناك استغلال في الأسعار، خصوصًا في المناطق التي تشهد حركة نزوح كثيفة مثل عائشة بكار وفردان وكورنيش المزرعة وزقاق البلاط، وقد تم تسطير محاضر ضبط بهذه المخالفات وإحالتها إلى القضاء، إضافة إلى مراقبة بعض الخدمات التي تشهد زيادة في الطلب، مثل مواقف السيارات ومولدات الكهرباء”.

كما لفت أبو حيدر، إلى “جانب آخر من المراقبة يتعلق بالمستوردين، للتأكد من عدم رفع الأسعار من خلال عملية الاستيراد، وقد تبين أنه على مستوى الاستيراد، لا يوجد غلاء، لكن لوحظ ارتفاع في استيراد المواد الأساسية والضرورية مثل الأرز والحبوب والمعلبات، بينما تراجع استيراد السلع الكمالية”.

وذكّر بأن “بعض محطات البنزين حاولت رفع الأسعار في بداية الحرب، لكن تمكنا من منع ذلك بشكل سريع، إضافة إلى رصد مخالفات داخل محلات تحاول استغلال الوضع لبيع مواد منتهية الصلاحية، كما تم رصد عمليات الغش في وزن وسعر ربطة الخبز، لكن تم التعامل مع هذه الأمور بفعالية، واتخذنا التدابير اللازمة لمنع تكرار هذه المخالفات”.

وشدّد أبو حيدر، على “مسألة هامة، وهي ارتفاع نسبة البيع في محلات السناك، حيث ارتفعت بنسبة 55% إلى 60%، بينما انخفضت في المطاعم بنسبة تصل إلى 95%، وقد تم رصد عينات غير مطابقة للمواصفات في إحدى محلات الشاورما في منطقة صيدا، وهذا ما يستدعي رقابة مشددة على المحلات التي تشهد حركة كبيرة”.

هل تعيد الحرب الشاملة الثقة للقطاع المصرفي اللبناني بعد عودة المودعين إلى وضع أموالهم وذهبهم في صناديق الأمان؟

هل تعيد الحرب الشاملة الثقة للقطاع المصرفي اللبناني بعد عودة المودعين الى وضع اموالهم وذهبهم في safe boxe؟

في هذه الحرب المفتوحة هل استرد القطاع المصرفي بعض ما فقده من ثقة كان يحظى بها ليس في لبنان بل في الدول العربية والاوروبية في ظل الحديث عن عودة بعض المواطنين الى وضع مجوهراتهم وذهبهم في خزائن المصارف اضمن لهم من بقائها في منازلهم المعرضة للقصف والدمار من قبل العدو الاسرائيلي.

لقد ازدادت الايداعات المصرفية بالفراش دولار خلال العام ٢٠٢٤ للاسباب ذاتها مع العلم انها محمية من مصرف لبنان ، بحيث باتت المصارف ضمانة بعد ان تعلمت درسا قاسيا بعدم اقراض الدولة .

حاكم مصرف لبنان بالانابة وسيم منصوري ركز على ضرورة إعادة القطاع المصرفي إلى عملية التسليف.

الدكتور نسيب غبريل كبير الاقتصاديين في بنك بيبلوس يقول حول الظاهرة الجديدة القديمة حول 
 تزايد الايداعات المصرفية الأخيرة واستئجار “safe boxes” في المصارف التجاري فيقول :هذا الخيار يعود الى المودع .

ومنذ توسع الحرب في لبنان شهدنا زيادة في الإيداعات المصرفية واستئجار البعض safe boxes لحفظ مقتنياته الثمينة كالمجوهرات وغيرها بدل الاحتفاظ بها في المنازل او الشركات. أن القسم الأكبر من الإيداعات الماليه تم تحويلها إلى الخارج ولم تبق في القطاع المصرفي اللبناني. علينا أولا أن نشير إلى نقطة هامة وهي أن المصارف اعتمدت الإجراءات الصارمة التي كانت تعتمدها سابقا من ناحية الامتثال لكل المعايير بخصوص فتح حسابات جديدة او استئجار safe boxes حتى لمن لديه حسابات داخل المصرف إذ أن مصرف لبنان كان قد اصدر منذ سنوات مضت تعميما طلب فيه من المصارف التجارية أن تتوخى الدقة المتناهية بشأن الصناديق safe boxes فقد كان العميل في فترة سابقة يستطيع أن يسجل برقم بدل الإسم كمستأجر للصندوق ولهذا قام المصرف المركزي منذ سنوات بإصدار تعميم يتشدد فيه إزاء هذا الموضوع وبوجوب وجود شفافية كاملة لمعرفة العميل الذي استأجر الـ safe box . أما النقطة الأخرى المهمة فلها علاقة بمجموعة العمل المالية لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب خصوصا بعد وضع لبنان على اللائحة الرمادية مؤخرا . لقد اصدرت مجموعة العمل هذه تقريرا لتقييم النظام المالي وتبييض الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في أيار ٢٠٢٣ وقدمته للسلطات اللبنانيه في شهر حزيران ٢٠٢٣.

أن هذا التقرير المفصل والخاص بكل بلد يصدر عادة كل عشر سنوات وهو ليس تقريرا استثنائيا عن لبنان ، كما أنه يتألف من ٣٦٠صفحة. لقد قال هذا التقرير أن لبنان ملتزم كليا او بشكل كبير بـ ٣٤توصية من أصل ٤٠ توصية لمجموعة العمل المالية. ان كل التوصيات التي التزم بها لبنان بشكل كامل لها علاقة بالعلاقات المصرفية او بالأحرى علاقة المصارف التجارية مع المصارف المراسلة ان بالتحاويل المالية او الأشخاص المعرضة سياسيا وإجراءات اعرف عميلك وإجراءات العلاقة بالبلدان ذات المخاطر المرتفعة وأمور أخرى مثل صلاحيات السلطة النقدية. بالخلاصة في جميع الأحوال هذا يبين أن القطاع المصرفي الرسمي تحديدا هو قطاع ملتزم بشكل كامل بالإجراءات وهو مستمر فيها حتى في ظل الظروف الحالية في البلاد ولا يوجد أي تغيير بهذا الخصوص ابدا.

في الفترة الأخيرة اي بعد اشتداد الحرب وتوسعها شهدنا ارتفاعا في وتيرة الودائع واستئجار safe boxes من قبل أناس يريدون أن يضعوا موجوداتهم الثمينة في امان والـ safe boxes هو المكان الأكثر أمانا من اي مكان آخر. صحيح أيضا أن الودائع قد ارتفعت لكن قسما كبيرا منها تم تحويله إلى الخارج بعد توسع الحرب في لبنان. في النهاية كل هذا لم يغير اي شيء في الإجراءات المصرفية التي لها علاقة باعرف عميلك او التأكد من موضوع التحاويل المالية للخارج او اي شيء له علاقة بالامتثال للمعايير المطلوبة .

وحول حجم التحاويل بالفريش دولار قال غبريل: لا يوجد أرقام رسمية عن حجم الودائع بالفريش دولار لكن التقديرات تقول بأنها حوالى ٢مليار و٥٠٠ او ٧٠٠مليون دولار .

هل تعتقدون أن القطاع المصرفي قد استرد الثقة ام انه عليه إتخاذ بعض التدابير مثل عودة القروض وغيرها؟

اننا عندما نتكلم عن موضوع الثقة بالقطاع المصرفي فنقصد بأنها لن تعود باعتماد الإجراءات التقنية التي لها علاقة بالقطاع او بوزارة المال . ان الثقة تعود بفعل تطبيق الحوكمة والادارة الرشيدة في الشأن العام اي الإلتزام بالمهل الدستورية واحترام فصل السلطات واستقلالية القضاء وتطبيق القوانين إلى جانب مكافحة التهرب الضريبي والجمركي ومحاربة التهريب عبر الحدود بالاتجاهين وتقليص حجم الإقتصاد الموازي .للأسف أن كل الإجراءات التقنية لن تعيد الثقة اذا لم نعتمد الحوكمة والادارة الرشيدة والأهم سيادة حكم القانون .

وبالنسبة للقروض المصرفية متى يعود العمل بها في القطاع المصرفي؟

اننا نحتاج لسيولة إلى جانب إعتماد أجراءات او قوانين تضمن إعادة القروض بنفس العملة او الطريقة التي أعطيت بها اي أن القرض بالدولار الفريش بجب أن يعاد بالفريش دولار .

لماذا لم يعاد العمل بالقروض رغم مطالبة القطاع الخاص بذلك منذ مدة؟

رغم مطالبة القطاع الخاص بإعادة التسليف ورغم أن المصارف هي الجهة الأولى التي تريد إعادة التسليف إذ أنه المصدر الأساسي لها ومن أول مهامها تمويل القطاع الخاص والأفراد لا تمويل الدولة او الحكومة. في الحقيقة ان من سلف أصبح هو المتهم بالازمة المالية حسب السردية المتبعة اليوم والمقترض الذي هدر المال هو بريء وغير قادر على التسديد . على المصارف ان تمتنع عن تسليف الدولة إذ أن مهمتها الأساسية هي تسليف القطاع الخاص والأفراد. لكن القطاع المصرفي بحاجة إلى سيولة وهي أساسا موجودة بالإضافة إلى وضع قوانين وإجراءات تضمن استعادة الأموال المسلفة بالعملة ذاتها.

كيف سيتم تأمين السيولة؟

السيولة اصلا موجودة في مصرف لبنان إذ لديه ١٠مليار و ٣٠٠مليون دولار كاحتياطي بالعملات الأجنبية حسب بيانه الأخير في منتصف شهر أكتوبر. ان هذا المبلغ هو أقل من الاحتياطي الالزامي اي ١٤%من ٩٠مليار دولار التي تشكل الودائع بالعملات الأجنبية حسب ميزانيات القطاع ككل . أن نسبة الاحتياطي الالزامي١٤% والموجود اليوم هو أقل لكن في كل الأحوال هذه الأموال هي أموال المصارف والمودعين وبما انه لا يوجد حاليا تثبيت لسعر الصرف ولا يحتاج إلى هذه النسبة المرتفعة من الاحتياطي الالزامي اي ١٤% من الودائع بالعملات الأجنبية لذا على المصرف المركزي أن يخفض الاحتياطي الالزامي الى النسب العالمية وهي ٢ او ٣% ويحرر هذه الأموال إلى المصارف التي بدورها تمول بشكل تدريجي القطاع الخاص بحذر وتسمح للمودعين بالتصرف ولو بجزء من أموالهم كما كانوا يتصرفون به قبل الأزمة من خلال شيكات او تحاويل داخل لبنان.

أن هذا الطرح كان موجودا قبل توسع الحرب لكن الآن اختلف الوضع كليا والاولوية باتت طبعا لتوقف الحرب وعودة النازحين إلى قراهم وبيوتهم. أن عملية إعادة الأعمار ستؤدي إلى حاجة اضافية لوجود تمويل للقطاع الخاص وهو لن يأتي الا عبر القطاع المصرفي رغم كل المحاولات للاطاحة بهذا القطاع ودوره نعود اليوم اليه وكما نتكلم عن الودائع والصناديق الآمنة safe boxes نتكلم أيضا عن التسليفات فقد اكتشف كل من كان يريد الاطاحة بالقطاع المصرفي واستبداله بخمس رخص جديدة بأن لا بديل عنه وان القطاع الخاص والمواطن بحاجة اليه .واعتقد ان المطلوب اليوم بعد الحرب مقاربة حديدة ان من خلال خطة النهوض الاقتصادية او من خلال اعادة هيكلة القطاع المصرفي.

“اقتصاد التسوّل في لبنان: التقشّف يتكيّف مع ظروف الحرب وتبعاتها”

اقتصاد التسوّل: التقشّف يتكيّف مع الحرب

حتى الآن، ما زال ممكناً القول إنه لن يُسجّل عجز مالي كبير في نهاية السنة الجارية، إنما بالتأكيد سيظهر العجز في السنة المقبلة وسيتنامى سريعاً خلالها مع ارتفاع وتيرة الخسائر في الأصول والممتلكات وفي انكماش الاقتصاد. فالعدوان على لبنان بدأ في الفصل الأخير من السنة الجارية، أي بعدما كانت الإيرادات قد تحققت بنسبة 82%، فيما لم تلجأ الحكومة إلى التوسّع في الإنفاق رغم الحاجات الكبيرة المتصلة بالوضع الناشئ عن الحرب، ولا سيما الموجة الثانية من النزوح التي بدأت في نهاية أيلول الماضي وأسفرت عن انتقال نحو 1.2 مليون شخص من البقاع والجنوب والضاحية الجنوبية إلى مناطق أخرى، فضلاً عن تعطّل النشاط الاقتصادي في هذه المناطق بشكل شبه كامل.

بحسب أرقام موازنة 2024، فإنّ الحكومة كانت تتوقع نفقات بقيمة 308 آلاف مليار ليرة (3.44 مليارات دولار)، ولم يسجّل في بند الإيرادات ما يزيد على هذا المبلغ. رغم ذلك، أنفقت الحكومة من خارج الموازنة نحو 14 ألف مليار ليرة بواسطة سلف الخزينة، أي ما يوازي 4.5% من مجمل قيمة النفقات المقدّرة. غالبية هذه السلف كانت مخصصة لتغذية بنود الرواتب والأجور المدرجة تحت مسميات مختلفة، ولم يكن من أصل هذه السلف أكثر من ألف و200 مليار ليرة مخصصة لتمويل برامج متعلقة بالنزوح مثل الإيواء ومساعدة الجرحى وتمويل كلفة العمليات الجراحية والقليل القليل من أعمال الإغاثة الأخرى.

وفي مشروع موازنة 2025، التي أقرّت وأحيلت إلى مجلس النواب ورد أن النفقات ستبلغ 427695 مليار ليرة (4.77 مليارات دولار)، مقابل إيرادات بقيمة 410128 مليارات ليرة (4.58 مليارات دولار)، أي إن العجز سيبلغ 17566 مليار ليرة (196 مليون دولار) أو ما يوازي 4.11%. أي إنه سيجري التوسّع في الإنفاق بما قيمته 1.33 مليار دولار وبزيادة نسبتها 38.7% مقارنة مع النفقات في موازنة 2024. وكانت غالبية التوسّع مرتبطة بالنفقات الجارية التي تعبّر بشكل أساسي عن الرواتب والأجور والتعويضات المختلفة، وليس عن عمليات الإغاثة والنزوح.
عملياً، طارت موازنة 2025، إذ لم يعد لها أي معنى في ظل العدوان على لبنان. فالسيناريو الذي أعدّت هذه الموازنة على أساسه، لم يعد قابلاً للتحقق ولم يعد واقعياً لأنه كان مبنياً على مسار للحرب محصور بقرى الحافة الأمامية في الجنوب حيث الخسائر كانت محدودة، وعلى استمرار للنشاط الاقتصادي بوتيرة معقولة نسبياً سواء في حركة الاستهلاك أو في حركة التحويلات والتدفقات الرأسمالية التي تغذّي النشاط الاقتصادي.

بهذا المعنى، كانت القطاعات الاقتصادية تعمل بنسبة عالية وإن لم يكن نشاطها بالوتيرة المعتادة، إنما لم يكن الجمود والخسائر كما هما عليه الآن. وهذا يعني أن المكلفين بالضريبة كانوا يدفعون ما يتوجب عليهم للخزينة. فمن كان يحقق الأرباح كان يسدّد ضريبة الأرباح، ووتيرة تسديد رسوم الاستهلاك والاستيراد وضريبة القيمة المضافة متواصلة.

الآن الوضع مختلف بشكل جذري. فالاقتصاد سيسجّل انكماشاً كبيراً والقطاعات تعرّضت لضربات كبيرة، والتوقف عن العمل ألغى الكثير من النشاط في المناطق التي تتعرض للقصف الإسرائيلي. وبحسب مصدر في وزارة المال، فإنه حتى نهاية آب الماضي، كانت الإيرادات المحققة توازي 81.8% من الإيرادات المقدرة في موازنة 2024، إذ سجّل تحصيل 252 مليار ليرة من أصل تقديرات الموازنة البالغة 308 آلاف مليار ليرة. أما في الأشهر التالية، فلم تصدر أرقام نهائية عن الإيرادات، إنما هناك الكثير من المؤشرات التي تفيد بأن التراجع في أشهر أيلول وتشرين الأول وتشرين الثاني لن يكون أقلّ من 50%.

كما أنه على الضفّة المقابلة، أي في ما يتعلق بالنفقات، فإن النفقات المقدّرة في موازنة 2025 لم تعد كافية لتغطية الحاجات الناشئة بعد العدوان الإسرائيلي، لذا زادت سلف الخزينة التي تمنحها الحكومة لمختلف الإدارات والمؤسسات العامة لتمويل أمرين أساسيين: الزيادات على ما يسمّى مساعدات اجتماعية وتعويضات الرواتب والأجور، وزيادة وتيرة الضخّ المتعلق بتغطية أعمال الإغاثة والنزوح.

حتى نهاية آب الماضي كانت الإيرادات المحققة توازي 81.8% من الإيرادات المقدّرة في الموازنة ووفقاً لتقديرات منظمة الأمم المتحدة الإنمائية UNDP، فإن الخسائر التي ستصيب المالية العامة يمكن قراءتها وفقاً لبُعدين: المدى المنظور، والمدى الأبعد. في المدى المنظور، «ستزداد هشاشة المالية العامة مع انخفاض الإيرادات بنسبة تقدّر بنحو 9.16% وازياد الحاجات التمويلية بنحو 30%». بمعنى أوضح، ستنخفض الإيرادات وستزيد النفقات، وبالتالي سيزداد العجز بنسبة 30% وستكون حصيلة النشاط الاقتصادي انكماشاً بنسبة 9.16%. هذه التوقعات تمتدّ حتى نهاية السنة الجارية، وهي ناجمة بشكل أساسي عن الأضرار التي لحقت بالاقتصاد والممتلكات.

«الأضرار التي لحقت بالطرق كبيرة وتقطع حركة الاقتصاد والتجارة لأشهر ما بعد نهاية الحرب. الجسور والمطار، ومعامل الطاقة الكهربائية ما زالت بخطر. هذا ما سيؤدي إلى تباطؤ أكبر من المتوقع في تعافي الناتج المحلي الإجمالي في ما يتعلق بالإعمار الذي سيأخذ سنوات. مجموع الاستثمارات قد ينخفض بنسبة 6.3% في 2025، وبنسبة 6.3% في 2026، مع تراجع مماثل في الاستثمار الخاص بنسبة 6.6% في 2025 و6.7% في 2026» وفق UNDP. أيضاً تشير المنظمة إلى تدني «القدرة المؤسساتية على المستويات كافة. فالمؤسسات الوطنية والمناطقية في حالة انعدام القدرة أو متضررة كثيراً لضمان استجابة التعامل مع الأزمة، أو لتأمين الخدمات الأساسية، أو لإدارة النزوح. ومع اقتراب الشتاء، فإن التحديات الماثلة في الخدمات العامة سترتفع على المستوى الوطني».

ومن نتائج هذا الأمر أن «دوامة الانحدار المالي والاقتصادي ستنعكس بشكل دراماتيكي على القدرة العملياتية وعلى الموارد البشرية أيضاً، مع القلق من الانتقال من انعدام الفعالية إلى انعدام القدرة للخدمات الأمنية الأساسية. وهذا ينطبق أيضاً على دور المؤسسات التي تعمل في الخطّ الأول للاستجابة بما فيها الدفاع المدني وسواها». وعلى صعيد قطاعي، فإن العدوان الاسرائيلي أصاب كل القطاعات، لذا تتوقع المنظمة «انخفاض الزراعة بنسبة 6.25%، وقطاع الطاقة والمياه يواجه تحديات تأمين الموارد، والصناعة قد تواجه انكماشاً بنسبة 3.87%، كما أن قطاع الإنشاءات سينكمش بنسبة 1.2%، وسيواجه قطاع النقل والاتصالات انخفاضاً بنسبة 12% مع انقطاعات أساسية، وسينخفض قطاع الخدمات بنسبة 8%، وستعاني التجارة من تراجع بنسبة 21.18% بسبب الصعوبات اللوجستية وإغلاق الحدود».

أما على المدى الأبعد، فإن «الإيرادات العامة قد تسجل انخفاضاً بنسبة 3.22% في 2025 و3.11% في 2026، ما سيحدّ من قدرة الحكومة على الإنفاق وتمويل الخدمات العامة والبرامج الاساسية. الحاجات التمويلية يتوقع أن تبقى مرتفعة بنسبة 21% من الناتج في 2025 وبنسبة 27.5% في 2026، ما يؤشّرإلى تنامي الاعتماد على الدين لتغطية فجوة التمويل الحكومية».

إذاً، الدين هو الملجأ الوحيد، برأي المنظمة، لتمويل العجز الناتج من تدني الإيرادات والزيادة في النفقات. لكن الواقع يشير إلى وجود خيار آخر، وهو أن الحكومة تحاول تعويض العجز عبر المساعدات الخارجية، وهو ما سيؤمن تغطية تمويلية بالعملة الأجنبية، أي إنه لن يؤدي إلى الضغط على سعر الصرف الذي جرى تثبيته في الأشهر الماضية ضمن هوامش عنوانها «استقرار سعر الصرف».

سعر الليرة مقابل الدولار، كان مستقرّاً في الأشهر الماضية بسبب الآلية التي اعتمدها المسؤولون عن النموذج الاقتصادي في لبنان، والمبني على سحب السيولة بالليرة من السوق مقابل تأمينها لتسديد الضرائب في اقتصاد مدولر، أي إن كل مكلّف يحتاج إلى بيع دولاراته للحصول على ليرات يسدّد بها المتوجب عليه. هذه الآلية لا تبني اقتصاداً، بل تنشّط الحركة القائمة على الاستيراد المموّل بالتحويلات الخارجية التي تأتي إلى الأسر المقيمة في لبنان من المغتربين ومن المنظمات الدولية والمانحين الدوليين.

الآن، القيّمون على النموذج، يحاولون تنشيط هذا الاقتصاد الذي تعرّض لخسائر ضخمة، عبر الهبات والمساعدات التي بلغت في مؤتمر باريس نحو مليار دولار. كما أن الحكومة لم تزد كثيراً من إنفاقها، بل تمسّكت بالتقشّف حتى في عزّ الحرب حتى لا تتوسع في الإنفاق ولا تسجّل أن العجز ازداد في أيامها. هي في الواقع، تحاول تغطية الخسائر المسجلة حالياً، بالمساعدات التي ستأتي لاحقاً. اقتصاد التسوّل يعمل بكفاءة كبيرة نظراً إلى الظروف الراهنة.

هذه تداعيات وضع لبنان على اللائحة الرمادية.. والتخوّف من السوداء

هذه تداعيات وضع لبنان على اللائحة الرمادية.. والتخوّف من السوداء

بعد سنة من إنذار لبنان دون أن تتخذ الحكومة أية خطوة إصلاحية لا بل ازداد التعاطي السلبي.. تم وضع لبنان على اللائحة الرمادية من قبل مجموعة العمل المالي FATF في ٢٥ تشرين الأول أي أصبح لبنان في عداد الدول المشكوك في قدرتها على الامتثال لمعايير مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب.. ما هي التداعيات وهل بالإمكان الخروج منها وكيف؟

وتعليقا على وضع لبنان على اللائحة الرمادية والنتائج المترتبة على ذلك، قال الخبير المالي والمصرفي المهندس نيكولا شيخاني في حديثه لـ«اللواء»: «للأسف معايير لبنان أصبحت باللون الأحمر، فبعد سنة من إنذار لبنان، لم تتخذ الحكومة اللبنانية أية خطوة إصلاحية لمنع التدهور نحو اللائحة الرمادية، لا بل العكس فقد ازداد التعاطي السلبي كما وان المصرف المركزي لم يقم بإعادة هيكلة القطاع المصرفي حتى الآن، رغم مرور خمس سنوات على بدء الأزمة، مع ان الهيكلة تؤدي بعلم الجميع الى تخفيف «الاقتصاد النقدي الكاش» ولكن على ما يبدو فإن الأسباب الكامنة خلف عدم اتخاذ الإجراءات هي سياسية وشخصية وتدمير ممنهج للاقتصاد الوطني الذي كان قائما».

أما بالنسبة للنتائج المترتبة على تصنيف لبنان على اللائحة الرمادية أوضح لـ«اللواء» يمكن اختصارها بإخضاع كافة المعاملات المالية العالمية من وإلى لبنان، وبدون استثناء الى رقابة مشددة وقيود قد تطال كل التعاملات المالية حتى تلك التي تجري عبر شركات الأموال الخاصة، وقد يتم وضع «قناع» على الحوالات كافة، ويتسبب بمشاكل مع البنوك المراسلة التي ستتشدّد بالتعاملات مع القطاع المصرفي والمصرف المركزي، بالإضافة إلى قيود على نظام التسديد المالي العالمي نحو لبنان مما قد يسبب خوفا وهروبا لدى المستثمرين والمصدّرين والموردين الخارجيين، ويعقّد الاستيراد خصوصا ان اللائحة الرمادية تسبق اللائحة السوداء، كما وان القطاع المصرفي سيصبح بأكمله تحت «الكونترول» أي الرقابة المشدّدة والقيود المالية العالمية، وهذا سيؤدي حكما الى ضرب الناتج المحلي لحدود ١٠ الى ١٥% في بلد كلبنان، مما سيؤدي الى مزيد من التعقيدات المالية، النقدية، والجيوسياسية.

واسف المهندس شيخاني لان السياسيين والمسؤولين لا زالوا يتعاطون بخفّة وانعدام جديّة مع هذا الموضوع.
وردّا على سؤالنا: هل ممكن إخراج لبنان من هذه اللائحة في وقت قريب؟ أجاب: نعم، مقترحا وضع خطة لمدة خمس سنوات هدفها تخفيف الاقتصاد النقدي من ٩٠ الى ما دون ٣٠% وذلك من خلال تنظيم وإصلاح القطاع المصرفي وتسوية أوضاعه وتفعيل القضاء وتشريع قوانين تمنع الكاش أو تحدّ منه وأن تضع الحكومة أولويات تبدأ بوضع استراتيجية مصرفية – مالية – قضائية بالتزامن مع إطلاق نظام حوكمة القطاع المصرفي وخصوصا مصرف لبنان. والتنبّه الى موضوع اليوروبوندز (مجموعه ٣٠ مليار)، حيث تستحق لمالكي السندات في شباط المقبل الفائدة المقدّرة بـ ٧ مليار دولار.. على أن يقوم مصرف لبنان بإنجاز خطة لإعادة هيكلة القطاع المصرفي وإعادة رسملته.

“اجتماع طارئ في مطار بيروت لمتابعة سير العمل وس التحديات الأمنية”

“اجتماع طارئ في مطار بيروت لمتابعة سير العمل وس التحديات الأمنية”

ترأس وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال، علي حمية، اجتماعاً في قاعة الاجتماعات العامة التابعة للمديرية العامة للطيران المدني بمبنى مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت. حضر الاجتماع المدير العام للطيران المدني، فادي الحسن، وعدد من رؤساء المصالح في المديرية، ومدراء من الشركات التابعة لشركة “طيران الشرق الأوسط”، إضافة إلى ضباط من جهاز أمن المطار وممثل عن مصلحة جمارك المطار.

ركز الاجتماع على تقييم أداء المطار خلال الأسابيع الماضية، مع التركيز على تنظيم رحلات الركاب والشحن. وتم الاتفاق على اتخاذ إجراءات وتدابير إضافية لضمان سير العمل بانتظام في المطار، خاصة في ظل التوترات الناتجة عن العدوان الإسرائيلي على لبنان، وذلك حرصاً على تأمين سلامة الركاب وتيسير العمل بشكل فعال ومستقر.

سعر صرف الدولار اليوم.. إستمرار الإرتفاع بالتسعيرة اليوم ↑

سعر صرف الدولار الآن

banner eco2

Crisis، Currency، Currency Board، Currency Exchange Rate، Currency Exchange Rate In Lebanon، Dollars Currency، Economy، Economy Crisis، Economy News، Lebanese Crisis، Lebanese Currency Exchange Rate، Lebanese Economy، Lebanese Economy Crisis، Lebanese Economy News، Lebanon Economy، Lebanon Economy News، The Lebanese Economic Crisis، The Lebanese Economy، The Lebanon Economic Crisis، أخبار إقتصادية، أخبار إقتصادية لبنانية، أخبار إقتصادية لبنانية محلية، أخبار إقتصادية محلية، أخبار إقتصادية محلية لبنانية، أخبار اقتصادية و سياسية في لبنان، إقتصاد، الأزمة الإقتصادية، الأزمة الإقتصادية اللبنانية، الأزمة الإقتصادية المحلية، الأزمة الإقتصادية في لبنان، الإقتصاد اللبناني، الإقتصاد في لبنان، تحديث سعر صرف الدولار الآن، سعر صرف الدولار، سعر صرف الدولار اليوم، سعر صرف الدولار اليوم السوق السوداء لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم لبنان، سعر صرف الدولار اليوم لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين، سعر صرف الدولار في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة في لبنان، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة… إليكم كم التسعيرة الحالية، تحليل الأزمة الاقتصادية في لبنان، الأسباب الكامنة وراء تدهور الاقتصاد اللبناني، أثر الأزمة الاقتصادية على حياة اللبنانيين، السياسات الاقتصادية في لبنان وتأثيرها على العملة، الدولار في السوق السوداء اللبنانية، أسعار الصرف الرسمية مقابل السوق السوداء في لبنان، التوقعات المستقبلية لسعر صرف الدولار في لبنان، تاريخ سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، استراتيجيات التكيف مع الأزمة الاقتصادية في لبنان، الدولار الأمريكي وتأثيره على الاقتصاد اللبناني، تحليل اقتصادي للوضع في لبنان، البنوك اللبنانية وأسعار صرف الدولار، التحديات الاقتصادية في لبنان، أحدث الأخبار الاقتصادية اللبنانية، التوقعات الاقتصادية للبنان، التحليلات الاقتصادية اليومية في لبنان، مستقبل الاقتصاد اللبناني، أخبار الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار الرسمي اليوم في لبنان، أزمة الدولار في لبنان، التحديثات اليومية لسعر الدولار في لبنان، التحليل المالي للأزمة اللبنانية، أخبار السوق السوداء اللبنانية، أزمة العملة في لبنان، أثر الأزمة الاقتصادية على الليرة اللبنانية، التحليلات الاقتصادية عن لبنان، أخبار الدولار لحظة بلحظة في لبنان، مقارنة سعر الدولار بين الأسواق الرسمية والسوق السوداء، أهم الأخبار الاقتصادية في لبنان، أزمة السيولة المالية في لبنان، أخبار السوق المالية اللبنانية، تحليل سياسي اقتصادي للأزمة اللبنانية، الدولار في البنوك اللبنانية والسوق السوداء، التوجهات الاقتصادية في لبنان، سعر صرف الدولار في السوق السوداء اللبنانية، الوضع الاقتصادي الراهن في لبنان، تحليل سعر صرف الليرة اللبنانية، استراتيجيات الاستقرار الاقتصادي في لبنان، الأزمة المالية اللبنانية وأثرها على العملة، الاقتصاد العالمي وتأثيره على سعر صرف الدولار في لبنان، التحولات الاقتصادية في لبنان، تطور الأزمة الاقتصادية اللبنانية

لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء اضغط هنا

أو

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء

Eco Jobs Whatsapp Banner

لمتابعة التحديث الأخير لسعر صرف الدولار في السوداء

اضغط هنا لتحميل تطبيقنا للأخبار الإقتصادية والمحلية والوظائف 24/24

ملاحظة مُهمّة: سعر الدولار يختلف بين صراف وآخر وبين منطقةٍ ومنطقةٍ أخرى ونحن لسنا من نقوم بتحديد سعر صرف الدولار اليومي بل نحن فقط نقوم بعرضه على موقعنا بحسبَ ما يتم تداوله على المواقع الموثوقة والجهات المُتختصة مع ذكر المصدر بكل تأكيد، كما ويهم إدارة سكوبات عالمية التوضيح أننا لا نُؤمِّن أو نُؤيِّد بأي شكل من الأشكال عمليات البيع والشراء الغير شرعية بتاتاً عبر موقعنا أو تواجدنا على مواقع التواصل الإجتماعي. إقتضى التوضيح وشكراً.

 (وظائف شاغرة في لبنان والشرق الأوسط)

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للذهب لحظة بلحظة

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للمحروقات لحظة بلحظة

لتصفح جميع الوظائف الشاغرة وفرص العمل اضغط هنا

سوق الشيكات المصرفية ينشط من جديد والسبب… نفسي!

سوق الشيكات المصرفية ينشط من جديد والسبب… نفسي!

يبدو لافتاً استئناف سوق الشيكات المصرفية نشاطها، بيعاً وشراءً، بمعزل عن أي مستجدات فعلية على مستوى القطاع المصرفي أو مصرف لبنان وفي ظل غياب أي معطيات قد تشي بفتح الطريق أمام الشيكات المصرفية المسحوبة على حسابات مصرفية سابقة أي حسابات الدولار المصرفي (اللولار).
خلال السنوات الأولى للأزمة المالية نشطت عمليات شراء الشيكات المسحوبة على حسابات مصرفية مُحتجزة، وتركّزت بداية أهداف عمليات بيع وشراء الشيكات على تسديد القروض المصرفية والوفاء بديون مستحقة. فكانت تُباع الشيكات مُقتطعة بما يفوق نسبة الإقتطاع من سعر صرف الدولار المصرفي، فبدأت من اقتطاع نسبة 25 في المئة إلى اقتطاع قرابة 90 في المئة حالياً. بمعنى يعني أن يتقاضى صاحب الشيك المصرفي نسبة من أمواله المحتجزة بالمصرف لا تزيد عن 10 في المئة أو 10.50 في المئة من قيمتها نقداً بأحسن الأحوال.

أدت تلك العمليات إلى سداد قروض وتحرير ودائع وسداد مستحقات وغير ذلك، في مقابل خسارة المودع القيمة الأكبر من أمواله المودعة لدى المصرف. وفي العام 2023 تراجعت نسبة التداول بالشيكات المصرفية بالدولار المصرفي إلى الحدود الدنيا لأسباب عديدة بينها ضبط تداولها من قبل مصرف لبنان والتضييق عليها من قبل المصارف في سبيل لجم عمليات الإتجار بشيكات اللولار.

اليوم نرى مسألة التداول بشيكات اللولار تعود إلى الواجهة من جديد، على الرغم من استمرار الضوابط والقيود نفسها على عمليات الإتجار بها، فما هي الأسباب التي تقف وراء استئناف الطلب على شراء الشيكات المصرفية لحسابات اللولار؟

ضوابط المصارف مستمرة

تستمر الغالبية الساحقة من المصارف اللبنانية بالتشدّد في فرض الضوابط على تداول الشيكات المصرفية منعاً للإتجار بها، ولكنها لا تمنع كلّياً عمليات الإيداع والتداول إنما ضمن شروط محدّدة وقاسية. وعلى الرغم من أن بعض المصارف تمنع كلّياً التداول بشيكات مصرفية بالدولار المصرفي وتمنع على عملائها إيداع شيك مصرفي مهما كان مصدره إلا أن العديد من المصارف تستمر بفتح باب الإيداع والتداول بتلك الشيكات وفقاً لشروط محدّدة.

وبحسب جولة اتصالات لـ”المدن” على أكثر من مصرف تبيّن أن البعض من المصارف ومنها بنك بيروت وبنك بيبلوس وبنك البحر المتوسط وسواها “لا تستقبل شيكات بالدولار المصرفي من حيث المبدأ باستثناء سداد قرض وبعض الحالات الضيقة جداً وضمن شروط محدّدة منها ان يتم التعريف بهوية مُصدر الشيك وألا يكون هناك تكراراً في تحرير الشيكات للشخص نفسه وأن يكون ذو ثقة من قبل المصرف”. ويقول مصدر مصرفي بأن المصارف لم تغلق الباب كلياً بوجه إيداع الشيكات إنما تعمد إلى ضبط عملية تداول الشيكات وعرقلة الإتجار بها.

وكان لافتاً أنه ورغم التدابير المصرفية الحاسمة وعرقلة عمليات الإتجار بالشيكات، يعترف أكثر من مصدر مصرفي أن حركة التداول بشيكات اللولار استأنفت نشاطها، ويقول أحد المصادر “إن حركة بيع وشراء الشيكات قد نشطت منذ قرابة الشهر فقط، بعد أن تراجعت بشكل ملحوظ جداً في النصف الأول من العام الحالي”. مع الإشارة إلى أن إجمالي عدد الشيكات المتداولة باللولار تراجع إلى 151 ألف شيك هذه السنة، لغاية شهر أيلول، مقارنة بـ 353 ألف شيك خلال نفس الفترة من العام الماضي.

ويرجّح المصدر أن ترتبط عملية استئناف بيع وشراء الشيكات بالفهم الخطأ من قبل بعض العملاء لتعديل التعميم 166 الأخير. ففي التعديل الأخير يتيح مصرف لبنان لكل صاحب حساب تم إغلاق حسابه وتسليمه شيكاً مصرفياً أن يعيد الشيك إلى المصرف. يقول المصدر “ظن الكثيرون بأنه يمكنهم إيداع شيكات مصرفية والإستفادة من التعميم 166 لكن ذلك غير صحيح”. مؤكداً توجه العديد من العملاء إلى المصارف للسؤال حول إمكان التداول بشيكات الدولار المصرفي “اللولار”.

العوامل نفسية!

وإذ يؤكد مصدر مصرفي لعب العامل النفسي دوراً في إحياء سوق الشيكات المصرفية، يشرح الخبير المصرفي خالد شاهين في حديث لـ”المدن” العوامل والمؤشرات التي دفعت بالعملاء إلى التفاؤل واستئناف شراء الشيكات المصرفية. ويعزو الإقبال على شراء الشيكات إلى عامل نفسي سببه إشارات عديدة، الأولى ترتبط بارتفاع الاحتياطي لدى مصرف لبنان الذي ارتفع وتجاوز 10 مليارات دولار، وهو ما يوحي باحتمالات أن يقوم مصرف لبنان بالمرحلة المقبلة بتحرير جزء من الودائع باعتقاد شريحة من العملاء.

العامل الآخر يتمثّل بالتعديلين اللذين صدرا عن مصرف لبنان للتعاميم 158 و166 ورفعا مستوى التفاؤل لدى العملاء بأن مصرف لبنان يقوم بالدفع باتجاه تجاوب المصارف تدريجياً. العامل الثالث دخول سندات اليوروبوندز اللبنانية على خط المضاربات والشراء الأجنبي وهو ما أوحى للعملاء في لبنان بأنه ثمة إشارات إيجابية لا بد من تلقّفها. أما العامل الرابع فيتمثّل بالتفاؤل بنهوض البلد عقب كل حرب والشروع بإعادة إعماره. تلك العوامل مجتمعة خلقت حالة “نفسية” لدى العملاء تعكس توجهاً “مفترضاً” لمرحلة جديدة تقوم على تسديد أعلى للودائع.

بالمقابل، وبحسب مصدر من مصرف لبنان يقول بأنه ليس هناك من عوامل فعلية على الإطلاق لزيادة سقوف الحسابات أو تعديل سعر صرف الدولار المصرفي حالياً. وعما إذا كان يتّجه إلى ذلك في المرحلة المقبلة يقول في حديث لـ”المدن” بأن لا وجود للمرحلة المقبلة بالاقتصاد اللبناني إنما هناك اقتصاد مبهم، رمادي اللون، لا وضوح، لا مستقبل واضح، “من هنا لا يمكن أن يعدّل مصرف لبنان سعر الصرف حالياً لا بالخفض ولا بالرفع تجنّباً لإحداث خضة بالسوق”.

الصحّة النفسيّة… أزمة متفاقمة في ظلّ النزوح وغلاء المعيشة والأزمات الاقتصاديّة!

الصحّة النفسيّة… أزمة متفاقمة في ظلّ النزوح وغلاء المعيشة والأزمات الاقتصاديّة!

في ظل تصاعد الاشتباكات العسكرية بين حزب الله والعدو الاسرائيلي وارتفاع وتيرة النزوح، تواجه الصحة النفسية في لبنان أزمة متزايدة، حيث انحدرت الأوضاع النفسية والمعيشية بشكل ملحوظ.

وفي هذا السياق، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في لبنان، أن أكثر من 830 ألف شخص غادروا منازلهم في لبنان، بسبب العمليات القتالية وتدهور الأوضاع في الشرق الأوسط. وجاء في تقرير المكتب الأممي: “منذ 8 تشرين الأول 2023، تم تسجيل 834,746 نازحا داخليا، 52% منهم من النساء. ويقيم 189,298 شخصا من هؤلاء النازحين في 1100 مركز إيواء، وقد وصل 935 منها (84%) إلى الحد الأقصى للإشغال”، مشيرا الى “ان أكثر من مليون ومئتي ألف نازح وضعهم مزرٍ والعدد مرجح للارتفاع”.

في المقابل، لجأ البعض الى العيش في شقق سكنية، بينما توجه آخرون للإقامة في فنادق وفقاً لقدراتهم المادية.

دموع كبار السن وألم الأمهات

من المؤكد انه صعب رؤية الدموع تتراقص في عيون كبار السن، وتحمل معها أعباء السنوات التي شهدت مآسي لا تُنسى. كيف يمكن للمسؤولين أن يظلوا غير مبالين تجاه هؤلاء الذين عاشوا التجارب الأليمة ومروا بتقلبات الزمن، في حين أن قلوبهم تخفق بالألم والحنين إلى أيام كانت فيها الحياة أكثر هدوءا وسكينة؟ إن صحتهم النفسية، التي تدهورت بسبب الحروب المتتالية والنزوح، تثير فيهم شعوراً باليأس، وكأنها تمنعهم من إيجاد بارقة أمل في مستقبل غامض.

أيضا، تتجلى معاناة الأمهات الثكالى اللاتي فقدن أبنائهن في رحى هذه الحرب البشعة، ودموعهن ليست فقط رمزا للحزن، بل صرخات تعبر عن وجع لا يوصف. كيف يمكن لقلب أن يتحمل فقدان فلذة كبده، بينما تتزايد الضغوط الاجتماعية والاقتصادية المحيطة به؟ إن صرخات هؤلاء الأمهات تخترق جدران الصمت، لكن صداها قد لا يصل إلى آذان المسؤولين، الذين من المفترض أن يستمعوا ويستجيبوا.

لذلك، لم يكن بوسع جريدة “الديار” إلا أن تكون صوت الحق لهؤلاء، تُعبر عن مأساتهم وتنقل صرخاتهم ووجعهم إلى العالم. فالتواصل مع الجهات المعنية، سواء كانت حكومة تصريف الأعمال أو الوزارات الرسمية، أصبح ضرورة ملحة. نحن كوسيلة إعلامية لدينا مسؤولية كبيرة في اظهار شقائهم، لتسليط الضوء على ما يعيشونه من آلام وصعوبات.

إن هذا النداء ليس مجرد كلمات، بل هو صرخة تُطالب بتحرك سريع وفعال، عسى أن تُحدث تغييرا حقيقيا، يُعيد الأمل إلى قلوب تجرعت الألم.

ارتفاع كلفة المعيشة وتأثيرها في الصحة

مع تعاظم المصاريف الحياتية بشكل غير مسبوق، لم تقتصر الضغوط النفسية على المهجرين من مساحات النزاع فحسب، بل شملت أيضاً المواطنين في المناطق الأخرى غير المتأثرة مباشرة بالاشتباكات المسلحة.

فارتفاع أسعار الإيجارات والغلاء المعيشي قد أثقل كاهل الأسر، مما أدى إلى ضغوط نفسية كبيرة، تهدد استقرارها وتضعف صحتها النفسية. لذا، تجاهد العائلات اليوم لتغطية احتياجاتها الأساسية، سواء في الاقضية المتضررة أو المحافظات الآمنة نسبياً، حيث باتت الحاجة لتلبية متطلبات الحياة تشكل عبئاً نفسياً إضافياً.

وتنعكس هذه الأزمات الاقتصادية على الجميع، مما يزيد من التوترات العائلية، ويفاقم من مشاعر القلق والخوف من المستقبل، ليصبح الضغط النفسي جزءاً لا يتجزأ من حياة اللبنانيين.

التحديات والضغوط

في ظل ارتفاع نفقات المعيشة، يعاني المهجرون من ضغوط نفسية هائلة، نتيجة العبء المالي الذي يثقل كاهلهم. فقد ارتفع إيجار الشقق إلى مستويات غير متوقعة، إذ بلغ ما يزيد على 1500 دولار شهرياً للشقة الواحدة، بينما تحتاج الأسرة النازحة الى ما لا يقل عن 2500 دولار لتغطية نفقاتها الشهرية. مع تصاعد أسعار السلع الأساسية وتكاليف الحياة اليومية، يتزايد العبء النفسي على أفراد هذه العائلات، حيث يشعرون بالعجز عن تلبية اغراضهم الأساسية وتوفير حياة كريمة لأبنائهم.

لذلك، انعكست هذه الأوضاع سلباً على الصحة النفسية للعائلات، وخاصةً الأطفال، الذين تأثروا بأجواء التوتر والقلق التي يعيشها الأهل. ترافق هذه الضغوط مشاعر الاكتئاب والخوف من المستقبل، مما يخلق بيئة مشحونة قد تؤدي إلى مشكلات عائلية كبيرة مثل زيادة التوترات بين الزوجين، وقد تنتهي أحياناً بالطلاق.

كما أن استمرارية هذه الضغوط ترفع من احتمالية الإصابة بأمراض نفسية مزمنة، مثل القلق والاكتئاب، فضلاً عن احتمال لجوء البعض إلى سلوكيات سلبية كالتدخين أو إدمان المواد المنشطة بحثاً عن وسيلة للهروب من واقعهم.

شهادات النازحين… قصص من واقع مرير

تروي السيدة ريما، التي نزحت من بلدة الضهيرة الحدودية مع أطفالها، تجربتها المؤلمة قائلةً: “أشعر بالعجز كل يوم، ما بين تأمين لقمة العيش ودفع إيجار شقة صغيرة قد استنزفت مدخراتي. الخوف على أولادي من أثر هذه الظروف النفسية يرافقني طوال الوقت”.

كما تُشير عائلة أخرى من النازحين إلى أن “الوضع النفسي يتفاقم سوءاً، اذ يتأثر الأطفال بشكل كبير، فلا يجدون الاستقرار الذي يحتاجون اليه، وأصبحت الحياة ملأى بالتوتر والعصبية”.

الصحة النفسية أولوية ملحة

وفي هذا المجال، يقول خبراء في مجال الصحة النفسية لـ “الديار” إن “التحديات المعيشية المتراكمة تؤثر بشكل مباشر في العلاقات الأسرية، حيث تضعف الروابط بين أفراد العائلة وتجعل التواصل بينهم متوتراً. هذا الانهيار النفسي والاجتماعي، إذا لم يتم التعامل معه بطرق علاجية مناسبة، قد ينعكس سلباً على الأجيال القادمة، ويخلق مجتمعاً مليئاً بالاضطرابات النفسية والعنف الأسري، ويضع ضغوطاً إضافية على النظام الصحي والاجتماعي في البلاد”.

الصحة النفسية كأولوية وليست رفاهية

بدورها، توضح الاختصاصية النفسانية والاجتماعية غنوة يونس لـ “الديار” أن “الاهتمام بالصحة النفسية أصبح أمراً ضرورياً، وليس ترفاً. فالضغط النفسي الذي يعيشه المهجرون من بيوتهم وقراهم، والظروف الاقتصادية الصعبة يُضعف قدرتهم على التكيف والاستمرار. وتعتبر العافية أحد العناصر الأساسية لتحقيق التوازن الاجتماعي، والقدرة على التأقلم مع الأزمات، لكن يؤدي إهمالها إلى عواقب وخيمة، منها ارتفاع معدلات العنف الأسري، وزيادة حالات الاكتئاب، بل وحتى الإدمان، حيث يبحث البعض عن مهرب مؤقت من واقعهم المرير”.

دور الخطة الوطنية

وتتابع “يتطلب الوضع الحالي اعداد خطة وطنية شاملة للاستجابة لحالات الطوارئ المتعلقة بالصحة النفسية. ينبغي أن تتضمن الاستراتيجية فرقاً طبية متخصصة وأخصائيين نفسانيين قادرين على التحرك الفوري إلى المناطق المتضررة. تعد العيادات المتنقلة جزءاً أساسياً من هذه التدابير، حيث تمكن الفرق من تقديم الاستشارات والدعم النفسي اللازم مباشرة للأسر التي تحتاج إلى ذلك”.

تكامل الجهود!

من جانبها، تشدد مصادر سياسية مطلعة على “ضرورة أن تتضافر الجهود بين وزارة الصحة وغيرها من الجهات المعنية بالصحة النفسية، مثل منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية، لتفعيل مشروع وطني شامل يدعم الصحة النفسية بشكل فعّال”.

وتؤكد المصادر لـ “الديار” أن “هذه البرامج تستوجب وضع آلية دائمة للاستجابة السريعة، وتأمين فرق طبية جاهزة للتحرك الفوري عند الحاجة، بالإضافة إلى تكثيف التوعية بأهمية الراحة لضمان أن يصبح الدعم النفسي متاحاً للجميع، بخاصةٍ في مناطق النزاع والمناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة للنازحين”.

مجتمع أكثر تماسكاً واستقراراً

في الخلاصة، لا شك ان الظروف الاستثنائية التي يمر بها لبنان، جعلت الاستثمار في العافية ضرورة لا يمكن التغاضي عنها. اذ لا يساهم توفير الدعم النفسي للمهجرين والمحتاجين فقط في تخفيف الأعباء النفسية، بل يساعد ايضا في بناء مجتمع أقوى وأكثر تماسكاً. الخطوات الوطنية الشاملة والدعم المستمر لبرامج الصحة النفسية، هما السبيل لتقليل آثار الأزمات وتجاوزها، وتحقيق استقرار نفسي واجتماعي يدعم كل مواطن من اجل تأسيس مستقبل أكثر إشراقاً.

“لم يبدِ أمهز أي مقاومة”… تل أبيب ترقبت الفرصة لتنفيذ “عملية الكوماندوز”!

تل أبيب انتظرت الفرصة المثالية لتنفيذ “عملية الكوماندوس” دون مقاومة من أمهز

كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن تل أبيب كانت تترقب بعناية الفرصة المناسبة لشن عملية كوماندوز محكمة ضد عماد أمهز، الذي يُصنّف كأحد القياديين البارزين في حزب الله. وأوضحت الإذاعة أن وحدة النخبة “شايطيت 13” نفّذت العملية دون حدوث أي اشتباكات أو مقاومة تُذكر، إذ لم يُبدِ أمهز أي محاولة لمواجهة القوات الإسرائيلية خلال اعتقاله.

وأضافت الإذاعة أن الجيش الإسرائيلي لم يكن ينوي الإفصاح عن مسؤوليته عن العملية، لكن التسريبات الإعلامية دفعت القيادة إلى الكشف عن بعض التفاصيل التي كانت ستبقى طي الكتمان لولا تلك التسريبات.

من جهة أخرى، صرّح مسؤولون أمنيون إسرائيليون بمزيد من المعلومات حول عملية الكوماندوس التي استهدفت أمهز في منطقة البترون شمال لبنان مساء الجمعة، موضحين أن أمهز ليس مجرد مواطن لبناني كما أشارت بعض التقارير، بل هو شخصية قيادية رئيسية في حزب الله، وله دور بارز في أنشطة عسكرية مصنفة كـ”خطيرة”.

وأكد المسؤولون أن القطاع البحري في حزب الله يُعدّ من أكثر المجالات سرية وحساسية، حيث يُشارك فيه عدد قليل من الأعضاء ذوي التدريب العالي لضمان سرية العمليات. ورأى هؤلاء المسؤولون أن اعتقال أمهز يمثل إنجازًا استخباراتيًا استثنائيًا، ويتوقعون أن يكون أمهز قادرًا على توفير معلومات استراتيجية قد تكون حاسمة حول خطط حزب الله وعملياته البحرية.

أمنيون إسرائيليون يكشفون تفاصيل جديدة حول “عملية الكوماندوس”

تفاصيل جديدة حول عملية الكوماندوس الإسرائيلي واعتقال قيادي في حزب الله في البترون

كشف مسؤولون أمنيون إسرائيليون معلومات حديثة حول العملية الخاصة التي أدت إلى اعتقال عماد أمهز، القيادي في حزب الله، بمنطقة البترون شمال لبنان مساء الجمعة. وأوضح المسؤولون أن أمهز، بخلاف ما ورد في بعض التقارير الإعلامية التي وصفته بمواطن لبناني عادي، يعد من الشخصيات البارزة في الحزب ومنخرطًا بشكل مباشر في أنشطة عسكرية أطلقوا عليها وصف “إرهابية”.

وأشار المسؤولون إلى أن القطاع البحري في حزب الله يعتبر من أكثر الأقسام حساسية وسرية، حيث يشمل عددًا محدودًا من الأعضاء المختارين بعناية لضمان التكتم على المهام. وأكدوا أن اعتقال أمهز يمثل ضربة استخباراتية نوعية؛ نظرًا لدوره الكبير في هذا المجال، إذ يُتوقع أن يقدم معلومات استراتيجية حول العمليات البحرية لحزب الله.

وبحسب تقارير إعلامية، فإن العملية نفذها حوالي 25 عنصرًا من القوات الإسرائيلية، الذين وصلوا إلى موقع الهدف عبر البحر. وقد تسللوا إلى شقة قرب الساحل كان أمهز متواجدًا فيها بمفرده. بعد ذلك، تم اقتياده إلى الشاطئ، حيث نُقل بواسطة زوارق سريعة.

وتشير المعلومات الأولية إلى أن العملية لم تستغرق سوى أربع دقائق فقط. وبعد التفتيش الذي أجرته الأجهزة الأمنية اللبنانية في شقة أمهز، تم العثور على عدد من بطاقات SIM وهاتف محمول، بالإضافة إلى جواز سفر أجنبي يحمل جنسية “باناما”. كما ذكرت التقارير أن الجيش الإسرائيلي قام بحذف تسجيلات كاميرات المراقبة عن بُعد لإخفاء تفاصيل العملية بشكل كامل.

سعر صرف الدولار اليوم.. إليكم تسعيرة آخر الأسبوع ↑↓

سعر صرف الدولار الآن

banner eco2

Crisis، Currency، Currency Board، Currency Exchange Rate، Currency Exchange Rate In Lebanon، Dollars Currency، Economy، Economy Crisis، Economy News، Lebanese Crisis، Lebanese Currency Exchange Rate، Lebanese Economy، Lebanese Economy Crisis، Lebanese Economy News، Lebanon Economy، Lebanon Economy News، The Lebanese Economic Crisis، The Lebanese Economy، The Lebanon Economic Crisis، أخبار إقتصادية، أخبار إقتصادية لبنانية، أخبار إقتصادية لبنانية محلية، أخبار إقتصادية محلية، أخبار إقتصادية محلية لبنانية، أخبار اقتصادية و سياسية في لبنان، إقتصاد، الأزمة الإقتصادية، الأزمة الإقتصادية اللبنانية، الأزمة الإقتصادية المحلية، الأزمة الإقتصادية في لبنان، الإقتصاد اللبناني، الإقتصاد في لبنان، تحديث سعر صرف الدولار الآن، سعر صرف الدولار، سعر صرف الدولار اليوم، سعر صرف الدولار اليوم السوق السوداء لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم لبنان، سعر صرف الدولار اليوم لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين، سعر صرف الدولار في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة في لبنان، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة… إليكم كم التسعيرة الحالية، تحليل الأزمة الاقتصادية في لبنان، الأسباب الكامنة وراء تدهور الاقتصاد اللبناني، أثر الأزمة الاقتصادية على حياة اللبنانيين، السياسات الاقتصادية في لبنان وتأثيرها على العملة، الدولار في السوق السوداء اللبنانية، أسعار الصرف الرسمية مقابل السوق السوداء في لبنان، التوقعات المستقبلية لسعر صرف الدولار في لبنان، تاريخ سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، استراتيجيات التكيف مع الأزمة الاقتصادية في لبنان، الدولار الأمريكي وتأثيره على الاقتصاد اللبناني، تحليل اقتصادي للوضع في لبنان، البنوك اللبنانية وأسعار صرف الدولار، التحديات الاقتصادية في لبنان، أحدث الأخبار الاقتصادية اللبنانية، التوقعات الاقتصادية للبنان، التحليلات الاقتصادية اليومية في لبنان، مستقبل الاقتصاد اللبناني، أخبار الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار الرسمي اليوم في لبنان، أزمة الدولار في لبنان، التحديثات اليومية لسعر الدولار في لبنان، التحليل المالي للأزمة اللبنانية، أخبار السوق السوداء اللبنانية، أزمة العملة في لبنان، أثر الأزمة الاقتصادية على الليرة اللبنانية، التحليلات الاقتصادية عن لبنان، أخبار الدولار لحظة بلحظة في لبنان، مقارنة سعر الدولار بين الأسواق الرسمية والسوق السوداء، أهم الأخبار الاقتصادية في لبنان، أزمة السيولة المالية في لبنان، أخبار السوق المالية اللبنانية، تحليل سياسي اقتصادي للأزمة اللبنانية، الدولار في البنوك اللبنانية والسوق السوداء، التوجهات الاقتصادية في لبنان، سعر صرف الدولار في السوق السوداء اللبنانية، الوضع الاقتصادي الراهن في لبنان، تحليل سعر صرف الليرة اللبنانية، استراتيجيات الاستقرار الاقتصادي في لبنان، الأزمة المالية اللبنانية وأثرها على العملة، الاقتصاد العالمي وتأثيره على سعر صرف الدولار في لبنان، التحولات الاقتصادية في لبنان، تطور الأزمة الاقتصادية اللبنانية

لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء اضغط هنا

أو

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء

Eco Jobs Whatsapp Banner

لمتابعة التحديث الأخير لسعر صرف الدولار في السوداء

اضغط هنا لتحميل تطبيقنا للأخبار الإقتصادية والمحلية والوظائف 24/24

ملاحظة مُهمّة: سعر الدولار يختلف بين صراف وآخر وبين منطقةٍ ومنطقةٍ أخرى ونحن لسنا من نقوم بتحديد سعر صرف الدولار اليومي بل نحن فقط نقوم بعرضه على موقعنا بحسبَ ما يتم تداوله على المواقع الموثوقة والجهات المُتختصة مع ذكر المصدر بكل تأكيد، كما ويهم إدارة سكوبات عالمية التوضيح أننا لا نُؤمِّن أو نُؤيِّد بأي شكل من الأشكال عمليات البيع والشراء الغير شرعية بتاتاً عبر موقعنا أو تواجدنا على مواقع التواصل الإجتماعي. إقتضى التوضيح وشكراً.

 (وظائف شاغرة في لبنان والشرق الأوسط)

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للذهب لحظة بلحظة

اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للمحروقات لحظة بلحظة

لتصفح جميع الوظائف الشاغرة وفرص العمل اضغط هنا

جمعية الصناعيين تبادر الى تأمين الف دوش في مراكز الايواء

جمعية الصناعيين تبادر الى تأمين الف دوش في مراكز الايواء

لعل المبادرة التي اطلقتها جمعية الصناعيين اللبنانيين حول تأمين وتجهيز مراكز الايواء بحمامات مخصصة للاستحمام “دوش” لاقت ترحيبا لافتا قد تسري مثل هذه المبادرات على جمعيات اقتصادية اخرى لتؤكد مرة اخرى ان القطاع الخاص يبقى الداعم الاساسي للمجتمع اللبناني الذي تعرض خلال السنوات الخمس الاخيرة الى الكثير من المشاكل بدأ من الانهيار النقدي ومرورا بجائحة كورونا وانفجار مرفأ بيروت وانتهاء بالحرب الدائرة بين اسرائل وحزب الله حيث دلت ان القطاع الخاص كان خير المعين والمساعد لبلورة الجراح ومساعدة الاخرين في الظروف الصعبة التي نعيشها ويعيشها هذا القطاع.

من المؤكد ان القطاع الخاص اللبناني قد تعرض للكثير من الضربات كانت ستؤدي به الى التهلكة لكنه وكما يقول رئيس اتحاد المستثمرين اللبنانيين جاك صراف ان القطاع الخاص قد تأقلم مع الاحداث التي وقعت منذ العام ١٩٧٥ولغاية الان حيث اثبت قدرته على التعامل مع هذه الاحداث بمرونة وواقعية ادت الى استمراره ولو كانت هذه الاحداث وقعت في دول اخرى لتوقفت عن العمل واقفلت ابوابها وبالتالي لا يجد طريقة الا ويكون في مقدمة المساهمين بالمساعدة والعون .

ولا يخفي اعضاء جمعية الصناعيين ان رئيسها كان المبادر الى هذه المبادرة مصرا على تفاعلها مع وزارة الصناعة والمجتمع الدولي انطلاقا من استعداد الصناعيين للمساهمة بهذه المبادرة حيث تقدر الكلفة ب ٧ملايين دولار اميركي اذا تم تجهيز حوالى الالف دوش .

يقول نائب رئيس جمعية الصناعيين زياد بكداش للديار لقد قرر مجلس ادارة الجمعية ان يبادر الى تأمين حمامات مخصصة للاستحمام “دوش “في مراكز الايواء غير المجهزة بهذه الخدمة مع مياه ساخنة ، بعد ان رأينا ان المساعدات التي تأتي الى النازحين اغلبها مواد غذائية وطبية والمنظفات والالبسة وغيرها خصوصا بعد ظهور امراض معدية .

ويضيف بكداش :لقد اردنا المساهمة انطلاقا من شعارنا “صنع في لبنان “عندما طرح احد اعضاء مجلس ادارة الجمعية موضوع تأمين بيوت جاهزة تؤمن كل واحد منها بين ٦و ٨ حمامات “دوش”مع خزانات مياه، وهذه الحمامات متوافرة لدى الكثيرين من الصناعيين اللبنانيين الذين ابدوا استعدادا للعمل بهذه الخدمة واذا اردنا صناعة الف دوش فان الكلفة هي ٧ ملايبن دولار اذا كانت كلفة الواحد منه ٧ الاف دولار .

وقد عرضنا المبادرة على وزير الصناعة في حكومة تصريف الاعمال جورج بوشكيان الذي رحب بالمبادرة ونقلها الى مجلس الوزراء املا ان تساهم المؤسسات الدولية في دعم هذه المبادرة .

ويقول بكداش: سنعرض الموضوع على الهيئات الاقتصادية لعلها تساهم معنا في هذا المشروع لكن اعضاءها يشكون بان جمعياتهم تعاني من هذه الحرب المدمرة لكن نحن سنطلب من اعضاء جمعية الصناعيين المساهمة في هذا المشروع لخدمة مجتمعنا خصوصا ان القطاع الخاص معروف عنه انه صاحب مبادرات ويمكن الاتكال عليه .

على اي حال فان جمعية الصناعيين برئاسة سليم الزعني قامت بهذه المبادرة على ان تتبعها خطوات لمساعدة النازحين اللبنانيين من قبل كل الهيئات والجمعيات .

وكانت جمعية الصناعيين اللبنانيين برئاسة سليم الزعني قد اصدرت بيانا أعلنت فيه ان جمعية الصناعيين كانت قد اقرت مشروع تجهيز مراكز الايواء بحمامات مخصصة للاستحمام “دوش” في اجتماع مجلس ادارتها الاخير الذي عقد قبل ثلاثة اسابيع.

وأوضحت الجمعية ان هذا المشروع يهدف الى تمكين أهلنا النازحين من الحصول على خدمة الاستحمام وذلك عبر توفير بيوت جاهزة préfabriqué تحوي كلا منها على 8 حمامات مخصصة للاستحمام، على ان يوضع في كل مركز ايواء بيت جاهز منها.

وأكدت الجمعية انها ابلغت وزير الصناعة جورج بوشكيان عن المشروع وقد أيَّدَ الفكرة ودعمها.

وإذ لفتت الى ان المشروع هو قيد الانجاز اشارت الى ان تمويله سيكون على عاتق الصناعيين اللبنانيين وذلك تعبيرا عن تضامنهم ووقوفهم الى جانب أهلنا النازحين.