أوضح نقيب أصحاب السوبرماركت نبيل فهد، أنّ “السوبرماركت تعدّل أسعارها صعوداً أو نزولاً وفقاً للوائح الأسعار التي تعمّمها الشركات المورّدة”.
ولفت فهد في حديث لـ”الجمهورية”إلى أنّه “عندما هبط سعر صرف الليرة الاسبوع الماضي الى 24 و22 الفاً، لم تعمد السوبرماركت الى رفع الأسعار في حينها، بل انتظرت لوائح الموّردين الجديدة، وهذا ما يحصل اليوم، حيث تستغرق عملية اعادة التسعير، عند كلّ هبوط أو صعود حاد في سعر الصرف، يومين بالحدّ الاقصى، ليتمّ تعديلها”.
وأكّد، أنّ “السوبرماركت حصلت صباح أمس على لوائح أسعار جديدة مخفّضة من قِبل الموردين، وقد تراجعت بالفعل أسعار مئات أصناف السلع، أبرزها جميع انواع الحبوب ومواد التعقيم والتنظيف”، مشيراً إلى أنّ “لوائح جديدة معدّلة لأسعار باقي الأصناف قد تصل اليوم الثلاثاء أيضاً، ليتمّ خفض أسعار سلع إضافية على إثرها”.
وأشار فهد إلى أنّ “وزير الإقتصاد في حكومة تصريف الأعمال راوول نعمة طلب من المورّدين تزويد السوبرماركت ونقاط البيع بلوائح أسعار جديدة تراعي الارتفاع الملحوظ في سعر صرف الليرة مقابل الدولار، “وعلى هذا الأساس، أعطى مهلة للتجار لغاية صباح اليوم لخفض اسعار السلع”.
وإعتبر أنّ “النقطة الايجابية في لوائح الأسعار التي يصدرها المورّدون مع كلّ تقلّب في سعر الصرف، انّها تُعمّم على كافة نقاط البيع. وبالتالي فإنّ كلفة كلّ سلعة هي نفسها بالنسبة لكافة تجار التجزئة، مما يجعل اسعارها في كافة السوبرماركت متساوية نوعا ماً”.
وردّاً على سؤال، أكّد فهد أنّ “آلية التسعير لدى الميني ماركت والدكاكين تختلف عن السوبرماركت، وبالتالي قد تلجأ تلك المؤسسات إلى تعديل فوري للأسعار صعوداً مع كلّ إرتفاع في سعر الصرف، خوفاً من تكبّد خسائر مالية”.