تتحدث مصادر إقتصادية متابعة لحركة الدولار في السوق السوداء، عن أنّ الذبذبات اليومية التي رفعت في الآونة الأخيرة من سعر الصرف لا يمكن البناء عليها لتحديد مستقبل الليرة.
لكن المصادر تتحدث عن إتجاه تصاعدي للدولار الذي يضعف الليرة بسبب عدة عوامل مجتمعة ومن المحتمل أنه بعد سنة قد يرتفع الدولار اضعافاً، مؤكداً هذا الأمر إذا لم تبحث الدولة عن حلول جذرية.
وتشدد المصادر على أن موضوع صيرفة وزيادة الرواتب 3 أضعاف أدت إلى طبع المزيد من الليرة فزادت نسبة التضخم وتقهقرت الليرة اكثر.
وتوقع أن يستمر التدهور طالما ليس هناك من حلول جذرية وكل ما يقوم به المصرف المركزي أو السلطة الحاكمة ليس سوى “إبر مورفين”.
المصدر: ليبانون ديبايت