تحت عنوان: “”الحرامية” يسرحون ويمرحون… السرقات “شغّالة… هل بات علينا النوم قرب سياراتنا وممتلكاتنا؟”، كتبت صحيفة “نداء الوطن”، بأن:
“لا عجب ان استيقظت ووجدت سيارتك مسروقة، ولا استغراب إن اختفت دراجتك النارية، أو حتى ان سرق الابن اهله لأجل جرعة مخدرات، فهذا ما آلت اليه حال معظم القرى الجنوبية اليوم، التي دخلت الى قانون الحرامية الذين يستولون على سيارات الناس ويختفي اثرها. من كفررمان الى تول والدوير وحاروف والنبطية وغيرها السرقات بالجملة والمفرق وقد باتت تزعزع استقرار قرى النبطية، حولت حياة الناس جحيماً، فسياراتهم باتت في مرمى الحرامية الذين يسرحون ويمرحون، وسط عجز واضح عن لجم هذه الظاهرة التي ربما انتجتها الازمة، وبدأت تتفاقم يوماً بعد آخر، لم يسلم منها حتى اسلاك الحديد التي تزنّر حقول الالغام.
بالجملة ينفذ الحرامية جريمتهم، يسرقون السيارة، يفككونها، يبيعونها للكسر بالفريش دولار، فيما المواطن يأكل الضرب ولا من يعوض له خسارته، فهل بتنا أمام قانون الحرامية الجديد؟
***للاطلاع على كامل المقال اضغط هنا