قالت مصادر اقتصادية بارزة إنّ “الحديث عن شطحات للدولار صعوداً لا يأتي من باب التهويل، إذ أن كل المؤشرات تفيد بأن الطلب سيزيد على الدولار، ليس فقط من قبل موزعي المحروقات وأصحاب المحطات والتجار، وإنما من المواطنين أنفسهم”.
ولفتت المصادر إلى أن “محال الصيرفة تشهد حركة لافتة لشراء الدولار على الرغم من ارتفاع سعره، وذلك نتيجة تخوف الناس خلال هذه الفترة”.
واعتبر المصدر أنّ كل تلك المؤشرات تكشف أن المساعدات المالية لن تُعطى للبنان في القريب العاجل ما دامت الإصلاحات لم تُنجز بعد، الأمر الذي سيُؤدّي إلى إرتفاع سعر صرف الدولار.
كذلك، يُشير المصدر إلى أنّه صحيحٌ إنخفض الدولار قرابة الألفين ليرة منذ أسبوعٍ، وهذا الأمر طبيعيّ، إلّا أنّه عاود الإرتفاع وتخطّى الـ35 ألف ليرة أمس، موضحاً أنّ “سعر الصرف يستقر مؤقّتاً على تسعيرة معيّنة، ويُسجّل قفزة في ما بعد، ومن ثمّ يثبت لاحقاً على تسعيرة جديدة أكثر إرتفاعاً”
المصدر : لبنان ٢٤