يضاف إلى تلك اللائحة عامل آخر لا يقلّ أهمية يسهم في تراجع الخدمات، وهو تدنّي قيمة الرواتب التي دفعت بالكثير من الأطباء والممرضين والعاملين في هذا القطاع إلى الهجرة. وقد تسبّب النقص في أعداد هؤلاء بـ«تأجيل معاينات أو عمليات جراحية إلى مواعيد أخرى تتناسب مع دوامات الأطباء والمختصين» تضيف المصادر. وفي الإطار، يشرح هارون أن «النقص الأساسي اليوم هو في أعداد الأطباء، ولا سيما أطباء الكلى وجراحة الشرايين وجراحة الأعصاب والأمراض الجرثومية وغيرها، ما يدفع الطبيب إلى المداومة في مستشفيات عدّة».

المصدر : الأخبار