كشف مصدر مسؤول في مصرف لبنان تفاصيل جديدة عن مصير المنصة، قائلاً إنّ “صيرفة مستمرّة بالعمل بشكل طبيعي في كلّ المؤسسات والشركات على صعيد لبنان، لأنّها أشمل وأوسع من مجرّد تأمين دولارات لاستيراد البنزين، فـ”صيرفة” تغطّي السوق كلّها، وفيها تُسَجّل عمليات بيع وشراء الدولار التي تحصل رسمياً أكان من ضمن المنصة أو خارجها”.
وفي ردّ على سؤال بشأن تقليص بعض المصارف لحجم التداول لديها في المنصة، أشار المصدر إلى أنّ “البنوك تحصل على حصتّها من الدولارات وفق منصة “صيرفة”، ونحن في مصرف لبنان لا نتدخل في العمليات لدى المصارف، لكن نفرض رقابة عليها لنتأكّد من أنّ الدولارات التي يحصلون عليها من “المركزي” لبيعها وفق سعر المنصة تباع كلّها للزبائن وفق سعر صيرفة”.
أمّا في موضوع تأمين دولارات البنزين، فهذا الأمر لا تتدخل فيه إدارة المنصة، ومن يأخذ القرار هو المجلس المركزي لمصرف لبنان، وقال المصدر إنّ “هذه السياسات تُرسم في المجلس المركزي، ويأخذ المجلس القرار المناسب والسليم وفق إمكانيات المصرف”.
وفي المعلومات، لم ينسحب مصرف لبنان من تأمين الدولارات على المنصة، ولفت المصدر إلى أنّ “حجم تدخله على “صيرفة” لم يتأثّر منذ أن حدّد كوتا لكلّ حساب للأفراد بـ500 دولار”، مشدداً على أنّ”العكس هو الذي حصل، فمصرف لبنان زاد تدخله في المنصة نتيجة المساعدات الاجتماعية التي تقدّم للقطاع العام”.
Mtv