أكّد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب محمد خواجة، حتمية انعقاد جلسة الموازنة اليوم الخميس وغداً الجمعة، وأن عدم انعقاد الجلسة بالأمس مردّه الى عدم اكتمال النصاب واقتصار الحضور على 60 نائباً فقط، كاشفاً أن رئيس مجلس النواب نبيه بري كان ينوي رفع الجلسة في فترة بعد الظهر في حال انعقادها إكراماً لذكرى بشير الجميل، واصفاً غياب تكتل لبنان القوي عن الجلسة بأنه نوع من انتقال العدوى، خصوصاً بأننا لم نسمع من أحد أنه كان ينوي مقاطعة الجلسة.
وعن إمكانية إقرار الموازنة اليوم وغداً، رأى خواجة في حديثٍ لجريدة “الأنباء” الالكترونية، أن الأمر مرهون بعدد طالبي الكلام، فالرئيس بري قد يتمنى عليهم عدم الإطالة في المداخلات، مضيفاً: “صحيح أن الموازنة لا تلبّي الطموحات خصوصاً وأنها أتت متأخرة وفي الربع الأخير من السنة ولم يسبقها قطع حساب ولقد تغيّرت أكثر من مرة، فضلا عن أنها غير إصلاحية ولم تأتِ من ضمن خطة اصلاحية، ولكن لو خيّرونا بين هكذا موازنة أو الدخول في الفوضى، تبقى الموازنة أفضل فهي تؤسس لموازنة حقيقية إصلاحية ودستورية للعام ٢٠٢٣ تكون أرقامها أكثر ثباتاً تؤسس لموازنة العام الجديد بدل الصرف على الخطة الإثني عشرية.