المستلزمات الطبية بالقطارة والـsanitizer منتهي الصلاحية; ما يحصل في بعض المسشفيات يجب التنبّه إليه. فالنقص يطال القفازات وغيرها ومعقّمات اليدين تُستخدم رغم انتهاء صلاحيّتها، ولا يقتصر الوضع على ذلك إذ تُفتقد أدنى مقوّمات النظافة في أحد المستشفيات، وفق ما أفادت مصادر موقع mtv.
هكذا خبر يجب ألا يمرّ مرور الكرام، فصحّة المواطن أولويّة ويجب عدم التلاعب بها مهما كانت الظروف صعبة. فكيف يردّ نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون عبر موقع mtv؟
يُشدّد هارون على أنّ “نسبة الالتزام بالتدابير الوقاية والنظافة لم تتأثّر أبداً بالأزمة التي يشهدها البلد، فهي الخطّ الأحمر الأخير ولا يجوز الاستخفاف به”، مؤكّداً أنّ الالتزام بها لا يزال كالسابق.
ويُعلّق على الحديث عن التراجع الحاصل في بعض المستشفيات، قائلاً: “لا معلومات لدي أنّ هذا الأمر يحصل. فما يجري في المستشفيات ليس تقنيناً إنّما تشديد على عدم الهدر أو الإفراط في الاستخدام ولكن ضمن الأصول، ففي السابق لم نكن نسأل عن الكميات التي تُطلب أمّا اليوم فيتمّ التدقيق بالكميات التي تُستعمل والتي تُطلب. أي أنّنا بتنا ندقّق أكثر كي لا يحصل أي هدر ولكن ليس إلى حدّ أن يُصبح تحت المستوى المطلوب من النظافة والتعقيم”. ويشرح: “في السابق ولأنّ قيمة هذه المستلزمات لم تكن مرتفعة لم نكن ندقّق، أمّا ما يجري اليوم فهو دراسة لكلّ قسم لمعرفة الكميات التي يحتاجها من كلّ صنف”.
إذاً، الوقاية والنظافة خطّ أحمر وفق ما يقول هارون، فمن المسؤول عن مراقبة الالتزام بهذه التدابير؟
يُجيب الأخير: “في كلّ مستشفى هناك مسؤول عن منع انتقال العدوى أو ما يعرف بـinfection control هو من يراقب. ونتأكّد أيضاً أنّ كلّ عامل في التمريض أجرى التدريبات اللازمة قبل استلامه العمل ليكون على علم بكافة القواعد. كذلك في كلّ مستشفى هناك بروتوكولات مكتوبة لكلّ إجراء طبي لمعرفة التدابير الواجب اتخاذها”.
ويختم: “الأخطاء تحصل بغضّ النظر عن المستشفى إن كان كبيراً أم صغيراً، ولكن هذا لا يعني أنّنا نشهد انخفاضاً في مستوى الالتزام بالتدابير الوقاية والنظافة، فالشواذ والأخطاء كانت تحصل ولا تزال”، مطمئناً: “نظام مكافحة انتقال العدوى داخل المستشفيات لا يزال تحت السيطرة والمراقبة الكاملة ولا يمكن لأيّ مستشفى أن يتراخى في هذا الأمر”.
mtv