الأحد, نوفمبر 24, 2024
الرئيسيةأخبار اقتصادية عربية وعالميةأخبار إقتصادية عالميةأكبر اقتصاد في العالم يتعرّض للنصب.. 45 مليار دولار ذهبت لغير مستحقيها

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أكبر اقتصاد في العالم يتعرّض للنصب.. 45 مليار دولار ذهبت لغير مستحقيها

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

كشفت وزارة العمل الأميركية عن أن أكثر من 45 مليار دولار من إعانات البطالة ذهبت عن طريق الاحتيال إلى أناس لا يستحقونها خلال تفشي فيروس كورونا، مشيرة إلى الأعداد الكبيرة من العمال الذين تم تسريحهم بسبب تداعيات الجائحة.

وأظهر تقرير جديد للمفتش العام في الوزارة نشر يوم الخميس، أنّه بين مارس 2020 وأبريل 2022، صُرف ما مجموعه 45.6 مليار دولار من إعانات البطالة عن طريق الاحتيال.

وكان تقرير سابق نُشر في يونيو قدر قيمة هذه الاختلاسات بثلث هذا المبلغ.

وتم حتى الآن توجيه اتهامات إلى أكثر من 1000 شخص لتورطهم في عمليات الاحتيال هذه.

وقال المفتش العام، لاري تورنر، في بيان إن الأرقام “تؤكّد اتساع نطاق المشكلة”، لافتا إلى “المستويات غير المسبوقة للاحتيال والمدفوعات غير المستحقّة الأخرى”.

وعصفت جائحة “كوفيد” بالاقتصاد الأميركي في مارس 2020، وفي غضون شهرين تم تسريح أكثر من 20 مليون موظف.

ووسّعت الحكومة الفيدرالية حينها قاعدة المستفيدين من إعانات البطالة، وزادت قيمة هذه الإعانات ومدّة الاستفادة منها.

وأوضح مكتب المفتش العام أنه “في غضون خمسة أشهر، تم تسجيل أكثر من 57 مليون عاطل عن العمل”.

لكن تدفق المطالب فتح ثغرة للمحتالين بينما كانت حكومات الولايات المسؤولة عن دفع إعانات البطالة تواجه صعوبات في التعامل مع “الزيادة الكبيرة في عدد مطالب مساعدات البطالة والتأكد من أنها تدفع المبلغ المناسب إلى الشخص المناسب”، وفق نفس المصدر.

واختلس المحتالون مساعدات البطالة خصوصاً من خلال التقدم بطلب في أكثر من ولاية، أو عن طريق استغلال هويات أشخاص متوفين أو مسجونين.

وذكر التقرير أن دوائر الوزارة “لم تتخذ الخطوات الكافية لتنفيذ” التوصيات الصادرة في مختلف المناشير التوجيهية.

وأقر المسؤولون في ذلك الوقت بأن بعض برامج المساعدات تنطوي على ثغرات، لكنهم شددوا على الحاجة إلى صرف الإعانات بسرعة.

وواجهت الإدارات مصاعب مع تلقيها عدداً غير مسبوق من المطالب، ما سلط الضوء على ضعف مواردها.

وانتشرت حينها صور لرجال ونساء ينتظرون لساعات في سيارتهم للتسجيل، وكذلك شهادات لأشخاص انتظروا أسابيع للحصول على جواب أو صكّ مساعدة ولم يتمكّنوا من دفع إيجارهم أو تغطية نفقاتهم اليومية.

المصدر : فرنس برس

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة