وفي هذا الاطار، أشارت إدارة مشفى الباسل في طرطوس الى إنتشال 37 شخصا بينهم 24 متوفين ضمنهم سيدتان و3 أطفال و13 ناجيا تتم معالجتهم.
كما وأوضح وزير النقل والأشغال علي حمية في حديث للـ”الجديد” بأنه “بحسب ما وصلني من معلومات من وزير النقل السوري بانه كان على متن الزورق 120 شخص”، مشيراً إلى أن “الزورق خشبي وصغير جداً وهو وصل الى لبنان منذ شهرين، وهناك من يدير عملية النقل ولا يأبه بسلامة المواطنين، وهو المشكلة الاساسية بهذا الموضوع”.
وذكر حمية، أن “الضحايا والأهالي سافرت بسبب سوء الوضع الاقتصادي”، مضيفاً: “الحوامات الروسية كانت ليلة امس مكان الغرق، والمركب كان قد انطلق نهار الثلاثاء، وبحسب بعض الخبراء الغرق حصل فجر الأربعاء”.
ولفت إلى أن “اغلبية الضحايا في حادثة غرق مركب المهاجرين قبالة طرطوس ليس لديهم اوراق ثبوتية”.
وفي حديث الى وكالة” رويترز” قال حمية إن “السلطات السورية انتشلت جثث ما لا يقل عن 75 شخصا كانوا على متن القارب مع استمرار جهود البحث”، مشيرا الى أن “20 ناجيا يتلقون العلاج في مستشفيات سوريا”.
كما أعلن أنه “في متابعة للزورق الغارق قبالة ساحل طرطوس، وبعد الإتصال مع الصليب الأحمر اللبناني، بدأت الجهات المعنية فيه بالتنسيق مع الهلال الأحمر السوري، ليتم الإتفاق على آلية لنقل جثامين الضحايا إلى الأراضي اللبنانية”.
كما أكد حميه أن “هناك 19 ناج حتى الآن من حادثة غرق الزّورق في المياه الإقليميّة السوريّة”، موضحاً أن “معظم النّاجين من الجنسيتيّن اللبنانيّة والسوريّة وعدد النّاجين اللبنانيّين هو 6”. وبحسب معلومات صحفية فإن اللبنانيين هم: فؤاد حبلص، وسام التلاوي، زين الدين حمد، دعاء عبد المولى، صالح رزوق، ابراهيم متصور.
هذا وقد أفادت معلومات قناة “الجديد”، بأن “استخبارات الجيش اللبناني أوقفت ب. د المسؤول عن المركب الذي غرق مساء اليوم قبالة ساحل طرطوس السورية”.
وفي وقت لاحق، أفادت قناة الـ “MTV” بأن “مركباً لبنانياً ثانياً تعطل بين اليونان وتركيا، وهو كان متوجّهاً إلى إيطاليا”، كاشفة أن “الموجودين في المركب هم في تركيا حاليا بانتظار تقرير مصيرهم وهم جميعهم على قيد الحياة”.