“قتلت أم ابنتها بسبب سلوكها “غير السوي” وإصرارها على إقامة علاقات غير شرعية.
وفي التفاصيل التي رواها الصحفي غازي مرايات، فإن الفتاة تزوجت من رجل لكنه اكتشف أنها ليست عذراء وتربطها علاقة غرامية مع شخص آخر.
وأفصح الزوج لحماته عما اكتشفه عن زوجته، وعلى ضوء ذلك، عادت الفتاة للعيش مع أهلها وانفصلت عن زوجها.
وخلال إقامة الفتاة في منزل أهلها، أقامت علاقة غير شرعية مع شخصٍ ما، فيما حاولت الأم ردعها ونُصحها بترك هذه الأفعال لكن الفتاة لم تستجب لذلك.
وقبل شهرين من واقعة جريمة القتل، علمت الأم بحمل ابنتها “غير الشرعي”، وفكرت بثلاث طرق لإنهاء حياة ابنتها؛ فإما أن تفتح أسطوانة الغاز أثناء نوم ابنتها وتقتلها خنقا، أو تُقدم على تسميمها، أو تقتلها بالطعن.
وقبل 5 أيام من واقعة القتل، أعدّت الأم العدة واشترت سكينا حادة، ثم استأجرت شقة واستدرجت ابنتها، وقالت لها إنها ستأخذها لشراء ملابس من السوق ومراجعة الطبيبة.
وبعدما اشترت الأم وابنتها ملابس من السوق، ذهبتا إلى الشقة، وطلبت الأم من الفتاة أن تُغير ملابسها في دار الخلاء “الحمام”، ثم خنقتها بسلك كهرباء، فسقطت الفتاة على الأرض، ثم طعنتها الأم 12 طعنة بأجزاء متفرقة من جسدها.
وسلّمت الأم نفسها للأجهزة الأمنية بعد ذلك واعترفت بكل شيء، فيما حكمت محكمة الجنايات الكبرى على الأم بالإعدام شنقا حتى الموت؛ ونظرا لإسقاط الحق الشخصي في القضية، خفضت العقوبة إلى الوضع بالأشغال المؤقتة 15 سنة.
اخبار الأردن