السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان الإقتصاديةحذر في الترسيم… وشياطين في التفاصيل!

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

حذر في الترسيم… وشياطين في التفاصيل!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

دخل ملف ترسيم الحدود البحرية مع اسرائيل مراحله النهائية والاخيرة بعد تقلب بين مد وجزر استمر سنوات، وبعدما تقاطعت تأكيدات اكثر من مصدر معني بالملف ان الاتفاق الذي تعمل الولايات المتحدة على انجازه بات قريبا، وان وشنطن جادة في هذا السياق وتسعى الى الانتهاء منه في اسرع وقت لاسباب تتعلق بها وبما يحصل في المنطقة والعالم في موضوع الغاز والنفط، وطبعا ليس بسبب المصلحة اللبنانية التي تقاطعت مع الحاجة الاميركية لترسيم الحدود. لذلك نشط الوسيط اموس هوكشتاين على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة والتقى كلا من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ونائب رئيس المجلس النيابي الياس بو صعب المكلف من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون متابعة الموضوع مع الاميركيين، والذي قال نحن ننتظر ان يسلمنا المسودة النهائية او الطرح الرسمي لكي تدرسه القيادات الرسمية اللبنانية وعلى رأسها رئيس الجمهورية فاما تقبله او ترفضه.

رئيس مركز الشرق الاوسط للدراسات والابحاث العميد الركن سابقا في الجيش اللبناني هشام جابر يقول لـ”المركزية”: “ان لم يكن هناك “انّ” في الموضوع على خلفية المصالح العائدة للمراجع اللبنانية ورئيس التيار الوطني الحر لدى الجهات الاميركية، لا يمكن القول “فول تيصير بالمكيول”. على الرغم من كل هذه الاجواء الايجابية التي تشيع منذ فترة والحديث عن مصلحة اميركية اسرائيلية في انتاج الغاز والنفط عاجلا للتصدير الى أوروبا قبل الشتاء، لكن في رأيي دون ذلك عقبات كثيرة. فالرئيس جو بايدن غارق في مشاكله مع روسيا والصين وحتى أوروبا وغير مهتم كثيرا بشؤون المنطقة. كما ان الحكومتين الإسرائيلية واللبنانية المستقيلتين وتصرفان الاعمال لا تملكان حق توقيع الاتفاق اذا حصل. لكل هذه الاسباب ارى وجوب الحذر قليلا وعدم التهليل قبل الاوان سيما وان احدا، وتحديدا في لبنان، لم يقل لنا حقيقة الأمور التي تم الاتفاق حولها. ان الشياطين تكمن في التفاصيل التي ينتظرها الجانب اللبناني والتي قد تكون في بنود ، الاتفاق. علما ان هناك حملة ناشطة في اسرائيل تدعو الى عدم التنازل عما تعتبره حقوقا في حين قد يكون ذلك في السياق التبريري الذي تستغله تل ابيب لقضم المزيد من ارضنا وثرواتنا وهذا ما يدفعنا الى عدم التفاؤل”.

Leb Today

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة