مع دخول البلاد رسمياً في مرحلة الفراغ الرئاسي في ظل حكومة تصريف أعمال، بينما البلاد غارقة في وابل من الأزمات اقتصادياً ومالياً ومعيشياً، وعلى الرغم من التدبير الجديد الذي اتخذه مصرف لبنان ابتداءً من 25 تشرين الأول المنصرم للجم تدهور سعر صرف الليرة في السوق السوداء، عاود سعر صرف الدولار صعوده في السوق السوداء هذا الأسبوع في حين سجّل حجم النقد المتداول خارج مصرف لبنان اتساعاً متواصلاً ليبلغ أحجاماً مرتفعة غير مسبوقة، وواصلت سوق الأسهم مسلكها التصاعدي، وفق التقرير الأسبوعي لبنك عوده.
في التفاصيل، استأنف سعر صرف الدولار في السوق الموازية صعوده ليبلغ 37600 ل.ل. -37700 ل.ل. يوم الجمعة بالمقارنة مع 36800 ل.ل.-36900 ل.ل. في نهاية الأسبوع السابق، وهذا ما أدى إلى اتساع الهامش بين سعر صرف الدولار في السوق السوداء وسعر صرف الدولار عبر منصة “صيرفة” إلى أكثر من 7000 آلاف ليرة.
وتظهر آخر التقديرات بأنّ احتياطات مصرف لبنان السائلة بالعملات أقل من 10 مليار دولار، رغم مساعي المركزي لتعزيز احتياطياته والزيادات التي سجلتها موجوداته الخارجية بنحو 657 مليون دولار منذ منتصف أيلول 2022.
المصدر: تقرير بنك عودة