سجّلت، اليوم الأربعاء، أسعار المحروقات أرقاماً قياسية وغير مسبوقة في تاريخ لبنان، وهي مستمرة في تسجيلها في قابل الأيام بسبب تفلّت سعر صرف الدولار، فللمرة الأولى تخطى سعر تنكة البنزين الـ 800 ألف ليرة فيما تخطى سعر تنكة المازوت الـ 900 ألف أي ما يعادل 10 مليون ليرة للبرميل.
ويأتي ذلك تزامناً مع بداية فصل الشتاء الذي يبشر اللبنانيين المنهكين بموسم قارس، فكيف سيتمكن اللبنانيون من تأمين التدفئة لهم ولأطفالهم، وما سبب وصول أسعار المحروقات إلى هذا الحد من الإرتفاع رغم أن سابقاً كان الدولار قد تخطى حاجز الـ 40 ألفاً؟!
في هذا السياق قالت مصادر متابعة لـ “ليبانون ديبايت”: “لا أحد يعرف كيف سيعيش المواطن وكيف يستمر واللبناني هو الذي يدفع الثمن وبظل هذا الوضع فالمؤسسات ستفلس لأن لا أحد يمكنه الإستمرار بهذا الظرف الصعب”.
وأشارت الى أنه “عندما تخطى سعر صرف الدولار سابقاً حاجز الـ 40 ألف ليرة كان سعر برميل النفط 89 دولار، أما اليوم فسعره 97 دولار وعلى عتبة الـ 98 دولار، أي أن سعر برميل النفط إرتفع عن المرة السابقة”.
وختمت المصادر بالقول: “بحال حصل إنخفاض لسعر البرميل عالمياً فسيستفيد لبنان من ذلك ويرتاح قليلاً، لأن في الداخل لا يسمحون للمواطن اللبناني أن يرتاح ونتمنى من الدول أن تكون أرحم علينا من حكام البلد”.
المصدر: ليبانون ديبايت