سلسلة زيادات في الأسعار يصطدم بها اللبنانيون كل يوم دون حسيب أو رقيب، وكان آخرها ما جرى التداول به عن إرتفاع تسعيرة السرفيس من 50 ألف ليرة إلى 80 ألف ليرة، فما حقيقة هذه الزيادة؟ ومن المسؤول عن وضع التعرفة ورفعها أو تخفيضها؟!
في هذا الإطار أشار رئيس إتحادات ونقابات النقل البري بسّام طليس إلى أن “هناك شاب لديه نقابة إسمه مروان فياض أصدر بيان بزيادة تعرفة السرفيس إلى 80 ألف ليرة إعتباراً من يوم الجمعة، هذا السعر غير موجود ولا محل له بالقانون، ولا يوجد تعرفة”.
وقال طليس لـ “ليبانون ديبايت”: “لا أحد يمكنه أخذ القرار بهذا الموضوع، وهو منوط بوزارة الأشغال فقط، وبعد صدور هذا البيان اجتمعت الإتحادات والنقابات وتواصلنا مع وزارة الأشغال”.
وأضاف، “لا يمكنني أخذ قرار لا برفع التسعيرة ولا يتخفيضها، لست وزير الأشغال ولا رئيس الحكومة ولا وزير الإقتصاد ولا مدير عام الأمن الداخلي لأحاسب على مخالفة القانون”.
ودعا طليس المواطنين إلى “عدم دفع 80 ألف ليرة لأي سرفيس يطلب هذا السعر وعدم الركون معه لأن الإتحادات والنقابات لم تصدر أي بيان حول هذه الزيادة والتعرفة تصدر عن وزارة الأشغال فقط”.
ورأى أنه “إذا قبل الناس بتسعيرة الـ 80 ألف فهذا يعني أن التعرفة ستصبح بعد شهر 100 ألف أو 150 ألف ليرة”.
وختم طليس بالقول: “هذا الموضوع أضعه برسم وزارتي الأشغال والإقتصاد ورئاسة الحكومة”.
المصدر: ليبانون ديبايت