وصف الخبير المالي جاسم عجاقة الوضع بالتعيس جداً، مقدّراً ذهاب الأمور الى الأسوأ من ذلك بكثير، متوقعاً استمرار الأزمة وتفاقمها أكثر في ظل الارتفاع الجنوني للدولار وعدم تدخل المعنيين لوضع حد لهذا الفلتان.
وفي حديث إلى “الأنباء” الإلكترونية، رأى عجاقة أن الناس في لبنان تحوّلوا الى فئتين، الأولى تتدبر أمرها من خلال بعض المداخيل التي تحصل عليها بالدولار من الخارج، والقسم الأكبر منهم يعيشون على قاعدة ربنا أعطنا خبزنا كفاف يومنا ومنهم من يعيش على المساعدات الاجتماعية ودعم المؤسسات الرعائية. وهؤلاء وضعهم سيء جداً وقد تصل بهم الأمور الى درجة الكفر.
وقال عجاقة: “نحمد الله أن أسعار المحروقات في هذه الأيام تشهد انخفاضاً وإلا كانت الأمور أصعب من ذلك بكثير”.
ولكن أي وضع أسوأ يمكن أن يصل اليه اللبنانيون بعد؟ ومَن المسؤول عن التفلّت الجنوني في سعر صرف الدولار واقترابه من عتبة الـ50 ألفاً؟ من الصعب الاجابة طبعاً بانتظار ما ستؤول اليه الأسابيع المقبلة وبداية العام الجديد.
جريدة الانباء