تفلّت غير مسبوق تشهده السوق السوداء للدولار في لبنان، إذ أن الإرتفاع مستمر وقد يتعدى سعره الهامش المتوقع لنهاية العام الحالي.
وعلم “ليبانون ديبايت” أن المضاربة “على نار حامية” بين الصرافين من خلال مجموعاتهم على تطبيق “واتساب”، وهي تساهم بتفلت السوق، وهناك صرافون يطلبون بيع دولارات على سعر معيّن إلا أن غالبيتهم “يختفون” ولا يلتزمون بما جرى الإتفاق عليه.
هناك عوامل أخرى لتفلت سعر الصرف، منها تأمين الأموال عبر عدد من الشركات وذلك لصالح مصرف لبنان.
أما بالعودة الى مسألة الصرافين، عُلم أن المجموعات الكبرى التي تتواجد بمعظمها في الضاحية الجنوبية، أغلقت منذ يومين خاصية المراسلة بين جميع الموجودين فيها وحصرت التراسل بين مسؤولي المجموعة (Only Admins)، إلا أن بعد ساعتين أعادت وضع المجموعات الى ما كانت عليه.
وتشير المعلومات الى وجود “مجموعات سوداء” تقوم بإدخال عشرات الأشخاص من مختلف المناطق اليها وتوجّههم إما للطلب وبالتالي ارتفاع السعر في السوق، وإما للعرض لتخفيض السعر في السوق.
وعُلم أن السعر المتوقع خلال أيام سيتراوح بين 47000 و50000 ليرة، بحسب ما يتم التداول به بين الصرافين.