تختلف التوقعات لمصير الدولار في العام الجديد، ما إذا كان سيصل الى سعر مستقر، أم سيكمل مساره نحو أرقام قياسية جديدة، علمًا أن الدولار يتضاعف سنويًا إذا قارنا أرقام بداية العام مع أرقام نهايته.
أوساط اقتصادية متابعة أن الواقع السياسي وغياب الإصلاحات واستمرار الفراغ هي عوامل تدل أن الدولار سيستمر بالارتفاع في العام الجديد.
ولفتت الأوساط الى وجود عامل وحيد يؤمن الاستقرار لسعر الدولار، الى حين، وهو تدخّل المصرف المركزي، إلا أن هذه التدخلات تفقد تأثيرها مع الوقت. وقالت، “لن يستطيع التأثير على مدار العام، والإرتفاع مستمر لا محال”.
أما عن عدم تأثير النمو الإقتصادي “المُعلن”، على سعر الدولار، أشارت، “البنك الدولي يقول أن الإقتصاد اللبناني منكمش بنسبة 6%، أما أخبار النمو فتأتي من المصرف المركزي، ونحن نحتكم لأرقام البنك الدولي”.
المصدر: ليبانون ديبايت