الخميس, نوفمبر 21, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان الإقتصاديةتحرّكٌ "جدّي" مرتقب..."الرواتب" بانتظار الحسم!

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

تحرّكٌ “جدّي” مرتقب…”الرواتب” بانتظار الحسم!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

يبدأ العام 2023 الذي ورث من العام السابق أزمات مالية وإقتصادية وسياسية وإجتماعية لا تعد ولا تحصى، بالمزيد من التحديات التي سيواجهها اللبنانيون بفعل التدهور المستمر وارتفاع سعر صرف الدولار وإنهيار القدرة الشرائية للمواطنين بسبب تدني الرواتب، وفي هذا الإطار هل من جديد على صعيد المحادثات بين الهيئات الإقتصادية والإتحاد العمالي العام واجتماعات لجنة المؤشّر؟ وما هو مصير رواتب العمال والحد الأدنى للأجور؟!

في هذا السياق أشار رئيس الإتحاد العمالي العام بشارة الأسمر لـ “ليبانون ديبايت” إلى أنه “يفترض أن نقوم بتحرك جدّي ونهائي هذا الأسبوع بهدف الوصول إلى نتيجة، وحالياً أقوم بإتصالات لتعيين وقت مع لجنة المؤشر للوصول إلى حل لهذا الموضوع.

banner eco2

وقال الأسمر: “هناك سلة نطالب بها تصل إلى 10 ملايين ليرة، وهي مؤلفة من زيادة الغلاء المعيشي ومن متممات الراتب، وهي بالتأكيد لا تكفي العامل ولكنها خطوة ضمن فن الممكن”.

وأضاف، “العمل الذي سيحصل بالنسبة للقطاع الخاص هو خطوة على طريق الألف ميل، لا يوجد علاج نهائي حتى الآن، فهذا العلاج لا يكون إلا بإستقرار سعر صرف الدولار، وباستمرار ارتفاع سعر الصرف فإن العلاجات آنية ومرحلية وليست إلا مخدّر”.

وتابع الأسمر، “إجتمعنا مع الرئيس نجيب ميقاتي نهاية العام 2022 وتحدثنا بهذا الملف وكذلك بموضوع الضرائب التي تشمل العاملين بالقطاع الخاص الذين رواتبهم بالليرة اللبنانية وبالعملة الأجنبية بشكل كلّي أو جزئي”.

وأردف، “قدّمنا مذكرة للرئيس ميقاتي الذي حولها بدوره للدرس وتم تأجيل صدور أي قرار من وزارة المالية”.

وأكمل الأسمر، “نراقب ما إذا كان سيستمر الدولار بالصعود، المعطيات تقول أن السلع الأساسية لن تزيد بفعل الدولار الجمركي ولكن أنا أتوقع أنها سترتفع، وعندها سنعود للإجتماع مع الهيئات الإقتصادية”.

وأكّد أنَّ “الرواتب هي مبدأ متحرك بهذه المرحلة وليست مبدأ ثابت، يعني إذا قمنا بزودة أجور هذا الشهر لا يعني أن الشهر القادم لن يكون هناك زودة أجور أخرى”.

ولكن، هل تلتزم كل المؤسسات بزيادة الرواتب، يجيب الأسمر، “هذا الموضوع سميته الحد الأدنى للتصريح بالصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، إذا وصلنا فرضاً إلى غلاء معيشي بمبلغ 5 مليون ليرة، فصاحب العمل سيكون ملزماً بالتصريح للصندوق الوطني على هذا المبلغ”.

وختم الأسمر بالقول، “الأجير سيتقاضى تعويضه على هذا الأساس، وبمبدأ الضرائب أي مبلغ يصرح عنه ضريبياً يجب أن يصرح عنه أيضاً للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، وبالتالي صاحب العمل سيكون مجبر على التصريح عن الرواتب الفعلية وهذه تصب بخانة العامل”.

المصدر: ليبانون ديبايت

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة