الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان الإقتصاديةسعر الدولار “وهمي”!؟

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

سعر الدولار “وهمي”!؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

لم يكن مفاجئاً ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء في الساعات الماضية ولو أن هذا الإرتفاع قد أتى بوتيرة منخفضة وبطيئة ممّا كان عليه الحال قبل صدور تعميم مصرف لبنان المركزي الأخير، والذي أعلن فيه عن بيع الدولار ومن دون سقف لكل المواطنين، على منصة “صيرفة” بسعر 38 ألف ليرة. والسبب، وفق أوساط إقتصادية مطلعة، لا يرتبط بالتعميم أو بالتضخم أو بتهافت اللبنانيين على المصارف في الأيام الأخيرة من العام الماضي ومطلع العام الجديد، بل بالإفلاس السياسي بنتيجة قرارٍ خفي، ما زال يتحكّم بالمشهد العام وتحديداً بالإستقرار النقدي، حيث أن التوتر السياسي وعدم انقشاع الرؤية على صعيد الإستحقاقات الدستورية، قد لجم الصدمة الإيجابية التي حققها تعميم “المركزي” والتي أدت إلى تراجع سعر الدولار في السوق السوداء.

ورداً على سؤال عن الإجراء الذي من الممكن أن يؤدي إلى وقف تدهور سعر الليرة، كشفت الأوساط الإقتصادية المطلعة لـ”ليبانون ديبايت”، أنه “سياسي بالدرجة الأولى، إذ لا يمكن ضبط مشهد الفراغ في السلطة والشلل العام وليس فقط في موقع رئاسة الجمهورية، إضافةً إلى انعدام الثقة بالمؤسسات والتي تضغط بشكلٍ خاص على العملة الوطنية، التي تتراجع يومياً”.

 

وقالت أن “تعاميم المركزي ضرورية ومؤقتة بانتظار الإجراءات الإقتصادية والإدارية، ولكن طالما أن الأزمة السياسية باتت من دون سقف، فإن سعر الدولار سيبقى أيضاً من دون سقف”.

فالمشكلة سياسية ولم تعد مالية أو متصلة بالتهافت على الدولار أو حتى بدخول ملايين الدولارات “الفريش” إلى الأسواق في المرحلة الماضية، إذ أن الأوساط نفسها رأت أن “سعر الدولار وهمي وكذلك الخطط الإقتصادية والوعود بالحفاظ على الودائع في المصارف، وبالتالي فإن مفتاح الحل يتركز في إطلاق خطة إقتصادية وبحوار اقتصادي تزامناً مع انتظام الحياة السياسية انتخاب رئيسٍ جديد للجمهورية”.

وتابعت، أنه “من غير الممكن لجم الطلب على الدولار الذي سيتضاعف مع انسداد الأفق السياسي وإفلاس السلطة في إطلاق أي تحرك يساهم في إعادة انتظام السياسة النقدية”.

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة