الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان الإقتصاديةخطة جهنّمية هدفها الفوضى: “ورقة المليون”… خبر مصطنع؟

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

خطة جهنّمية هدفها الفوضى: “ورقة المليون”… خبر مصطنع؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

أكثر من طابع ارتدته الحملة المنظّمة ضد العملة الوطنية في الأيام الماضية، أبرزها شائعة تردّدت أخيراً عن التوجّه إلى طبع ورقة المليون ليرة أو الخمسمئة ألف ليرة، والتي ضجّت بها الأوساط الإقتصادية والمالية، وعلى وجه الخصوص تلك التي أصابتها الأضرار المباشرة والناجمة عن تراجع سعر صرف الدولار في السوق السوداء من 49 ألفاً إلى 42 ألف.

هذا وأشارت معلومات “ليبانون ديبايت”، إلى أن ما من قرار أو طلب أو توجّه نحو طباعة ورقة المليون، وبالتالي، فإن كلّ ما تردّد في هذا السياق منذ مطلع العام الحالي، لا يعدو كونه حلقة في خطة جهنمية ترتدي أكثر من طابع سياسي ومالي واقتصادي، ولكن هدفها واحد وهو إثارة الفوضى، كون ما تردّد عن “ورقة المليون”، هو خبر مصطنع، خصوصاً وأن القرار في هذا الإطار، ليس لدى مصرف لبنان المركزي، كما أنه لم يُطرح بأي شكلٍ من الأشكال في الأوساط المالية.

 

وبالتالي، تكشف المعلومات، أن كل ما تمّت إشاعته من أخبارٍ تتعلّق بالليرة وطباعة المزيد منها، يهدف للتشويش على سعر صرف الدولار في السوق السوداء، والذي سوف يشهد المزيد من التراجع في المرحلة المقبلة.

كما تحدثت المعلومات نفسها، عن أن ما من عوامل أو أسباب مباشرة لأي تغيير في سعر صرف الدولار، بل على العكس، فإن المؤشّرات التي سُجّلت في الأيام القليلة الماضية، تؤكد أن مصرف لبنان قد قام بسحب نحو 25 بالمئة من الكتلة النقدية بالليرة اللبنانية من الأسواق بنتيجة التعميم الأخير للمركزي، وهذا يفترض، ومن الناحية العلمية، أن يتراجع سعر صرف الدولار بنسبة 25 بالمئة أيضاً.

وبالتالي، وبالإشارة إلى حركة الأسواق، فإن المعلومات تكشف عن تقارير تفيد بارتفاع ملحوظ في حركة عرض الدولار، ويتجاوز بشكلٍ كبير مستوى الطلب عليه.

وحول عدم تسجيل انخفاض كبير في سعر صرف دولار السوق السوداء، توضح المعلومات، أن السبب الرئيسي هو محاولة المضاربة للإبقاء على السعر مرتفعاً، وذلك، من أجل خدمة مصالح خاصة لبعض القوى السياسية كما للتجار في السوق السوداء.

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة