تطل أزمة الطوابع برأسها من جديد، وتنشط السوق السوداء بقوة، حيث وصل سعر أحد الطوابع إلى 300 ألف ليرة لبنانية، رغم إضراب موظفي القطاع العام حيث تتوقّف كافة المعاملات .
وفي هذا الإطار تؤكد مصادر وزارة المالية لـ”ليبانون ديبايت” أن السبب الأول يعود إلى اضراب موظفي وزارة المالية، حيث لا يوجد موظف يسلم المعتمدين الطوابع، كاشفاً عن أن الجيش سلّم يوم الخميس الماضي الوزارة 5 ملايين طابع كما هو متفق عليه ،لأن مطبعة الجيش هي من يقوم بطاباعة الطوابع.
أما السبب الثاني فتقول المصادر: إنه يعود إلى الإحتكار الذي يمارسه بعض من يتسلمون الطوابع فبدل أن يبيعوها للمواطنين يلجأون إلى بيعها بالسوق السوداء لتجار والذين بدورهم يحتكروها ويبعونا بعشرات اضعاف ثمنها.
وتوقّعت المصادر أنه بعد 2 شباط أي تاريخ نهاية إضراب الموظفين سيكون الطلب على الطوابع كثيراً لأن معاملات كثيرة بإنتظار إنجازها.
وتؤكّد أنه رغم كافة التدابير التي تعمل الوزارة على إنتهاجها فإن إستمرار الأزمة تتسبب به السوق السوداء التي لا بد للمسؤولين التنبه لها واصدار الطابع الإلكتروني بأسرع وقت ممكن.
المصدر: ليبانون ديبايت