أكدت “اليونيسف” في بيان لها، أن “إغلاق المدارس الرسمية يتسبب للأسبوع السادس في لبنان بأضرار كبيرة على تعلم الأطفال، وسلامتهم، ورفاههم العقلي والجسدي”.
وشددت على “تفاني الأساتذة والتزامهم تجاه طلابهم رغم التأثير السلبي للأزمة الاقتصادية على حياتهم، دعت جميع أصحاب الشأن “للعمل معا على عودة جميع الأطفال إلى المدرسة وضمان عدم انقطاع التعلم مرة أخرى”.
ودقّت ناقوس الخطر، فعندما تغلق المدارس، تزداد معدلات زواج الأطفال، والاعتداء والاستغلال الجنسي، وعمل الأطفال”.
وأشارت “اليونيسف” الى ان “البنك الدولي يقدر أن كل سنة دراسية ضائعة ستترجم إلى خسائر في الاقتصاد اللبناني تصل إلى 2.5 في السنوات المقبلة”، مؤكدة انها “ستواصل مع المجتمع الدولي، دعمها الطويل الأمد لقطاع التعليم لضمان حصول جميع الأطفال في لبنان على التعليم”
كما لفتت في بيانها الى انها “تعمل في لبنان منذ أكثر من 70 عاما، وتعمل في بعض أصعب الأماكن في العالم، للوصول إلى الأطفال الأكثر حرمانا في العالم، وفي أكثر من 190 دولة وإقليم، لبناء عالم أفضل للجميع”.