كشف ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقر “أنهم كموزعين للمحروقات وأصحاب محطات عقدوا في الايام الماضية سلسلة من الاجتماعات مع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ووزير الطاقة وليد فياض وبحثوا معهم بموضوع الأسعار والتسعير بالدولار على المحطات، وأنهم رفعوا كتاباً بهذا الخصوص لوزير الطاقة، فجاء الرد من هيئة التشريع بالرفض”.
وفي حديث لـ “الأنباء” الالكترونية”، تابعا أبو شقرا: “بالمقابل ما زال الدولار ماض بوتيرته التصاعدية بنسبة عالية جداً ما دفع ببعض أصحاب المحطات الى الاقفال”، مؤكداً “أنهم بخدمة الزبائن وأن همهم الأول والأخير توفير المادة وعدم اقفال المحطات”.
ورغم هذا التبرير الا أن بعض المحطات بدأت فعلا يوم أمس تقاضي سعر البنزين بالدولار خلافاً لجدول الأسعار الرسمي، كما معظم القطاعات التي اتجهت الى الدولرة وكانت النتيجة أن الفاتورة دفعها المواطن من جيبه بغياب أي اجراءات للجم الدولار وحماية ما تبقى من قدرة شرائية للبنانيين.