رأى الرئيس السابق للجنة مراقبة المصارف سمير حمود، في حديث الى “صوت كل لبنان”، أن حاكم المصرف المركزي رياض سلامة يقرّ بأن كل الجهود التي يبذلها في سبيل ضبط سعر الصرف تذهب هدرا اذا ما ترافقت مع اجراءات على الصعيد السياسي والحكومي، معتبرا أنه من غير المنطقي أن يبقى مصرف لبنان المسؤول الوحيد عن تحديد سعر الصرف والاحاطة به.
وأوضح حمود أن مصرف لبنان لا يستطيع التوقف عن التدخل في السوق انما امكاناته بين المطرقة والسندان، فإذا دخل في السوق ودفع الأموال فهذه الأموال ليست له بل للمودعين وإذا رفع يده فاتجاه السوق سيكون كارثياً وسريعاً.
وشرح أن كلّ محاولات المصرف المركزي تدور في فلك الإبطاء من وتيرة الصّعود لأنّ الاتّجاه التّصاعدي لا يتمّ حلّه بالسلطة النقدية وحسب إنّما على السياسات السياسية والمالية والنقدية الاجتماع مع بعضها من أجل حلّ هذه المسألة.
وتابع حمود انه في ظل الضبابية الموجودة على الصورة السياسية وغياب رئاسة الجمهورية، على حاكم مصرف لبنان الحفاظ على العشرة ميليارات المتبقية من أجل استمرارية الدولة بمرافقها ولا يستطيع تبديد هذه الدولارات في سياسة سعر الصرف.
وشرح أن كلّ محاولات المصرف المركزي تدور في فلك الإبطاء من وتيرة الصّعود لأنّ الاتّجاه التّصاعدي لا يتمّ حلّه بالسلطة النقدية وحسب إنّما على السياسات السياسية والمالية والنقدية الاجتماع مع بعضها من أجل حلّ هذه المسألة.
وتابع حمود انه في ظل الضبابية الموجودة على الصورة السياسية وغياب رئاسة الجمهورية، على حاكم مصرف لبنان الحفاظ على العشرة ميليارات المتبقية من أجل استمرارية الدولة بمرافقها ولا يستطيع تبديد هذه الدولارات في سياسة سعر الصرف.