أكد مسؤول في قطاع النفط في لبنان، رفض الإفصاح عن إسمه، ل LebTalks أن سعر صفيحة البنزين سيلامس مليوني ليرة على مدى ليس ببعيد، وذلك لارتباطه بسعر برميل النفط في الأسواق العالمية، فيما سعر صفيحة المازوت يتراجع راهناً وإن بشكل موقت، لعوامل عدة منها تراجع الطلب على المادة لاعتماد عدد كبير من المصانع اللبنانية على الطاقة الشمسية وتقليص دوام العمل فيها الى ٣ أيام في الأسبوع كحدٍ أقصى، وذلك للتخفيف من استهلاك المازوت، وهذا الأمر ينطبق على معامل ” الصناعات الثقيلة” التي تنتج الزجاج والبلاستيك والحديد والألومينوم وغيرها، إضافة الى تراجع العمل في المرآب الكبيرة التي تقوم بأعمال ” الحدادة والبويا” للسيارات بسبب كميات المازوت الكبيرة التي تستهلكها أفران هذه المرآب.
التراجع في استهلاك المازوت، بحسب المسؤول النفطي، مرده أيضاً الى تخفيف الإستهلاك من قبل المجمّعات السياحية البحرية “لأنه مش موسم بحر”، وبالتالي فإن نسبة التراجع وصلت الى حدود ٣٠% عن فترة الصيف.
في المقابل، لم يُسجّل تراجع ملحوظ في استهلاك مادة البنزين ” ولو خفّ الشغل شوي على المحطات…” على رغم التحليق المستمر لسعر صفيحة البنزين، واللافت أنه يزداد الطلب على البنزين أيام الجمعة والسبت والأحد أي خلال الويك أند