لا زال موضوع تأجيل بدء العمل بالتوقيت الصيفي يثير موجة من الأخذ والردّ، بعد عصيانه من قبل فئة كبيرة في المجتمع اللبناني.
هذا وأفادت معلومات “mtv”، أنّ البعثات الدبلوماسية اللبنانية أعلنت تعذّر الالتزام بقرار أمين عام رئاسة مجلس الوزراء بسبب استحالة اعتماد توقيت داخل مبنى السفارات وآخر خارجها.
كما لفتت مصادر وزارية للـ”mtv”، إلى أنّ عدداً من الوزراء لن يلتزموا بالتوقيت الصادر عن رئاسة الحكومة ضمن وزاراتهم.
في السياق, غرّد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل عبر “تويتر”, كاتبًا: “اتركوا ساعتكم على حالها، لحالها بتقدّم ساعة… وهم قدّ ما يأخروها، قرّبت ساعة الحقيقة”.
كما غرّد النائب هاكوب ترزيان عبر “تويتر”: “حتى بالتوقيت مصرين يخلونا لورا”.
وأرفق تغريدته بهاشتاغ: “تعتير”.
وغرّد النائب رازي الحاج عبر حسابه على “تويتر”: “بكرا لما توعا… رح تعرف انو مش بس تركت الساعة تتأخر ساعة… تركت البلد يتأخر سنين”.
ومن جهته, غرّد رئيس “لقاء سيدة الجبل” النائب السابق فارس سعيد عبر “تويتر” كاتباً: “انا ضد قرار الرئيسين بري وميقاتي وسجلت اعتراضا علنيا منذ اللحظة الاولى”. وتابع: “يا ريت شهدنا موقفا مسيحيا موحّدا ضدّ الاحتلال الايراني منذ زمن بدءا بالكنيسة المارونيّة لما وصلنا حيث وصل لبنان”.
كما أعلنت جمعية تجار جونية وكسروان الفتوح في بيان اعتبرت فيه اعلان حكومة تصريف الأعمال تأجيل تاريخ بدء العمل بالتوقيت الصيفي الذي كان من المفترض بدء إعتماده ليل 25-26 آذار الجاري، سابقة غير مألوفة واجراء ليس في مكانه على الإطلاق، “كون هذا القرار جاء من دون التشاور أقله مع القطاعات الانتاجية المرتبطة اجنداتها بمواعيد محددة مسبقة، ومن دون أي اعتبار للمعايير الدولية والخسائر التي سوف تترتب على القطاع التجاري في الداخل والخارج ، فضلاً عن أنه أحدث بلبلة بين المواطنين”.
وطالبت الجمعية “رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي بالرجوع عن هذا القرار وإعادة العمل بالتوقيت الصيفي اعتباراً من ليل ٢٥ – ٢٦ اذار على أن يتخذ المبادرة من أجل إعادة الامور الى نصابها”.