أفاد مرجع اقتصادي ان “حركة العقارات تنشط من جديد وبشكل ملحوظ في مختلف المناطق اللبنانية، والنشاط في هذا الاطار يطال بصورة اساسية عملية شراء الأراضي وليس الشقق السكنية او المحال التجارية، اذ ان ارقام معاملات بيع الاراضي التي تُسجل لدى كتّاب العدل بدت مرتفعة جدا خلال الشهرين الأخرين مقارنة بباقي اشهر السنة او بالمرحلة السابقة من العام الفائت”.
وبحسب المرجع نفسه، أوضح لـ”لبنان 24″ أن “عملية شراء الاراضي تنشط في عدد من المناطق الساحلية أكثر من المناطق الجبلية، مع العلم أن الاقبال يبدو مقبولا على شراء بعض الاراضي الجبلية التي لا تبعد كثيرا عن المراكز والمدن الساحلية كجبيل والبترون وطرابلس وصور وغيرهم”.
ويعتبر المرجع ان “الهدف الاساسي وراء شراء الاراضي هو محاولة من يمتلك الدولارت في منزله ان يستفيد منها خلال هذه المرحلة لسببين اساسيين، الاول التخوف من السرقات والتفلت الأمني، اما الثاني فهو التوجه لشراء الاراضي باسعار زهيدة قبل ان تسترجع قيمتها الفعلية بحال دخلت البلاد في مرحلة جدية من الاصلاح الاقتصادي”.