يؤكّد مدير عام هيئة أوجيرو عماد كريديّة، في حديث لموقع “mtv”، ألا علاقة للموظفين بانقطاع الإنترت الحاصل ولكن، يقول كريديّة: “الدولة الكريمة التي منعت أوجيرو منذ الـ 2019 من القيام بالصيانات اللازمة أدّت إلى وصولنا إلى هذه المرحلة. فالمولّدات تتوقّف وحدها إمّا بسبب نفاد المازوت ولأنّنا لا نملك الأموال لشرائها أو بسبب الأعطال الميكانيكيّة التي تحصل في المولّدات، كما أنّه ليس لدينا “قطع غيار” من أجل الاستبدال. يُضاف إلى كلّ هذا إضراب الموظفين، و”الـsystem ما بيشتغل لحالو”.
عند السؤال، هناك عدة أسباب تقف خلف عزلتنا الجزئيّة, فهل تتحوّل إلى كليّة؟ يُجيب كريديّة: “بالتأكيد، إذا ما استمرّ الوضع على ما هو عليه اليوم، بغضّ النظر عن الإضراب، فإنّ الانقطاع سيتمدّد إلى كلّ المناطق لأنّ الإمكانيّات لم تعد موجودة. وهذه النتيجة الطبيعيّة لإهمال قطاع الاتصالات ومن يتحمّل المسؤوليّة هم من تركوا القطاع يصل إلى هذا الدرك”.