هل هناك محاولات لتوحيد سعر صرف الدولار بالسوق الموازية مع سعره على منصة صيرفة بعد أن تراجع في السوق السوداء إلى حدود الـ100 ألف ليرة ويكاد يعود إلى حاجز التسعينات؟!
في هذا السياق أكّد الخبير الإقتصادي إيلي يشوعي لـ”ليبانون ديبايت” أن ” الرصيد النقدي لأموالنا التي تبقت في المصرف المركزي لا يتجاوز الـ 3 مليارات دولار، أما الكمية الباقية فهي سندات، ولا قيمة لها”.
وفي حديث معه قال يشوعي: “لا زال هناك 3 أشهر أمام الحاكم سيقوم خلالها بتنفيذ آخر سياسة له والتي تتمثل بالسعي إلى توحيد سعر الصرف ما بين السوق الموازية ومنصة صيرفة على حساب رصيد أموال اللبنانيين النقدية المتبقية لديه”.
وتابع: “من سيخلف رياض سلامة لن يجد أي دولار، وأستبعد أن نرى قفزات كبيرة في سعر الصرف خلال الأشهر الثلاثة المقبلة”.
وأضاف: “هذه الأموال الموجودة ستنتهي بعد أن تُضخ على منصة صيرفة، وبرأيي سنشهد على شغور في حاكمية مصرف لبنان، فلن يقبل أحد أن يستلم هذه المسؤولية”.
وأشار إلى أن “كل السياسيين حموا رياض سلامة ولا يمكنهم الإستمرار، هؤلاء حياتهم السياسية شارفت على النهاية وفريق بناء الإقتصاد والإصلاح سيأتي من بعدهم”.
ورأى الخبير الإقتصادي أن “البلد اليوم دخل في العدمية، فكل المؤسسات والقطاعات إنهارت، ولا يوجد أي مؤسسة واقفة على قدميها، تم إستعمال كل وسائل الهدم ولم يتبق شيء من الهيكل، ويجب بناء هيكل جديد الآن”.