الأربعاء, نوفمبر 27, 2024
الرئيسيةأبرز الأخباربعد العقوبات الجديدة.. رسالة أميركية إلى الشعب اللبناني؟

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

بعد العقوبات الجديدة.. رسالة أميركية إلى الشعب اللبناني؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

كشف وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية براين نلسون, في مؤتمر عبر الهاتف خصصه للحديث عن العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة على الأخوين ريمون وتيدي رحمة وشركاتهما في لبنان والإمارات، أنّه “منذ تشرين الأول من عام 2019 سمحت البنوك اللبنانية لبعض العملاء من النخبة السياسية بتحويل 456 مليون دولارعلى الأقل إلى حساباتهم في الخارج”.

وقال نلسون في المؤتمر الهاتفي: “النخب اللبنانية تجاهلت دعوات الجمهور للشفافية والإصلاح مع حماية أصولها من الانخفاض عن طريق تحويل أموالها الخاصة إلى خارج البلاد”.

وتابع: “في غضون ذلك يواجه اللبنانيون بنية تحتية متدهورة للطاقة بسبب عدم اتخاذ إجراءات بشأن الإصلاحات وسوء الإدارة والفساد المستشري”.

وأوضح نلسون أنّ “وزارة الخزانة الأميركية فرضت عقوبات على الشقيقين ريمون وتيدي رحمة لأنهما “يستخدمان شركتهما لتأمين عقود الطاقة من خلال عملية شديدة الغموض، وأن العقوبات تهدف إلى دعم أولئك الموجودين في لبنان الراغبين في الخروج من الفساد وسوء الإدارة اللذين دفعا لبنان إلى هذه الأزمة”.

ولفت إلى أنّ “القضاء اللبناني وجه تهماً في السابق للشقيقين رحمة”، لافتًا إلى أنّ “التهم الأولية الموجّهة ضدّ الأخوين رحمة وشركاتهما والتي لم يلاحقها الادعاء اللبناني تشير إلى نظام تم وضعه على مدى سنوات لتزوير نتائج اختبارات الفيول مقابل رشاوى تتراوح بين 200 دولار و 2500 دولار بالنسبة لكل عينة ميدانية ناهيك عن هدايا الساعات وربطات العنق وحقائب اليد وأونصات الذهب بالإضافة إلى الرحلات إلى الخارج من بين أمور أخرى وفقاً للصحافة المحلية”.

ورداً على سؤال لـ “الحرة” حول ما إذا كان لهذه العقوبات علاقة بالانتخابات الرئاسية في لبنان وأن الولايات المتحدة تريد من ورائها توجيه رسالة إلى المرشح الرئاسي سليمان فرنجية القريب من الشقيقين رحمة قال وكيل وزارة الخزانة الأميركية: “لا علاقة للعقوبات بالانتخابات الرئاسية أبداً”.

ورداً على سؤال لـ “الحرة” حول ما إذا كان لهذه العقوبات علاقة بالانتخابات الرئاسية في لبنان وأن الولايات المتحدة تريد من ورائها توجيه رسالة إلى المرشح الرئاسي سليمان فرنجية القريب من الشقيقين رحمة قال وكيل وزارة الخزانة الأميركية: “لا علاقة للعقوبات بالانتخابات الرئاسية أبداً”.

وأوضح: “يركز هذا الإجراء على إظهار العواقب بالنسبة للنخب التي تواصل الانخراط في ممارسات الفساد في لبنان. أعتقد أن زميلتي مساعدة وزير الخارجية بربرا ليف قالت أيضاً إن هذه ضرورة ملحة للغاية بالنسبة للبرلمان لانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة وتنفيذ إصلاحات اقتصادية مهمة من أجل إعادة لبنان إلى طريق الانتعاش”.

وأضاف نلسون: “لذلك نحن نشجع بشكل كامل حدوث هذا الأمر. لكن هذا الإجراء مرة أخرى يركز فقط على إظهار العواقب الحقيقية لهذه النخب التي تورطت في ممارسات فاسدة في لبنان”.

وأكد أنّ “تصنيفات الأمس تسلط الضوء على كيفية تفشي الفساد بشكل خاص في قطاع الكهرباء. وعلى الرغم من تعهد المسؤولين بتحسين توفير انقطاع التيار الكهربائي إلا أن الظلام ما زال يغطي معظم أنحاء البلاد ويعيق توفير الخدمات الأساسية”.

وشدّد على أنه “من خلال العقوبات فإننا نوضح أن حكومة الولايات المتحدة تعطي الأولوية للمساءلة وسيادة القانون في لبنان بغض النظر عن الانتماء السياسي أو الديني”.

وختم نلسون بتوجيه رسالة إلى الشعب اللبناني قائلاً: “رسالتنا إلى الشعب اللبناني هي أنّ الولايات المتحدة تسمع وتدعو إلى الشفافية والمساءلة لأولئك الذين يختارون بين استمرار الممارسات الفاسدة أو إحداث التغيير الآن وسنواصل معاقبة أولئك الذين يستفيدون من الفساد وغسيل الأموال والتهديدات للشعب اللبناني”.

 

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة