السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسيةأبرز الأخبار“لا دولة ولا رئيس”… والوزير مفقود؟

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

“لا دولة ولا رئيس”… والوزير مفقود؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

صحف ومقالات – mtv

يغفل نجيب ميقاتي، في البيانات الصادرة عن مكتبه، ذكر صفة “رئيس حكومة تصريف الأعمال”. هو يذكر، حصراً، صفة “رئيس الحكومة”. كما يصرّ ميقاتي على استخدام صفة “دولة الرئيس”، على الرغم من إلغاء الألقاب, وفقًا لما ورد في الـ “mtv”.

ويتابع موقع “mtv”…
ربما يكون ما سبق، وإن حمل دلالات، من دون أهميّة كبرى إزاء ما حصل أمس. إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الأراضي الفسلطينيّة المحتلّة، وتهديدات إسرائيليّة وكلامٌ عن استهداف لبنان، وأسئلة عن كيفيّة نقل الصواريخ وإطلاقها بحريّة من أراضٍ لبنانيّة… حصل ذلك كلّه، بينما رئيس حكومة تصريف الأعمال المفترض أن يكون رأس الدولة ورئيسها في هذه الأيّام، غائب عن الحدث، فلا بيان عن اتصالاتٍ أجراها، أو اجتماعاتٍ عقدها، باستثناء لقاءٍ عقده مع وزير الخارجيّة عبدالله بو حبيب، الذي اكتفى أيضاً ببيانٍ مقتضب، من دون تواصلٍ مع جهاتٍ خارجيّة مؤثّرة.

ولولا البيان الذي وُزّع بعد استقبال ميقاتي وزير الدفاع الإيطالي، لتحوّل الشكّ بأنّ رئيس حكومتنا لا يعلم بما يحصل في الجنوب الى يقين.

وفي مقابل غياب ميقاتي، افتقدنا في الأمس لوزير الدفاع الوطني موريس سليم الذي، هو الآخر، فُقد حسّه وغاب عن النظر والسمع ولم نعرف إن كان قام بأيّ تحرّكات أو اتصالات، وهو بالطبع لم يتكبّد عناء التوجّه الى الجنوب لمواكبة الأحداث عن قرب.

هذه الدولة بلا رأسٍ ولا رئيس، وبلا وزيرٍ نجيب. لن يحتاج الإسرائيلي لأن يضربنا. ضُربنا بما هو أسوأ من صواريخه…

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة