تشير معلومات “ليبانون ديبايت” إلى أن 4 أسماء جدية يجري التداول فيها في أروقة السياسيين لتولّي هذا المنصب وهي: الوزير السابق كميل أبو سليمان، الوزير السابق جهاد أزعور، الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية العالمية والأسواق لمجموعة “إتش إس بي سي” سمير عساف، وآلان بيفاني (المدير العام السابق للمالية) .
وفيما تبدو، وبحسب المعلومات، أن حظوظ الأخير معدومة رغم طموحاته الكبيرة في هذا الشأن، فإن كفة الميزان ترجّح حظوظ أبو سليمان الذي تكشف المصادر، عن لقاء جمعه مع أحد الخبراء الإقتصاديين الذين يدورون في فلك “حزب الله”.
وتجزم المصادر أن تعيين حاكمٍ للمركزي خلفاً لسلامة، لن يتمّ قبل انتهاء ولاية الأخير، وقد يتأخر الموضوع أسبوعاً أو عشرة أيام بعد انتهاء الولاية لحين اجتماع الحكومة للبت بالتعيين، إذ يبدو أن هناك توافقاً على عقد جلسةٍ للحكومة في هذا الشأن بموافقة وتغطية تامة من “التيار الوطني الحر”.