الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان الإقتصاديةبعد اللّيرة… هل من خوف على الدولار؟

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

بعد اللّيرة… هل من خوف على الدولار؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

الجمعة: 05/05/2023

⋮ اقتصاديات – mtv
عجاقة: “المخاوف الكبرى في لبنان مع انخفاض الدولار هي من ارتفاع كلفة الاستيراد، لأنه عندما ينخفض الدّولار, فإنّ المنتجين في العالم سوف يرفعون أسعار السّلع لتعويض الخسارة”

جيسيكا حبشي – mtv
وفي التفاصيل…
اللّيرة ليست بخير والأمرُ ليس خفيّاً على أحدٍ، ولكن بدأت تبرز بعض المخاوف العالميّة على الدّولار الأميركي، وانتقلت هذه الهواجس الى اللبنانيّين الذين باتوا يعتمدون على هذه العملة بشكلٍ رسميّ بعد انهيار عملتهم واعتماد الدّولرة شبه الكاملة.

حذَّر الرئيس الأميركي السّابق دونالد ترامب منذ أيّامٍ قليلة من احتمال انهيار الدّولار، قائلاً: “عملتنا تنهار وقريباً لن يكون الدولار هو العملة العالميّة، إنّها هزيمة غير مسبوقة خلال 200 عام”، فما مصير العملة الصّعبة؟ وكيف يتأثّر لبنان؟

يشرحُ الخبير الاقتصادي البروفيسور جاسم عجاقة أنّ “مؤشّر DXY يعكس قوّة الدولار صعوداً وهبوطاً مقابل سلّة من العملات كاليورو، والينّ الياباني، والجنيه الاسترليني، والدولار الكندي، والكرونة السويديّة، والفرنك السويسري، ويتأثّر بمعطيات عدّة كالعجز والدّيون في موازنة الولايات المتحدة الاميركية التي ضغطت على العملة بشكلٍ كبير، لذا، شهد المُعدّل بعض الانخفاضات ولكنها تبقى ضمن إطار مقبول”، مؤكّداً في مقابلة مع موقع mtv “ألا خوفَ على الدّولار، ولكن في المُقابل من الضروري أنّ تتّخذ الإدارة الأميركية إجراءات للجم الدّين العام الذي يزداد”.

كيف يتأثر لبنان بمصير الدّولار؟ يُجيب عجاقة: “المخاوف الكبرى في لبنان مع انخفاض الدولار هي من ارتفاع كلفة الاستيراد، لأنه عندما ينخفض الدّولار، فإنّ المنتجين في العالم سوف يرفعون أسعار السّلع لتعويض الخسارة، لذا، فحكماً سوف ترتفع فاتورة الاستيراد لدينا، ولكن في المقابل، سيُحفّز هذا الأمر الاعتماد على الصادرات اللبنانيّة”، لافتاً الى أنّ “لبنان يستورد بقيمة مليار ونصف مليار دولار شهريّاً، ورغم ضعف القدرة الشرائيّة لدى المواطن اللبنانيّ، إلاّ أنّ قيمة الاستيراد هي نفسها بسبب التهريب المُستمرّ، لأننا نستورد لغيرنا بدولاراتنا”.

وفي سيّاق مُتّصل، يعتبرُ عجاقة أنّ “ما ينتظرنا في لبنان هو سوداويّ، وهناك تخوّفٌ من أن يُصبح لبنان عالقاً بين تسويات إقليميّة – دوليّة، وأن يدفع المواطن اللبناني الثمن بطريقة أو بأخرى، وأن يُعاقب لبنان من باب الاقتصاد”، ناصحاً في الختام “الراغبين بالاستثمار في خضمّ هذه الظروف الصّعبة في أن يستثمروا في الإنتاج، أي في قطاعي الصناعة والزراعة لأن الاستفادة ستكون كبيرة في ظلّ ما ينتظرنا في الأفق”.

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة